رواية انطفات الشموع

وانطفات الشموع


للكاتبة: كارول مور تيمر


الملخص


اريدك!……..كل النساء اللواتى سمعن هذي الكلمه من جو لوتشى سقطن فلهيب نارة كفراشات عمياء,الا اليسون اليوت…….فاسوار قلبها اوصدها سر حزين .
.


و عيناها قبل شفتيها اعلنتا العصيان و قالتا (لا ……..قلبي لن يسقط فدائره النار).


لكن جو لوتشى رفض الرساله و حارب على جميع الجبهات دون ان ينسحب .



فهل ينجح ام يرفع الرايه البيضاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


———————————–

اليكم جزء من الرواية


1_ حصار


**************


حين دخلت النسوه الى غرفه الاستقبال فمنزل ,
.,اخيها كان اول ما و قعت عليه عيناها هو جو لوتشى فكان ان شعرت برغبه عارمه تدفعها للعوده من حيث اتت..


لكنها قابلت عينية السوداوين دون ان يرف لها جفن,,.,
تهز راسها ببرود قبل ان تستدير لتتحدث الى زوجه اخيها ديانا ………


كانت تعلم ان تينك العينين السوداوين


ما زالتا تراقبانها ,
,.,فهي تحس دائما بنظرات جو لوتشى عليها حين يلتقيان و ما اكثر ما حدث هذا فالاونه الخيرة..


.



قالت ديانا بارتياح:.


_سرنى قدومك..


ديانا امرأة متوسطة الجسم شقراء الشعر ,
تزوجت اخاها تشوك منذ عشر سنوات ,
,.,عندهما صبى و بنت ينامان حاليا فالطابق العلوى .
.


اما جو لوتشى الاسود الشعر و العينين الذي نصفة انكليزى و نصفة الاخر ايطالى فهو ملك فعالم المال و التجاره لم يحاول اخفاء ملاحقتة لها منذ التقيا قبل اسبوعين .
.


.



كانت تشاركة حياتة حتي ذاك الوقت الذي التقيا به ,
ممثله صغار صاعدة,,.,طلب منها ان تغادر ليلة لقاء جو باليسون لاول مرة..


ان معظم النساء يشعرون بالاثاره و الاطراء لمجرد التفكير بان ذلك الرجل يطاردهن …………جو لوتشى رجل اعزب انيق و شهير……لكن اليسون تفضل لو يحول اهتمامة الى ناحيه ثانية ,
,.,جورجيو لوتشيانو و ذلك اسمه الاصلي لم يكن من طرازها ابدا .
.


فسمعتة مع النساء ليست سريه ,
وطريقتة فانهاء علاقاتة ليست بلطيفه ابدا بل هي فالغالب قاسيه فالنساء يستبدلن بكل بساطه ,
دون اعلام مسبق..


سمعت ديانا تقول برجاء :.


_بالله عليك ……..
ابعدى ذلك الرجل عن تشوك ,
فهذه حفله عشاء لا موعد عمل..


_لكننى و اثقه بان تشوك لايمانع..


.



انها تعرف خير معرفه شده تعلق اخيها باالاعمال ,
,.,فهي لم تبلغ الخامسة و العشرين دون ان تفهم طبيعه اخيها .
.


_هو على الارجح الذي طرق المقال ……… لكن انظري….
يبدو و كانة فقد اهتمام جو..


تبعت اليسون نظره ديانا الساخره فاصطدمت عيناها الخضروان بالعينين السوداوين ,
,.,لم يحدث ان رت من قبل عينين كهاتين العينين ,



انهما بنيتان قاتمتان الى درجه الاسوداد ,

راحت تلك النظره السوداء تطوف فوق جسدها ,
,.,بدا من نعومه شعرها الاسود المنسدل على كتفيها ,
فعينيها اللتين تحيط بهما اهداب ناعمه سوداء ,
منتديات للياس,,فانفها الناعم الصغير المستقيم ,
,.,انتهاء باحمر الشفاة اللامع فوق شفتيها المنفرجتين……..فعنقها الطويل النحيل و كمال جسدها تحت الرداء الاحمر الذي يبلغ حد ركبتيها ,

فساقيها للتين يزينهما حذاء عالى الكعبين يزيدها طولا فوق طول .
.


