رواية احلام شبح الماضي

بدا مع الفصل الاول :

دخلت من باب الديسكو المملوء صخبا و موسيقي الروك التي تصدح فكل ركن من اركانة و على و جهها جميع امارات الغضب و الاشمئزاز و وجهها محتقن من غضبها فكانت خدودها حمراء كالرمان و كانت عيناها البنيتان الواسعتان كانهما بركان على و شك الانفجار نقلت نظراتها بين الشباب المدلل الفاسد كما كانت دوما تطلق على هذي الطبقه من الاثرياء الذين يولدون بمعالق ذهبية فافواههم كم كانت تكره هؤلاء الاغبياء الذي كان همهم الاول و الاخير الاستمتاع بدون قيود لكل ما هو متاح و كذلك الغير متاح .



تلفتت يمينا و يسارا علها تجدة و تحركت خطوه للامام لتحصل على رؤية اروع بين الفتيه و الفتيات الذين يتمايلون شمالا و يمينا تباعا للموسيقي الصادره من جميع شبر بداخل القاعه المغطاه الضخمه التي كان جميع انش بها يدل على ان روادها من الشخصيات الفاحشه الثراء …….
واخيرا لفت نظرها بنت ترتدي طقم جلدي احمر يخرج اكثر مما يخفي فزفرت بغيظ و ضغطت على اسنانها بقوه ياويلك منى انتظر حتي اري و جهك فكرت بهذا و هي تسير باتجاه الفتاة التي عندما راتها علمت مباشره انها ستجد ضالتها معها …….وبالفعل عندما و صلت بجوارهم و جدتها ترقص مع شاب  و عرفته مباشره حتي و هو يوليها ظهره …..
فتوقفت و ربعت يدها امام صدرها منتظره من الفتاة التي لمحتها و هي متجه اليهم لتخبره بوصولها و بالفعل توقفت الفتاة عن الرقص و ربما تبدلت ملامح و جهها من الدلال و الابتسام الى التجهم و التفت الشاب ليواجه غضبها……..

(جاك ماذا تفعل عندك؟) قال الصوت بدلال(تعال يا حبيبي لتجلس معنا ام تراك ضجرت منا بهذه السرعة؟)


كان جاك يقف فشرفه الدور الثاني بداخل ملهاة الليلي الذي يتيح له رؤية الملهي باكمله من و راء زجاج شفاف يمكنه من رؤية جميع الاحداث التي تدور حوله بدون ان يراة احد من داخل الصاله كان يشعر بالبهجه و هو ينظر حولة فها هو احدث مشاريعة يجمع صفوه الشباب فمجتمعة ذلك المجتمع الذي اخذ منه روحة و قلبة ذات يوم نفض راسة لكي يتخلص من ذكرياتة المؤلمة و التفت براسة الى الصوت الانثوى الذي يكلمة ….
مونيكا و يلسون عارضه الازياء الامريكية المشهوره التي تملك جميع المقومات التي تدير راس الرجل …..شعر ذهبي جسد متناسق و شخصيه ساحره و عقليه ليست فارغةانما ذكيه و طموحه و لكنة لايستطيع فقد و هب قلبة منذ زمن بعيد و عاهد نفسة على عدم النسيان حتي لو نسيت هي يا الهى لماذا يتذكرها كذا اليوم ….


رد بابتسامه ذادت من و سامتة و خطورتة و ظهرت الغمازه الوحيده على خده الايمن و قال بصوتة الرجولى المميز (وكيف اضجر منك يا مونيكا و انتي تزيدى من شعبية ملهاى ؟
) فانزعجت مونيكا بشده و بان الالم على و جهها و قالت(فقط ازيد من شعبية ملهاك؟؟؟؟؟؟) فابتسم جاك بسخريه عندما لاحظ ابتسامه طومسون الماكرة و الذي كان يراقب الموقف من البداية و كان يعرف جيدا ان طومسون معجب كبير بمونيكا فهو ليس بغبي لانة لاحظ نظراتة التي تفضحة كثيرا و لكنة لم يتكلم لان مونيكا حبها من طرفها فقط و ربما افهمها ذلك من بداية علاقتهم فلم يسمح بالتمادي ابدا معها و ربما اخبرها انه و هب نفسة لامرأة منذ زمن و لن ينساها ابدا و لكن مونيكا لم تياس فمذ و قعت عيناها عليه و هي تريدة هو فقط و لم تياس من جعلة يقع فحبها و ربما كان كريما جدا جدا معها فاغدقها بالهدايا و الماس و لكنة لم يتمادي معها ابدا فهو يحفظ نفسة لامرأة واحده و ان لم تكن هي فهو لن يلمس امرأة حتي يموت……


ادار راسة مره ثانية و قال(مونيكا انا لااستطيع ان اضجر منكى ابدا و لكني ضجرت من طومسون اليس لديك عمل طومسون؟)


و ربما كان مديرا للملهي لانشغال جاك الشديد بشركة السياحه خاصتة و التي افتتحها من بداية مشوارة العملى و لها جميع الفضل الى ما وصل الية اليوم بجانب عملة و جهدة الشديد تنحنح طومسون و قام بارتباك و هو يغلق ازرار جاكتتة و قال اذا احتجتم لشىء انا بالاسفل بالاذن و مضي …..
(اوه حبيبي لما انت قاس كذا مع طومسون ؟
)فرد بهدوء و هو يدير راسه لينظر عبر الزجاج و يضع يده فجيب بدلته


الفخمه و قال (العمل عمل يا عزيزتي و طومسون بدا فاهمال اعمالة مؤخرا و ذلك لايعجبنى و بهذا فهو يخطو خطواتة الاخيرة كموظف عندي و ايضا…….)


و قفت الكلمه فحلقه و اتسعت عيناة دهشه عندما فتح باب المدخل و دخلت منه بنت و لكنها ليست اي بنت ترتدي معطف طويل اسود اللون تخرج من تحته تنوره قصيرة يالهي مستحيل……نظر الى و جهها الغاضب و شعرها الطويل البني و هذي الخصله الفضية التي تبدامن و سط شعرها حتي نهايتة و يصل حتي خصرها و ربما تركته منساب على ظهرها كالشلال فاعطاها منظر شيطانى يثير فقلبة الذكريات و احس بيد تسللت بين عظامة و اخذت تعتصر قلبة بشده و كانت عيناة تسجل حركاتها و هي تتوجه لداخل القاعه و تبحث عن شخص بتلفتها يمينا و يسارا و ربما ادرك انها على و شك الانفجار من الغضب فهو يعرفها كما يعرف خطوط يده….


بعدها تذكر و فكر… هل انت فعلا تعرفها مثلما تعرف خطوط يدك؟……


احس بحركة خلفه و صوت مونيكا يقول (كنت تقول شيئا حبيبي فيما شردت هكذا؟) فقال و ربما استعاد اتزانة بسرعه (لا لاشىء مونيكا) و عيناة مسمره على الشيطانه الفاتنه كما كان دوما يطلق عليها منذ كانا صغيرين فالملجا……..


رن تليفون مونيكا فتوجهت الى حقيبتها و فتحتها و اخرجت محمولها و سمعها جاك تقول (حسنا ساتي حالا …….) و اغلقت هاتفها و توجهت الية و قالت (اسفه حبيبي يجب ان اذهب فهنالك بعض الاعمال العالقه بيني و بين مدير اعمالي لانه مسافر الى فرنسا غدا سنتفابل غدا حسنا ؟
)


فرمش بعينية و قال (حسنا مونيكا) لم يلتفت اليها خوفا من ضياع حلمه فقبلته على خده و ذهبت فرفع جاك يده و وضعها على الزجاج بعدها اسند جبهتة عليه و قال فنفسه يالهى ماذا تفعلين هنا ؟

بعد جميع هذي السنين…….
وتنهد و قلبة يكاد يقفز من بين ضلوعة على الرغم من جميع شيء فقد اشتاق اليها اشتاق لها بشده تؤلم روحة ……………………………………..


الفصل الثاني

دهش الشاب للتعبير الذي لاح على و جى رفيقتى بعد توقفها عن الرقص فجاه و هي تنظر خلفة بغضب………….فالتفت ليواجة عينان بنيتان مليئتان بالغضب و الاشمئزاز و تنظر له من راسة حتي اخمص قدمية فاحمرت و جنتاة من الخوف و التوتر فقال (اليشا ….
كيف…..عرفتى مكاني؟)

شعرت انها ستنفجر فو جهة فاى لحظه و لكنها غلفت غضبها ببرودة قاسيه كما عودت نفسها و قالت (اماميي الى السيارة لو سمحت) نظر ما يكل لاختة و اشتعلت روحة المراهقه المتمرده التي تعودت عليها فالاونه الاخيرة و قال بتوتر (لا لن اذهب لن تستطيعى اجباري…..
لااريد الذهاب)

صوت الموسيقي الصاخبه التي كان يصم الاذان تحول الى موسيقي هادئه و تغيرت الاضاءه و اصبحت اكثر خفوتا التفتت اليشا حولها فوجدت بعض الشباب يغادر ليرتاح من الرقص على الكراسي المنتشره بشكل عشوائي حول صاله الرقص و الاخرين يرقصون بهدوء حيث التفت ايدي الفتيات حول اعناق الشباب بجراه و وقاحه زادت من غضبها ………….فهمست و هي تضغط على اسنانها بقوه (لنذهب من ذلك المكان القذر قبل ان اقوم بشىء تندم عليه كثيرا ما يكل) و اقتربت منه خطوه حتي اصبح و جهيهما لايفصل بينهم الا انشات صغار (….الان ما يكل)

كانت اليشا ذات اراده حديديه فعملها و حياتها فالموظفين و العملاء يطلقون عليها اكله لحوم البشر فهي صارمه بشده لا ينجواحد من تحت يديها لا رجل و لا امراة…..

هي تعلم انها لم تكن ايضا ابدا فقد كانت شقيه و روعه حتي سن السابعة عشر ………حين انقلبت حياتها و تحطمت و اصبحت تمقت ثرائها و تمقت مجتمعها الذي لايهتم الا بالسطحيات التافهة

كانت الفتاة ذات الملابس المثيره تتابع الحوار بلهفه و قالت (اليشا الا تتركية لحالة هو لايريد الذهاب)….ووجهت لها نظرات غاضبه ممزوجه بالرهبه و التمرد ……..فهي تعرف من هي اليشا براندوم!!!!!
ولكنها ليست كذلك سهلة

التفتت اليشا بهدوء ………لم تتوقع ان تتكلم هذي الحرباء فقد حذرتها سابقا من الاقتراب من اخيها حين سحبته لحفله ما جنه على الشاطىء الاسبوع الماضي مع بعض الشباب الفاسد حيث و جدته هنالك فاقد الوعي من تاثير الكحول و المخدرات

وحذرتها انها لو اقتربت من اخيها اخرى ستتصرف معها تصرف لايليق بسيده و لكن يبدو ان روزالين لاتستوعب الكلام جيدا و تريد الفعل………………رفعت اليشا يدهاوصفعتها امام الجميع بدون اي مقدمات و توقفت القاعه و التفت الجميع اليهم بدهشه فالجميع هنا يعرف “روزالين بيرت”ابنه الملياردير “بيرت فريزر” صاحب شركات البترول و التي تعيش حياتها بحريه مفرطه و تعشق الشباب الاصغر سنا منها و هي فسن 32 و لا احد يجرؤ على وضع اصبع عليها لكي لايتعرض لغضب و الدهاالمعروف بقسوتة و اعمالة غير المشحلوه و بدات الهمهمات.

