رواية النوم مع العدو

 

مع رواية النوم العدو 20160921 526

الملخص


عندما اوي رجل الاعمال ليو جفرسون الى سريرة بعد يوم عمل متعب .



و جد مفاجاه ،

امرأة فاتنه غارقه فالنوم فسريرة … و انستة المفاجاة


تعب يومة كله ،

ولكن فصباح اليوم الاتي .



تحولت تلك الفاتنه الى معلمه صارمه هي جودى ما رش التي اعترفت


انها غرقت فالنوم فالغرفه الغلط …


جودى الان مرعوبه فسمعتها تدمرت بسبب سوء تصرفها … و لكن كان


لدي ليو الحل.


فهل تقبل النجده من عدوها !

 

اسماء فصول الروايه هي 0


1- امرأة فسريرة 0


2- ليتة كان حلما !



3- درس فالاخلاق 0


4- من المخطىء ؟



5- جرس انذار غبى 0


6- غرد عصفور القلب 0


7- الحب جنون 0


8- كلمه تجرح … و كلمه تداوى !



9- مشكلة اسمها الحب 0


10- رجل فسريرها 0


الختام

 

الفصل الاول 0

” امرأة فسريرة ”





اممم ….

لم تستطع جودى ان تمنع نفسها من اختلاس نظره استحسان ثانية الى الرجل الذي يجتاز ردهه الفندق 0

انة طويل … اكثر من سته اقدام ،

وفي منتصف الثلاثينات من العمر .

اسود الشعر و اللباس ،

وتنضح شخصيتة رجوله .

انتبهت جودى الية حالما راتة يسير نحو مخرج الفندق .

كان تاثيرة عليها من القوه بحيث جعل نبضها يتسارع و جسدها يتجاوب بشكل غريب ،

وللحظه واحده سمحت لنفسها بان تهيم حالمه 0


التفت فجاه ينظر اليها مباشره ،

وكان نوعا من اتصال شخصي حاد ربما حدث !

مالذي حدث لها ؟

لقد اهتز قلبها ،

ومعة اهتز عالمها كله ،

علي محورة القوي النشيط … و هو محور مبني على المنطق و الواقعيه و القيام بكل شئ بحساب ،

واذا بكل ذلك يقذفها فعالم مختلف … عالم يتخذ من القول الخداع الماثور ( الحب من اول نظره نظره ) معنى0

حب من اول نظره ؟

هي ؟

ابدا !

وبحزم ،

استعادت جودى عالمها و مشاعرها 0

لابد انه ضغط العمل الذي جعل مشاعرها تضطرب بهذا الشكل .

( اليس لديك ما يشغلك عن ذلك ؟
) قالت هذا تعنف نفسها بحزم اكثر مما تستخدمة مع تلامذتها الصغار و ان كان ذلك لا يعني انها تسرف فالحزم مع تلامذتها !

.
كلا ،

فقد كانت جودى تعشق عملها مديره و معلمه فمدرسة المنطقة الابتدائية و هذا بشكل محموم جعل اصدقاءها يشعرون ان الاحري فيها ان تمنح هذي العواطف لغرامياتها فحياتها او بالاصح لخلو حياتها منها 0

ولاجل المدرسة و تلامذتها الصغار كانت هنا ذلك المساء ،

جالسه فردهه افخم فنادق المنطقة ،

تنتظر و صول ابن عمها 0

-جودى 0

تنفست الصعداء و هي تري اخيرا ابن عمها نايجل مسرعا نحوها 0

ونايجل يعمل فاحد المكاتب الحكوميه على بعد اميال فنفس المنطقة ،

وكان هو اول من اخبرها عن التهديد لمدرستها الغاليه 0

عندما اخبرها بان اكبر مصانع المنطقة الذي يستوعب اكبر عدد من العمال ،

وهو مصنع لانتاج القطع الاساسية فالالكترونيات ،

قد اشتراة احد المنافسين و ممكن ان يقفل ،

لم تصدق فالبداية 0

القريه التي تعلم جودى بها جاهدت طويلا لكي تجذب اليها ارباب الاعمال ،

فتمتع بذلك نفسها من ان تصبح قريه ثانية فزاويه صغار .

عندما انشئ المصنع منذ بضع سنوات لم يجلب للمنطقة موجه حديثة من اليسر فقط ،

بل كذلك دفقه من الشباب .

واولاد هؤلاء هم الذين يملاون الان غرف صفوف مدرسة جودى ،

وبدونهم تقفل مدرسة القريه الصغيرة .

وكانت جودى تشعر بلهفه للفائدة التي ممكن ان يجنيها التلامذه الصغار من مدرستها هذي .

ولكن على السلطة المحليه ان تلقى

 

علي المقال نظره اشمل ،

لان التلامذه اذا قل عددهم عن رقم معين ،

تقفل المدرسة 0


بعد ان بذلت جهودها فاقناع الاباء بمسانده المدرسة ،

لن تجلس جانبا تتفرج على رجل متغطرس عديم المشاعر متفرجه عليه و هو يغلق المصنع باسم زياده ارباحة ،

ممزقا قلب مجتمعهم !

وهذا هو اسباب و جودها هنا مع نايجل 0


-ما الذي علمتة ؟



سالتة بلهفه و هي تهز راسها رافضه عرضة عليها شرابا .

لم تكن جودى تحب الشراب فقد كانت متحفظه بالنسبة الى من امضت سنوات فالجامعة و التعليم .

وكانت ربما اشتغلت خارج البلاد فتره قبل ان تقرر ان مكانها الحقيقي هو فقريتها الريفيه الهادئه 0


اجابها : علمت انه حجز فهذا الفندق ،

في اروع جناح به ،

ويبدو انه غير موجود به حاليا 0


و عندما تنفست الصعداء بارتياح ،

نظر اليها نايجل بجفاء : لكنك انت التي طلبت رؤيتة ،

فاذا كنت غيرت رايك … ؟



-لا .

علي ان افعل شيئا .

القريه كلها تتحدث عن نيتة فاقفال المصنع .

الاباء يجيئون الى الان قائلين انهم قد يضطرون الى الانتقال من القريه ،

ولهذا يطلبون مني ان ازكي لهم مدارس لاولادهم عندما يذهبون … فاذا كان على ان اخسر و لو خمسه بالمئه منهم … اوة يا نايجل … لو نستطيع فقط ان نبقي سنتين اخريين لوصلنا الى بر السلامة بشرط ان يبقي المعمل مفتوحا .

هذا هو اسباب اضطراري لرؤية ذلك … ذلك …


فقال : اسمه ليو جيفرسن .

استطعت ان اقنع موظفه الاستقبال بان تعطيني مفتاح جناحة 0


و ضحك و هو يري التعبير الذي بدا على و جهها : لاباس فانا اعرف الفتاة .

قلت لها انك على موعد معه و لكنك و صلت مبكره .

وهكذا من راي ان تذهبي الى هنالك ،

وتنتظرينة حتي اذا عاد تنقضين عليه 0


فقالت ساخطة : لن افعل شيئا كهذا ،

ما اريدة هو ان يتفهم مقدار الضرر الذي سيلحقة بهذه القريه اذا اقفل المصنع ،

ثم احاول ان اقنعة بتغيير راية 0


كان يراقبها باسف و هي تتكلم .

مبادئها الساميه لايمكن ان تتماشي مع عقل رجل له سمعه ليو جفرسن .

