روايات مترجمة رومانسية

 

مترجمة رومانسية روايات 20160909 933




”كم انت جذابه و انت مغتاظه ”


” قل لى يا جونيور ماذا تريد ؟



” اريدك انت ”


اقتربت منه لتحثة على الخروج لكنة جرها الى حضنة فصفعتة و و قفت قرب الباب و اشارت له بالخروج قام بعبنوته ينظر اليها بتحد بعدها همس لها


” اعرفى بان هذا لن يحدث و لن تتزوجي فيه الا على جثتى و سافعل المستحيل صدقينى فانا لن اسمح بان يسلخ جلدي منى افهمت؟!



خرج و صفق الباب بقوه و قفت كالتمثال حاولت ان تسترجع كلماتة التي اشعرتها بالخوف لتهديداتة و لم تفهم ماذا عناة ؟
؟


الشخصيات :

جونيور جارسيس ديلفالى : شاب فقد امة و تزوج و الدة من ثانية فقرر ان ينتقم…


فيرو (فيرونيكا) دايمون : ابنه مليسى زوجه ليو .
.


ليو : و الد جونيور .
.


جاك جارسيس ديلفالى : ابن عم جونيور و اروع صديق له .
.


اليكس جارسيس ديلفالى : ابن عم جونيور الثاني و من اروع اصدقائة ايضا…


جولى نوربت : صديقه فيرو المقربه و قريبتها …


الى فليم: قريبه فيرو الثانية و صديقتها .
.


ميلسى : و الده فيرو و زوجه ليو و الد جونيور .
.


مارك بيللي: صديق فيرو و خطيبها …


جينيفير : صديقه جونيور .
.


الكسندرا : صديقه جنيفير و جونيور .
.


كارلا : صديقه فيرو .
.


انيتا : صديقه جونيور القديمة …


بيتي : مساعدة فيرونيكا

البداايه


البارت الاول .
.


كان و اقفا فمطار دنفر يودع جدية ليركب الطائره العائده الى لوس انجلوس


و بالطائره كان يفكر بالشهرين الذين قضاهما مع جدية و افكار خطرت فبالة و هو يراقب الاضواء تخفت شيئا فشئيا فكر فاخر سنه له فالثانوية


و ماذا سيدرس فالجامعة و من تلك الافكار المتعلق بالمستقبل الغامض …


و فلوس انجلوس استقبلة اروع اصدقائه ابناء عمة جاك و اليكس لياخذانة الى بيته حيث يقيم مع و الدة ليوناردو جارسيس دلفالى رجل الاعمال الارمل الذي فقد زوجتة منذ عام تقريبا .
.

حمل حقائبة و اسرع ليضم جاك بقوه عندما لمحة من بعيد ” كيف حالك يا رجل ؟
!”” انا بخير..
مشتاق لك..
لا تبتعد اكثر مره ثانية يا رجل ماذا كنا نفعل من دونك ؟
!

اكمل اليكس عن جاك و ضم صديقة ” لقد قتلنا الضجر و الملل لن تذهب الى دنفر فالمره القادمه الا و نحن معك افهمت ؟
!
“قال جونيور و هو يضحك بصوت عال ” لا فالسنه القادمه سنذهب الى نيويورك يا شباب “” نيويورك؟!” قال جاك مستنكرا.” نعم نيويورك..”

ثم ابتسم ابتسامه اظهرت اسنانه البيضاء و غمزتاة الساحرتان كان جونيور يتحدث عن مدي شوقة لابية و كيف تركة هذي المدة الطويله و حيدا و تجاهل تساءلهما بشان نيويورك فلقد عاد لتوة من دنفر حيث الحياة الريفيه هنالك فماذا يريد من المدينه المزدحه و المزعجه و التي تختلف كليا عن دنفر..

بينما هم يتجهون بالسيارة التي يقودها جاك بجنون كالعاده صاح جونيور فيه موبخا بمزح” هي جاك هديء من سرعتك المجنونه .
.
لا اريد ان اموت اريد ان اري و الدى بعد هذي الغيبه الطويله هل لك ان تبطيء من سرعتك”


” لا تخف يا رجل ستصل بسلام و ستعانق و الدك يا مدلل ”


قال جاك و غمز بعينة الى اليكس الذي ضحك بدورة .
.
انتبة الى سخريتهم و قال عابسا ” اصمت انا لست مدلل انا فقط مشتاق الية الا تفهم ”

” بالطبع انت مشتاق الية “اجابة و غمز مره ثانية الى اليكس الذي لم يتوقف عن الضحك فقام جونيور بضرب جاك على راسه مما جعلهم يضحكون بصوت مرتفع لانهم اثاروا غيظة ركن جاك السيارة و حملوا حقائب جونيور التفتت جاك حتي يعلق على الكس الواقف مستند على السيارة ” ما بالك يا ضعيف الا تعرف كيف تحمل حقيبه ؟
!”


” تعال و جرب كم هي ثقيله ماذا و ضعت بها يا جونيور ؟
!
كانى احمل صخور ” قال ما زحا لم يعلق جونيور بل اكتفي بان نظر اليهم بابتسامه و هو يحمل جواز سفرة و حقيبه ظهرة التي اخذها معه داخل الطائره .

بينما كان الشباب يتحدثون و يضحكون فالخارج كان الاب ليوناردو منتبة لوصولهم و الضجيج الذي احدثوة فدخل فهذه اللحظه جونيور و ابتسامه كبار تخرج اسنانة المصفوفة” ابي!!!”

حضن و الدة و هو مغمض عينيه ,

ضمة و الدة و ربت على كتفة و هو يري الحقائب التي يحملها جاك و اليكس و عندما فتح جونيور عينية راي خلف ابية امراتان فغايه الجمال و الاناقه واحده ترتدى فستان ابيض يصل الى ركبتيها و شعرها احمر رائع له جسد طويل و رشيق و يقارب عمرها سبعه و ثلاثين عام بينما الثانية اصغر سنا ربما تكون ابنتها و خمن عمرها السابعة عشر ترتدى تنوره قصيرة و قميص ابيض ضيق فتح عند الصدر يخرج جمال قوامها و شعرها الاشقر الرائع مرفوع للاعلي و خصل شقراء تنزل على كتفيها و هي بدورها طويله و رشيقه و قفتا ترمقانة و كانهما ملاك بلباسهما الابيض و بجمالهما الاخاذ..


ابتسم جونيور لهم فاستغراب و نظر الى ابية متسائل فقال له و الدة متساءلا و لم ينتبة بان جونيور شاهد المراتين ” كيف كانت رحلتك يا بنى ؟
!”سكت لفتره و هو ما زال ينظر الى هاتين المراتين الواقفتان فالصاله و هو يقف عند مدخل الباب بعدها استوعب سؤال ابية و تجاهل هاتين المراتين بابتسامة مصطنعه ” لقد كانت اكثر من جميلة و استمتعت كثيرا ”

“جيد جيد و هل قمت بمساعدة جدك فالحقل و بالعناية بالجياد ؟
!”لا يزال الاستغراب فعيني جونيور و هو يجيب ” اة بالطبع ” لم يستطع جونيور ان يتحمل السؤال الذي يلج فصدرة فالتفت الى ابية ” ابي “و اشار على المراتين ” لم تعرفنى عليهما !
!



بلع الاب ريقة و نظر باتجاة المراتين التي بدت على ال كبار القلق و التوتر .
.
هز براسة بعدها قال” اسمع … هذي مليسى زوجتي و هذي ابنتها فيرونيكا ” فتح جونيور عينية الزرقاء مستغربا و اخذ يتنفس بسرعه و بدا الغضب يخرج على معالم و جهة و كسا الالم عيناة الجميلتان المليئتان بالرموش الطويله فحمل حقيبتة و خرج مسرعا الى سيارة جاك الذي لا يزال ينتظر فالخارج مع الكس و هما متوقعين حصول هذي النتيجة..ركض ليو خلف ابنة ” جونيور انتظر ”


فصرخ جونيور بغضب ” جاك..
اليكس..
هيا “” يا بنى انتظر دعنا نتفاهم “نظر جونيور من اثناء نافذه السيارة الى جاك الذي لا يزال و اقفا خارج السيارة” الن نذهب هيا انني اقول لك هيا اريد الذهاب من ذلك المكان “فركب جاك و الكس و انطلقا بالسيارة .
.”هل كنت تعرف عن زواج ابي ؟
!”سال جونيور جاك بحده و الغضب يتطاير من عينية عندما ابتعدا عن البيت ” نعم و لم اري الوقت المناسب كى نقول لك ارجوك افهم موقفنا ”


قال جاك مهديء ابن عمة بصوت كله تعاطفتنهد جونيور بصوت عال يملؤة الالم و اسند راسة الى خلفة تارك الهواء السريع يتلاعب بخصلات شعره البنيه اللون و ينسة حزنة و خيبه املة …


نظر جاك الى الكس نظره تعاطف مع ابن عمهم .
.و فمنزل ليو و قف الاب خارج يشتم بينما و قفت زوجتة مليسى على الباب تنظر الية بقلق ” ارجوك ليو ادخل..
الجو بارد .
.ارجوك ادخل ” دخل ليو غاضبا فصعد الى غرفتة و اغلق الباب خلفة بقوه هزت البيت كله ” سيهدا بعد لحظات يا امي لا تقلقى ” قالت فيرونيكا لامها مطمئنه ” لست متاكده من هذا ان ليو يحب ابنة جدا جدا و لا يرضي ان يحزن ابنة عليه “” الم ترى كيف كان يرمقنا ابنة ؟
!”


” نعم لقد رايتة لقد كان مستغربا و شاكا بما سيحدث يا ليو المسكين ”


” لقد كنت و اثقه برده فعلة فلقد تزوج و الدة من امرأة ثانية و لااعتقد بانه سيسكت عن ذلك الوضع اري بان حياتنا لن تكون هادئه يا امي بوجود هذاالصبى “” لن اتركة يفعل اي شيء .
.
ساقف بوجهة ”

…و فهذه اللحظه اوقف جاك سيارتة فمنزلة و سال جنوير ” هل ستنام عندنا اليوم ؟
!” قال جونيور بتكاسل ” لااعلم ” “ما بالك يا رجل ؟
!
اعلم بانك متضايق لكن هذا لا يعني نهاية العالم ”

” انها نهاية العالم بالنسبة لى فابي الذي اعتقدت بانه اوفي صديق خذلنى و خذل امي لم يدم على و فاتها سنتين لقد نسيها بكل سهوله يا له من رجل عديم احساس ” قالها صاراعلي اسنانة بعصبيه” و ماذا ستفعل ؟
!
” قال جاك متسائلا” لا اعلم ” اجاب جونيور و هو يضرب راسة على الكرسى بحسره مغمض عيناه” هل ستترك المنزل لها و لابنتها ؟
!”قال اليكس بهدوء

لكن جونيور هب صارخا” بالطبع لا فهذا منزلي و بيت =امي و لن يصبح منزلها ابدا ساسعي بكل جهدى ان اتخلص منها و من ابنتها ” ” ما ذاستفعل يا مجنون ؟
!” قال جاك مستغربا” لا اعلم لكنى لن اتركها بسلام لن اتركها تتمتع فمنزلي متخذة مكان امي اسمعت؟!!” ؟
” اذا متي تريد ان تعود الى المنزل ؟
!”


” غدا صباحا بعد ان تهدا الامور ” قال جونيور بعد تنهيدة طويله بينت المة و قله حيلته” حسنا جدا جدا سنعمل انا و اليكس على ان تنسي ما حدث ما رايك ان نخرج مع الشباب و نحتفل بعودتك ”


قال جاك مشجعا جونيور على النهوض” هيا انني بحاجة الى النسيان ” و قام معهمو فالمنزل كانت فيرونيكا مستلقيه على فراشها تقرا روايه عاطفيه و لكن بالها لم يكن مع الروايه بل كان مع الشاب الاسمرالطويل العريض الذي كان يلبس قميص ازرق تحتة بلوزه بيضاء و جينز و كان مسرح شعرة بكيفية تجعل خصلات شعرة الاماميه و اقفه و تطير بالهواء و كان ينظر اليها بعنين زرقاء كلون السماء و رموش طويلة و غمزتان و اسنان بيضاء تخرج بابتسامة جميلة كانت تراة فروايتها التي بين يديها بدل الاحرف السوداء من اين له ذلك الشعر البنى الفاتح ان لاباة شعر اسود داكن و من اين له تلك العينين الساحرتين فعينا ليو سوداء كالليل و من اين له غمزتان يا الهى من اتي ذلك الشبية بالهه الاغريق و كيف خرج بعبنوته جعلتة مثيرا اكثر ؟
!!


هل يعقل ان يصبح ذلك حب من اول نظره ؟
!
لا لا مستحيل .
.
ابعد تلك الفكرة من راسها و حاولت جاهده ان تركز مع العبارات و الروايه التي بين يديها …

و بعد احتفال دام الى اوجة النهار رجع الشبان الثلاث منهلكين من الاحتفال الرائع الذي اقامة اصحابهم فالقي جونيور بجسمة على الفراش مفكرا بكل شيء حدث بتوديعة جدة و جدتة و استقبال ابناء عمة له و استقبال ابية و زوجتة و ابنتها !
!!
ابنتها !
!!
ابنتها!!!
فيرونيكا …

يا لها من جميلة بشعرها الاشقر الذي يصل الى كتفيها و عيناها الارجوانيه الغريبة بحياتة لم ير عينان بهذا اللون العجيب و رموشها الطويلةالساحره و قوامها الرشيق و انفها الدقيق و فمها الممتليء يا لها من بنت خلابه كيف استطعت ان ابعد عيني عنها كيف ؟
!!
كيف لى ان اعجب فيها و هي من اعدائى يجب ان اكف عن التفكير فيها لكن لها احلى عينين .
.

” هي جونيور هل نمت ؟
!”سال جاك بتثاؤب قاطعا على جونيور افكاره” لا ” رد جونيور ناعسا” بمن تفكر اذا ؟
!” ” لا احد “” انه يفكر بتلك الفتاة جلوريا ” قال اليكس متاكدا و اوثقا ” قلت لكم لااحد ”


” انها رائعة جدا جدا ,

لم لم تاخذ رقم هاتفها و تدعوها لتناول العشاء ”

قال اليكس مقترحا” لم لا تدعوها انت انك مسحور فيها انا لدى انيتا و ساذهب غدا لاراها و الان دعنى انام بسلام ” و تثائب جونيور”ممم اذا تصبح على خير ” قال اليكس و غط فنوم عميق..

انتضروني فالتكملة .

البارت الثانى


فتح جونيور عينية بتثاقل بسبب ضوء الشمس المتخلل بين ستائر الغرفة


” ااااة ة ة .
.
استيقظوا يا شباب انها الساعة الواحده ظهرا ”


و قفزا من الفراش على الارض و اخذ يبحث عن بلوزتة التي القاها على الارض .
.
لبسها و دخل الى الحمام ليغتسل و يلبس و عندما خرج من الحمام و جد ان جاك و الكيس لايزالوا نائمين فصرخ بمرح يوقظهم


” هي استيقظوا استيقظوا حريق حريق فالمنزل … انقذوا انفسكم ”


” اصمت يا جونيور و دعنا ننام لقد تعبنا فالامس ”


رد جاك بعبنوته و بصوت ناعس


” اة نعم تعبنا بسبب الاحتفال الذي اقيم من اجلك فارجوك دعنا ننام ما زال صوت الموسيقي العالى فاذنى ”


قال اليكس و اخذ الوساده و غطي فيها و جهة حتي يحجب اشعه الشمس عن عينيه


” حسنا انا ذاهب الى البيت و سالقاكم فيما بعد .
.”


حمل جونيور اغراضة و فتح كبت جاك و اخذ منه قبعه و اخذ مفتاح سيارة جاك


” ساخذ سيارتك .
.
الي اللقاء و شكرا على القبعه يا جاك ”


و اغلق الباب خلفة نزل الدرج بخفه و سرعه و ركب السيارة و انطلق الى البيت..
و بالطريق اخذ يفكر كيف سيواجة و الدة و زوجتة الحديثة و ابنتها …


بعد دقيقة قليلة فترجل من السيارة و حمل حقائبة و اتجة الى الباب لم يجد سيارة و الدة فالكاراج مما اراحة قليلا ,

دخل البيت و وضع حقائبة فالمدخل و صعد الدرج الى غرفتة و بينما هو يصعد الدرج ظهرت فيرونيكا ابنه زوجه ابية فو جهة فوقف ينظر اليها متحديا من راسها الى اخمص قدميها بجراه بعدها اتجة الى غرفتة و اغلق الباب بقوه فاهتز المنزل باكمله


وقفت فيرونيكا مدهشه مما راتة و سرت قشعريره فجسدها بسبب القرب و نظرتة الوقحة


” يا الهى ”


تنهدت و اكملت خطاها الى المطبخ .
.فتحت البراد لتكب لها كاس ماء بارد يبرد على قلبها الذي اشتعل بسبب نظراتة الحارقه هي ما زالت ترتجف من تلك النظره و تفكر فنفسها


( ما بال ذلك الشاب يا له من و قح لن اسكت .
.ماذا يظننى هذا المغرور )


دخل جونيور المطبخ قاطعا عليها حبل افكارها مما جعلها تتجمد فمكانها ,

حاول فتح البراد لكنها كانت تستند عليه و بيدها ابريق الماء فصاح بوجهها و فعينية حقد لا مفر منه


” ما بك ابتعدى الا تريننى احاول فتح البراد؟!
ام تظنين بانك هنا صاحبه البيت؟!
ليكن فعلمك انا و لدت فهذا البيت و ساموت به اتفهمين ؟
!
اخبرى و الدتك بهذا الكلام … و الان ابتعدى و الا ابعدتك بيدى ”

طفح الكيل منه و لم تستطيع ان تكبح جام غضبها فصبتة عليه و هي تصرخ و احتقن الدم فو جهها


” هل انت كذا دائما لا تعرف كيف تطلب بادب انا لم اقل بانى صاحبه ذلك البيت..و لما تتخذ معى موقف المعادي انا لم افعل لك شيئا و لم ارك الا بالامس و لم اتكلم معك حتي .
.



تنفست بعمق حتي يعود لها الهدوء .
.
استغرب صوتها العالى الذي خرج من بنت ناعمه .
.فتكلم بهدوء و تحدي


” انا عاده اتكلم بكل احترام لكن ليس مع امثالك انت و امك و الان لا اريد النقاش معك فابتعدى ”


ازاحها بيدة و فتح البراد و اخذ منه كولا و صفع الباب و خرج و هو يشتم


وقفت مصدومه فما فعلة لتو ربما تعدي الحدود و يجب ان توقفة و تلزمة حدودة .
.
رنين الهاتف اوقضها من صدمتها .
.
ظل يرن و كان الصوت منبعث من غرفه الجلوس ركضت تلتقط الهاتف و و جدت جونيور يشاهد التلفاز بغرفه الجلوس


” الو ”


ردت على الهاتف و هي تنظر الية بطرف عينيها .
.
كان يحاول الانصات


” هاى فيرو كيف الحال لقد اشتقت لك ”


” اهلا اهلا جولى انا بخير و انت ؟

كيف هي الى ؟



ردت فيرو ببهجه مما جعل جونيور يرفع راسه و يلقى عليها نظره استهزاء


” انا بخير و الى بخير كذلك سناتى قريبا كى نحضر معك حفله المدرسة ”


“اة حقا سانتظركما على احر من الجمر اة كم اشتقت اليكما ”


اغرورقت عياناها بالدموع فقام جونيور برفع صوت التلفاز و هو يبتسم بسخرية


رفعت السماعه عن اذنها و قالت له بانزعاج


” الا ترانى اتحدث بالهاتف ؟
!
اخفض الصوت انها مكالمه من لندن..”


رفع كتفية بلا اكتراث


” و ما خصنى انا ,
اريد ان اسمع ما يقال بالتلفاز و انت تثرثرين لا استطيع ان اسمع شيئا ”


صرت على اسنانها بغضب


” جولى اتصلى غدا فانا مع مخلوق مزعج حاليا و لا استطيع ان اكلمك براحه بال ”


” من هو ذلك المخلوق المزعج ؟
!



” انه ابن ليو لقد اتي لتوة من دنفر و انه يشكل خطرا علينا و ازعاج محتم ”


همست جولى بابجهه الثانية من الهاتف و كان الشخص القريب من فيرونيكا يسمع


” و هل هو جذاب كوالده؟!” قهقهت جولي


رفعت فيرو راسها لتنظر الى جونيور انه اكثر جاذبيه من و الدة لكنها ازاحت هذي الفكرة فورا من راسها و قالت بانزعاج


” لا و الان الى اللقاء جولى ”


” يا لك من محتاله تردين انهاء المكالمه كى لا تحدثينى عنه لا باس سنتكلم عنه لاحقا الى اللقاء” و اغلقت السماعه .
.
تنهد جونيور دون ان يلتفتت ناحيتها و قال بوقاحة


” لم اتوقع ان تنهى المكالمه ”


تجاهلتة و صعدت غرفتها غير مكترثه بما قال ,

و هنا دخلت مليسى و صوتت


” عزيزتى انا هنا تعالى و ساعدينى بحمل الاكياس من السيارة ”


رد جونيور بانزعاج و قال بعصبية


“عزيزتك فغرفتها لا داعى لان تصرخى فهي لن تسمعك .
.
اف لا ممكن ان يحظي الرجل ببعض الراحه فمنزلة ”


اقتربت من الكنبه حيث يجلس ممد رجلية على الطاوله و بيدة علبه كولا عبست بوجهة للمنظر الذي راتة لكنها سرعان ما رسمت ابتسامه مصطنعه و قالت بمرح


” اهلا بعودتك جونيور .
.اذا سنتعشي جميعا الليلة ؟



لم يرفع راسة لينظر اليها بل اكتفي بالرد عليها و عينية مسمرتين على جهاز التلفاز و قال بغير اكتراث و صوت خالي من الملامح


” لا تلعبى دور الزوجه الحنون اعرف بانك لا تاملين و جودى لكننى سابقي سواء شئت ام ابيت فلا داعى لان اذكرك بيت =من ذلك ”


عصرت قبضه يدها بعبنوته و ارادت ان تصفعة لكنها تذكرت بان بذلك ستهدم العلاقه بينها و بين ليوناردو .
.
قالت له و هي تبتعد


” لا انا امل بوجودك فالمنزل لانة يسعد اباك و ما يسعدة يسعدنى و لا داعى لتذكرنى لانى اعرف بيت =من ذلك ” اجابت بتحد


نزلت فيرو الدرج قفزا و رات بان و الدتها قابلت هذا المتعجرف لكنها غيرت المقال حتي تبهج و الدتها فيبدو عليها الانزعاج بسببه


” مرحبا امي لقد اتصلت جولى و قالت انها ستاتى و الى لتحضر حفله المدرسة ”


ضمت و الدتها التي اجابت بدورها و بالفعل لقد ابهجها الخبر


” خبر سعيد كنت احتاج الية ”


و نظرت الى جونيور و دخلت المطبخ ترتب اغراضها و تحضر اكل العشاء مع ابنتها …


علي الطاوله اجتمع الجميع ما عدا جونيور الذي تاخر متعمدا عن العشاء مدة ربع ساعة فبقى الاكل باردا على المائده .
.فبدا ليو متململا و اخذ ينقر باطراف اصابعه المائده بعدها سال بعد ان نفذ صبره


” اين هو ؟
!
امتاكد انه قال سيحضر؟!”


” نعم يا عزيزى متاكده ”


نظرت الى ابنتها بعبنوته و همست


” انه متعمد .
.
اتمني لو اقتله”


غمز لها فيرو بحركة من عينيها حتي تتحلي بالصبر و بعد دقيقة دخل جونيور و كانة سيد الكون ابتسم بسعادة عندما راي بان الجميع ينتظرة على العشاء الذي لم يلمس بعد


” اة هل تاخرت ؟
!



همست مليسا لابنتها ” ساحطم راسة المتعجرف”


” هيا لناكل ” قال الاب بعصبية


وضعت الاكل و كان ستيك و خضار مسلوقه و عصير التوت ( اكل جونيور المفضل )


نظر الى الطبق الشهى امامة لكنة تذكر بانه تناول العشاء مع صديقتة انيتا فاراد ان يلعب عليهم لعبة


” لا استطيع ان طعام اللحم و الخضار ”


قال جونيور و اضعا يدية على بطنة مظهرا ازدراءه


” لم لا انها اكلتك المفضله ؟
!” قال الاب مستغربا


لكن جونيور لعب بملامح و جهة و كانة يريد ان يتقيا امامهم و تكلم بهدوء و انزعاج مصطنع و لو كانت جائزه الاوسكار تقدم للناس عامة لقدمناها لجونيور الان


” لاننى رايت فحقل جدى بقره ياكلها الدود و الدماء يغطيها و مصرانها ملقيه على الارض بجانبها و الذباب يتطاير فوق عينيها و اتي المنظر امامي ”


و بلع ريقة بازدراء و كانة سيتقيا


وضعت فيرو شوكتها و ابعدت الصحن و قامت الى الحمام ,

و ابعدت مليسى طبق اللحم و اكتفت باكل الخضار لكن ليو لم يكترث و قال


” لابد انها كانت مريضه لكن طعمها لذيذ هيا جميع ”


و بدا يقضم الاكل بنهم


قامت مليسى و الغضب يكتسحها لتطمان على فيرو .
.
طرقت باب الحمام و سالتها بقلق


” هل جميع شيئ على ما يرام ؟
!”


اجابتها فيرو بعد ان فتحت الباب و استندت عليه بدت عينيها مدمعتين و فمها احمر مبلل جففتة بمنديل


” نعم نعم لكن هذا اللعين ساقتلة لقد جعلنى اتخيل المنظر لن استطيع ان طعام ”


وقف جونيور مستند على باب حمام الضيوف يسمعهم و ابتسامه انتصار ساخره على شفتية و قال ساخرا


” و هل ستقتلينى و انا نائم ؟
!



نظرت الية و هي تتنهد بعبنوته غسلت فمها و ابتعدت بسرعه فضرب رائحه شعرها الجميلة انفه


” لم فعلت هذا ؟
!
” قالت الام بعصبية


قال مصطنع البراءة..


” انا لم افعل شيئا كنت افسر لابي لم لا استطيع ان طعام اللحم الذي اعتقدة بانه طعامي المفضل الذي لم يعد هذا بعد ان رايت البقره و الدماء …”


صمت اذنيها بيدها و سارت مبتعده عنه فهي ليست مستعده لن تتقيا بدورها .
.
ضحك بجنون حتي و قع على الارض…

و فالمساء استيقظت مليسى على صوت ارتطام و اصوات ناس يضحكون فتحت المصباح و نظرت الى الساعة التي تشير الى الثالثة صباحا و شتمت و هي تري ليو يغط فنوم عميق دون ان يشعر او يسمع الضوضاء استقامت و فتحت الستاره لتجد جونيور و اصدقائه يلعبون كره السله و يضحكون و كان الساعة الثالثة عصرا .
.


” اااة ”


لم تستطيع ان تكلمهم فتبدو كالغبيه امام شله صبيان عديمى الاحساس رجعت الى فراشها و غطت راسها بالغطاء و حاولت ان تنام اخرى لكن دون جدوى حتي اشرقت شمس الصباح لترحب بيوم جديد..


