رواية احلام عندما يخطئ القلب

اقسم ديميتريوس بانداكيس الا يقع فشرك الزواج كاخية البكر.
وقد حافظ ذلك المليونير على يمينة رغم صيتة كمحطم للقلوب.
لكن سكرتيرتة الحديثة تهدد عزيمته.
لقد تغلغلت الكسندرا هاملتون بمظهرها غير الجذاب فمسام جلده،
حتي اصبح ديميتريوس على يقين ان ما من شيء يرضية سوى… الزواج!
يخطئ عندما رواية القلب احلام 20160916 1426

يخطئ عندما رواية القلب احلام 20160916 1427

يخطئ عندما رواية القلب احلام 20160916 1428

هنا

لم تكن ناتالي اصلا ممتلئه الجسم ،

لكنها اخذت تفقد جزءا من و زنها بسرعه ،

والورود الريفيه الجذابه التي كان يتغزل فيها يوما السيد كليفس اخذت تتلاشي … لذلك عندما اقترحت عليها جاين مرافقتها فمهمه مرافقه كالتي اعتادت عليها و افقت فورا … و ذلك ما كان ممكن ان يذهلها منذ سته اشهر 0


عندما عادت الفتاتان الى الشقه قالت جاين منتصره : هاك !

لقد ابهجتك هذي السهرة … لقد عرفت الان انك لن تندفعي الى احضان الشيطان !



انحنت ناتالي تقول : هنالك رساله تحت الباب … لا انها مذكره لك للاتصال بشخص ما 0


ان جاين على حق فما قالتة … لكن سيلزمها وقت طويل قبل ان تنسي تجربتها مع سام كاربنتر .

بينما كانت ناتالي تتجة الى غرفتها قالت لزميلتها : حسنا … مهما يكن … ادخرنا ايجار البيت للاسبوع القادم 0


فلحقت فيها جاين محذره : لاتعتمدي على حدوث ذلك دائما عزيزتي … ليس سوي ما ل اضافي ،

وقد تمر اسابيع قبل ان تكسب ما لا مثلة 0


خلعت ناتالي ملابسها لتعلقها و تقول : لدي مقابلتان فالغد … و انا و اثقه من نجاحي فاحداهما و حسب المعدل العام ،

يجب ان ينفتح باب ما فو جهي قريبا 0


فقالت جاين تلاطفها : بكل تاكيد … و لا تياسي مهما حصل 0


لكن ،

بدا لها ان حسابها فالبنك سينضب عند نهاية الاسبوع … و هي الى الان لم تستلم و ظيفه بعد … كما ان قانون المعدل العام اخذ يتخلي عنها … و عندما اتصلت فيها جدتها ليلة السبت ،

فاجاتها فمزاج يائس حقا … و الدموع التي حاولت ناتالي كبحها لم تستطع اخفائها عبر الهاتف ،

فقالت لها جدتها بحنان و رقه : لماذا لا تنسي امر العمل و تعودين الى البيت حيث يجب ان تكوني … لقد اشتقنا لك جميعا 0


صوت الجده الحنون فجر موجه من العبرات … لكن ناتالي اجابت بعناد من بين شهقاتها : لا استطيع جدتي … فاذا تخاذلت عند اولي الصعوبات … اكون كمن يعترف بالفشل 0


-كلام هراء !

قد يستغرق احيانا ايجاد و ظيفه مناسبه و قتا .

انا الى الان لا افهم اسباب تركك عملك .

كانت و ظيفه ممتازه ،

لكن اذا كنت محقه فظني ،

فانا سعيدة لانك تركتها فهذا يعني انك لم تسمحي للمدينه بالاستيلاء على تفكيرك ،

ودفعك الى التصرف بكيفية ربما تندمين عليها فيما بعد … فالمدينه لها تاثير سئ على الاخلاق 0


تقلبت ناتالي بين الضحك و البكاء لكن فالواقع لم تكن جدتها متزمته … فلو كانت لماسمحت لها بالتحرر من الرباط البيتي .

ثم سمعت جدتها تقول كمن يكمل كلاما سابقا : المسكين السيد و ايلد فحالة يائسه يا ناتالي … و هو يفتقدك كثيرا … و اظنة سيستقبل عودتك للعمل عندة بذراعين مفتوحين .

فلماذا لا تفكرين فالامر حبيبتي ؟

وهذا يعني انك لن تضطري للعوده الى هنا الى الابد … و ربما تعرفين ماذا سيصبح بانتظارك … و سيساعدك ذلك على التغلب على حالتك اليائسه 0


هل تعود للعمل فحسابات السيد و ايلد ؟

في هذا المكتب الخشبي و على تلك الاله الطابعه القديمة الطراز و بين اكوام الخشب الجديد … لكن الفكرة عادت فراقت لها اذ هنالك شئ ما بشان العوده الى الجذور و ربما تساعدها فالتغلب على انكسار قلبها ،

 

لو فالقضاء على شوقها لرجل لن يصبح لها يوما … فما دامت هي فالمدينه نفسها فلسوف تبقي متعلقه بقشه هشه من الامل … تتمني لو تلمحة يوما …


تمسكت الجده بلحظه الضعف التي تنسمتها فناتالي فقالت بثبات : توقفي عن التفكير … سارسل لك ثمن بطاقة السفر فالقطار صباح الاثنين … عندها لن يمنعك شئ من العوده الى منزلك فالاسبوع القادم … لك ان تاخذي عطله لطيفه قبل ان تقرري ماذا ستفعلين … ابلغي جول حبي … انا لا اجدها ابدا حين اتصل …وتصبحين على خير حبيبتي !