تملكة الاغراء فان يقترح عليها ان ابتسامه حارة ،

وغزلا انثويا سخيا ربما يفيداها اكثر من هذا النوع من الحديث الذي يبدو انها ستجرية معه .

لكنة كان يعلم ما هيه استقبالها لاقتراحة ذلك ،

والذي هو ضد تزمتها الاخلاقي 0


و ذلك شئ مؤسف للغايه فراية لان جودى تملك جميع الصفات التي تفتن و تذهل اي رجل .

فهي جذابه الى حد مذهل ،

ذات قوام كامل الانوثه ،

ما يجعل الرجال يتلهفون الى مجرد النظر الية .

حتي و هي تغطي جمال جسمها ذلك بملابس عملية كئيبه 0


كان شعرها كثا جعدا لامعا ،

واهدابها كثيفه سوداء فوق عينين زرقاوين مليئتين بالحيوية تعلوان و جنتين عاليتين بشكل بالغ الرقه .

لو انها ليست ابنه عمة ،

ولو انه يعرفها منذ كانا فعربه الاطفال لافتتن فيها هو نفسه

بلغت السابعة و العشرين دون ان تتخذ علاقه جاده مع رجل و هذا على حد علم نايجل ،

مفضله تكريس نفسها لعملها ،

وكان هو يعرف رجالا كثيرين يعتبرون تكريسها ذاك خساره كليه 0


اخذت المفتاح من نايجل راجيه انها تقوم بالعمل الصواب .

شعرت فجاه بحلقها يجف ،

وعندما اعترفت لنايجل بذلك ابلغها بانه سيامر بارسال شراب لها الى الجناح ،

وهو يقول مداعبا انه لايريد ان يدفعها العطش الى ان تغزو براد الرجل 0


و ضحك لنكتتة ،

فقالت : ذلك ليس مضحكا 0


كانت ما تزال تشعر بالذنب للوسائل الخداعه التي استعملها للوصول الى ليو جفرسن ،

ولكن حسب قول نايجل ،

هذه هي الوسيله الوحيده للحصول على حديث خاص مع الرجل 0


كانت اساسا ،

تامل فان تحصل على موعد .

لكن نايجل سرعان ما سفة هذي الفكرة قائلا ان رجلا بمقام ليو جفرسن لن يتنازل ابدا الى الاجتماع بمعلمه قرويه متواضعه .

ولهذا كانت هذي الحيله السيئه ضرورية 0


بعد هذا بعشر دقيقة تمنت جودى و هي تدخل الجناح ،

ان لا يتاخر ليو جفرسن .

كانت ربما استيقظت ذلك الصباح فالسادسة و اخذت تعمل فو ضع مشروع لتلامذتهاكبيرة السن الذين سينتقلون الى مدرسة ( كبيرا ) عند نهاية السنه الحاليه 0


بلغت السابعة تقريبا متجاوزه موعد عشاء جودى فشعرت بالتعب و الجوع معا .

تصلب جسدها و هي تسمع صوت باب الجناح انفتح ،

لكنة كان النادل يحمل اليها الشراب الذي امر لها فيه نايجل .

نظرت الى ابريق العصير الطازج على المنضده امامها بعد خروج النادل ،

وسكبت لنفسها كاسا اخذت ترشفة على مهل بشئ من الاسف .

كان الماء الصرف يكفيها ،

وشعرت بفمها يجف توترا .

سكبت لنفسها كاسا ثانية شاعره بطعم غريب به و لكنة ليس غير مستحب 0


اخذت تقرا الصحيفة التي و جدتها على المنضده بعدها تدربت على ما ستقوله له عده مرات .

اين هو ليو جفرسن ؟

اخذت تتثاءب ،

وشهقت ذهولا حين و قفت و اذا فيها تترنح 0


يالله !

… انها تشعر بدوار .

نظرت بارتياب الى ابريق العصير .

لا ممكن ان يصبح هذا الطعم الغريب به كحولا ؟

ذلك ان نايجل يعلم انها لا تشرب الكحول 0


بحثت دائخه عن الحمام قبل ان يعود ليو جفرسن لانها تريد عند هذا ان تبدو انيقه رزينه عملية للغايه امامة .

زازل انطباع ،

خصوصا فو ضع كهذا ،

هو هام للغاية!


يبدو ان الحمام كان يلي غرفه النوم كما راتة من اثناء الباب الموصل بينة و بين غرفه الجلوس 0


سارت نحوة بخطي غير ثابته .

ما الذي فذلك الشراب ؟



و فالحمام الابيض الفسيح ،

غسلت يديها و غسلت اماكن النبض بها و هي تنظر بقلق الى توهج و جهها فمرأة المغسله قبل ان تستدير لتخرج 0


و توقفت فغرفه النوم تحدق طويلا فالسرير الواسع المريح .

كانت تشعر بالتعب .

متي سياتي هذا الرجل التعيس ؟

تثاءبت مره ثانية ،

وشعرت بثقل فاجفانها .

تمنت لو تستلقي لفتره لتتخلص فقط من ذلك الدوار

بتركيز حذر لانسان سكران ،

تسللت الى هذا السرير المريح الذي ينتظرها 0

*****

فتح ليو جفرسن باب جناحة و هو ينظر عابسا الى ساعتة .

كانت العاشرة و النصف مساء و ربما عاد الى الفندق لتوة من معاينه احد مصنعين اشتراهما لتوة .

وقبل هذا ،

في اوائل النهار النهار امضي معظم الوقت مشتبكا بجدل عنيف مع ما لكة السابق او بالاحري صهر المالك الذي كان احمق الى حد لا يصدق ،

وبذل جهدة ،

بالتخويف اولا بعدها بالرشوه ،

لكي يجعلة يغير راية و يرد اليهم عقد شراء المصنع ،

قائلا بلطف مصطنع : اسمع .

لقد اقترف حموي خطا ،

وكلنا نخطئ .

لقد غيرنا راينا بالنسبة الى بيع المصنع 0


و ربما اجابة بجفاء : فات الوقت على هذا ،

بعد توقيع العقد 0


لكن جيريمي دريسكول استمر فمحاوله اقناعة بتغيير راية : انا و اثق من ان بامكاننا ان نعثر على كيفية لاقناعك .

ما رايك فاجتماع احدث نعقدة فاحد نوادي الرقص الحديثة فضاحيه المدينه ؟

سمعت ان لديهم طعاما طيبا كما لديهم معامله خاصة للغرباء من رجال الاعمال ،

وهنالك نعاود الحديث براحه تامه 0


فاجابة عابسا : لا سبيل الى هذا 0


ما سمعة عن جيريمي دريسكول اعطاة فكرة سيئه اذ يبدو انه اعتاد الوصول الى غرضة بوسائل سيئه .

في البداية ،

حاول ليو ان يستمع الية لعدم كفايه الادله على و ضاعتة ،

ولكن بعد التحدث الية ادرك انه خارج عن الصواب و كرم الاخلاق .

وهكذا اكتشف به شخصا زائف الدماثه و ضيعا ،

وضايقة هذا منه بقدر ما كرهة .

ولم يستطع ان يخفي ازدراءة لاقتراح الرجل 0


لكن جيريمي درسكول له جلد التمساح ،

اذ تابع يقول بابتهاج رافضا التلميح : لا ؟

ربما تفضل ان تستمتع بالنساء فعزله عن الاخرين .

