رجي عند نقل الروايه كتابة الاسم معه : و رده امل..
…………………………………….الجزء الاول
جواهر :
ضاحى ( بو جواهر ) : و عليكم السلام و الرحمه .
.
اهلا و سهلا بشيخة البنات
جواهر بضحكه تهز الروح : اهلا فيك ابي .
.
كيف حالك ؟
ضاحى : بخير ما دامك بخير يا ابنتى .
.
كيف كانت الجامعة اليوم ؟
جواهر: كالعاده لا شيء متميز فيها..
ضاحى : الله يوفقك انشاءالله .
.
اممممم هل تتذكرين عزيزتى و عدى لك .
.
باخبارك عن قصة حياتي و عمري و قصة تسميتك باسم جواهر ؟
؟
!!
جواهر: نعم نعم يا ابي كيف لى انسى ذلك..
فمنذ صغرى و انا متحمسه لسماع هذي القصة .
.
ضاحى و هو يرمى بثقلة على الكرسى : لا اعلم من اين ابدا .
.
!
و لكننى اعلم جيدا انك كبرت و حان الوقت لتعلمي ما لم تعرفية يوما .
.
و لكن يا جواهر
ارجوك لا تقطعيني حتي انتهى من سرد روايه الامي و حياتي و حياتك
جواهر : حسنا يا ابي .
.
تفضل كلى اذان صاغيه .
.ضاحي: فيوم مشمس… فعز الصيف… بدات الام و ظواهر الولاده تخرج… كانها تبشرها بولاده المولود… و صرخات امي المدويه كانت تخترق الجدران… و ابي يركض فالقريه حافى القدمين باحثا عن امرأة لتساعد زوجتة فالولادة
ففى هذا الزمن لم تكن تتواجد المستشفيات!
و اخيرا جاء ابي راكضا مع ابنه الجيران و تمت و لادتى بصعوبة
و ابي يتغلغل خوفا و فرحا .
.
كان يتمني و لاده ابنا له
ذخرا .
.
مساندا..
فارس عظيما .
.
و ابن يحمل اسمه بعد و فاتة .
.
هكذا كان فكر رجال هذا العصر .
.
فقد
كانت و لاده مولوده لهم شبها بالعار !
يا للعجب !
!
حسنا .
.
فعندما جاءت ابنه الجيران تبشر ابي بولاده ابن
لم يصدق !
و ضن انها تستهزئ به
لشغفة بالحصول على ولد .
.
و لكن المفاجاه كانت ساره .
.
فقد صدقت ابنه الجيران بولاده طفل و ليست طفلة .
.
فهكذا قال ابي لامي و هو مبتسما يحملنى بين يدية الخشنتين : ستصبحين ام ضاحى و انا ساصبح
بو ضاحى .
.
فالحمد لله على ما رزقنا الله .
.
فقد عوضنا الله صبر السنين بابن نور حياتنا من جديدالجزء الثاني:
بعد شهور طويله و عظيمه .
.
كنت اكبر و هم متابعين لمراحل نموى بسرور .
.
فقد جد ابي اكثر فعملة ليوفر لنا مصاريف اكثر .
.
فقد اصبح ما لك متجر النجاره بعدما كان فقط مجرد عامل صغير فيهافهكذا هتفت امي : الا تري يا ابا ضاحى بان ابننا و جهة و جة خير علينا فمنذ ان راي النور و نحن ننعم بحياة اروع .
.
بو ضاحى : صدقتى يا امرأة .
.
فلم يخب ضنى ذلك الابن ولد كما دعوت و ترجيت الله يوما بان يهبنى اياة .
.
ام ضاحى : الحمد لله .
.
فاننى اترقب له حياة سعيدة فالمستقبل .
.هكذا كانت البداية عندما كنت فالواحده .
.
مدللا لاقصي حد
احصل على ما اريد من دون الحاجة للبكاء .
.
اشهى اطعمة =الاطفال .
.
و ارقى الملابس .
.
و اروع الالعاب .
.
فقد كانوا كل ابناء الحى يحسدونني..و عندما اصبحت فالخامسة..
كانت امي تمنعنى من اللعب مع اطفال القرية
خوفا على من الصدمات و الضربات .
.
نشات و حيدا بلا اخ و لا اخت و لا صديق .
.
فامي حملت بى بعد 4 سنوات من زواجها .
.
و لم تحمل بعدة .
.
فقد كانت تخاف على لاقصي حد .
.
و لكنهما لم يفهمانى يوما !
!
اذا راونى حزينا اخذونى لمتجر الالعاب لاشترى ما اريد .
.
كان الالعاب هي التي تخلق السعادة
و هي التي ستخفف من و حدتي
فقد كانت امي جاهله لا تعلم بان الطفل يحتاج للاهتمام و الاستماع من قبل الاخرين اكثر من جميع شيء .
.
لا المال و لا الدلال ينفعان فالحياة..
و كذا بينما كنت يوما و حيدا دخل ابي البيت..
فكان لابد منى ان اتجة نحوة و اسلم عليهبو ضاحى : اهلا حبيبي المدلل
ضاحى : اهلا بابا
بوضاحى : اين امك ؟
ام ضاحى : انا هنا يا زوجي العزيز .
.
انا هنا كيف كان حال العمل اليوم ؟
بو ضاحى : انه من احلى و اروع الايام فحياتي .
.
ففى طوال هذي الخمس سنوات جمعت ما يكفى من المال لنعيش حياة فارهه كالتجار .
.
ساشترى منزلا فالمدينه و سابيع متجر النجاره و اشتري
بدلة متجر نجاره اكبر فالمدينة
ام ضاحى : لا اصدق .
.
فقط فخمس سنوات تفوقت كذا و جمعت جميع ذلك المبلغ الكبير
بو ضاحى : انه من نور ابننا العزيز
كنت استمع لهم و انا ابتسم فهذه الاسطوانه اصبحت قديمة فالجميع بدا يؤمن باننى و جة خير و بركة عليه .
.
صحيح اننى مجرد طفل فالخامسة..
و لكننى افكر بعقل اكبر .
.
هل صحيح اننى و جة خير عليهم كما تقول امي ؟
و هل سننتقل ببساطه من منزلنا العزيز الى بيت =احدث فالمدينه ؟
؟
ااااااة المدينه هل سنترك قريتنا
الحبيبه و نتجة نحو عالم الصخب و الازعاج .
.
!
!
؟
؟
قطع حبل افكارى سؤال ابي: و ما راى طفلنا الصغير ؟
اجبت بنصف ابتسامه : الصواب ما انتم تفعلون ( مع اننى لم اكن و اثقا مما اقول (
بو ضاحى : احسنتالجزء الثالث:
بدانا بنقل اغراضنا للبيت الجديد … فابي توفق فشراء البيت و بيع المتجر و فالمقابل اشتري متجر نجاره اكبر فالمدينه …و عندما حان موعد الرحيل…
بللت و سادتى الصغيرة بدموعى البريئه .
.
و بدات اودع جميع اركان غرفتي بعدها توجهت الى خارجها حيث الغرف الثانية .
.
كنت اشعر بحرقه فصدري كانى اودع انسان احببتة و شاركتة افراحة و احزانه
و شاركنى فالوقت نفسة افراحى و احزاني…
تبا لى !
!
فهذا البيت الصغير يعني لى الكثير
جميع زاويه من زواياة تخفى الامي و ذكرياتي
كنت اتمني العيش به للابعد .
.
!
!
و لكن الظروف تحسنت
الحمد لله .
.
فغرور امي و كبرياء ابي لم يكن يسمح لهما بالعيش فهذا القفص الصغير بعد ما جمعوة من ما ل !
صرخت امي قائلة: هيا يا حبيبي لقد جمعنا جميع شيء..
سننتظرك فالسيارة لا تتاخر .