ذهلت روزا من صفعه اليشا و وضعت يدها على مكان الصفعة……..اما اليشا فلم تمهلها الوقت لتتكلم اذ قالت ببرودها المعتاد (حذرتك من الاقتراب من اخي و يبدو ان عقلك الفارغ لايستوعب سوي الافعال) و استدارت على عقبيها و سحبت اخيها من يدة و هي تري بطرف عيناها موجه البكاء و التهديدات التي اطلقتها روزالين و وعيدها برد الصفعه بشىء اشد و احسن ……..
نظرت لها اليشا بسخريه و لم تحرك التهديدات شعره من راسها

سار ما يكل خطوتين و عيناة تكاد تظهر من مقلتيها دهشه من تصرف اختة كيف تهينة و تهين صديقتة كذا بعدها سحب يده منها بقوه و رجع خطوتين للخلف خوفا من رد فعلها الذي راه مع روزا ……………..
ونظر للخلف حيث تقف و حولها اصدقاؤها لايجرؤون على الاقتراب منها لكي لاتنفث غضبها عليهم بعدها نظر لاختة التي بدات البروده تتاكل من نظراتها و تتحول الى الغضب و عيناها ترسل رسائل صامته تقول لاتختبر صبري و الا اريتك الجحيم………….
احس بالخوف لولا اقتراب روزا منه بسرعه و شبكت يدها بيده بكل و قاحه فاعطتة حركتها دفعه من الشجاعه ليقف فو جه اختة التي دست يدها فجيب معطفها الطويل و قطعت خطوه بينهم و قالت هكذا……..

قال بارتباك و هو يلاحظ الشباب الذي يراقب الموقف و اراد اظهار شخصيتة (ارحميني اليشا انا لم اعد صغيرا انا رجل و لقد اهنتنى و اهنتى صديقتي) نظرت اليشا الية بذهول و فكرت ما ذلك الغبى الاحمق و هذي الفاجره تحتاج صفعه على قفاها من و قاحتها و قطع تفكيرها صوتة و هو يقول(انها حياتي و حياتي و حدى) ففكرت و هو يريد ليس صفعه على قفاة انما يريد ضربا مبرحا حتي يفيق من غيبوبته…………………..

اندفعت ناحيتة يعميها غضبها الاسود عن جميع شيء حولها و امسكته من ياقه قميصة و قالت لا ايها التافة ليست حياتك انها حياة ابيك المطروح فالفراش اثر ازمه قلبيه كادت تودي بحياتة بسبب انانيتك و اعمالك الشائنه و وفاه امك من مصائبك التي لاتنتهى…………….ثم قلدته بسخريه اهنتنى و اهنتى صديقتي هذي الساقطه اهم

عندك من و الدك ما يكل……….وتركته بقرف و دفعته للوراء………..تدخل فالحديث رجل و هو لايعلم ما يحدث مهلا مهلا يارفاق ما لامر انكم


تثيرون المشاكل و تزعجون رواد النادي نظر الى اليشا و لاحظ نظراتها الغاضبه و لم يفته لمحه الازدراء داخل عينيها البنيتان الواسعتان فابتسم بسخرية

فعقله يظن ان الفتاة ذات الخصله الفضية تشعر بالغيره على صديقها و جاءت لتضبطه متلبسا مع بنت ثانية و نظر لروزا و لاحظ و جهها المتورم و ليست


اي بنت انما روزالين بيرت……………………فبالرغم من فرق السن الكبير بين ما يكل و اخته الا ان اليشا تبدو بصغر حجمها كفتاة فالسابعة عشر……………..طومسون كان مشغول مع بنت عندما تلقي مكالمه من جاك يوبخة بعدها يخبرة بوجود مشكلة فالنادي و يامرة بحزم باحضار المتسببين بالمشكلة لمكتبه و ذلك طلب اثار دهشتة فعاده يهتم حراس النادي بالشباب المزعج و لكنة يجب ان ينفذ الاوامر بعد التوبيخ الذي سمعه……………..

استدارت اليشا على لهجه الرجل المتعاليه و هو يظن انه يهدىء الامور بطلبة ان يذهبوا معه الى المكتب ليحلو المشكلة فتاجج غضبها اكثر فلا ينقصها

الان الا صاحب الملهي الابلة كما يبدو بابتسامتة الصفراء تلك الايكفي انه يبيع الكحوليات للشباب القاصر و يفتحه للعربدة و منظر الشباب بمواقفه الجريئة الوقحه ربما اثار اشمئزازها اكثر……….قالت ببرود لمايكل و لم تعر الاخر اي اهتمام الايكفي فضائح ليوم واحد ما يكل ام

تريد المزيد………..فوجئت باليد التي امسكت مرفقها لتشد انتباهها فنفضت يدها و كان افعي لسعتها و راي طومسون الغضب اذي كاد يقفز من عينيها ليلتهمة فشعر بالتوتر و احس ان الموقف ليس بتافة كما يظن ……………واكد كلامه حين قالت لاتلمسني اخرى ايها الاحمق و الا كسرت عنقك ضغطها على اسنانها و تحدثها بصوت هادىء بارد اكد له


كلامها ……………………………كان موقفهم ربما جذب جميع الانظار اليهم و وقف الشباب يراقبون التطورات باستمتاع ………….فرفع يدية دلاله على استسلامة و قال حسنا ………..حسنا اهدئي ان صاحب الملهي يريد فقط التحدث معكم فما انا الا انفذ الاوامر ………… و نظر للحارسين الواقفان و رائة يستمد منهم القوه و ينظر لاليشا بتهديد و يقول و هو مصر على رؤيتكم…………………دفعته اليشا باصبعها بقرف و همست انظر ايها الدميه الحمقاء انت و رئيسك الاحمق الكبير لن اذهب الى اي مكتب و لا تحاول تهديدي باالابلهين الواقفين و رائك فانت لاتعرف مع من تتعامل و اخبر رئيسك ان اليشا براندوم ستهدم ذلك الملهي على راسة الاحمق………………………

سمعت صوت رجولي يقول بسخريه ما لوفه ……..حسنا لقد سمع رئيسة الاحمق جميع الكلام و لا يريد احد لكي يوصلة له…………..احست اليشا ان دلو ممتلىء بالماء المثلج ربما سكب على راسها فهي تعرف ذلك الصوت و لو مر عليه الف سنة………………..تجمدت اطرافها و شعرت بيديها تهتز و هي تستدير لمواجهتة……………….يا الهى انه هو؟؟؟؟
احست بعقلها يتوقف عن العمل ……………………………..

كان جاك ما زال يراقب الموقف من شرفتة حتي و جدت غايتها …………………….وراي تطور الامور و الصفعه التي اخذتها الفتاة الثانية ……………وهو لايفهم شيئا فزجاجة عازل للصوت و لكنة كاد يفقد عقلة اهذا صديقها؟؟؟
مستحيل ………………صمم على معرفه ما يدور فامر طومسون باحضارهم لكي لاتصيبها صدمه من رؤيته


…………..ولكن الاحمق طومسون تصرف ببلاده كالعاده ايجرؤ ذلك الاحمق على لمسها………….
وهي عنيده كالثور و منظرها يوحي بانها ستضربة بعد قليل و لو كان معه مئه حارس خاص…………فابتسم و انشرح قلبة عندما تذكر عندما كانا بالملجا و كان يخوض شجارا عنيفا مع فتي احدث ربما اصبح صديقة الوحيد بعد هذا ………..لا

يستطيع نسيان قسمات و جة الطفلة ذات التسع سنوات القادمه من بعيد تجري عندما اخبروها انه يتعارك مع فتي اكبر منه سنا كما اخبرتة …………….وعندما رات و جهه

المجروح طار صوابها و فوجىء فيها تخلع فرده من صندالها الثقيل و لم يري شيء بعد هذا الا عندما ارتطم بوجه الكيس و ربما كانت خبطه موفقه فقد ترنح صديقة على اثر ارتطامها بوجهه…………..ودهش عندما توقفت امامة تضع يديها بوسطها و وجهها محتقن من غضبها و ركضها و تنفسها غير المنتظم ياالهي لن ينساة ابدا ما حيى

………… و تقول لا احد يجرؤ على ضربة الا انا ايها الاحمق……………..تذكر وجه اليكس الذي نظر لها بذهول ……………وفجاه انفجر هو بالضحك فانفجر اليكس تباعا بالضحك حتي دمعت عيناه الخضراوين و غضبت منه يومها بشده فهي تاتي لتدافع عنه و هو يسخر منها فقد كانت ملاكة الحارس……………….توقف سيل

الذكريات عندما شعر بتازم الموقف حين دفعت طومسون باصبعها و اتجه بخطوات مسرعه ليهدا الموقف قبل ان ينفجر اكثر مما هو…………………….

..ووصل عندها عندما سمعها تنعتة بالاحمق… و تاملها و هو يقف و رائها و فكر لقد زاد جمالها عما كانت و هي فالسابعة عشر و ميز رائحه عطرها الذي يعرفة بالرغم من

روائح السجائر و الجو الخانق داخل الملهي و لكن انفة تشم عطرها و لو كان و سط الف رائحه و هذي الخصله الفضية التي لديه جزء منها فالقلاده المعلقه بعنقة بسلسله رفيعه جدا جدا تكاد ان لاتلاحظ و مرت عيناة على جسدها لقد امتلئ قليلا و اراد ان ياخذها الى صدره

ويحتضنها بقوه حتي تصير جزء منه و تلتحم مع كيانة الفارغ بدونها و بينما هو مستغرق فتفكيره لاحظ العيون الفضوليه التي تتطلع فيه بعد ان شد حضورة الانظار كلها الا هي …………..وفجاه تذكر لقد نعتته بالاحمق و ابتسم بخبث سيعاقبها على هذا و لكن ليس الان……………………………………….

نهاية الفصل الثاني


شبح رواية الماضي احلام 20160911 1047

Angel Cullen شبح رواية الماضي احلام 20160911 1048

©؛°¨غرامي فعال ¨°؛©
شبح رواية الماضي احلام 20160911 1049

شبح رواية الماضي احلام 20160911 1050

رد: روايه شبح احلامي / للكاتبه : malksaif



الفصل الثالث

انعقد لسانها و فقدت اتزانها لدقيقه واحده و سرعان ما لملمت شتات نفسها و فكرت صاحب الملهي ؟
؟؟كيف؟؟؟؟
ياالهي ما زال و سيما كما تتذكرة لم تؤثر به

السنون انما زادتة و سامه ما عمرة الان؟؟انة فالاخرى و الثلاثين ……….فالفارق بينهم كان اربع سنوات فقد كان اول من اقام لها حفلا لعيد ميلادها

التاسع بالملجا………… فقد كان

بعينية الرصاصيتين خطرا و خاصة هذي النقطه السوداء الوحيده الموجوده فعينية اليسري و سط اللون الرصاصى فتزيدة خطوره ……..انة طويل

وجسدة ما زال كما هو الرياضى الممتلىء بالعضلات كانة قادم من ايام الحروب الرومانيه و شعرة الاشقر ….لقد اصبح طويلا عما تتذكره………..