حسنا ،

انا و اثق من ان بالامكان تدبير شئ لك …


كلمه ليو الباردة له بان ينسي هذا ارسلت الى عيني جيريمي الباهتتي الزرقه نظره كريهه قبيحه : هنالك كثير من العداء فهذه المنطقة بالنسبة الى نيتك فاغلاق المصنعين .

ورجل له سمعتك …


فقاطعة ليو بغيظ : اة ،

اظن سمعتي يمكنها مواجهه ايه اقاويل 0


لاحظ ان ثقتة زادت من كراهيه جيريمي له ،

تماما كما راي الحسد فعينية و هو يسوق المرسيدس الجيب 0


و من زاوية عينة لمح الصحيفة التي كان جيريمي يتابع ،

بكل قله تهذيب ،

قراءتها بعد و صولة ،

هو ليو .

كانت مقاله فالصفحة المفتوحه تشرح باسهاب تفاصيل سقوط سياسي حاول دون نجاح ان يقاضي اولئك الذين كشفوا عن نواح معينة من حياتة الخاصة ،

بما فذلك زياراتة الى صاله للتدليك .

وادعاء السياسي بانها كانت زيارات لاستعاده صحتة لم تقنع القاضي الذي كان ضدة 0


و قال جيريمي بلؤم و هو ينظر الى الصحيفة : لو كنت مكانك لما كنت و اثقا من حسن سمعتي الى ذلك الحد 0


لكن ليو نبذه

قطب ليو جبينة و هو يدخل جناحة .

لايمكن ان يغير خططة و لو بعد الف عام .

لقد جاهد طويلا فتكوين نفسة من لا شئ … بل اقل من لا شئ ،

شاقا كيفية بمخالبة صعودا ببطء ،

وحدة ،

حتي بلغ النجاح 0


كانت شركة اسرة دريسكول فمنافسه مع شركة ليو .

وحيث ان عملهما كان متماثلا ،

كان من الطبيعي ان يغلق بعض مصانعها الارعه ،

رغم انه لم يقرر بعد ايها سيغلق 0


دخل ليو الجناح غير مهتم باناره المصباح لشعورة بالتعب .

في كهذا الوقت من مساء حزيران كان ضوء النهار ما يزال كافيا ليرية كيفية ،

حتي دون ضوء البدر المكتمل ذلك 0


لكن غرفه النوم لم يكن نورها كافيا بهذا الشكل .

هنالك من اسدل الستائر ،

ربما الخادمه ،

كما رجح ،

لكن مصباح الحمام مشتعلا و الباب مفتوحا .

قطب جبينة لهذا الاهمال بعدها دخل الحمام و اقفل بابة خلفة 0


نظر الى صورتة فالمرأة و لامس ذقنة النابته بعدها مد يدة الى موس الحلاقه 0


غطرسه جيريمي دريسكول اغاظتة الى حد نبهة الى ان تحذير بعض افراد اسرتة و اصدقائة له من انه يتعب نفسة اكثر مما ينبغي ربما يصبح على حق 0


ضاقت عيناة الفضيتان الثاقبتان المتفحصتان و اللتان كانتا تخيفان اي شخص يحاول ان يخدعة ،

فتجردانة من اي دفاع .

كان شعرة الاسود الجعد بحاجة ما سه الى تقصير .

لكنة لم يكن الان يستطيع ان يخصص و قتا لشئ غير العمل …


اعترف و الداة بانهما لايفهمان كليا من اين و رث عقلة البالغ التصميم للنجاح ذلك ،

فقد كانا سعيدين بالعمل معا فو كاله الانباء الصغيرة التي يملكانها 0


و ربما تقاعد و الداة الان ،

ويعيشان فايطاليا موطن امة بعد ان اشتري لهما فيلا فضواحي فلورنسا هديه فعيد زواجهما .

وكان ليو زارهما فايار فعيد ميلاد امة 0


وضع الموس من يدة و هو يتذكر النظره التي تبادلاها عندما سالتة امة ان كان فحياتة امرأة .

وقد اجابها بسخريه جافة بان جوابة السلبي لا يعبر فقط عن الحاضر ،

ولكنة ربما يعبر كذلك عن المستقبل 0


ردت عليه امة بخشونه غير معتاده بينها ،

في هذي الحالة ،

ربما حان الوقت لكي تذهب الى خبيره الاعشاب الحكيمه فالقريه التي ،

كما تقول الاشاعات ،

لديها و صفه مدهشه لدواء الحب 0


ضحك ليو طويلا عند ذاك .

لم يكن الامر انه لايستطيع ان يجد رفيقه اذا شاء .

عدد لايحصي من النساء الرائعات الجمال اوضحن له ،

سواء بصراحه ام بتحفظ ،

انهن لا يمانعن فان يشاركنة حياتة ،

وبالتاكيد ،

حسابة فالبنك … لكن ليو لايزال يتذكر ان التلميذات فحفلات مدرستة الخاصة كن يرفضن الرقص معه عندما يرين رداءة المدرسي الذي كان اشتراة مستخدما ،

والذي ينفق و الداة عليه من كدحهما فو كاله صغار .

علمتة تلك التجربه درسا صمم على ان لا ينساة ابدا .

نعم ،

كان هنالك نساء فحياتة .

لكنة اكتشف فنفسة نفورا من العلاقات العابره .

رغم حماقه ذلك الراي بالنسبة الى بعض الناس ،

وهذا يعني …

وتذكر بشكل لا ارادي ،

رده فعلة العنيفه نحو المرأة التي راها فردهه الفندق خلال مرورة متوجها الى اجتماعة ذلك الصباح 0


كانت صغار الجسم ممتلئه القد تحت ثوبها الكئيب الذي كانت ترتدية 0


لم تكن و الده ليو تملك دما ايطاليا سدي ،

وككل نساء بلادها ،

كانت تملك حسا قويا بما عليها ان تلبس ،

ما جعل مستحيلا على ليو ان لا يدرك متي تلبس المرأة كي يبلغ تاثيرها غايتة .

ومن المؤكد ان هذي المرأة لم تكن تقوم بذلك على الاطلاق ،

حتي انها ليست النموذج الذي يفضلة 0


و اذا شاء ان يفصح عن النومذج الذي يفضلة ،

فهو المرأة الشقراء الهادئه الانيقه ،

وبكل تاكيد ليست مثيره لعوبا و لا سريعة الغضب و الحساسيه … لا ،

انة لايريدها من ذلك النوع من النساء اللاتي يثرن به المشاعر العنيفه و يجعلنة يبتعد عن الطريق السوي ،

فيترك ما عليه عملة و يتحول اليها 0


لم يحدث قط ان انحرف ليو عن طريق كان يسير به ،

خصوصا بسبب امرأة 0


خلع ثيابة بعدها و قف تحت الدوش .

في مراهقتة ،

كان يمثل مدرستة فرياضه شد الحبل ،

ومازالت بنيتة رياضيه حتي الان .

وبفروغ صبر ،

مد يدة ليتناول المنشفه .

وعندما جفف جسدة فتح باب الحمام ،

وارتدي بيجامتة بعدها خرج الى غرفتة متجها الى سريرة .

كانت العتمه ربما ازدادت لكن ضوء القمر كان كافيا فتسلله من خلف الستائر 0


ازاح غطاء السرير و صعد الية و اذا فيه يجمد مكانة و هو يدرك ان سريرة مشغول بشخص ما 0


اضاء المصباح الجانبي و اخذ يحدق غير مصدق فالشعر الاسود الجعد على الوساده … و الذي كان راس انثى .

