رواية النمرة الشرسة

بعد طول انتظار اقدم لكن روايه النمره الشرسه و اتمني ان تنال اعجابكن ان شاء الله

مع تمنياتى لكم بقراءه ممتعه و اتمني ان اسمع ارائكم لانها تهمني


Fierce shrew


النمره الشرسة


رواية النمرة الشرسة 20160915 3

رواية النمرة الشرسة 20160915 105

 

الفصل الاول


و قفت ليديا اسفل الشجره ال كبار تحدق فالسماء البعيده تتذكر جميع ما حصل عندها فالماضي،
اكانت سبع سنوات هي الفتره التي مرت عليها منذ ان كانت فالثامنة عشره من العمر صغار ،
سمينة و قبيحه كما كانت تطلق عليها ليفيا ؟
!!!!
علت شفتيها المثيرتين ابتسامة ساخره من يصدق بان تلك الفتاة الخجوله المتردده و الغير و اثقه هي نفسها ليديا ما دلتون الناقده الشهيره رغم صغر سنى عمرها الاربعه و العشرون


عادت يديها تتلمسان كالعاده و جنتها و جبينها تشعر بملمس شفتي ما كس التي قبلتها يومها تعود الحراره لتندلع من مكانهما تستعيد ذكري تللك اللحظات التي حفظتها فذاكرتها بامان طوال هذي السنين عندما خفق قلبها الصغير للمره الاولي بكيفية لم تفهمها حينها لكنها اشعرتها بسعادة غامره كما لو انها ادركت اخيرا ماذا يعني انها فعلا على قيد الحياة


ابتسامة السعادة زرعت على شفتيها و لمعان التحدى عاد ليظهر فعينيها لقد حان الموعد اخيرا لقد حققت جميع ما و ضعتة نصب عينيها و اصبحت جاهزة من اجل المطالبه بتحقيق الوعد


عادت بذاكرتها ليوم زفاف ليفيا هذا اليوم الموعود ليس فقط لشقيقتها بل و لها كذلك فبعد السهر طوال الليلة التي قبلها قررت ماذا ستفعل فليس ليفيا من ستغادر البيت فقط بل هي من ستتوجة كذلك للجامعة ستحارب و تكافح من اجل ان تحقق هدفها الذي ابقتة طى الكتمان حينها لم تكن الدراسه الجامعية جزء من مخططاتها لكن كلام ما كس عن اكمالها دراستها حفزها و ساعدها على اتخاذ قرارها كونها الخطوه الاولي فعملية التغير الشاملة التي ستحققها من اجل مطالبتة بتنيفذ و عده


ارتدت يومها ثوب الاشبينة و هي تحدق فجسدها الممتلا للمره الاخيرة مصممه ان يذهب الى غير رجعه فلن تسمح لاى كان بان ينتقدها لشيء تستطيع التحكم به لقد حان الوقت لتتوقف عن كونها ليديا المحبه الحنون و البريئه و تسمح بظهور ليديا ثانية حديثة يمكنها ان تحارب من اجل نفسها و طموحها


انتهت من تحضير نفسها و انتقلت الى حجره شقيقتها التي اصبحت شبة جاهزة القت عليها ليفيا نظره عابره لكنها لم تقل شيئا حتي و لو تعليق ساخر كعادتها كما لو انها فهمت بان شقيقتها الصغري ربما تغيرت و هنالك شيء جديد طرا عليها كبح جماح غرورها و اثار خشيتها بنفس الوقت تبدو فاتنه حتي بسمنتها حتي انها طغت عليها بكيفية الجمتها عن الحديث