” مليسى حبيبتي انا ذاهب الى العمل و من بعدها ساتجة للمطار عندي اجتماع مدة اسبوع فشيكاغو ارجوا ان تهتمى بالبيت..



اقترب منها فتعلقت برقبته


” تجاهلي جونيور .
.
لا تكترثى لتصرفاتة انا اعرف بانه يحاول بشتي الطرق ان يغيظك لكنك كوني صبوره ”


اومات براسها طاعه لاوامر الزوج الذي تحبة طبع قبله صغار على شفتيها و ثانية على و جنتها بعدها و دعها خارجا…

” امي لم استطع ان انم بالامس بسبب جونيور و رفاقة ”


قالت فيرو و هي تاخذ كاس ماء مع اقراص مهدئه للصداع و بدا عليها الارهاق فالقت بجسدها الرشيق على الكنبه و انضمت لها مليسى و هي تحتسى فنجان قهوة


” و انا ايضا يا الهى سيقلب حياتنا جحيما ”


” حسنا امي لننسي المقال و نخرج فاليوم سبت..
عطله .
.
لنستمتع ”


” اصبت لنذهب الى السوق و من بعدها نخرج لنتعشي و نحضر فليما ما رايك؟!



” فكرة جميلة يا امي”


حضنت و الدتها و قبلتها الثانية على جبينها

دخل جونيور و هو يغنى بصوت منخفض و بعدها دخل المطبح حيث تقف مليسى و فيرو اخذ يتاملهن بوقاحه و مبتسما بسخرية


” يا له من نهار جميل..
سادعو بعض الاصدقاء ذلك المساء ارجو ان لا اراكم الليلة ”


و اخذ يرشف من الشراب الذي بيدة بعدها خرج و ربما ترك مليسى تفقد اعصابه


” يا له من **** ”


” لا عليك امي لنخرج و نستمتع هيا ”


جرت امها نحو الباب و دفعتها بمرح لتصعد الى السيارة …


ذهبتا الى السوق و بعدها الى السينما فالمطعم الايطالى الذي يبعد عن منطقتهم حوالى 45 دقيقه و عندما رجعتا و جدتا حديقه البيت مليئه بالاوساخ و علب العصير و الكولا و العديد من الصبيان و الفتيات يجلسون على الشرفه و عشرات من السيارات تصطف خارج البيت و فكاراج البيت و صوت الغانى الشبابيه المزعجه تنبعث من داخل البيت الى الخارج .
.
باختصار .
كان زلزال اصاب المنطقة توسعت حدقتا مليسا فاستغراب و دهشة


“ماذا يحصل فالمنزل؟!
هل ذلك منزلنا ؟
!



نزلت مسرعه من السيارة حتي تدخل البيت و و جدت احتفالا كبير و المكان ملئ بالشباب و الشابات يرقصون فكل مكان و يغنون و الاضواء خافتة و الاوساخ تملا الارض ,

كاد ان يغمي عليها من هول ما ترى


” يا الهى ”


وضعت يديها على راسها غير مصدقة ما تري رات جونيور يقف على طاوله الاكل بيدة شراب و يمسك بخصر بنت و يراقصها و يدور حتي و قف و راها مصدومه فابتسم بانتصار و صاح بصوت عال و كله عداء


” رحبوا بزوجه ابي الحديثة و ابنتها فيرو ”


صفق الجميع و هم يضحكون .
.
فاقتربت مليسى و اطفات المسجل المزعج ليعم الهدوء .
.
عندها صاح جونويور باصدقائة


” و الان ينتهى الاحتفال يا شباب ”


قفز من على الطاوله ما را بالقرب من مليسى و فيرو المتلهبتين غضبا و قال لهم ببروده اعصاب


” الى اللقاء ”


خرج مع رفاقه تاركين البيت باقل من خمسه دقيقة فارغا منهم و الفوضي تعمه


” ساجن ساجن سيقتلى هذا الوغد من سينظف تلك الفوضي من ؟
؟”


صرخت بهستيريا و تلقي بعلب الكولا على الارض بدل من سله المهملات .
.
اسرعت فيرو لتحتضنها و ربتت على كتفها


” اهدئى امي اهدئى سنتعاون انا و انت بتنظيفة ”


تلفتت و هي تري الفوضي العارمه فكل ركن و زاويه فالمنزل و كان اعصار اجتاح المكان و قلبة راسا على عقب .
.
قامتا بالتنظيف الشاق حتي الساعة الاخرى فجرا فتهالكت جميع واحده على فراشها بعد هذي الليلة المتعبه .
.

و فالليلة الاتيه سمعت مليسى صوتا و ضجيجا فغرفه الجلوس التحتيه ففتحت باب غرفتها و اطلت براسها اسفل الدرج لتري جونيور و اربعه من رفاقه يلعبون ( البلاى ستيشن) و يتكلمون و يصرخون بصوت عال .
.


فتكملكها الغضب و صرخت تنادى عليه


” جونيور هل لك ان تخفض صوتك قليلا الا يكفى ما فعلتة بالامس؟!



تجاهلها و اكمل لعبة و هم ياكلون الرقائق و الفشار و كانة لم يسمعها


” اة لقد خسرنا ” قال اليكس و هو يضرب صديقهم الرابع على رقبته


لكن جونيور و جاك رفعا يديهما بفرح و صرخا بصوت عال و هم يهللون


” ربحنا ربحنا ”


وقف جونيور ينظر الى اليكس الذي تقبل فكرة خسارتة امام جونيور و جاك بروح رياضية


” و الان ماذا ستقدمون لنا بمناسبه فوزنا عليكم انا و جاك ؟



ثم خرجا من البيت بعد ان اقترح عليهم اليكس ان يذهبوا الى البار .
.


و فالطابق العلوى دخلت مليسى غرفه ابنتها و الغضب يتطاير من عينيها كانت فيرونيكا مستيقظه بدورها


” لا اتحمل و جودة لا استحمل ماذا افعل ؟



” لن تستطيعى عمل شيئ استحملية يا امي ”


” لا استطيع سانتظرة ريثما يرجع و ساضع له حدا لتصرفاتة ”


و خرجت من غرفتها و نزلت الى الصالة و لم تجدة و جدت الفوضي فقط تبعتها فيرو لتوقفها


” امي انتظرى هل جننتى انه يامل ان تصابي بالجنون و تفقدى اعصابك و صبرك انا اقول ان تشكينة لوالدة اروع ”


و فتلك اللحظه دخل جونيور كان ربما نسى مفتاح السيارة رفع راسة و نظر اليهم رافعا حاجبية بعدها توقف عيناة على جسد فيرو بلباس النوم القصير و الخفيف


” ماذا تفعلان بهذا الوقت من الليل؟!”


بادلتة فيرو نظرات الازدراء


” ليس من شانك ,



” هيا امي لنذهب و ننام ”


و مسكت يد امها تقودها الى الدرج ,

لكن مليسى و قفت فقد طفح الكيل و بلغ اشده


” نحن مستيقظات بسبب ازعاجك الا تنام فالليل؟
هل انت و طواط ؟

اليس لديك مدرسة غدا تذهب اليها ؟
!”


رفع يدية معترضا على صراخها و توسعت حدقتا عينيه


” هي اهدئى و لا تصرخى بوجهى .
.من انت كى تقولى لى ماذا افعل؟؟!!
انا حر بتصرفاتى لا احد يستطيع ان يفعل شيئا اذا انا اردت .
.عليك ان تفهمى و تهتمى بشؤونك الخاصة و لا تتدخلى فشؤونى سافعل ما يحلو لى و انام متي ما اردت ان انام افهمت ؟
!



اقتربت مليسى كى تصفعة لكنها استدركت الامر و تراجعت خطوة


” يا لك من و قح كيف تكلم امرأة اكبر منك بهذا الشكل اتمني ان يصبح و الدك هنا ليرى


كيف تتصرف مع من هم اكبر منك سنا ”


الاقت جملتها الاخيرة و صعدت الدرج بعبنوته .
.
رمقتة فيرو بنظره توبيخ بعدها تبعت و الدتها .
.


لا يعرف لم تالم من نظرتها تلك و قف و كانة خاوى القلب .
.
لنظراتها و عينيها الارجوانيه سحر غير طبيعي لا يعقل ان تكون من البشر …


و فالصباح قامت مليسى بايصال ابنتها بينما ذهب جونيور الى نفس المدرسة بسيارتة الخاصة كان اليوم الاول للسنه الدراسية..ما ان دخل جونيو من الباب الرئيسى حتي تحوم حولة الفتيات الية يتملقونة و يمتدحونة من جميع جانب و كان نجم مشهور و قفت فيرو تحدق بهم باستهزاء و تقول لصديقتها الحديثة كارلا التي تعرفت عليها بالصدفه فاحد الاسواق و لفت انتباة كارلا لكنت فيرو البريطانيه و تجاذبتا و قتها اطراف الحديث و بالصدفه كانتا معا فنفس المدرسة انها بنت لطيفه لها شعر اسود قصير و قوام رشيق لكنها ليست طويله كما فيرونيكا و ليس لها جمالها.


” من يصبح يا تري ؟
!!
براد بت ؟
!”


” حقا انك بنت حديثة ,

انة ذا شعبية كبار فالمدرسة انه جذاب حقا و هو كابتن فريق المدرسة لكره القدم و صاحب نفوذ كبير و شخصيه مرحه انه محبوب لدي الجميع و ايضا ابنا عمة اليكس ذاك الاخر له جمال من نوع خاص بينما جاك فهو له لون ذهبى غير طبيعي”


مر الصبيان بالقرب منهن و فرمق فيرو بوقاحه و ابتسم لكارلا و قال لها و هو عابرا


” صباح الخير كارلا اري انك تعرفت الى فيرونيكا؟!



فتحت فيرو عينيها و قالت لكارلا


” انه مغرور ماذا ترين به ؟
؟!و من تلك التي تلتصق فيه ؟
!لقد رايتة تلك الليلة فالمنزل عندما اقام حفله و جن جنون و الدتى ”


” انها انيتا عشيقتة انها مجنونة فيه و مغروره جدا جدا و و قحة..



” اها اذا هو ينتقى بنات من نفس فصيلتة ”


ضحكتا لتعليقها الظريف اشارت لها و هم يدخلون الفصل الى المكان الذي يجلس به جونيور و جاك و اليكس صدمت فيرو لوجدها بنفس فصل جونيور و تمنت انها لم تدخل لتراة و هو يعانق انيتا التي تجلس على حضنه..اشاحت و جهها بعيدا عنهما و جلست على الكرسى بالقرب من كارلا..


و عند نهاية اليوم الدراسي حملت فيرو كتبها و اتجهت مسرعه لتضعهم فخزانتها و لسرعتها اصطدمت بجسم قوي و سقطت فوقة على الارض و تبعثرت كتبها و عندما فتحت عينيها و جدت نفسها تحدق بعيون زرقاء كلون السماء عيون اعجبت فيها من قبل و سمعتة يتاوة و يشتم و ما ان استوعب انها فيرو حتي صرخ


” يا لك من خرقاء الا ترين امامك ؟
؟!ابتعدى عنى ”


و ازاحها عنه و هب و اقفا بينما استلقت هي على الارض تحاول ان تدرك ما حدث .
.
ثم نطقت تدافع عن نفسها


” كنت مستعجله حقا فانا احمل كتب ثقيله و لم ارك امامي لانك كنت مسرع كذلك .
.فامي تنتظرى فالخارج و لا اريد ان اتاخر و انت لم لم تر امامك يا اخرق”


اجابت و هي تجمع كتبها عن الارض


” لاننى كنت اودع انيتا و انا انظر الى الخلف و لم انظر اليك ”


” اوة روميو يا مسكين لا تستطيع ان تبعد نظرك عنها ”


” اة نعم فجمالها خلاب اسر عيني ”


” عينيك ام قلبك لا ابة انها غلطتك هيا اعتذر ”


فتح عينية بدهشه و قال مستهزءا


” يا لك من مسكينه انا لا اعتذر لاحد خاصة انت ”


” لانك بلا اخلاق و مغرور و عديم احساس و …”


وضع يدة على فمها فتجمدت هي بمكانها نظر الى عينيها الجميلتين و ربما اصبحت عينية الزرقاء اكثثر حدة


” اذهبى لامك و اوقفى هذي الاهانات هيا و الا خنقتك بيدى ”


زاحت يدية عن فمها بعنف و صرت على اسنانها


” اياك ان تمسكنى يا قذر انني اكرهك و اكرة لمستك التي تسلخ جلدي ”


و خرجت مسرعه و الدموع تملا عينيها


” ما بك يا عزيزتى لم انت مستاءه ؟
!”


تساءلت مليسى بقلق و هي تمسك يد ابنتها التي دخلت السيارة بعصبية


” لا شيء امي هيا انطلقى ”


اجابت و هي تبعد نظرها عن جونيور الذي يرمقها من بعيد بنظرات حقد و هو يفتح سيارته


عندما دخلتا البيت و جدتا ليو ينتظرهم فغرفه الجلوس فاتحا ذراعية لهما


” اهلا بعودتك يا حبيبي لقد اشتقنا لك كثيرا يا لها من مفاجاه ساره ”


” و انا اشتقت لكم كذلك كيف هي الايام من دونى ؟
!”


” جحيم و ”


ارادت ان تكمل لكن دخل جونيور قاطع كلامهم


” اذا عدت و اخيرا كيف حالك يا ابي ؟
!



” انا باقوى حال هل احسنت التصرف يا جونيور؟!



ابتسم لابنة الذي كان يحدق بمليسى و هو يقول


” بالطبع ما رايك يا مليسى هل اسات التصرف معكم ام كنت بعيدا عنكم لدرجه لا تشعرون بوجودى ؟
!



و اقترب منها و همس فاذنها


” اجيبى بتفكير و لا تكدرى و الدى اذا كنت تهتمين له ”


بللت فمها و قالت و هي تنظر باتجاة جونيور بحقد


” نعم لقد اقوى التصرف و كان يقضى معظم الوقت مع اصحابة .
.هيا حبيبي لنتغدي و من بعدين تسترخى لابد انها كانت رحله طويله ”


امسكت بذراع زوجها تقودة لغرفه الطعام


و هنا التفت جونيور ناحيه فيرو يرمقها بنظرات خاليه من التعبير لكنها القت عليه نظره تحدى بعدها تبعت و الدتها غرفه الاكل فلحق فيها جونيور و جلس على الطاوله يستمع لحديث ابية عن عمله


” اذهبت مع جونيور الى المدرسة يا فيرو ؟
” سال ليو

” لا امي اخذتنى الى هنالك ”


فالتفتت ليو الى ابنة مؤنبا


” لم لم تاخذها معك يا جونيور ؟



” لم يطلب منى احد ؟




اجاب رافعا كتفية بلا اكتراث … فقالت مليسى و هي تضع يدها فوق يد ليو


” لا باس يا حبيبي انا لم اجد صعوبه فالاستيقاظ صباحا لاخذها الى المدرسة و لا نريد ان نثقل على جونيور لابد انه لا يريد ان تكون معه ”


لكن ليو قال غاضبا و امرا


” لا لن تستيقظى صباحا و جونيور سيجد وجود فيرو معه صحبه ممتعه اسمعت يا جونيور ؟
!ستاخذها معك ”


سكت جونيور قليلا فتحركت عضلات و جهة بعبنوته و قال بصوت امتزج فيه التحدى و الغضب


” بالطبع ساجد متعه كبار ” .
.


الفصل الثالث

فى الصباح استيقظ جونيور متاخرا عندما سمع طرق على الباب


” جونيور استيقظ ساتاخر و انت الاسباب =”


قالت فيرو بغضب و الحاح


فتح الباب و هو يتثاءب و يحك راسة و بالكاد فتحت عيناه


” حسنا حسنا يا مزعجه تحلى بالصبر ”


اغلق الباب بوجهها .
.
لكنها ظلت و اقفه تحدق بالباب و تسترجع صورة جسمة العارى .
.
انة مثير .
.
هلعت من تلك الفكرة و سرعان ما بدلتها بان ركضت مسرعه الى المطبخ .
.
بعد دقيقة نزل و ركب السيارة و لحقت فيه فيرو و قفت امامة متخصرة


” الن تقول لى تعالى ؟
!
اسمع انا لا انوى الذهاب معك لكن اباك هو من قال هذا ”


حملق بها مستغربا فقد كبرت الطفلة الصغيرة و اصبحت تجيد الكلام و القتال


” تعالى و اركبى فالمقعد الخلفى ساذهب لاحضار انيتا لتذهب معنا ”


ادار محرك السيارة و انطلق مسرعا


” يا الهى سنتاخر اكثر .
.



” لا باس تحلى بحس المغامره و استرخى هيا اركبى انت من سياخرنا الان”


ركبت و هي تتذمر انصدمت عندما رات جونيور يشعل سيجاره و ينفث دخانها نظر اليها و ابتسم


” ماذا الم ترى من قبل فحياتك رجل يدخن و يبدو مثيرا ”


ضحك بشقاوه فاشاحت بنظرها عنه لان طرا على مخيلتها منظرة ذلك الصباح عارى الصدر .
.


وقفوا امام بيت =انيتا التي نزلت مسرعه نظرت الى جونيور و حملقت به معترضه وجود فيرو التي تجلس فالخلف لكنها رفع كتفية ( اي لا باليد حيله ) عندها قالت بتذمر


” لقد تاخرنا يا حبيبي ”


ركبت بالمقعد الامامي و قبلتة قبله صغار و سريعة


” و قفت الانسه فيرو تتشاجر معى ”


ارادت ان تهجم عليه فيرو ضربا فقالت بعصبية


” يا الهى .
.
يا لك من كذاب مراوغ..
انا ام انت الذي لم تستيقظ باكرا ؟
؟!!”


لم يعرها اهتمام بقيت هي منزعجه و عبنوته .
.


طول الطريق كانت انيتا ملتصقه فيه تقبل رقبتة و اذنة و تدخن من سيجارتة و هو ينظر بين حين و ثانية الى و جة فيرو من المرأة مره تصطاد عينية عينيها و مره تشيح عنه بغضب و انزعاج لكنة بدا مستمتعا بملاحقتها عبر المرأة .
.
عندما و قفت السيارة نزلت فيرو مسرعه و دخلت باب المدرسة مما اضحك انيتا و حثها لتعلق على فيرو


” انظر الى الشاطره التي لا تتاخر ابدا على الحصص ”


دخلت فيرو الفصل و حمد ربها بان المدرس لم يصل بعد


” اسفه لتثانية ”


قالت فيرو و جلست فمقعدها و همست لكارلا بما حدث التي و جدت الامر مضحكا .
.

بعد الظهر ذهبت لتنتظر جونيور بالقرب من سيارتة و لكنها لم تجدة و بقيت هنالك حتي خلت الساحه من الطلبه و الطالبات فطلبت من كارلا ايصالها للبيت .
.
دخلت البيت و هي تصيح و تصرخ


” لن اذهب معه مره ثانية لقد اهاننى و ذهب عنى لن اذهب معه ”


قالت لامها ماذا فعل فيها جونيور و اخبرتها بانه يدخن و له صديقه مزعجه يصحبها معه


” صدقى يا امي بانها لم تلقى على التحيه عندما صعدت الى السيارة و كاننى غير موجوده .
.
لقد شعرت بانى غير مرحب فيها .
.



عندما قالت مليسى لزوجها عن تصرف ابنة الذي رد ببساطة


” انه شاب و يحب المزاح و انا اعرف بانه يدخن و حاولت منعة اكثر من مره لكننى لم استطيع ما باليد حيله يا عزيزتى ”


عندها دخل جونيور و اصطنع القلق عندما و جدهم جالسين


” اين كنت يا شقراء لقد انتظرتك مدة طويله ؟

مساء الخير ابي”


هبت بوجهه


” انا ذهبت لمكان سيارتك فلم اجدك و اعتقدت انك ذهبت عني”


قال بحنيه عجيبة لاول مره تراة كذا لكنها عرفت بانه كان يمثل على و الده


” لقد انتظرت لنصف ساعة و عندما لم اجدك ذهبت لايصال انيتا ”


ابتسم ليو فقد و جد ان الموقف كان سوء تفاهم و توقيت لكن فيرو كانت متاكده بانه تعمد هذا فقط ليغيظها فقال لها ليو


” حسنا فيرو لا تتثانية فالمره القادمه عليه ”


لكنها قالت بكبرياء تحفظ كرامتها


” لن تكون هنالك مره اخرى ساذهب مشيا ”


حدق ليو بابنة مؤنبا


” لا لن تدعها تذهب مشيا يا جونيور و انتظرها لدهر ان استطعت و لكن لا تذهب عنها انها بنت فهل ترضي لاختك ان تمشي و حدها و تكون عرضه للشباب المزعجين بالشارع ؟
!
انت ابنى و اعرفك جيدا .
.
لا ترضي بهذا ”


نظر الى فيرو بتحد و ابتسامه شيطانيه علت شفتية الملتوية


” سانتظرها دهرا ”


فى اليوم الاتي خرج جونيور ما را بالمطبخ ليجد فيرو تاكل فطورها فقال و هو يفتح الباب


” هيا يا انسه ”


تبعتة بسرعه و ركبت السيارة فالمقعد الخلفى .
.
نظر اليها بالمرأة و قال و هو يرتدى نظارتة الشمسية


” ماذا ؟

هل اتظنين بانى سائقك ؟
!
هيا تعالى و اجلسى بالمقعد الامامي ”


رفعت حاجبيها باستغراب و قالت باستهزاء


” الن تذهب لاحضار انيتا ؟



” لا ”


قالها باختصار فقفزت بالمقعد الامامي رمقها بسرعه بعدها انطلق بالسيارة …

و فالظهيره بعد انتهاء المدرسة و قفت فيرو تنتظرة مستنده على سيارتة فاتي و هو يمشي كانة رجل مهم و العالم كله تحت امرة سار معه مجموعة من الشبان .
.
لم يلتفت اليها مما جرح من انوثتها و جعل قلبها الصغير يعتصر الما فهي


” هيا اركبوا ”


هتف جونيور و ركب الجميع ما عدا فيرو التي لم تعرف ماذا تفعل انها الفتاة الوحيده فهل تركب انزل نظارتة الشمسية من عينية ينظر اليها بسخرية


” الن تركبى ؟
!”


فكرت قليلا و هي تري السيارة و ربما امتلات بالشبان و ليس هنالك مكان لها


” و اين اجلس لا يوجد مكان ؟



قال واحد من الشباب


” يمكنك ان تجلسى فحضنى يا رائعة ”


ضحك جونيور و اشار بيده


” هيا ازيحوا للملكه لتجلس”


تقلصت بين الشباب الثلاثه و اخذ جونيور ينظر اليها من مراتة و يبتسم بسخريه اوصلها الى البيت و ما ان ترجلت من السيارة حتي انطلق مسرعا مع رفاقة .
.

” اتتصورين لقد تقلصت بين ال**** فسيارة جونيور ,

كنت ساموت من الخجل ”


قالت لجولى و هي تتذمر معها على الهاتف .
.
ضحكت جولى فهذا جميع ما تتمناة الفتاة .
.
لكن فيرو اكملت حديثها عن انزعاجها من تصرفات جونيور


” و كان يرمقنى بنظرات يستهزا منى ساجعلة يندم على فعلته”


” الا تعتقدين بان معجب بك ؟
!”


” لا مستحيل ؟
!



” و لم ؟
!



فكرت فيرو قليلا و حاولت ان تتذكر نظراتة ففى بعض الاحيان تراة يرمقها بنظرات اعجاب و افتتان لكنها ابعدت تلك الفكرة من راسها و قالت


– ” لاننى ابنه مليسى زوجه ابيه ”


” ممم .
.
لا اقتنع بتلك الاعذار ”

و فالصباح الاتي كان جونيور ينتظرها و لم تنزل من الدرج فاخذ يضرب باب حجرتها لكنها لا تجيب حاول فتح الباب لكنة مقفل عندها قرر تركها بالمنزل فانطلق بالسيارة بسرعه لانة تاخر كثيرا فانتظارها عن الحصه الاولي و عندما فتح الباب راها جالسه فمقعدها تبتسم انتصار عندما راتة مصدوما و غاضبا .
.


” اسف لتثانية ”


قالها و هو يلهث لانة كان يركض ليلحق على نهاية الحصه الاولى


” و انا اسفه لتاخرك لكنك لن تدخل ”


قالت المعلمه بكبرياء .
.
لكنة اراد ان يعترض


” و لكن كنت .
.”


قاطعتة قبل ان يكمل


” اخرج و اذهب الى المديره ان كنت تريد الدخول ”


” حسنا حسنا ”


نظر الى فيرو بعبنوته و كانة يتوعدها بشيء .
.

و بعد انتهاء الحصه خرجت فيرو مع كارلا تضحك بينما جونيور ينتظرها بالخارج قرب الفصل و ما ان خرجت حتي مسك معصمها و ضغط عليه بقوه و قال و ربما اقترب و جهة من و جهها


و اشتعلت عيناة الزرقاء غضبا بلعت ريقها و اخذ ققلبها ينبض بشده حتي كاد ان يظهر من صدرها و يركض مبتعدا و اختلطت مشاعرها بين الخوف و الغضب و الرغبه الجامحه بتقبيل شفتية الحمراء الغليظه .
.
اوقضها صوتة الغاضب


” يا لئيمه لم فعلت هذا ؟

لقد سببت لى مشكلة ثانية مع المديره ”


غطت خوفها بابتسامه و اصطنعت عدم الاكتراث فبدت بين يدة جذابه جدا جدا و هي تزيح بخصله سقطت على عينيها


” انا لم افعل شيء..
و ما دخلى انا اذ انت تاخرت ؟
!فى المره القادمه تعلم كيف تستيقظ باكرا ” اجابتة بسخريه و بروده اعصاب لكنة كان بعيد جميع البعد على ان يصبح هاديء


” ها ها ها يا لك من مضحكة..



و سرعان ما تبدلت ملامح لتصبح اكثر حده و اصبحت هي اكثر رغبه بتقبيله


” ستندمين على فعلتك هذي و لن تاتى معى مره ثانية اريحى رجليك اليوم لانك ستتعبيها غدا ”


افلت معصمها بقوه و استدار ليذهب مع رفاقة .
.
لكنها ظلت بمكانها تسترد انفاسها التي تقطعت و قامت بتدليك معصمها و هي تري اثار اصابعة .
.

عندما دخل البيت ذلك الظهر قال متذمرا الى و الدة الذي رفع راسة من الجريده التي بين يديه


” لقد تاخرت اليوم عن الحصه الاولي بسبب تلك المعتوهة..
و سببت لى مشكلة ثانية مع المديرة”


و اشار على فيرونيكا التي كانت تتحدث مع و الدتها بشان زياره جولى و الي


” هل ذلك صحيح يا فيرو ؟
!”


