الفصل الثالث
انعقد لسانها و فقدت اتزانها لدقيقه واحده و سرعان ما لملمت شتات نفسها و فكرت صاحب الملهي ؟
؟؟كيف؟؟؟؟
ياالهي ما زال و سيما كما تتذكرة لم تؤثر به
السنون انما زادتة و سامه ما عمرة الان؟؟انة فالاخرى و الثلاثين ……….فالفارق بينهم كان اربع سنوات فقد كان اول من اقام لها حفلا لعيد ميلادها
التاسع بالملجا………… فقد كان
بعينية الرصاصيتين خطرا و خاصة هذي النقطه السوداء الوحيده الموجوده فعينية اليسري و سط اللون الرصاصى فتزيدة خطوره ……..انة طويل
وجسدة ما زال كما هو الرياضى الممتلىء بالعضلات كانة قادم من ايام الحروب الرومانيه و شعرة الاشقر ….لقد اصبح طويلا عما تتذكره………..
قطع تفكيرها صوته المميز الاجش الذي كان يذيبها ……….عنفت نفسها بشده و لكن رؤيتة كانت اشد و قعا من الصاعقه عليها …..وقال محدثا
الاحمق الاخر و حراسة قائلا ساتولي المقال من هنا طومسون ….وخذ انسه روزا معك للمكتب لتضبط هندامها ………وتحدث بوقار لروزا التى
كانت و اقفه تراقب الاحداث لاتريد ان تاتي بحركة و حدها .
.فحين و جدت ما يكل يواجة اختة عرفت انها ستجبرة للذهاب معها و لذا اقتربت منه و شبكت
يدها بيدة و فعينيها نظره انتصارلم تدم سوي ثواني حتي شنت اليشا هجومها الاخير عليه …..لاحظت و جوم اليشا لوصول جاك و استغلت الموقف
وقبلت ما يكل على خدة و هي تنظر لاليشا بشماته كانها تقول لها انه لى انا………….لو كانت نظرات اليشا خناجر لاخترقت جميع جسدها المثير فى
اللحظه التي اقتربت من اخيها بها و قالت بدلال ساذهب للحظات حبيبي .
.لاتذهب بعيدا……… بعدها توجهت لجاك بدلال قائله شكرا لك كثيرا و قبلتة على
خدة ………… بعدها اقتربت من اليشا بتوتر و قالت لم انسي الصفعه اليشا و سنري من سيضحك فالنهاية و ابتعدت مع طومسون….تنهد طومسون و زفر
بارتياح لقد اصابتة بالتوتر هذي الفتاة ذات الخصله الفضية ما سر اهتمام جاك فيها هكذا؟؟
انه لا ينزل للصاله ابدا عندما يصبح بالملهي و نظراته لها
…..يبدو انه يعرفها جيدا………………………..ومن هي التي تجرؤ على ضرب روزا فريزر………………….
انها اما مجنونة
واما بالفعل شخص مهم يجب ان يعرف…………………….
التفت جاك لمشغل الموسيقي ان يغير الموسيقي لثانية صاخبه و استدار ناحية
الشباب قائلا لاشىء هنا للمشاهدة شباب استمتعوا بوقتكم مع ابتسامه صغار على شفتية و عندما استدار شعر انها فالدقيقه التي تركها بها شحنت كل
اسلحتها و رفعت حاجبها البني باستنكار و توقع هجومها…..هذا ليس جاك مستحيل ان يصبح ؟
ظهر غضبها بسرعه البرق حين و جدتة يلقي الاوامر من
حولة و يطاع شعرت بانه مديرا لمدرسة و جد بها بعض المشاغبين يتعاركون و هو قادم لينهي العراك…… و خاصة عندما رات نظرات الشباب و هو
يتفرق من حولهم و تزايد الهمهمات .
.اما عندما قامت الساقطه بالمشهد الغرامي امامها كانت تود ان تشدها من شعرها لوقاحتها التي تعدت كل
الحدود……وعندما قبلت جاك ……………..
شعرت بوجهها يشتعل و ان الهواء انسحب من الصاله فجاه و لكنها تماسكت فلن تجعل روزا تحقق انتصارها بان تنهار هي الان……………..ماذا يظن
نفسه ؟
؟؟؟هذا الاحمق المغرور و على ماذا يبتسم هكذا؟……..معذوره اليشا فهي لم تري و جهها و التغيرات التي لاحت على و جهها من مفاجاه و صدمة
وغضب……..
واتساع عينيها بذهول حين قبلتة روزا……….
وضغطها على اسنانها حتي اشفق عليهم منها ……..
اما هو فكان يراقب كل
تغيرات و جهها بطرف عينه شيطانتة الفاتنه ما زالت بمكان ما هنالك و ذلك يؤكد انها ما زالت تكن له المشاعر و لكن هل هي مرتبطه لا اعتقد …..