قطع تفكيرها صوته المميز الاجش الذي كان يذيبها ……….عنفت نفسها بشده و لكن رؤيتة كانت اشد و قعا من الصاعقه عليها …..وقال محدثا

الاحمق الاخر و حراسة قائلا ساتولي المقال من هنا طومسون ….وخذ انسه روزا معك للمكتب لتضبط هندامها ………وتحدث بوقار لروزا التى

كانت و اقفه تراقب الاحداث لاتريد ان تاتي بحركة و حدها .
.فحين و جدت ما يكل يواجة اختة عرفت انها ستجبرة للذهاب معها و لذا اقتربت منه و شبكت

يدها بيدة و فعينيها نظره انتصارلم تدم سوي ثواني حتي شنت اليشا هجومها الاخير عليه …..لاحظت و جوم اليشا لوصول جاك و استغلت الموقف

وقبلت ما يكل على خدة و هي تنظر لاليشا بشماته كانها تقول لها انه لى انا………….لو كانت نظرات اليشا خناجر لاخترقت جميع جسدها المثير فى

اللحظه التي اقتربت من اخيها بها و قالت بدلال ساذهب للحظات حبيبي .
.لاتذهب بعيدا……… بعدها توجهت لجاك بدلال قائله شكرا لك كثيرا و قبلتة على

خدة ………… بعدها اقتربت من اليشا بتوتر و قالت لم انسي الصفعه اليشا و سنري من سيضحك فالنهاية و ابتعدت مع طومسون….تنهد طومسون و زفر

بارتياح لقد اصابتة بالتوتر هذي الفتاة ذات الخصله الفضية ما سر اهتمام جاك فيها هكذا؟؟
انه لا ينزل للصاله ابدا عندما يصبح بالملهي و نظراته لها

…..يبدو انه يعرفها جيدا………………………..ومن هي التي تجرؤ على ضرب روزا فريزر………………….
انها اما مجنونة

واما بالفعل شخص مهم يجب ان يعرف…………………….
التفت جاك لمشغل الموسيقي ان يغير الموسيقي لثانية صاخبه و استدار ناحية

الشباب قائلا لاشىء هنا للمشاهدة شباب استمتعوا بوقتكم مع ابتسامه صغار على شفتية و عندما استدار شعر انها فالدقيقه التي تركها بها شحنت كل

اسلحتها و رفعت حاجبها البني باستنكار و توقع هجومها…..هذا ليس جاك مستحيل ان يصبح ؟

ظهر غضبها بسرعه البرق حين و جدتة يلقي الاوامر من

حولة و يطاع شعرت بانه مديرا لمدرسة و جد بها بعض المشاغبين يتعاركون و هو قادم لينهي العراك…… و خاصة عندما رات نظرات الشباب و هو

يتفرق من حولهم و تزايد الهمهمات .
.اما عندما قامت الساقطه بالمشهد الغرامي امامها كانت تود ان تشدها من شعرها لوقاحتها التي تعدت كل

الحدود……وعندما قبلت جاك ……………..

شعرت بوجهها يشتعل و ان الهواء انسحب من الصاله فجاه و لكنها تماسكت فلن تجعل روزا تحقق انتصارها بان تنهار هي الان……………..ماذا يظن

نفسه ؟
؟؟؟هذا الاحمق المغرور و على ماذا يبتسم هكذا؟……..معذوره اليشا فهي لم تري و جهها و التغيرات التي لاحت على و جهها من مفاجاه و صدمة

وغضب……..
واتساع عينيها بذهول حين قبلتة روزا……….
وضغطها على اسنانها حتي اشفق عليهم منها ……..
اما هو فكان يراقب كل

تغيرات و جهها بطرف عينه شيطانتة الفاتنه ما زالت بمكان ما هنالك و ذلك يؤكد انها ما زالت تكن له المشاعر و لكن هل هي مرتبطه لا اعتقد …..
ولكن

من ذلك الشاب ؟
؟؟انه يبدو فى

الثامنة عشر … غير معقول ان يصبح صديق اليشا…..فهي الان فالثامنة و العشرين……..اما اليشا التي و قفت كالصنم تنتظر خطوتة الاتيه ………

وانبت نفسها لاحساسها الغير مبرر و نظرت له بتحدي و رفعت حاجبها باستنكار و سخرية…………..يجب ان يعرف انها نسيته………………….

فهي لا تهتم فيه مقدار انملة اذن لماذا تشعر ان جسدها متصلب و رجليها تحملانها بصعوبه و عيناها لاتريد مفارقتة و عندها هاجس قاتل بان تخلع حذائها

وتلقية فو جهة و لكن يجب ان تثبت له انه لم يعد يؤثر عليها فادخلت يديها فجيب معطفها و على ايه حال لن تستطيع خلع حذائها الجلدي الطويل

الذي يصل لتحت تنورتها و معطفها بقليل ؟
؟
استيقظى ………… فانتي اليشا براندوم الان و يجب ان يعرف انك لم تعودي هذي الساذجه التي حطم قلبها

منذ احدي عشر عاما …………

تنبهت على صوتة الواثق و هو يقول كيف حالك اليشا؟
شعرت ان صراعاتها الماضيه شيء و عندما تحدث و نطق اسمها شيء احدث شعرت بالبرودة

تغلف قلبها و ارتسمت على محياها حتي و صلت لعيناها و عادت مره ثانية لشخصيتها القويه المتسلطة الساخرة………فردت عليه ببرود لم يفتة بخير

جاك كيف حالك انت؟
ما اصغر الدنيا و ابتسمت بتهكم مما حرك غضبة و قال بسخريه باردة نعم بالفعل ما اصغرها…حسنا هل تودون ان نذهب

للمكتب الان…….
نظرت لاخيها الذي كان منذهلا من معرفه اليشا بصاحب ملهي ليلي فهي متزمته بشده و تري ان كهذه الاماكن فاسده و لا تصلح الا

للفاسدين و المجرمين…….وقال هل تعرفية اليشا؟
لم يعطيها جاك الفرصه للرد بل تجاهلها تماما و قال بسخريه موجها كلامه لمايكل و عيناه لاتفارق

وجهها………لقد كنا اصدقاء فيما مضي ….اليس ايضا اليشا؟؟
زفرت بغيظ و قالت نعم بالفعل و لكن ذلك فيما مضي و الزمن يتغير و كذلك الناس

واضطرت لرفع صوتها بسبب ارتفاع صوت الموسيقي …….وواجهت نظرات جاك الخبيثه و هو يقول بلؤم اعتقد هذا اليشا…ولكني اري انكى لم

تتغيري كثيرا فمازال من يراكى يظن انكى فالسابعة عشر فدهشت من و قاحتة و لكن ذلك هو جاك…….
ونظر لمايكل قائلا اهذا صديقك؟؟
فنظرت له

بتعجب و قالت ذلك طبعا ليس من

شانك و لم تعد تحتمل الموسيقي الصاخبه و الدخان و الجو الخانق فجذبت ما يكل التائة بينهم و قالت هيا بنا……….ومشت خطوه بعدها التفتت لجاك الذي و ضع

يديه بجيب بنطلونة و ظهر كرجل اعمال خطر يراقبها بعيناة الرصاصيتين و بداخلهما بريق غاضب لردها………قالت الوداع جاك ….فاجابها و هو

يميل بجسده ناحيتها

وهو يهمس فاذنها نحن لانقول الوداع حبيبتي نحن نقول الى اللقاء القريب…….تفاجات برد فعلة الذي اثار الذكريات فعقلها و التفتت اليه بعجز و لم

تنطق و حمدت ربها ان اخيها كان ينظر للوراء و لم ينتبة ……… و خرجت من الملهي و هي تشعر بشياطين الجحيم تلاحقها ………..فتحت سيارتها

وجلست امام المقود و اخيها

بجوارها و قادت السيارة للبيت و هي تشعر ان جميع جزء بجسدها يصرخ من الالم و الذكريات و الصور تتلاحق فمخيلتها………..
اما ما يكل فلم

ينطق بكلمه و هو يفكر بروزا التي تركها فالداخل و لكنة يعرف ان اليشا لن تدعة و تذهب فهي عندما تصمم على شيء تحصل عليه احني راسه

………..ولم ينطق بكلمه ……اغمض عينية و مر شريط حياتة امامة فمنذ ولد و هو يعامل من و الدية كالانيه الخزفيه يخافون عليه من كل

شىء……..لم يكن له اصدقاء مقربين طوال عمرة و فارق السن بينة و بين اليشا لم يجعلهم يوما مقربين على الرغم من محاولتها فهو يعرف انها تحبه

ولكنها تعاملة كما و الديها و لكنها كانت تعترض على حرصهم و دلالاهم الزائد له……………….كان متفوقا فدراستة و منطويا حتي قابلها اذاقتة طعم

الخطر و الحياة و اخرجتة من قوقعتة …..نعم انه يعرف انها اكبر من سنا و لكنة يحبها فهي تحتمي فيه و تشعره برجولته… و دلالها يفقدة عقله……..كان

هذا فالسنه الماضيه قابلها فحفل زفاف ابنه احد اصدقاء و الدة لفتت نظره بوجهها المتمرد الناصع البياض…..وعيناها الخضراوان و شعرها الاحمر

القصير ………ولكنة كان خجولا و سرعان ما دخل بقوقعتة و ابتعد حتي راها هي التي تتقدم و تحدثه ففرح ………..وسرعان ما تطورت العلاقه بينهم

واصبحا لايفترقان ………بالرغم من الاقاويل التي انتشرت حولها الا انه لم يتركها فهي نافذتة على الحياة بعد السجن الذي عاش به من صغره ما يكل

افعل ذلك ……….مايكل لاتفعل هذا……زفر بضيق… و رجع راسه للوراء و استند على الكرسي بهدوء………………………..كانت اليشا غارقه فى

التفكير فالمصادفه الغريبة…….وهي لاتكاد تصدق ما يحدث؟
انتبهت لاخيها الصامت و زفرتة الطويله و لم تعلق…………..اخيها الصغير الذى

ورث ملامح و الدتة الفاتنه العيون الزرقاء و الشعر الاسود الحالك السواد و ربما قصرة قليلا فزاد من و سامتة اما و الدة فقد و رث عنه عندة الشديد و جسده

النحيف و قامتة الطويله اتي ما يكل

الي الحياة بعد ثلاث سنوات من تبنى و الديها لها………..بعد ان فقدا الامل من الانجاب و اكتفيا فيها و اغدقا عليها الحب فهي لاتنكر ….حتي علمت

سوزان و الدتها بوجود علاج جديد لحالتها حيث كان رحمها ضعيفا لا يحتمل الجنين …….وسارعت هي و زوجها لاحضارة …وبالفعل اتي ما يكل

للدنيا………كان المدلل الصغير يخافون عليه لدرجه انهم دمروا حياتة …….لقد كانت تشفق عليه فهي اخته ال كبار و هو لا يعرف قصة الملجا بتاتا فقد

رفض و الديها اخبارة لانها ابنتهم الكبري و ستظل ايضا ………..وحمدت ربها انهم تصرفوا بهذا الشكل فلو علم انها ليست اختة من و الدية ستفقد

سيطرتها عليه و لن يسمع اي من حديثها و خاصة بعد نوبات العند المراهقه التي تنتابة عندما يتعلق الامر بروزا………قالت بضيق ابي لايعرف اين كنت

وقد تركت الطبيب معه و لا اريدة ان يعرف لكي لاتزداد حالتة سوءا عندما يعرف انك كنت مع هذي الساقطة……..تنبة على صوتها و قال بغضب

لاتطلقي عليها ذلك اللقب اليشا انا احبها و انتي الوحيده التي كانت تقول لي دوما دافع عن حبك ……..قاطعتة قائله تدافع عنه عندما يصبح حبا و ليس

استهتارا انها فاسده و اكبر منك سنا و ابيها معروف بصفقاتة المشبوهه ماذا يعجب فيها…حاول مقاطعتها و لكنها لم تعطة الفرصه و قالت دعني اخبرك ما ذا

يعجبك فيها؟
طريقتها المشينه فالحياة علاقاتها المتعدده للشباب الاصغر منها سنا ام الكحوليات و المخدرات التي تجعلك تتناولهم …اة و بالطبع لاانسى

علاقتك بها……فقال و هو يصرخ لقد كانت مره واحده اليشا التي تناولت فيها المخدرات …….
وانتي بالطبع لاتستطيعي النسيان لانكي الفتاة

العاقله الملتزمه التي لاترتكب الاخطاء……نظرت له بذهول لصراخة و كلامه الغريب الذي تسمعه لاول مره ………..
كانت ربما و صلت البيت فقالت

بهدوء مصطنع لن نتحدث الان ما يكل فلنا حديث احدث لتفسر لي ماذا تقصد بكلامك ذلك ……..وانا بالطبع و اثقه انه ليس كلامك انت …….اوقفت

السيارة امام البيت الكبير بجوار سيارة و الدها و فتحت باب البيت و نادت بصوت عال”هيلجا”……..
والتي كانت مديره البيت منذ قدمت اليشا من

الملجا و هي طفلة صغار فالتاسعة من عمرها……..وهي تحبها بشده فهي حنون و بشوشه و تعتبرها هي و زوجها الذي يعمل سائق خاص عند و الدها

من عائلتها على الرغم من اعتراض و الدها الذي يهتم بالمظاهر الشكليه و الصداقه تقام عندة حسب المستوي الاجتماعي …….