قالت ببرود


” لا انا قلت له بالامس باننى ساذهب مع كارلا .
.
لابد انه لم ينتبة الى ما قلت .
.
كعادتة ”


” نعم صحيح لقد قالت له ”


قالت مليسى تدافع عن ابنتها .
.
لكن جونيور جن جنونة فصرخ فيهم


” بالتاكيد صحيح لذا كنت انتظرها مدة طويله و هي لم تنزل و ذهبت لايقاضها لكن لا احد يرد ”


اشار بسبابتة اليها


” لن تركب معى غدا ”


بعدين خرج من غرفه الجلوس و صافقا الباب خلفة و سمعوا صوت سيارتة تنطلق مبتعدة


ابتسمت مليسى لابنتها معجبه بافكارها … لكن بدا الانزعاج على ليو .
.


مر فتره طويله على الحداثه الاخيرة .
.
حيث عدت الايام بصعوبه و كانت مليئه بالمشاجرات و المشاحنات بين جونيور و زوجه ابية و ابنتها… و كالعاده عندما يكونوا بحضره ليو تكون الامور بينهم على و فاق و ما ان يبتعد لحظه حتي يكشر الجميع عن انيابهم و يبرزون مخالبهم .
.
جن جنونهم و شكتة مليسى الى زوجها الكثير و الكثير من المرات و فبعض الاحيان كان ليو يدافع عن ابنة على انه شاب و ضد فكرة زواج و الدة و انه مع الايام سيعتاد .
.
لكن الامر لم يجرى كما تشتهى السفن كما اعتقد ليو بل زاد الامر عن حدة و فرض عقابات على ابنة و منعة من الخروج لكن الاخير كان يتسلل خارج و لا يعود الا فالفجر و كذلك كان يعاقب لذا بان ياخذ منه مفتاح السيارة لكن خلسه يسرق المفتاح و يظهر و لا يعود الا باليوم الاتي ليتلقي عقاب من نوع احدث و احدث و كذا مرالشهرين …


و فصباح احد الايام دخل ليو غرفه جونيور كان نائما و مستغرقا باحلامة فاكتشف الاخر كيفية حديثة و فعاله لايقاظ ابنة السهير الشقى .
.
اخذ غيتار جونيور المعلق على الحائط و عزف عليه عليه بانغام غريبة و مزعجه .
.
قفز جونيور من نومة فزعا و فتح عينية بتثاقل ليري ما يجري


-” اااة ابي ماذا تفعل هنا ؟
!
او ماذا تريد؟
اترك الغيتار ارجوك ”


-” استيقظ الان ”


-” لم ؟



-” لان الساعة تعدت الاخرى ظهرا هيا استيقظ .
.
يكفيك نوما ”


-” و ماذا فذلك ابي ارجوك دعنى اكمل نومى الهانيء ”


اخذ الوساده و صك فيها اذنية .
.
لكن ليو جذبها و القاها ارضا


-” تعلم ان لا تسهر فالليالي المقبله و الان هيا اريدك فمهمه ”


-” ابي ارجوك ”


وضع راسة على الوساده الثانية و اخذ الغطاء و غطي فيه راسة لكن ليو اسرع و جذبة و القاة على الارض


صرخ جونيور


” حسنا حسنا قل لى ماذا تريد ؟

ما هذي المهمه ”


-“اريدك ان تذهب للمطار فاقارب فيرونيكا على و صول ”


-” احضر من ؟
!”


قال مستغربا


-” جولى و الى انهما ابنتا اختا مليسى و سياتيان من لندن اليوم .
.
هذه هي المهمه ان تذهب للي البيت .
.
انا ساكون فاجتماع متاخر و سارجع للعشاء و تستطيع ان تعزف لنا بغيتارك ذلك ”


-” ابي لكننى اتفقت مع رفاقى على الخر….



-” اتريدنى ان اترجاك كثيرا يا بنى افعل هذا من اجلى ”


-” و لم على ان احضرهما انا ؟
!
حرمك المصون تستطيع ان تسوق السيارة و تذهب لاحضارهما”


” لا ستكون هنا لتعد العشاء .
.”


” ماذا عن ابنتها المدلله ؟
!



” جونيور لو كان لديها رخصه قياده لذهبت .
.
ما بك ؟
!
قلت لك افعل هذا من اجلى انا ؟



” حسنا سافعل ما تريد ”


استقام من جلستة و بدل ثيابة و من بعدين نزل الدرج و جد فيرو تنتظرة عند المدخل فخرج امامها دون ان يلقى عليها التحيه او كلمه او اي شيء انه لم ينظر اليها حتي و ذلك ما يزعجها كثيرا .
.


قاد السيارة بسرعه مجنونه و شتمتة اكثر من مره لكنة لم يعلق بل ظل ساكتا طول الطريق و كان ليس هنالك احدا معه اوقف السيارة عند اقرب مصفط و جدة بعدها ترجل و سار داخل المطار لتلحق فيه و هي منزعجه من تصرفة البارد ذلك الصباح و كانت تفضلة ان يتشاجر معها على ذلك السكوت القاتل .
.


وقف جونيور بعيدا قليلا عن فيرونيكا يدخن سيجارتة و بعد دقيقة قليلة كانت جولى تركض ناحيه فيرو و تضمها بشدة بينما الى تدفع العربه و هي تصرخ


-” فيرو فيرو عزيزتى ”


-” اشتقت اليكما”


قالت فيرو و هي تبكي و تضم جولى التي قالت بصوت مبحوح


-” و نحن ايضا ”


تركت الى العربه و انظمت الى هذا الاحتضان الكبير


وقف جونيور ينظر اليهن بعدها ذهب و دفع عربه الى دون التي تركتها فالوسط مما جعل رجل الامن يتذمر


-” هيا لا اريد ان اتاخر على رفاقى ”

قال جونيور و هو يدفع العربه خارج المطار


-” و او من هو هذا الوسيم ؟
!”


سالت الى عندما انتبهت لوجوده


-” انه جونيور ابن ليو .
.لا تنخدعى بمظهرة ”


قالت فيرو و هي تجر الفتاتين خارج و تلحق بجونيور الى السيارة


لكزتها جولى بخفه و قالت موبخه فيرو بمرح


-” حقا؟!
لقد سالتك هل هو جذاب كوالدة و قلتى لى لا ”


رفع كتفيها بلا اكتراث و قالت


-” انا لا اري الظاهر ”

فى السيارة تحدثت الفتيات عن لندن و كيف انهوا دراستهم هنالك كى يلتحقوا بالجامعة فلوس انجلوس و ما عليهن ان يفعلوا من امور تتعلق بتاجير شقه تكون قريبه من الجامعة و الى غير هذا من كلام الفتيات


-” اووف ”


تنهد جونيور بضجر و فتح الراديو على محطه للاغاني المزعجه توقفت جولى عن التكلم و اخذوا ينظرون الية .
ز فتساءلت الى مستنكره تصرفة الغير لائق


-” ما فيه ؟
!



-” يشعر بالضجر المسكين ”


قالت جولى و ضحكت بصوت عالى مما جعل جونيور يرفع بصرة الى المرأة ليلقى نظره .
.فتصطدم عيناة بعينان ارجوانيتان تحيطهما رموش ذهبية .
.انزلت فيرو عيناها و اصطبغ و جهها باللون الاحمر بعد تلك اللحظه الصغيرة التي جرت بينهما .
.

و على العشاء اجتمع الجميع على المائدة


-” كيف كانت رحلتكن ؟
!” سال ليو


-” مهلكه لم ننم لاثنا عشر ساعة ” اجابت الي


قالت مليسى ” اذن اسرعن بانهاء طعامكن لتذهبن للنوم ”


-” لا يا خالتي اشعر بطاقة زائده لكن لا باس فالراحه ” قالت جولى بمرح .
.
جولى من نوع الفتيات الاتى يحبن الثرثره و يبحثن عنها فكل مكان .
.
معروف عنها بعفويتها و مرحها و طاقتها الزائده على الدوام بالرغم من مظهرها البريء الناعم الا انها قويه كالصغر و لا تسكت عن الحق مما حدث .
.


-” جونيور ما رايك ان تعز…”


قاطع جونيور و الدة قبل ان يلقى باقتراحة فبدا جونيور و ربما ضاق و استقام و اقفا


-” لا ابي فمره ثانية يجب ان اذهب لاتدرب مع الشباب استاذنكم”


استغرب تصرف ابنة فهو لم ينبس ببنت شفه اليوم و لم يعلق على شيء .
.
كما يفعل جميع مره !
!


-” كما تريد يا بنى ”

ذهبت الفتيات لحجره فيرو يستريحون بعد يوم طويل و شاق لكنهم جلسن فالشرفه بلباس النوم يشربون الحليب مع البسكويت .
.


بدت جميع واحده منهما بريئه و ناعمه فجولى لها شعر اشقر قصير و تقطر انوثه لها عينان و اسعتان بلون العشب الاخضر و و جنتان ممتلئتان قليلا تزين احداهما غمازه صغار و معروف انها سريعة التاثر بالحاجات المحيطه فيها و مدرسة ناجحه فتعليم اصول التعامل مع الرجال فهي من تلجا اليها فيرونيكا و الى للاستشارات العاطفيه …


بينما الى لها شعر اشقر غامق عن جولى و فيرو و لها لون برونزى متميز و يحسدنها عليه و عينان كبيرتان زرقاء و انف دقيق و جسم ممتليء بعض الشيء لكنة يضفى عليها انوثه اكثر و هي رزينه لها عقل راجح و مع هذا فهي مرحه و مدبره جيده للمقالب و هي عملية جدا جدا لا تحب المظاهر كثيرا لكنها تهتم بنفسها بشكل معقول .
.
انها الحكيمه بينهن


اما فيرونيكا فهي اطولهن و ارشقهن لها عينان و اسعتان سحرتا جونيور بلونهما الارجونى و فم ممتلئ و و جنتان بارزتان و لها رقبه طويله رائعة و هي تمتاز بجنونها و حبها للموضه و الازياء و المساحيق الترائع و هي تشبة عارضات الازياء و دائما تلفت نظر الشباب و تاسر قلوبهم بمجرد مرورها امامهم .
.
و مع هذا فهي بنت ناضجه و مسؤوله تتصرف برزانه و لها نعومه فائقة..لكنها سريعة التاثر فهي عاطفيه و حساسه جدا جدا .
.


ركن جاك سيراتة امام بيت =جونيور فتحا المسجل ليستمعوا الى بعض الانغام فاشعل جونوير سجاره و اخذا ينفث دخانها بالهواء .
.
تنبة جاك الى صوت فرفع راسة و اشار حيث الفتيات يجلسن على الشرفه بالطابق العلوي


-” جونيور هل تجلس بنات لندن على الشرفه بلباس النوم ؟
؟!”


-” اين ؟
دعنى اري ”


رفع جونيور راسة و نظر باتجاة الشرفه و بسرعه بديهه استطاع ان يميز فيرو من بدهن ابتسم .
.


قهقه اليكس بمكر و قال


-” يا الهى انهن بلباس النوم شيء مثير .
.
ما رايكما ان نسكب عليهن ماء لنري اوضح ما يوجد تحت لباسهم الرقيق”


ضربة جونيور و هو يضحك


-” يا لك من احمق انها فكرة جيده لكن كيف؟”

كانت الفتيات يتحدثن عندما نظرت جولى الى الاسفل حيث سيارة جاك و فيها شابين ينظران باتجاههن .
.
فقالت و هي مندهشه تشير عليهم


-” انظرا انه جونيور مع رفاقه ينظرون الينا”


اقتربت فيرو من الحاجز و القت نظرة


-” يا الهى انهم يخططون لشيء ما .
.هيا لندخل و نغلق الباب انا اعرف نواياة السيئه هذا المغرور ”


دخلت الفتيات و اغلقت فيرو باب الشرفه .
.
عندها ضرب اليكس المقعد بقبضتة متحسرا


-” لا..
يا لخيبه الامل ”

اتي يوم السبت الرائع المشرق .
.
جلست الفتيات فالحديقه يتناولن الفطور و معهن مليسى عندما ركن جاك سيارتة و ترجل منها اقترب منهن


-” صباح الخير ”


-” اهلا جاك صباح النور ”


قالت مليسي


-” اين جونيور ؟
!
هل ما زال نائما ؟
؟
لدينا تدريب ”


-” اعتقد بانه نائم انه لا يصحي فالعطل الاسبوعيه الا الظهر اذا اردت اذهب و اوقظة ”


-” لا داعى انا مستيقظ و جاهز لتمرينات شاقه كذلك ”


قال جونيور قاطعا عليهم حديثهم و هو خارج .
.
راتة فيرو و سيما و هو يبتسم باشراقة ذلك الصباح فابعدت هذي الفكرة فورا عن راسها .
.
اخذ قطعة خبز من المائده و صعد الى السيارة ليذهبا للتدريب..
التفتت جولى تسال فيرو عن هذا الوسيم


-” من ذلك ؟
!”


-” انه جاك ابن اخ ليو..
انة مقرب جدا جدا من جونيور .
.
و هو كان ينظر الينا تلك الليلة ”


-” انه جذاب كذلك ما هذي العائلة ؟
؟!
كل رجالها جذابين ”


وفى ملعب المدرسة بينما يتدرب الشبان لتقويه عضلاتهم و ليتجهزوا لنهائى كره القدم لمدارس المنطقة


-” انها رائعة ” قال جاك


اجاب جونيور و هو يمدد رجليه


-” من هي ؟

انا لا ارىبنات جميلات حولنا لابد انها تاثير التدريبات الشاقه عليك ”


-” امم لا اعرف اسمها لكنها كانت تجلس بالقرب من فيرو لها شعر اشقر قصير و لها غمازه .
.اة انها رائعة ”


ابتسم جونيور


-” اعتقد انها جولى ”

رجع الشبان الى البيت و عندما دخلوا و جدوا ليو و الجميع يلعبان الورق لذا لم ينتبهوا لهم


-” ماذا تلعبون ؟



سال جاك بفضول


-” لعبه الافتراء اتود ان تنضم الينا ”


قال ليو و هو يزيح ليجلس جاك معهم .
.
نظر الى جولى التي كانت ترمقة بطرف عينيها و قال


-” بالطبع لكن متي العشاء ؟
؟!
فنحن نتضور جوعا بعد تلك التدريبات الشاقه ”


استدار ليوناردو ليقابل ابنة الذي يبدو بان الوضع لم يعجبة بان ينضم صديقة مع شله الاعداء


-” و ماذا عنك يا اليكس الن تنضم الينا ؟
؟
و انت يا ابنى العزيز؟



وجد بان الامر ربما يصبح مسليا ان يزعجهم و هم مستمتعين باللعب


-” بالطبع و لم لا يا ابي هيا اليكس ”


جلس على الارض معهم و بالقرب من فيرو خاصة .
.
كانوا يلعبون و نسي جونيور ان يزعجهم و نسى غضبة و حقدة على مليسى و ابنتها و بدا مركزا على اللعبه و مستمتعا و كان لعبة جيد فهو حريف بلعب الورق


-” هيا العشاء جاهز ”


قالت مليسى قاطعه اللعب عليهم


-” اذا انا الفائز ” قال جاك


-” لا انا الفائزه انكم محتالين و غشاشين لقد رايتك تمرر الورقه لجونيور ”


قالت جولى معترضه و مع هذا رسمت ابتسامه زادت عليها جمالا و اسرت قلب جاك بها


-” حسنا قولى ما تشائين يا ….



-” جولى ”


-” يا جولى ”


قال جاك اسمها مبتسما و ينظر اليها باعجاب فاشاحت بنظرها عنه و ابتعدت لتجلس بالقرب من فيرو .
.
فاسرع ليجلس على المقعد اماها فازدادت خجلا


-” اذا متي ستكون مباراتكم يا شباب ؟
” سال ليو


-” بعد غد ”


قال جونيور و يهو يقطع الدجاج


-” امل ان تحصلوا على الكاس النهائى ”


-” و نحن ايضا يا عمي فقد تعبنا جدا جدا لقد تدربنا كثيرا و فكل وقت و جميع مكان حتي تحت المطر تدربنا ”


قال جاك و هو يتفاخر بنفسة امام جولى ليكسب اعجابها


بعد العشاء ارادت جولى ان تصعد الدرج لتخلد الى النوم لكن جاك اوقفها


-” جولى انتظرى ”


-” عذرا ؟
!!”


نظرت الية بتساؤل


-” انتظرى اريد ان اقول لك شيئا او بالاحري اسالك ”


-” تفضل اسال ”


-” انني اتساءل من سياخذك الى حفله المدرسة ؟
!”


-” مم لم اقرر بعد لكنى ساذهب مع الى و فيرو بالتاكيد”


-” لا .
.اقصد هل استطيع ان اخذك معى ؟
!”


نظرت الية مبتسمه مظهرة اسنانها اللؤلؤيه و غمازتها


-” بالطبع ,

تصبح على خير يا جاك ”


تنهد مبتسما و ربما ارتاح لانها و افقت فلقد كان طول الوقت على العشاء يفكر بكيفية لتقرب منها و ليدعوها للخروج معه و ربما و جدها


” تصبحين على خير جولى ”


عندما صعدت الى الحجره قال له اليكس معترضا


-” اري بانك و جدت من يذهب معك ؟
!
و انا لم اجد احدا ”


-” انتظر قليلا ”


استدرا جاك يبحث عن الى و عندما و جدها صاح يناديها


-” الى ”


كان اليكس و اقفا يحملق بجاك الذي يبدو بانه جن


-” نعم ” ردت عليه باستغراب و اقترب حيث يقف الاثنان .
.


-” ان اليكس يود ان يسالك سؤال ”


و دفع اليكس ناحيتها بذراعية مم جعل اليكس يضطرب و يحك راسة متوترا يبحث عن عبارات لقد و ضعة جاك فموقف محرج


-” هيا يا غبى اسالها .
.
قل لها من سياخذك الى الحفلة؟!
هيا ”


تشجع اليكس عندما ابتعد جاك لفسح لهما المجال للتحدث


-” الى هل استطيع ان اخذك الى الحفله فجاك سياخذ جولى و جونيور سيذهب مع انيتا فهل .
.”


ابتسمت لتوترة و قالت قبل ان يكمل جملته


” بالطبع و ساكون مسروره ”


-” شكرا لك ”


ابتسمت و لحقت بجولى الى الغرفه .
.
عندها اقترب جاك منه قائلا بفخر


-” و الن تشكرنى انا ؟
!”


لكن الاخر تجهم و عبس و جهة و قال بانزعاج


-” لا لن افعل لانك احرجتنى اماها لم اكن مستعدا ”


-” يا ناكر المعروف لولاى لما دعوتها الى الحفل ”


تجاهلة الكيس و ذهب بعيدا عنه …


-4-


-” لا استطيع ان اصدق بانهن حصلن على رفيق للحفله فثالث يوم من و صولهن و انا التي اقيم هنا ”


قالت فيرو لكارلا تتصنع الغضب و هي تمزح


-” استطيع ان اخذك انا الى الحفله و و سيصبح هذا شرف لى ”


التفت فيرو و رات ما رك هذا الفتي الذي يرمقها بنظرات اعجاب منذ اول يوم لها فالمدرسة و يحاول التقرب منها كلما سنحت له الفرصه ففى الكافتيريا قدم لها سلطتة و حمل حقيبتها عنها و مره ساعدها بحمل الكتب التي تكدست على درجها و فعديد من الاحيان كان يفتح لها الباب لتدخل .
.


-” لطف منك ان تدعونى لكن .
.”


اجابت بخجل و ربما تورد خداها


-” لا .
.
لا تقولى لكن انا لم اجد بنت اصطحبها معى فارجوك لا تجعلينى اذهب و حيدا”


-” حسنا اذن ” و ابتسمت


ابتهج لانها و افقت على مرافقتة بسهولة


-” جيد جدا جدا سامر لاصطحبك فالثامنة ,

الي اللقاء فالغد اذن ”


و ذهب بعيدا عنها و هو يرنم بانغام و ربما بدا سعيدا جدا جدا .
ز التفتت كارلا و قالت و هي مدهوشة


-” و او بمجرد انهائك لجملتك السابقة حصلتى على رفيق جذاب ”


-” ساذهب اليوم مع جولى و الى لشراء الفساتين و مكملاتها الن تاتى معنا ؟
!”


-” و لم لا ؟

فكرة جيده اريد ان اتعرف اليهن ”


بعد انتهاء المدرسة اصطحبت مليسى ابنتها و جولى و الى و برفقتهن كارلا الى السوق لشراء الفساتين و الاحذيه لحفل المدرسة الذي يقام جميع سنه حيث ترتدى الفتيات فساتين سهرة و يتزين و تقوم التقاليد على ان يصطحب جميع بنت شاب و يحضر معه سوار من الور لتضعة على معصمها .
.
بينما يرتدى الشبان بذل سهرة و يصبح الحفل عاده لانتخاب ملك و مكلمه لكل عام و يضيف على هذا جو من الرقص و الغناء و الموائد .
.

-” كم انتن جميلات ”


قالت مليسى بمرح و هي تشاهدن مرتيدن ثيابهن باليوم الاتي


-” نعرف هذا ”


اجابت جولى ما زحه فضحك الجميع


-” هيا فالشباب سيطير عقلهن اذا لم تنزلن الان انهم هنا ينتظرون بفارغ الصبر ”


نزلت جولى بفستانها الاخضر كلون عينيها العارى الصدر بلا اكمام تزينة بدبوس فضى يبرق و يلمع جميع ما تحركت تحت الاضواء .
.وضعت الضلال فوق عينيها بشكل انيق و رسمت اللون الاحمر على شفاهها و اسدلت شعرها الذهبى القصير على كتفيها رافعتة عند جبهتها للاعلي .
.انبهر جاك بجمالها الذي و قف يحدق بها و كان يبدو بدورة انيقا يلبس بذله سوداء و قميص ابيض و ربطه عنق سوداء كذلك مد يدة اليها فناولتة يدها برقه اخذها و طبع قبله صغار بعد ان وضع سوار الورد من الليلى على معصمها


-” انك جميلة الجمال يا جولى ”


ابتسمت له بخجل و قالت


-” و انت تبدو و سيم يا جاك ”


نزلت بعدين الى و كانت تلبس فستان ذهبى بلا اكام كذلك مفتوح عند الصدر و عارى الظهر يليق بلون بشرتها البرونزى العجيب كما رفعت نص شعرها كله الى الاعلي بعد ان قامت بتمويجة و زينتة بورده ذهبية على الجنب كما زينت عينيها بظلال ذهبى بينما و ضعت اللون العنابي الغامق على شفاهها .
.


-” يا الهى ”


قال اليكس ملعقا عندما شاهدها تنزل لتبهر الجميع فابتسمت الى لانة لم يستطع ان يعبر عن جمالها فقالت له


-” و انت تبدو … يا الهى ”


قالت بمزح فقد كان يلبس كجاك بذله سوداء و قميص ابيض و ربطه عنق سوداء ايضا..


وقف ما رك الذي يرتدى كالشباب ينتظر نزول فيرونيكا التي نزلت كالملاك بلباسها الابيض القصير و هو كذلك بلا اكمام و عارى الصدر و الظهر ( ديكونتيل) مزين بالدانتيل الاسود عند الوسط و يزين رقبتها الطويله الرائعة و رسغها لؤلؤ ابيض و كانت ربما رفعت شعرها عاليا بمشبك اسود على الكيفية اليابانية كما لونت عينيها بضلال اسود و شفتاها باللون الاحمر الغامق كانت خلابه فرفع ما رك بصرة كما فعل الجميع معه منسحرين بجمالها الاسرحتي جونيور الذي اخذ يحدق فيها بانبهار و ربما تناسي وجود انيتا بالقرب منه .
.نظر الى فيرو غير مصدق وجود ملاك على الارض فامسكت انيتا بوجهة و ادارتة ناحيتها و ربما تملكتها الغيرة


-” ما رايك فلبسى يا حبيبي ”


نظر اليها بسرعه و قال باختصار


-” جميل ”


ثم اشاح ناحيه فيرو يمعن النظر بها مجددا .
.


كان هو كذلك و سيم جدا جدا و انيقا يلبس بذله سوداء و قميص اسود .
.
يحب ان يظهر جونيور عن التقاليد فكما يقول المثل (خالف تعرف ) و ربما فتح ازرارة الثلاث الاولي من دون ربطه عنق و مبعثر شعرة الى الاعلي بكيفية عصريه و ربما بدا كنجم سينمائى فليلة الاوسكار .
.التفت فيرو الية بسبب اختلاف مظهرة عن بقيه الشباب و كان متميزا و له و سامه حاده اصطدمت عيناهما ببعضا و مرت لحظه قصيرة بادلا نظرات الاعجاب ادرك فيرو بان الجميع يقف حولهما و ربما شاهدا هذا العرض الصغير المتعلق بافتتان جميع واحد منهما للاخر اذا ليس هنالك للانكار .
.اشاحت بسرعه عنه و اشبكت يدها باصابع ما رك .
.
تنهد جونيور بعبنوته و ربما شعر بالغيره لكن ليس له الحق بتلك المشاعر لذا جذب انيتا قائلا


-” هيا هيا لنذهب ”

و فالحفله التي اقيمت بقاعه المدرسة ال كبار رقص الشباب مع الفتيات اللاتى رافقناهن و كان جاك و جولى فو فاق تام كما اليكس و الى لم يفترقا عن بعض للحظه و تغزل ما رك بفيرو التي بدات تنفر منه لكثرت مدحة لها و تغزلة و التصاقة فيها .
.
انزعجت منه و ارادت ان تتفسح قليلا فقالت له انها ستذهب الى دوره المياه و انها تعبت من الرقص


و بينما هي تمشي رات جونيور و اقفا ينظر الى الراقصين و يرشف من الكاس الذي بيدة فمرت بجانبة و غصب عنه التفتت ليحدق فيها


-” لم انت و حيدا؟!
لا اري رفيقتك ”


فاشار الى صديقتة التي كانت ترقص مع شاب احدث دون ان ينطق و دون ان تتغير تعابير و جهة بدا غير مكترث بتلك المدعوه انيتا حاولت ان تبحث عن مشاعرة الحقيقة فعينية لكنها لم تجد الا الاضواء المنعكسه .
.
فقالت متساءلة


-” اها هل تشاجرتما ؟
؟”


هز راسة نفيا و رشف مره ثانية من كاسة و قال بضجر


-” ابدا..
لكنى سئمت من الرقص معها فهي تحب الرقص على الانغام السريعة لكننى اروع الرقص بانغام هادئه .
.



و اخيرا استدار حتي يوجهها و رات من اثناء عينية شبح ابتسامه شقيه فاردف برقة


” حتي يتسني لى ان اخذ التي ترقص معى بين يدى و الصقها بى ذلك برايى ما يسمي رقص يا انسه فيرونيكا .
.
فهل توافقيننى ؟
!”


بلعت ريقها و هي تسمعة يلقى بكلماتة و كانة عاشق مجنون يحب الرومانسية كيف لرجل قاسي ان يصبح كذا حساس و رومانسي .
.
و لحسن الحظ بدات موسيقي هادئه بالعزف فرفع حاجبة و ابتسم لها فترك الكاس الذي بيدة و مد يدة و قال برقة


-“هل ترقصين معى ؟
!”


قالها و هو ينظر اليها بنظرات غزل و قفت تفكر قليلا و ربما صدمها ذلك التغير المفاجيء لكنها اعجبت بهذا الرجل المختلف الذي لا يشبة جونيو على الاطلاق فابتسمت له و قالت بمرح


-” نعم و لم لا ؟
؟!”