وايضا الذراع النحيله و الكتف المستديره برقه 0


و تشمم بانفة الروماني الذي و رثة عن امة رائحه الكحول فانفاس المرأة الغافيه 0


كما شم رائحه ثانية … هي مزيج من الهواء الدافئ النقي المعطر باللافندر ،

التي تجاوبت حواسة معها بشكل مختلف تماما 0


انها الفتاة التي كانت فردهه الفندق .

فهو سيميزها فاي مكان ،

او بالاحري قلبة يميزها 0


و بشكل الى خطرت له فكرة ثانية .

صوت جيريمي دريسكول و هو يقنعة باعاده النظر بصفقه البيع .

اتري هذي الفتاة طريقتة التي فكر بها لاقناعة ؟

لابد انها ايضا ،

لان ليو لم يجد سببا احدث يفسر فيه و جودها فسريرة !



حسنا ،

اذا كان جيريمي دريسكول جرؤ على التفكير فانه ،

هو ليو ،

من نوع الرجال الذين …


و مر يدة بغضب يمسك بذراع جودى باصابعة القويه و يميل فوقها يهزها لتستيقظ 0


كانت جودى مستغرقه فنوم عميق ساعدها الكحول عليه ،

مستمتعه بحلم لذيذ للغايه ،

كانت به بين ذراعي افضل الرجال و اكثرهم جاذبيه .

كان طويلا اسود الشعر فضي العينين ،

ذا ملامح ما لوفه لها .

وعندما ما ل عليها يمر باصابعة على ذراعها ،

همس يسالها : ما الذي تفعلينة فسريري بالله عليك

كانت ذهنها ما يزال تحت سيطره كوكتيل العصير مع الكحول ،

ففتحت عينين رائعتين شاردتين 0


لماذا يبدو حبيبها غاضبا بهذا الشكل ؟

منحتة ابتسامه ناعسه و اوشكت ان تسالة عن هذا ،

ولكن ،

لامر ما ،

تركز انتباهها على و جهة الحبيب 0


و اغمضت عينيها بعدها عادت تفتحهما بسرعه ،

متلهفه الا تفوتها رؤية ذلك الوجة .

اخذت تنظر الى حركة عنقة و هو ينحني عليها ،

وعصب ساعدية القويتين المليئتين بالرجوله بحيث لم يكن عليها سوي ان تمد اصابعها تتلمس اقرب ساعد له اليها ،

متعجبه من الفارق بين ملمسها و ملمس ساعدها هي .

لم يصدق ليو عينية ….

هذه المتطفلة فسريرة تتجاهل بوقاحه سؤالة بعدها تجرؤ على لمسة !

ولكن الغريب انه شعر بهذه اللمسه البسيطة و كانها تسري فدمة و شعر بانه لم يعد يمانع فو جودها .

ما كانت تفعلة ،

تبا لها ،

هو اغراء ….
لة !



جاهد بقوه للسيطره على نفسة .

والتحكم بالنفس كان مبداة فحياتة ،

لكنة ذهل و هو يشعر بالهزيمه ،

ليس بالنسبة الى حمله عسكريه بل الى الحرب باكملها !



لكن جودى اشتعلت الان بشئ اكثر سحرا و غموضا بعديد ،

واحسن بعديد ،

كما كانت غافله كليا عن جميع شئ ما عدا ذلك الحلم الرائع الذي و جدت نفسها به 0


عندما كانت تلمسة كانت تشعر بقلبها يخفق خفقات قويه غير عاديه 0


كانت محظوظه فو جودها هنا معه فهذه الجزيره الخاصة الجميلة .

مالت برقه تضمة فشعر بان الحياة تنبض فكيانة من جديد 0


لم يستطع ليو ان يصدق تاثير هذي المرأة به .

لم يدر ما يفعل !

فكان هذي المرأة ساحره القت شباكها عليه فاسرتة اليها الى الابد 0


حتي فجو الغرفه نص المظلم ،

تمكن من رؤية و جهها الرائع .

جف حلقة يتوتر غاضب و هو يشعر بقلبة يرتجف و لم يستطع ان يمنع يدية من ان يضماها الية فابتسمت 0


-اة ،

ما افضل ان اكون بين ذراعيك !



همست له بهذا هي تغمض عينيها مستسلمه للاحاسيس التي تعصف بقلبها 0


و لم يكد يصدق تجاوبها معه .

حاول ان يذكر نفسة بانها هنا لهدف فنفسها ،

فهي تقوم بعمل استؤجرت له .

لكن حواسة كانت من الخدر بحيث لم تسمح له بان يفكر بشكل عقلاني 0


ادرك حينذاك ،

في تلك الاخرى السريعة التي راها بها فردهه الفندق ،

ان بامكاها ان تؤثر عليه بهذا الشكل ،

وانة سيرغب بها بهذا الشكل ،

مهما حدثة فيه ضميرة 0


مديحها الانثوي الهامس الرقيق له لابد انه متعمد ليعطي اكبر تاثير على غرور الرجل ….
اي رجل ،

كما حاول ان يذكر نفسة .

لكنة ،

مع هذا ،

لم يستطع ان يمتنع عن الرغبه بها 0


لم يستطع ليو ان يفهم كيف سمح لنفسة بان يثاثر بامرأة الى ذلك الحد .

انة ضد جميع ما يؤمن فيه .

لم يعرف قط فحياتة كهذه المشاعر العنيفه الخاليه من التعقل ،

والتي تدفعة الى اخذ ما تقدمة هذي المرأة له

كل حاسه من حواسة كانت تستجيب لها بلهفه ،

ولكن عقلة كان ينهرة و ينذرة من ان ذلك كله و هم ،

عواقبة و خيمه 0


كان يشعر برقتها و براءتها … و لكنة ضحك من نفسة ،

براءتها … هذي المرأة بريئه !

يا لي من غبي !



شئ فاعماق ليو ادرك ان هنالك شيئا عليه ان ينتبة الية … شيئا هاما يحاول جسدة ان يخبرة فيه … شيئا عن عنف هذي المشاعر … عليه ان يبتعد … لن يدع جيريمي ينتصر عليه … لن يخضع لسحر المرأة … و استطاع اخيرا ان ينفض نفسة و يبتعد عنها و لكنة شعر و كانة انسان طرد من الجنه … عليه ان يصبح احسن من هذي المشاعر الفتاكه … عليه ان يبتعد … فهو شخص لا يحب الندم 0


راها تستلقي على السرير و تقول بلهجه نعسه : لماذا تتركني يا حبيبي ؟



و عندما نظر الى عينيها ،

اغمضتهما بعدها استغرقت فالنوم ،

بكل براءه و سرعه طفلة 0


اخذ يتاملها بشرود .

لم يكن يشك فانها عميله اشتراها جيريمي دريسكول بنقودة 0


و هو كاد يسقط فالفخ الذي نصب له كاحمق معتوة 0


جيريمي لم يكن هذا الشخص المحب للغير ،

ليس باي شكل او كيفية .

وهو ،

ليو يعلم انه لم يخطئ فرؤية الكراهيه و الحسد فعيني هذا الرجل هذا الصباح .

كان جيريمي يعلم ان ليو لا ممكن ان يغير راية .

الا اذا كان لدية ،

هو جيريمي ،

وسيله يرغمة فيها على هذا .