.
فقلت لها بالم : انا قادم
اسرعت الى السيارة و انا اجفف دموعى و بعد هذا خرجنا من قريتنا العزيزه على امل اللقاء من جديد .
.و بعد عشرون دقيقه و قفت سيارة ابي عند بيت =جميل..
مبنى من الحجر و الطابوق
عكس منزلنا الطينى فالقريه .
.
و عندما خرجنا من السيارة
رايت اسفلى فالارض كانت مستويه عكس شوارع قريتنا التي كانت مغموره بالتراب..
كم هذي المنطقة متطوره !
!…
الحديقه كانت و اسعه .
.
و البيت كان كبير..
و لكنى كنت كثير الاشتياق و الحنين لمنزلنا القديم..
حاولت التاقلم مع الوضع كثيرا حتي استطعت تخطى هذا .
.
فالمدينه لها مزايا كثيرة و لكن هيهات هذا !
..
لا احد يسمعنى او يقدر ما اقول فقط لانى مجرد طفل !
!!!!!!!!!!!!الجزء الرابع:
الايام تجرى .
.
و السنين تتقدم..
و انا اكبر و اكبر .
.
و حينما و صلت سن السابعة .
.فاجاتنى امي يوما قائله : ستذهب اليوم الى مكان سيعجبك حتما
فقلت لها : و اين ذلك المكان الذي سيعجبنى ؟
ام ضاحى : انه المدرسة
ضاحى : المدرسة !
!
حيث نتلقي العلم ؟
؟
ام ضاحى : ذلك هو فما رايك ؟
ضاحى : حتما ساذهب فانا احب العلم
ام ضاحى : هيا يا شاطر البس ذلك المر يول الذي اشتريتة لك حتي نذهب .
.
ضاحى : دقيقة يا امي فقط امهلينى دقائق
ام ضاحى : اليك ذلك
كدت اطير من الفرح فانا انتظر ذلك اليوم من سنين
اسرعت مع امي الى المدرسة
و هنالك دخلت الصف بلا خوف بل بامل يوم جميل
رايت الاطفال و هم يبكون و اخرون يصرخون
هل ذلك خوف ؟
؟
توجهت المدرسة نحوى و هي مبتسمة: اهلا يا صغيرى هنا ستتعلم العديد و ستقضى اوقات مرحه معنا
فقلت لها بثقة: حتما ساتعلم
لم ابكى .
.
لم اصرخ .
.
لم اطلب امي !
فقد كنت فرحا فهنا ساتعلم و ساكون الصداقات
و ساقرا القصص و الروايات .
.…
كنت متفوقا فدراستى .
.
نشيطا فصفى .
.
خجلا نوعا ما .
.
انطوائيا مع زملائى .
.
و لكنى كنت سعيدا مع مدرستي
و مدرستى الحنونة..ما اجملة من مكان !
و ما اروعها من مدرسة !الجزء الخامس:
و عندما بلغت سن الخامسة عشر..
كنت دوما متفوقا فدراستى .
.
اقضى اوقاتى بين القراءه و الكتابة .
.
شفافا..
رومانسيا .
.
مولعا بقصص الحب
مؤمننا بان الحب من اعظم الكلمات
اما عن امي و ابي لم يقدروا يوما تفوقى كباقى الاباء !
لم يكن يهمهم نجاحى او رسوبى !
فكل ما بدا يهم ابي هو المال..
لانة ربما اصبح منكبيرة التجار فالمدينة
اما امي فقد اصبحت اجتماعية..
تقضى اوقاتها متنقله من بيت =جار الى احدث .
.
و من كوافيرة الى ثانية .
.بينما كنت يوما فصاله البيت امسك دفترى الخاص و قلمى الذهبي
لاخط بعض الكلمات .
.
::( زورق النجاه )
ها هو يتجة نحوى .
.
لقد تخطي مسافات طويله ما بين البحر و السماء .
.
و النور و الظلام ليصل الى .
.
فقد طلبتة كثيرا و لكنة وصل اخيرا !
!
مختلطا بالوان عديده اهمها: النجاة
ما اجملها من لون و ما احلاها من زهره تطل على فيوم جديد..
مشرق بالنور و اخيرا..
تمسكت بحبل النجاه بعيدا
عن اسئلتى و افكارى المخيفه .
.
بمجرد ان كررت جمله عش يومك و اترك خلفك هموم الدنيا..
نعم فبهذه الجمله حولت عالمي من الكئيب الى المفرح فلماذا التفكير فحاجات تافهة
؟
؟؟؟؟؟؟
لماذا الاستفسار عن اسئله ليست لها و اقع
؟
لماذا و لماذا ؟
فانا ما زلت فشبابي و امامي العمر للتفكير بوقائع الحياة..
ها انا اترك عالمي الاسود و اتجة لزورق النجاة
لياخذنى الى عالم اخر..
فهذا العالم ربما اصبح مخيفا .
.
اسودا .
.
فية الكثير
من الحروب و القليل من السلام .
.
اصبح الظلم مكان العدل .
.
و لكن ما نفعنا الان فالتفكير فو ضعنا..
فان ما بدايتة سكوت فمن الافضل
ان ينتهى بالسكوت !
!
فلاهاجر عالمي المليء بالمغامرات و لافكر بيومي
و غدى فهذا اروع للجميع
و لكن ساغادر يوما ذلك الزورق لارجع
لعشى القديم و لتفكيرى العريق
و لاصرخ بصوت الحق من جديد
فانا كذا بلا تغير .
.
فليبحر زورق نجاتى الان .
.
!
!( كتب بقلم : و رده امل )
عندما انتهيت من كتابة المقال .
.
اغلقت دفترى على اثر سماعى صوت الباب فابي ربما وصل .
.
سلمت عليه بعدها جلسنا مع امي نتكلم..
فقال ابي بمرح : سيزورنا اخي الاسبوع القادم باذن الله
قاطعتة قائلا : و هل لدى عم ؟
بوضاحى : نعم يا بنى لديك عم واحد يعيش بالغربه منذ اكبر من عشرون عاما
ضاحى : و لماذا لم تخبرونى ؟
بو ضاحى : ضننت ان الامر عادي
ضاحى : لا اصدق ذلك لدى عم !
و ابناء عم يا لسعادتى .
.
فلم اعد و حيدا بعد الان
بوضاحى : ستتعرف عليهم الاسبوع المقبل و يسرنى انك فرحت بهذا الخبر
ضاحى : و كيف لا افرح و انا اتحرق شوقا لرايتهم .
.
و هل زوجه عمي ستاتى ؟
ام ضاحى : لا يا بنى فقد و صلتنا رساله قبل عشر سنوات من عمك يخبرنا بوفاه زوجتة بسبب مرض البدو ( السرطان (
ضاحى : لا حول و لا قوه الا بالله ذلك المرض بدا يفتك اجسام الجميع .
.لا يحرم الصغير و لا الكبير
ام ضاحى : بعيد عنك انشاءاللهالجزء السادس:
ذلك الاسبوع كان متميزا .
.
حافلا بالتجهيزات و الاستعدادات لاستقبال العم ( بو فؤاد )و عندما دقت الساعة..
رن الجرس مخبرا قدوم الضيوف..
فازدادت سرعه دقات قلبي .
.
فكم انا خائف من ذلك اللقاء
!
!!!ام ضاحى و هي تصرخ كعادتها : لقد و صلوا يا جماعة
هرعنا انا و ابي نحو الباب..
و مشاعر المحبه تختلط فقلوبنا
و ما ان فتحنا الباب حتي بدئوا ابي و عمي يحضنون بعظهم البعض
فغربه الايام و مرها كانت مؤلمة..
و السنين كانت طويله كفايه لبعد الاخويين
فقد كان المشهد مؤثر جدا..
