رواية الرهان المجنون مكتوبة

روايه الرهان المجنون مكتوبة

 

مكتوبة رواية المجنون الرهان 20160917 3079

الملخص :

همست تيفانى جرير :


-كم هو جميل ان اكون بجانبك يا ما ت


بدا .

مات يشعر باحاسيس خطيره .
.
نعم انها تيفانى التي تقودة مباشره الى الحافه الخطره ؛

ولكنة لا يريد ان يدهب اليها دون ان تكون هي معه


لفد اقسم ان يصبح هادئا و بطيئا فالتعبير عن عواطفة حتي لا يفزعها – ابتعد عنها قبل ان يفقد اعصابة و بحنت بقسمة .
.


قال لها بحنان :


– لقد خلمت كثيرا بهذه اللحظه التي ترضين بها عنى .

خبرينى يا حبى اننى لا احلم ”


اخدت تتاملة فحنان و هيام و قالت :


– انت لا تحلم و جميع هذا كان سيحدث ان عاجلا او اجلا .
.
وانت تعلم ذلك


الغلاف الامامي :

تقرر شركة اكل الفردوس – و هي شركة تعمل فمجال الاغديه و لها فروع فجميع انحاء العالم – ان تمول احدي المزارع ال كبار فاقصي الشمال بالولايات المتحده الامريكية .

ترسل الشركة من مقرها الرئيسى فهاواى – حيث الجو الدافئ – ممثله لها للتفاوض و اعداد العقد و المقر فمقر المزرعه حيث الجو شديد البروده و الجليد الذي يغطى سطح الارض فتره الشتاء .



تتعرض ممثله الشركة لمازق و متاعب شديده نتيجة اختلاف الجو الشديد بين المكانين


و يساعدها على الخروج من تلك المازق احد اصحاب المزرعه و هو شاب رياضى قوي سبق ان تعرض لحادثه و هو يزاول رياضه الانزلاق كادت ان تسبب له الشلل التام .



و كانت البطله ربما تعرضت هي الثانية لازمه عاطفيه فاشله كما ان البطل هجرتة خطيبتة بعد الحادثه .



و رغم ان كلا منهما كان لايثق بالجنس الاخر الا ان الظروف جمعت بين قلبيهما فحب عارم شديد .



و لكن عقبات ضخمه تقف ضد هدا الحب .

الي اين ينتهى هدا الصراع .

نبدا على بركة الله مع الفصل الاول : ارجوا ان نستمتع جميعا به

الفصل الاول :-

اطلقت تيفانى جرير زفره خفيفه و ربما تاهت نظرتها فالمنظر الطبيعي الممتد من الاعلي لاسفل .

ان ما تراة اسفل عينيها يخيفها و حتي النكات التي اطلاقها زملائها فالمكتب لم تفلح طبعا فازاله تكشيرتها .

رفعت المرأة الجالسه بجوارها راسها و اشارت الى كوه الطائره المستديره و قالت :


– هل هنالك شيء ليس على ما يرام ؟



عضت تيفانى شفتها و حاولت ان تسيطر على نفسها .



– جميع شيء ابيض هنا لقد اعتقدت انه ضباب لكنى اري اضواء و اعتقد ان الارض مغطاه كلها بالجليد …

بدت ضحكه جارتها مطمئنة


-ان هاواى تبدو لك بعيده الان .
.
اليس ايضا .



كان تعبير تيفانى الحزين جعل رفيقه السفر تبتسم .



-ان هاواى على كوكب احدث لقد و لدت فهونولولو .

وكبرت بها و لم اترك الجزيره ابدا الا من اجل اجازة فالمكسيك .

والجليد غير موجود بالنسبة لى الا فالبطاقات البريديه او فتلك الكؤوس المملوءه بقطع الثلج الصناعي .



-هل حقيقي يا صغيرتى انك تغادرى “هاواى ” يا الهى ” و ما الفكرة و راء الذهاب الى و ينبج فيناير ؟



ردت الشابه و هي تبعد بيدها خصله من شعرها الاسود :


-هذا ليس باختيارى – اننى اعمل بمؤسسة كبري الاغديه الخاصة بالانظمه الغذائية مقرها الرئيسى فهاواى و هي فسبيلها للتوسع فنشاطها .