.



كان جو لوتشى مثالا للرجوله الجميلة ……..
ومعرفه بواقع جاذبيته هذي جعلت اليسون تحس ببروده شعر هو فيها منذ البداية مما زاد من تارجح رغبتة بها .
.


كان يجب ان تعرف ان كهذا الرجل سيعتبر برودها نحوة تحديا له ,

سيواجهة بعنادة .
.


لو عرفت بوجودة هنا فحفله خاصة المفترض ان يصبح بها بعض الاصدقاء المقربين لرفضت الدعوة..


ازعجتها هذي الصداقه المفاجئه بينة و بين اخيها ,
فليس جو برجل يصادق احد,,.,اما اهتماماتة الثانية فيمضية على العمل و العمل فقط..


جمع ثروه لوتشيانو و الد جورجيو ثيودر لوتشيانو ,
بواسطه عمليات مشبوهه ,
لكن منذ ان توالي جو العمل و هذا قبل خمس عشره سنه من الان ,
اماريج,,
جعل ثروه العائلة تنصب على اهتمامات صناعيه تجاريه ربما نجح فكل ما صمم عاية ,
,.,
من سلب لب النساء الى عقد اروع الصقات !
.


.



و ذلك بالضبط ما كان يزعجها فليس بين تشوك و جو قاسيم مشترك اجتماعيا ………تشوك اب مستقيم يحب زوجتة و عائلتة كثيرا….بينما الاخر يفض الزواج و ان كان يوافق الاخرين عليه..


اعتقدت ان الرابط بيهما العمل ,
لكنها عادت فوجودتة غير معقول لان جو لوتشى لايعبا ابدا بالطباعه مهنه ,
.,اخيها الذي يملك اكبر دار نشر خاصة فاستراليا……


همست ديانا لتقطع افكار اليسون:.


_انة قادم الينا .
.


كانت اليسون تتوقع ذلك و سرعان ما احست بدفء جسدة و هو يقف قربها ,
,.,وسرعان ما شمت رائحه عطرة الفخم الذي يستعملة و رائحه السيكار الذي يدخنه..


.



_اليسون !
.


حياها بصوت عميق رقيق …..لقد ادهشها ذلك الصوت عندما سمعتة للمره الاولي فلم يحدث ان سمعت قط كهذه النعومه المغريه فصوت له ذلك الرنين الاجش .
.


_سيد لوتشى .
.


_هل تودين شرابا ؟
.


_اعتقد ان تشوك ……


لكن اخاها صرف النظر عن ذلك يقوله:.


_جو يعرف مكان الشراب .
.


رفعت اليسون راسها بشموخ:.


اذن …..ساقبل عرضك اللطيف سيد لوتشى .
.


و اطبقت اصابعة القاسيه على ذراعها ,
ليقودها بعيدا عن تشوك و ديانا الى الغفه الثانية حيث طاوله الشراب……..


_الست بلطيف معك اليسون ؟

لماذا تركت منذ اسبوعين حفله ما كسويل قبل ان تتاح لى فرصه محادثتك؟.


.



كانت تود لو تترك هذي الحفله ايضا لكن الحفله لاخيها ,
وردت ببرود,,.,
وهي تقارن طولها بطولة فهي تكاد لاتبلغ كتفية رغم طولها المعروف :.


_اسفه .
.


ابتسم.


_لااخالك اسفه ابدا لكننى ساترك الامر يمضى فالوقت الحاضر ,
شراب الفريز مع التونيك اليس ايضا ؟
.


لم تسالة اليسون كيف عرف ذوقها فالشراب ,
لانها تعلم انه جعل شغلة الشاغل ان يعرف عنها جميع شيء!.