فكل ما استطعت فعلة هو ان مسحت دمعي
و التفتت لابناء عمي
ضاحى :
فؤاد و جواهر: و عليكم السلام و الرحمة
فؤاد : ذلك انت ضاحى اليس كذالك ؟
ضاحى : نعم ذلك انا يا فؤاد !
فقالت جواهر بمرح : و انا جواهر يا ولد العم
فاجبتها ضاحكا: نورت الوطن يا فتاة العم !
فقالت خجلتا : شكرا .
.
فالتفت ناحيه عمي .
.
فرايتة يبتسم لى و يقول:تعال يا بنى لاكحل عيني برؤيتك فقد كبرت كثيرا
ضاحى : الكل يكبر يا عمي فلا شيء يبقي على حاله
بو فؤاد : بارك الله فيك .
.
فقد اصبحت عاقلا .
.
كبيرا..
تميز بين الصح و الخطا !
ضاحى : البركة فالمدارس يا عمي
ام ضاحى : هل ستظلون و اقفين هنا للابد .
.هيا لنجلس .
.و ما ان جلسنا حتي بدانا نتبادل اطراف الحديث
فاردف عمي قائلا: كما تعلمون لقد تزوجت ام فؤاد فالغربه و هي امرأة اماراتية .
.
كانت طيبه كفايه .
.
و ما ان انجبت فؤاد و جواهر حتي غادرت الحياة بسبب المرض اللعين .
.ثم كرست حياتي لتربيت ابنائى و توفير احتياجاتهم..
بالعمل الشاق و الاجتهاد .
.
و كما تروون الان ففؤاد يبلغ من السن السادسة عشر اما جواهر فهي تبلغ من السن الرابعة عشر..
ضاحى : و انا ابلغ من السن الخامسة عشر
بو فؤاد : فاعماركم متقاربه يا بني
لقد انصدمت بمظهر فتاة العم جواهر !
فهي جميلة فكل شيء
فقد كنت اراقب حركاتها منذ مجيئهم !..
..
..و بعد العشاء .
.
صعدنا جميعا لغرفنا لننام
فقد كان من المتفق بان ابقي مع فؤاد فغرفتي
و عمي فغرفة
و جواهر فثانية !
و كذا حصل..
..
..استغللت فرصه نوم فؤاد
فاخرجت دفتر مذكراتى و اخذت قلمي
و بدات اكتب مذكره اليوم :نظره .
.
نظرتين .
.
ثلاث
لا تكفى !شيء متميز جذبنى اليها
منذ اول لقاءبراءتها
جمالها
رقتها
كيفية اسلوبها
و كلامها
و الكثيرلا اصدق انا معجب فيها !
و بهذه السرعه !فهي ليست سوي فتاة العم !
صحيح
اننى مؤمن بالحب
و لكن هل ذلك حب !
فانا صغير
و هي كذلك صغيرة
و لكن !
ليس للحب عمر معين !
!
اسئله كثيرة تدور بمخيلتها
و لكن الايام ستكون كفيله لتجاوبنى !..
ثم اغلقت دفتر و نمت
فقد كان يوما شاقا و جميلا
و بداية حلم جديد
كما اظن !
!!الجزء السابع:
استمر وجود عمي معنا فالمنزل لفتره سته ايام فقد كنت من اسعد الناس على كوكب الارض !
و لاول مره فحياتي احس بالامان و الاستقرار مع اهلي
و اة جواهر .
.
ملاكى الطاهر
فقد تاكدت الان بان ما اكنة من مشاعر نحوها هو الحب
هو ما يحكى عنه العالم بالجنون
عالم و ردى اللون .
.
احساس البشر..
قلوب متحابة
و ارواح واحدة..
هو السفينه المبحره فبحر كبير الى لا طريق
و لا نهاية فالوجود !
!
يتلقي الامواج و المصاعب بروح عاليه .
.
رفيعه .
.
ينافس اهتزاز الجبال
و يتردد ذلك السؤال فمخيلتى : و هل جواهر تحبنى ؟..
و فمساء اليوم السادس
بينما شعرت بالعطش ليلا..
ذهبت الى المطبخ لاروى عطشى بالماء البارد .
.
و حينما اغلقت الثلاجه جاءنى صوت جعلنى افزع
… : هل خفت يا ضاحى ؟
ضاحى بتوتر و كانة عرف مصدر الصوت : ها .
.
لا .
.
نعم .
.
قليلا
جواهر و هي تضحك: ما بك !
ضاحى : لا شيء يا فتاة العم فقد دخلت بشكل مفاجئ و اخفتيني
جواهر : هههة سامحني
ضاحى : لا باس
بعدها نظرت الى عينيها بشده .
.
فقد احمرت خجلا من نظراتى الفاضحة
فارادت ان تغير جو التوتر بيننا فاردفت قائله : سنغادركم غدا انشاءالله الى الامارات
ضاحى : ماذا ؟
و لكننا لم نمل منكم
جواهر: ابي مصر على العوده لاتمام بعض اموره
ضاحى بتوتر و حزن : و .
.
و ل .
.
ولكننى .
.
سا .
.
ساشتاق .
.
اليك
فقد رنت هذي الكلمه فقلب جواهر : ساشتاق اليك .
.
ساشتاق اليك .
.
!
!
يا تري هل يكن لى معزه او حتي مشاعر او او او حب !
..
كما احبة انا !
نعم فمنذ صغرى و ابي يردد لى هذي المقولة:
ستكونين لابن عمك يا جواهر..
فقد احببك يا ضاحى قبل ان اراة !
قطعت افكارها بسؤالي: و هل ستشتاقين لى يا جواهر ؟
جواهر و هي فاحلامها الورديه : اة هل اخبرك ام لا ؟
فانت الروح و الحب فقلبي منذ صغرى .
.
ضاحى : جواهر هل انت معى ؟
جواهر: نعم نعم معك
ضاحى : و لكنك لم تجيبيني
جواهر بخجل: حتما ساشتاق لك كثيراو تلاقت اعيننا من جديد .
.
و لكن هذي المره بجراه اكبر !
و اقترب منها ضاحى قائلا : اعلم انك صغار على الحب و لكن ما اعرفة انا ان لا للحب سن او عمر معين..
فانا احبك يا جواهر .
.
صدقينى يا فتاة العم !
هذه ليست مشاعر مراهق..
انا متاكد من ذلك
هذي مشاعر انسان راي فارسه احلامه..
لقي مجنونتة و شريكه حياتة مستقبلا..
بعدها خرج من عينيها بريق جميل .
.
لا اعرف مصدرة حتي اليوم .
.و بدا ذلك السؤال يتردد على مخيلتى من جديد
و هل تحبينى انت يا جواهر ؟
و لكن الجواب وصل سريعا قبل ان انطق بكلمةجواهر : و انا احبك يا ضاحى .
.
فانت فارس احلامي رغم صغرى كفتاة تعشق و هي فالرابعة عشر..
بعدها خرجت من المطبخ مسرعتا الى غرفتها .
.
خجلتا من موقفها .
.
و كذا كان اللقاء الاول بيننا و حدنا !
و فصباح اليوم الثاني .
.
علمت انهم ربما غادرونا
من دون الوداع .
.
فقد كانت خجله بما بها الكفاية..
!الجزء الثامن:
اسرعت الى غرفتي و انا احضن نفسي..
!
فغياب جواهر عن حياتي حتما سيؤلمنى !
و ما ان جلست على سريرى حتي رايت ظرفا مكتوبا عليه: اليك يا حبي
فاسرعت بفتحة .
.
و بدات بقراءه الرساله .
.
:
ضاحى .
.