ولكن
من ذلك الشاب ؟
؟؟انه يبدو فى
الثامنة عشر … غير معقول ان يصبح صديق اليشا…..فهي الان فالثامنة و العشرين……..اما اليشا التي و قفت كالصنم تنتظر خطوتة الاتيه ………
وانبت نفسها لاحساسها الغير مبرر و نظرت له بتحدي و رفعت حاجبها باستنكار و سخرية…………..يجب ان يعرف انها نسيته………………….
فهي لا تهتم فيه مقدار انملة اذن لماذا تشعر ان جسدها متصلب و رجليها تحملانها بصعوبه و عيناها لاتريد مفارقتة و عندها هاجس قاتل بان تخلع حذائها
وتلقية فو جهة و لكن يجب ان تثبت له انه لم يعد يؤثر عليها فادخلت يديها فجيب معطفها و على ايه حال لن تستطيع خلع حذائها الجلدي الطويل
الذي يصل لتحت تنورتها و معطفها بقليل ؟
؟
استيقظى ………… فانتي اليشا براندوم الان و يجب ان يعرف انك لم تعودي هذي الساذجه التي حطم قلبها
منذ احدي عشر عاما …………
تنبهت على صوتة الواثق و هو يقول كيف حالك اليشا؟
شعرت ان صراعاتها الماضيه شيء و عندما تحدث و نطق اسمها شيء احدث شعرت بالبرودة
تغلف قلبها و ارتسمت على محياها حتي و صلت لعيناها و عادت مره ثانية لشخصيتها القويه المتسلطة الساخرة………فردت عليه ببرود لم يفتة بخير
جاك كيف حالك انت؟
ما اصغر الدنيا و ابتسمت بتهكم مما حرك غضبة و قال بسخريه باردة نعم بالفعل ما اصغرها…حسنا هل تودون ان نذهب
للمكتب الان…….
نظرت لاخيها الذي كان منذهلا من معرفه اليشا بصاحب ملهي ليلي فهي متزمته بشده و تري ان كهذه الاماكن فاسده و لا تصلح الا
للفاسدين و المجرمين…….وقال هل تعرفية اليشا؟
لم يعطيها جاك الفرصه للرد بل تجاهلها تماما و قال بسخريه موجها كلامه لمايكل و عيناه لاتفارق
وجهها………لقد كنا اصدقاء فيما مضي ….اليس ايضا اليشا؟؟
زفرت بغيظ و قالت نعم بالفعل و لكن ذلك فيما مضي و الزمن يتغير و كذلك الناس
واضطرت لرفع صوتها بسبب ارتفاع صوت الموسيقي …….وواجهت نظرات جاك الخبيثه و هو يقول بلؤم اعتقد هذا اليشا…ولكني اري انكى لم
تتغيري كثيرا فمازال من يراكى يظن انكى فالسابعة عشر فدهشت من و قاحتة و لكن ذلك هو جاك…….
ونظر لمايكل قائلا اهذا صديقك؟؟
فنظرت له
بتعجب و قالت ذلك طبعا ليس من
شانك و لم تعد تحتمل الموسيقي الصاخبه و الدخان و الجو الخانق فجذبت ما يكل التائة بينهم و قالت هيا بنا……….ومشت خطوه بعدها التفتت لجاك الذي و ضع
يديه بجيب بنطلونة و ظهر كرجل اعمال خطر يراقبها بعيناة الرصاصيتين و بداخلهما بريق غاضب لردها………قالت الوداع جاك ….فاجابها و هو
يميل بجسده ناحيتها
وهو يهمس فاذنها نحن لانقول الوداع حبيبتي نحن نقول الى اللقاء القريب…….تفاجات برد فعلة الذي اثار الذكريات فعقلها و التفتت اليه بعجز و لم
تنطق و حمدت ربها ان اخيها كان ينظر للوراء و لم ينتبة ……… و خرجت من الملهي و هي تشعر بشياطين الجحيم تلاحقها ………..فتحت سيارتها
وجلست امام المقود و اخيها
بجوارها و قادت السيارة للبيت و هي تشعر ان جميع جزء بجسدها يصرخ من الالم و الذكريات و الصور تتلاحق فمخيلتها………..