والان تذكر ليو المقاله فالصحيفة التي كان يقراها جيريمي دريسكول 0


بالنسبة الى رجل فمركزة ،

واعزب ،

وامرأة تبيع قصتها معه لصحيفة محليه .

لن يحطمة ذلك ،

لكنة سيصبح اضحوكه للناس لسذاجتة و سهوله انخداعة ما يفقدة احترام الاخرين فدنيا الاعمال .

واذا حدث ذلك لن ممكن بعد هذا ان يعول على المسانده و الثقه التي اعتادها من الاخرين .

ليس ثمه رجل اعمال ،

حتي و ان كان بنجاح ليو ،

يرغب فذلك .

عليه ان يرميها الان خارجا … حتي لا يتسني لها اختراع قصة لهذا و هو سينكر انه راها 0


نزل من السرير و هو ينظر الى جودى بمراره .

كيف يمكنها ان تنام امنه بهذا الشكل ؟

وكانها … لم يستطع ان يمنع نظرة من ان يستقر على و جهها الذي كان مبتسما بدفء .

حتي خلال نومها كانت تحاول ان تدعي البراءه .

ولكن ،

من ناحيه ثانية ،

لاشك فمهارتها كممثله ،

فهذا هو دورها 0


اندفعت الى ذهنة بقسوه حقيقة هذي المرأة .

كان سلوكة غريبا و سرعه انجذاب قلبة اليها اغرب ،

ولكنة حمد ربة لانة استطاع الا يترك الامر يظهر عن السيطره .

كان ما زال يقف بجانب السرير مداوما على النظر اليها ،

بينما المفروض ان يصبح الحافز الاحسن به هو ان يقف تحت دوش شديد الحراره بحيث يغسل عن جسدة و حواسة شعورة فيها .

ولكن ،

لسبب غير مفهوم و جد هذا احدث ما يريدة …


استطاع ،

في الوقت المناسب ،

ان يمنع نفسة من ان يمد يدة و يلمسها ،

ان يلامس و جنتها الرقيقه باصابعة ،

وايضا اهدابها الكثيفه الطويله ،

والانف الصغير المستقيم ،

والشفتين الناعمتين الممتلئتين

وكانما شعرت بافكارة ،

انفرجت شفتاها عن اهه ،

وعادت الى شفتيها ابتسامه جميلة0


ما الذي يفعلة فتركة لها تنام هنا بهذا الشكل ؟

ان لدية الحق فان يوقظها بعدها يطردها الى الخارج .

نظر الى المنبه فوجد ان الساعة الاخرى صباحا ،

فحدث نفسة بان شعورة الغريزي بالمسؤوليه يمنعة من ان يفعل هذا 0


من غير المامون ،

بالنسبة الى امرأة ،

اي امرأة و لو كانت مثلها ،

ان تدور و حدها فالشوارع فهذا الوقت من الليل ،

فقد يحدث لها اي شئ !

ولكنها ستستغل هذا و تؤلف ما بدا لها .

لا !

لا يستطيع ان يرميها خارجا 0


ذهب الى الحمام و احضر معطفا منزليا عائدا للفندق بعدها اتجة الى غرفه الجلوس بعد ان اغلق باب غرفه النوم خلفة ،

ثم اشعل الضوء 0


اول ما راي هو ابريق العصير الممزوج بالكحول و الفارغ تقريبا و الكاس الذي شربت جودى منه 0


ازاح هذا جانب ،

عابسا .

حتي انها من الوقاحه بحيث طلبت لنفسها شرابا ،

لانها كانت بحاجة الى الشجاعه التي تحتاجها لتذهب معه الى السرير 0


حذر نفسة من الوقوع ففخ الشعور بالاسف لاجلها ،

ومن اختلاق الاعذار لها .

كانت تعرف ما تفعلة بالضبط … و عبس و هو يتحرك فكرسية بضيق 0


انه مستيقظ تماما الان و لدية اعمال عليه ان ينجزها .

وعندما تستيقظ تلك التي اغوتة ،

سيدور بينهما حديث قصير حاد 0


لا سبيل الى ان يسمح لجيريمي دريسكول بان يبتزة لكي يتراجع عن الصفقه 0


و تناول حقيبه اوراقة ،

وهو ما زال عابسا 0


*****

انتهي الفصل الاول

الفصل الثاني 0

” ليتة كان حلما !

اخذت جودى تفرك عينيها شاعره بالاشمئزاز من مذاق الحموضه ففمها .

كان راسها يؤلمها 0

حركتة بحذر ،

فتملكها الندم بعد ان اخذ صدغاها ينبضان بالم عنيف .

ومدت يدها بحركة غريزيه الى المنضده بجانب السرير و اذا فيها تدرك انها ليست فسريرها 0

اين هي اذا بالضبط ؟

واذا بذكريات ضبابيه و صور و اصوات تتواتر الى ذهنها بشكل خطير .

ولكن لا ،

هذا غير يمكن !

ونظرت بذعر الى الناحيه الثانية من السرير ،

وخفت دقات قلبها عندما رات المكان خاليا 0

كان هذا مجرد حلم لا غير … حلم مذهل غير مقبول .

ولم تستطيع ان تتصور كيف ،

ولماذا … و لكن … و جمدت و هي تري اثر راس احدث على الوساده بجانب راسها 0


ما كان ذكري غامضه اصبح اكثر حده و صفاء مع جميع خفقه قلقه من قلبها .

كان ذلك صحيحا !

هنا فهذه الغرفه و فهذا السرير .

اين هو ؟

ونظرت الى الحمام متوتره و على الفور شرد ذهنها تفكر … ماذا حدث البارحه ؟

كل شئ فذهنها ضبابي … تذكر ان هنالك رجلا كان هنا … و ماذا بعد ؟

تلهفت الى ان تغتسل و تغسل اسنانها و تمشط شعرها لكنها لم تجرؤ على هذا .

الذكريات اصبحت و اضحه الان تفرض نفسها على ذهنها الذي صدعة الكحول .

لم تستطع ان تفهم ما الذي حدث ؟

ذكرت نفسها باشمئزاز ،

بانها كانت تشرب عصيرا .

ومهما كان ممزوجا بذلك العصير الذي ارسلتة اليها غرفه الكوكتيل فالفندق لقد حولها بشكل ما ،

من امرأة محافظة الى ….
عابثه 0

عابثه !

وجمدت جودى .

حسنا ،

ولكن ماذا حدث ؟

لا تظن ان شيئا حدث … انها لا تذكر 0

تناولت حقيبه يدها بعدها سارت على اطراف اصابعها الى باب غرفه النوم بهدوء 0


*****


كان ليو يتساءل لتوة متي تنوي ضيفتة البقاء فسريرة ،

وما اذا كانت الساعة الخامسة و قتا مبكرا لطلب الافطار من غرفه الخدمه ،

عندما و صلت جودى الى باب غرفه النوم 0

رغم انه كان متلهفا الى النوم ،

كان مصمما بعنف على عددم العوده الى سريرة خلال و جودها به 0

حتي الان ،

بعد حوالي ثلاث ساعات من العزله ،

ما زالت نفسة تحدثة بالعوده الى سريرة ،

بالعوده اليها ليكمل ما بداة 0

شعر بجاذبيتها عندما راها فالردهه صباح امس ،

لكن معرفتة بما كانت تريدة ربما حطم هذا تماما .

