روايات غربية مكتوبة

الحصان الاشهب

مكتوبة غربية روايات 20160910 1863

 

ملخص الرواية

وقعت روكسان فغرام صديق خطيبها خوسية الذي اصطحبها الى شقتة الخاصة لمحاوله تنفيذ ما ربة .



و تزوجها بعد معرفه قصيرة بعدها هجرها فثالث يوم من زواجها لسبب غامض دون ان يخبرها عن مكان و جهتة او عنوانة .



فكيف ستتصرف العروس المصدومه ؟



و هل لخطيبها السابق علاقه بغياب زوجها ؟

الفصل الاول


كان مطار غاليو الدولى مزدحما,
فاقد الهويه .

وكانت روكسان تجلس فمقهي المطار تحتسى كوبا من الشراب و تفكر انها ممكن ان تكون فاى مكان احدث من العالم لولا اللكنه البرتغاليه السائده و سواد بشره الرجال الذين تجمعوا حولها مما يذكرها بانها فالبرازيل و ما خوذين على ما يبدو بخصلات شعرها الذهبى و عينيها الزرقاوين .



و نظرت مره ثانية الى ساعة يدها و هي تتافف و تتساءل الى متي سيدوم انتظارها,
فالرساله التي تسلمتها عند و صولها لم تكن و اضحه جميع الوضوح,
كل ما جاء بها ان بيتر سيتاخر فالوصول الى المطار لطارئ مفاجيء و عليها ان تنتظرة هنالك .



اشعلت سيجاره و هي ترمق الشاب الذي كان يسترق النظر اليها فالنصف ساعة الاخيرة,
كانت تشعر بنفاذ الصبر على الرغم من معرفتها ان المدينه التي تقصدها لم تكن على مسافه قريبه بعدها ان بيتر على علم بموعد و صولها منذ اسبوع لذا كان بامكانة ان يطلب منها قضاء ليلة فاحد فنادق الريو بدل ان يتركها تنتظر فالمطار لاجل غير مسمي .



جولت فارجاء المطار تبحث عن نماذج حقيقيه للخشب المحفور الذي اشتهرت البرازيل بصناعته,
وامام شعورها بالملل ادركت بالمقابل ان اسابيع الانتظار التي عانتها اخيرا لم تكن من دون فائدة,
حتي انها لم تصدق بانها ستلتقى بيتر مره ثانية .



حين اخبرها انه سيذهب للعمل بالبرازيل شعرت بالاستياء غير انها فيما بعد شكرت له الفرصه التي اتحها لها بالسفر الى تلك البلاد و التعرف الى جزء جميل و مثير من العالم على الرغم من انها منذ سته اشهر حين غادرتها كانت لا تزال تغالب حزنها على فقدان و الدها الذي كانت تحبة اعمق الحب و كانت ربما فقدت و الدتها منذ عده سنين حين كانت لا تزال طفلة فاصبح و الدها معيلها الوحيد,
وقد قضي نحبه و هو فكيفية لمعاينه مريض و كان يعلم فتلك الليلة التي ذهب بها لتلبيه طلب هذا المريض ان سيارتة ربما تصطدم بسيارة ثانية لكثرة الضباب الذي كان يلف مدينه لندن ,

حين قضي نحبه


بقيت روكسان لفتره تحت و طاه الذهول غير مصدقة ان و الدها ما ت و تركها و حيده فهذا العالم ,

كان لها اقارب بعيدون فشمال انجلترا ا ان روكسان لم تشا مشاطرتهم حزنها لانهم لا يستطيعون ان يقدموا لهل سوي الشفقه و العطف .



و فتلك الحالة من الحزن الشديد التقت بيتر براون لاول مره ,

كان نجل صديق و الدها و كان عائدا لتوة من الخليج العربي حيث كان يعمل فشركة لاخراج النفط .



شابا و سيما جذابا فالثلاثين من عمره,
فلا غرابه ان تشعر روكسان نحوة بميل شديد,
وادرك بيتر انها كانت منطويه على نفسها من شده الحزن,
فاخذ يخفف عنها و يقنعها بان الحياة مستمره فسيرها ,

ومع مرور الايام,
وبفضل بيتر بدات تبتسم للحياة,
وكان اصعب شيء و اجهها هو ايجاد عمل تترزق منه,
وكان بيتر هو الذي و جد لها عملا مع صديق له كان طبيبا للاسنان .



عندما بيع المنزل الذي كانت تسكنة مع و الدها و جد بيتر لها شقه تسكن فيها,
وما ان مضي بضعه اشهر حتي بيتر و ظيفه فالبرازيل,
وحاول ان يقنعها بالزواج فيه لاصطحابها الى البرازيل معه,
غير انها ترددت و طلبت و قتا للتفكير و الاستعداد لاتخاذ هذي الخطوه الحاسمه فحياتها,
ثم و افقت على ان تعقد خطوبتها قبل سفرة الى البرازيل,
ثم تلحق فيه بعد ان يرتب اموره,
فيتزوجان هناك,
وشق على و الدى بيتر ان لا يحضرا حفله الزفاف الا انهما تفهما موقف روكسان .

وبعد سفر بيتر اخذ يراسلها باستمرار فيعرب لها عن شوقة و تطلعة الى اليوم الذي سيجمعهما معا و يحدثها عن حياتة فالبرازيل حيث كانت الشركة التي يعمل بها بيتر شركة كبري .



نظرت روكسان الى ساعتها مره ثانية فادركت بانه ربما مضي على انتظارها لبيتر اربع ساعات مما جعلها تشعر بالقلق الشديد,
وكانت على و شك ان تطلب كوبا ثالثا من الشراب عندما لاحظت ان رجلا كان يتفحصها باهتمام من حول طاوله لا تبعد عنها كثيرا ,

فرمقتة بنظره باردة,
ولكنة لم يبالي,
بل اخذ يحدق اليها بمزيد من الاهتمام,
فلم يكن منها الا ان نهضت عن كرسيها و حملت حقيبتها الصغيرة و اتجهت نحو الباب على انه كان عليها ان تمر بقرب الطاوله التي يجلس عليها الرجل,
فلم تتمالك من القلء نظره عليه فاذا هو شاب لم تشاهد بمثل جاذبيته و وسامتة شابا من قبل,
كان شعرة اسود فاتحا و بشرتة سمراء اسود العينين و كان فارع القامة,
ذا و جة تدل ملامحة على الدقه و القساوه معا,
فاستولي عليها الاضطراب و هي تدفع الباب للخروج الى البهو .



تنهدت و هي تجول بنظرها فيما حولها على امل ان تشاهد بيتر,
اما كان يدرك بان لا بد لها ان تشعر بالغربه فمطار غيب كهذا؟
ما الذي جعلة يتاخر فالمجيء الى لقائها جميع ذلك التاخير ؟



اجتازت البهو و جلست فاحد المقاعد المريحه بعدها اخرجت سيجاره و اشعلتها و اخذت تنفث دخانها بفروغ الصبر,
وفجاه سمعت صوت رجل يقول لها :


“هل انت الانسة غراهام,
روكسان غراهام؟” فالتفتت الى مصدر الصوت و لشده دهشتها حين و جدت نقسها و جها لوجة مع الرجل الذي كان يرمقها فالمقهى.
ولكنها تمالكت نفسها و اجابتة قائله :


“كيف تعرف اسمي؟”


فقال لها و هو يضع يدية فجيبى سروالة :


” فهذا المطار العديد من النساء الانكليزيات الوحيدات,
وانت احداهن “.

  • غربية مكتوبة


روايات غربية مكتوبة