قبلت الكاس بتحفظ :.


_شكرا .
.


_من دواعي سرورى .
.


.



تجاهلت اليسون مجامله ذلك الرجل الذي اعتاد على تجاوب النساء معه ,
الا ان قله اهتمامها فيه اهتمامها فيه يغيظة …….لكن لاخيار لديها ,
فاما ان تخرج له الجفاء و قله الاكتراث او …..تعطية ما تريد ……وبما انه يريدها و ذلك ما لم يخفة ,
فقد قررت اظهار اللامبالاه .
.


حينما ناولها الكاس استغل الفرصه للمس اصابعها برقه ……وسارع يقول:.


_ليس ذلك مناسبا ,
لكنة السبيل الوحيد الى لمسك …….
اتجمدين الرجال كذا دائما ليبتعدوا عن دربك؟


لقد بدا يشعر بالملل اذن,فقد كان حتي هذي الليلة يخرج انجذابة بكيفية فاتنه .
.


لم يتحرك و لم يتفوة بكلمه خارج ذلك النطاق ,
اما الليلة فتصرفة مختلف مما يعني ان المطارده انتهت فعلي ما يبدو ان الثعلب الماكر قرر ان ينقض على الفريسه ,
بايه و سيله يستطيع استخدامها .
.


و هذي هي اللحظه التي كانت تخشاها فتصرفاتها المؤدبه المتحفظه لم تعد كايه لردعة و عليها ان تكون فظه و قحه لانة ينوى ان يتصرف معها بفظاظه و وقاحة..


.



ردت عليه بصراحه :.


_هذا صحيح !
.


و تلاشي السحر من و جهة تاركا تعبيرا خشنا قاسيا .
.


_لست انا اذن استثناء عن القاعدة؟.


الناس حولهما يتحدثون و يضحكون بصوت مرتفع محدثين ضجه تغطى ذلك الحديث الخاص .
.


اجابت:


_لا ……….


ولد ذلك الرجل و ففمة معلقه من ذهب لذلك لن يسمح لامرأة ان ترفض له شيئا يريدة ,
,.,كان فالخامسة و الثلاثين من عمرة ينال ما يريدة و عليه لن تكون اليسون اليوت الاستثناء ,
ولو كان ما يريدة منها هو جسدها .
.


رات ان الهجوم هو اروع و سيله للدفاع..


_ماذا بينك و بين اخي لتتباحثاة بهذه الدقة؟.


_الم يخبرك بعد؟.


_لا ….


_عجبا …..لماذا ؟
.


_مامن شك فان يعلمنى فالوقت المناسب .
.


رفع جو راسة متكبرا:.


_فى الوقت المناسب لكن الن يصبح ذلك متاخرا؟.


.



_لاادرى ,

مارايك انت؟.


ضحكك بخشونه و سخر من طريقتها التي تستعملها لتحظي ببعض المعلومات:.


_ربما ……..


فاستدارت استعدادا لتركه:.


_اذن ساذهب لاسالة حالا..


امسكت اصابعة الثابته ذراعها:.


_تريثى قليلا ,

ان سالتنى بلطف فقد اقتنع و ربما اقول لك..


.



نظرت الية ببرود:.


_استطيع الحصول على المعلومات من تشوك بجهد اقل..


احست بانفاسة تلامس خدها بدفء..


_وهل الجهد معى كبير؟.


_اجل !



لعنت نفسها لانها تخرج الغضب فهي ارادت الا تخرج اي انفعال امام ذلك الرجل لكن كيف لها ان تترك هذي المعامله دون رد يذكر .
.


سحبت ذراعها منه عن قصد و مغزي :.


_اجل سيد لوتشى اخشي ان ما قلتة صحيح ,
لكننى اكرة ان اقوم بجهد..


فشهق :.


_ياللفتاة الثريه المسكينة..


نظرت الية ساخرة:.


_اليست هذي ملاحظه سخيفه تصدر عنك انت بالذات .
.


.