اخذها من يدها الى و سط القاعه و اضعا يدية على خصرها .
.
تعلقت برققبتة .
.
تمايلا على انغام الموسيقي و عينيها بعينية .
.
قربها اكثر منه مما جعلها ترتجف قليلا لشده اقتراب جسديهما فراقصها على انغام الموسيقي الهادئه و فهذه اللحظه زال شعور الكراهيه و الحقد و انسجما مع بعضهما البعض .
.
الاصقها بجسدة اكثر فلم تستطع ان تكبح رغبتها بوضع راسها على صدرة العريض .
.
همس فاذنها بلطف يداعبها


-” انك ساحره .
.
سحرتينى بجمالك يا فيرونيكا .
.فنسيت انني اكرهك ”


رفعت راسها عن صدرة و حملقت بين عينية الجميلتين كانت تريد ان تستكشف اذا كان يستهزا او يسخر منها لكنها لم تجد الا شخصا عاشقا و هائم بالحب .
.نظرت الية ما خوذه بجاذبيته و اقتربت منه اكثر و اعادت و اضعه راسها على صدره مره ثانية فاسند ذقنة على شعرها و استشقة عبيره..


-” و انت تبدو و سيم جدا جدا يا جونيور ”


و عندما رفعا راسهما بعد ان توقفت الموسيقي .
.
استغربت بعد ان رات بان القاعه فارغه تقريبا من الطلاب فقالت بدهشه و هي تنظر اليه


-” اين الجميع ؟
!”


لم يجبها بل كان يتسم لها بعذوبه فاردفت متسائلة


” متي اتينا الى الحديقه ؟
!
لقد كنا نرقص بالقاعه ”


-” انا احضرتك الى هنا و انت لم تشعري بشيء فقد كنت ما خوذه بوسامتى ”


قال لها بلطف و كم بدا ساحر و هو يبتسم لها كانة انسان مختلف عن هذا المغرور الحاقد .
.
لم تستطع مقاومه تلك الابتاسه .
.
فرحبت بفمة الذي اقترب من شفتيها و قبلها بحنان .
.
احست بضعفها و تجاوبها معه فخشيت من هذا التجاوب .
.ا فتحت عينيها و استوعبت ما يحدث فابتعدت عنه بسرعه و يدها على قلبها الذي بدا ينبض بعنف دخلت القاعه دون ان تلتفت الية كانت تهرب منه فرات الجميع يرقصون .
.
لمحت ما رك من بعيد فهرولت باتجهاهة امسكت ذراعه و جذبته


“هل تاخذنى الى المنزل يا ما رك من فضلك .
.
انى احس بتعب مفاجيء ”


نظر الية بقلق و قال بخيبه معترضا


-” لكننى لم ارقص معك كفايه ”


هزت ذراعة بخفه و قالت بانزعاج


-” ارجوك ”


طاوعها .
.
فخرجا من القاعه دون ان يشعر بهما احد..
عندما و صلا الى البيت قال لها


” هل تريدنى ان اجلس معك حتي يعود الجميع ؟
!



-” لا احد فالمنزل و ساكون على ما يرام اريد ان انام اشكرك للطفك معى و حقا لقد استمتعت ”


ابتسمت له و طبعت قبله على خده


-” هل تقبلين دعوتى للعشاء يوم الاثنين بعد اعلان نتائج الامتحانات النهائيه ؟




-” سافكر فالمقال يا ما رك و ساتصل عليك ,

الي اللقاء ”


المسكين لقد امل بقبله وداع لكنة تفهم و ضعها فهي بدت متضايقه و تعبه .
.
دخلت البيت… القت بنفسها على الفراش تفكر بما حدث بينها و بين جونيور( هل كان يقصد تقبيلها ؟
؟!
ام كانت و ليده اللحظه و الجو الرومانسي المحيط بهما ؟
؟
ام هي انتقام من نوع احدث ؟
!!
يا الهى لا استطيع ان افهم ذلك الرجل ) ان مشاعرها مختلطه و كانت حائره و بقيت لفتره طويله تفكر بتلك القبله و بجونيور الذي صدمها تغيرة المفاجيء …

دخلت جولى حجره فيرو باندفاع و عندما و جدتها مستلقيه على الفراش هاجمتها قائلة


– ” اين كنت يا حمقاء لقد قلقنا عليك انتظرنا ان تفرغ القاعه لعلنا نجدك انت و ما رك .
.و لولا جونيور لاكملنا البحث عنك حتي اوجة الصباح”


-” اسفه لقد احسست بتعب مفاجيء فقلت لمارك ان يعود بى الى البيت ”


-” لم لم تقولى لنا انك ذاهبه ؟



-” قلت لك يا جولى كنت تعبه فلم استطيع ان ابحث عنك من بين الجموع لاقول لك بانى ساغادر و اسفه للمره الالف لاننى افزعتكم و جعلتكم تقلقون بشانى و لم اترك خبرا عند احد لكن جونيور رانى و اعتقدت بانه سيخبركم ”


-” و كيف تشعرين الان؟!”


سالت الى و هي تمسح على راسها بهدوء


-” انا بخير شكرا ”


ثم اردفت قائلة


” هل استمتعتم اليوم ؟
!”


اجابتها الي


” اة كثيرا .
.
ان اليكس رجل خلوق و جذاب ”


اضافت جولي


– ” و جاك .
.
اشعر بانى و قعت بحبة .
.
ماذا عنك يا فيرو يبدو ان العديد فاتك ”


سالتها فيرو


” ما الذي فاتنى ؟
!



” لقد تم انتخاب ملك و ملكه الحفله و توقعى من ؟
!



كانت تعرف الاجابه لكنها مع هذا سالت


” من ؟
!



صفقت جولى و قالت بمرح


” جونيور و صديقتة المغروره انيتا .
.
اتصدقين هذا ؟
!



قالت الي


” و لم لا تصدق .
.
ان و سيم جدا جدا و ساحر و له اسلوب و اناقه مختلفة ”


لم تعلق .
.
القت براسها على الوساده و سرحت بعيدا عنهم كانت تتخيل منظرة و تاج الملك يعلو راسة و من بعدها ياخذ انيتا و يقبلها بحراره .
.
شعرت بالغيره من تلك المتعجرفه و تمنت ان تكون هي مكانها و تبادلة القبلات و العناق .
.


نام الجميع ما عدا فيرو التي ظلت مستيقظه تفكر و تفكر بذلك الوسيم الذي قبلها و بشفاتة الناعمه و لمستة الحنونه التي ما زالت تشعر فيها و اذا فيها تسمع صوت عزف غيتار يصدر من غرفه الجلوس .
.لبست كمشيرها فوق قميص نومها و نزلت الدرج بهدوء حتي لا ينتبة اليها .
.
وجدت جونيور يعزف و يغنى بصوت شجى اثر بها و تذكرت انها رات هذا الغيتار من قبل و لكنها تساءلت لم يصبح يا ترى؟!
فاذا فيها تري جونيور يعزف عليه معزوفه حزن و الم و انسجمت مع الانغام التي يعزفها الى ان شعر بوجود شخص يراقبة فتوقف عن العزف و قال


-” من هنا ؟



لم تجبة فوقف و حمل غيتارة و بدا يبحث عن الشخص الذي يستمع الية خلسه حاولت ان تبتعد ببطيء كى لا يراها و لكنة كبسها متخفيه تستمع الية سالها بعصبية


-” منذ متي و انت هنا ؟



اجابتة بندم


-” منذ فتره ”


وقفت تنظر الية و هو يحدق فيها لفتره بعدها قال بصوت حنون امر


-” هيا .
.
عودى الى حجرتك ”


فاستدار عنها و عاد الى غرفه الجلوس .
.
لحقت به


-” لا اشعر بالنعاس و احب ان استمع الى عزفك ”


قال بسرعة


-” لن اعزف لاننى متعب و ساذهب لانام ”


تشجعت لان تطلب منه


-” ارجوك اغنية واحدة… من اجلى ”


رمقها بحدة


” من اجلك و من تكونين ؟




انكسر قلبها بكلمتة فاحمرت خجلا و راتة يرحل..تحرك لسانها باعجوبه و قالت بعصبية


“انا حقا لا افهمك ”


توقف عند الدرج و التفتت اليها و جدها متلهبه غضبا و حيره فقال لها بهدوء


“ماذاتقصدين ؟



وقفت متحديه تنظر اليه


-” انت تعرف ما اقصدة جيدا اننى اتكلم عما حدث اليوم فالحفله لقد بدوت رجلا مختلفا لينا و حنونا و الان فجاه ينقلب جميع شيء و تكشر عن انيابك ؟
!
لم انت هكذا؟!!



وقف لفتره يفكر فما يريد ان يقول و كان العبارات طارت من عقلة و عندما لم يجد العبارات قرر ان يتجاهلها فاشاح بوجهة عنها و صعد درجتين بعدها توقف عندما سمع صوتها الذي قال باصرار


” هل انت خائف من قول الحقيقة يا جونيوير ؟

ام انك تعتقد بانك ارتكبت خطا فادح ؟
؟!
اجبنى لم انت هكذا؟
من انت ؟



قالت بحده و غضب جعلتة يلتفتت اليها و يقول لها بعبنوته تظهر من عينين زرقاوين و كان كلماتها هذي بارود و اشتعل


” تريدين ان تعرفى من انا ؟

حسنا ساقول لك ؟
,
انا الذي توفيت امة باقل من سنتين و ما زلت متالما فراقها فهي كانت صديقتي و اختي .
.
و اعود لاري امرأة تحتل مكانها فمنزلها و غرفتها و فراشها و حتي زوجها الذي تخلي عنها و نسيها و تصنع الالم فعزاءها و اذا فيه يقع بسحر امرأة ثانية و تحتل كيانة .
.
اما انا فلن اسمح لتلك المرأة ان تصل يدها لتحتل ابنها .
.
الان عرفت من انا؟”


صدمت من كلامة الجارح المتالم و صدمت حين رات الدموع تتجمع و تتدافع لكنة امسك الدموع فعينية فالقت بذراعيها حولة و ضمتة بقوه تشد من عزيمته و تبث به الروح و قف جونيور متصلبا غير مصدق ما ذايحدث و لكنة سرعان ما نسى همة و شدها اكثر الية كان قربها منه دافئا جعل اعصابه المتصلبه تهديء شيء فشيئا بعدها ابعدين عنه ليقبل شفتيها فيتبدل الشعور الحاقد الى شعور غريب لم يالفة من قبل و هي تجاوبت معه بلذه و تمسكت فيه اكثر..
رفع عينية ليراها مغمضه العينين .
.اجلسها على الكنبه و جلس امامها على الارض ينظر اليها باعجاب فهذه المرأة شعرت بالمة فجعلت عناقها يواسية بدل العبارات اخذا يتبادلان النظرات يتكلمان بلغه العيون فاغمض عينية و وضع راسة على حضنها فاخذت تلعب بخصلات شعرة الناعم حتي غفي على حضنها فنامت هي جالسه فمكانها مرتاحه البال …

فتحت فيرو عينيها تقاوم ضوء النهار المنبعث من النافذه و جدت نفسها بفراشها و مغطاه بلحافها الدافيء حاولت ان تتذكر كيف جاءت الى حجرتها لكنها لم تتذكر الا ما جري بينها و بين جونيور فما حدث بالامس كان بالنسبة لها حلما جميلا…


” هي يا كسوله استيقظي”


هزتها جولى و هي تضحك


-” اة .
.
جولى كم الساعة الان ؟
؟!!”


ثم تثاءبت و هي تستقيم جالسة


-” انها الاخرى عشر ظهرا استيقظى سياخذنا الشباب لنتغدي معا فمطعم للبيتزا .
هيا ”


-” اين كنت بالامس ؟
!



سالتها الى و هي ترتدى قرطيها امام المرأة و كان انعكاس فيرو يبدو مستمتعا و سعيدة و كانها رات حملا جميلا


-” لقد كنت نائمه فغرفتي ”


قالت بارتباك عندما رات الى تحدق بها


-” لا اصدقك لانى لم اجدك ففراشك ”


رات بان ليس هنالك ما يدعو لجعلة سرا خاصة و ان جميع شيء باد على و جهها قامت من الفراش و هي تقفز كراقصة البالية و ترنم بانغام .
.
تبادلت الى و جولى النظرات و هما تضحكان استغراب لتصرفات فيرونيكا


-” حسنا .
.
لقد كنت مع جونيور .
.
انة عازف عيتار ما هر و له صوت .
.اة .
.
حنون جدا جدا .
.
تكلمنا قليلا بعدها الت الامور الى ان ينام على حضنى و لا اعرف كيف اتيت الى هنا لابد انه حملنى .
.صدقينى كنت اعتقد ما حدث بالامس حلما”


صفقت جولى و قالت


– ” لقد كنت اعرف يا فيرو بانه معجب بك منذ البداية و انت ايضا .
.”


اضافت الي


– ” جيد اذا ستهدا العاصفه و اخيرا “…


ارتدت فيرو فستان اصفر ضيق عند الخصر و و اسع حتي الركبه و ربطت شعرها من نصفة لتترك الباقى ينسدل محدث ثوره امام عين جونيور الذي لم يبعدين عنها طول الطريق و فالمطعم و حتي خلال الحديث حيث لم تشاركهم بل بقيت ساكته و هي تشعر بالخجل منه و من نظراتة الثاقبه لكنها مع هذا احبتها و ارادتها اكثر من الاحاديث و الاكل اللذيذ الذي وضع امامها …


و كما هو بدا هادئا طوال الوقت و يجيب عن الاساله الموجة الية باختصار حتي لا يضيع اخرى فعدم التركيز فيها و بجمالها انه يصبح رسمه لها فمخيلتة بعدها يحفرها حتي تثبت فالذاكره و يستدعيها ريثما شاء فتبقي معه الى الابد …

مر اسبوع و الشبان يتدربون على نهائيات كره القدم التي ستقام قريبا فملعب المدرسة حيث جميع سنو فملعب مدرسة مختلفة و هذي السنه ستكون فلوس انجلوس .
.
و اتي اليوم الموعود حيث الاعصاب مشدوده و الكل متوتر بما بينهم اهالى اللاعبين و الحكام و الطلبه و الاصدقاء حتي المدرسين .
.


ذهب الجميع الى المباراه النهائيه لكره القدم فالثانوية دخل الشباب الملعب فاحدثت صيحه و جلبه و تصفيق الجمهور المفتعل الذي شجعهم حتي نهاية المباراه مما جعل اللاعبين يلعبون بجد و بنشاط حتي انتهاء الشوط الاول لكن الفريق الاخر كان يلعب فمهاره مع بداية الشوط الثاني و ربما حاول احد اللاعبين ان يصيب جونيور كابتن الفريق الذي كان يحرز الاهداف فالشوط الاول لكنة حاول بجهد ان يتفاداهم قدر الامكان حتي اصبح الفريقان متعادلان و افترظ الحكم عليهم شوط حاسم


نادي المدرب الشباب ليضعوا خطة حديثة و مدروسه بعنايه اطلق عليها الخطة (ب)


-” جونيور اسمعنى يجب ان تسيطر على الكره و اذا شعرت بالخطر اعطها لجاك و اذا شعرت يا جاك بالخطر ارجع الكره لاليكس الذي سيتبعك فالخلف افهمت يجب ان نفوز يا شباب ان البطوله ستكون من نصيبنا”


تصافحوا كلهم مع بعض و صاحوا بصوت واحد ( هييى )


ثم عادو اللاعبين الى ارض الملعبين كان الجمهور حامسى و من بينهم جلست الفتيات على اعصابهم و هم ياملون ان يصبح الفوز من صالحهم …لم يتبع جونيور خطة المدرب بل لعب على مزاجة فاحرز احدث هدف فاخر دقيقه مما اثار غضب المدرب و قتها لكنة فرح بالنتيجة..
قام الجمهور من مكانهم يصفقون لجهد كابتن الفريق جونيور و يهنئونة .
.
تبادل اللعبين الاحضان و التبريكات و كان منظر جونيور ينم على انه بذل مجهود لا يستهان فيه لكنة مع هذا لم ينسي ان يبحث بين الجمهور عنها و و جدها و د و ضعت يدها على صدرها و كانها ظلت طول الفتره تدعو له لمعت عيناة ببريق الحب فتطايرت العبارات عبر عينية لتستقر فمقلتيها .
.
بعد هذا دخل حجره تبديل الشباب و اخذ دشا سريعا ينعشة بعدها ارتدي ثياب نظيفه .
.
لان العاده تلزمة ان يذهب الى مطعم المنزلزا كما اعتاد اللاعبين كلهم ان يرتادوة فحال فوزهم..


بعد المباراه جلس الجميع على الطاوله فمطعم للبيتزا بعدها دخل جونيور و معه انيتا .
.


– ” مرحبا اسف على التاخير ”


نظر الى فيرو التي رمقتة و هي مصدومه و ربما اعتصر قلبها من الغيره لكنها اشاحت براسها تحدث جولى حتي لا يشعر بالاهمية لكن حاول قدر الامكان ان يجذب انتباهها الية دون جدوى فهي لم تشا ان تزعج نفسها بالنظر الية و تلك المتعجرفه انيتا ملتصقه فيه .
.


بعد الانتهاء من الطعام و الاستمتاع بالاحاديث و المقالب قال جونيور و ربما تغيرت ملامح و جهة ليكون اكثر جديه .
.
ايتقام و اقفا فالتفتت الية الجميع و انصتوا


– ” اريد ان اخبركم شيئا”


لاحظ الجميع تغير ملامح و جهة الى حزن و ارتباك


“ما بك يا جونيور ؟



سال احد الاصدقاء


“ماذا تريد ان تقول ؟
؟!



قال جاك قلقا على ابن عمة الذي بدا متضايقا و كانة يحمل اخبار مزعجة


-” بعد حفل التخرج مباشره ساغادر الى نيويورك ”


-” نيويورك ؟
!
لماذا ؟
!”


قال اليكس بصوت عال يملؤة الدهشة


-” نعم نيويورك اتذكر عندما اخبرتكم بانكم ستزورونى فنيويورك عندما رجعت من دنفر؟!



-” و لماذانيويورك يا حبيبي ؟
!”


قالت انيتا بحزن و هي تحاوط و جهة بيدها الامر الذي ازعج فيرونيكا اكثر من خبر المغادره .
.


-” لاننى قبلت بكليه الهندسه فجامعة نيويورك …سادرس الهندسه يا شباب”


ابتسم بفخر بعدها وضع يدة على كتف انيتا و يلمس شعرها برفق اغمضت فيرونيكا عينيها خوفا من ان يري جونيور الغيره التي زادت اشتعالا


-” لكن لم لا تدرس هنا فهذا التخصص متوفر هنا? ”


قال جاك معترضا فكرة الذهاب الى نيويرك


-” جاك انه حلمى الذهاب الى نيويورك حلمى ”


-” و لم العجله لن يبدا الفصل القادم الا بعد شهرين؟!



قال اليكس


-” لانى اريد ان اسجل فالفصل الاول و اسجل المواد و ابحث عن شقه قريبه من الجامعة و تاثيثها .
.
ارجوكم اريد دعمكم لى فلا تخيبوا ظنى ”


نظر الى فيرو التي انزلت عينيها متضايقه من انيتا و من الخبر


-” حسنا يا صديقي سناتى اليوم لنساعدك فتوظيب اغراضك ”


قال جاك و هو يربت على كتف جونيور داعما اياة فحضنة الاخر بقوه الى صدره


-” اشكركم جميعا …ساذهب لابي الان و اراكم فالمساء الى اللقاء ”


و جذب انيتا من ذراعها و انطلق الى ابيه

-” انا فخور بك يا و لدى عندما تعود ستمسك زمام الامور فالشركة فهي بالنهاية لك”


و عانق ابنه


-” لكننى ساشتاق لك ”


-” و انا ايضا..ستزورنى اليس ايضا يا ابي ؟
!!”


-” بالطبع و اي مساعدة يا بنى انا فالخدمه فكم ابن لى ؟
!”


-” اشكرك يا ابي”

فى المساء فغرفه جونيور احضر جاك معه صناديق ليضع بها الاغراض لشحنهم و اغراض ثانية ليحملها معه فالطائرة


– ” اين اضع ذلك ؟
!”


سالتة جولى و هي تمسك حقيبه صغار يوجد فيها معجون اسنان و فرشاه و معدات النظافة


-” فحقيبتى التي ساخذها معى فالطائره ”


اجابها و هو يصفف قمصانة فالحقيبه ال كبار التي و ضعها فوق فراشة .
.
وقفت فيرو تنظر الى حقائبة بحزن و تنظر الى حركة جسمة المتناسقه و هو يعمل بانسجام .
.
لم تستطع ان تراة و تفكر فيه بان سيغادر قريبا فخرجت الى الشرفه و تنهدت بصوت سمعة جونيور فتوقف عن التصفيف و اتجة حيث تقف فالخارج امسك ذراعيها بيدة القويه فانزلت راسها لكنة رفعة بابهامة من ذقنها بلطف يحاول ان ينظر الى عينيها لكنها كانت تزيح بنظرها عنه فادار بوجهها ناحيتة لتتلاقا عيناهما


-” هل انت بخير ؟

!تبدين شاحبه ؟



لا لست بخير فانا اشعر بتوعك ”


و اشاحت بنظرها عنه مره ثانية فادار و جهها الية بعنف


-” اذهبى و ارتاحى فلقد اوشكنا على الانتهاء شكرا لمساعدتك ”


استدارت لتغادر لكنة لمس يدة فوقفت لحظه بعدين و اجهتة كان يبدو عليه شيء من الحزن قال لها بهدوء


” اسف يا فيرونيكا..
لم انو ان اتعبتك صدقينى لم اقصد هذا “-” لا باس..
تصبح على خير اراك فالصباح ”


خرجت من غرفتة مسرعه و اغلقت باب حمامها فنزلت دموعها بغزاره لانها ستفارقة قريبا لقد اعتادت على و جودة و بدات تقع فحبة لا بل و قعت و تكسرت كذلك .
.كيف ستعيش بعيدا عنه و هي التي تشم بقايا رائحه عطرة عندما يمر من امامها ؟

كم ستشتاق لهذه الرائحه و لابتسامتة الساحره و لعينية الشيطانيتين كم تحبة و تحب ازعاجة لها و و لطفة معها و احبتة حتي عندما كان قاسي معها و ظلت تبكي الى ان سمعت جولى تناديها

-” فيرو اريد الدخول الى الحمام اريد ان افرش اسنانى لانام ما الذي يؤخرك؟!
بدات اقلق عليك هيا اجيبى ”


فتحت فيرو الباب و القت بنفسها على جولى فضمتها الثانية و هي تعرف اسباب بكائها لكنها ارادت ان تسمع هذا من فيرو


-” ما بك يا عزيزتي؟!”


لم ترفع راسها لكنها قالت بصوت مخنوق


-” ساشتاق له ”


ثم انفجرت بنوبه بكاء حضنتها بقوه و هداتها بعدها قالت برقة


-” يا الهى انت مغرمه به”


-” نعم..
اعتقد ذلك..
ماذا افعل ؟



” لا اعلم يا عزيزتى اهدئى ”


بقيت جولى و الاى يهدانها طوال الليل الذي لم يسدل ستارتة حتي بدات نوبه البكاء .
ز كانت تبكي بحرقه لان ليس بيدها ان تفعل شيء و ليس من حقها ان تطلب منه الا يغادر و يبقي معها لانها .
.لانها .
.تحبة بكل جوارحها .
.
هذه الكلمه ارادت ان تسمعها منه لكن لا يبدو عليه بانه يبادلها ذلك الحب و ما اقسي ان يصبح الحب من طرف واحد …


-5-

علي خشبه مسرح المدرسة و قف الطلبه و الطالبات بلباس التخرج الكحلى مستمتعين بانتههاء مرحلة مهمه من حياتهم و هم يستلمون شهادات التخرج .
.
و بعد الصورة الجماعيه صفق الحضور و الاهالى بسعادة و فخر عندها القي الخريجين قبعاتهم لتتطاير بالهواء مره و مرتين و يلتقطونها مجددا .
.
المرح و الفرح و البهجه و السرور الابتسام و الضحك .
.
كل معاني السعادة نراها فو جوة الخريجين .
.الا شخص واحد !
!!


ضم جونيور اصدقائة و بارك لهم التخرج و بادلهوا التبريكات بدورهم


-” يا شباب ساشتاق لكم ”


قال له احد الشباب و هو يصافحة مودعا


-“ارجوك جونيور اخبر جاك عن احوالك و اوضاعك كى يطمئننا عليك


-” سافعل طبعا و ساسال عنكم كذلك ”

التفت ليجد فيرو تتكلم مع كارلا تدعوها فكارلا ستسافر اليوم كذلك لتسكن مع جديها ف(نيو مكسيكو ) و تكمل دراستها الجامعية هنالك و ربما اصبح الحزن حزين بالنسبة لفيرو المسكينه التي لم تكتمل فرحتها اليوم .
.


-” لا اعرف لم تسافرين ؟



-” فيرو انا لا اود و لكنى ملزمه .
.
انت تعرفين .
.والدى سينفصلان .
.
و الاروع لى ان اغادر لاعيش مع جداى بالاضافه الى انني قبلت بالجامعة هناك”


-” انا اسفه لسماع هذا .
.
لكن اتمني لك السعادة .
.راسلينى دائما فانت صديقه عزيزه على و اة كم ساعدتينى كثيرا .
.
لن انساها لك ”


-” سافعل يا اروع صديقه عرفتها لن انساك ابدا..
و اعدك بان ارسل لك اخبارى مرفقه بصور ”


” سانتظرك بكل شوق ”


احتضنتا بعض بقوه و بكت جميع منهما على كتف الثانية لكنهما ابتعدتا عن بعض و انتباتهما موجه ضحك لفتره قصيرة عندما قطعها و الد كارلا … ابتعدت عنها كارلا فبكت فيرو و حيده خلف الشجره حتي لا يلمحها احد فهي ليست مستعده لتوديع المزيد من الاصدقاء .
.
كان جونيور يرقبها منذ البداية و راي بانها بدات تتواري خلف الشجره فاقترب منها مد يدية على خدها بنعومه يمسح دمعه سقطت من عينيها رفعت راسها لتنظر الية فضمتة الى صدرة لاشعوريا فهي بحاجة الية اكثر من اي وقت مضي .
.
قالت بصوت مبحوح


-” لم يذهب جميع الذين اهتم لهم ؟



لم يعلق جونيور لكنة اكتفي بضمها و شم رائحه شعرها العجيبة الجميلة و عندما بكت اعتصر قلبة فعصرها على صدرة لعل الالم الذي بداخلة يختفي


و فالمطار و دع جونيور الجميع بحراره و اخبرهم بانه سيصبح على اتصال و اخذ ينظر الى فيرو و يبتسم لها لكنة كان يوجة جديدة للجميع


-” الى اللقاء جميعا”


قالوا بصوت واحد و هم يلوحون له بيدهم عندما بدات يتراجع الى نقطه الجوازات …


” الى اللقاء جونيور ”


” اعتنى بنفسك يا بنى ”


” اتصلا بى يا صديقي حالما تصل ”


ظلت فيرو تنظر الية حتي دخل الى البوابه عندها همست بينها و نفسها


– ” الوداع جونيور ”

جلس فالطائره ينظر الى المسافه التي بينة و بين الارض و يري اضواء لوس انجلوس تخفت تدريجيا ليحل محلها الغيوم و وجه فيرو المبتسم الرائع و رموشها الساحره التي تحمى افضل عينين ارجوانيه راها فحياتة .
.
اة كم سيفتقد عينيها و صوتها الناعم …


بدات اضواء نيويورك تخرج من بعيد و بدات متلالئه ابتسم جونوير لحلوه المشهد و قال فنفسه


-” من هنا يبدا تحقيق الحلم .