ولكن و الدتها لم تكن ايضا فقد كانت تسمعها دائما تردد لهيلجا لقد اصبحتي شخصا من عائلتنا هيلجا انتي و ما يسون………… قطع افكارها صوت مديرة

المنزل و هي تنزل من على السلالم الكبيرةالتي تؤدي للطابق العلوي حيث تقبع غرفه و الدها و غرفه ما يكل اما هي فقد صممت ان تكون غرفتها المرفقة

بحمام كبير فالاسفل بجوار غرفه المكتب و غرفه الاستقبال ال كبار و كذلك هنالك المطبخ على الرغم على اعتراض و الديها الا انها صممت على ذلك

عندما كانت فالثامنة عشر و تحججت بانها ايضا ستشعر باستقلاليتها و بتصميمها بالفعل تم نقل غرفتها للاسفل بمساعدة و الدتها………….

قالت هيلغا اليشا لقد جئتي الحمد لله ان و الدك كان يسال عليكي بلهفه و بترت كلماتها حين و صلت لاسفل السلم و رات ما يكل معها و تابعت بتردد و هي ترى

وجهة الغاضب و يسال على ما يكل ايضا………..
ولكنه اخذ دوائة منذ قليل و غفل مباشره و الطبيب طمانني فالحالة مستقره عما كانت عليه من

اسبوعين …….قالت اليشا حسنا هيلجا…….
لن اوقظة سامر عليه فقط لاراة و اطمئن عليه ………لم ينطق ما يكل بكلمه واحده و اتجهت هيلجا للمطبخ

وهي تقول ساحضر شيء ساخن لكليكما فغرفتة و هي تلحظ مدي التوتر بينهم فهي تعلم القصة من بدايتها و هي التي سمعتة يتحدث بالتليفون لروزا

واتصلت باليشا و هي فالشركة تخبرها بما يحدث ……..فقد كانت تعتبرها الابنه التي لم ترزق فيها و ما يكل كذلك تحبه كثيرا بالرغم من مشاكلة …..قال

مايكل ساذهب للنوم لا اريد شيئا و صعد الدرج بسرعه خوفا من فتح الحديث مع اليشا مجددا…………راقبتة اليشا و هو يصعد و قالت بغيظ “انه حتي لن

يطل على و الدة ……يا الهي ذلك الفتي سيجعلني افقد عقلى”…….توقفت هيلجا و هي فمنتصف طريقها للمطبخ حين سمعت اليشا و هي تحدث

نفسها….فاستدارت لها و قالت اليشا هونى على نفسك حبيبتي ….
وتنهدت بقوه بعدها ربتت على كتفها و اكملت انه سيعود اليشا صدقيني انه الان كالطفل

الذي يري جميع شيء لاول مره و يريد تجربه جميع شيء حتي لو كان يضرة …….فرفقا فيه حبيبتي و بنفسك…….امسكت اليشا راسها بيدها و قالت اشعر

بالتعب سامر على و الدي و ساذهب للنوم كذلك ……لا اريد شيئ هيلجا تستطيعي الذهاب لمايسون لقد تاخر الوقت …….قالت هيلجا بلهفه اتريديني ان

ابقي هنا الليلة عزيزتى….
لامشكلة….هزت اليشا راسها و قالت لالا هيلجا …سانتبة الى ابي و امر عليه جميع ساعتين كما افعل و جميع شيء سيصبح بخير

صعدت اليشا لغرفه و الدها بعد اغلاق الباب جيدا و راء هيلجا……….فقد كانا تسكن ببيت قريب من البيت صممت و الدتها على تخصيصة لهما بعد

الوقت الطويل الذي قضياة فخدمتهم…………صعدت السلالم بهدوء تفكر ما ذلك اليوم السىء ؟
؟؟مشاكل فالشركة بسبب اختلاط فمواعيد تسلم

بعض المستلزمات الطبيه و لكنها تداركت المشكلة بدون خسائر و لكنها عاقبت الموظف المسئول بشده بعدها اتصال هيلجا الذي اثار غضبها و فالنهاية

الطامه الكبري و لقاء جاك ………..جاك الذي حطم قلبها …………

نهاية الفصل الثالث


قراءه ممتعه و شكرا لكل من قرا المقال و ترك رد او تقييم

شبح رواية الماضي احلام 20160911 1047

  {[ و اذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم و لئن كفرتم ان عذابي لشديد – الهى لك الحمد و الشكر نستغفرك ياعفو ياغفور ]} 7
شبح رواية الماضي احلام 20160911 1052

17-04-2013,
10:32 PM
شبح رواية الماضي احلام 20160911 795

Angel Cullen شبح رواية الماضي احلام 20160911 1048

©؛°¨غرامي فعال ¨°؛©
شبح رواية الماضي احلام 20160911 1049

شبح رواية الماضي احلام 20160911 1055

رد: روايه شبح احلامي / للكاتبه : malksaif






الفصل الرابع

دخلت اليشا غرفه و الدها بهدوء فوجدتة غارق فالنوم ……ووجهة شاحب بسبب الازمه التي اصابتة منذ فتره قصيرة و عيناة غائرتان و ربما اصابه


الهزل منذ و فاه و الدتهم……….نعم و الدتها التي كانت نسمه المنزل و فرحتة فمنذ مرضها و من بعدة و فاتها بمرض السرطان اللعين و البيت اصبح مظلما و كئيبا فوالدها اغرق نفسة فالعمل حتي اصابتة الازمه و هي لم تكن تعود للبيت الا للنوم …..وبهذا تركوا ما يكل و حيدا حتي استغلتة هذي اللعينه روزا ….هي تعلم انها لم تنتبة لاخيها فالاونه الاخيرة و لكنها كانت غاضبه و حزينه و وحدتها هي التي تشفي جراحها……..ولكنها ستصلح جميع هذا فلن تترك البيت الذي اكتنفها تسعه عشر عاما…….وبالرغم من اختلافها مع و الدها معظم الوقت الا انها و اكراما لذكري و الدتها التي ضحت بكل شيء من اجلهم ستعيدة ………نعم ستنقذ بيتها من الانهيار

اتجهت الى النافذه ال كبار و التي كانت تصل للارض و سحبت الكرسي الهزاز المفضل لوالدتها بهدوء على السجاده الوثيره و جلست عليه و اسندت راسها و هي تراقب الحديقه الصغيرة التي تحيط بالمنزل من جميع جانب بكيفية دائرية……وتستطيع من اثناء نافذه و الدتها ان تلمح الشارع الهادىء الذي يخلو فهذا الوقت من السيارات و الازدحام انتقلوا لهذا البيت بعد و لاده ما يكل بسنه واحده لتميزه بالهدوء و قربه من شركة و الدها التي فتحها مع شريكه الاسترالي ديفيد ما يستر بعد ان استقال من و ظيفتة كطبيب فمستشفي و لينجتون …عاصمه نيوزلندا …….وغادروا نيوزلندا كلها و استقروا باستراليا التي كانت حلم و الدها منذ كان صغيرا فحين توفي و الدة اخد ميراثة و حقق حلمة القديم بالسفر الى تلك البلاد و فتح شركة للمستلزمات الطبيه و والدتها كانت تعشقة فوافقت على جميع قراراتة بدون مناقشة….
حتي عندما رفض جاك و افقتة بدون اي تردد……..جاك الذي كانت تتناسي لقاؤة و لكنة مسيطر على عقلها …اغمضت عيناها و تذكرت ….تركهم و الدها عندما بلغت الثالثة …ولم تعلم ابدا لما ذهب و تركهم فقد كان محرما ذكرة فالمنزل بسبب و الدتها التي تنفجر فنوبه بكاء كلما ذكر اسمه ….وكانت جبل تكد و تتعب لتاتي بطعام يسد رمقها هي و طفلتها الصغيرة ذات الخصله الفضية التي كانت دوما فخوره فيها لانها تشبة جدتها بشده فكل شيء من ملامحها و جسمها حتي خصلتها النادره و التي كانت تثير العجب لرؤية طفلة صغار و بشعرها خصله فضية لامعة………

كانت تسكن مع و الدتها فو لينجتون ببيت صغير متداعي الا انه صامد بالرغم من الطقس السىء للمدينه التي تلقب …….:ولينجتون العاصفة:………


فحي فقير تقترب به البيوت من بعضها و كانها كذا ستتضامن مع بعضها ضد الطقس السىء للمدينه و لكن …لم ينفع ذلك الاقتراب عندما ضرب المدينه زلزال قوي تهدمت معظم المنازل….بما فيهم منزلها الصغير …انها تتذكر ذلك اليوم جيدا حيث تعالت اصوات الصراخ و سيارات الشرطة

…..كانت قادمه من مدرستها ترتدي حقيبتها الصغيرة فوجدت معظم المنازل مهدمه و من ضمنهم منزلها الصغير ….كانت ربما تركت و الدتها به صباحا …لم تذهب لعملها لانها كانت مصابه بالبرد الشديد و بقيت بالمنزل نائمه على سريرهم الوحيد الصغير التي كانت تدعوة و الدتها بمرح عشهم الصغير الذي تحتضنها بقوه و هي تنام بجوارها و تداعب خصلتها الفضية بحنان و تقص عليها الحكايات حتي تنام……القت حقيبتها الثقيله و هرولت ناحيه منزلهم الصغير لتري و الدتها ……..واخذت تصرخ باعلي صوتها……..امى…امى…..ولكن لا مجيب… راتها جارتهم الشابه صديقه و الدتها الحميمه ليستا جذبتها من ذراعها و دفنت و جهها بقوه فصدرها حتي لاتري جثه و الدتها و هم يظهروها من تحت انقاض البيت و هي تصرخ و تركل ليستا بقوه و لكنها لم تفلتها من حضنها و هي تهدئها بعبارات لم تسمع منها شيئا ….فحين حررت و جهها قليلا من حركتها رات يد و الدتها و هي تتدلي من خشبه طويله محموله عليها و هي تعرف انها و الدتها من خاتم زواجها الصغير الذهبى……..
الذي كان على شكل فراشه صغار …….الشىء الوحيد الذي تركه و الدها…….
ولم تفرط به و الدتها يوما …….
وكانت تقبلة جميع مساء قبل نومها و كانت اليشا تتعجب كيف لاتطيق ذكراة و تقبل خاتمة و تحتفظ فيه و ذلك الشىء ظل محيرا لها حتي عرفت من ليستا انها كانت تعشق و الدها بجنون و بالرغم من انانيتة الا انها و عدتة بحب يدوم فقلبها حتي مماتها و ابقت على و عدها بالفعل………..لم تشعر بشىء بعد هذا فقد انتقلت مع جارتها لمكان احدث لاتدري عنه شيئا و من هنالك و دعتها ليستا بدموعها و هي تتركها مع سيده انيقه ببدله سوداء عرفت بعد هذا انها موظفه اجتماعيه ستصطحبها لمكان فيه اطفال كثيرون ممن فقدوا و الديهم مثلها ……كانت صدمتها اسباب هدوئها .
.كانت تائهة و ضعيفه و لاتفهم شيئا مما حولها…..حتي دخلت الملجا و السيده البشوشه التي تمسك بيدها و توزع عليها الابتسامات بين جميع حين و احدث لتطمئنها مع بعض العبارات القليلة انها يجب ان تكون قويه …………