_لقد عملت على ان اكون راس لوتشانو منذ ان فهمت معني البورصه و الاسهم …….
فلم يحدث ان اعطى و الدى احدا شيئا دون مقابل و لست باستثناءفما عذرك انت ؟
.


اذن لقد اصابت به و ترا حساسا…….
جو لوتشى لا يفقد اعصابة بسهوله و نادرا ما يفعل …… و هاهو يفقدها و بشكل مؤثر..


و قالت بهدوء:.


_ليس لدى عذر …..
فلست الا مجرد مسؤوله عن مجلة يملكها تشوك..


_هذا ما ابلغنى اياة انه لقب سطحى ….انا و اثق من ذلك .
.


_لاتكن و اثقا من نفسك الى ذلك الحد ,

فقد تكون مجلة شؤون المرأة مجلة حريمية لاتهم رجلا مثلك,
لكننى اديرها بكفاءة..


_ومامدي هذي الكفاءه ؟
.


تضرج و جهها من جراء هذي الاهانه المقصوده فردت بلؤم :.


_اسال تشوك!.


ضحك جو :.


_علي الاقل ….هذا تقدم لاباس فيه ,
فقد دفعتك الى ان تفقدى اعصابك ثلاث مرات فخمس دقائق..


.



_احسبنا بذلك بتنا متساويين .
.


_لاابدا فقد سيطرت على نفسي منذ التقيت بك بصعوبه الا ان كلمه منك ربما تنهى توترى .
.


عرفت تماما ما هي الكلمه التي يريدها !
اماريج


فقالت بحده :.


_انا لم استعمل كهذه الكلمه فالمدة الاخيرة .
.


_منذ و فاه زوجك؟.


تسمرت اليسون :.


_وماذا تعرف عن ذلك ؟
.


_لم يكن سرا موتة او الكيفية التي ما ت فيها..


_صحيح .
.


لم يكن موت جاك سرا ,
فقد نشر الخبر على الصفحات الاولي فصحف العالم سائق سباق سيارات سابق يقتل فحادث سيارة ………).


.



و تابع جو تطفلة على حياتها الخاصة:.


_وليس سرا ايضا و جودك معه فالسيارة وقت الحادثه ,
,.,كما لم يكن سرا ان زواجكما كان منتهيا قبل ذلك..


جعلت كلماتة القاسيه العرق يتقطر من جبينها ,
مع ان نظراتها المتبلده الباردة بقيت مبتعده نحو انحدار ……وتابع:.


_انتما من البارزين .
.


فالتفتت الية بحده :.


_لو تعذرنى سيد لوتشى ……….


_واذا لم اعذرك ؟
.


شدت اصابعة على ذراعها لكن نظراتها القاسيه الباردة الية و صوتها الاجش الفظ جعلة يسقط يده:.


_بل ستعذرنى .
.


و دون ان تعيد النظر الية ابتعدت عنه ,
وسرعان ما احست بيد تشوك تلامس يدها:.


_اليسون ؟

ماذا قلت لجو ؟

يبدو غاضا كالصاعقة!.


رفعت بصرها الى اخيها المرتبك الذي يكبرها بخمس سنوات :.


_انت لم تغضبيه؟.


ردت ساخرة:.


_ايبدو لك اننى اغضبته؟.


.



و كان جو يتكئ الان الى الجدار يهمس فاذن شقراء تضحك .
.


فقال تشوك :.


_انة ليس مهتما فيها .
.


_اوة ؟



_تعرفين هذا..


_وهل اعرف؟.


_انت اكبر من ان تتظاهرى بالحياء فالرجل يريدك كما تعرفين .
.


_اعرف …… و اعرف ايضا اننى لن اكون له.اماريج


_اليسون……….


نظرت الى و جة اخيها المتضرج بقلق:.


_تشوك …..اظن ان علينا ان نتكلم عن علاقتك المفاجئه بهذا الرجل..


_انة عمل .
.


_اى عمل ؟

متي كان جو لوتشى يهتم بعالم الطباعه و الكتب و النشر و المجلات ؟
.