نيويروك ها انا قادم اليك ”


و عندما حطت الطائره نزل الركاب بانتظام لكنة قرر ان يجلس بمقعدة حتي يخف الازدحام عند الباب .
.
التفتت فراي بان الجميع ربما خرج الا بنت لها شعر احمر قصير و جسم رشق تحاول حمل حقيبتها الثقيله فاتي جونيور يحملها عنها


-” دعيني اساعدك يا انسه ”


” شكرا لك ”


مشت بقربة خارج الطائره فاخذ عربه و وضع حقيبتها الثقيله عليها دافعا اياها تجاهها


– ” تفضلى ”


ابتسمت له بامتنان


-” شكرا لك مره ثانية ”


-” انا فالخدمه فاى وقت ”

و ابتسم لها بعدين مشي بعيدا عنها ليضع حقائبة على عربه و يدفعها حت نقطه ختم الجوازات لتاشيره الدخول الى نيويورك .
.
خرج من المطار ليستقل تاكسى و يذهب الى فندق قريب من جامعة نيويورك .
.


اوقف السائق التاكسى عند باب فندق قريب من التايم سكوير بشارعين تقريبا نزل جونيور متجها الى موظفه الاستقبال التي ابتسمت له مرحبه .
.
ناولتة مفتاح غرفه ليرتاح بها فيبدا غدا بالبحث عن شقه قريبه تكون قريبه من الجامعة التي سيرتادها بعد شهرين .
.


و بينما هويصعد الى غرفتة فالمصعد راي الفتاة التي ساعدها فالمطار تهم بالدخول .
.
كاد باب المصعد ان يغلق عليها لكنة اسرع بايقافة حتي تدخل .
.ابتسم لها ما ان عرفها و قال بدهشة


” يا لها من صدفه ”


قالت له و هي تضحك


” حقا انها صدفه سعيدة ”


سالتة بفضول لتتجاذب معه الحديث


” هل انت هنا فعمل ؟
!”


” لا انا هنا كى ارتاح قليلا ”


استغربت لكنها قهقهت و قالت


“ترتاح من من ؟
!


” من الرحله كى ابدا غدا فالبحث عن شقه قريبا من الجامعة ”


-” اها لقد اعتقدت بانك اتيت لترتاح من زوجتك ”


ضحك بصوت عال و رفع يدية كى يريها بان لا يوجد خاتم فاصبعه


-” يا لها من كيفية تسالين بها ان كنت متزوج ام عازب و هل ابدو لك كرجل متزوج؟”


غمز لها فضحكت معه وصل المصعد الى الطابق الخامس عشر حيث غرفته


–” غرفتي فهذا الطابق صدفه سعيدة ان التقيك يا انسه عمتي مساءا ”


–” عمت مساءا اتمني ان اراك غدا صباحا ”


-” و انا ايضا الى اللقاء ”


دخل غرفتة فالقي بنفسة على الفراش و غط فنوم عميق .
.

استيقظ باكراو بنشاط فهو يحتاج للنشاط خاصة و انه سيبدا اليوم بعملية البحث عن شقه .
.
اخذ الجريده للتى علقها عمال التنظيف على الباب .
.اخذها بين يدية و نزل الى المقهي الموجود فنفس الفندق .
.
طلب من النادل فنجان قهوه .
.
اشعل سيجارتة بعدها فتح الجريده على صفحة الاعلانات و اخذ يبحث عن اعلان شقق و احاط التي يعتقد بانها تناسبه بدوائر كى يذهب ليلقى نظره عليها فيما بعد .
.
اقترب النادل منه بفناجنة و وضع على الطاوله امامة و عندما ابتعد النادل راي من خلفة الفتاة ذات الشعر الاحمر القصير التي ساعدها بالامس و التقاها صدفه فالمصعد كانت و حيده تشرب قهوتها و تستمع بمراقبه الماره و الداخلين و الخارجين من الفندق..
حمل فنجانة اتجة اليها و جلس قابلها و دون سابق انذار ابتسم لها

– ” هل تنتظرين احد يا انسه ؟



بادلتة ابتسامة مشرقه كهذا الصباح الرائع فبدت له بشوشة و لها و جة طفولي


” لا ابدا تفضل ”


ازاحت حقيبتها من امامة .
.
انتبهت للجريده التي بيدة التي فتحت على صفحة الاعلانات و تذكرت بانه اخبرها بالامس بانه يبحث عن شقه قريبه فسالته


-” هل و جدت شقه مناسبه ؟



-” نعم .
.
كم واحده .
.
و لكنى يجب ان اذهب لارهم بنفسي ”


-” و متي ستذهب ؟

نفث دخانة بكيفية مغريه بعدها ابتسم بمكر


-” بعد ان انهى فنجان القهوه ام انك تريدينى ان اذهب الان ؟



لم تستطيع ان تبعد عينيها عن و جهة الوسيم فقالت و هي تشعر بالحرج


-” لا .
.
بالطبع لا .
.فوجودك يسلينى ”


اهتز ذقنة و رن صوتة بضحكتة التي اعجبتها و جعلت خدها يتورد عندما توقف عن الضحك و نظر اليها .
.
اضطربت و احس فيها لذا قال حتي يزيل التوتر فيما بينهم


” بالمناسبه انا جونيور جارسيس ديلفالى و من لوس انجلوس و انا هنا كى التحق بجامعة نيويورك ”


مد يدة عبر المائده فتلقتها يد ناعمه و صغار جدا جدا بالنسبة ليدة ال كبار .
.
سارت قشعريره بجسمها فجذبت يدها بسرعه حتي لا يشعر فيها و قالت باسمه تخفى ما احست فيه من توتر


-” اهلا و سهلا جونيور انا جنيفير و انا من المسيسيبى و اتيت لالتحق بالجامعة كذلك بعد ان قبلت .
.
اريد اتخصص فعلم الجغرافيا ”

فتح عينية دهشه بعدها ابتسم


-” يا لها من صدفة ثانية .
.
و اين ستقيمين ؟



-” فسكن الجامعة مع صديقه اعرفها من قبل و ستاتى اليوم لتاخذنى من الفندق فهي من سكان نيويورك و تعرف المنطقة جيدا فما رايك ان ناخذك الى المكان الذي تريده؟!”

اجابها بتهذيب


-” لا..
شكرا فانا لا اريد ان اتعبكم معى ”


لكنها بدت سعيدة بالفكرة


” لا صدقنى ستسر اذا عرفت بانى و جدت صديقا يرتاد نفس الجامعة التي نرتادها و خاصة و انك من لوس انجلوس .
.



اراد ان يشكرها و يرفض بتهذيب فهو بالكاد يعرفها و لا يريد ان يثقل عليها


-” و لكن..”


قاطعته


-” انها هنا انظر”


اشارت على بنت طويله لها شعر اسود و بشره سمراء و تشبة عارضه الازياء نيومي كامبل .
.
اعجبتة الفكرة فابتسم عندما اقتربت من طاولتهم .
.
وقفت جينيفير تحتضنها فقالت الاخرى


-” جين عزيزتى اشتقت لك ”


-” و انا كذلك .
.”


ثم اردفت و هي تشير على جونيور بابتسامة


” الكسندرا ذلك جونيور ”


وقف ليمد يدة مصافحا و قال لها


” تشرفت ”


-” و انا كذلك ”


قالت جين بمرح


-” لقد تعرفت على جونيور بالطائره و التقيتة فالامس ايضا صدفه .
.
و انه يرتاد معنا الجامعة نفسها صدفه ثانية .
.
و هو يبحث عن شقه قريبه من الجامعة .
.فما رايك ان ناخذة معنا و نبحث معه ؟



بدت الكسندرا مرحبه باقتراح صديقتها فقالت


-” جميل هيا اذا لنذهب كى لا نضيع وقت هيا جونيور ”


لا يزال جونيرو رافضا بان تصطحبة بنات بالكاد يعرفهم و يساعدونة باختيار شقه .

.
قال مترددا


-” هل انتن متاكدات بانكن…”

جرتة جنيفير من يديه


” هيا ”


ركبوا سيارة الكسندرا البيوك … و انطلقت فيها بين شوارع نيويرك المزدحه .
.
اخذ جونيور يمتع ناظريه بمناظر نيويرك بمبانيها المتلاصقه من بعض و ناطحات السحاب .
.
و الناس العابرين بين السيارات المتكدسه بالشارع و بالكاد تتحرك .
.
و منظر التاكاسى الصفراء ملات الشوارع .
.
كانت الكسندرا تعطيهم معلومات كلما توقفت عند مكان .
.
فاشار على مبني طويل و شاهق الارتفاع .
.
قالت


” ذلك مبني الامباير ستيت ”


قال جونيور و هو يشعر بسعادة غامرة


” يجب ان ازور جميع مكان هنا .
.”


قالت الكسندرا و هي تلمس البهجه بصوته


” ساخذك الى جميع مكان انت و جين ”


” انا ممتن لك ”


” على الرحب و السعه ”


توقفت سيارتها فعده مبانى و القوا نظره على الكثير من الشقق .
.
فبعضها كان صغيرا جدا جدا .

..
و الاخر كبيرا .
.
و ثانية باهضه الثمن .
.
و الاخرى بعيده جدا جدا عن الجامعة .
.
استغرق البحث اكثر من اربع ساعات و شطب جونيور على جميع الاعلانات فالجريده التي احضرها معه .
.
الا واحده و اخيرة .
.
وقفت السيارة عند مبني يبعد عن الجامعة بخمس دقيقة و يستطيع ان يذهب له سيرا بمجرد ان يعبر شارعين قالت الكسندرا و ربما بدا عليها التعب


-” انه احدث مكان .
.اتمني ان يعجبك ”

صعدوا ليروا الشقه كانت متوسطة الحجم لكنها و اسعه و لها نوافذ كبار و تحتوى على ثلاث غرف نوم و صاله و مطبخ كبير و شرفتين احدهما تطل على حديقه و الثانية فالجهه الاخرى تطل على الشارع المزدحم و من هنالك يستطيع ان يري الجامعة من حيث هو و اقف


-” انها جميلة لكنها باهظه الثمن ”


قالت الكسندرا بعد ان سالت البواب عن السعر .
.
لكن جونيور احبها و شعر بالارتياح و انها ستكون المكان الانسب فهي تقع فحى راق و سكان المبي بدوا له اناس و دودين


-” لا باس فانا انوى ان اعيش هنا لخمس سنوات ساخذها الان ”

وقع عقد الايجار و دفع دفعه اولي من النقود ليستلم المفتاح اليوم..
قالت الكسندرا و هي تمزح


-” و او يا جين من اين تعرفتى على ذلك الفاحش الثراء؟!



غمزت له فابتسم لها

-” لقد تاخر الوقت ارجوكم اذهبوا و ساذهب انا الى محل للاثاث ”


-” لا باس جونيور سناخذك الى اي مكان و نساعدك فالاختيار ”


قالت له جينيفير التي يبدو بانها استمتعت برفقتة اليوم و اكتشفت بان له شخصيه مرحه و جذابه و بالفعل فلقد انجذبت له و شعرت بانها ترتاح لهذا الغريب .
.

-” لا لقد تعبتم معى مدة اربع ساعات .
.
يجب ان ترتاح ارجلكن .
.
اقدر لكم تعاونكم معى ”


-” ما رايك ان نرتاح قليلا و ناكل بعدها نذهب مع بعض الى محل الاثاث ؟
؟!”


لم تكن جينفير تنوى ان تودعة الان لذا اقتحت عليه بذلك الاقتراح .
.
فكر قليلا


-” اممم .
.”


لكن الكسندرا قطعت عليه تفكيرة و قالت له باصرار


-” هيا و لا تضيع الوقت فالتفكير سنذهب معك ”


ذهب الثلاثه الى مطعم قريب من شقه جونيور الحديثة و طلبوا بيتزا لذيذة بعدها بعد الغداء اتجهوا الى محل للاثاث و رجع شقتة الحديثة محملا بالمفروشات كنبات كحليه و طاوله بيضاء و طاوله اكل صغار تكمل الطقم الابيض الذي اشتراة .
.
بينما اثاث غرفتة فكانت بالوان السنديان الفاتح .
.و بعد يوم طويل ذهب الى الفندق ليرتاح مودعا صديقتية الجديدتان شاكرا لهما حسن تعاونها..
قالت له الكسندرا


-” الى اللقاء يا جونيور سنراك غدا و بعدة و بعدة ”


التفتت ناحيه جنفير التي غمزت له حين فتح باب المصعد ليخرج منه حيث غرفته

و فالمصعد رغم التعب الذي بدا على جنيفير الى انها كانت مبتسمه بسعادة و هي تنظر الى الباب من حيث خرج .
.
لكزتها الكسندرا ملعقة


“يا شقيه انت معجبة به؟”


-” لا ”


-” لقد رايتك .
.
و رايت نظراتك له على الغداء و حين يتحدث او حين يبتعد كنت تتبعينة ”


لم تعلق فما قالتة الكسندرا صحيح هي معجبه فيه معجبه جدا جدا فهو يحمل صفات الرجل الذي تتمناة جميع بنت له شخصيه و اثقه و رقيق التعامل مع الفتيات كما ان له خفه ظل و نبره صوت رجوليه تجعلها تنصت الى جديدة رغم عنها .
.


فتح باب حجرتة و القي بنفسة على الفراش ليرتاح قبل ان يغير ثيابة و دون ان يشعر بالوقت غط فنوم عميق …


فى الصباح الباكر استقل سيارة اجره حتي يكمل تاثيث الشقه .
.
و فالظهر ذهب الى الشقه و معه اصباغ .
.
قام صبغها بالوان هادئه فقد استخدم اللون الرمادى بالازرق للصاله و غرفه الاكل بينما استعمل اللون الزيتى الفاتح لغرفتة و وضع ملاءه بيضاء مع و سادات لها تدرجات الابيض مع الزيتى و القي بسجاده على الارض الخشبيه نفس لون الوسادات بعدها وضع اطار يحمل صورة و الدية و علق لوحه كبار لمنظر قارب ابيض فبحر ازرق يتدرج الى اللون الزيتى كانت الغرفه جميلة و بسيطة تمثل رجل هاديء و مسالم و رومانسي..
انتهت شقتة فثلاثه ايام فقط .
.

و فاليوم الاتي حضر العشاء لصديقتية الجديدتين احتفالا بالشقه الحديثة .
.
حضرت جين و الكسندرا جميع واحده منهما تحمل صندوق هديه مغلف ناولتة اياة ما ان فتح لهما الباب مرحبا .
.
بدا ساحرا و ربما نمت له لحيه خفيفه و ربما سرح شعرة للخلف بالجل و كان يرتدى قميص اسود و بنطال فضفاض بيج .
.
لم ترة جين منذ ثلاثه ايام لانشغالة المتواصل بتاثيث شقتة الحديثة .
.
انبهرت بوسامتة و رجولتة فقالت


-” يا الهى كم تبدو رائعا .
.
لا .
.اقصد انها جميلة .
.
الشقه ”


انتبهت الكسندرا بان صديقتها ربما اخطات باللفظ فقالت تساندها


-” اوافقك تماما..
لكنى لم اعتقد بان هنالك رجال لديهم حس جميل و ذوق رفيع فالديكورات و الاثاث .
.من اين عثرت على ذلك الرجل يا جين ؟
!”


قالت الكسندرا فابتسم جونيور محرج و قال ما زحا


“هيا كفي ثرثره و تفضلا على العشاء الذي اعددتة خصيصا لهذه المناسبة”


جلس الجميع على المائده و بدا جونيور باحضار الاطباق ابتسمت الكسندرا لجينيفير و هي تري قطع الدجاج الحلو و البطاطا المهروسه و المكرونه الصينية و اخيرا احضر قنينه شراب التوت البرى فتحها و قال


– ” شرابي المفضل .
.



سكب لهما فرفعت جين كاسها و رشفت منه


– ” امم انه لذيذ فعلا .
.
الكسندرا لدية كذلك ذوق رفيع فاختيار الشراب”


ضحك جونيور و من بعدها حمل قطعة لحم و و ضعها فطبق جين و اخرى فطبق الكسندرا كانت الفتاتين مبهورتان بالوضع الساحر .
.
رجل مختلف عن بقيه الرجال .
.
يعد اكل العشاء و يسكبة لهما .
.
امر جميل يحصل لهما .
.
تذوقت جين قطعة من الدجاج الحلو و ارادت ان تعلق على الطعم الرائع لكن جونيور كان ينظر اليها و يحدق فيها و هي تبلع لقمتها .
.
شعرت بالخجل

“قل لى جونيور من انت ؟
” قالت جين


-” من انا ؟
” نظر اليها مستغربا


صححت من جملتها و هي تقطع قطعة ثانية من اللحم اللذيذ


“اعنى قل لى عن نفسك فنحن لا نعرف عنك شيئا ”


ابتسم و قال بمرح


-” امم .
.
حسنا .
.انا جونيور غارسيس ديلفالى من لوس انجلوس احمل جذور ايطاليه من ناحيه ابي و جذور يونانيه من ناحيه امي و انا الابن الوحيد ,

اهذا كافى ؟
!”


” جميل .
.
جذور ايطاليه و يونانيه و له و سامه و ذوق رفيع فالتاثيث و اختيار الاطباق و الشراب .
.
اعتقد بانك الة من الهه الرومان …”

ضحكوا لتعليقها الظريف الذي جعل جونيور يشعر بالاطراء .
.
كانت جين تنظر الية و هو يضحك مظهرا سطره اسنان لامعه .
.
انتبة لنظراتها فتوقف عن الضحك و بادلها تلك النظرات .
.
حتي شعرت بالاحراج فانزلت عينيها الى الطبق .
.
رات الكسندرا تلك اللحظه بينهما و التوتر الذي حدث فقالت لتلطف الجو


“هل تريدنى ان اصدق يا جونيور بانك اعددت الاكل بنفسك ؟
!”


-” نعم ”


اجابها و اثقا


قالت الكسندرا ما زحه تسخر منه


-” اة نعم صحيح انت قمت بصنع المكرونه الصينية و الدجاج الحلو و .
.”


-” نعم و هل فذلك مشكلة ؟
!
فانا احمل جذور صينية كذلك ”

انفجر الجميع ضاحكا و بعد العشاء ساعدت الفتاتان جونيور بغسل الصحون و تنظيف المكان بعدها اتجهوا الى غرفه الجلوس لمشاهدة فيلم ( صمت الحملان)


-” انه فيلم قديم جدا”


قال جونيور و هو يقلب غلاف الفيلم الذي احضرتة جين و الكسندرا معهما

-” انه تقليد …ان الكسندرا تحب ان تشاهدة مره فالسنه و اليوم يصادف يوم مشاهدتة ”


رفع حاجبيه


” اذا سحتفل بمرور …”


-” سبع سنوات ” قالت الكسندرا


-” حسنا سنحتفل بمرور سبع سنوات على مشاهدتة ”

التفتت الكسندرا-بعينية حول الغرفه بينما جونيور يضع الفيلم فالفيديو


” و او لمن ذلك الغيتار ؟



قال ما زحا


-” انه من جدى الاسبانى ”


ثم ضحك جونيور بعد ان سمعهما يضحكا


قالت له جين


-” ارجوك اعزف لنا قليلا”


كان لا يزال يمزح عندما قال


-” لا اعرف انه مجرد ذكري من جدى لكن لا باس فبعض الانغام المزعجه ”


اخذ الغيتار من يد الكسندرا و بدا يعزف و يغنى بكيفية مضحكة و انغام مختلفة عن العبارات التي ينطق فيها التي ليس لها معني منطقي

-” هيا ارجوك اريد ان اسمع عزفك ” قالت جينيفير


اصبحت عينية حاده و لوي شفتيه


-” امرك يا سيدتى ”


قالها بطرقه ساحره و شيطانيه غمز لها بعينة بعدها بدا يعزف و يغنى بصوت جميل و هاديء يليق بالاغنية التي تقول كلماتها

” هل تؤمن بالحب من اول نظرة


قد اكون الرجل المناسب لك


استطيع ان احقق احلامك


قد اكون مجنون اذا قلت لك ” انا احبك ”

ان جنيفير تؤمن بالحب من اول نظره و ذلك ما حدث معها حين رات جونيور يساعدها فالمطار …لكن كانت تفكر فنفسها و هي تراة يضم الغيتار الى صدرة و يعزف على اوتارة بانسجام .
.
رات ملامحة تتغير مع عبارات الاغنية .
.
لقد عزف جونيور هذي الاغنية عندما سمعتة فيرو تلك الليلة التي لا تنسي ابدا انها ذكري سعيدة و مؤلمه فنفس الوقت لذا قرر جونيور ان يتوقف عن العزف و يترك الغيتار من يدة …


-” لا ارجوك اكمل لقد كنت رائعا ”


قالت الكسندرا تحثة على الغناء من جديد لكنة بدا متالما فقال بصوت هاديء و هو يستقيم و اقفا


-” ارجوك اعفينى ”


-” حسنا كما تريد هيا اذا لنشاهد الفيلم ”

جلس على الكرسى الكبير و وضع رجلية على الطاوله التي امامة و جلست الفتاتان على الكنبه القريبه من الكرسى الذي يجلس عليه جونيور و استغرق الجميع بمشاهدة الفيلم الذي يعد تقليد بالنسبة لالكسندرا و ما ان انتهي الفيلم حتي التفتت الكسندرا ناحيه جونيور تسالة عن راية عن الفيلم .
.لتجدة نائما

-” انظرى الى المسكين لقد نام من التعب ” قالت الكسندرا


-” يا الهى كم هو و سيم حتي و هو نائم .
.



قالت جين و هي تنظر الية باعجاب


-” اوافقك كما انه لطيف جدا جدا و يختلف عن بقيه الشباب الطائشين ”


سكتتا لبرهه بينما ينظران الى ملامحة الحاده التي اصبحت اكثر ارتياحا و هو نائما .
.
قالت جين و فصوتها نبره قلق


-” اتعتقدين بان له صديقه ؟
!”


-” لم لا ؟

فهو جذاب جدا جدا و ذو شخصيه فريده ”


تالمت جين و قالت بضيق


-” لا تقولى هذا فانا اتمني ان احظي بفرصه معه ”


-” لم لا تجربين


حظك معه يا عزيزتى ؟
!



ما ان انتهت الكسندرا من جملتها حتي فتح جونيور عينية و نظر الى عين جين التي اضطربت و اشاحت بنظرها عنه بسرعه و ابتعدت حتي ترتدى معطفها و خشيت بان يصبح ربما سمع حوارهما .
.
لكنة بدا عليه بان لم يسمع شيئا عندما سال الكسندرا التي اضطربت بدورها

-” هل نمت طويلا ”


قال و هو يتثاءب .
.
ارتاحت جين لانة لم يبدو عليه بانه سمع شيئا فاجابته


-” كنت كالطفل البريء ”


-” بماذا كنت تحلم ؟

هل ممكن ان تحلم بصديقتك او خطيبتك او اي امرأة رائعة ”


قالت الكسندرا فهي تريد ان تساعد صديقتها المتيمه بهذا الرجل


ضحك و هو يتمقط و يمد ذراعية و يتثائب


-” و هل هذي كيفية ثانية لتسالينى ان كان لدى صديقه يا الكسندرا ؟

ثم ابتسم بكيفية مثيره لانة اكتشف ما تقصدة و ذكر جينيفير بسؤالها عن زوجتة .
.
ابتسمت جنيفير باضطراب .
.
و قالت الكسندرا باحراج


-” لا لم اق…”


قاطعها


-” لا باس كنت امزح معك لكن ساجاوب عن تساؤلاتكما وقت ما شئتما .
.
نعم انا لى صديقه لكنى ليس بيننا علاقه حب كما تعتقدا .
.
و بصراحه كنت اري امي بالحلم ”


-” اها فهمت”


بدات الكسندرا مهتمه .
.
انفعلت جين بداخلها فهذا يعني بان لديها فرصه مع ذلك الشاب الساحر و لن تضيعها .
.
ابتعدت عنه حتي لا ينظر من اثناء عينيها الى الفكرة التي طرات براسها


-” حسنا جونيور نشكرك على استضافتنا و على العشاء اللذيذ الذي اعددتة بنفسك الذي تعلمتة من جدك الصيني الاصل .
.
لكننا يجب ان نذهب .
.
و انت يجب ان تنام ”

قهقة و قال لهما


-” لا شكر على و اجب و سنجتمع فمرات ثانية و ثانية .
.



تذكر الصندوقين و قال لهما


” اة شكر على الهديه .
.
سافتحها الان اذا لم تمانعا ”


” بالطبع لا ”


قالت الكسندرا و هي تساعدها ففتح الصندوق الذي احضرتة .
.
اخرج منه لوحه لتعليق


” انها جميلة شكرا لك الكسندرا .
.
لقد احبتت البطاقة ”


” على الرحب و السعة.ز هيا افتح علبه جين ”


اخذت الصندوق الثاني ليفتحة لا شعوريا رفع عينية الى جين و ابتسم لها .
.
يبدو عليه بان احب هديه جين اكثر فهي عبارة عن زجاجه مدوره كبار و يوجد بداخلها منظر لمدينه نيويورك بمبانيها و التايم سكوير و الامباير ستيت و برج الحريه .
.
اخذ يقلبها راسا على عقب فتنغمر المدينه بالثلج .
.


” احبها .
.
شكرا لك جينيفير ”


اومات براسها و هي تبتسم له .
.
وضع الزجاجه على طاوله التلفاز و وضع اللوحه بالقرب منها ليعلقها لاحقا .
.


فتحت الكسندرا الباب و قالت لجونيور


-” حسنا جونيور عزيزى .
.يجب ان نذهب ”


اكملت جنيفير عنها و قالت


-” لقد استمتعتنا .
.
شكرا لك ”


وقف امامهما و قال بامتنان


” و انا ايضا اشكر لكما تلبتكما لدعوتى و للهديتين ”


استدارت الكسندرا و نزلت درجتين و توقفت عندما احست بان جين لا تزال و اقفه .
.
راتها تبادل جونيرو النظرات و الابتسامات .
.
تركتهما حتي قالت جين بخجل و قبل ان تستدير لتتبع الكسندرا


– ” الى اللقاء ”


رفع يدية ملوحا


” الى اللقاء ”


اقتربتة منه قبلتة جين على خدة بعدها استدارت بسرعه و نزلت الدرجات … و قف على الباب و اخذ يبتسم و يتحسس مكان القبله .
.
و فجاه قفزت فيرونيكا فتفكيرة و تذكر تقبيلة لتلك الفتاة التي سحرته بجمالها و رشاقتها و ذكاءها و خلقها و جميع شيء بها فهو يحبها و مغرم بها..
لم يفكر بفيرو بينما بنت ثانية هي من قامت بتقبيلة .
.
تلك التي تبدو و انها مهتمه فيه .
.
يشعر بانه يجب ان ينسي فيرو و يمضى بحياتة .
.
فلم يكتب لهما ان يعيشا قصة حب لانهما متعاديان و ذلك سيصبح صعب جدا جدا لهما .
.