دخلت عبر البوابه الحديديه و اندهشت ببراءه من اعداد الاطفال الكثيرة و احست بالطانينه قليلا فهنالك العديد مثلها ممن فقدوا و الديهم…اذن فهي ليست و حيدة………..تجولت عيناها حولها…ان هنالك العديد من الاشجار و الخضره و الاطفال يجرون هنا و هنالك و البعض الاكبر حجما يقفون فحلقات يتحدثون مع بعضهم و هي تتجول بعينيها……….
التقت بعينان رصاصيتان تنظر لها باهتمام و تحدق فيها بكيفية غريبة فشعرت بالقلق كان يقف مستندا على جذع شجره غريبة الشكل مقطوعه الراس و ليس هنالك الا جذعها فقط و يضع يدية فجيبة و هو الاطول بين الاطفال المجتمعين حولة و ادارت راسها و عندما مروا بجوارة لم تجرؤ على النظر و حين ابتعدت قليلا ادارت راسها الصغير باتجاهة فوجدتة ما زال محدقا فيها فالتفتت بسرعه و اسرعت فخطواتها حتي كادت تتعثر لولا يد المسؤوله التي انقذتها و سمعت ضحكه عاليه فالتفتت لمكان الصوت فوجدتة ما زال يراقبها و يضحك بوقاحه و سخريه فرفعت انفها بشموخ و عدلت فستانها القصير و اكملت طريقها………دخلت بهو كبير يتوسطه غرفه مكتب كبير يجلس و راءه رجل قصير القامه و يرتدي نظرات دائريه نظر لها بهدوء بعدها تحدث للمصلحه الاجتماعيه و اخذ منها بعض الاوراق لم ينبس الا بكلمه شكرا تستطيعين الذهاب و ضغط زر بجوارة و فوجئت بالسيده التي بصحبتها تسحب يدها منها و تستدير لتفتح الباب و تظهر منه بعد ان قالت لها لاتخافي اليشا سيهتمون بكي جيدا هنا الى هنا انتهي عملي الوداع يا صغار و ذهبت .
.

كان قلبها الصغير يقرع كالطبول داخل صدرها فشدت قبضتيها بشده و تسمرت مكانها و هي تنظر للرجل الواقف امامها يتصفح اوراقها….وقال لها بهدوء اسمك اليشا ؟

انه اسم رائع بعدها نظر لها فلم تنبس بكلمه واحده و ظلت تنظر له بعينيها البنيتان برهبه و ثبات …

قال لها الرجل بهدوء و هو يربت على كتفها انكي شجاعه يا اليشا و اريدك ان تكوني قويه ان و الدتك الان فالسماء تنظر اليكي و تراقبك و تريدك ان تكوني بنت مطيعه و جيده ….نزلت دموعها بصمت و دخلت سيده ممتلئه الجسم بيضاء البشره و اخبرها الرجل ان هذي هي ما ريان التي ستريها اين سيصبح مكانها و تعرفها على الفتيات…..نظرت لها السيده و ابتسمت و قالت هيا بنا……سارت و رائها اليشا حتي و صلوا لغرفه كبار ممتلئه بالاسرة المغطاه بشراشف بيضاء ………وتوجهت لسرير فالزاويه و اخبرتها ان ذلك سريرها و قامت بتدريبها كيف تنظمة بعد نومها و عن مواعيد الاكل و احضرت لها بعض الملابس القديمة لتبدل فيها…………


استمر الحال مدة اسبوع و هي منغلقه على نفسها لاتتحدث مع احد و ترد على الكلام باقتضاب و تسمع الهمهمات التي تقال حولها و لا تعلق باي شىء…..كانت فقط تراقب الاجواء حولها………حتي ذات صباح و جدت بنت قصيرة و ممتلئه الحسم تكبرها تقريبا بعام واحد كانت دائمه التحرش فيها منذ يومها الاول و لكنها لم تكن ترد عليها و جدتها تقترب منها و فعينيها سخريه غريبة و تقول لها بصوت عالي لكي تسمعها الفتيات الاخريات ايتها الاميره اين صبغتي خصلتك؟
فنظرت لها اليشا بكبرياء و ثبات و ردت بجراه كانت ربما فقدتها مع و فاه و الدتها و لكنها فهذه اللحظه عادت لها بقوه بعد رؤية نظرات هيلين الخبيثه و الساخره قالت انها لون شعري الحقيقي انا لااصبغ شعري ايتها العمياء؟
جن جنون هيلين عندما سمعت رد اليشا الجرىء و لقبتها كذلك بالعمياء فاثارت ضحك البنات عليها….فردت عليها بشراسه من هي العمياء ايتها المتشرده ….
وحاولت الهجوم عليها و ضربها الا ان اليشا كانت ربما خلعت حذاؤها و القته فو جهها فارتطم بقوه بانفها و صرخت الفتاة من الالم و امسكت انفها الذي بدا الدم يسيل منه فسبب ذعرها…….فاستغلت اليشا ذعرها و قفزت من فوق الاسرة و اتجهت نحو الباب لتخرج منه الى الحديقة….وهيلين لم تتركها انما قفزت و رائها و همت ان تمسكها لولا تعثرها باحد الاسرة ……..خرجت الى الحديقه و نظرت و رائها فوجدت هيلين فاستمرت فالركض حتي مرت بممر ضيق يفصل عنبر البنات عن البنين ففوجئت بيد تسحبها و تدخلها الى الممر و تمسك بيدها بحزم و تسحبها و راءة ……..صعد فيها سلالم كثيرة حتي و صلوا لسطح العنبر الخاص بالفتيان……..وقفت اخيرا فترك يدها و نظرت الية لتواجة هاتان العينان الرصاصيه تنظر لها بسخريه ……وهي تلهث بقوه من شده ركضها تركها حتي هدات و قال لها حسنا حسنا ماذا لدينا هنا ……مممم…….الارنبه المذعوره ……ماذا يحدث ايتها الارنبه لماذا تجري هيلين و راءك كذا و كانها اذا امسكتك ستكسر عنقك.؟؟؟


نظرت له ببراءه و قالت اولا لست ارنبه مذعوره و ما حدث ليس خطاى……..وقصت له ما حدث ………………


فانفجر ضاحكا …..واخذ جسدة يهتز بشده ….شعرت اليشا بانه يسخر منها فقالت بغضب و هي تربع يديها امام صدرها …حسنا هل انتهيت……..
فاستمر فالضحك……وكانه يستفزها … فتحت يديها دلاله على عجزها و اتجهت ناحيه السور الذي يطل على الحديقه لتراقب ما يحدث فرجعت للخلف فجاه فاصتدمت فيه …فامسكها قبل ان تقع على ظهرها و قال ما الامر ماذا يحدث بحق الجحيم ؟
؟………….


و نظر بدورة فوجد هيلين تقف بالقرب من المبني و حولها الفتيات تامرهم باحضار اليشا…


ادرك ان هيلين لن ترتاح الا بضرب اليشا……..وعلم ان الموقف سيزداد سوءا اذا لم يتدخل فهو اكبر الاولاد سنا و الجميع يشعرون بالهيبه منه……..لشخصيتة القويه و افتعالة المشاكل دائما مع المدير الحازم……..


مد يدة لها و قال هيا بنا .
.فوجد خوفها فعينيها و هي تحاول حجبة برفع راسها بكبرياء و قالت بتردد الى اين؟

ابتسم بهدوء و ثقة….
سانقذ الارنبه المذعوره اليوم و لكن لا تتحامقي مرة ثانية فربما المرة القادمه لن اكون بالجوار و اراكي تركضين و انتي خارجه من باب العنبر و ملامح الخوف على و جهك…واركض لانقاذك …..حسنا


اختفي الخوف من قلبها فهذه اللحظه و احست بالامان و لكنها لم تستطع مسك لسانها فقالت بوقاحه و تمرد لم اطلب مساعدتك….


رفع جاك حاجبيه بدهشه من ردها و قال بسخريه حسنا .
.حسنا ……….يبدو ان الارنبه المذعوره لها لسان سليط بجانب جراتها ايضا….ثم قطع كلامة صوت المشرفه على عنبر الفتيات و هي تسال عما يحدث؟؟؟فاقترب و انصت لكلام الفتيات و لكن لم يخبروها بشىء…….يبدو ان هيلين تريد تصفيه حساباتها كالعاده بنفسها………

توجة الى اليشا و قال بحزم هيا بنا ليس لدينا وقت سرعان ما سيحين موعد الافطار و سيبدئون فالبحث عنكى……


احست انه سيحميها من هيلين لذا لم تتكلم عندما و صلوا للباحه كانت المشرفه ربما ادخلت الفتيات للعنبر…انتظر جاك حتي خرجت المشرفه من العنبر و عندما ابتعدت قليلا قال لها انتظريني هنا……..ودخل العنبر بجراه فاندهشت اليشا فلو راة احد المشرفين سيعاقب بشدة


بعد دقيقة عاد اليها و هو يبتسم يخبرها انها تستطيع الدخول الان …وعندما ترددت امسك كتفيها و نظر فعينيها و هو ينحني قليلا ليراهم لاتخافي فانا هنا و ساحميكي دائما……خلصت كتفيها من يدة و قالت انا لااريد حماية من احد استطيع حماية نفسى…………….رات غضبة المكبوت فضغطة على اسنانة و قال بغيظ ان لا اصدق نفسى… ماذا افعل مع بلهاء صغار مثلك ترتجف من الخوف و لا تستطيع كبح جماح لسانها السليط و اوعدك اني فيوم من الايام ساقصة لكي و زفر بغيظ و قال بسخريه ارجو الا تركضي و رائي اذا و اجهتكي مشكلة بعد هذا لانني لن اساعدك حتي لو توسلتى………..