وقد اثبت للبحث عن شركاء .

ولو تم الاتفاق يجب على ان امكث فو ينبج الوقت اللازم لترتيب اجتماع .



ابتسمت ابتسامه حزينه و قالت :


-وربما ساظل هنا و قتا طويلا على ما يبدو


عبر ما ت كاتفليد بوابات الوصول بمطار و ينبج و خلع قفازية و فتح ازرار معطفة بعدها مسح المكان حولة بنظراتة املا فالعثور على الشخص المفروض انه جاء لمقابلتة .
ذهب الى مكتب الاستعلامات لمراجعه قائمة الوصول .
ان الطائره ستتاخر فالوصول ربع ساعة توجة ما ت الى منطقة استلام الامتعه .

كانت القاعه شبة خاليه و ربما اخد راكبان من الشرق الاقصي يتناقشان مع احد المضيفين حول فقد بعض امتعتهما .



استعد ما ت للعوده الى مكتب الاستعلامات عندما لمح بالقرب من نافده استئجار السيارات ساقين طويلتين داخل جيب اسود لامع لا تشبهان على الاطلاق السيقان المحليه .

ارتفعت نظراتة نحو معطف بلون القش الاصفر فمنتهي الجمال و ان لم يكن ليناسب جو و ينبج و شعر جميل منفوش لونة فاحم يغطى كتفين رقيقتين ابتسم و هو يعبر البهو لينضم الى هذا الجسم الرشيق الذيذ .

كانت الشابه باناقتها الحضريه للغايه تعلن بوضوح جهلها بالحياة فالشمال الكبير قال لها :


-ارجوا المعذره : هل انت تيفانى جرير ؟



كانت العينان اللتان رفعتهما من فوق البطاقة التي كانت تفحصها ربما جعلتا الدماء تندفع داخل عروق ” ما ت ” كانتا بلون المحيط الاخضر و رموشها سوداء شديده السواد تحت قوسى حاجبيها المرسومين بعنايه و ربما تركزتا عليه فدهشه ممتعه .

كان خداها كالتفاح و تقاطيعها رقيقه و دقنها ثابت يناقض رقه فمها الرائع المغري و الجميع يصبح و جها رائعا .

لم تكن صاحبه ذلك الوجة الفاتن اكدت هويتها مما اضطرة الى تكرار السؤال بصوت مضطرب .
لم تجب ” تيفانى ” فالحال و ربما و قعت اسيره العينين السوداوين العميقتين و الابتسامه الحارة

لمحدثها .
فكرت انه – لابد – رجل سعيد فزواجة و هي تتصور ان بجوارة زوجه سعيدة و ساحره و حيوية تساعدة فالاعمال البيتيه و فمشروع المنتجات الغذائية و لكن ماذا يهمها فذلك .



هزت راسها و اجابت على ابتسامته


-هل انت السيد كاتفليد ؟



-فعلا.
ولكننا لسنا رسميين الى هذي الدرجه هنا انا ادعي ما ت


سحب يدة من يدها التي ظلت ممسكه بها


-اننى فانتظار من يدعي بيت


-بيت هو اخي .
وهنالك عائق منعة و طلب منى ان استقبلك كررت اسم ما ت فنفسها و كانت قبضه يدها الرقيقه و الثابته ربما استمرت اكثر من اللازم كان يرقبها بالحاح و تمعن .

هل كان يقرا افكارها .

هل احس فهذه اللحظه انها تشم رائحتة القويه التي يشوبها رائحه التوابل .

حاولت ” تيفانى ” ان تشتت فكرها بسرعة


-كيف استطعت ان تتعرف على ؟



-هل تمزحين ؟

من اثناء هذي الملابس بالتاكيد :


ابتسمت فهدوء و هي حريصه على الا تخرج اضطرابها


-علي اية حال لست ارتدى ساريا هنديا و لست حافيه القدمين .