واجفل حين راي باب غرفه النوم ينفتح 0

في البداية ،

اذ كانت مصممه على ان تهرب ،

لم ترة جودى و هو يقف دون حراك امام النافذة

كان ضوء النهار ربما انتشر الان صافيا نقيا ،

وعندما ادركت انه موجود ،

توهج و جهها بلون حواشي السحب الورديه خلف النافذه 0


سمعها ليو تشهق بشكل لا ارادي و راي النظره السريعة القانطه التي القتها على الباب الخارجي ،

المنفذ الوحيد الى الخارج ،

واذ توقع هربها اندفع الى الباب فوصل الية قبلها و سدة بجسدة يمنعها من هذا 0


و عندما راتة بوضوح شعرت بالارتباك يحرقها حتي الاعماق .

انة هو !

الرجل الذي راتة فردهه الفندق ،

الرجل الذي فتنها بجاذبيته !



و من زاويه عينيها رات صينية الكوكتيل المعلومه 0


قال بلطف : نعم ،

ليس فقط انك دخلت الى جناحي بشكل غير قانوني ،

ولكنك كنت من الوقاحه كذلك بحيث و قعت فاتوره خدمه الغرفه .

اتنوين ان تدفعي شخصيا اجره استخدام السرير و الشراب ،

ام تفضلين ان ارسل الفواتير الى جيريمي دريسكول ؟



كانت جودى تنظر الى ابريق الكوكتيل بكدر صامت فالتفتت الية بحركة اليه و هي تسمع اسم اكرة ابناء قريتها اليها 0


سالتة متردده : جيريمي ؟



ربما يملك و الد زوجه جيريمي دريسكول المصنع المحلي ،

وقد يصبح جيريمي هو مدبرة ،

ولكن هذا لم يجعلهما محبوبين فالمنطقة .

كانت له سمعه بانه ما كر خداع .

حاول مره ان ينشر فالقريه عادات خطره ضارة لولا ان اوقف هذا الامن و اتحاد العمال 0


اما علاقتة بوضعها الحاضر المذل ،

فهذا ما لافكرة لها عنه .

واجاب محاكيا بعد لباقه لهجتها القلقه المرتجفه : نعم ،

جيريمي .
وانا اعرف بالضبط ما يحدث ،

وسبب و جودك هنا ،

ولكن اذا انت ظننت للحظه واحده بانني ساسمح بان اكون موضع ابتزاز لكي اذعن … كنت قادرا على رميك قبل الان و لكني انسان فلم استطع ان ارميك خارجا فالليل …


شعرت جودى بغصه فحلقها لشعورها بالعار .

هل يعتقد ليو جفرسن ،

ولا بد ان ذلك هو نفسة ،

حقا انها امرأة و ضيعه ؟

استعمالة كلمه ابتزاز صدمها بشكل خاص .

ولكن هل اسهل عليها ان تحتمل الحقيقة من الاعتراف فيها لشخص احدث ؟

وهل من الاروع ان تقول انها كانت ثمله ،

ولو مصادفه ؟



ان تذهب الى السرير مع رجل غريب تماما ،

ولكن ما الذي حدث ؟

لم تستطع ان تقول شيئا لانها لا تدري … ما حدث لها ،

لا تدري …


و ارتجفت و هي تفكر فما سيقوله عنها بعض اباء تلامذتها الصغار ،

دون ذكر مجلس ادارة المدرسة ،

لو انهم عرفوا انها قضت ليلة كاملة فغرفه رجل 0


و كان ليو يقول لها بحقد : حسنا ،

يمكنك العوده الى هذا الذي يدفع لك الاجر و تخبرية بان خطتة باءت بالفشل لانني لم اغتر و امضي معك لما كان يشتهي ،

فانا ما زلت لا اريد ان الغي العقد و اسمح له باستعاده المصنع .

لا ادري ما الذي سيكسبة من و راء دفع اجر لك لكي تنامي معي ،

ولكني رفضتك رغم اغرائك .

واذا كان يظن ان بامكانة استخدام ذلك ضدي بكيفية ما …

وهز كتفية مظهرا عدم اهتمامة بينما هو يراقبها خلسه ليري رده فعلها ازاء لا مبالاتة المصطنعه .

شعرت بالراحه … لم يحدث شئ اذن !

ومع هذا خافت من قوه لهجتة ،

وبدت فعينيها نظره قد فظروف ثانية كان ليو ليصفها بالقلق و الرهبه 0


جاهدت لتسيطر على اضطرابها و تفهم ما كان ليو جفرسن يقوله .

ستتجنب التفكير فاهانتة القاسيه لها بهذه التعليقات الشخصيه ،

فهي حاجات عليها ان تفكر بها مليا على انفراد .

ولكن اشارتة الى جيريمي درسكول و اتصالها المفترض فيه ،

كانت محيره تماما 0


همت بان تقول ذلك ،

ولكن قبل ان تنطق بكلمه هتف : لا ادري من انت و لماذا لا تبحثين عن كيفية للعيش اقل دمارا و حقاره من هذي ؟



تجاهلت الجزء الاخير من كلامة ،

شاعره بالارتياح لقوله : ( لا ادري من انت )

اذا كان لا يعرف من هي ،

فهي لن تخبرة حتما .

واذا ساعدها الحظ ربما تتمكن من انقاذ كرامتها و سمعتها و هذا بتوخي الكتمان البالغ حتي لا يعلم سواهما بانها امضت ليلة فغرفه رجل 0


تخلت عن اي تفكير فملاحقه مهمتها .

وكيف يمكنها ان تتوسل الية لاجل مستقبل مدرستها الان ؟

وهذا عبء احدث من الشعور بالذنب اصبح يثقل كاهلها .

انها لم تنحدر بنفسها و مستواها فقط ،

بل تخلت عن المدرسة و تلامذتها كذلك .

وما زالت لا تفهم تماما ما اصابها .

نعم ،

لقد اسرفت فالشراب ،

ولكن من المؤكد ان هذا و حدة ….


و فكرت فمقدار تاثرها بليو جفرسن عندما راتة يسير فردهه الفندق امس .

لم تكن حينئذاك تعرف من يصبح بالطبع … كانت فقط … كانت ربما راتة جذابا …


دار راسها و هي تفكر به … لقد حاولت اغواءة و لكنة رفضها و ملاها الخزي و العار باكثر مشاعر الياس و عدم التصديق كابه 0


*****


صمتها المستمر و عدم جوابها ما هما الا خطة مريبه للنجاح كما فكر ليو و هو يراقبها ،

اما بالنسبة الى الصدمه و الانزعاج اللذين راهما فعينيها … حسنا ،

انها ممثله بارعه حقا !



-علي ان اذهب .

دعني امر ،

ارجوك 0


صوتها الاجش الرقيق حرك مشاعرة من جديد .

ماذا حدث له بحق الله ؟



رغم انه لم يبتعد عن الباب ،

الا انها تقدمت نحوة ،

بقدر ما امكنها من تصميم ،

مذكره نفسها بانها ،

وقد اعتادت على مواجهه غرفه مليئه بالتلامذه المراهقين مثيري الفوضي من الجنسين ،

من المؤكد ان بامكانها ان تواجة مجرد رجل .