اما ما يكل فلم
ينطق بكلمه و هو يفكر بروزا التي تركها فالداخل و لكنة يعرف ان اليشا لن تدعة و تذهب فهي عندما تصمم على شيء تحصل عليه احني راسه
………..ولم ينطق بكلمه ……اغمض عينية و مر شريط حياتة امامة فمنذ ولد و هو يعامل من و الدية كالانيه الخزفيه يخافون عليه من كل
شىء……..لم يكن له اصدقاء مقربين طوال عمرة و فارق السن بينة و بين اليشا لم يجعلهم يوما مقربين على الرغم من محاولتها فهو يعرف انها تحبه
ولكنها تعاملة كما و الديها و لكنها كانت تعترض على حرصهم و دلالاهم الزائد له……………….كان متفوقا فدراستة و منطويا حتي قابلها اذاقتة طعم
الخطر و الحياة و اخرجتة من قوقعتة …..نعم انه يعرف انها اكبر من سنا و لكنة يحبها فهي تحتمي فيه و تشعره برجولته… و دلالها يفقدة عقله……..كان
هذا فالسنه الماضيه قابلها فحفل زفاف ابنه احد اصدقاء و الدة لفتت نظره بوجهها المتمرد الناصع البياض…..وعيناها الخضراوان و شعرها الاحمر
القصير ………ولكنة كان خجولا و سرعان ما دخل بقوقعتة و ابتعد حتي راها هي التي تتقدم و تحدثه ففرح ………..وسرعان ما تطورت العلاقه بينهم
واصبحا لايفترقان ………بالرغم من الاقاويل التي انتشرت حولها الا انه لم يتركها فهي نافذتة على الحياة بعد السجن الذي عاش به من صغره ما يكل
افعل ذلك ……….مايكل لاتفعل هذا……زفر بضيق… و رجع راسه للوراء و استند على الكرسي بهدوء………………………..كانت اليشا غارقه فى
التفكير فالمصادفه الغريبة…….وهي لاتكاد تصدق ما يحدث؟
انتبهت لاخيها الصامت و زفرتة الطويله و لم تعلق…………..اخيها الصغير الذى
ورث ملامح و الدتة الفاتنه العيون الزرقاء و الشعر الاسود الحالك السواد و ربما قصرة قليلا فزاد من و سامتة اما و الدة فقد و رث عنه عندة الشديد و جسده
النحيف و قامتة الطويله اتي ما يكل
الي الحياة بعد ثلاث سنوات من تبنى و الديها لها………..بعد ان فقدا الامل من الانجاب و اكتفيا فيها و اغدقا عليها الحب فهي لاتنكر ….حتي علمت
سوزان و الدتها بوجود علاج جديد لحالتها حيث كان رحمها ضعيفا لا يحتمل الجنين …….وسارعت هي و زوجها لاحضارة …وبالفعل اتي ما يكل
للدنيا………كان المدلل الصغير يخافون عليه لدرجه انهم دمروا حياتة …….لقد كانت تشفق عليه فهي اخته ال كبار و هو لا يعرف قصة الملجا بتاتا فقد
رفض و الديها اخبارة لانها ابنتهم الكبري و ستظل ايضا ………..وحمدت ربها انهم تصرفوا بهذا الشكل فلو علم انها ليست اختة من و الدية ستفقد
سيطرتها عليه و لن يسمع اي من حديثها و خاصة بعد نوبات العند المراهقه التي تنتابة عندما يتعلق الامر بروزا………قالت بضيق ابي لايعرف اين كنت
وقد تركت الطبيب معه و لا اريدة ان يعرف لكي لاتزداد حالتة سوءا عندما يعرف انك كنت مع هذي الساقطة……..تنبة على صوتها و قال بغضب
لاتطلقي عليها ذلك اللقب اليشا انا احبها و انتي الوحيده التي كانت تقول لي دوما دافع عن حبك ……..قاطعتة قائله تدافع عنه عندما يصبح حبا و ليس
استهتارا انها فاسده و اكبر منك سنا و ابيها معروف بصفقاتة المشبوهه ماذا يعجب فيها…حاول مقاطعتها و لكنها لم تعطة الفرصه و قالت دعني اخبرك ما ذا
يعجبك فيها؟
طريقتها المشينه فالحياة علاقاتها المتعدده للشباب الاصغر منها سنا ام الكحوليات و المخدرات التي تجعلك تتناولهم …اة و بالطبع لاانسى
علاقتك بها……فقال و هو يصرخ لقد كانت مره واحده اليشا التي تناولت فيها المخدرات …….
وانتي بالطبع لاتستطيعي النسيان لانكي الفتاة
العاقله الملتزمه التي لاترتكب الاخطاء……نظرت له بذهول لصراخة و كلامه الغريب الذي تسمعه لاول مره ………..
كانت ربما و صلت البيت فقالت
بهدوء مصطنع لن نتحدث الان ما يكل فلنا حديث احدث لتفسر لي ماذا تقصد بكلامك ذلك ……..وانا بالطبع و اثقه انه ليس كلامك انت …….اوقفت
السيارة امام البيت الكبير بجوار سيارة و الدها و فتحت باب البيت و نادت بصوت عال”هيلجا”……..