شاب العينين السوداوين بريق غريب و احست ” تيفانى ” فجاه ان “مات” لم يكرة الزي الذي ظهرت فيه .



زرر ” ما ت” معطفة مره اخرى و لبس قفازية و اخذ من المسئولين حقائب سفر ” تيفانى ”


فالبداية .

ولكن اذا ارادت ان تاخد و ضعها المحتوم فخطواتها القادمه فعليها – من الان – ان تخرج و جودها و تصميمها – بالتاكيد لقد فات الوقت لتتوقف كى تطلب من” ما ت كاتفيلد ”


ان يدعوها فكياسه ان تتقدمة الى السيارة كما انها كانت تهدف الى خطة تكتيكيه مختلفة .
-انت لم تجب على سؤالى ” كيف عرفتنى “؟
لا يوجد احد يرتدى كهذه الثياب الا اهل الجزر و هي جميلة خاصة لمن تدعي “تيفانى “- هل هنالك ما يزعجك فملابسى او فاسمى ؟

لم يستطع ” ما ت ” ان يمنع نفسة من مضايقتها قليلا كنوع من المزاح خاصة امام كيفية رفع دقنها ” – انه اسم رائع جدا جدا و هو يناسبك تماما كملابسك كذلك و لسوء الحظ اننا ما ان نخرج من المطار المكيف حتي تتجمدى و … حسنا لنقل انك ستواجهين الاحساس الطيب عندما تصل درجه الحراره الى الصفر .

– عفوا ” درجه الصفر ” ارجو ان يصبح كلامك ذلك مزاحا ” – و لماذا ” اتعتقدين اننى اضبط درجه حراره المنطقة بنفسي ” مطت شفتيها للامام و ربما بدت عليها الحيره و لكنها تريد ان تظل هادئه .

ان صاحب شركة كاتفيلد يبحث عن شريك ما لى .

وهو الذي اتصل بمؤسسة اكل الفردوس .

فلماذا فهذه الحالة يحاول شقيقة البحث عن و سيله لاخافتها عن طريق المبالغه فسوء الاحوال الجويه انها


تجهل الاسباب =.

رفعت الخصله المتمرده من على و جهها بلا مبالاه متعمدة .
.
سالتة : – لا تقل لى ان الثلوج تسقط .



– اوة – ان الجو ابرد من ان يصبح ثلجا .



– بارد جدا جدا ” و كم درجه مئويه تبقي حتي يتكون الثلج – عشر او عشرون احيانا و لكنة برد جاف .

لقد بدات المعركه و لا داعى لاخفائها .

فحصت ” تيفانى ” الوجة الطويل المفعم بالرجوله لمحدثها و هي تردد فان تسالة عن مصدر رغبتة فعقابها .

هل يجد صعوبه فان ياخد المرأة ما خد الجد ” لا – ما دام استطاع التعرف عليها و عرف اسمها .
لابد ان لعداوتهما اسباب احدث قال لها : – ما رايك ان نناقش جميع هذا و نحن فالطريق ” ان سيارتى مركونه فمكان ممنوع .

كان يتحدث بلهجه هادئه اكثر من اللازم مما زاد ضيق ” تيفانى ” لقد قررت ان تخرج له مقاومه و اضحه .

– لست ادرى ان كنت ساركب سيارتك على ايه حال .

وماذا يثبت لى انك شقيق “بيت كاتفيلد ” ما ان نطقت ” تيفاني” بهذه العبارات حتي احست بانها ساذجه فبدلا من ان تقاوم اظهرت له ضعفها .

– هل يبدو على اننى حضرت لاختطافك .

حدجتة ” تيفانى ” فتحد بعد ان قررت ان تكون حازمه .

ومع هذا فان ما تراة عيناها لا يحيد ابدا الهدوء الذهنى كان الشعر الاسود القصير و البشره ذات اللون الذي رقق من الملامح الحاده لوجهة الذي كان شديد الحيوية .

كل هذا لا يوحى بامكان السيطره على نفسها .