_انة لايهتم فيها …….


_اذن ما هو العمل الذي يجمعك به..


_لانستطيع التحدث عن ذلك المقال هنا ,
,.,انها حفله و انت تعلمين ان ديانا لاتحب التحدث عن الاعمال خلال حفلاتها..


.



تنهدت :


_فى الغد اذن ؟
.


_يوم الاحد ؟

حسنا …..تعالى لتناول الغداء مع تود و لوسى اللذين سيحبان هذا..


ترقرقت اساريرها عندما سمعت اسمى ابنى اخيها و احست بان اخيها يتلاعب فيها مجددا,فهو يعرف محبتها لتود و لوسى .
.


_سنتحدث عن جو لوتشى قبل الغداء ساصل فحوالى الاخرى عشرة..


_عظيم .
.


ابتسمت مستغربه اضطرابه:.


_هل زججت نفسك فو رطة؟.


.



_اليسون………


لمست خدة مداعبه بسخريه :.


_فى الغد حبيبي و اريد شرحا مستفيضا .
.


_لكن …..


_شرحا مستفيضا..


_بدات اتساءل من هو الاكبر فهذا العائلة..


و ابتعد عنها ليتحدث الى ضيفين كانا على و شك المغادره فسمعت من و رائها صوتا لايخطئ صاحبة ابدا..


_انة سؤال جيد……


التفتت الية تري منذ متي و قف مسترقا السمع؟.


.



_لاتضغطى كثيرا على تشوك حلوى انظرى الى .
.


_قلت لك ……..


قاطعها !
اماريج


_انت لم تبذلى حتي الان جهدا مقتنعا دعيني اوصلك الى البيت و عندها اخبرك عن جميع شيء..


ردت متصلبه :.


_لدى سيارتى .
.


_اذن اوصلينى انت الى منزلي ,
فقد ركبت التاكسى و صولا الى الحفلة..


_اروع الا اقلك..


لمع الغضب فعينية :.


_لااستغرب اذن انتقال زوجك الى نساء اخريات .
.


شحبت اليسون شحوب الاموات:.


_ماذا قلت ؟
.


_حين تجعل الزوجه زوجها يتجمد ففراشة فمن المحتم ان ينتقل الى نساء اخريات طلبا للدقء و الاكتفاء..


_اتقول ان ذلك ما كان يفعلة جاك؟.


.



_هذه معلومات عامة..


_صحيح ؟
.


-اكان يعاشرك قبل ان يموت ؟
.


_لاشان لك بحياتنا الخاصة ……اوه!.


شهقت من الالم الذي احدثتة قبضتة على معصمها ,
فقد لوى ذراعها الى ظهرها ,
,.,حتي اصبح جسدها قربة بشكل خطير فامرتة بغيظ:.


_دعنى !
.


رد بشراسه :.


_ابتسمى قلت ابتسمى ……..اللعنه !
.


نظرت الى ما حولها يائسه ,
فذهلت لان ما من احد يلاحظ ما يفعلة ذلك الرجل فيها فاكثر الرجال مشغولين ,
.,بالنساء اللاتى تعرفوا اليهن فهذه الحفله و ربما ينتهى المطاف ببعضهم الى علاقه حب او زواج..


لكن ذلك لن يحدث بينها و بين ذلك الوحش الذي ما زال يؤلمها .
.


فتاوهت:.


_كيف لى ان ابتسم و انت تكاد تكسر ذراعى ؟
.


ارخي قبضتة عنها ,
,.,لكن حركتة هذي جعلت جسدها يلتصق فيه بشكل حميم اكثر..


_اسف …والان اجيبى عن سؤالى .
.


_نسيت ما هو .
.


_كاذبه !
.


.



جعلتها لهجتة الحقود تنتفض مذعوره :.


_لن اتباحث معك علاقتى بزوجي الراحل !
.


تنهد جو و تركها:.


_انت تختارين التحدى حتي فاوقات الخطر..