-6-

جلست فيرو تتصفح كتابها لكنها لا تدرى ما ذاكانت تقرا فبالها لم يكن مع الكتاب لان بالها فنيويورك مع شاب اسر قلبها و كبلة بسلاسل و قيود و القي بالمفتاح فالبحر .
.

-” بمن تفكرين ؟

حتما ليس بالكتاب الذي بين يديك ”


قالت جولى و هي تري صديقتها و عينيتها مسمرتين على منطقة ثانية غير الكتاب الذي بيدها .
.
اجابتها دون انكار

-” انني افكر بجونيور..
الم يتصل ؟
!
الم يقل لك جاك شيئا عنه؟!
مر اسبوعان و لم اعرف عنه شيئا .
.

قالت جولى و هي لا تريد ان تجعل صديقتها تشعر بالخيبه لكنها مظطره لان تقول الحقيقة


-” لا ابدا لم يقل لى جاك شيئا .
.
انا اسفه يا عزيزتى ”

انزلت عينيها على الكتاب محاوله ان تنسي و لعها و شوقها له .
.
فغيرت الموضوع

-” لا عليك قولى لى كيف هي علاقتك بجاك انني اري تطور ملحوظ؟”


ابتسمت جولى و قالت بعفويه و بمرحها المعتاد


-” انه رجل جميل رائع و اعتقد بانى و قعت فحبة ”


سعدت فيرو لسماعها ذلك


-” جيد ان جاك لطيف جدا جدا ”


اضافت جولي


-” و و سيم كذلك ”


قالت ضاحكة..
اردفت


-” سياخذنى غدا الى العشاء بعدها الى شقتة ”


غمزت لفيرو التي فهمت قصدها .
.
فاومات براسها


-” اة جيد اتمني لك جميع الحظ ”


-” شكرا ”

خرجت جولى مودعه صديقتها و تركت فيرو تغرق فبحر افكارها .
.
و حسرتها على الحب الذي لم يكتمل .
.

مر على وجود جونيور فنيويورك شهران تعرف على المدينه جيدا و تعرف على اصدقاء جدد و بدا بتجهيز نفسة للفصل الجديد الذي سيصبح اول خطوه لتحقيق طموحة حمل كتبة الثقيله و خرج متجها سيرا الى الجامعة التي تبعد عن سكنة عشره دقيقة اي مسافه شارعين تقريبا و قف عند مقهي قريب من الجامعة و اشتري ثلاث كاسات من القهوة و عند مدخل الجامعة راي الكسندرا و جنيفير و قافتان مع بعض الاصدقاء .
.
اقترب منهما مقدم لهما القهوة الدافئه لتنشطهم قليلا فدائما ما يصبح اول اسبوع من الدراسه متعب لان المرء تعود السهر فالصيف لكثرة الاحتفالات و التجمعات الشبابيه و ما غيرها من متعه الصيف .
.


اخذت جين القهوة و ابتسمت لجونيور بامتنان لانقاذها من النعاس الذي سيطر عليها

-” اة جنير لقد انقذتنى و ستكمل معروفك اذا حملتنى و و ضعتنى على الكرسى فقاعه المحاضرات ”


-” و انا من سيحملنى اذا حملتك ؟



و غمز لها بعينية فضحكت له


-” هيا لندخل ”


ثم دفعها بلطف يحثها على التحرك

جلسوا فالقاعه التي تكتظ بالطلبه و الطالبات المزعجين و كانهم ناموا بالامس مبكرا فهو لا يعرف اسباب نشاطهم و حركتهم الزائده التي يبدو هو بيعدا جميع البعد عن تلك الحيوية و يبدو بان يريد ان يعود الى شقتة ليعود للنوم .
.علق جونيور معترض و يدة على خدة و ربما تطرفت عيناه


-” يا الهى هل سكان نيويورك دائما بهذا النشاط ؟
!”

اجابتة الكسندرا ضاحكة


-” لا فقط فاول النهار بعدها ستنتهى هذي الطاقة مع انتهاء الوقود ”


” بالطبع لان هذي الطاقة تاتى من القهوه التي بيدينا ”


قالت جين ملعقه و هي تضحك .
.
ابتسم جونيور و قال و هو ينظر الى ما تبقي من قهوته


-” لكنى لا اري اي مفعول لها اننى اتخيل سريرى و غرفتي و بيجامتى ارييييد ان انااااام ”


ما ان دخل الاستاذ حتي سكت الجميع تقريبا .
.وضع حقيبتة على الطاوله و اخرج اوراق منها و قام بتوزيعها على الحاضرين .
.

-” هذي الاوراق مهمه جدا جدا انها تشرح لكم قوانين المادة و الجامعة و كيفية رصد الدرجات و ما الى هذا من محتوي المقرر الرجاء الاطلاع عليها .
.
و الاستفسار عن اي شيء تتوقفون عندة .
.”


طالع جونيور الاوراق التي بين يدية و هو لا يشعر برغبه فقراءتها لذا و ضعها جانبا .
.
فقال الاستاذ بعد ان اجاب على بعض الاساله المتعلقه بالاوراق


” و الان سنبدا المحاضره الاولي كى لا نضيع وقت فهذه المادة كثيفه تحتاج الى وقت لنفهمها فارجوا منكم التعاون اذا اردتم النجاح فما دتى لنبدا..
اسمى دكتور توماس و ليامسون …و ساقوم بتدريسكم علم الانثروبولوجيا .
.”


تثاؤب جونيور بعدها نظر الى صديقتية الناعستين و ابتسم..
من الجيد ان يصبح معهما فما ده مشتركه بجميع الطلبه بمختلف تخصاصتهم .
.


و فلوس انجلوس بدا اليوم الدراسي للبنات بنشاط تام فهذا اول يوم تذهب به جولى و الى الى جامعة فامريكا فهما اعتدتا الدراسه فلندن موطنهما

-” يا الهى انه شعور رائع لكن الجامعة هنا لا تختلف كثيرا عن الثانوية هنالك ”


قالت الى بمرح

-” حقا,
اين هم الشباب ؟

اخذت جولى تلتفت تبحث عنهم او بالاخص تبحث عن جاك صديقها الحميم فبعد مرور شهرين من و جودها فلوس انجلوس توطدت العلاقه فيما بينهم بشكل جيد كما ان الى اغرمت باليكس كذلك و بدات علاقتهما تنضج يوم عن يوم بينما فيرو التي تفتقد جونيور قررت ان تحاول ان تعيش و تنسي المها لفراقة .
.
لذا فتحت المجال لمارك ان يدعوها للعشاء بين حين و ثانية و يظهر معها كلما سمحت الظروف لكن كما يقول المثل ” القلب يعشق مره واحده ”

-” مرحبا يا حلوتى ”


التفت جولى على الشخص الذي التصق فيها فابتسمت له


-” مرحبا يا و سيم ”


-” كيف الحال هل نمت جيدا بالامس ام كنت تفكرين بى طوال الوقت ؟



-” لا لم اكن افكر بك ايها المغرور ”


-” اشك فذلك ”


اخذها بين يدية و قبلها

قالت فيرو و هي تجذب الي


-” هيا لنذهب لقد تاخرنا نراكم يا شباب فالمحاضره الاتيه الى اللقاء ”


-“الي اللقاء يا جميلات ”


قال جاك و هو يراهن يبتعدن


شهران دراسه مرا بخير و تعب قليل و اقترب فصل الخريف و امتحانات منتصف الفصل .
.


-” اين جونيور لم ارة اليوم ” قالت الكسندرا


-” لقد اتصلت فيه لكنة لم يجيب هل تعتقدين انه نائم و نسى ان يستيقظ ” قالت جين


-” لا بد من هذا ”


-” لنذهب و نري ”

اتجهتا الى شقه جونوير .
.
اخذ جرس الباب يرن و يرن و يرن و بدا القلق يتسلل اليهن

-” اين هو بدات اخشي عليه ”


قالت جين و الاضطراب يكسو ملامحها – كانت الكسندرا بدورها قلقه لكنها بدت اكثر شجاعه تطمان صديقتها


” لا لا تقلقى لابد انه يستحم او …”


بعد خمسه عشر دقيقه تقريبا فتح جونيور الباب و كان يبدو بحالة يرثي لها فوجهة احمر و انفة احمر و عيناة تدمعان و بالكاد يفتحهما شعرة مبعثر و يلبس شورت و جاكيت .
.
ترك الباب مفتوح لتدخلا رمت جين بنفسها عليه تضمة .
.

-” يا الهى لقد انشغل بالى عليك اين كنت ؟

ماذا يجري؟
لم لا ترد على الهاتف او جرس الباب ؟

يا الهى هل انت بخير تبدو …”

قالت الكسندرا مهدئة و هي تسحبها بعيدا عنه فهو لا يبدو عليه الطاقة ليتجاوب معها و مع تساؤلاتها

-” اهدئى يا جينيفير ان جونيور مريض و كفى عن هذي الاساله ”


استلقي على الكنبه و وضع يدة على راسه


-” اة ان راسي سينفجر لم انم بالامس .
.
اسف يا جين لقد كنت نائم عندما طرقتما الباب لذا لم اجيب على اتصالك ايضا”


-” لا باس اتريد بعض المهدئات تبدو بحالة سيئه ”


وافقها


-” سيئه جدا جدا ”


تلحف بالغطاء و وضع راسة على الوساده لكنها استقام من جديد


-” اسف تفضلوا ”

جلست جين بالقرب منه و ضعت يديها على جيبنة الساخن..
شهقت و قالت


-” يا الهى انت حار جدا جدا ”

قهقة و علق بشقاوة


” شكرا لك ”


ثم اغمض عينية و لا يزال يبتسم

-” يا سخيف انت مريض جدا جدا و تمزح كذلك ”


-” الم تذهب للطبيب؟”


قالت الكسندرا

-” لا لا داعى صديقينى ذلك بسبب تغير الجو ساخذ بعض المسكنات و اخلد للنوم و ساصبح بعد ان استيقظ عل خير ما يصبح ”

-” لا اعتقد هذا ان حرارتك مرتفعه جدا جدا يبدو انك مصاب بالحمي .
.جونيور ارجوك دعنا ناخذك للمستشفي ”

قالت جنيفير و هي ما زالت تضع يديها على راس فاخذ جونيور يديها و وضعها بين يديه


-“جينى يا عزيزتى شكرا على اهتمامك بى لكن لا تقلقى فانا استطيع ان اهتم بنفسي اذا ازدادت حالتى سوءا ساذهب بنفسي و الان ارجوكما اذهبا الى الجامعة كى لاتتاخرا على المحاضره الاولي و انا سانام ”


وقفت الكسندرا و جذبت جين


-” كما تريد جونيور هيا جين ”


وقفت جين و نظرت الى هذا الرجل القوي و ربما خارت قواه


-” لكننا سناتى لنطمئن عليك بعد ان تنتهى المحاضرات ”


اوما براسة و عينية مغمضتين


-” حسنا جدا جدا شكرا على اهتمامكما ”


-” اعتن بنفسك ”


قالت الكسندرا..
فاجابها بهدوء


-” سافعل الى اللقاء ”

بعد الانتهاء من المحاضرات الطويله و الممله ذهبت الفتاتان لشراء حساء دافيء لجونيور المريض لعلة يعود الى طبيعتة بعد تناولة الحساء الدافيء .
.
طرقا على الباب لكن لا احد يجيب


-” يا الهى انه يحب ان يفعل هذا لم لا يرد ؟
ايريد ان يوقف قلبي؟



قالت جين بعبنوته فهي لم تتوقف عن التفكير فيه طوال الوقت و سرحت عن المحاضرات .
.


-” اعتقد بانه نائم لنحاول مره ثانية ”


ظلت تطرق على الباب مدة عشره دقيقة فساورهم الشك


-” لا اعتقد بانه لا يسمع رنين الهاتف و دقات الباب ”


قالت جين بانزعاج..
فقالت لها الكسندرا بفكرة


-” لنادى حارس البنايه ليفتح لنا الباب هيا ”

و بعد دقئق فتح الحارس الباب فركضت جين الى غرفه جونيور فلم تجدة ذهبت الى غرفه الجلوس و المطبخ و اخيرا و جدتة على ارض الحمام منبطح صرخت باعلي صوتها و اقد اصابها الهلع


-” النجدة”


سمعت الكسندرا صراخ جين فركضت هي و الحارس الى الحمام .
.
وضعت يدها على فمها و هي تري جونيور على الارض و جين فوق راسة .
.قالت الكسندرا الى الحارس


-” هيا لنحملة و ناخذة الى المستشفي ”


حملة حارس الى سيارة الكسندرا و اخذوة الى اقرب مستشفي و ضعوة على الفراش و ادخلوة غرفه الفحص و بعد نص ساعة خرج الدكتور


-” ما فيه يا دكتور هل هو بخير ؟



سالت الكسندرا


-” نعم هو بخير لكنة يعانى من حمي شديده و اعتقد انه لم ياكل شيئا فمعدتة فارغه ”


سالتة جين بقلق


-” و الى متي سيظل هنا؟”


-” تقريبا ثلاثه ايام الى ان ننتهى من فحصة و عمل اشعه للدماغ و للجسم لنتاكد من صحتة ”


-” شكرا دكتور ”


فى لوس انجلوس دخل الاب ليو منزعجا بعد عودتة من العمل


-” ما بك يا ليو تبدو مستاء ”


سالت مليسى و هي تربت على كتفه..
قال بنبره منزعجه و ربما بدا عليه التعب


-” انا قلق على جونيور ”

التفت الية فيرو ما ان سمعت اسمع جونيور تركت ما بيدها من اوراق و قالت له


-” ما فيه جونيور؟”


-” لا اعلم انا قلق لقد اتصلت عليه اكثر من مره لكنة لم يجيب على هاتف الشقه و لا المحمول احس بان مكروها اصابة ”


حضنتة مليسى و ابتسمت له تبعث به الطمانينيه و قالت له بصوت هاديء


-” لا يا حبيبي ممكن انه لم يسمع او انه كان يستحم او نسى هاتفة و خرج من البيت مع اصدقائه ”


-” لا .
.
لا .
.
جونيور حريص على هذي الحاجات و اذا لم اتصل انا هو سيفعل .
.
فدائما يتصل على فالعمل .
.
انا جدا جدا قلق و لن ارتاح الا اذا ذهبت و اطمانت عليه”


سالتة باستغراب


-” هل ستذهب الى نيويورك ؟
!



اومات و هو يعيد طرح تلك الفكرة براسه


” نعم .
.
ساذهب ”


” متي يا حبيبي ؟
!”


-” الان ساتصل على سام حت يحجز لى تذكره فاسرع وقت .
.
اسف يا عزيزتى ”


تضايقت لكنها فكرت بان ذلك ابنة و هو لم يرة منذ سته اسهر تقريبا .
.
يجب ان تازرة فقالت له


-” حسنا يا عزيزى .
.سارتب حقيبتك ”


و بعد ساعات طارت الطائره متجه الى نيويورك و بمجرد و صول الاب اسرع لختم جواز سفرة و خرج مسرعا و استقل تاكسى و ذهب الى شقه ابنة الذي ارسل له العنوان على البريد الاكترونى من بل .
.
دفع للسائق و خرج من السيارة مهرولا على الدرج دق الباب اكثر من مره .
.
و اتصل ليسمع صوت الهاتف من خلف الباب .
.
جن جنونة .
.
و اصابة الهلع عندها نزل ليسال الحارس الذي قال له بان ابنة فالمستشفي و قال له ما حدث بالتفصيل فاسرع ليو و ذهب الى المستشفي و بعد دقيقة كان يقف عند باب الغرفه التي ينام بها جونيور و الاجهزة مثبتة عليه من جميع جهه و قف ينظر الية و هو يلهث من التعب بعدها سال الفتاتان اللتين و قفتا بالقرب من فراشه…


-” كيف حالة ؟



سال جين و الكسندرا و هو يدخل و يضع يدية على راس ابنة و يمسح على شعره


-” انه بخير انه فقط يعانى من حمي شديده ”


اجابت الكسندرا و هي مستغربه من الرجل الذي دخل فجاة


-“اة الحمد لله لقد جن جنونى عليه كنت اعرف بان مكروها اصابة ”


جلس بالكرسى بالقرب منه و اخذ ينظر الية بعدها استوعب وجود الفتاتان الغريبتان


-” انا اسف لم اعرفكما على نفسي انا ليو غارسيس ديلفالى و الد جونيور و لقد و صلت للتو من لوس انجلوس فقد احسست بان مكروة اصاب ابنى فاسرعت بالمجيء و من انتما ؟



-” انا جنيفير و هذي الكسندرا لقد تعرفنا على ابنك من اول يوم فالطائره و اصبحنا اصدقاء ”


-” اهلا و سهلا تشرفت بمعرفتكما ”


مد يدة يصافحهما


-” و نحن كذلك ”


-” ماذا جري له؟
ان جونيور قوي البنيه و لم يصل فالمرض لان ينام فالمستشفي من قبل الا عندما انكسرت ساقه و هو فالثانوية و انكسرت يدة مرة كذلك انه احمق و شقى لكنة قوي .
.
و لم يستسلم للمرض .
ز حتي انه يرفض الذهاب الى الطبيب ”


ابتسمت جينفير لسماعها شيء عن حياة جونيور الغامضه فهو لا يحب ان يتكلم كثيرا عن حياتة الشخصيه و له اسبابة الخاصة


-” لا اعلم ماذا جري له يا سيدى فقد كانا معا بالامس نتعشي و نلعب الورق .
.
كا بكل قواة البدنيه و العقليه ”


-” ساذهب لاتكلم مع الدكتور لاسال عن حالتة عن اذنكم ”


قبل ان يظهر فتح جونيور عينية بعدها اغلقهما بعدها فتحهما فجاه و كانة راي شبح امامة و حاول ان يستقيم بجلستة لكن ليو دفعة للخلف و هو يبتسم


” لا تتحرك ”


-” ابي ؟
!”


قال بصوت خافت و مدهوش


-” اة يا جونيور لقد اشتقت لك يا بنى ماذا جري لك؟”


اقترب منه و اخذ يربت على راسة و يمسح عليه


-” ابي اين انا ؟




و اخذ يتلتفت فالحجره .
.
راي الكسندرا و جين فسالهما


-” لم اشعر بالبرد و دوار ”


-” انت فالمستشفي لقد اغمى عليك و احضرتك جين و الكسندرا الى هنا ”


التفتت ليو الى الفتاتين و ابتسم لها بامتنان لاهتمامهما بابنة .
.
لكن جونيور بدا غير طبيعي و ساله


-” و كيف عرفت انت ؟

و متي اتيت ؟

و كم يوم اغمى على ؟



رفع نفسة و جلس على الفراش مسند ظهرة على الوسادة


-” لقد اتصلت عليك مرارا لكنك لم تجب على اي من اتصالاتى .
.شعرت بوجود شيء خاطيء و ان مكروة اصابك فقررت ان اتى الى هنا .
.حجز لى سام اول طائره تقلع اليوم و اتيت ”


-” شكرا ابي لوجودك فانا مشتاق لك و اريد ان اريك جميع شيء ”


نسى جونيور بان فالمستشفي و بدا هزيلا و متعبا


-” و انا يضا مشتاق لك ياعزيزى ”


طرات فيرو على بالة فسال و الده


-” كيف حال الشباب ؟

و فيرو و جولى و الى ”


-” الجميع بخير و يسالون عنك و قال لى جاك بانه سياتى و اليكس لزيارتك قريبا ”


-” خبر جيد .
فانا متشوق لرؤيتهما ”


ظلا يتحدثان عن السته الاشهر الفائته و المستجداتت .
.
اخبرة عن علاقه جاك و جولى و ايضا اليكس و الى .
ز فاخبرة بان جاك قال له عن جميع شيء الا عن علاقه فيرو بمارك الامر الذي جعلة يستاء و يتضايق لكنة ظل ساكتا دون ان يعلق على امر فيرو فهي لم تخصة .
.
و لم يحدث بينهما شيء غير قبلتين و ذلك لا يعني شيء كما يبدو بالنسبة لفيرو .
.
كان يتدثان عن جميع شيء حتي دخلت الممرضه تقاطعهما و تخبرها بان وقت الزياره انتهى


-” انا اسف يا بنى يجب ان اذهب هلا اعطيتنى مفتاح شقتك ”


-” بالطبع انه هنالك فوق الجاكيت اذهب و ارتاح يا ابي و ساكون بخير ”


-” سافعل الى اللقاء فالغد ”


استدار ليو ليخرج لكن يد جونيور اوقفتة التفتت لينظر الى عينية و ليتة لم يفعل ليري ذلك الانكسار و الضعف .
.
شعر بانه يائس و ليس بيدة شيء يفعلة من اجل ابنة و لو استطاع ان يمنحة صحتة و بدنة لفعل .
.قال بنبره المت قلب و الدة اكثر من نظراته


– ” ابي .
.
شكرا لك ”


اختنق صوت ليوم و لم يتسطيع ان يجيب ابنة .
.
احس بغصة كادت ان تنفجر لكنة تحلي بالصبر و نظر الى ابنة يايماءة بعدها استدار ليخرجه .
.


استقل تاكسى الى شقه جونيور .
.
صعد بالمصعد بعدها توقف عند مدخل الباب .
.
فتحة بهدوء و انار الاضواء .
.
اخذ يتمشي بها و هو يبتسم لما يراة .
.
ان ابنة يعرف طريقة تاثيثة .
.
لة ذوق جميل فاختيار الالوان و الاثاث البسيط و هو الشيء الذي لا يتشارك به مع و الدة .
.دخل الغرفه فوجد على المنضده القريبه من الفراش اطار يحمل صورة ليو مع زوجتة السابقة و الده جونيور حمل الاطار و نظر الى و جة زوجتة السابقة فتسارعت الدموع تتجمع فمقلتيه


-” اة يا ليزا عزيزتى كم انا مشتاق اليك .
.
لاتقلقى على ابننا جونيور فقد غدا رجلا يتحمل المسؤوليه و سيكون مهندس عما قريب و سيدير شركاتى و اضمن لك يا ليز بانه سيصبح بخير .
.
شكرا لك حبيبتي انجابك اياة فهو ما تبقي منك و ساحافظ عليه .
.
كل ما انظر الى عينية و كاننى اراك من خلالها .
.انا لم انساك و لن انساك ابدا .
.
تصبحين على خير و شكرا لك يا حبيبتي مره ثانية لانجابك جونيور و حسن تربيته ليصبح سندا لى .
.شكرا جزيلا ”


وضع الاطار مكانة بعدها استلقي على و ساده ابنة و غط فنوم عميق..

7


فى اليوم الاتي دخل ليو مكتب مكتب الدكتور الذي يعالج جونيور ليسالة عن حال ابنة اخبرة بان ابنة اول مره ينام بها بالمستشفي و ان هذا ليس من المعتاد .
.


– ” اخبرنى يا دكتور هل من المعقول هذا ؟
!”


كان يتساءل عن اسباب مكوث ابنة فالمستشفي ليومين ؟

و هو لا يعانى الى من حمي و ربما يستطيع ان يرتاح فالمنزل لكن الذي جعلة يرتاب من الامر هو الاشعه التي تاخذ لابنة باستمرار و ان جونيور مخدر طوال الاربعه و عشرين ساعة فهذا ليس من الطبيعي براى ليو..


بدا صوت الدكتور هادئا و و اثقا و حاول ان يصبح مطمئنا اكثر .
.
تنحنح قبل ان يتحدث


-” يا سيد غارسيس ديلفانى .
.
ساكون صادقا معك و اخبرك بالحقيقة .
.
لقد قمنا باجراء اشعه مقطعيه لابنك بعد ان راينا من اثناء الفحص وجود ورم و ربما اكدت لنا الاشعه هذا .
.
لكن لا تقلق ان ابنك مصاب بورم صغير فالراس حديث النمو اي لم تخرج له الياف بعد .
.و لذا كان يشعر بدوار و الحمي التي لا تفارقة .
.
سنقوم باستئصالة فورا و كلما اسرعنا كان اروع له ”


و كان صاعقه ضربتة بقي متجمدا و مصدوما .
.
وقف الدكتور و اقترب منه ربت على كتفة و ابتسامة صغار رسمها على شفتيه


– ” سيد ليو .
.
ستكون الامور على ما يرام .
.
صدقنى ”


عندما استدرك الامر و الكلام الذي قالة الدكتور بدا يصرخ بدهشة


-” كيف يحدث ذلك ؟
؟
ان ابنى شاب … شاب قوي و ذو صحة جيده كيف يحدث له ذلك؟؟
يا الهى لا استطيع ان افقدة لا استطيع ”

-” لا تقلق يا سيدى ان نجاح هذي العملية مضمون و لن ينتشر الورم فراسة لانة كما قلت لك حديث النمو اي يسهل السيطره عليه لانة صغير و ليس له الياف ليتشعب و ينتشر بالجسم كله و لن يحتاج الى علاج كيميائى يا سيد فاهداو اطمان لن تفقد ابنك يا سيد غارسيس ديلفالى سابذل ما فو سعى ”

اثر كلام الدكتور الواثق على نفسيه ليو فهدا قليلا


-” و كم سيبقي هنا بعد اجراء العملية ؟



-” اسبوع بالعديد ”


-” و متي ستقوم باجراء العملية له ؟



-” غدا صباحا”


-” هل يعلم عن الامر ؟
!”


-” لا .
.
ساخبرة بنفسي بعد قليل”


وضع يدة على راسة فالصدمه لم يختفى مفعولها بعد


-” يا الهى ”


عاد الى شقه دون ان يمر على جونيور فهو لا يريد ان يراة ابنة و ربما خارقت قواة و منهار .
.
اتصل على مليسى ليخبرها بالخبر المجزع .
.
لم يستطيع ان يمنع دموعة من الانهمار .
.


-” يا عزيزى ساتى لاقف بجانبك يا حبيبي ”


-” لا يا مليسى ابقى حيث انت مع ابنتك .
.انا بخير ”


-” انك لست بخير انا اعرف من صوتك ساتى غدا تبدو متعبا يا عزيزى و لن اسمح ان يصيبك مكروة ارجوك اريد ان اكون بقربك ساتصل بسام كى يحجز لى اليوم مساءا و ساخبر فيرو لتنام عند جولى و الى لا تقلق عليها .
.
اريد ان اكون بالقرب منك يا ليو”

تنهد و اجابها بسرعة فهو لا يريد ان يتجادل مع احد و لى له خاطر بذلك


-” كما تريدين ”

اغلقت مليسى الهاتف و ذهبت الى غرفه فيرو و الانزعاج باد على ملامحها..
راتها فيرو فسالاتها بقلق..


-” ماذا بك لم انت شاحبه ؟

توترت فنزلت دمعة على خدها و هي تقول


-” اتصل ليو .
.”