كان ” ما ت كاتفيلد ” يسير برشاقه و حيوية البطل الرياضى و احست انها محاصره ففخ : كان الرجل ينتمى الى فئه جذاب لدرجه الخطوره .

استعرضت الشابه نظامها الدفاعى الداخلى الذي اثبت فاعليتة فاكثر من موقف اثناء سنوات ثلاث .

صرب تالية ابتسامه مغريه :


– لا يبدو عليك مظهر ضابط شرطة جاء لتجنيدى .

– يمكن – و لكن بدلا من ان تسالينى عن هويتى حتي لا تتراجعى خوفا امام البرد القارص فاننى اكون شاكرا لك لو تبعتنى و ذلك – على الاقل – يجنبنى دفع غرامه مرور .

انفتحت ضلفتا الباب الالى للمطار و اندفع تيار من الهواء المثلج قال لها : – من الاروع ان تبقى هنا حتي احضر السيارة .

حدجتة ” تيفانى ” بنظره صاعقه و اتجهت بخطوات ثابته نحو الباب و هي تقول : – لست فحاجة الى ان تقول ما افعلة .
ساتى معك .

تجهم و جة ” ما ت ” و قطع عليها الطريق : – اسمعى – لاننى لم اشعل التدفئه فالسيارة فان داخلها يشبة الثلاجه و كفى عن ثرثرتك الفارغه .
انك لا تعرفين المخاطر التي ستواجهك .

انها عندما تطا قدماها الشركة لن يصبح لها اي صله بذلك المدعو ” كاتفيلد ” ذلك الذي امامها الان .

– هل هي سيارة ام زلاجه تجرها كلاب الاسكيمو .

ايها المتسكع فوق الجليد ” – انها سيارة جيب شيروكى .

حمراء و لا تظهرى الا


عندما تسمعى نباح كلاب الاسكيمو .

– لماذا اخدت حقائبى ” – اعتبريها رهنا لاننى لا احب ان اراك تدورين على عقبيك بدعوي سوء الجو و تهربين .

ان “بيت “و” جاكى ” يتلهفان على اشركك فمشروعاتهما .

استعدت ” تيفانى ” للرد .

ولكن ضلفتى الباب الزجاجى كانتا ربما انغلقتا .

علي اية حال لابد ان ” ما ت ” اراد اخافتها قبل ان تصل الجيب الحمراء .

قررت ان ترد على فعلتة فقررت الا تنتظر لياتى ليا خدها من الداخل فتقدمت ناحيه الباب فخطوات ثابته و ربما رفعت و جهها لاعلي فتحد فور رويتها السيارة تصل .

ما ان اصبحت فالخارج حتي صقع الهواء المثلج ” تيفانى ” و كانة بحر من الثلج انقطع نفسها و فذهولها و جدت نفسها تمسك الذراعين القويتين التين احاطتا فيها .

– لقد كنت اعلم اننى فيوم ما ساجد سببا مقنعا لاحب ذلك البرد الوحشى .

كانت لهجه ” ما ت ” مفعمه بالمرح و اعاد الدفء المنبعث من صوتة الحياة قليلا الى ” تيفانى ” التي حاولت ان تتخلص منه كان ” ما ت ” يمسكها بقوه لا تستطيع الافلات منها .

– و لكن ماذا تفعل ؟

– استفيد من فرصه ذهبية و امنعك من ان تسقطى على ظهرك الرائع لان حدائك ليس فيه مسامير تثبيت .



-وكيف عرفت هذا ؟

انفجر ” ما ت ” فالضحك و زاد ضمة اياها : – سمها موهبتى فالتنبؤ – انها جزء من شخصيه متسكع الجليد .

– انت – انت لا تحتمل .

ظلت “تيفانى ” مسمره فمكانها و ربما احست بتعب شديد : – اولا انت تهزا بى بعدها تعطينى الاوامر و كاننا فالجيش بعدها بعد هذا تنكد على .

– انا لا انكد عليك و انما اعتنى بك ثن انت التي و قعت بين ذراعى اليس ايضا ؟

– انها حادثه .