دخلت عليهما و الدتهما و الدموع تملا عينيها تنظر الى طفلتيها اللتين كبرتا فجاه و ها هي الاولي تغادر الى بيت =زوجها و الاخرى فطريقها الى الجامعة كما اعلمتها بانها قررت اكمال دراستها و هي لن تقف فطريقها بعد التوسل الشديد الذي ما رستة عليها تعدها بان لا تطلب منها رعايتها لانها ستبحث عن و ظيفه تعيل نفسها فيها كانت ستشعر بالخشيه على ابنتها الصغري من السفر بعيدا عن البيت فمهما اعتقدت ليديا الا انها تحبها و ما قسوتها عليها فبعض الاحيان الا خوف عليها و محاوله لايجاد الاروع لها لكن هنالك شيء ما تغير فصغيرتها بين ليلة و ضحاها لم تستطع وضع يديها عليه كما لو انها اكتسبت قوه فجائيه ظهرت جلية فكلامها و ثقه كبار فالنفس لمعت بنظرات عينيها


و هاى هي الان بعد اعوام تقف فنفس المكان تجدد الوعد مستعده تماما للبدء فتنفيذ المرحلة الاخرى من مخططها المصيرى مثبتة للجميع خاصة و الدتها و شقيقتها من التي نجحت فحياتها اخيرا


استيقظت من افكارها على صوت و الدتها تنادى عليها فاتجهت صوبها ترتدى بذلة من اللون الاخضر الحشيشى يعكس لون عينيها الخضراوتين بعمق اكثر مكونة من سترة و تنوره فوق الركبة بقليل تخرج قدها المياس و قدميها المديدتين من كان ليصدق ان هذي المرأة الممشوقه القوام هي نفسها ليديا الصغيرة المتخمه التي لم تكن تخلو يديها من الكتاب او الاكل لكن الان بقى الكتاب و رحل الاكل الى الابد دون رجعه فهي تاكل بانتظام و تمارس الرياضه باستمرار ليديا الصغيرة انتهت الى الابد و لم يعد لها وجود رغم انها اشتاقت اليها كثيرا اثناء هذي الاعوام الماضيه و كم تاقت فمراحل عده ان تعود لتظهر على الساحه تريحها من حملها الثقيل لكنها ابت على نفسها و كرامتها ان تعلن الفشل خاصة امام شقيقتها التي رافقتها ضحكات سخريتها و هي تغادر البيت للدراسه طوال هذي السنين ستثبت لليفيا من سيصبح صاحب الضحكه النهائية


اقتربت من و الدتها الجالسة حول المائده على الشرفه تسكب بعض الشاى بعدها تضيف بعض الحليب عندما اوقفتها قائله ” بدون حليب او سكر امي !
!!!”


و جلست تحت انظار و الدتها المتمعنه لقد تغيرت ابنتها الصغيرة اصبحت امرأة جميلة بكل المقاييس لكنها تشتاق لحنان و عطف تلك الصغيرة التي رحلت فمساء يوم ما و لم تعد للان بل ظهرت بدل منها هذي الشابة بعد عده اعوام تقف على بابها حتي انها لم تعرفها و لم تصدقها عندما عرفتها بنفسها حتي الان لا ممكن لها ان تصدق بان هذي هي ليديا فمن تجلس امامها امرأة لا تمت لليديا بصلة ببرودها و قسوتها انها حتي لم تضمها و لو لمره واحده منذ ان عادت من جديد لحياتها


حتي تعاملها مع ليفيا و اولادها رسمي جدا جدا تنظر الى شقيقتها بترفع شديد لكن من يلومها الم تذق على يدى ليفيا ما يكفيها العمر كله و الان بعد ان انقلبت الادوار على ليفيا ان تذوق من نفس الكاس الذي جرعتة منه


لكنها كام ندمت على قسوتها بعد ان شعرت بفقدان الحنان و الروح البريئه فحياتها بعد رحيل صغيرتها حزينه جدا جدا الان الى ما الت الية الامور و التبدل الحاصل بها تتمني لو تعود دوره الايام الى سنوات بعيده لتغير من معاملتها لها و لتمنع ليفيا من السخريه منها لكانت الان ابنتها الصغيرة بقلبها الكبير امامها تملا المنزل ضحك و فرح لا قالب الثلج الماثل امامها الان