سامحنى لانى غادرتك من دون الوداع
و لكن جميع ما اريدك ان تعرفه
اننى احببتك قبل ان اراك
و سكنت ضلوعى قبل ان اهواك
فيا حبى الاول و الاخير
حب الطفوله و الصبا
ساكون بذكراك مدي الحياة
ثق بى فانا لك
كن على ذكراي
حتي اللقاء
فتاة العم :
جواهرفانا اثق فيها و هي و عدتنى باللقاء..
و ساكون بانتظار ذلك اليوم
بكل شوق و لهفه !
!…
مرت الاعوام و انا اذوق طعم البعد و الفراق
و لكن ذكري محبو بتى ما زالت بقلبي مشتعلة
فقد كانت فتاة العم اسم على مسمى
جواهر كجوهر معناة : ما يستخرج منه شيء ينتفع به
من الاحجار الكريمه الغاليه القيمه .
.
نعم فكم هي غاليه و نادره فالوجود !
اة يا حبيبتي جواهر
و ما زلت اتذكر شكلها جيدا حتي اليوم
فقد مر عامين منذ احدث لقاء
فانا ابلغ الان من السن الان السابعة عشر
و هي تبلغ من السن السادسة عشر
فيا تري هل تحبنى مزيونتى حتي الان ؟فانا لست جيدا فالوصف و لكننى سافعل جميع ما فو سعي
لاوصفها !
منذ عامين كانت بنت جميلة الجمال كالقمر .
.
بانف طويل
و عينين مكحلتين مميزتان بالسواد..
و فم صغير..
فقد كانت طويله بجسم معتدل .
.
اما شعرها الحريرى الاسود فقد كان طويلا و غليظا .
.مع دخول ابي و امي المجلس اعتدلت فجلستى و ابتسمت
بوضاحى : ما بك يا بنى كثير التفكير فالحياة سهلة ابتسم لها لكي تبتسم لك
ضاحى : اعلم يا ابي و لكننى منشغل بالتفكير فعده اشياء
ام ضاحى : و هل منها دراستك ؟
ضاحى و هو مستغرب من لهجه امة لانها لا تتكلم عن دراستة كثيرا :نوعا ما
بو ضاحى : حسنا .
.
فلك الخبر المفرح .
.
ستسافر الاسبوع القادم يوم الخميس الى الولايات المتحده الامريكية لدراسه الصحافه كما تحب يا بنى فقد قدمت اوراقك الى الجامعة و ردوا علينا بالقبول
ضاحى : ما اروعها من مفاجاه .
.
و اخيرا ساصبح صحفيا !
بو ضاحى : كنت اتمني بان تصبح رجل اعمال او تاجر مشهور و لكن ما دامك تحب الصحافه فلك هذا .
.
ضاحى : يا ابي فان العلم هو الذي سيجعلنى تاجرا .
.
كما يقول الجميع جميع شيء يرخص اذا كثر الا الادب كلما كثر غلا
ام ضاحى : على العموم اتمني لك التوفيق يا بني
ضاحى باستهزاء من اهتمام امة المفاجئ : انشاءاللهو سكت الجميع .
.الجزء التاسع:
حاولت بطريقتى الخاصة اخذ رقم بيت =عمي فالامارات من ابي
و بعد هذا اسرعت الى غرفتي و قلبي يخفق .
.
و اتصلتضاحى : الوووو
… :
ضاحى و هو يتكلم بصوت خافت : هذي جواهر .
.
حبيبه القلب..
تبا لى بدات ارتجف
… : نعم من على الهاتف ؟
ضاحى بدا يتلعثم : انا ضاحى يا جواهر
سمعت صرخه هزت جسدى : ضاحى !
!!!!!!
..
ضاحى : جواهر
جواهر : لقد ضنيت انك تخليت عنى .
.
و نسيتنى مع الايام
ضاحى : اة و هل يوجد شخص ينسي قلبة يا حبيبتي .
.
فالايام كانت موحشة
جواهر و هي تبكي : لقد افتقدتك كثيرا .
.
فلم اعد احتمل اكثر من ذلك
جواهر: فداك روحى فتاة العم اصمدى ذهب العديد و لم يبق الا القليل..
جواهر : …
ضاحى : ساسافر يوم الخميس الى الولايات المتحده الامريكية لاحقق حلمى فالصحافة
جواهر : حقا .
.
انشاءالله تذهب و ترجع لنا بالسلامة .
.
ضاحى : الله يسلمك حبيبتي .
.
و اتوسلك يا جواهر حافظى على نفسك حتي اعود .
.
و لا تقبلى الزواج باحد ارجوك
جواهر: قلبي هو ملك لشخص واحد فقط .
.
وهبتة اياة برضا و قناعة..
و ساستمر بحبة حتي الموت
ضاحى : هل ذلك و عد ؟
جواهر : نعم و عد حبيبي
ضاحى : و انا كذلك اوعدك يا حبيبتي .
.
بانك ستكونين جوهرتى الغالية
جواهر بضحكه خجل : كفي يا ضاحى ساغرق فدوامه الخجل !
فكم انت اناني
ضاحى : ههة ساتصل بك جميع اربعاء فهذا الوقت
جواهر: و ساكون بالانتظار
ضاحى : استرخصك الان الى اللقاء
جواهر: فامان الله حبيكنت بطبعى منذ صغرى ارسم لى العديد من الاحلام و الامال..
التى كنت اسعى لتحقيقها..
فمنها دراستى و الحمد لله انا فطريقى لتحقيقها
اما حلمى الاخر هو حبى .
.
و زواجى من جواهر !و عندما حان موعد السفر..
ودعت الجميع..
و انا متحمس بان الاقى ما اتمناة من علم هناك
و ان ارجع صحفيا ناجحا و كاتبا مشهورا..
و اكتمل من ناحيه رجل يستطيع تحمل مسؤوليه اسرة و اطفال
حتي اخطب جوهرتي..
بنت العم !
..
و املى فالحياة !
!الجزء العاشر:
و ما ان و صلت الى العاصمه نيويورك..
اتجهت الى مقر السكن فالجامعة .
.
فقد كانت الغرفه و اسعه و كبار .
.
و الاحلى ان لا احد يشاركنى فيها..
!
!
..
فبعدما جعلونى اهلى منطويا .
.
بعيدا عن العالم الخارجي
اصبحت اكرة الاختلاط مع الناس و المجتمع..
و لكن سيحين الوقت عندما اصبح صحفيا ناجحا لان احطم القيود التي جعلتنى بلا كيان ثابت و محدد !
!!اة .
.
و طيف فتاة العم يلازمنى فجميع اوقاتى .
.
يحثنى على الدراسه و الجد و المثابرة..و الشيء الوحيد الذي كان يبعث فروحى الامل و الحياة
كانت مكالمات يوم الاربعاء مع جواهر !
فقد كنت سعيدا و لكن
مرت الان ثلاثه اشهر لم تتصل و ان اتصلت لمنزل عمي لا احد يجيب
!
!فهذا ما يشعرنى بالخوف و الشك كثيرا .
.
و لكن الحمد لله حان وقت العوده للوطن و لمعرفه الحقيقة
فقد نجحت و حصلت على الشهاده و الوظيفه فانتظارى بالتاكيد لان و اسطات ابي كثيرة .
.
و لاول
مره فحياتي اؤمن بكابوس الواسطات !
فكل شيء يهون من اجل فتاة العم !لم اخبر امي و ابي
بموعد رجوعي..
ضنا منى بانها مفاجاه !استقبلتنى امي بالدموع .
.
فانا ضناها الوحيد .
.
و ربما فارقتها لفتره ثلاث سنين متتالية
و العجيب فذلك انها مرت بسرعه البرقضاحى : لقد اشتقت لكم كثيرا
ام ضاحى : و نحن كذلك يا بنى فغيابك اثر فينا كثيرا
ضاحى : و الاهم من هذا رجعت لكم حاملا شهادتى .
.