– حادثه لم تكن لتقع لو بقيت فالداخل كما خبرتك .



اغلقت ” تيفانى ” عينيها و عدت حتي الرقم عشره بعدها قالت بوضوح شديد : – لست اعرف اي نوع من النساء تتعامل معهن هنا يا سيد ” كاتفيلد ” و لكن تلك التي تواجهك لم تعتد الطاعه .



-ومع هذا فمن الاروع ان تتبعى نصائحى – على الاقل – حتي تستطيعى ان تقفى اخرى على ساقيك الدرس الاول لا تحاولى تقديم الانف للامام نحو الريح و انظرى الى الارض قبل ان تسيرى .

الدرس الثاني عندما ينقدك رجل مهذب من متاعب فكوني من الكياسه بحيث تشكرينة .
فتحت ” تيفانى ” فمها بعدها تراجعت عن الاجابه انه على حق للمره الاخرى .

– شكرا لاتقادك اياى .

ولكن هل كان من الضروري ان تبدو متسلطا الى هذي الدرجه ” خفف ” ما ت ” من قبضتة و هو لا يزال يحتفظ بيد فوق ذراع الشابه و قادها حتي السيارة قال لها : – الحق معك فاعذرينى .

علي اية حال و دون ان ارغب فان اظهر متسلطا فانه يلزمك معدات اكثر ملائمه لهدا الجو هنا كملابس دافئه و هي ضرورية حتي قبل ان نذهب الى مزرعه الشركة الا تفكرين فشيء ؟

– و لا انت ؟

– لدى قبعه فجيبى و قفازا فرو : لان قفازيك بلا فوائد فهذا الصقيع و لا حداءك البوت الذي لا يصلح الا فالاحلام و لا معطفك الصيفي .

امتنعت ” تيفانى ” عن الرد عليه و رغم الذراعين التين تحميانها و الجسد القوي الذي يصد عنها


الريح الا انها احست بانها تتجمد حتي مفاصلها و صلا الى السيارة .

– اصعدى : – حسنا يا سيد .



كانت لهجه الخضوع المبالغ بها التي استعملتها ربما انتزعت من ” ما ت ” الابتسامه .

اكملت عبارتها : – ماذا كنت تضن اننى سافعل ؟

اصعد فوق سطح السيارة ؟

– انك تبدين ساخره جدا جدا ايتها الصغيرة كما يبدو ” لم تكن ” تيفانى ” لتسمح ابدا لاحد ان يعاملها على انها صغار مند سن السادسة قال لها :


– هل ممكن ان تربطي حزام الامان ” ان القانون مطبق هنا .

– صدق او لا تصدق يوجد ذلك القانون كذلك فاماكن ثانية و الصغيرة الساخره التي هي انا تربط الحزام فالسيارة .

– حسنا جدا جدا هذي على الاقل عاده تعودت عليها .

اتخذت شفتا ” تيفانى ” مظهر الامتعاض و حاولت ان تحافظ عليه و لكن الامر انتهي بابتسامه عريضه .

ان الرجل مستحيل و عفوى و لكنها فداخلها كانت تعلم انه يعاكسها لقد كانت ساذجه بعض الشيء و جاهله بالجهه التي ستضع بها قدميها .

ثم قد لن تستطيع ان تقاوم الرغبه فالمزاح هي كذلك .

– لقد نسيت ان اليوم هو الاحد اتظن ان هنالك بعض الحوانيت مفتوحه استطيع ان اشترى منها بعض الحاجات اللازمه و اذا كنت متعجلا فانزلنى فالمدينه و ساستقل سيارة اجره لاصل الى المزرعه .

– لدى الوقت الكافى و سا صحبك الى حانوت اسعارة معقوله و عندما تكتفين سنذهب الى المزرعه .

دهشت امام الاهتمام و تحولت نحو قائد السيارة .
.
– انه لطيف منك .

– العفو .

