رواية الغزالة

قال ابن كثير عن حديث تسليم الغزاله : هو حديث مشهور عند الناس ،

وليس هو فشيء من الكتب السته .

وقد رواة الحافظ ابو نعيم الاصبهانى من حديث عمرو بن على الفلاس ثنا يعلي بن ابراهيم الغزال ثنا الهيثم بن جماز عن ابي كثير عن زيد بن ارقم قال : كنت مع النبى صلى الله عليه و سلم فبعض سكك المدينه ،

فمررنا بخباء اعرابي فاذا ظبيه مشدوده الى الخباء ،

فقالت : يا رسول الله ،

ان ذلك الاعرابي صادنى و لى خشفان فالبريه ،

وقد تعقد ذلك اللبن فاخلافى ،

فلا هو يذبحنى فاستريح ،

ولا يدعنى فارجع الى خشفى فالبريه ،

فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم : ان تركتك ترجعين ؟

قالت : نعم ،

والا عذبنى الله عذاب العشار ،

فاطلقها رسول الله صلى الله عليه و سلم ،

فلم تلبث ان جاءت تلمظ فشدها رسول الله صلى الله عليه و سلم الى الخباء ،

واقبل الاعرابي و معه قربة ،

فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اتبيعها منى ؟

فقال : هي لك يا رسول الله .

قال : فاطلقها رسول الله صلى الله عليه و سلم .

قال زيد بن ارقم : و انا و الله رايتها تسيح فالبر ،

وهي تقول : لا الة الا الله محمد رسول الله !



ذلك الحديث متنة به نكاره ،

وسندة ضعيف ،

فان شيخ الفلاس يعلي بن ابراهيم الغزال لا يعرف ،

وشيخة الهيثم بن جماز قال يحى بن معين : ليس بشىء ،

وقال مره : ضعيف .

وقال احمد بن حنبل و النسائي : متروك الحديث .



و ربما روى حديث الغزاله من حديث عطية عن ابي سعيد .



و من حديث رجل من الانصار .



و ذكرة عياض فالشفاء عن ام سلمه بلا اسناد .

اة .

وقال ابن حجر : و اما تسليم الغزاله فلم نجد له اسنادا لا من و جة قوي و لا من و جة ضعيف .

اة .



و قال السخاوى : حديث : تسليم الغزاله ،

اشتهر على الالسنه و فالمدائح النبويه ،

وليس له كما – قال ابن كثير – اصل ،

ومن نسبة الى النبى صلى الله عليه و سلم فقد كذب .

اة .

والله تعالى اعلم .

  • صحة حديث الغزاله مع النبي


رواية الغزالة