بو ضاحى : الحمد لله فلك الفخر على ما انجزتة .
.الجزء الحادى عشر :
و ما ان التفت الى باب المطبخ حتي رايت بنت فايه الجمال و اقفه هناك
كانها خائفه من امرا ما ..
و فرحه فالوقت نفسه
صرخت و اقفا: جواهر !
انها جواهر
تعجبوا امي و ابي من حماسى الزائد .
.
و لكنى لم ابالى توجهت نحوها قائلا بشوق و لهفه : كيف حالك يا جواهر ؟
لقد اشتقت لك كثيرا فقد كانت السنوات طويله لتعلمنى معني الالم !
جواهر و هي تجلس على الارض: الله يعلم بالحال..
فبعد ابي الغالى الحياة اصبحت مظلمة
ضاحى : عمي ماذا حدث له ؟
جواهر و هي تبكي: الم يخبروك اهلك ان ابي توفى..
توفي يا ضاحي
ضاحى و هو يلتفت لامة : يتوفي عمي دون ان تخبرونى .
.
ام ضاحى و هي تسحب ابنها : لم نرد ان نشغلك عن دراستك .
.
فقد توفي عمك منذ ثلاثه اشهر و ربما حضر فؤاد اختة هنا لانشغالة ببعض الامور
نظرات امي لجواهر لم تكن تعجبنى .
.
!
!
فانا متاكد بان هنالك شيء ما فهذا البيت ( سر يخفونة عنى (
فالتفت من جديد لحبيبتي حتي اكحل عينيى قليلا برؤيتها..
ضاحى بتعجب : ما هذي الملابس يا جواهر ؟
جواهر ظلت صامته لا تجيب
ضاحى : جواهر بالله عليك اخبريني
جواهر بدموع: فانا لست سوي مجرد خادمه هنا
ضاحى : ماذا .
.
و التفت ناحيه امي و الشرر يملئنى .
.
و لم اعى بهذه الصدمه سوي بصراخ امي: اخرسى انتي و اسكتى ايتها الخادمه كيف تجرئين على الكلام ؟
انصدمت: ماذا يا امي انتي و ابي توظفون جواهر كخادمه عندكم .
.
فهذه ابنه عمي المدلله .
.تفعلون بهذا كذا .
.
اسمحوا لى لن اكست فجواهر لن تهين بعد الان هل ذلك مفهوم ؟
فهي ليست خادمه .
.
بل هي حبيبتي و عزيزتى و زوجتي المستقبلية..
ام ضاحى بعبنوته : ماذا تقول انت ؟
فان متاعب السفر ربما اثرت عليك
ضاحى : لا يا امي فالغرور ربما سيطر عليك
ام ضاحى : كيف تجرا على قول ذلك .
.
لهذه الدرجه اثرت عليك هذي الحقيرة
ضاحى : امي كفي !
بو ضاحى : ما ذلك الصراخ ؟
ضاحى : هل يرضيك قلبك يا عديم الاحساس على مذله ابنه اخيك ؟
؟
هل انت انسان يا ابن ادم و حواء ؟
؟
بو ضاحى بضعف : و لكن امك .
.
عرف ضاحى ان ابية ينفذ ما تامرة فيه امة فقط لا اكثر و لا اقل
ضاحى : و ما فيها امي ؟
..
فمن الان و لاحقا لن تعمل جواهر عندكم هل ذلك مفهوم فهي فرد من العائلة .
.
فسحبت يدها و انا اري امي تتغلغل حقدا على ما حدث .
.الجزء الثاني عشر :
بعدما سحبت يد جواهر..
ذهبنا للطابق العلوي
و مسحت دموعها الغاليه بيدى و انا اردد قول: لا دموع بعد اليوم
فقالت ببراءه : احبك
فاجبتها: و انا ايضا..
فقد كنت خائفا من ان الاعوام تلعب بنا و تنسينا حبنا
فقالت : كيف انساك يا اعز انسان لدى .
.
كيف انساك و انت روحى و قلبي و هواي
ضاحى : لا اعلم مجرد شك .
.
لان الايام كانت غدارة
جواهر: ما بك تتاملنى كذا ايها العاشق المجنون
ضاحى : ههة لقد اشتقت لك كثيرا حبيبتي .
.
جواهر برقه : كفي يا ضاحي
ضاحى : اتعلمين ان الحجاب رائع عليك
هزت راسها بقولها: لقد قالوا لى الكثيرون ذلك
ضاحى : فتاة العم !
جواهر: لبيك
ضاحى : من اليوم و لاحقا لا اريد ان اراك بهذه الملابس الباليه .
.فكوني كما كنت مسبقا .
.
كالاميرات يا اميرتى الصغيرة
جواهر بخوف: و لكن امك..
ضاحى : انت حره نفسك .
.
و امي لن تتحكم فيك بوجودى انا..
جواهر: لقد ازلتنى من خوف عشتة شهور طويلة..
بحزن و كابة
ضاحى بابتسامه امل : و الفرح اتى اليك من جديد
جواهر: اتمني ذلك..
ضاحى : هيا يا حبيبتي اذهبى و خذى قسطا من الراحة
جواهر: و انت ايضا حبيبي
ابتسمت لها .
.
فتغيرت ملامحها و اصبحت كالطماطم
و ذهبت مسرعتا الى غرفتها .
.بعد ان غادرتني..
ذهبت الى غرفتي و استحممت
بعدها توجهت الى الطابق السفلى .
.
فرايت امي و الشرر يظهر من عينيها
فلم ابالى .
.
ضاحى : مساء الخير
ام ضاحى : اي خير و انت لا تعرف معني الخير
ضاحى : ما ذلك يا امي
ام ضاحى : هل جننت كيف تجرا على ان تهيننى امام تلك الحقيره و تقول لى بكل و قاحه هذي حبيبتي و مجنونتى فمن الاكيد انك جننت
ضاحى : امي جواهر ليست حقيره .
.
كل ما اريد معرفتة لماذا جميع ذلك التغير على ابنه عمي ؟
..
و هل تعتبرينى مجنونا..
لانى اصبحت اسيرا للحب .
.
!
!
ام ضاحى : اوف لن اسمح لها بان تسممك بالاعيبها و افكارها الانتقامية
ضاحى : ما ذلك الهراء امي .
.
لماذا تنتقم منك جواهر ؟
فهي طيبة
ام ضاحى : لا فالبنت طبقه من امها .
.
لن اجعل التاريخ يعيد نفسه
ضاحى : امها .
.
رحمه الله عليها .
.
ماذا فعلت لك ؟
ام ضاحى : ها لا شيء .
.
انت عنيد لا شيء ينفع معك..انسي ابنه عمك فهذا اروع لك و للجميع
ضاحى : اسمعيني جيدا .
.
اذا تريدين سعادتى فهي مع جواهر هل ذلك مفهوم .
.
و ركبت السلالم مسرعا الى غرفتي..الجزء الثالث عشر :
علاقتى نمت و توسعت مع جواهر..
فقد كنت لها الحامي و القلب الحنون من امي الشريرة..
اجبرت الجميع على احترامها كصاحبه البيت..
وعدم التقليل فشانها كزوجتي المستقبليه .
.
و امي ساكته بحقد فهي لا ترفض لى طلب ايا كان فانا دلوعها الوحيد .
.
و مع انشغالى فالصحافة
رايت تحسن العلاقه بين امي و جواهر !
فقد كنت فرحا بذلك .
.
و اعتبرتة مؤثرا لموافقتها على الزواج
فاتجهت يوما اليها .
.
ضاحى : امي اريد مفاتحتك بمقال شخصي
ام ضاحى : تفضل بنى فلك ما تريد
ضاحى : كما تعلمين ان الزواج هو نص الدين
ام ضاحى : نعم اعلم هذا جيدا .
.