المال الموعود وصل صباح الثلاثاء بالبريد ،

وحدقت ناتالي به مفكرة … من الخير لها العوده … فالاقدار تدفعها الى ذلك … فليلة امس سالتها جول اذا كانت ستغادر … اذ يبدو ان صديقه لها تبحث عن مسكن … و ذلك ما سيلائم الاثنين معا .

وفجاه قررت ناتالي : ممكن ان تسكن صديقتك متي شاءت ،

ساحضر جميع حوائجي اليوم و ساسافر صباح الغد 0


و التفتت لتقابل نظره جاين المستغربه : ماذا اسمع ؟

اكنت احلم ام انك قلت انك ستتركين البيت ؟



-لا … لست تحلمين 0


-هاي !

لكن لا يمكنك الرحيل غدا .

فهنالك و ظيفه خاصة لك ،

يجب ان تقومي فيها غدا 0


-ولماذا انا ؟

ثم ان المره الاولي التي تذكرينها لي .

لقد قلت سابقا ان على الا اعتمد على كهذه الوظائف 0


-اعلم … لكن الوكاله طلبتها خصيصا لنا 0


-مع من ؟



-مع الانكليزيين اياهما … ناتالي ،

يجب ان تبقي … فلتكن حفله وداع … يوم احدث لن يشكل فارقا 0


-لا … لا اعتقد ذلك 0


انهاتعلم جيدا ان مشاكلها ستزداد سوءا .

لكنها حزمت اغراضها كلها تلك الليلة باستثناء الثياب التي ستحتاجها .

.
وكانت ثيابا عاديه لا رونق بها ،

لكن الامر لا يهمها .

انها ليلة ثانية لن تنفع او تضر 0


لكن جاين قررت ان اناقه ثيابها امر مهم ،

فقد قالت لها : تبدين رهيبه المنظر 0


-شكرا لك … !

علي الاقل ،

منظري يعكس مشاعري .

ولا استطيع فعل شئ لمظهري الشاحب !



-هراء !

لقد تركت نفسك لسحر هذا الرجل … فانسية !



-وماذا تظنيني احاول ؟



فتنهدت جاين : اعلم و المشكلة انك بحاجة الى رجل احدث لتنسية 0


-لك كيفية غريبة فاعطاء المرء الثقه بنفسة !



فضحكت جاين : اسفه … لكن يجب ان تستعيدي لون و جهك … و الماكياج لن ينفع …

 

قررت ناتالي ان ما من مجال بعد للاسي على كولت … فقد فعلت ذلك ما يكفي حتي الان … و ستنتهي هذي الليلة بسرعه … و فالثامنة من صباح الغد ستكون فالقطار الذي سيتوجة الى ريف بلدتها 0


لقد و جدت و ظيفه ،

وستدخر بعض المال ،

لتعود فالسنه القادمه .

انضج بعض الشئ و اكثر حكمه ،

فتغزو عندها المدينه من جديد 0


سالتها جاين : هل و ضعت عطرا ؟



-لا … نسيت 0


-هذا ما ظننتة .

بالله عليك حافظي على تماسك !



و سالت ناتالي بعد ان اوصلهما التاكسي ،

يفوح منهما العطر الباريسي الرائع : الى اين سنتجة ؟



-الي ملهي جديد … و اعتقد ان ذينك الانكليزيين سيتمتعان فيه .

ارجو ان يكونا هنا الان 0


كانت نقوش سوداء على الجدار ،

وضوء صغير فوق الرؤوس ،

يمثلان المدخل الذي يمتد امامة بضع درجات معتمه ،

تنحني لتقود الى داخل الملهي … عندما دخلت ناتالي ،

تطلعت الى شفاة خضراء و سوداء هي لفتاتين تنتظران .

ثم نظرت الى شاب ذهبي الشعر يرتدي بزه حمراء … فتساءلت … بماذا ستورطها جاين هذي المره … الجو فاسد مشؤوم كله فراحت مخيله ناتالي تعمل … حتي اعتقدت ان سام كاربنتر يبدو لها الان ظاهره صحية 0


و امسكت بذراع جاين تجذبها و قالت هامسه : هل شممت ذلك … ؟

هل هذي رائحه الماريغوانا ؟



لم يبد على جاين اي تاثر او اهتمام .



-هذا يمكن … اتساءل اين …


قاطعها صوت اجش يطلب منها اقفال الباب الذي فتحتة لتفتش عن الرجلين … فقالت ناتالي ببؤس : انا متاكده اننا جئنا الى مكان خاطئ جاين … دعينا نذهب من هنا …


فرد عليها صوت اجش من خلفها ،

صوت ما لوف جدا جدا : لا … لم تات الى المكان الخاطئ 0


ادارت ناتالي و جهها مذعوره فارتدت الى الخلف ،

تكذب ما تراة عيناها المتسعتين من الصدمه … ذلك مستحيل !



لا ممكن ان يصبح المتكلم هو كولت !

 

  • روايات احلام المكتوبه كامله رواية عندما يخطي القلب
  • صاحب رواية القلب يخطي احيانا


رواية احلام عندما يخطئ القلب