و على الفور قاطعتها فيرو


” هل جونيور بخير ؟



-” اتمني هذا ”

بدا قلبها يضرب بشده فتكلمت بحدة تستحث و الدتها على الافصاح


-” ماذا فيه يا امي تكلمى ارجوك ”


-” سيقوم باجراء عملية له غدا صباحا لاستئصال ورم صغير حديث النمو فراسة ”

فتحت فمها و عينيها من الصدمه و لم تستطع ان تنطق باى كلمه سوا


-” يا الهى ”


وضعت يديها على فمها و ذهبت الى غرفتها و الدموع تتساقط كالشلال من عينيها قفلت باب .
.
القت بنفسها على الفراش و خبئت و جهها بالوساده و ظلت تبكي حتي اغشاها النعاس و نامت حتي الصباح .
.

سمعت طرق شديد على باب غرفتها اوقضها من النوم


-” فيرو افتحى الباب هل انت بخير؟”

كانت جولى تضرب على الباب بشدة


– ” فيرو ساجن اين انت ما بك ؟



فتحت الباب فيرو و القت بنفسها على جولى تحتضنها


-” هل انت بخير تبدين شاحبه و عينيك منتفخه هل كنت تبكين ارجوك اخبرينى ؟



-” اين امي الم تقل لك شيئا ؟



-” لا انا لم ار امك لا اعتقد انها هنا فالمنزل لا يوجد فيه احد قولى لى انت ”

جرتها داخل الحجره و جلست على الفراش غطت و جهها بيدها و بكت احتضنتها جولي


” ما بك يا عزيتى ؟
!”


-” انه جونيور ”


-” ما فيه هيا تكلمى ؟



قالت بعبنوته و خوف


-” انه فالمستشفي و سيقوم باجراء عملية فراسة لانة مصاب بورم ”


-” انه مصاب بالسرطان ؟



قالت فدهشة


-” نعم لكن الورم صغير و حديث النمو اي لم ينتشر بجسمة ”


-” لا باس اهدئى ان بعد اجراء العملية سيصبح على اقوى حال و كما كان سابقا ”


-” اتمني هذا من جميع قلبي ”


-” و انا كذلك يا عزيزتى لنصلى له ”


-” سانتظر قرب الهاتف فانا اعرف بان ليو سيتصل ليخبر امي ”


ذهبت لتبحث عن امها فكل ارجاء البيت لكنها لم تجدها بل و جدت و رقه من امها ملعقه على البراد :

( فيرو انا ساذهب الى نيويورك لاكون بالقرب من ليو


انة يحتاج الى .
.ارجو ان تكوني بخير .
.لن اغيب طويلا .
.اذهبى عند جولى و الى الى ان اتى اقفلى ابواب البيت جيدا و اهتمى بدراستك و لا تقلقى ساخبرك بكل شيء


ملاحظة: اسفه لانى ذهبت فجاه فانا لم اشا ان اوقظك


احبك )

حطت الطائره فمطار نيويورك نزلت مليسى مسرعه لتحتضن زوجها الذي استقبلها شاحب الوجة و غيرحليق مسكت و جهة بين يديها و امعنت النظر فيه


” هل انت بخير؟!
متي اكلت احدث مرة؟”


ضحك بالم فلم يكن بمزاج يسمح له بان يضحك


– ” لا عليك انا بخير هيا لنذهب بعد ساعتين سيدخل جونيور غرفه العمليات ”


-” اريد ان اراة ”

اصطحبها الى الشقه اولا لتضع اغراضها بعدها اخذها بعد هذا الى المستشفي دخلت و رات شاب ضعيف حليق الراس يجلس على الفراش و على جسمة اجهزة معقده يشبة الى حد ما جونيور الشاب قوي البنيه ذو الشعر الرائع الكثيف .
.
راتة بشفقه عندما شاهدتة يقرا كتاب بين يدية فرفع راسة ليراها فاعتصر قلبها لرؤيتها نظرات الحزن و الالم فعينية الزرقاء الرائعة البراقه التي اختفي و ميضها .
.ابتسم و لاول مره يبتسم لها .
.
اغروقت عينياها بالدموع عندما سمعت صوتة ينادى باسمها و كان اشتاق لها


-” مليسى ؟
!”


-” كيف حالك يا عزيزى ؟



اقتربت منه و وضعت يديها على يدية و قبلت راسة الحليق .
.
رغم ما فيه فهو و سيم جدا جدا حت من غير شعر كثيف يغطى راسة .
.


ابتسم لها .
.
و مع هذا لم يختفى الالم فعينينه


” كيف حالك انت و فيرو و باقى الفتيات ؟



نظرت الى زوجها بعدها اجابت


-” الجميع بخير و الكل قلق عليك ”

دخل الدكتور قاطعا عليهم كلامهم


-” اسف لمقاطعتكم ”


-” لا باس ”


قال ليو..


اقترب الدكتور من جونيور و كلمة بصوت هاديء و و اثق


-” هل انت مستعد يا بنى ”


هز جونيور راسة ايجابا


-” بالطبع خلصنى يا دكتورمن هذا المتطفل الغريب الذي فراسي”


ضحك الدكتور فجونيور بدا شجاع جدا جدا و ربما تقبل الامر


-” انت ولد شجاع يا جونيور ”

و بعد ساعتين اصبح جونيور مخدرا و مستلقى فغرفه العمليات و الاجهزة على جسمة و الاطباء .
.الممرضات من حولة .
.


بينما ليو متوترا يجول فالغرفه و يظهر الى الممر يمر قرب غرفه العمليات ينظر بين حين و ثانية من اثناء النافذه الصغيرة .
.


-” لقد تاخر مرت ساعتين على و جودة فغرفه العمليات ”


-” اهدا يا حبيبي .
.
ارجوك اجلس .
.سيصبح بخير ”


-” لا استطيع ان اهدا و ابنى بين الحياة و الموت لا استطيع ”


-” يا الهى يا ليو لا تقل هذا .
.
لن يموت ارجوك اجلس و لو قليلا ”


جلس و ارخي جسدة و اسند راسة .
.
عندما هدا و قفت مليسي


-” ساتصل على فيرو هل ستكون على ما يرام اذ اتركت دقيقتين؟”


-” نعم ارجوك اذهبى و احضرى لى فنجان من القهوة راسي سينفجر ”


ابتعدت عنه لتتصل على فيرونيكا .
.التقطت الاخرى السماعه من ثاني رنه و كانها كانت منتظره لهذه المكاملة


-” الو ”


سمعت صوت و الدتها و حاولت ان تستكشف الامر من اثناء صوتها الذي ليس له ملامح


-” امي كيف حالك و ليو ؟

هل جونيور بخير؟”


-” انا بخير لكن ليو متعب جدا جدا يحتاج الى النوم لكنة عنيد و لا يسمع لى ان اعصابة ربما تلفت .
.
و جونيور المسكين ما زال فغرفه العمليات انه شجاع و و اثق من الدكتور و ربما تقبل المقال بصدر رحب .
.
اتصدقين بانه كان يضحك و ينكت مع الدكتور طول الطريق الى حجره العمليات .
.



” حقا ؟
!”


” نعم و كانة سيذهب ليشاهد فيلما كوميديا .
.
كان يلطف الجو و يشد من عزم و الدة .
.
لا اعرف من المريض فيهما .
.
لا تقلقى عليه يا ابنتى العزيزه سيصبح بخير انا متفائله .
.”


” يا الهى ارحتينى جدا جدا يا امي ”


” يا حبيبتي .
ز ماذا عنك ؟

كيف حالك ؟



-” انا فشقه جولى و الى و الشباب جاك و اليكس هنا ينتظرون اتصالك لتخبرينا عن جونيور ارجوك امي لا تتثانية فالاتصال حالما يظهر من غرفه العمليات لنرتاح اكثر و نطمان عليه”


-” حسنا يا عزيزتى سافعل لكن لا تقلقوا عليه فجونيور له رغبه بالحياة و التشافى .
.حسنا يجب ان اذهب فليو ينتظر فنجان القهوه .
.اتصل بك لاحقا ”


-” الى اللقاء”


اغلقت السماعه و احضرت القهوه لزوجها راتة يتدث مع جنيفر و الكسندرا و ما ان و صلت حتي فتحت غرفه العمليات و اخرج منها جونيورالنائم..
تجمع الجميع حولة ينظرون الية و الى راسة الملفوف بالشاش اقترب الاب من الدكتور ليسالة عن حال ابنة فاجابة الدكتور و ابتسامه انتصار على شفتية .
.
ربت على ذراع ليو

-“ان لك ابن مكافح يا سيد ليو انه بخير و بعد ساعة سيفيق من تاثير المخدر و يستطيع ان يتكلم معكم كما السابق ”


تنهد ليو بارتياح و لم يستطيع ان يسيطر على نفسة فبكي فرحا


اتصلت مليسى على ابنتها تطمئنها على جونيور و ما ان اغلقت فيرونيكا السماعه اخذت تبكي فيرو .
.
احتضنت جولى بقوه و بكت معها كذلك .
.
انفعل جاك و شعر بالخوف ما ان راهما فصرخ فيهما قائلا و الهلع اصابه


-” هل جونيور بخير؟”


-” نعم نعم”


اجابت فيرو و الدموع تكاد تخنقها


-” الحمد لله ”


جلس على الكرسى فلقد شدت اعصابة بما به الكفاية و يحتاج لان يسترخى قليلا اغمض عينية .
.

-” لنذهب و نحتفل بسلامة جونيور هيا يا جميلات ”


قال اليكس بمرح و هو يجذب يد الي

-” اذهبوا انتم انا اريد ان ارتاح و انام ”


قالت فيرو و هي تمسح دموعها و ربما بدا عليها التعب فهي لم تنم بالامس .
.

-” لا سنذهب جميعا و بعد الاحتفال ارجعى و نامي اذا رفضتى طلبى ساضطر لان احملك على اكتافى هيا اذهبى و غيرى ملابسك نحن نتظرك بالسيارة هيا ”


قال اليكس ما زحا


-” حسنا اذا..
بما انني لااستطيع ان اجاريك ساذهب لابدل ملابسي..
اعطنى عشره دقيقة ”


-” خمسه ”


و اشار بيدة الى الساعة


-” حسنا خمسه ”

ذهب الجميع الى مطعم مكسيكى شربوا و اكلوا و رقصوا حتي الفجر بعدها رجع الجميع ليناموا مطمئنين البال الا فيرو التي كانت تفكر بجونيور و كيف التقتة و كيف كانت علاقتهما تشوبها الصراعات و المشاحنات و فكرت بتلك الليلة التي اخذها بين احضانة و قبلها بحنان ما زالت تشعر بقبلاتة و لمساتة على جسدها انها تحبة و ستحبة الى الابد..


8


مر اسبوع على اجراء العملية لجونيور الذي تحسن و رجعت صحتة باقوى ما يصبح حمل حقيبتة و لبس قبعه بيسبول ليغطى فيها راسة الذي كان يغطية فالسابق الشعر البنى الرائع .
.

خرج من المستشفي مع ابية الذي اخذة الى شقتة ما ان فتح الباب حتي و جد باقات الزهور و علب الشوكلاتة تملا المكان .
.
كان يبتسم و هو يقرا البطاقات .
.
حتي مر على البطاقة ما قبل الاخيرة ليتوقف نبضه .
.
كانت الباقه من فيرونيكا و كتبت عليها بخط يدها الرائع :


( حمدا لله على سلامتك يا جونيور .
.
اتمني لك الشفاء الدائم .
.
اعتنى بنفسك و عد لاهلك سالما .
.
مع تحياتي .
.
فيرونيكا )


اعاد قراءه البطاقة اكثر من مره .
.
يتخيلها هي التي تتكلم و تخبره بتلك العبارات العذبه و الرسمية جدا جدا .
.


قاطعة و الدة عن تخيلاتة عندما اخبرة بانه يريد ان ياخذة الى الغداء .
.


-” هيا يا بنى فانااتضور جوعا ”


تبة الى صوت و الدة فوضع بطاقة فيرو بين بقيه البطاقات التي ارسلت له و اسرع جونيور خطواتة و دخل الحمام ليغتسل و يحلق ذقنة و يغير ملابسة .
.
لبس قبعه تتماشي مع قميصة الابيض المقلم بالازرق و البنى و البيج رافع اكمام قميصة الى كوعة و فاتح ازرار قميصة الثلاث الاولي مع بنطال بيج و حذاء بنى كان و سيم و لا ياثر عدم وجود شعر فراسة على و سامتة و اناقتة .
.


اخذة و الدة الى مطعم قريب جدا جدا من الجامعة ما ان دخل جونيور حتي و جد رفاقة و زملائة و زميلات الجامعة يصرخون بصوت واحد


” مرحبا بعودتك سالما”


– ” الحمد لله على سلامتك يا جونيور لقد اشتقنا اليك ”


القيت الشرائط و المفرقعات و البالونات عليه و هو يضحك مستمتع بهذا التجمع الغفير من الطلبه و الطالبات و الاساتذه و اصدقائه و اهمهم جنيفير و الكسندرا


ضم جننيفير و الكسندرا بقوه الى صدرة و احاط جميع واحده بذراعة .
.
جين بالذراع اليسري و الكسندرا باليمني .
.


” شكرا لكم جميعا شكرا ”


قال بصوت عال فيسمعة المحتفلون به


” لولا دعواكم لى لما كنت هنا و اقف معكم احتضن هاتان الجميلتان ”


قبلتة الفتاتان على خدة فنفس الوقت فابتسم و غمز للشباب .
.
التقط له و الدة صورة .
ز بعدين عزفت الموسيقي و اخذ جميع واحد بنت ليراقصها .
.
كان جونيور يراقص جين و الكسندرا التي بدات تبتعد شيئا فشيئا لتفسح المجال لصديقتها المغرمه الرقص معه


بعد الحفل الرائع رجع جونيور الى المنزل مع ابية .
.
بعد اجراء العملية عادت مليسى فاليوم الاتي الى لوس اجلوس …


” ابي شكرا لك ”


ضم اباة و اخذ يبكى بحرقه و الم


” جونيور..
جون .
.عزيزى .
.ارجوك .
.كفى..
توقف ”


و اخذ ليو يمسح دموع ابنة باصابعة و كانة طفل فالسابعة توقف جونيور عن البكاء و قال لوالدة .
.


” لقد زارتنى امي فغرفه العمليات و مسكت بيدى و مسحت على راسي تقول لى تشجع ان اباك فحاجة اليك .
.اة يا ابي .
.لم استطع ان اكلمها لانى كنت نائم .
.
اتمني ان فعلت فانا مشتاق لها .
.
مددت يدى لاذهب معها لكنها بدات تتواري عن نظرى .
.
اردت ان اصرخ و انادى عليها لكن صوتى لم يظهر .
.”


راة الاب فضمة مره ثانية الى صدرة بعدها اخذ ينظر اليه


” اة يا بنى .
.
شكرا لله لانك عدت لى ”


توقف جونوير عن البكاء و استعاد رباط جاشة .
.
و على الكنبه و هم جالسان يشاهدان التلفاز سالة ليو


” هل ستكون بخير اذا ذهبت غدا ؟



” بالتاكيد ”


” هل انت متاكد ؟



” بالطبع يا ابي .
.
ساعود لحياتي الطبيعية و للدراسه .
.
ساكون بخير .
.
صدقنى .
.
عد الى زوجتك .
.
و حمل سلامي للجميع بالاخص جاك و اليكس .
.”


” جيد اذا ساذهب لارتب حقيبتى و اذهب انت لترتاح و تنام ”


” حسنا اذا اردت المساعدة .
.”


قاطعة مبتسما


” لا اريد منك سوي ان ترتاح ”


” كما تريد ”

فى الصباح وصل ليو الى البيت استقبلتة مليس


ى بذراعيها فضمها و اخبرها عن الاحتفال الذي اقامة اصدقاء جونيور لخروجة من المستشفي و كيف تحسنت صحتة و غدا كما كان فالسابق شاب قوي ذو روح مرحة و انه سيبدا اليوم باكمال دراستة و حياته..


” خبر جميل يا حبيبي ”


كانت فيرونيكا تستمع لحديثهما فدخلت و هي مبتسمه و سعيدة لما سمعته


” مرحبا ”


احتضنها ليوناردو بذراعين مفتوحتين


” اهلا يا ابنتى الرائعة كيف حالك ؟



” بخير .
.
ماذا عنك ؟

و جونيور؟”


” كما ترين يا عزيزتى لم اكن اقوى من اليوم .
.
و جونيور انه كالحصان .
.
اة ذكرتينى .
.
هذا لك”


اخرج من حقيبتة مظروف ابيض و ناولها اياها .
.
استغربت عندما قلبت المظروف الذي لم يكتب عليه شيء .
.


” شكرا لك ليو”


” على الرحب و السعه يا عزيزتي”


تركتهم يتغازلون و ابتعدت لتختلى بالمظروف الغريب الذي بين يديها .
.
فتحتة و اخرجت منه بطاقة صفراء رسم عليها و جة ضاحك .
.
ابتسمت ما ان راتة .
.
فتحت البطاقة لتجد عبارات سوداء ( شكرا للورود انها رائعة و عبق عبيرها افضل .
.
جونيور )


تجمعت الدموع فعينيها و كادت ان تنزل لولا دخول و الدتها .
.
اسرعت بوضع البطاقة فالمظروف الابيض و خرجت من البيت …

استيقظ جونيور و قام من فراشة بتكاسل ذهب الى المطبخ ليجد جينفير تجهز له الفطور


وقفت تنظر الية و دقات قلبها تتسارع و هي تنظر الية عارى الصدر مفتول العضلات لاول مره .
.
كادت ان تفقد و عيها لسحرة .
.
فتح عينية مستغربا و جودها فالمطبخ و قفا ينظران الى بعض لفتره بعدها استوعبت جين ماذا يحدث بينهما فاشاحت بوجهها و اكملت تحضير الفطور بخجل و تكلمت دون ان تنظر الية .
.


“هيا يا جونيور ارتدى ثيابك و اغتسل لتاكل فانت تحتاج الى الطاقة ذلك الصباح ”


ظل و اقفا يستوعب الشراره التي كانت بينهم بعدها دخل الغرفه و خرج لابسا قميص اخضر و جينز و قبعتة بيسبول تغطى راسة .
.


” صباح الخير ”


اجابتة بابتسامه عريضه تشوبها الخجل


” صباح النور يا كسول ”


اخذ خبزه و قضمها


” لقد فاجاتينى لكن شكرا لاحضارك الافطار ”


اصطبغ اللون الاحمر على خديها عندما اخذ ينظر اليها باعجاب و و قف بالقرب منها فضرب عطرة الرجولى بانفها .
.


” انا فرسم الخدمه ”


بعد الفطور مشي الاثنان الى الجامعة و بدا جونيور يومة كما كان فالسابق حتي وقت العصر بعدها رجع الى الشقه ليرتاح فيخرج فالمساء مع صديقتية و غالبا مع جينيفير فقط …


بدا الاثنان يتقاربان من بعضهما اكثر فاكثر..
اصبح جونيور يخبر جينفير بكل شيء و اصبحت جنيفير تعد له الافطار جميع صباح..
بدا جونيور يرتاح لها..
و بدات هي تغرم فيه لدرجه الجنون .
.
وكم طارت من الفرح حين دعاها مره للخروج كصديقين حميمين الى العشاء فاحدي المطاعم الفاخره و بعد هذا شاهدا مسرحيه (” لايون كنغ )فى بردواى بعدها اخذها الى شقتة ليشربا القهوه حتي منتصف الليل .
.


” جونيور يجب ان اذهب فقد تاخر الوقت ”


وقفت لتغادر لكن جونيور جرها من يديها لتجلس مره اخرى


” لا تذهبى فمازال الليل باولة .
.
بالاضافه الى ان ليس لى نيه بالبقاء لوحدى ”


” لقد تاخر الوقت و ساذهب و حدى مشيا فهذا الليل”


” سارافقك لاحقا هيا اجلسى الان ”


جلست على حضنة و ابتسمت له


” كما تريد يا مولاى ”


وضع يدية خلف ظهرها يقربها الية بعدها وضع شفتية الناعمتين على شفتيها و قبلها قبلة طويله بعدها قبلها على رقبتها اسندها على الكنبه و اكمل تقبيلة فتفجرت المشاعر بينهما حتي ذابت ففمة و تلوت بين يدية و اصبحت الاهات كالانغام العذبة على جسديهما…

استيقظت فالصباح و حملت ملابسها من الارض و مشت على اطراف اصابعها الى الحمام كى لا توقظة .
.
و غادرت الشقه .
.


استقظ جونيور و تمطط على الفراش فلم يجدها قربة ذهب الى الحمام و بينما هو يستحم سمع رنين الهاتف اخذ المنشفه و لفها على خصرة و ما ان خرج من الحمام ليرد عليه حتي توقف الرنين .
.
القي شتيمه عندما عاد الى الحمام و خرج منه للمره الاخرى عندما سمع طرقا على الباب .
.
لف المنشفه مجددا على خصرة .
.
فتح الباب .
.وقف مصدوما و لم تتحرك عضلات و جهة و بقيت عيناة مسمرتين على المرأة ذو الشعر الاسود و اقفه امامة .
.
القت انيتا بنفسها عليه و اخذت تمسح قطرات الماء عن صدرة .
.


” جونيور..
حبيبي لقد اشتقت اليك لا اصدق ما اصابك لقد سمعت الخبر صدفه من جاك .
.
لقد انتظرت ان تنتهى الامتحانات حتي اتى لازورك..
هل انت بخير ؟
لم تقف و تنظر الى هكذا؟
انها مفاجاه اليس كذلك؟



تحسست عضلات صدرة بيدها بعدها قربت فمها لتقبلة و هو ما زال مصدوم .
.


” الن تدعونى للدخول ”


تنحي جانبا ليدعها تمر و تدخل دون ان ينطق بحرف


” شقه جميلة لطالما كان لك ذوق فكل شيء ”


التفتت الية ضمته


” لا سيما فالفتيات ”


ثم قبلتة على شفتية مره اخرى


استوعب جونيور وجود انيتا فنيويورك و فشقتة و على صدرة .
.
ابعدين عنه بهدوء و دخل غرفتة ليلبس و قف ينظر فالمرأة ليجد امامة رجل تعقدت حياتة بما به الكفايه .
.
فكر بما حدث بينة و بين جينيفير فالامس .
.
ابتسم لتلك الخاطره .
.
عندما طال فيها الامر بالانتظار صاحت فيه فخرج من الغرفه و اتجة الى حيث تقف .
.
كانت تتمشي بشقتة الواسعه و تنظر من اثناء النافذه على الماره و الشوارع .
.
اقترب منها و ادرك بانه يجب ان يقول شيئا لانيتا التي نسى امرها منذ فتره .
.


” ماذا تحبى ان تشربى ؟



” ماء بارد اذا سمحت ”


اتجة الى المطبخ و خرج ليجلس قربها و بيدة كوب من الماء .
.
سالها بهدوء لشعورة بانه من الاخلاق ان يتحدث مع ضيفتة و صديقتة التي لم يقطع علاقتة فيها حتي الان و التي نسى بامرها


” كيف حالك ؟



رشفت من الماء بعدها اجابته


” بخير ”


اخذت تمرر يديها بين خصلات شعرة القصير الذي نبت قليلا اثناء الاسابيع الماضيه و اعجبها كثيرا .
.


” كيف هي الدراسه ؟
” سالها


” جيده ,

ماذا عنك ؟



” ممتازه ”


” يا الهى لقد نسيت حقيبه ملابسى عند الباب هل تستطيع ان تحضرها ”


” اي باب ؟



سالاها مستغربا و ربما طرات فكرة بقاءها معه براسة فارعبتة .
.
دهشت من سؤاله


” باب شقتك بالطبع .
.
ما بك؟
و ارجوك ضعها فالغرفه التي سانام بها ”


” هل ستنامين هنا ؟



توسعت حدقه عينية فهذا ما خشيه


” هل تريدنى ان انام ففندق يا جونيور انها فرصه ان نكون و حدنا لثلاثه ايام ”


انزلت شفتها السفلي مصطنعه الحزن و الدلع


” ثلاثه ايام ؟

وحدنا ؟

جيد ”


قالها باضطراب و خيبه امل بعدها ذهب لاحضار حقيبتها و و ضعها فغرفه نومة .
.
كانت يتحدث مع نفسة و بان فو رطه من نوع مختلف .
.
قرر ان يترك المقال للقدر و يتصرف حسب الموقف براية لذا قال لها


” هيا دعيني اريك المنطقة ”


سعدت لاقتراحة فوقفت لتشبك يدية بيديها .
.

بعد يوم طويل قضياة فشوارع نيويورك و مطاعمها رجع الشقه فالقت انيتا نفسها على فراش جونيور .
.


” اة لقد تعبت و استمتعت بوقتى معك كالايام السابقة عندما نخرج مع و نستمتع بوقتنا بعدها نرجع الى بيتي فنستمتع اكثر هنا ”


و اخذت تمسح على الفراش بكيفية تحثة ان ياتى و يلقى بجسدة عليها لكنة و قف ينظر اليها كالمعتوة دون حركة .
.
حسنا اذا هو لم يفهم ما تقصدة خلف كلامتها .
.
لذا تركت الفراش و اقتربت منه و تعلقت برقبتة و قبلتة بحراره .
.
ابعدين عنه بجفاء و فتح الدرج ليخرج منها شورت قصير و بلوزه للنوم .
.


” انا سانام بالصاله خذى راحتك ”


وقفت تنظر الية و هو يظهر من الغرفه دون ان يستدير ليلقى بنظره عليها فشعرت بخيبه الامل و الضيق و الغضب .
.


تمدد على الكنبه و اضعا راسة على الوساده و تغطي بلحاف .
.
احس بوجود شخص يحدق به ففتح عينية ليري انيتا و اقفه تستعرض قميص نومها الاسود الشبة شفاف امامة .
.
تخصرت عندما رات التوتر فعينية و شعرت بسرور لانها لا تزال تملك القدره على اغراءة .
.


” ما رايك ؟



تحشرج صوتة فقال و هو يتنحنح


” را..را..ئع .
.
رائع ”


حاوطت رقبتة و همست بصوت مثير


” اعرف يا جونيور بانه دائما مرحب بك و انك تستطيع ان تنام معى بالغرفه و .
.”