و لكن ما مناسبه ذلك الكلام ؟
ضاحى : لقد قررت الزواج
ام ضاحى : الله يبشرك بالخير يا بنى .
.
و اخيرا ستتزوج .
.سابحث لك احلى عروس و من ارقى العوائل
ضاحى : لا يا امي فالعروس موجوده انها فتاة العم جواهر
ام ضاحى و قفت بغضب : ماذا ؟
فهذا من سابع المستحيلات .
.
لن تتزوجها .
.هل ذلك مفهوم ؟
ضاحى و ربما انكسرت ملامحة : و لماذا اليست انسانه كغيرها بروح و قلب و مشاعر فانا احبها و هي كذلك تحبنى و ذلك يكفى للزواج
ام ضاحى بعبنوته : رجاءا لا تتحدث فهذا المقال من جديد .
.
اذا اردت عروسه ثانية غير
فتاة عمك فانا مستعده .
.
اما هذي الملعونه لا و الف لا
ضاحى بعبنوته : ما ذلك التغير .
.
ان لم اتزوج جواهر فلن اتزوج غيرها
و خرجت من الغرفه باكيا .
.
تخيلوا دموع رجل !
!………
لقد طلبوا منى فالعمل .
.
اجراء مقابلات مع اجانب فكان من المفترض ان اسافر لاجراء هذي المهمة..ودعت جوهرتى الغاليه .
.
و ابي..
اما امي فلم اعد اكلمها
منذ احدث شجار نشب بيننا..
خرجت من البيت و انا احرص على جواهر البقاء فغرفتها و اجتناب امي .
.
فقد كنت خائفا من ذلك الفراق و لو لايام قليلة
و خصوصا بعدما بدات اري كثرة تحدث امي و ابي بصوت خافت كانهم يخططون لامر ما !الجزء الرابع عشر :
عدت الى ديارى بعد ثلاثه ايام .
.
و كلى لهفه و شوق لرؤية فتاة العم !
ما ان و صلت الى البيت..
توجهت للمجلس .
.
ضاحى :
الجميع: و عليكم السلام
ضاحى : اين جواهر ؟
ام ضاحى : فعشها الزوجي
ضاحى و هو يفرك عينية : ماذا ؟
ام ضاحى بخبث : كما سمعت لقد تزوجت
ضاحى بعبنوته : كيف .
؟
و لماذا ؟
اخبرونى اين هي ؟
جواهر تحبنى بالله عليكم
ام ضاحى : قلنا لك يا حبيبي هي مع زوجها فمنزلهمو ما زلت اتذكر هذا اليوم بدات اسحب شعري و اصرخ كالمجنون..
و اوعد امي و ابي بالمصير السيئ .
.
و اسمع ابي و هو يصرخ على امي و لاول مرة: اذا حدث فضاحى شيء لن تلومى الا نفسك ايتها الشريرةخرجت من البيت بسرعة
و انا بحالة جنون .
.
و امي تركض خلفي
لم استعمل سيارتى .
.
بل بدات اركض و اركض فالطرق
و انا اصرخ باسم جواهر .
.
و لم اعي
الا على صوت اصطدام .
.
و ما ان فتحت عينيي
حتي رايت امي امامي و هي تبتسم
فنظرت اليها بنظره كرة و حقد .
.
و صديت و جهى للجهه الاخرى..
رايت ابي و بقربة رجل ملامحة تذكرنى بفؤاد .
.
تبا لى ذلك فؤاد اخ الغاليه جواهر
جاءنى صوتة : حمد لله على السلامة
اجبتة و انا اشعر بصداع : ماذا حدث و لماذا انا هنا ؟
امي : بعدما خرجت من البيت اصطدمتك سيارة و ادي بك الحال للوصول هنا
رايتها بنظره شرر: اين جواهر ؟
ماذا فعلت فيها ؟
ام ضاحى بخوف : لقد تزوجت
لم استطع تحمل ذلك الكلام دمعت عينيي..
و بدات بالبكاء كالطفل الصغير
فقد خسرت اعز ما املك..
ام ضاحى : سامحنى بنى .
.
سامحنى .
.
هة امي تستسمح .
.
فكم هي امرأة غريبة .
.
دمرت حياتي .
.
و الان تطلب العفو
ضاحى : لن اسامحك مهما حييت .
.
فؤاد بحقد : اتيت لكم باختي امانة..
فعلتهم بهذا كذا .
.
اصبحت ارمله فثاني يوم من زواجها .
.
ضاحى : ماذا ؟
فؤاد: لا اعلم لماذا تكرهوننا..
لم نفعل لكم شيء .
.
خدعتم اختي و زوجتوها برجل عجوز فاواخر السبعين .
.
و من دون رضاها .
.
هل انتم بشر .
.
سااخذها معى غدا الى الامارات و علاقتنا ستنقطع فليس لدينا اهل كذا بلا ضمير .
.
ام ضاحى بندم : ارجوك بنى اهدا .
.
وضع ضاحى لا يسمح للنقاشات فهو مريض و لا يستطيع الحركة .
.
ويحتاج الى الراحه .
.
بو ضاحى : فنحن اسفون على ما حدث
فؤاد: يا عمي هل كلمه اسف تبرد الجروح ؟
لقد خسرت اختي مستقبلها باكملة .
.
بو ضاحى : ارجوكم تعالوا غدا الى منزلنا و سنتفق على جميع شيء
فؤاد: ليس بيننا اي اتفاق
بوضاحى : اتوسلك من اجل ضاحي
فؤاد بتفكير : حسنا فقط من اجل ذلك المسكين الذي اصبح احد ضحايا غروركم و كبريائكم .
.
موعدنا غدا .
.
و سيصبح ذلك احدث لقاء بيننا و بعدة الوداعو خرج من الغرفه و انا اعتصر دموعي..
فقد خسرت حبى الوحيد..
و لكن هنالك القليل من الامل غدا .
.
اة فالحياة لم تبتسم لى منذ ان و لدت !
و بدون جواهر فالموت اهون !
!الجزء الخامس عشر :
خرجت من المستشفي و انا شبة ميت .
.
و اليوم هو موعد اللقاء من فؤاد و جواهر .
.
و الدمعه لا تفارقني..كنت جالسا على الكرسى ما دا رجلي على الطاوله من اجل الراحة
بعدها رايت ابي و امي يدخلون و خلفهم فؤاد اما حبيبتي الوحيده فقد كانت خائفه مختبئه خلف اخيها
و ما ان جلس الجميع
بدات اركز فعيني جواهر .
.
لقد ذبلتا .
.
اة يا حبيبتي سامحينى على ما فعلوا بك عشيرتي
جواهر بصوت خافت : كيف حالك يا ضاحى ؟
ضاحى : لست بخير كما ترين يا جواهر لست بخير
و بدانا نبكى مع بعض .
.
كاننا ففلم هندي .
.
و الجميع حولنا يشفقون
فؤاد بصوت غليظ: جواهر كفي !
فلنعش بالواقع
ضاحى : جواهر اين ذهبت و لماذا تزوجت .
.
و بدات الدموع تنزل على جبيني
جواهر: اسال اهلك..
فقد جاءنى ابيك يوما و خلفة امك..
يخبرنى بانه يريد اخذى لمكان ما فقد ترددت فالبداية و لكن لم يكن بوسعى شيء ذهبت معه و هنالك عرفت انه زوجنى بكاهل عجوز من دون علمي .
.وانا الغبيه و قعت على اوراق الزواج ضنا منى انها اوراق الورث
بعدها بدات جواهر تصرخ: لماذا فعلتم بى كذا لماذا ؟
ام ضاحى : سامحينى جواهر سامحينى .
.