استعمالها كلمه مجرد فو صف ذلك الرجل بالذات ارسل شبه ضحكه الم دون بهجه فحلقها0


ذلك الرجل لا ممكن ان يصبح مجرد ايه صفه … ذلك الرجل …


انها شجاعه جدا جدا كما اعترف ليو حين نظرت بهدوء الى خلفة ،

ولكن لا شك ان منتها المختاره تعني انها غير غريبة عن التملص من القانون

احتجازها بالرغم عنها كان ضد مبدئة ،

رغم كراهيتة لتركها تظهر دون ان يخبرها براية بها و بمن يدفع لها اجرا 0


اخرى ثانية و تصبح معه و جها لوجة ،

كما ادركت جودى و هي ترتجف كدرا عندما سمح لها ليو اخيرا بالتقدم الى الباب .

تنفست بعمق بعدها مدت يدها الى مقبض الباب 0


انتظر حتي ادارتة قبل ان يقول عابسا : ربما يظن دريسكول ان ذلك عمل ما هر منه ،

ولكن اخبرية عني ان الامر ليس ايضا .

اة ،

كلمه فقط للتنبية لك شخصيا … ايه محاوله لنشر الادعاء بانك امضيت ليلة فغرفتي … و ساجعلك تعانين من السخريه عشره اضعاف ما ساعانية 0


لم تستطع ان تقول شيئا ،

فقد كانت هذي اشد ما مر فيها فحياتها من التجارب ايلاما و خزيا .

ولكن يبدو ان ليو جفرسن لم ينتة منها بعد ،

لانها عندما خرجت الى ممشي الفندق ،

امسك بالباب و اضعا يدة على يدها بقبضه ،

هي اشبة بوحده كهربائيه عنيفه تخللت جسدها و احرقتة 0


-بالتاكيد ،

اذا كنت ما هره حقا ،

يمكنك ان تختلقي قصة و تبيعينها لمن يدفع اغلى ثمن 0


لم تستطع ان تمنع نفسها من ان تسالة : ماذا … ماذا تعني ؟



و جعلتها ابتسامتة الساخره الشامته ترتجف : ما اعنية هو اني مدهوش لانك لم تحاولي ان تساوميني على دفع مبلغ سكوتك اعلي من المبلغ الذي دفعة لك دريسكول لقاء خدماتك ،

فمع انه لم يحدث شئ الا انك قادره ان تتهميني بالاعتداء عليك .

هل هنالك مبلغ تخططين لطلبة ؟



و لم تصدق جودى ما تسمعة 0


-انا لم … انا لا …


اخذت غريزيا تدافع عن نفسها ،

قبل ان تهز راسها و تقول بعنف : ليس هنالك مبلغ من المال يمكنة ان يعوضني عما … عما اشعر فيه 0


و قبل ان يقول او يفعل اي شئ يؤذيها اكثر ،

سلخت يدها من يدة و ركضت فالممشي نحو المصعد 0


و قفت بنت ترتدي ثوب مستعملات الفندق تنظر اليها و هي تغادر جناح ليو ،

لكن جودى كانت من الاستغراق فخواطرها بحيث لم تلاحظها 0


و قف ليو ينظر اليها غاضبا غير مصدق .

اي احمق تظنة و هي تتظاهر اماة بهذه العفه و التحفظ ؟



تملك جودى الارتياح لعدم انتباة احد اليها و هي تجتاز ردهه الفندق بسرعه متجهه الى باب الخروج ،

وهم الذين اعتادوا رؤية النزلاء يروحون و يجيئون طوال الوقت0


نصحت نفسها بان تتوقف عن التفكير فهذا الامر و هي تظهر الى نور شمس الصباح المالق .

اول ما ستفعلة عندما تصل الى بيتها هو ان تستحم و ثانيا ان تكتب الرساله التي سترسلها الى ليو جفرسن ،

تبسط امامة الحالة التي تستوجب ان يبقي المصنع مفتوحا … بعد ان لم يعد هنالك سبيل الى القيام باتصال شخصي معه الان !

وثالثا ان تذهب الى سريرها و تنام ،

بعد ان تنفي من ذهنها بحزم تام ذلك الرجل ،

وتدفعة الى قسم من ذاكرتها حيث تدفنة فلا يصل الية احد !

فتحت جودى باب كوخها الصغير الواقع فصف مؤلف من ثمانيه اكواخ كانت بنيت فالقرن الثامن عشر ،

امام جميع منها حديقه رائعة صغار تطل على شارع لقريه و على مروج خضراء من الخلف .

وبعد ان اقفلت الباب خلفها بعنايه ،

صعدت الى الطابق الاعلي 0


كان صوت جرس تليفونها هو الذي ايقظها اخيرا فمدت يدها ترفع السماعه و ربما تملكها الذعر و هي تري ساعتها ان الوقت تجاوز العاشرة .

وعاده فهذا الوقت من صباح السبت تكون فالمدينه تتسوق مؤونتها الاسبوعيه بعدها تنضم الى اصدقائها لتناول الغداء 0


و لكنها لم تكن ربما قامت بايه ترتيبات لهذا النهار حيث ان اغلب صديقاتها كن فاجازات مع اسرهن 0


تملكها التوتر و هي تمسك بالسماعه رغم انها تعلم ان من المستحيل ان يصبح المتكلم ليو جفرسن .

ذلك انه لم يعرف من تكون و الحمد لله !

وسرت فجسدها قشعريره خفيفه من الاثاره سرعان ما تبعها فيض قوي من شئ لن تسمح لنفسها بان تدعوة خيبه امل عندما ادركت ان المتكلم هو ابن عمها نايجل 0


لاعجب ،

بعد جميع ما عانتة ،

ان تكون مشاعرها فحالة غير طبيعية من عدم الاتزان 0


-اخيرا ،

انها المره الثالثة التي اتصل بك بها ،

كيف سار الامر مع ليو جفرسن ؟

انا متلهف لاعلم 0


تنفست بعمق و ابتدا قلبها بخفق عندما تملكها الشعور بالذنب و الخزي ،

عرقت يداها .

لم تكن قط كذابه بارعه 0


-لم يحدث شئ 0


-هل جننت ؟



تنفست الصعداء فقد اعطاها جوابا ممتازا لمازقها 0


-كنت … كنت متعبه ،

ثم غيرت رايي … و …


و قبل ان تخبرة بانها ستكتب الى ليو جفرسن بدلا من التحدث الية ،

قاطعها قائلا : كنت اعلم انك لن تتابعي الامر .

لاباس .

لقد جاء العم نايجل لنجدتك .

لقد دعاني اساسي الليلة الى العشاء ،

وسالتة ان كان بالامكان ان احضرك معي .

سيتحدث الى ليو جفرسن بنفسة الاسبوع القادم ،

واذا انت عرضت عليه قضيتك انا و اثقه من انه سيضيف قضية المدرسة الى جديدة 0


-اة ،

يا ناجيل !

هذا لطف كبير منك .

لكنني لا اظن …


لم تكن فمزاج مناسب لحفلات العشاء ،

اما بشان فكرة وضع قضية المدرسة فعهده رئيس نايجل الذي كان رئيس مكتب التخطيط فالمنطقة … كانت فكرتها عن مصداقيتها ضعيفه للغايه الى حد لم تشعر بنفسها صالحه للقيام بهذا الامر 0


لكن نايجل اخبرها بانه لن يقبل منها رفضا : عليك ان تاتي !

غراهام يريد ان يتعرف اليك .

ان حفيدة احد تلامذتك ،

وهو من المعجبين بك ،

اعني الحفيد و ليس غراهام …


-نايجل ،

لا استطيع الذهاب

-بل تستطيعين ،

يجب ان تاتي .

فكري فمدرستك .