_خطر .
.


_انت باردة ,
باردة و ذلك غير طبيعي ,
فعيناك جمرتان من نار تخبران عما ربما تهبينة لرجل …….


_ربما لكن ليس لك انت !
.


_انا …..
لقد بدات اسام الانتظار اليسون ….


_ماخطبك سيد لوتشى …….؟
لاننى ارمله منذ سته اشهر ,
قد اقع فحبك كثمره ناضجه او تحسبنى محبطه احباطا اقبل معه اي اغواء يعرضة على رجل؟.


.



و تصاعد صوتها بغضب ……..
فرد بحزم:.


_قد تكونين حقا باردة..


ردت ساخره :.


-هذه الاهانه لن تجديدك نفعا فهل تنتظر حقا ان ابرهن لك برودى او عدمة ؟
….لقد مررت هذي الخدعه من قبل سيد لوتشى ,
,.,لقد خيبت املى لاننى توقعت منك حنكه ابعد من هذه..


اشتد غضبة ,
لكنة سال بهدوء و نفاذ صبر:.


_ولماذا تقاوميني؟لقد طلبت منك الخروج معى اثناء الاسبوعين الاخيرين مرات لااستطيع احصاءها .
.


-اذن استسلم !
.


_اريدك اليسون و انا لااستسلم عاده اذا كنت اريد امرا بالحاح كما اريدك انت ,
,.,
لقد تركت خطا طويلا من اشخاص محطمين و رائى بامكانهم اخبارك..


شحب و جهها كثيرا .
.


فقد امنت بتهديده:.


-كان هذافى مجال العمل …….
.


_لايهمنى ان كان فمجال عمل ام فمجال شخصى ما دمت اكسب فالنهاية .
.


ردت عليه بقناعه تامة:.


_لن تكسب هذي المره .
.


.



_هل احببت زوجك اهذا هو السبب؟.


لم تستطع الا ان تشعر بالسخط .
.


لكنها ردت بحده :.


_اجل .
.


_ومازلت تحبينه؟.


_اجل .



_لااصدقك !
.


ارتد راسها الى الوراء بكبرياء و صاحت :.


_انها الحقيقة .
.


رد بخشونه :.


_والحفلات التي تحضرينها جميع ليلة تقريبا ……..والرجال الذين يتوددون اليك اهذا نوع من الحزن عليه ؟
.


_ماكان ليرغب فالبقاء و حيده فالبيت .
.


رد بشراسه :.


_لكننى ربما ارغب به انا …….
كنت سارغب فان توصدى الباب عليك حتي تموتى ايضا..


قطعت حدتة انفاسها فابتلعت ريقها بصعوبه و قالت :.


_ربما ذلك ما افعل ……انتظر الموت .
.


رد ساخرا:.


_فى الحفلات جميع ليلة ؟
اماريج


نظرت الية ثابته الجنان بعينيها الخضراوين:.


_ربما لااريد ان اكون و حدى حين اموت..


بدا و كان جو ربما تلقي ضربه منها ,
فشحبت بشرتة السمراء :.


_اليسون….؟.


تنهدت تهز راسها و تدفع عنها يدة .
.


_يبدو ان الفتاة التي ترافقتك تتوق الى ان تعود اليها ,
انا على يقين من انها ستذعن لك اذعانا لن تجدة عندي ابدا..


_لكننى لااريدها .
.


_مسكينه ……..انها فغايه الجاذبيه .
.


.



_لكن ليس لها شعر اسود و عينان خضراوان..


_انا متاكده من وجود الاف النساء الراغبات فعقد صفقه معك .
.


_مع التشديد على الراغبات ,
هه؟.


ابتسمت له ابتسامه روعه خبيثه :.


_بالضبط !
.


هز راسه:.


_مازلت اريدك انت .
.


_انا اسفه .
.


_وانا مؤمن بانك اسفة..


_اجل .
.


بدا احائرا:.


_لاافهمك .
.