و لكن امك السبب
التفت الجميع الى امي
فؤاد: ماذا فعلت بك امي يا زوجه العم لتعاملينا كذا كحيوانات و تهدرين كرامتنا تحت رجليك
ام ضاحى و قفت و هي تبكي : لقد دمرت حياتي هذي الامرأة و انتقمت منها باختك
بو ضاحى و لاول مره بهذه الجراه : للاسف لم اعرف حقيقتك الا متاخرا فانت حقوده و غيوره لاقصي حد .
.
ام ضاحى : ارحمونى (وجلست على الارض و هي تبكي) لقد كنت اتمني الزواج بابيكم فجاءت امكم و اخذتة مني..
فاضطررت ان اتزوج بوضاحى .
.
لقد دمرت حياتي و شبابي .
.فجاء الوقت لانتقم..
بعدها بدات من جديد تبكي
بوضاحى : اخ يا الحقيره .
.
اتخذتى حبى لك و سيله للدمار
ام ضاحى : و لكن صدقونى تبت و الله يعلم هذا .
.
لقد تبت توبه طاهرة..و اطلب العفو من الجميع .
.فؤاد..
بنى .
.
لقد اخبرنى ضاحى من قبل انه يحب اختك و يريد الزواج فيها و لكننى رفضت و الان انا من يتقدم لخطبتها منك ارجوك اقبل
فؤاد : اختي ليست لعبه تلعبون فيها فاى وقت تشاءون .
.
فقد هدرنا العديد من كرامتنا هنا..
فقد جاء صديقي يطلب جواهر منى و ربما و افقت و الزواج قريب .
.
الوداع .
.
سحب جواهر بعيدا و هي تمد يدها و تصرخ باسمى : ضاااااااحي
لمست يدها و انا ابكي: جواهر ارجوك لا تتركني
و لكن لا رحمه فقلب فؤاد .
.
سحبها خارجا .
.
لم احتمل ذلك
ركبت الى غرفتي
و جمعت اغراضى فحقيبه متوسطة الحجم
و خرجت من البيت الى اقرب فندقالجزء السادس عشر :
فغرفتي ( فالفندق (
اتصلت بعملى و اخذت اجازة لفتره طويلة
و اتصالات امي و ابي التي لا تنتهي..
و لكن لا مجيب يجيبهم !
فقد كنت كالميت و اكثر .
.
لا اتحرك من مكاني
لا ااكل..
لا اشرب .
.
فقط ابكى و انتحب
حسره على خساره حبى و جوهرتي
فقط طولت لحيتى .
.
و نحفت بصورة غير متوقعه .
.
يا للعجب الحب يصنع العجائب !
مرت الايام و انا لا اخرج من الفندق و لا اري احد .
.
كنت احاول ان انسي جواهر و ابعدين عن بالى و تفكيري
و لكن النتائج باتت بالفشل .
.
لم استطع تحمل المزيد .
.
فقد مر الان شهرين منذ احدث مره رايتهما فيه
حملت هاتفى و اتصلت على رقم فؤاد فالامارات
ضاحى : الو
فؤاد: مرحبا
ضاحى : فؤاد
فؤاد بحزن : اانت ضاحى ؟
ضاحى : نعم انا ضاحى المجنون بحب اختك و المتعذب بفراقها
فؤاد بدا يبكى و ينتحب بصوت مسموع..
ضاحى : ماذا حدث ؟
كيف حال جواهر ؟
فؤاد بصوت متقطع: جواهر فالمستشفى
من الصدمه تخيلت ان نبضات قلبي توقفت : ماذا ؟
و لماذا ؟
فؤاد: لقد زوجتها بصديقي من دون الفحص..
و بعد شهر من زواجهم جاءها و هو يبكى و يخبرها بان به مرض الايدز و عليها الذهاب للفحص .
.و ظهرت النتائج ان المرض نقل اليها يا ضاحى .
.
اختي مريضه بالايدز .
.
انا الاسباب =.
.
انا..
اه
انصدمت و انربط لسانى : .
.
فؤاد : اتوسلك يا ضاحى .
.
تعال الى الامارات .
.
جواهر تردد اسمك باستمرار .
.
و تتمني رؤيتك .
.فانت حبها الاول و الاخير كما تقول .
.
فلم يبق من حياتها الكثير
انا بحزم: لا تقل ذلك .
.
فجواهر ستعيش .
.
و حتما سااتى على اول طيارة
فؤاد: بانتظارك..
تعال الى مستشفي *******
انا بدموع : حسناو بعد ان اغلقت الهاتف..
و لان مره من فراق جواهر عنى احسست بالقليل من القوة
و اسرعت بالاتصال على المطار و حجز تذكره سفر فاول طياره الى الامارات .
.و رتبت اغراضى بسرعه و توجهت الى المطار.
الجزء السابع عشر :
و ما ان و صلت الى الامارات حتي ذهبت مباشره الى المستشفي و اشتريت باقه و رد .
.
و توجهت الى غرفه جواهر
فقد كانت عبارة عن غرفه فيها باب واحد بلا نافذه .
.
و يحيط فيها الزجاج
رايتها من اثناء الزجاج و هي منسدحه على السرير
و ما ان راتنى حتي بدات تمد يدها..
و تصرخ باسمى .
.
فجاءها الاطباء مسرعون و بعد صراع طويل و افقوا على دخولى عليها .
.
و فداخل غرفتها .
.
بدا جميع منا بالبكاء .
.
جواهر: لقد حكمت الحياة على حبنا بالموت يا حبيبي..
فانا الان على خط الموت .
.
قطعتها قائلا : ارجوك حبيبتي لا تكملى .
.
ستبقين انتي جوهرتى و ملكي انا و حدي..
و ستعيشين و سننجب ابنه نسميها جواهر كاسمك
جواهر بحزن : كفي يا ضاحى لا تخط لنفسك المزيد من الاحلام .
.
وصيتى لك يا حبى الوحيد .
.وصيتى هي بان تتزوج من بعدى و تنجب جواهر..
ضاحى : سننجب جواهر و لكنك ستكونين انتي امها
جواهر : لا يا ضاحى فهذا مستحيل انا مريضه بالايدز هل تعلم معني هذا ؟
ضاحى : فداك الروح يا روحى .
.
لا تكملي
جواهر: هذي الحقيقة المؤلمة..
فالموت ينتظرنى اما انت يا حبيبي فالحياة امامك .
.
ارجوك نفذ و صيتى حتي لا تشقي من بعدي..
فجواهر ستبقي فروحك مهما فارقتك بذكري ابنتك انشاءالله فالمستقبل
بعدها ابتسمت ابتسامه رضا .
.
و اغمضت عينيها .
.
هنا قفزت من مكانى و بدات اهز جسدها النحيف..
جواهر جواهر ارجوك لا تتركيني..
فتاة العم !
صرختى هزت المستشفي باكملهو لكن لا حياة لمن تنادى فقد فارقت الحياة..
و تركتنى لهمومى و حبنا الذي حكم عليه بالاعدام..
اة يا فتاة العم اه..
لقد تحملت كثيرا و ضغطت على نفسي لان اكون طبيعيا
من بعد و فاه مزيونتى .
.
و بعد ايام العزاء .
.
كانت حالتى صعبة جدا جدا .
.
فكيف لا تكون ايضا ؟
و انا فارقت روحى للتو .
.
و لكن
و صيه جواهر كانت تتردد فاذنى كثيرا
فقررت اخيرا الزواج
نعم الزواج بغير جواهر..
من اجل شيء محدد .
.
من اجل الحصول على جواهر ثانية تملا حياتي من جديد .
.الجزء الثامن عشر :
رجعت الى و طنى .
.
و انا احمل همومى .
.
بعدها توجهت الى منزلنا الذي غادرتة منذ شهور طويلة..
و هناك:
ضاحى :
ام ضاحى : ضاحى .
.
بنى .
.
سامحنى .
.
فقد تغيرت كثيرا .
