روايات غرام لا تبكي

لا غرام روايات تبكي 20160919 1723




فسيارة خالد..


سحر ابتسمت يوم شافت قطيع من الجمال ترعي على جنب الطريق… منظر خيالى .
.
رمال ذهبية .
.
سحاب ابيض… و صبح بارد ما بعد طلعت الشمس لفوق..
وقطيع من هالحيوانات العجيبة بخلقتها .
.
سبحان الله..!!


كانت السيارة صمت فصمت..
خالد ساند يد و حده على الدركسون..
واليد الاخرى على الباب..
وعيونة تغطيها نظارات شمسيه سودا..
وامها كانت تكلم ابوها تلفون..
وسكرت من مدة..


التفتت ل بيان الي بدورها كانت حاطة راسها على رجل اختها..
وناايمه بكل براءه الدنيا..

قطع الصمت يوم قالت ام خالد : بيان ما لها حس؟؟


سحر : نايمه يمه..
صاحية من بدري..اقوى لها تنوم عشان تكون نشيطه اذا و صلنا


ام خالد : بعد عمري..
مافية اطفال على قدها بتروح الحين و تلعب لحالها قلبي بنيتي


ابتسمت سحر : اهم شي تغير جو الحين..
ما دام به تراب على قولها اقوى شي..
بتغوص به جميع الايام الي بنجلسها هناك


ام خالد بحنيه لطفلتها الصغيرة : حبيبتي..

تذكرت سحر ابوها و رفعت عينها : الا ابوى ليش ما جا معنا؟؟


ام خالد : توة مكلمني..
يقول ساعتين بالعديد و بيجى مع احد هالسواقين..
عندة شغلة مع ابو راهى بيخلصونها و بيجي


تذكرت “ابو راهي”..
اسم قالة ابوها قدامها مره : و ما قدر ياجل هالشغلة؟؟


ام خالد : و الله انا ما افهم بسالفه شغلة جميع الي قالة ما رح يتاخر..

سكتت… و رجعت تناظر الرمااال الممتده قدامهم الى ما له نهاية..


تذكرت مشاعل..
وقررت تتصل بها تسالهم هم و ين؟!

فى سيارة محمد،،


دق الجوال بشنطه مشاعل و لانها كانت نايمه .
.مدت شادن يدها و سحبت الشنطه من الطرف الثاني و طلعته..
شافت اسم ” سحوره” .
.
ابتسمت و هي ترد : اهلا بسحوووره .
.


رفع محمد عينة بالمراية..


سحر : هلا بك شدون .
.
وينها البومه ليش ما ردت؟


شادن و هي تناظر و جة اختها النايم..
اللى اذا نامت تصير و ديعه و بريئه عكس الشيطانه الي تخطط و تمكر : هذه هي نايمه العمه ما خذه رجولى و سادة

سحر : ليش اجل سهرانه ؟
؟؟


شادن : تعرفينها فتاة عمك ما تنام الليل اكيد انها نايمه متاخر


سحر : حماره ذلك و انا قايله لها نامي عشان نستغل الوقت هنالك .
.
الحين بتروح هنالك تنام و تضيع و قتها كله بالنوم..


شادن : خليها تنام و تصحي تساهر الحيايا و العقارب


سحر : هههههههههة طيب نشوفكم هنالك كنت بس بسال و ينكم ؟
؟


شادن : لنا ساعة ما شين .
.


سحر : اوكى نشوفكم

سكرت شادن و هي تبتسم… و ناظرت من الشبااك..
وشافت نفس ما شافت سحر .
.
قطيع من الجمال..
بمختلف الاحجام…


زادت ابتسامتها النقية..خلف روح تتمزق..

تنتظر..
ويا صعب كلمه “تنتظر”..
تنتظر..
كلمه منه… تجدد الي كان بينهم!!


كان يقولها… افرحي..
ولا تخلين ابتعادنا..
حاجز يمنع ابتسامتك..

وهي رغم جميع قلقها..
وكل الضغوط..
والكوابيس الي تعيشها… و زادت فوقها مكالمه البنت “نهى”… بتحااول اليوم..
تعيش و تبتسم..
وتنسي جميع همومها..
من حقها تنسي الي شاغلها فترة..
وتعيش حاضرها..


و هالرحله ممكن تكوون فرصه لتجديد النفسية..
والاحساس بالحياة و اللعب.

::

بعد ساعتين و عالساعة 8 الصبح ،
،..

فى سيارة خالد … بدت ارض معسكر التخييم تخرج لهم و اضحه للعيان ،
،
كل شي من بعيد يشير انه مرتب .
.الخيام منصوبة..
الارض نديه مخضره فبعض البقع اثناء هالفتره من السنه ،
،،..

وهم يمشون و سط الترااب ناحيه المخيم البعيد .
.
فتحت سحر الشباك و طلعت راسها تخلى الهوا يلاعب خصل شعرها .
.تنفست بعمق و هي تطلع يديها برا و تضحك كطفلة …


خالد : ههههههههههة عن البزارة..


سحر لانها و راة ناظرت انعكاس و جهة بالمرايه الجانبية..
وقالت و هي تصرخ عشان يسمعها : ياخي الجوو نقى ليت جو الرياض كذاااااا .
.


خالد : باحلامك ان شالله .
.


سحر : نقول يارب ليش التحطيم

وصلوا اخيرا … و هدت السيارة من سرعتها .
.


سحر استغربت .
.
كل شي مرتب و باتقان بفعل فاعل..
لكن المخيم هاااادى مره ما يشير لوجود احد !
!

لكن يوم طفي خالد محرك السيارة … طلع شخص غريب من احد الخيام و هو مبتسم .
.
لابس جينز ازرق غامق..
وتى شيرت رمادى .
.
ونظاره شمسيه على جبينة .
.


التفت خالد و هو بينزل من السيارة… و انصدم من الي شافة .
.


سحر تنحت لانها اول من شافة يطلع..
وما عرفت منهو..
بس كانت تحس انها شافتة من قبل !
!

  • رواية لا تبكي 2021
  • رواية لاتبكي 2021
  • صور سمر تضحك
  • صورة بنات تبكي


روايات غرام لا تبكي