” هل ستحضر ليفيا و اولادها هذي العطله الاسبوعيه ؟
!!!” سالتها ليديا


” نعم انها قادمه لكن لتحضر الاولاد فقط و تعود لمنزلها ؟
!!!” شرحت الام مجيبة


” و لما ؟
!!” سالت ببرود غير مكترثه بوجود اولاد شقيقتها كاى اخت محبه


“والتر سيعود الليلة من رحلتة الصحفيه بعد طول غياب و تريد ليفيا ان يصبح البيت لهما عده ايام لوحدهما كزوجين قبل ان يعودا الى ممارسه دور الوالدين ” شرحت الام برومانسية حالمة كما لو انها هي من اشارت لابنتها بهذه النصيحه للحفاظ على زوجها


” يلا الرومانسية!!!!” علقت ليديا بسخريه و اضافت بعدما رات الحيره على و جة و الدتها ” لا تقولى بان ليفيا لديها قلب محب يخفق لزوجها و اطفالها!!!” كانت ليديا تتحدث ببرود كبير اثار القشعريره فجسد و الدتها


” لقد تغيرت ليفيا كثيرا اثناء السنوات الماضيه ليديا ” قالت الام بحنان


” احقا تغيرت!!!!
لا اعتقد بان امرأة كليفيا ربما تتغير !
!!
فقد عاشت حياتها كلها مدلله لا يهمها الا نفسها ”


” بل لقد تغيرت تماما انها تحاول راب الصدع الذي حصل فعلاقتكما لكنك لا تعطينها اي مجال عليكى ان تعترفى بذلك يا صغيرتي” قالت الام بحزن


” اسمى ليديا و ربما كبرت على لقب صغيرتى كان من الاحري ان تنادينى فيه من قبل ” قالت ليديا بحده تقف مبتعده عن و الدتها تكرة ان تبدو بهذا البرود امامها لكنها لا تستطع منع نفسها لا ممكن لها ان تشعر بالحنان لاشخاص اذوها بشدة فمرحلة حاسمه من حياتها عندما تتذكر جميع ما عانتة اثناء الاعوام الماضيه لتصل الى ما هي عليه يزداد الكرة و البغض فقلبها لشقيقتها لا ممكن لها ان تسامحها هي او و الدتها على الالم و الوحده التي عاشتها


كانت تسكن فحجره و ضيعه و تعمل نادله فحانة طوال الليل من اجل ان تعيل نفسها و تذهب للجامعة فالنهار،
كيف ممكن ان تسامحهم و هي لا تستطيع ان تنسي تحرشات الرجال السكاري و اياديهم اللعينه و هي تحاول الوصول الى جسدها تتحملها فقط حتي لا تهرع راكضه الى و الدتها تطالبها براعيتها ،
صمدت حتي تثبت لهم بانها تستطيع ان تحيا و حدها بدونهم و كان العمل فالحانة اروع ما استطاعت الحصول عليه و يوافقها فالبداية لم ينتبة لها احد و كيف تلفت انتباههم بنت سمينة قبيحة فتركوها بحالها سواء رواد المكان او موظفية لكن ما ان بدات فالتغيير تخرج بوادر الجمال عليها حتي اخذت الاعين تتربص فيها تتحين الفرصه للانقضاض و كم المرات انقذها البرت من المازق


لا تزال تذكر اول مره راتة بها كان فالحانة كغيرة يشرب بكيفية غير طبيعية كما لو انه يريد ان يغرق نفسة بالمشروب ان يثمل لينسي حتي اسمه ان استطاع كان يتمتم و يهذي بكيفية متعلثمه لكنها فالنهاية فهمت قصتة الحزينه اشفقت عليه لانها تعلم كم ممكن ان يصبح اقرب الناس اليك قساه غلظاء القلب فاهتمت فيه ليلتها عندما لم يعد جسدة يتحمل الشراب اخذتة لحجرتها المتواضعه و اسقتة قهوه مره لعل و عسي يستيقظ لكنة استمر على هذيانة للصباح و هي جالسة تستمع له و تشاهد تساقط الدموع من عينية ترافقها دموعها الخاصة و منذ هذا اليوم اصبحا اعز الاصدقاء ينقذان بعضهم البعض من المازق يازران بعضهما وقت الشدائد لم يخذلها يوما رغم مرور اعوام طويله على اول لقاء لهم