استدارت بهدوء و مشت خطوتين بعدها نظرت خلفها فوجدتة ما زال و اقفا يراقبها و هو يبتسم لها بسخريه ……..فاخرجت له لسانها فراتة يوشك ان يمسكها فركضت بشده و دخلت العنبر و توقعت ان يلحق فيها و لكنة لم يفعل

وجدت هدوء غريب ينتظرها و الكل ينظر لها و الوجوة يعتريها الفضول ………وهيلين جالسه على سريرها تنظر لها بغضب مكتوم جعل و جهها متوهجا بشده و لم ينطق احد بكلمه واحده و كانت طوال اليوم تتوقع هجوم هيلين عليها و تقطيعها اربا و لكن خابت توقعاتها……………ومر اليوم بسلام

علمت فاليوم الاتي من طفلة صغار تدعي هيلاري فمثل سنها و هي فالملجا منذ و لادتها و لم يتبناها احد لصحتها الضعيفة… ان جاك و بخ هيلين بشده و انه بالفعل انقذها من الموت فقد كانت هيلين تتوعد بكسر عنقها طوال فتره هروبها و علمت ان هيلين لا احد يستطيع صدها الا جاك لانها تحبة بشده و هو لايعيرها ادني اهتمام استغربت اليشا بشده من ذلك الفتي العجيب و علمت من صديقتها الصغيرة انه فالاخرى عشر و هو اكبر الاطفال الموجودين سنا و له شعبية مذهله فقد تم تبنية ثماني مرات و جميع مره لايكمل عاما واحد و يعيدوه للملجا و يقولون عنه انه عنيد و خارج عن السيطرة….

شعرت بالخجل لاسلوبها معه فهو بالفعل انقذ حياتها و قررت عقد هدنه و هي لن تطلبها الا مره واحده فاذا رفض لن تحدثة اخرى …….


قابلتة فاليوم الاتي و وقفت امامة و هي فقمه خجلها و لكنها ترفع راسها بكبرياء شديد و قالت بهدوء اسفه عما بدر مني شكرا لانقاذك حياتي ……..وضع يده على قلبه

وقال متهكما ياالهي اكاد ان اصاب بازمه قلبيه و مط شفتية و هو يقول بسخريه اذا انكي تعتذري الان …….مممم دعيني اخمن من المستحيل بالتاكيد ان تكون هيلين تعرضت لكي فهذا التخمين غير و ارد مممم…….اها انتي و اقعه فمشكلة و تريدين مساعدتى……صحيح و ضغط بقوه على حروف الكلمه الاخيرة و هو يهز راسه متهكما


نظرت الية و هي تلعن نفسها انها حضرت الية و قالت بتمرد انا لست و اقعه فمشكلة و اخبرتك اني لا اريد مساعدتك و انا المخطئه اني اخبرتك انني اسفه فانا اسحب اعتذاري ………………………………

ضحك جاك بقوه و قال حسنا …حسنا… الارنبه المذعوره تظهر لسانها السليط ثانية………استدارت لتتركه و لكنة امسك يدها حين راي دموعها التي تجمعت فعينيها

ياالله….لن تنسي ابدا ملامح و جهة التي تبدلت الى النقيض تماما .
.وامتلئت عيناة بفيض من الحنان و العطف و هذي كانت اول مره تلاحظ النقطه السوداء التي تجذبها الية و قال بهدوء …لا تبكي اليشا اني امزح معكي هيا…..انني اكرة البكاء فمسحت عيناها بظهر يدها و قالت لم اكن ابكي ….ما هذي السخافه ؟
من قال لك اني ابكى….كتم ضحكتة لكي لاتنفجر فالبكاء اخرى و قال لها و هو يمد يدة لها…..
تعالى معي لاعرفكي لباقي الاصدقاء ….اعطتة يدها الصغيرة و كانت تجري لتلحق بخطواتة الواسعه و قلبها الصغير لاول مره منذ زمن يشعر ببعض السعادة………..

اندهشت من تبدل حالة اللامنطقي و لكنها بعدما كبرت ادركت كم كان يعشقها منذ و قعت عيناها عليه او كذا كانت تتخيل ……..

رات هذي النظره فعينية مرتين اثناء السنه التي قضتها بالملجا………………………..
المره الاخرى حين كانت راحله من الملجا و تودعة ان ذلك اليوم من الايام المحفوره فذكراها بقلم من نار ………..
حضرت المشرفه لتاخذها من و سط اصدقاؤها و تخبرها ان المدير يريد ان يراها و ان تحسن من هندامها قبل ان تدخل له لان هنالك عائلة من المحتمل ان تتبناها……..نظرت اليه و جهه يتجهم و عيناة تتسع من الصدمه فقد اصبحا فهذه السنه لا يفترقان …..وهي لن تحتمل ان تبتعد عنه و تفقد احساسها بالامان بعد مصيبتها فو الدتها و والدها…

ابتعدت مع المشرفه و هو يقف مكانه كتمثال من رخام لم ينبس بكلمه انما اخذ يراقبها حتي و صلت لغرفه المدير…….عندما دخلت و جدت المدير فاستقبالها كانت ترتدي فستان صوف ازرق اللون و تربط شعرها كذيل حصان و خصلتها الفضية كعادتها تضفرها من بدايتها لنهايتها و تدخلها مع ربطه شعرها الذي يصل لخصرها…

التفت المدير لشخصين جالسين بهدوء و عرفها عليهم و هي تنظر لهم بتمرد ….الدكتور براندوم و زوجتة السيده ميلسا…..نظر لها الرجل بهدوء و كانة يدرسها اما زوجتة فقد اعجبتها خصلتها بشده حتي و قفت من مكانها و ربتت على كتفها بعدها لمست خصلتها و قالت بصوت هادىء انك رائعة جدا جدا اليشا اتمني ان تسعدي معنا …..انا و زوجي لم نرزق باطفال و لذا ستكوني انتي ابنتنا الصغيرة

ابتعدت عنها اليشا بذعر و توجهت الى المدير تقول بتوسل انا لااريد الذهاب سيدي اريد البقاء هنا ارجوك سيدي سافعل جميع ما تريدة و لكني اريد البقاء هنا……قال المدير ذو الخبره فهذه المواقف غالبا ما تتكرر امامة و قال موضحا للدكتور و زوجتة ان الطفل عاده ما يشعر بالامان هنا و بالاستقرار و يخاف الانتقال لظروف و مكان احدث هو غير معتاد عليه………لم يتحرك الدكتور من مكانة و قال بهدوء تاكدي اليشا انكي ستكونين سعيدة معنا..زولن نضرك ابدا…

هكذا اخبرها بعبارات عملية جافة ……………………..وبالفعل تم انهاء جميع الاوراق و جاك يقف عند نافذه المدير يراقب ما يحدث كالمضروب على راسه او كمن ضربته صاعقه و عقله متوقف عن العمل……….شعرت اليشا بكل ذلك و هي جالسه بجوار و الدتها الحديثة و تنظر له عبر الزجاج لان ذلك كان كذلك شعورها و دموعها تنزل على و جهها بغزاره و لا تستطيع ان تتماسك او تحارب لا تستطيع فعل الى شيء فقد كانت عاجزه ….فقط عاجزه .
.

انتهت الاجراءات بسرعه رهيبه و عارض و الدها الجديد ان تحضر اي شيء من اشياؤها القديمة كان يبدو عليه الضيق و يريد مغادره المكان بسرعه و لكنها صممت ان تودع اصدقاؤها فانتظروها بالمكتب و ذهبت مع المشرفة

اتجهت الى جاك الذي كان ما زال و اقفا عند النافذه يريد ان يصرخ و يجذبها من يدها و يهرب فيها و لكنة لايستطيع………..ارتمت فاحضانة بقوه حتي كادت تسحقة من شده ضغطها و قالت بهمس لا تدعهم ياخذونني ……..لا اريد الذهاب ………نزلت دموعها على قميصة و بلله و احست فيه و هو يضمها بشده و يقول ساجدك اليشا ساجدك حبيبتى……..وجدت هيلاري تسحبها قائله اليشا انهم يبحثون عنكى…….ابتعدت عنه و هي تمسح عيناها اوصت هيلاري ان تكتب لها دائما ……ولكنها بداخلها احست ان ذلك الرجل الذي يدعي و الدها الجديد لن يسمح لها باي علاقه بالملجا حين تظهر من بوابته

انفجرت فالبكاء اخرى و المشرفه تجذبها من يدها بعيدا عن عالمها ….بعيدا عن الامان الذي احستة و هي معه ……..بعيدا عن السعادة التي كانت تعيشها فكل لحظه لمجرد انها بجواره……شعرت انها تركت روحها فهذا المكان و جفت دموعها و شعرت و هي تبتعد بالضياع………

وانطلقت بهم السيارة الفخمه لوالديها بالتبني …….الي عالم جديد ……ودنيا حديثة بعيدا عن حلمها……….وامانها …….وملاكها الحارس

نهاية الفصل الرابع

شبح رواية الماضي احلام 20160911 1047

  {[ و اذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم و لئن كفرتم ان عذابي لشديد – الهى لك الحمد و الشكر نستغفرك ياعفو ياغفور ]} 8
شبح رواية الماضي احلام 20160911 1052

23-04-2013,
05:07 PM
شبح رواية الماضي احلام 20160911 796

عاشقه التقدم شبح رواية الماضي احلام 20160911 1048

©؛°¨غرامي مشارك¨°؛©
شبح رواية الماضي احلام 20160911 1055

رد: روايه شبح احلامي / للكاتبه : malksaif



يسلموا يا قلبي

الله يعطيك العافيه ,

و يدك ما تمسها النار

موفقه ,
,,

شبح رواية الماضي احلام 20160911 1047

  {[ و اذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم و لئن كفرتم ان عذابي لشديد – الهى لك الحمد و الشكر نستغفرك ياعفو ياغفور ]} 9
شبح رواية الماضي احلام 20160911 1052

01-05-2013,
10:25 PM
شبح رواية الماضي احلام 20160911 795

Angel Cullen شبح رواية الماضي احلام 20160911 1048

©؛°¨غرامي فعال ¨°؛©
شبح رواية الماضي احلام 20160911 1049



رد: روايه شبح احلامي / للكاتبه : malksaif



الفصل الخامس

فتحت اليشا عينيها و رمشت عده مرات بقوه لتطرد الدموع التي تجمعت فعينيها حين تنبهت لحركة خلفها فالتفتت فوجدت و الدها يحاول الجلوس فاسرعت نحوه بسرعه و ساعدته على الجلوس …..علي ما يبدو انه مستيقظ منذ فتره و هي لم تشعر فيه لغرقها فذكرياتها المرة…سمعته يحدثها بهدوء لماذا لم تذهبي لغرفتك اليشا؟….قالت بصوت منخفض اردت الاطمئنان عليك اولا بعدها جلست على الكرسي و غلبني النوم على ما اعتقد……..كانت تسوي الوساده خلف ظهره و تتحاشي النظر اليه و لكنه صدمها بقوله الساخر….اكنتي تحلمين بكابوس كالعاده ام لدموعك اسباب احدث …..تجلي الالم على محياها للهجته الساخره بعدها و ضعت قناع اللامبالاه التي عودت نفسها عليه مع و الدها فهو دائما يبدي ملاحظاته الساخره على جميع شيء منذ و فاه و الدتها …….وقالت بهدوء على ما يبدو انه حلم مزعج …واخذت نفسا و حبسته فصدرها بعدها زفرته بهدوء تحت نظرات و الدها الثاقبه التي تخبرها انه يعرف بكذبها عليه ………تنحنح قليلا بعدها قال اين كان ما يكل… و لا تخدعيني اليشا فانا لم اصبح عجوزا خرفا بعد و ما زلت اتمتع بذكائي الحاد؟؟؟

تنهدت بقوه و قالت اعرف سيدي و انا لن اخدعك…….لقد كان مع بعض اصدقاؤه باحد الملاهي الليلية و هو الان نائم فغرفته و …….قاطعها بتوتر و بالطبع كانت صديقته المتصابيه معه …..هزت راسها بالايجاب فاسند راسه للوساده و هو يتنهد و يقول يجب ان نجد حلا ذلك الامر زاد عن حده بعدها فكر قليلا …….واخبرها ببطء انه يجب ان يقابل بيرت فريزر ليضع حلا لهذه المهزلة

ابتعدت اليشا عن السرير و ذهبت ناحيه النافذه تم تلاقت عيناها بعيني و الدها فهزت راسها دليل على اعتراضها على قراره و اخبرته انه لا يتوقع ان بيرت فريزر سيستمع لجديدة عن اخلاق ابنته المنحله ……….وحتي لو و افقه فروزا لاتسير على هوي و الدها انما تسير و فقا لعقلها الفارغ و افكارها المتصابية…….

