رواية الثار الجزء الاول

رواية الجزء الثار الاول 20160909 3386

“من حديقتي,
لم يكن لدى الوقت الكافى لابتاع باقه تليق بهذه المناسبه فحاولت ان اعوض باى كيفية فقمت باكرا و قطفتها من تحت السياج لم يات موعدها بعد لذلك هي طريه ناعمة.


شكرتة بلطف و شكلتها بثوبها…..
ثم توجة الجميع الى الصاله التي ستجرى فيها مراسم الزفاف.
ولم تمضى ساعة حتي كانوا فاردمونت.
ترجل ساندى و اينا امام المصنع.
هى و فرايزر اتجها ناحيه الحوض,
حيث ينتظر المركب عوده فرايزر.
لا شيئ يربطها بهذا الرجل الذي بجانبها الان سوي خاتم فاصبعة و باقه بنفسج قدمها اليها منذ لحظات.


” انا مرتاح للغاية…..
سارحل هذي المرة و بالى مطمئن من ناحيه جوني….كان يرغب فتعطيل مدرستة من اجل ان يحضر مراسم الزفاف فرفضت محاولا اقناعة ان ذلك الامر لا يتعلق الا بك و بى دون سوانا.”


“وكيف و اجة رفضك؟”


“باستياء بالغ فهو يعتقد انك ملكة الخاص.
لقد حان الوقت لتوضيحى له بعض الامور قبل ان يكون الوضع مزعجا للغاية”


” بالنسبة لمن سيصبح الوضع مزعجا؟”


ترجل فرايزر من السيارة و توجة ناحيه المركب و قال مبتسما:


” لديك متسع من الوقت لتفكرى بالنسبة لمن سيصبح الوضع مزعجا.
ساعود نهار الخميس اذا لم تتدهور حالة الطقس و نحن مدعوون لرحله بحرية يقيمها هارى على مركبه.”


لحقت فيه حتي المركب و هو يبتعد عنها,
وصاحت باعلي صوتها:


” مدعوون…لماذا؟
اى رحله؟
وما الذي تقوله؟”


” هارى شيزهولم يدعونا لرحله بحرية على مركبة الجديد,
يريد عرضة على معارفة و اصدقائه,
لا احد سواة يفكر بامر كهذا….الم اخبرك سابقا؟


اخذ المركب يبتعد عن المرفا تدريجيا و صاحت ليزا باعلي صوتها:


” انت لا تخبرنى شيئا على الاطلاق”


و راتة يبتسم قبل ان يتواري داخل حجره المركب.
عادت ادراجها الى البيت و اخذت تحضر غرفتها للنوم ففاجاها جونى بتدخلة و قال معترضا:” لماذا تهيئين غرفه منفصله؟
والده صديقي جيم تقاسم و الدة الغرفه نفسها و جيم يؤكد لى ان كل الامهات يفعلن مثلها.


” اعرف ذلك جوني… و لكن كما تري و الدك غائب,
واروع ان انتظر عودته.


و لم تشا ليزا الدخول فالتفاصيل فهي تخشي ان ينقل جونى ما يجرى فالمنزل الى صديقة جيم و بالتالي ينتشر الخبر فالجزيره كافه.
فاكتفت فالوقت الحاضر بتجهيز غرفتها تاركه ذلك المقال الى الايام المقبله.


استفاقت فالغد و هي عازمه على جلب سريرها من منزلها فلم تنم طوال الليل نظرا لرداءه السرير و قررت انها لن تقاسم فرايزر غرفتة متي عاد على عكس ما يعتقدة جوني.
لم يسمح لها الوقت فالتفكير فهذا الوضع الغير لائق اذ اتتها باكرا السيدة شيزهولم لتستشيرها فمقال الدعوه التي يعدها زوجها على متن المركب.
وكم كانت دهشه السيدة شيزهولم كبار عندما علمت بغياب فرايزر فقالت مصعوقة:” لم يمضى على زواجكم الا ليلة واحدة و فرايزر سافر و حيدا من اجل العمل؟
لماذا لم تذهبا سويه لتمضيه شهر العسل؟”


و لم تجد ليزا جوابا مقنعا فقد احرجها السؤال للغايه و بدات تنبش الاعذار محاوله بذلك اقناع زائرتها بضروره غياب زوجها عنها فاليوم الاتي لزفافها و اضافت بارتباك ان حاجة جونى الماسه اليها فالوقت الحاضر حالت دون مرافقتها له.
فلم تقتنع السيدة شيزهولم بهذه الحجج و اجابت ببساطه:


“فيما يتعلق بجونى كان بمقدورى العناية فيه كما يجب فانا احب الاولاد و اسف على تاخر ابنتى سارة فالزواج.
انها الان فلندن و ربما سافرت من اجل دعوه المصور الفتوغرافى بيار لحظور الحفله التي نقيمها على مركبنا,يبدو انها تميل كثيرا الى ذلك المصور…لكنى غير مرتاحه لهذا الشاب و والدها يشاطرنى الراى نفسه,ما رايك انت يا ليزا مع العلم اننى اتمني ان تكون سارة ربما لاقت اخيرا سعادتها مع الرجل الذي تريد.


فاجابت ليزا بحذر شديد:


“اعتقد انه هو الرجل الذي يناسبها”


“هى اذا تسير فالطريق الصحيح!
هل ترافقيننى الى المركب؟
انا بحاجة ما سة الى ارشاداتك و تعليماتك.”


و اضافت السيدة شيزهولم بسرور بالغ:


“ما رايك بوجبه العشاء التي ساعدها ليوم السبت…فانا افكر بتحضير سمك السلمون للمناسبه مع شرائح من اللحم البارد و السلطة و الفواكه المتنوعة.
زوجي هارى سيحتفل بمرور اربعين عام على ممارسته الملاحة و سيحتفل كذلك بمناسبه استلامة مركبة و تدشينه…مارايك بلائحه الاكل هذه؟”


رواية الثار الجزء الاول