علت شفتيها ابتسامة لطيفه و هي تتذكر تاريخ اليوم و ترددة المستمر و خشيتة التي لم يتغلب عليها كلما حان الموعد الشهرى لزيارتة لاولادة فمنزل طليقتة و زوجها الجديد يتردد فاذنيها توسلة المعتاد بان تصحبة لهذه الزياره فاولادة الصغار ذوى التسعه و السبعه اعوام يعشقونها لكنها كالعاده رفضت اجل هي تعز صداقتة و تحب طفلية لكنها ترفض ان تدخل طرفا ثالثا فالعلاقه الغريبة التي تربطة بطليقتة لو تراها و الدتها و هي بصحبتهم لذهلت من التغيير الشامل الذي يحصل عليها لانها لا تسمح لليديا الصغيرة بالظهور الا امام البرت و اطفالة استيقظت من افكارها على صوت و الدتها يسال فمحاوله لتغير مقال ليفيا


” و انت ليديا الا تفكرين فالاستقرار و تكوين عائلة ؟
؟!!!”


” بلا !
!!!” اجابتها و ربما استدارت تلمع عينيها بتحدى و اضح و ابتسامة فاتنة تعلو شفتيها مضيفه بثقه ادهشت و الدتها ” و قريبا جدا جدا امي ”

” اللعنه على ليديا ما دلتون!!!!
ما الذي تقصدة فمقالتها” زمجر الناشر و هو يتابع بعينية المقالة الصحفيه التي تنتقد الروايه الحديثة لماكسويل ترنر يجلس خلف مكتبة يقرا بعض من كلماتها بعدها يلقي نظرة سريعة على الرجل الجالس امامة باسترخاء تام و بعد ان انتهي رمي بالصحيفة على المكتب و استمر قائلا بغضب جامح


” اللعنه لقد قضت على الروايه فالمهد هذي اول محاوله لك فمجال القصص البوليسيه و ربما قضت عليها تلك اللعينه ”


بعدها و قف على قدمية و اخذ يجوب المكان بخطوات متوتره يتمتم لنفسة اكثر منه للرجل الجالس بهدوء كما لو ان الامر لا يعنية ” المشكلة ان الكثير من القراء ياخذون برايها فان قالت ان هذي الروايه لا تستحق القراءه انتهي امرها لقد كنت شاهدا على قتلها طموح الكثير من الكتاب اثناء السنوات الثلاث الاخيرة و ببرود اعصاب ”


بعدها توقف على المسير يحدق فصديقة قائلا بدهشه ممزوجة بالغضب ” انا اقف هنا اكاد اجن مما قرات بينما تجلس انت بهدوء تام انها روايتك اتعلم هذا ؟
؟!!!”


” اهدا يا صديقي!!!!” قال له ما كسويل بهدوء و اضاف” انها محقة بكل كلمة كتبتها ” لا تزال تذهلة كيفية ليديا فالغوص باعماق كلماتة تخرجها و اضحه سهلة حتي يجد نفسة يعيد قراءه رواياتة متسائلا هل كان فعلا يقصد ما كانت تقوله ينزعج من قدرتها على ادراك ما يعنية قبل حتي ان يعرفة هو


ذلك الشيء الوحيد الذي لم يتغير فليديتة الصغيرة طوال الاعوام الماضيه بينما تغير جميع شيء احدث كما كان يردد على مسامعة و التر طوال هذي السنين فقد تحولت الضفدعه الى اوزه جميلة الجمال يتهافت من حولها الرجال لكنة منذ هذا النهار كان يتفادي اللقاء فيها رغم ان محافل عديده جمعتهما و هي كذلك لم تحاول الاتصال فيه ابدا منذ ان غادرت منزلها بعد حفل الزفاف