قال بهدوء انا لا اطلب اذنك اليشا انما انا اخبرك بما انوي فعله ….لاح الغضب على ملامحها و ضغطت اسنانها بقوه و قالت بهدوء اذا كنت مصرا ساذهب انا و اتحدث معة


و لكن انت ما زال قلبك ضعيفا سيدي و يجب ان نتبع ارشادات الطبيب…….نظر لها لوهله بعدها نظر لعينيها بقوه و قال الا تتعبين من كلمه سيدي ….اين ذهبت و الدي ؟
؟؟

دهشت اليشا من التغير فكلام و الدها و سمعته يكمل لقد فعلت ما فعلته منذ 11 عاما فقط لانقاذك اليشا و انتي منذ هذا اليوم و انتي تطلقين على سيدى……….الا تملين منها امام الناس تطلقين على و الدي اما بيننا تدعيني بسيدي ………………قالت بتوتر ما فوائد ذلك الحديث الان …..
واعطته ظهرها و وضعت يديها فجيب تنورتها القصيرة و تابعت لا داعي لنبش الماضي الان يكفينا مشاكل ما يكل…….ثم استدارت و هي تخبره انها ستذهب غدا لبيرت فريزر و ستخبره بالمستجدات………كانت على و شك الخروج من الغرفه حين قال بصوته الرزين ستعلمين يوما ان جميع ذلك كان لمصلحتك ……..تجمعت العبارات على لسانها و لكنها ابتلعتها لانها تعرف انه ما زال مريضا …….اخفضت راسها و هي تساله اذا كان يريد شيئا قبل ان تذهب للنوم لانها متعبه ……..فشكرها بهدوء و بلا سخريه انما لصدمتها احست بنبره حنان فصوته فترددت و هي تمسك مقبض الباب و نظرت له فوجدت عيناه تحدقان فيها فقالت بهدوء تصبح على خير…وفتحت الباب و اغلقته و رائها بهدوء و اتجهت لغرفتها…

نزلت الدرج ببطء و اتجهت لغرفتها بعد ان اطمئنت على اخيها فوجدته غارق فالنوم……اتجهت مباشره للحمام الواسع البسيط ببلاطةالاسود المزين بحلي ذهبية اللون فتحت الدش و وقفت و المياه الدافئه تنهمر على جسمها بعنف تحاول ان تغسل عنها الم ذلك اليوم الذي كان كالكابوس الذي لاتستطيع الاستفاقه منه و لكنها مرت بايام اسوا

اغلقت الدش و لفت جسدها بمنشفه رصاصيه اللون و نشفت شعرها بقوه بعدها و قفت لتنظر لنفسها فالمرأة …….موقف ابيها يكاد يجعلها تجن فهو تاره حنون و تاره بارد و ذو شخصيه عملية تشعرها بحقيقة و ضعها معه انها فقط ابنته بالتبني و يجب ان تكون شاكره لحملها اسمه كما اخبرها امام جاك ذات مره و هي تدافع عن حبها الذي حطمها………

خرجت من الحمام و ارتدت بيجامتها القطنيه التي تشبه فتصميمها ملابس الرجال كما كانت تؤنبها و الدتها دائما فمعظم ملابسها لاتظهر جسدها و حسنه بالرغم من رقي زوقهم و لكنها ترفض بشده ارتداء الملابس التي تستعرض بها جسدها كما النساء الاخريات و ساعدها على هذا حزم و الدها و تقاليده المحافظة ……..اندست فسريرها و تقلبت مرات عديده على السرير و لكنها لم يغفل لها جفن نظرت فالساعة المجاوره لسرسرها الخشبي فوجدتها الثالثة صباحا……..

استلقت على ظهرها و اخذت تتامل السقف و تسترجع ذكرياتها و عادت لها صورة جاك فاليوم المشؤوم الذي دخلت الى منزلهم الصغيروهي سعيدة فقد كانت تشتري له هديه مرور ثلاثه اشهر على لقاؤهم فصدمت بوالدها الذي يجلس بكل كبرياء و عجرفه ينظر للاثاث القديم و المنزل الصغير الذي فضلته على المنزل الكبير الخاص بهم و هو يتحدث الى جاك بصورة مهينه و كانه احد الخدم و بيده ملف يهدده فيه ………………………..

دفعت الغطاء و ارتدت روبها الثقيل و اتجهت نحو النافذه التي تقع اسفل نافذه و الدتها و بنفس تصميمها و منها تستطيع رؤية الاشجار شامخه و الهواء يداعب اوراقها بنسماته الباردة فقد كانت ليلة مقمره تستطيع رؤية القمر بوضوح و النجوم تلمع بعيدا عنه و كان اضاءته القويه تبعد عنه النجوم لانه لايحتاجها قربه فهو مكتمل و يلقي بضؤه على جميع شيء ……

…..التقت جاك فمثل هذي الليلة كانت مقمره و الطقس كان حارا بشده و هي تغادر منزلها متجهه الى حفل عيد ميلاد صديقتها جوري التي انتقلت الى استراليا من جزيره فيجي الجميلة و كانت نص هندية كانت بنت حالمه و تهيم عشقا بثيرب زميلهم فالمدرسة الثانوية و تزوجوا بعد تظهرهم مباشره كانوا من اسر متوسطة الحال و كان و الدها ينتقدها بشده لتسكعها معهم ………لم تكن تعرف ان ابيها مهووس بالمظاهر الى ذلك الحد فالمستوي الاجتماعي و نبل الاصول العرقيه اهم عنده من الشخص نفسه حاولت معارضته عده مرات و لكنه لم يكن يسمعها و تنتهي الامور بتدخل و الدتها لتهدئه الامور و ان تدخل اليشا غرفتها……..
ولكن كلام و الدها لم يؤثر فيها بتاتا و حمدت ربها انه مسافر اليوم و لن يراها و هي ذاهبه الى عيد ميلاد صديقتها فمنزلهم المتواضع الذي يمتد امامه ارض و الدها الزراعيه و ربما سمح لهم باقامه الحفل بها لخلوها من الزرع فهذه الفتره و ساعدت جوري على تزيين مساحه منها بمساعدة و الديها و ثيرب و بعض اصدقاؤهم فالمدرسة و ربما كانت و الده جوري بشوشه و والدها كذلك و اعد لهم اكل هندي حريف و صمم على ان ياكلوا كلهم منه …لقد كان و قتا ممتعا …اقاموا حفلا ضخما كانت المدرسة باكملها تحضره و ربما كان من اسعد ايام حياتها فقد كانت عائلة صديقتها يحبونها و كانت تشعر و هي معهم بايام و الدتها المتوفيه و الملجا ……….

وصلت منزلها لتغيير ملابسها و احضار هديه صديقتها ……ارتدت فستان تركوازي يخرج بشرتها المخمليه الناعمه و كان محتشما لكنه يخرج تقاسيم جسمها الشاب و ينسدل بنعومه على خصرها و ينتهي باتساع من الاسفل و تركت شعرها الطويل منسدلا على كتفيها و يصل لخصرها بعد ان جعدته قليلا و خصلتها الفضية تلمع بشده فاعطته منظرا ساحرا………… و وضعت قدميها فحذائها الفضي الخفيف و اتجهت الى بيت =صديقتها بعد ان و دعت و الدتها و وعدتها بعدم التاخر……….

نهاية الفصل الخامس



  {[ و اذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم و لئن كفرتم ان عذابي لشديد – الهى لك الحمد و الشكر نستغفرك ياعفو ياغفور ]} 10


01-05-2013,
10:27 PM


Angel Cullen

©؛°¨غرامي فعال ¨°؛©




رد: روايه شبح احلامي / للكاتبه : malksaif



الفصل السادس

وصلت للحفله بسيارتها الصغيرة التي اهداها لها و الديها فالشهر الماضي بمناسبه عيد ميلادها السابع عشر و كانت سعيدة فيها للغايه ….ابتسمت بسخريه عندما تذكرت تحذير و الدها ان اول مخالفه لها سيسحب السيارة منها مباشرة…….

الحفله كانت فاوجها و احبال الانوار الملونه تزين المكان بحلوه و اصدقاؤها كلهم حضروا…ووالدي جوري تميزا بملابسهم البسيطة الجميلة و سط جيرانهم و اصدقاؤهم

استقبلتها و الده صديقتها و اثنت كثيرا على ملابسها مما اخجلها و اعطاها الحماسه لتستمتع بكل شيء فهذا اليوم…..احتضنت صديقتها بقوه و اعطتها هديتها التي تحتوي على تحفه بلوريه على شكل ملاك يفرد جناحية….اعجبت فيها جوري و تتذكرة انها علقت قائله و هي تحتضنها بقوه ان الملاك يذكرها بثيرب …….فضحكت اليشا بقوه و قالت لها احلام سعيدة يا صغار ………واتجهت للداخل و جوري فاثرها بفستانها القصير الاحمر الذي يتناسب مع جسدها النحيف و يعطيها اثاره مبطنه مما جعل عينا ثيرب تكاد تلتهمها عندما و صلا اليه ……….

استمرت الحفله الصاخبه و الكل يستمتع بوقته و ربما كان جميع شيء بها منظما و رائعا بفضل و الدي جوري اللذان اهتما بكل شيء ……وتتذكر الاكل كم كان مذهلا و هي تتناول اصناف لاول مره تتناولها و خاصة الحريف منها لان و الديها يمنعان ذلك النوع منعا باتا من الدخول لمنزلهم …….رقصت كثيرا مع اصدقاؤها و حاول زاك الاستئثار فيها و لكنها كانت تصده بشده و تفضل الرقص مع باقي اصدقاؤه ……..فهذا الغبي كان يظن دائما انها ستكون له لان و الده هو شريك و الدها العزيز و كان و الدها يشجع علاقتهم خفيه و يدفعها الى مصادقته و لكنها كانت دوما تصده بشده مما جعل الفجوه تتسع بينهم اكثر…..

.كانت تلتهم بعض الفطائر المصنوعه بالعسل و التي تذوب فالفم بمجرد مضغها و هي تتلفت يمينا و يسارا تراقب الاجواء بفرحه و تضرب الارض بقدمها تباعا للموسيقي و هي تراقب صديقتها و هي ترقص مع ثيرب ………..

تناولت احدث قضمه و هي تمص اصبعها الذي كان يحمل بعض العسل……التقت عيناها بعينان رصاصيه تتذكرها جيدا …….وقد كان قريبا منها و يبدو غريبا و خطرا من ملابسه السوداء بنطلون جينز اسود اللون و قميص ضيق يخرج عضلاته الخفيفه ………..وقفت اللقمه فحلقها و اخذت تسعل بقوه فوجدته فلحظه بجوارها و يمد يده بكوب من الماء و هو يبتسم بسخريه و تلك النظره التي تدفعها لمشاكسته ترتسم على محياة ……

اخذت كاس الماء من يديه و ارتشفت بعضا منه ……ولم تنبس بكلمه واحده و هي تنظر اليه بذهول و تكاد لاتصدق عيناها جاك ……..الذي لم يتغير كثيرا عينيه ما زالتا تحملان ذلك البريق الغامض الذي يشعلها و ابتسامته الساخره و لكن جسده تغير لم يعد ذلك الفتي المشاكس بجسده النحيف انما كبر و اصبح شابا و سيما تلتفت له الانظار ……..كانت المشاعر تتماوج على و جهها المتوهج و هو يراقبها بهدوءه الساخر ……..ثم فوجئت بتضييقه لعينيه قليلا و هو يقول …حسنا حسنا يبدو ان الارنبه المذعوره لاتزال كما هي و لا تريد ان تقول شكرا…لقد انقذت حياتك للتو……..

