رواية استيقظت من سباتي لاجلهم

من لاجلهم سباتي رواية استيقظت 20160911 1975

اردف بعدين قائلا بصوت مخنوق :


جدتى انا اتمزق


ان الم الخيانة بجهه و الم فراقها بجهه و الم ذكرياتى التي تؤيد خيانتها و التي لا تؤيد خيانتها بجهه لا ادرى الى ايه جهه التفت و ايه جهه انسى


غرقت ببكاء صامت فمصيبتنا نحن تهون امام مصيبه ذلك الممزق تماما


اة اة خلود ماذا فعلتى بهذا الشاب الذي اصبح بقايا شاب


قلت له بصوت خنقة البكاء على حال ذلك الشاب : انسي جميع الجهات و تذكر انك زوج و اب و ابدا حياتك و كان خلود لم تكن فيها


اجاب بمراره : الكلام سهل و التطبيق صعب


تقولين اب بعدها ضحك بمراره و قال :اب لا يقوي على رؤية ابنتة لانة يخشي عليها من ثوره غضب ربما تفاجئة و يزهق روحها او ثوره حنين تفاجئها و يخنقها بضمة لها لانة اشتاق لاحضان تلك الخائنة


اما الزوج فلا ادرى لما تزوجت هل لانساة ام لاجد من اذيقة العذاب معى و ابقي على ذكراها


هذي المسكينه تتجرع منى انوع العذاب و هي صامته


ماذا افعل و ربما اصبحت كتله من الشر لا تهدا الا بعذاب غيري


قاطعتة و قلت : انت لست كتله شر بل انت كتله خير يريد الشيطان تحويلها لكتله شر


بنى قوي علاقتك بخالقك و اترك و سوسه الشيطان؛
اكثر من الاستغفار و تصدق لكي يفتح الله لك ابواب الفرج

اجابه بضحكه ساخره يبدو انه اعتاد عليها : الشيطان استوطن منزلي


قاطعتة بقولي: استغفر ربك و تعوذ من و سوسه الشيطان و املا بيتك بذكر الرحمان


قال و هو يحدق عاليا : اريد ان اعرف لما خانتنى و انا كنت خاتم بيدها لا تكاد تقول قول الا و قلت نعم


اجبتة : طفلة و جدت نفسها بلباس الكبار و دون محاسبه و ظنت ان جميع الاخطاء تغتفر لها فوقعت بالكبائر و زين الشطان لها فعلتها و شجعها امان العقاب على المضى بطريق الخطا


بعدها قلت : خلود صفحة انتهت حاول ان تبدا صفحة جديدة


و خذ طفلتك تحت جناحك فهذه الصغير سوف تحمل ذنب ليس لها يد فيه


قويها بتربيه صالحه فامامها مستقبل يتطلب قوتها ان لم تعرف الناس ما حصل


جميع سكان البيت يعرفون فيه و ان ضمنت سكوت الصغار لسيطره الكبار لن تضمن ذلك السكوت ان رحل الكبار


اعدها لمستقبل ربما تسمع به كلمه تجرح كن قويا فيهابك الجميع و يخشون جرحها خوفا منك و هي ستسمد قوتها و ثقتها بنفسها منك


بعدها قلت :


هل تريد لابنتك ان تنشا يتيمه ضعيفه و منبوذه من قبل و الدها


جدها و جدتها لن يبقيا بقوتهما سياتى يوم و يضعفان و اخوالها لا بد لهم من انشاء اسر مستقلة


بعدها قلت بتساؤل


اخبرنى من يبقي لابنتك ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟


كنت اتكلم و هو شارد عنى تماما لا ادرى ان كان يسمعنى ام ذهب بعيدا عني


اجاب و فعينية نظره ضياع و شتات و غير المقال تماما : هل تعرفين من هي زوجتي


اجبتة هل هي ابنه عبدالرزاق العامل الذي يعمل عندكم


اجاب : نعم هي تلك الصغيرة التي كانت تساعد و الدتى بين فتره و ثانية و عندما توفت و الدتها انقطعت عن زياراتنا و هي بعمر ال 11 سنة

بعد و فاه و الدتها اعتنت باخوتها ال 4 و الدها يظهر صباحا و يعود مساءا تاركا خلفة طفلة لبست ثوب الكبار


بعدها اردف بل لبست ثوب الرجال ابواب منزلهم بالكاد تغلق و لكنها اغلقتها امام الطامعين بعفتها و شرفها


لما لم تختلط عليها الامور و تنحرف مثلما انحرف غيرها


اجبتة : لان اصابع يدك ليست متساوية


بعدها قلت: ما دمت و اثق منها و من اخلاقها لم تتصرف معها هكذا


ضرب على صدرة بحده مشيرا على جهه قلبة و قال :هذا يتعبنى بالمقارنة و يتعبنى بحب غادر لا يرضي المغادرة


اجبتة : هما طريقان امامك اما طريق الذكريات الذي و يسوسها الشيطان

  • تحركت من سباتي لأجلهم
  • تحميل رواية استيقظت من سباتي لأجلهم
  • تنزيل رواية استيقظت من سباتي لأجل هم
  • رواية استيقظت من سباتي لأجلهم
  • روايه استيقظت من سباتي لاجلهم


رواية استيقظت من سباتي لاجلهم