عاد بذاكرتة لذا اليوم و هي تسير امام شقيقتها تتهادي بثوبها الاخضر الذي انعكس لونة على لون عينيها لكن ما اذهلة اكثر البريق الذي كانت تلمع فيه نظراتها و التصميم البادى على ملامح و جهها كانت ربما تركت شعرها الاحمر النارى منسدلا حولها طويلا يخطف الابصار يتهادي كلما تحركت بكيفية و اثقة جعلت الانظار تلتفت لها تراها احلى بعديد من العروس الفاتنة تمدح الالسن جمالها متناسيه للحظه سمنتها المفرطه كما لو ان ثقتها الوليده فرضت احترامها على جميع الموجودين و بدل ان تقابلها الشفقه فعيون الجميع و جد الاعجاب كيفية اليها


لربما تسارع دقات قلبة و توترة من الوقوف بجانبها يستمع الى صوت رنات ضحكاتها الخلابة و تلاعبها على اوتار مسمعة كانت من الاسباب الرئيسيه لابتعادة عن طريقها طوال الاعوام السابقة خشيتة من مواجهه هذي المشاعر و تحليلها جعلتة يبعد المسافه بينهما اكثر


لم يحاول ان يعرف عنها شيء لم يرد هذا لئلا يضعف قرارة فلو احس بانها تحتاجة لهرع لها بسرعه البرق مقدما جميع ما يستطيعة مجازفا براحه بالة من اجلها


لكن الغريب فالامر انه فاول سنوات رحيلها عن منزلها لم يعرف عنها شيء كما لو ان الارض انشقت و ابتلعتها حتي و التر لم ياتى على سيرتها و هو لم يسالة ابدا و فجاه ظهرت الى الوجود تلمع كنجم ساطع فسماء مدينة نيويورك بمقالاتها الصحفيه الناقده حيث اخذ يتابع قراءه مقالاتها واحده تلو الثانية حتي و صلت الى مرحلة يخشاها به معظم الكتاب و ياخذ برايها اغلبيه القراء


انحنت شفتية المثيرتين بابتسامة غامضه لم يفهم معناها ناشرة و صديقة بل و قف يحدق فيها متسمرا للحظات قبل ان يقول بادراك مفاجا


” كنت تعلم بانها ستكتب كذا عنك!!!
اليس كذلك؟؟
فاجاتنى مخطوطه الكتاب فلم تكن بمستوي ما كسويل ترنر او اسلوبة لكنك اصريت عليها ” بعدها عاد ليجلس مكانة خلف مكتبة يسال بتصميم من ينتظر اجابة قائلا


” ما الذي تنوى فعلة ما كسويل ترنر و هل يستحق ما كبدتنا من خسائر؟؟؟”


هز ما كس كتفية بلا مبالاه مجيبا” كانت محاوله ليس الا ؟
!!!”


ضاقت عيني الناشر و هو يقطب ما بين حاجبية يتسائل بحيرة ممزوجة بعدم التصديق ” محاولة؟؟!!!!
لما لا اصدقك ما كس !
!!!”


علت ضحكات ما كس لتملا المكان يتردد صداها فالانحاء قائلا من بينها ” قد لانك تعرفنى جيدا!!!”


” حسنا و بما انني اعرفك جيدا فاشرح لما خسرتنا ما لا يقل عن مليون دولار على الاقل ؟
؟!” ساله


لمعت عيني ما كس ببريق الذكاء قائلا” قد لافوز بما هو اثمن و اغلى !
!!!”

 

  • رواية النمرة الشرسة
  • رواية النمرة الشرسة pdf
  • تحميل رواية النمرة الشرسة pdf
  • رواية الشرسة البريئة
  • تحميل رواية النمرة الشرسة
  • رواية النمرة الشرسه
  • روايه النمرة الشرسة
  • رواية النمرة المفترسة
  • رواية النمرة الشرسة فيس بوك
  • النمرة الشرسة احلام


رواية النمرة الشرسة