.
سامحنى فالايام تعلم من لا يريد ان يتعلم !
ضاحى بحزن : مسموح يا امي
ام ضاحى : اة اين كنت لقد خفنا عليك كثيرا .
.
بو ضاحى : حمد لله على سلامتك
ضاحى : الله يسلمك .
.
اريد مفاتحتكم بمقال ضروري
ام ضاحى : ما هو ؟
ضاحى : الزواج
بدئوا امي و ابي ينظرون لبعضهم البعض .
.
ضاحى : ما بكم ؟
بو ضاحى : و لكن فؤاد رفض زواجك من جواهر ؟
ضاحى بغصه تذكرة بالماضى ذهب سريعا الى حضن امة و جلس يبكى : امي .
.
ابي جواهر فارقت الحياة..
لقد ما تت
الجميع بصدمه : ما تت
ضاحى : نعم ما تت و انا سانفذ و صيتها بالزواج و انجاب جواهر ثانية تملا حياتي من جديد
ام ضاحى باسف و ندم على ما فعلتة فابنها مسبقا : عظم الله اجرك
ضاحى : اجرنا و اجركم انشاءالله .
.
ام ضاحى : حسنا ساخطب لك فتاة الجيران فهي من عائلة طيبه .
.
ضاحى : لك هذا .
.
و لكن بشرط زواجنا يتم بكل بساطه و من دون حفلة
ام ضاحى : و لكن !
ضاحى : ارجوك يا امي لن استطيع تحمل المزيد .
.
حتي الان لم استطيع ان استوعب فكرة زواجى بامرأة ثانية غير جواهر
ام ضاحى : هذي الحياة
ضاحى بغصه : و سنعيش معكم فهذا البيت
ام ضاحى : ابركها من ساعة
بو ضاحى : مبروك مقدما
ضاحى : بارك لى اذا حصلت على جواهر .
.
تعوضنى عن فراق فتاة العم !و كذا تم الزواج بابنه الجيران .
.
لؤلؤه من دون حفله كما طلبت و تمنيت .
.
و عشنا مع امي و ابي فمنزلنا .
.
فكل ما كنت اتمناة و ادعوا الله ان يهبنى اياة ابنه تنور حياتي من جديد !
و الحمد لله حملت لؤلؤة..
و لكن الصدمه كانت ان الاطباء اخبروها ان الجنين ذكر
جاءتنى فرحه : ضاحى انا حامل
انا و كلى فرح: حقا ذلك احلى خبر سمعتة فحياتي
لؤلؤه : مم تخيل ما هو جنس المولود ؟
انا و كلى امل: بنت
لؤلؤة: لا قالوا ذكر..
انا: ماذا ؟
بعدها شكرت الله على هذا .
.
مع انني كنت اتمني بنت .
.
بعدها قلت لها : ما ياتى من الله حياة الله .
.
!
!مسكينه لؤلؤه منذ زواجنا لم اعاملها بحب .
.
فقط بجفاف .
.
فجواهر كانت تملا عقلى و قلبي و تفكيرى و فراقها كان يؤلمنى كثيراالجزء التاسع عشر :
مرت شهور الحمل بصورة غير متوقعة..
و انا اتغلغل .
.
فلم يكن يهم و لاده مولود كما يتمني معظم الاباء !
جميع ما كنت اتمناة جواهر ثانية تملا حياتي من جديد و تعوضنى عن فراق فتاة العم
كنت ادعوا فصلواتي..
و ارجوا الله ان يهبنى ابنة
و جاء ذلك اليوم .
.
لؤلؤه : ضاحى .
.
اة اسرع سالد
ضاحى : ماذا ؟
حسنا خذى عباءتك سنذهب الى المستشفى
لؤلؤة: حسنا هياو هناك..
خرج الدكتور من غرفه العمليات متوجها نحوى .
.
الدكتور و هو مطاطا راسه: لدى خبر مفرح و الاخر محزن
ضاحى : ماذا حدث اخبرنى ؟
الدكتور: ابدا بالمفرح او المحزن..
ضاحى : ابدا بالمفرح يا دكتور
الدكتور: لقد رزقت بفتاة كالقمر
بدات اصرخ بشدة: حقا حقا يا دكتور..
هل انت متاكد ؟
الدكتور: نعم .
.
انا متاكد .
.
انا: الله يبشرك بالخير..
و لكنهم اخبروا زوجتي بان الجنين ذكر
الدكتور: يحدث ذلك احيانا (ثم سجدت سجده شكر و قلت للدكتور) ساسميها جواهر
الدكتور: اسم رائع..
بعدها طاطا راسة من جديد و قال : مم هل انت مستعد لسماع الخبر المحزن ؟
انا و كلى فرح قلت للدكتور من دون مبالاة: تفضل
الدكتور: زوجتك توفت اثناء الولادة
رجعت لواقعى و عالمي المر : توفت ؟
الدكتور: البقاء لله..
انا لله و انا الية لراجعون
جلست على الارض و انا اضع يدى على راسي
مسكينه جواهر و لدت و هي يتيمه .
.
اة ابنتى الحبيبه .
.
لؤلؤه لم احبها قط .
.
فقط كنت احترمها و اقدرها
فقد تحملتنى كثيرا و ارتاحت من مر الحياة سريعا..
فالله يرحمها .
.الجزء العشرون و الاخير
ضاحى : و كذا انتهت قصتى و قصتك يا ابنتى الحبيبة
جواهر : ابي الا تشتاق لها حتي و هي فقبرها ؟
ضاحى : كذا حصل فالبداية و لكن بعد مجيئك للحياة تبدلت الاحوال .
.
فجواهر تسكن معي..
اكلمها و تكلمنى !
فانت طبقه الاصل منها يا ابنتي
كلما اراك اتذكر الايام الرائعة .
.
و فتاة العم !
جواهر: يا لها من نهاية..
هل لى بسؤال ؟
ضاحى : بالتاكيد تفضلى يا جوهرتي
جواهر: اما زلت ترغب فهذه المرأة ؟
ضاحى : بل ما زلت مؤمنا بانها من نصيبى انا و حدى !
جواهر بمرح: يا لك من عاشق يا ابي
ضاحى : كنت عاشقا يا ابنتى و ساظل عاشقا و لكن الاهم اننى مؤمن باننى ساجتمع مع فتاة العم يوما ما
جواهر: ماذا ؟
فهي توفت فبهذا خسرتم حبكم
ضاحى : لا يا عزيزتى فهذا هو نصر الحب
جواهر: كيف ؟
ضاحى : لاننا سنطلب حقنا فالاقتران .
.
فى المحكمه الالهيه حيث العدل..بعيدين عن حكم الناس .
.
جواهر: لم افهم هذا ؟
ضاحى : ستفهمين يوما يا ابنتى جميع ذلك .
.
فما زلت صغار و الحياة امامك
جواهر: لقد عانيت كثيرا يا ابي..
و الحب هو اسباب المعاناة
ضاحى : بل الحب هو اساس الحياة و جوهره
جواهر: بهذا صدقت !
ضاحى : كذا علمتنى الحياة
جواهر بدات تتثاوب : تصبح على يا ابي .
.
يجب ان انام
ضاحى : و انت من اهل الخير .
.و استمرت الايام .
.
و ذكري فتاة العم ما زال بالقلب
و سيبقي حتي الموت .
.
!
مهما كبرت معزه ابنتى جواهر بقلبي .
.
تبقي فتاة العم جواهر هي الاساس !
و كذا هي قصة حياتي و عمري .
.
و ذلك سر تسميه ابنتى ب اسم جواهر !
!اشكر جميع من تابعنى و تابع قصتي
و تمنياتى للجميع بالتوفيق الدائم .
.تمت .
.الكاتبه : و رده امل
- رواية ابن العم الحيب