ساتي لاخذك الساعة السابعة و النصف ،

كوني جاهزة 0


و اقفل الخط قبل ان تقول شيئا 0


تفحصت جودى شاشه الكمبيوتر بملل .

امضت معظم فتره العصر محاول ارسال رساله الى ليو جفرسن .

كان صداعها ربما زال ،

ولكن فكل مره حاولت بها التركيز على ما عليها ان تفعلة ،

كانت تتكون فذهنها صورة ليو 0


احمر و جة جودى عندما حدقت فالشاشه فادركت انها ربما ابتدات تكتب رسالتها ( عزيزي ذا العينين المثيرتين ) 0


مسحت هذي العبارات بسرعه بعدها ابتدات مره ثانية ،

مذكره نفسها بمبلغ اهمية جعل ليو جفرسن يدرك ان اغلاق المصنع لا يؤثر فقط على مدرستها بل على القريه باكملها 0


فكل انحاء الريف كانت القري الصغيرة تموت او تصبح مجرد امكنه يقضي بها عمال المدينه عطلتهم الاسبوعيه ،

رغم ان جميع شخص هنا فمنطقتهم ربما جاهد لجعل قريتهم حيه عامله 0


اذا استطاعت ان تكسب رئيس نايجل الى جانبها فهذا سيساعد قضيتهم .

قطبت جبينها قليلا و هي تدفع كرسيها بعيدا عن الكمبيوتر .

عليها ان تجاهد الان لاجل بقاء مدرستها .

عندما عينت فالبداية مديره لها ،

اخبرتها السلطة ستقفل فالنهاية كغيرها من المدارس التي تغلق جميع يوم 0


و رغم علمها بانها ستنال ترقيه و راتبا اروع اذا هي انتقلت الى مدرسة اكبر ،

اخذت تبحث بعزيمه بالغه عن تلامذه جدد ،

حتي الى حد اقناع و الديهم الذين سبق و صمموا على التعليم الخاص لابنائهم ،

بان يدعوا هؤلاء يحصلون على تعليمهم الابتدائي محليا 0


نجحت جهودها فاكثر من مجال ،

وادركت انها لن تنسي ابدا ما شعرت فيه من زهو عندما استلمت مدرستهم تقريرا ممتازا بعد زياره تفتيشيه 0


لكن زهوها لم يكن الى ذلك الحد بنفسها ،

بقدر ما هو بجهود التلامذه و بكل من دعم المدرسة .

وان نري جميع ما انجزوة يذهب هباء ،

كان اكثر مما تطبق 0


لقد اثبتت كيف ان الاولاد ينتعشون و يتعلمون جيدا فجو من الامان و الحب .

كانت جودى مقتنعه بان ثقتهم بانفسهم منذ البداية منحتهم شيئا سيعينهم مستقبلا فمسيرتهم العملية .

ولكن محاولتها ان تشرح جميع ذلك لليو جفرسن كانت اصعب كثيرا مما كانت تتوقع 0


قد هذا لانها اشتبهت فانه سبق و قرر امرة ،

وان هذي القريه التي سيدمرها ،

لا تقاس بما سيربحة ،

او قد لان جميع ما يمكنة التفكير به و جميع ما يمكنها هي ان تراة ،

هو الليلة الماضيه و ما رافقها من احداث 0


توترها كان يمنعها من التركيز ،

واخذت تذرع غرفه جلوسها باضطراب عاطفي عنيف 0


الساعة السادسة تقريبا و رسالتها لم تنتة بعد ،

ولكن عليها ان تتركها الان بعدها تبدا بالاستعداد للعشاء 0


نايجل يزعج نفسة كثيرا لاجلها ،

وعليها ان تشعر بالشكر له ،

ولكن بدلا من هذا ،

كل ما تريدة هو البقاء فالبيت و الاختباء عن العالم 0

*****

انتهي الفصل الثانى

الفصل الثالث 0

” درس فالاخلاق” 0


عبس ليو و هو يمر بيدة على ذقنة المحلوقه لتوها .

لم يشعر برغبه للذهاب الى هذا العشاء ،

ولكن عندما اتصل فيه غراهام جونسون رئيس مكتب التخطيط فالمنطقة ،

ودعاة الى بيته ،

شعر بانه لا يستطيع الرفض 0

كان تصرفا عمليا جيدا ان يؤسس علاقات موده مع السلطة المحليه ،

وكان ليو سبق و تعرف الى غراهام و احبة ،

وعندما اخبرة غراهام ان هنالك امرأة سيسرة ان يعرفها على المستوي الرسمي شعر ليو ان غراهام لن يصبح مسرورا اذا هو رفض الدعوه .

علي الاقل ،

سينسية ذلك التفكير فالليلة الماضيه و فتلك المرأة الحقيره بشكل لا ينسي التي اثرت عليه بشكل خطير 0


حتي الان ،

لم يحاول جيريمي دريسكول الاتصال فيه ،

فقد فشلت خطتة و لم يحقق مبتغاة .

ولكنة اخطا عندما تركها نائمه ليلة كاملة فغرفتة … فقد يستغل جيريمي دريسكول الامر 0

اتري دريسكول يستفيد هو نفسة من مهارات معذبتة ذات الشعر الاسود الجعد ؟

وذهل ليو و هو يكتشف مبلغ كراهيتة لهذه الفكرة .

اتراة جن بهذا الشعور التملكي نحو امرأة بهذا الشكل ؟

امرأة ممكن لاي رجل ان يمتلكها ؟

*****

-جودى ،

انت لا تصغين الى 0

فنظرت الية جودى معتذره و هو يوقف سيارتة امام بيت =رئيسة 0

-انت لا تبدين طبيعية .

اتراك قلقه على مدرستك ؟

تجاهلت سؤالة و تنفست بعمق ،

مصممه على مشاركتة المقال الذي يثقل ذهنها : نايجل ،

اي شيطان تملكك فجعلك ترسل الى هذا الكوكتيل الليلة الماضيه ؟

انت تعلم اني لا اتعاطي الشراب ،

ولانة لم يخطر لي انه مزيج بالكحول … حسنا ،

كان يحتوي على فاكهه كثيرة …

فقاطعها بحيرة : هية ،

انتظري لحظه .

انا لم اطلب لك اي شئ به كحول 0

-حسنا ،

هذا ما احضرة النادل الى جناح ليو جفرسن 0

-لابد انهم اساؤا فهمي .

لقد طلبت ارسال كوكتيل فواكة و كان غالي الثمن … فيا للخساره !

اراهن على انك لم تلمسية بعد اول جرعه ،

اليس ايضا ؟

لحسن الحظ ،

قبل ان ترغم على الكذب عليه ،

امسك بذراعها و سار فيها بحزم الى باب المنزل الذي انفتح حين و صولهما ليظهر منه مضيفهما غراهام جونسون و هو رجل طويل اشيب الشعر حلو الابتسامه 0

هز يد جودى قائلا : لابد انك جودى .

سمعت العديد عنك 0

وعندما نظرت الى نايجل بجفاء ضحك مضيفهما : لا ،

ليس من نايجل ،

رغم انه اتي على ذكرك .

كنت اشير الى حفيدنا هنري .

انة احد تلامذتك و معجب متحمس ،

ولدية الحق فذلك حسب قول و الدية .

ابنتنا شارلوت معجبه تماما بالتحسن الذي احدثتة المدرسة فمهاره هنري فالقراءة


رواية النوم مع العدو