ابعد يديها عن رقبتة و استقام ليقف بعيد عن الكنبه مقاطعا كلامها و اغراءها له


” ارجوك انيتا اريد ان انام يجب ان استيقظ غدا باكرا لاذهب الى الجامعة..
لدى يوم طويل ”


انزعجت لجفاف تصرفة معها و قسوتة جارحا بذلك انوثتها فقالت له بعصبية


” حسنا حسنا كما تريد .
.
انت الخاسر .
.
تصبح على خير يا جونيور”


اسرعت خطاها الى الغرفه و اغلقت الباب خلفها بقوه فتذمر جونيور و وضع راسة و فكر بالمصيبه التي حلت فيه فقلبة تسكنة بنت تدعي فيرونيكا و عقلة تسكنة بنت ثانية تدعي جينفير و تسكن غرفتة بنت تدعي انيتا!!!
كيف حدث له هذا و كيف يتستطيع ان يخلص نفسة من هذي الورطة….؟

فتح عينية بالصباح على صوت احد يحاول ان يفتح باب شقتة فتذكر انه وضع المفتاح فالقفل كى لا تضع جينيفير مفتاحها لتجهز له الفطور كما تفعل جميع يوم بعد خروجة من المستشفي الشهر الماضى .
.
فتنفجر غضبا عندما تري انيتا نائمه بفراشة بلباس نومها الشفاف .
.
فهما على علاقه جيده و لا يريد ان يخسر جنيفير لمجرد رؤيتها لصديقتة القديمة التي لم ينفصل عنها بعد .
.
قفز من الكنبه التي نام عليها و فتح الباب راتة عارى الصدر فاقتربت منه تقبلة و تدفعة للداخل لكنة خرج و اغلق الباب خلفة و هو ما زال يلصق شفتية على شفتيها و يحشرها بين جسدة و الحائط و يقبلها باثاره و عنف مثير


” ماذا يجرى ؟



استغربت تصرفة فدفعتة و سالتة بعد ان اغلق الباب


” لا شيء..
لا شيء ”


اجاب بتوتر و حاول تقبيلها من جديد لكنها ابعدتة و باستنكار سالته


” اذا..
لم لا تدعنى ادخل ؟



” لانى كنت انظف الشقه بالامس فنمت و لم اكمل التنظيف اعنى ان الحاجات مبعثره على الارض و الطاولات و ..”


“جيد .
.
هيا ساساعد فتنظ…”


تلعثم و اجابها و هو يمسح على كتفها مع ابتسامه مضطربة


” لا .
.انا .
.
ما .
.
ما رايك ان تذهبى الى شقتك و تجهزى الفطور .
.
او ما رايك ان نخرج لنتفطر فالمقهي القريب من الجامعة ؟



نظرت الية فريبه و شك .
.
فتصرفاتة غريبة ذلك الصباح .
.
اومات براسها


” حسنا..
كما تريد .
.
سانتظرك فغرفه الجلوس ريثما ترتدى ثيابك ”


” لا اذهبى و احجزى لنا طاوله و سالحق بك فغضون عشره دقيقة ”


حركت يدها بالهواء بانزعاج و قالت


” حسنا .
.”


اجابتة و هي تشك بشيء ما عندما راتة يمسح جبهتة المتعرقة


” هل حقا انت بخير ؟



” نعم نعم انا بخير هيا اذهبى بسرعه و كما قلت لك سالحق بك لن اتاخر ”


قبلها بسرعه و دخل و لم ينتظرها تغادر .
.
ظلت و اقفه فمكانها تحاول تفسير تصرفاتة الغريبة .
.

ذهب الى المطعم القريب و جلس على الطاوله اخذ لائحه الاكل و طلب كروا سون بالجبن مع كابتشينو اخذت جين تنظر الية شاكه بشيء يجعلة متوترا حتي و هو ياكل .
.
نظر اليها رافعا احدي حاجبية و هو يبتسم


“ماذا ؟

لم تنظرين الى بهذا الشكل؟
هل تفكرين بالليلة الماضيه ؟




انزلت راسها خجلا فضحك و قضم الكرواسون


” لا يا …..”


سكتت لتجمع العبارات المتبعثره فراسها فقال عنها ما زحا


” يا … و سيم يا … ماذا بك يا جين ؟



ضحكت بسخريه .
.
ماذا بك ؟
؟
بل ماذا بك انت .
.
ارادت ان تنطق بتلك العبارات لكنها لم تظهر على لسانها .
.


” انني افكر فيك ذلك الصباح لقد كنت مضطرب و متوتر ماذا يجرى هل تخبيء شيء ما عنى يا جونيور ؟




” لا ابدا لا ”


بلع ريقة الذي جف بعدها رشف من الكابتشينو ليرطب حنجرتة .
.
اشار على طعامها الذي لم تلمس منه شيئا …يحاول ان يغير المقال و يشتت شكوكها .
.
فقال لها امرا بلطف


” اكملى طعامك لنذهب..
هيا ”


خرجا ليلتقيا بالكسندرا فالطريق الى الجامعة جلسوا فالصف الاول من المدرج و استمعوا الى الاستاذ و المحاضره الممله التي لم يستمع جونيور منها شيئا فقد كان يفكر بكيفية يخلص نفسة فيها من الورطه التي و قع بها .
.

” اليوم هو احدث يوم لكما فهذا الفصل الدراسي و بعد اسبوع من الراحه سنبدا الفصل الصيفي و انا من سيقوم بتدريس ما ده الفيزياء اذا اردتم التسجيل لهذا المقرر .
.
تستطيعوا ان تنصرفوا اراكم لاحقا”


اوقظ الاستاذ بكلماتة هذي جونيور من افكارة حمل كتبة و خرج مسرعا دون ان يلتفتت الى جين و الكسندرا .
.


” جونيور جونيور انتظر ” نادتة الكسندرا


” ماذا ؟
!!”


توقف و استدار..


” انسيت ان اليوم سنذهب الى الاحتفال الذي يقيمة شارل فمنزلة ”


” لا لم انسي …اراكم لاحقا ”


قال كلماتة باختصار بعدها مشي مسرعا لكن يد الكسندرا اوقفته


” لقد اتفقنا قبل الذهاب الى الحفل ان نتغدي معا نذهب..
جونيور ما بك ؟

لم انت مستعجل ؟
!”


” لا استطيع ان اتغدي معكم فيجب ان اكمل …”


نظر الى جنيفير التي تحدق فيه .
.
فاسرع باكمال كذبته


” اكمل تنظيف الشقه .
.
نعم .
.
يجب ان الحق لانتهى بسرعه كى استطيع ان اتى للحفله ”


” اتريد ان نساعدك بعدها نذهب للغداء ؟



اقترحت الكسندرا .
.
لكنها اجاب و هو يبتعد و يرجع الى الخلف


” لا..
شكرا لعرضك .
.
الي اللقاء فالمساء لا تنتظرونى اذا تاخرت ارجوكم اذهبوا قبلى ”


” كما تريد ”


رفعت الكسندرا كتفيها بلا اكتراث


” ماذا فيه اليوم ؟



سالت الكسندرا جين فاخبرتها الثانية ما حدث فالصباح عندما ذهبت لتتفطر معه و انه لم يدعوها للدخول بل تعذر بامر تنظيف الشقه و انها لا تصدق عذرة .
.

اسرع جونيور و دخل شقتة راي انيتا تاكل فالمطبخ بلباس النوم الشبة شفاف الذي ارتدتة بالامس لتغرية .
.
كانت بالفعل مغريه بجسدها الرشيق و شعرها الاسود و بشرتها البيضاء و قف ينظر اليها فاقتربت منه و الصقت جسدها شبة العارى بجسدة و اخذت تقبلة لتثيره بينما فشلت بالامس فهي تستطيع ان تجعل اي رجل يذوب .
.
ادركت الوضع و تذكر و رطتة فاوقفها و ابعدين عنه..
و سار فالاتجاة الاخر من المطبخ حتي لا ينظر الى عينيها و خيبه الامل .
.


” انيتا … يجب ان تذهبى ”


رفعت راسها غير مصدقة ما يقول


” لم يجب على ان اذهب ؟
؟
جونيور لقد اتيت من لوس انجلوس من اجلك ”


“اعرف هذا لكننى .
.



سكت لبرهه فاقتربت منه و حاوطت رقبتة بيدها .
.
انها تستعمل سلاحها الانثوى ليتجاوب مع رغباتها .
.
تشجع بعد سكوتة ليضيف


” انا اسف يا انيتا لكنى …”


قاطعة صوت فتح الباب و دخلت منه الكسندرا مع جينيفير التي و قفت مصدومه من الفتاة شبة العاريه التي تلتصق بجونيور دفع جونيور انيتا الى الخلف برفق..
ثم حاول ان يدنو من جين ليشرح لها الوضع لكن تلك خرجت من الشقه و الدموع تتساقط من عينيها..


” جينيفير انتظرى ارجوك ”


خرج خلفها لكنها كانت تركض مبتعده و لم يستطع اللحاق فيها اراد ان يدخل الشقه لكنة راي الكسندرا تنظر الية و كانة مجرم متهم بقتل اوبسرقة


” يجب ان تفهمينى ارجوك الكسندرا دعيني اشرح لك ”


قال لها متوسلا فتجاهلتة و خرجت دون اكتراث و قف ينظر الى انيتا الذي احمر و جهها من الغيظ و كانت تنفخ بقوه .
.


” من التي .
.؟”


اجابها قبل ان تكمل سؤالها و الضيق مسيطر على ملامحه


” انهما صديقتاى جنيفير و الكسندرا ”


تخصرت و هي تثكلة بالاسالة


” هل هنالك علاقه بينكما ؟



دون ان ينظر اليها و من غير ان يشعر بالندم اجابها و اثقا


” نعم ”


زاد جوابة المختصر الواثق غضبها فصرخت فيه بصوت عال


” يا الهى جونيور هل نسيتنى ؟
!
انك لم تقطع علاقتك بى … هل كنت تعتقد بذهابك الى نيويورك ان علاقتنا انتهت ؟
؟
الم تعد تحبني؟؟
ماذا عنى يا جونيور ؟
؟



القت عليه الاسئلة بعصبية..
تكلم بهدوء على الرغم من عصبيتها


” انيتا انا و انت لم … اعنى لم يكن هنالك علاقه بيننا انت من اعتقدت هذا انا كنت اعتبرك مجرد صديقه ”


ضربت صدرة بقوة


” صديقه اقمت علاقه معها و عاشرتها اكثر من مره ”


اوقفها ممسكا يديها بقوة


” انت اردت هذا و انا كنت احتاج الى امرأة ت…”


جذبت معصمها من قبضتة و صرخت بشتائم .
.


” يا لك من اخرق و و قح و …”


سارت مبتعده عنه و دخلت الغرفه .
.و حملت حقائبها و ارتدت جاكيت طويل فوق قميص النوم بعدها خرجت من الشقه لم يوقفها لكنة خرج خلفها راكضا ليذهب الى جينيفير..


” اين هي يا الكسندرا ؟




اشارت بانها فحجرتها دون ان تسمعة صوتها


فتح باب غرفتها و راها تبكي بحرقة


” اخرج اخرج لا اريد ان اراك ”


قالت جنيفير بصوت عال..
فاقترب منها و مسك كتفيها بيديه


” لا..يا جينيفير .
لن اخرج اريد ان افهمك الوضع و اخبرك بالحقيقة ”


صمت اذنيها بيدها و صرخت و عينيها مغمضتين


” لا اريد ان اسمعك..
لا اريد لا اريد ”


دارت عينها فالغرفه فراي الكسندرا جالسه على الفراش تنظر اليهما .
.


” ارجوك الكسندرا امنحينا عشره دقيقة ”


” لا الكسندرا ابقى هنا ”


تعلقت جنيفير بيد الكسندرا كى لا تظهر لكن جونيور نظر الى الكسندرا فخرجت جلس على الارض قبالها يمسح دموعها باصابعه فارجعت راسها الى الخلف كى لا يلمسها..
تكلم بهدوء رغم انفعالها..


” اتذكرين عندما سالتينى هل لدى صديقه فاجبتك نعم لكنى لا احبها ؟



هزت راسها ايجابا


” انها هي التي رايتها اليوم فشقتى اسمها انيتا كانت صديقتي عندما كنت فالثانوية لكننى لم احبها يوما .
.
تستطيع ان تقولى بانها كانت صديقتي مؤقتا حتي اجد بنت تسكن قلبي و عندما اتيت الى هنا و جدتك انت الفتاة الرائعة الانيقيه .
.
جين يا حبيبتي لقد ساعدتينى من اول يوم قابلتك به و لم استطع ان ارد لك معروفك فكل ما استطيع ان اقدمة لك هو اخلاصى لصداقتنا و ذلك قليل بالنسبة لك و لو بيدى لاعطيتك روحى و قلبي و جميع شيء تريدينة جينى عزيزتى انا لا اريد ان اجرحك لكن يوما ما ساترك هذي المدينه و ارجع الى اهلى فلوس انجلوس و انت سترجعين الى ديارك و لن نتقابل اخرى فارجوك لا تتعلقى بى فانا لا استحقك .
.
و اسف ان كنت لعبت بمشاعرك و لكن ليس بسوء نيه .
.
جينى قلبي ليس خاليا .
.
لقد اعتقد بانى ربما اقع بحبك لكننى لم اقدر .
.ارجوك افهمينى ”


توقف دموعها عن الانهمار .
.
رات حبا متدفقا يظهر من عينية حب قرات عنه فالروايات حب كحب روميو و جوليت .
.
لكن ذلك الحب ليس لها .
.
و ليس لانيتا .
.
انة لثانية مجهوله .
.
لم يتحدث عنها .
.
شعرت برغبه قويه جعلتها تتعلق برقبتة و قبلتة طويلا بعدها ابعدتة عنها بسبب الالم الذي سببة لها دون قصد .
.
دخلت الحمام تبكي فكل ما حدث هو خطاها لانها احبتة منذ اول و هله .
.
بقى فحجرتها ينتظرها طويلا و عندما لم تظهر فكر بان يعطيها مجال لتريح بالها و تهدا اعصابها .
.
خرج و رجع الى شقتة يفكر باليوم الطويل و لم يذهب الى حفله شارل لانة لم يكن بمزاج يسمح له بالاحتفال .
.
و ايضا فعلت جين و الكسندرا .
.


-9

– ” هيا يا فيرو سنتاخر على الطائره … ان لندن تنتظرنا ”


كانت تنزل الدرج بسرعه و هي تحمل حقيبتها اليدويه و شعرها الاشقر يتطاير مع قفزاتها الصغيرة


– ” حسنا حسنا يا عجوله انا قادمه لا داعى لان تعجلينى ”


– ” اسرعى فجاك بالسيارة ينتظرنا هو من سيقلنا الى المطار ”


بدا فصل الصيف حيث يسافر اغلب الطلاب فقد ققرت الفتيات ان تقضين فصل الصيف فلندن مع عائلتهما بينما سيذهب الشباب الى نيويورك ليقضوا الصيف عند جونيور


– ” دعية ينتظر”


– ” لا اريد ان اجعل حبيبي ينتظر لاننا سنتضطر لان نسقى النبته التي نبتت على راسة ”


ضحكت جولى و فيرو و هما تظهران من الباب الرئيسى .
.
ودعت و الدتها و ليو و خرجت لتركب السيارة صاحت جولى بمرح


– ” هيا يا حبيبي انطلق فانا لا اريد ان اتاخر على لندن لندن لندن ”


انطلق جاك بالسيارة و ركنها عند باب المطار وضع اغراض الفتيات بالعربه و دفعها الى الداخل حتي مكان ختم الجوازات و قف جاك و اليكس يودعان الفتيات


– ” ساشتاق لك يا حبيبي ”


ضمت الى اليكس و قبلتة .
.
شعرت جولى بالغيره فالقت بنفسها على جاك تقبلة بدورها


– ” و انا كذلك ساشتاق لك يا جاكى ”


– ” و انا اكثر يا حبيبتي ”


وقفت فيرو تنظر الى العشاق يتغزلون ببعض .
.
فطرا جونيور على بالها و قبلتة اللذيذة التي لا تزال تحس فيها .
.
جذبت الى و جولى من يدهما و و دعت جاك و اليكس


– ” هيا اسرعن .
.
جاك .
.
اليكس .
.
اعتنيا بجونيور ”


ابتسم لها اليكس و لوح بيده


– ” لا تقلقى عليه .
.
الي اللقاء يا فيرو ”


– ” الى اللقاء يا شباب ”


ركضت الفتيات لتلحقن بالطائره و ما ان دخلن حتي اعلن الكابتن الاقلاع جلست الفتيات فمقعدهن كانت فيرو تشعر بتوتر فامسكت الى يدها تهداها اخذت تنظر الى ابتعاد الطائره عن لوس انجلوس و اختفاء الاضواء تدريجيا مرت سبع ساعات و هن بالطائره نظرت الى النافذه و رات اضواء لندن تتلالا .
.
و من الطبيعي ان تتساقط الدموع فهي لم تر لندن منذ سنوات .
.


بعد مرور نص ساعة كانت فيرو تقف تبحث عن و الدها الذي ركض ناحيتها يحتضنها فدفنت راسها بصدرة و تركت دموعها تنزل عليه


– ” ابي لقد اشتقت اليك ”


– ” و انا ايضا … كيف حالكن يا بنات ”


– ” بخير ”


اجابت جولى و حملت حقيبتها و ركبت السيارة فالمقعد الخلفى بينما جلست فيرو بالمقعد الامامي بالقرب من و الدها الذي كان يلتفت بين حين و ثانية يبتسم لابنتة كان تنظر الى ابيها تنتظر الى ملامح و جهة الصارمه التي بدات تخف حدتها .
.
لقد تغير عن احدث مره راته..
ففى جميع مره تقابلة يتغير و يكبر اكثر فهي لم تر و الدها منذ خمس سنوات لانة يعيش فجنوب افريقيا مع زوجتة و ابنائة بعد طلاقة من و الده فيرو..
و كانت هي تجتمع بوالدها مره جميع خمس سنوات يقضى ثلاثه اشهر معها فبيت و الدية فلندن حيث تجتمع العائلة كلها هنالك فالمنزل الكبير..
اوقف السيارة امام البيت الكبير .
.نزلت فيرو مسرعه تلقى بنفسها فاحضان جدها العجوز..


– “جدى .
.
جدي..
لقد اشتقت اليك كثيرا ”


– ” و انا كذلك يا صغيرتى فيرو العزيزه كيف حالك يا حبيبتي ؟



مسحت اثر احمر الشفاه عن جبينة الابيض اللامع


– ” بخير يا جدى .
.
ماذا عنك ؟
؟”


– ” ما زلت على قيد الحياة كما ترين ”


ضحك الجميع لتعليق الجد ذو الشخصيه المرحه فهو رغم كبر سنة لم يصيبة الخرف او العجز بل يمارس حياتة طبيعية و سعيدة .
.
ارتدي نظارتة الطبيه ليراها بوضوح اكثر .
.
خلل اصابعة الطويله الضعيفه بشعرها الاشقر


– ” لقد اصبحت امرأة جميلة الجمال ”


ابتسمت خجلا و اسندت راسها على صدر جدها عندما اقتربت جدتها و قبلتها .
.
قائلة


– ” كم رجل اوقعتية فشباكك ؟



رفعت راسها عن صدر جدها لتحتضن جدتها البشوشه الوجة و صاحبه الشعر الاحمر الشهير الذي يتناسب مع و جنتاها الحمراء الممتلاتان .
.


– ” صفر ”


ضكت تخبيء الحزن الذي شعرت فيه و نظرت ناحيه جولى التي ابتسمت لها بشفقه فهي تحب جونيور بل تعشقة لكنها لا تعتقد بانه و قع فحبها ….

فى اليوم الاتي كان جونيور يقف فمطار ( جون اف كنيدى ) فنيويورك ينتظر الشباب الذين لم يرهما منذ سنه تقريبا خرج جاك من البوابه و اتجة ناحيه جونيور يضمة و يمسح على شعرة و هو يضحك


– ” يا رجل لقد نبت شعرك ”


ضحك جونيور لتعليق صديقة المهضوم


– ” و هل تقصد بذلك انك لم ترنى منذ لمدة و انك مشتاق لى ؟



اقترب اليكس و ضمة و قال لجونيور


– ” نعم ذلك ما قصدة جاك فلا تهتم لتعليقة .
.
بالاضافه ان الشعر القصير يليق بك كثيرا ”


” هل ذلك صحيح .
.”


” بالطبع .
.
لا ترتدى القبعه ”


” حسنا لقد رفعت من معنوياتى يا اليكس .
.”

فتح جاك باب الشقه و صفر ملعقا


– ” انها جميلة و و اسعه كذلك .
.هل تقيم حفلات هنا يا جونيور؟!”


– ” لا ابدا..
بل تستطيع ان تقول بانى احضر الفتيات الى هنا ا ”


فتح جاك عينية باتساع فجونيور ليس من عاداتة ان يرافق اكثر من بنت واحده و الان يقول بنات .
.


– ” لابد انك تمزح ”


هز راسة نفيا و قال بثقة


– ” لا ابدا .
.
انها الحقيقة”


اراد جاك ان يعلق لكن جونيور تكلم عنه .
.


– ” ضعوا اغراضكم هنا و دعونى اخذكم فجوله بالمدينه و اريكم الجامعة التي ادرس فيها ”


وافقة اليكس و هو يضع حقائبة على الارض


– ” حسنا هيا ”


خرج الشباب و تجولوا فالمدينه حتي منتصف الليل شاهدوا جمال مدينه نيويورك بمبانيها الشاهقه و ناطاحات السحاب .
.
اخذهم فجوله على متن القارب و راوا برج الحريه عن قرب .
.
و بعد هذا التجوال اللطيف ذهبوا الى احدي البارات و رقصوا حتي اوجة الفجر


و فالساعي الاخرى عشر ظهرا كان الشبان لا يزالوا نائمين .
.
حتي كان جاك اول المستيقظين .
كان نائما على الكنبه فعرفه الجلوس .
.
وقف ليذهب الى الحمام و هو يتمايل بمشيتة و يفرك عينية اثر النعاس سمع صوت حركة و صوتى انثوى صادر من المطبخ اقترب ليلقى نظره خاطفه فراي فتاتان تعدان الفطور .
.
استغرب و لم يجعلهما تنتبهان لوجودة .
.
اسرع الى لايقاظ اليكس .
.
و همس حتي لا تسمعة الفتاتان

– “اليكس .
.
استيقظ يا اليكس انظر..
ان جونيور صادق فكلامة ”


فتح الاخر عينية بتثاقل و هو مستغرب من جاك و كلامه


– ” ماذا تقصد ؟



– ” اعنى ما قالة بالامس .
.”


تثاءب اليكس و دفع جاك لا شعوريا بعيدا عنه ليكمل نومه


” اليكس يا غبى يوجد فتاتان هنا ”


فتح عينية باتساعهما و فجاه استقام بجلسته


– ” اهذا صحيح ؟



اوما جاك براسة و اشار على باب المطبخ الشبة مفتوح


– ” انظر هنالك فالمطبخ ”


وقف اليكس ليهرب الى داخل الحجرة


– ” يا الهى يجب ان اغير ملابس لا ممكن ان يرونى بلباس النوم و شعري اشعث و عيناي …”


لم يستطع ان يكمل جملتة او ان يهرب لان الكسندرا دخلت غرفه الجلوس و بيدها صينية و ضعتها امامهم .
.
وقف الاثنان مذهولين كالصنمين .
.
فابتسمت لهما و قالت


– ” مساء الخير يا شباب ”

اضطرب اليكس و شعر بالاحراج لوقوفة امام بنت رائعة جدا جدا جدا بشورت النوم فقط .
.
بلع ريقة قبل ان يجيبها


– ” اهلا … اهلا ”


و بعد هذا خرجت بنت ثانية بيضاء و رائعة كذلك .
.
فتكلمت الفتاة السمراء مشيره الى صديقتها


– ” انا الكسندرا و هذي صديقتي جينيفر نحن اصدقاء جونيور ”

مد يدة يصافحها و ابتسم بعدها اسرع لدخول الغرفه التي ينام فيها جونيور حتي يغير ملابسة و ينضم الى الفتيات الجميلات …


جلس جاك و اليكس على المائده يتناولن الفطور المتاخر الذي اعدتة جين و الكسندرا و يتحدثون عن بعض بعد التعارف عندما خرج جونيور من غرفتة كان مبتسما و سعيدا بوجود اصدقائة حوله


– ” اري انكم تعرفتم على بعض .
.
لقد و فرتم على جهد .
.



– ” اهلا جونيور مساء الخير يا رجل ”


قال جاك و هو ياكل العجه الشهيه التي اعدتها جين

– ” اين سنذهب اليوم مع الفتاتان الجميلتان ”


انضم اليهم على المائده .
.


– ” لا اعرف انت اختار المكان الذي تود ذهابة يا اليكس ”


– ” الى البار اريد ان ارقص ”

قالها و هو يؤدى حركة دائريه بدية و يرقص بلا انغام .
.اضحك الجميع .
.


قضوا الليل فالباراستمتعوا بوجودهم فنيويورك و لم يبقي مكان واحد فنيويورك لم يقومةا بزيارتة .
.


” اريد ان اخذ هذي لجولى و واحده لي”


كان جاك يحمل بيدية تى شيرت بيضاء كتب عليها ( انا احب ان و اي ) اختصار لى نيويورك


” و انا ايضا ”


قال اليكس .
.
قهقة جونيور و قال ملعقا


-” بالطبع و الا لن يصدقوكما بانكما ذهبتما الى نيويورك ذى بغ ابل ”


ضحك جاك


” ذلك صحيح يا هزلى ”


مر اسبوعان فثلاثه بعدها اربع كالبرق لم يشعر جونيور فيها و تركة اصدقائة عائدين الى لوس انجلوس .
.


و ايضا هي الحال .
.
مرت سنه فسنتين .
.
لاربع سنوات ياتى الشباب الى نيويورك فالصيف و تذهب الفتيات جولى و الى و فيرونيكا ليقضوا الصيف فلندن عند اسرهم …


حتي اتي اليوم الذي تظهروا به .
.


تخرج جاك من كليه الادارة و عمل كموظف ادارى لاحدي الشركات المعروفة فلوس انجلوس..

بينما عملت جولى فاحدي القطاعات التجاريه و توطدت علاقتها اكثر بجاك و اصبحت اكثر جديه .
.

اما بالنسبة لاليكس فهو اصبح محامي ناجح له سمعه قويه فكاليفورنيا و بالاخص لوس انجلوس..

اما الى فاصبحت مستشاره قانونيه لاحدي البنوك المشهوره فلوس انجلوس …


و الحياة بالنسبة لها و اليكس كالسمن على العسل .
.
و كانهما خلقا لبعضهما .
.
فجاك و جولى و الى و اليكس و جدوا توام روحهم و شاركهم فالتخصاصات و الاهتمامات و ذلك سر نجاح العلاقات .
.

فيرو تظهرت من كليه الاعلام و عملت كصحفيه لسنه كاملة لكنها قررت ترك الصحافه و الاتجاة الى الاعمال الحره فاشترت متجر قديم و قامت بتعديلة و جعلتة متجر للازياء تقوم هي بادارتة و تصميم الملابس به كان للمتجر على وزن اسم عائلتها (دايمون) فاسمتة ( دايموند) و لقد نجح المتجر باقل من سنتين … و اصبح له سمعه مشهوره فكل انحاء البلاد حتي الذين فو لايات ثانية ياتون الى لوس انجلوس من اجل المتجر .
.
و كانت تخطط لفتح متاجر ثانية فالمستقبل حتي يتوسع نشاطاتها .
.
و كانت و الدتها المساند الرسمي لها و نائب المدير .
.

اماجونيور فهو لم يعد الى لوس انجلوس لانة قرر ان يكمل دراسه الماجستير و الدكتوراه فنفس الجامعة التي يرتادها و بقى له نص سنه و يرجع الى دياره..


انتهت علاقتة بجنيفير على الوئام و قررا ان يترسالان بالبريد الالكترونى كصديقين .
.


و كما الحال بالنسبة لالكسندرا التي تعمل الان مدرسة لعلم الجغرافيا ….


و كذا مرت السبع سنوات كالسبعه ايام …

  • ازياء انيقيه للمراهقات خياليه


روايات مترجمة رومانسية