والتي كانت مديره البيت منذ قدمت اليشا من
الملجا و هي طفلة صغار فالتاسعة من عمرها……..وهي تحبها بشده فهي حنون و بشوشه و تعتبرها هي و زوجها الذي يعمل سائق خاص عند و الدها
من عائلتها على الرغم من اعتراض و الدها الذي يهتم بالمظاهر الشكليه و الصداقه تقام عندة حسب المستوي الاجتماعي …….
ولكن و الدتها لم تكن ايضا فقد كانت تسمعها دائما تردد لهيلجا لقد اصبحتي شخصا من عائلتنا هيلجا انتي و ما يسون………… قطع افكارها صوت مديرة
المنزل و هي تنزل من على السلالم الكبيرةالتي تؤدي للطابق العلوي حيث تقبع غرفه و الدها و غرفه ما يكل اما هي فقد صممت ان تكون غرفتها المرفقة
بحمام كبير فالاسفل بجوار غرفه المكتب و غرفه الاستقبال ال كبار و كذلك هنالك المطبخ على الرغم على اعتراض و الديها الا انها صممت على ذلك
عندما كانت فالثامنة عشر و تحججت بانها ايضا ستشعر باستقلاليتها و بتصميمها بالفعل تم نقل غرفتها للاسفل بمساعدة و الدتها………….
قالت هيلغا اليشا لقد جئتي الحمد لله ان و الدك كان يسال عليكي بلهفه و بترت كلماتها حين و صلت لاسفل السلم و رات ما يكل معها و تابعت بتردد و هي ترى
وجهة الغاضب و يسال على ما يكل ايضا………..
ولكنه اخذ دوائة منذ قليل و غفل مباشره و الطبيب طمانني فالحالة مستقره عما كانت عليه من
اسبوعين …….قالت اليشا حسنا هيلجا…….
لن اوقظة سامر عليه فقط لاراة و اطمئن عليه ………لم ينطق ما يكل بكلمه واحده و اتجهت هيلجا للمطبخ
وهي تقول ساحضر شيء ساخن لكليكما فغرفتة و هي تلحظ مدي التوتر بينهم فهي تعلم القصة من بدايتها و هي التي سمعتة يتحدث بالتليفون لروزا
واتصلت باليشا و هي فالشركة تخبرها بما يحدث ……..فقد كانت تعتبرها الابنه التي لم ترزق فيها و ما يكل كذلك تحبه كثيرا بالرغم من مشاكلة …..قال
مايكل ساذهب للنوم لا اريد شيئا و صعد الدرج بسرعه خوفا من فتح الحديث مع اليشا مجددا…………راقبتة اليشا و هو يصعد و قالت بغيظ “انه حتي لن
يطل على و الدة ……يا الهي ذلك الفتي سيجعلني افقد عقلى”…….توقفت هيلجا و هي فمنتصف طريقها للمطبخ حين سمعت اليشا و هي تحدث
نفسها….فاستدارت لها و قالت اليشا هونى على نفسك حبيبتي ….
وتنهدت بقوه بعدها ربتت على كتفها و اكملت انه سيعود اليشا صدقيني انه الان كالطفل
الذي يري جميع شيء لاول مره و يريد تجربه جميع شيء حتي لو كان يضرة …….فرفقا فيه حبيبتي و بنفسك…….امسكت اليشا راسها بيدها و قالت اشعر
بالتعب سامر على و الدي و ساذهب للنوم كذلك ……لا اريد شيئ هيلجا تستطيعي الذهاب لمايسون لقد تاخر الوقت …….قالت هيلجا بلهفه اتريديني ان
ابقي هنا الليلة عزيزتى….
لامشكلة….هزت اليشا راسها و قالت لالا هيلجا …سانتبة الى ابي و امر عليه جميع ساعتين كما افعل و جميع شيء سيصبح بخير
صعدت اليشا لغرفه و الدها بعد اغلاق الباب جيدا و راء هيلجا……….فقد كانا تسكن ببيت قريب من البيت صممت و الدتها على تخصيصة لهما بعد
الوقت الطويل الذي قضياة فخدمتهم…………صعدت السلالم بهدوء تفكر ما ذلك اليوم السىء ؟
؟؟مشاكل فالشركة بسبب اختلاط فمواعيد تسلم
بعض المستلزمات الطبيه و لكنها تداركت المشكلة بدون خسائر و لكنها عاقبت الموظف المسئول بشده بعدها اتصال هيلجا الذي اثار غضبها و فالنهاية
الطامه الكبري و لقاء جاك ………..جاك الذي حطم قلبها …………
نهاية الفصل الثالث
قراءه ممتعه و شكرا لكل من قرا المقال و ترك رد او تقييم