احست بصوته كالمطر الذي انهمرعلي ارض قاحله بعد جفافها مدة ثماني سنوات فقد كان صوته المنخفض الاجش متميز و خاصة عندما تلونه هذي السخريه الخفيفه التي تدفعها لحافه الغضب …..شعرت بتنميل مذهل ففروه راسها… و اذنيها التي لم تعد تسمع شيئا مما حولها….
ووجهها كانت تشعر انه متوهج بشده و انفاسها احتبست فصدرها….
وركبتيها لم يعودا يقويان على حملها….وعيناها كانت ذات اراده خاصة فيها فلا تستطيع تحريكهم عن عينيه و لا تستطيع حتي ان تغلقهم لاخرى واحده خوفا من ان يصبح شبح احلامها الذي يطارها جميع ليلة منذ كانت فالعاشرة….
وتصحو فمنتصف الليل و ملابسها غارقه فالبلل بسبب ذعرها عندما يترك يدها و تختفي ملامحه فجاه ………

انه هنا .
.انه حقيقة….انا لست احلم…..مدت يدها له كي تتاكد انه حقيقة …..فتناول يدها و ضغط عليها بقوه كي يخبرها انه بالفعل امامها ……..عندما لمست يده شعرت ببراكين من الفرح تتفجر بداخل صدرها و احست ان قلبها الصغير من شده فرحه كانه سينفجر فاي لحظه ….رمشت بعينيها عده مرات و نزلت دموعها تجري على و جهها و ظهر شوقها اليه فعينيها التي المتها من شده تحديقها بة…….

عندما راي مشاعرها الجياشه التي تطفو على و جهها و لامحها التي نطقت بشوقها الية….
….تغيرت ملامحه و امتلئت عينيه الفضية ببريق لامع يسحبها و يشدها اكثر الية……… و اختفت ملامح السخريه و لاح على و جهه امارات الحنان و العطف ……..لقد افتقدها انها تفهم من عينيه بدون ان ينطق لسانه بكلمه لم يتحدثا انما ظلا و اقفين يتاملان ملامح بعضهم التي غيرتها الايام قليلا و عيناه تلتهم تفاصيل و جهها الشاب الفاتن………

اما هي فقد كانت غارقه فبحور عينيه و لاتحتاج الى انقاذ فملاكها الحارس لن يؤذيها فقد عاد ………عاد من اجلها انها تشعر بذلك ……….هل سيفارقها اخرى اعادتها هذي الفكرة الى الواقع و شعر فيها من ضغط يدها بقوه على اصابعه الطويله النحيلة……..فشد على يديها…….وكسر الصمت بقوله هيا بنا ………لم تشعر بشىء و هو يجذبها و راءه حتي خرجا من الحفله بدون حتي ان تودع صديقتها او حتي تحضر حقيبها الصغيرة……مشيت و رائه كالمنومه مغناطيسيا فهي لاتريد الا هو ……..

خرجا من بيت =صديقتها و مشيا قليلا حتي اصبح البيت و رائهم و جدته يفتح شاحنه قديمة مركونه بجوار الطريق …جلست بجواره و اتجه فيها الى الشاطىء فهي تعرف الطريق جيدا لانه مكانها الخاص حين تريد ان تختلي بنفسها …هل يعرف هذا …ام انها مصادفة……وقبل ان تسالة

توقفت الشاحنه و هبط منها و اخذ يدها بعدها فجاه فتحها و قبل باطنها ….فاحست بقلبها يتوقف و شعرت ان المفاجات لو استمرت اكثر من هذا ستصاب بازمه قلبية……نظر لها بهدوء لقد افتقدتك……….

لم تشعر بنفسها و هي ترتمي بين احضانه التي احتوتها بحب و دفنت راسها فصدره و انفجرت فالبكاء …….واخذ جسدها يهتز لبكاؤها ………وهو يهدئها بصوته الهادىء و هو يعدها انه لن يتركها اخرى و ان احدا لن يستطيع اخذها من حضنه مجددا …….

شعرت بحاميها و ملاكها الحارس يعود و لكن شعرت كان حجرا كبيرا وضع على قلبها و هي تتذكر و الديها……..فاشتد احتضانها كانها ستختفي بداخله و يصبحان كيان واحد لايستطيع احد ان يفرقهم …………ولكن اليشا لم تكن عندها ثقه فالحياة من جراء المصائب التي تلاحقها منذ و لادتها بداية بهروب و الدها حتي فراقها عن جاك و هما صغيرين……………

ابعدين بهدوء عن حضنه و حضن و جهها بيديه بعدها رفعه لتتلاقي اعينهم و مسح دموعها و هو يبتسم بحنان و دفىء لا احب رؤية دموعك هي كالخناجر التي تصيب قلبي اليشا……عندما قال اسمها شعرت انها كالطير الذي يحلق فالسماء الواسعه و هو سعيد بعد حريته من سجنه الطويل …..واخذت عيناه ترسل لها و عوده بانه ابدا لن يتركها او يجرحها………..

هدات و احاطت خصره بيديها و دفنت راسها فاحضانه و هو يفبل راسها و يداعب خصلتها الفضية و اخذها من و سط شعرها و تلمسها بحنان و قبلها و هو يشتم عبيرها بعدها ضمها مره ثانية بقوه و قال لقد افتقدت هذي الخصله التي تثير جنوني ….
تنفست بعمق بعدها ابتسمت و احست بالاطمئنان و الرضي و تمنت فسرها ان تظل كذا لباقي حياتها و ظلت دموعها تنهمر بهدوء على و جهها… توقف بكاؤها و هي تخبره انها تريد ان تعرف جميع شيء عنه منذ تركتة……….وكيف عرف مكانها؟…وفيما يعمل؟..واين يعيش؟؟ومتي حضر لاستراليا؟

ابتسم و قال بهدوء و هو يجلسها بجواره على الرمال الناعمه ………….فضوليه كالعاده يا شيطانتي الفاتنه ضحكت بهدوء و اعتراها الخجل و هي تخبره فقط بما يختص بك حبيبي …….عندما سمعها تنطق حبيبي اشتعلت النيران فكيانه و انعكست فعينيه و تنهد بقوه و اخذ يعد من واحد لمئه حتي يهدا البركان الذي بداخله ……

ثم فتح عين واحده و نظر لها بمكر و هو يمسك يدها و يعد على اصابعها العبارات ….حبيبتي …ابدا …ابدا …لاتناديني حبيبي كذا و نحن بمفردنا ….وابدا ….ابدا….
لاتقوليها و انتي تنظرين لي بهذه العيون و الا اختطفتك بعيدا ….بعيدا ….واعدك ان احدا لن يعثر علينا ابدا

سحبت اليشا يدها منه بهدوء و احمرت و جنتاها بشده و تذكرت ذلك هو جاك القديم الذي يقول جميع ما يخطر بباله لم تعد تحتمل الابتعاد عنه فالتصقت فيه بعدها شبكت ذراعه بذراعها و قالت بهدوء و هي تسند راسها على كتفه ……مادمت معك حبيبي لن اخاف ابدا فانا ملك لك منذالازل بعدها رفعت راسها و نظرت الى عينيه اللتان اتسعتا لاعترافها و اكملت و انت لي منذ و قعت عيني عليك و لن اسمح ان تكون لغيرى………..لقد انتظرتك كثيرا

تنهد جاك بقوه و قال لها انتي لا تعلمين ماذا تفعلين بي ؟
؟؟………فنظرت له ببراءه و ابتسمت بحب ……..فضحك من برائتها التي سيحافظ عليها بحياته حتي يتزوجوا فهي بالفعل كما قالت له ملكه منذ الازل……..

عرفت منه بعد هذا انه هرب هو و اليكس الفتي الذي نال ضربه من حذاؤها عندما كانا صغيرين و ابتسم و هو يذكرها فانفجرت ضاحكة…………وبعد هذا عمل فكل شيء من الممكن ان تتخيله فرقت عيناها لحالة لقد تالم كثيرا حبيبها …….توقف عندما راي نظره الشفقه فابتسم و قال و هو ياخذ يدها و يعد العبارات على اصابعها….حبيبتى….لا……اسمح…….ابدا…… ابدا…..
ان ……ارى………نظره شفقة….
في عينيك …….تجاهى……اتفقنا……..غيرت ملامحها و ابتسمت و هي تقول ليست شفقه جاك صدقني فمن يشفق عليك يصبح فاقدا لعقله بعدها اقتربت منه و قالت تذكره فانت دائما خارج عن السيطرة…….
حبيبي …….فنظر لها و عيناه تتوعدها فقد قالت حبيبي و هذي النظره فعيناها تدمره قبل ان يفيق من تاثير عيناها كانت ربما قفزت من مكانها و امسكت طرف فستانها و بدات فالركض و هي تضحك بشده فقد كانت تشاكسه ……….

قال حسنا ما زالت شيطانتي الفاتنه هنا و سوف تدفع ثمن عدم سماع كلامي و لحق فيها بعد ان تعثرت ففستانها فحملها بين ذراعيه و هي تتلوي لتخليص نفسها و تضحك بشده فقربها منه و هو يحملها بين يديه و قال ماذا افعل بكي الان اخبريني ………استقرت بين يديه و وضعت يدها خلف عنقه و شبكت قدميها المتدليتين و اخذت تلعب بيدها الثانية بازرار قميصه و تعلو و جهها تعبيرات طفل صغير عنيد و لا يرضي بالاعتراف انه فمشكلة قالت بمكر و هي تتصنع البراءة….لم اكن اقصد شيئا صدقني ….واكملت و هي تحاول تجاهل المشكلة التي اوقعت نفسها فيها و تتحاشي النظر لعينيه و تركز على زرار القميص كانه هو الذي سيخبرها …….نظر لها و قال متهكما حسنا اهذه هي الارنبه المذعوره ام انا اتخيل؟؟؟

اشتعل عندها عندما سخر منها و قال الارنبه المذعوره فهي كانت هائمه و مصعوقه من لقاؤهم و لكن الان افاقت قليلا على لهجته الساخره و لكنها تعلم انه يمزح و لكنها تحب بشده مشاكستة…………..
فقاللت و هي ترفع انفها بشموخ انا لست ارنبه مذعوره جاك فانا انقذتك من ايدي اليكس كما اتذكر فانا ملاكك الحارس ……….

اعجبه عندها و كبرياؤها فقال حسنا لقد انقذتي حياتى….
وانقذتي روحي عندما و جدتك ….وانقذتي عمري عندما اخبرتيني انكي لي منذ الازل و انا لكي حتي نهاية العمر………انطفا عندها فلحظة…..وغرقت فمشاعره الجياشه ……… و قالت اخبرني جاك اخبرني جميع شيء اريد ان اشعر انني كنت معك لحظه بلحظه و اننا ابدا لم نفترق ………..مشي بهدوء و هو يحملها و عيناها ملعقه بعينية…..واكمل حكايتة……….

نهاية الفصل السادس

  • اقعة التحرش التي تعرضت له إحدى الفتيات ليلة رأس السنة،


رواية احلام شبح الماضي