ائما ابتسامه ” ما ت ” لا ممكن مقاومتها كما انها ادفات قلبها .
ان نبره صوتة و حركاتة الواثقه – و هو يوجة السيارة نحو مخرج ساحه الانتظار – ذكرتا ” تيفانى ” باللحظه التي احاطها بها بذراعية .
احست برجفه تخترقها ان ” ما ت كاتفيلد ” مدرك تماما مدي سحرة و تاثيرة على النساء و هي مقتنعه بذلك .

– انه لن يزعجنى حقا ان استقل سيارة اجره .
انا متاكده من ان امامك امورا مهمه تؤديها و …


– -هذا خارج المناقشه … و بالمناسبه ماذا كنت تفعلين فمكاتب تاجير السيارات – ماذا يفعل عاده هنالك ؟

عندما لم اجد احدا فاستقبالى استعددت لاستئجار سيارة .

– هل كنت تنوين القياده بنفسك حتي المزرعه ؟

– و لم لا استطيع ان اقرا الخريطه و اعثر على طريقى .
- هل سبق لك ان و اجهت كهذه الظروف على الطريق ؟

– لا و لكنى تعودت القياده فوق رمال الشاطئ هل الجليد مختلف انفجر فالضحك كانها قالت شيئا غير معقول : – ارجوك يا “تيفانى ” ان لا تمزحى بالمقارنة بين القياده على الجليد و الرمال


فضلت ان لا تجادل فهذه النقطه ان الرجل يثير اعصابها و لكنها لا ممكن ان تنكر انه يبذل قصاري جهدة بطريقتة المثيره للتوتر حتي يبدو مرحا و شديد الاهتمام و الرعايه فيها .
انها ليست غلطه ” ما ت ” اذا كان ينقصها الصبر مع هذا الشخص الذي يعرف جميع شيء .

اما الذي لم تصل الى فهمة فهو .
لماذا تحس بانجذاب نحوة هل فقدت مناعتها و كان المصل الذي اخدتة فقد مفعولة : سالها : – كم من الوقت تنوين ان تمكثى ؟

– ليس اعرف بعد .

– لابد ان لديك فتره – يوما – اسبوعا او اكثر .

– لست اعرف حقيقة حاليا انا محتاجه لملابس بضعه ايام .

– و اذا و قع “اخي و جاكى ” عقدا معك فهل من المفروض ان تقيمى هنا .

– لماذا تطرح على ذلك السؤال ؟

غمز لها بعينة و مط شفتية و قال :


-مجرد فضول .

فجاه احست ” تيفانى ” بعدم الارتياح لقد احست بحراره شديده داخلها .

ان اهتمامة فيها و اضح و اي ضعف منها سيجعلها تستسلم للعبتة الصغيرة .

وعندها سيصعب عليها المقاومه و فهذه اللحظه لن تستطيع ان تطلب منه العوده الى حيث جاءت و هو لم يكن ملحا بحيث تتاكد من نياتة قالت مقترحه بصوت متوتر : – اذا كان الامر لا يزعجك ارجو خفض الحراره بعض الشيء .

نفد كلامها .

– حسنا لنعد الى السؤال – لقد سالتك .

كم من الوقت تنوين البقاء حتي يمكننى ان اعطيك بعض الدروس فالقياده و تجنيبك اخطارا لا داعى لها : – اوة – ذلك لطيف منك .

– انا طيب .

الم تلاحظي فالحال متانه اخلاقى ؟



-انت و غد يا ” ما ت ” و لكنك تضع الامور فنصابها ليس من عادتى ان اخلط العمل ب …


كانت ابتسامه ” ما ت ” هذي المره ساخره و الوميض الذي فعينية شيطانيا قال :


– شكرا على المجامله ؟



– – اية مجامله ؟

هل تشعر بالفخر لانك ربطت بينى و بين الفكرة التي لم تجرئى على التعبير عنها .



– فتحت ” تيفانى ” فمها بعدها اغلقتة .

وابقت شفتيها مضمومتين و ربما فهمت ان جميع ما ستقوله سيتخد ضدها

 

 

 

  • الرهان المجنون


رواية الرهان المجنون مكتوبة