_لاتحاول و لاتتورط معى …….


_اريدك دون ان اتورط!.


ابتسمت ابتسامه حقه هذي المره و قالت ساخره :.


_والواحده تلى الثانية معك؟.


.



_اجل ………


_عمت مساء سيد لوتشى …….
هل ستلتقى اخرى ؟
.


_راهنى على هذا ان شئت !
.


_لااراهن عاده ,
لكننى ساكسب لرهان هذي المره ان فعلت .
.


_ايتها المزعجه !
.


تلاشي مرحها بالسرعه التي ارتفع بها:.


_لست بمزعجه ابدا سيد لوتشى فلقد طلبت منك مرارا ان تتركنى و شانى ,
لكنك اخترت ان توصد السمع دون نصيحتى ,
,.,فعلا قدمت لى و لك معروفا فتخلى عن التفكير فحتي تريح نفسك من المتاعب..


_الن تستسلمى لى ابدا؟.


_لا !



_لست مستعدا للتخلى عنك بعد ,
ساراك اليسون..


.



و مرر اصبعة على خدها متعاليا ,
ثم توقف قليلا على فمها ,
قبل ان يحنى راسة و اثقا من نفسه,,.,
بعد هذا توجة الى حيث يقف تشوك و ديانا فودعهما و انصرف..


.
,صاح فيها تشوك حين انضمت اليهما:.


_ماذا فعلت فيه ؟
لم ارة يغادر حفله فالحاديه عشره من قبل..


هزت كتفيها بسخريه :.


_يجب ان يصبح هنالك دائما مره اولي .
.


_اجل لكن …….


_ربما لم تنتبة الى ان فتاتة غادرت كذلك..


_لقد غادرت مع رجل احدث ,
,.,بعد ان عاد جو اليك ,
لقد ارادت ان تعطى رجلا احدث حظا .
.


_فاسقه !
.


ابتسم تشوك :.


_ايلينا تختار رجلا جديدا فكل حفله لذلك ساطلب من ديانا الا تدعوها بعد الان .
.


_وهي متكبره ايضا !
.


_توقفى عن تغير المقال ,

ماذا فعلت حتي ترك جو الحفله ؟
.


_لا شيء .
.


_لا شيء ؟
.


_لا شيء ابدا و ساستمر على ذلك المنوال ,
,.,لاتنس ان تخبر ديانا بقدومى غدا لتناول االغداء .
.


.



_انها تطبخ دائما ما يكفى جيشا..


لقد اطلق جو لوتشى عليها لقب الفتاة الثريه المسكينه لانة لم يكن يعرفها قبل الان ,
اماريج,,فحين تزوجت قبل اربع سنوات كانت بنت مدلله لكن ذاك الزواج بدلها و حولها الى امره ثانية .
.


كانت ربما تزوجت رغم اراده ابيها الذي رفض ان تتزوج برجل يعتمد فمعيشتة على ركوب الاخطار ,
,.,لكنة تاكد من سعادتها قبل ان يموت و هذا منذ سنتين ,
,.,لقد منحت ابيها الحبيب على الاقل نعمه راحه البال فموتة جعلة لايري ما تعانية من الم بسبب موت جاك .
.


فلا احد اقرب المقربين لها يعرف او يفهم ,
مدي المها و حزنها على موتة ,
ولااحد يعرف انها تخشي ان تموت كذلك .
.


اللعنه على جو لوتشى فلقد اثار ذكرياتها حين اشار بفظاظه الى سوء علاقتها بجاك قبل موتة .
.


لكنة كان على حق فامر واحد,فالخطا الذي حدث فعلاقتها مع زوجها كانت هي الاسباب =فيه,,.,فالرجل حين لايجد فبيته الاكتفاء التام يتوجة الى مكان احدث للسلوان…….


فتحت ديانا الباب ظهر اليوم الاتي و قالت :.


_لااعرف كيف تستطعين البقاء على هذي الحلوه و كانك عارضه ازياء ,
,.,انظرى الى انا لست باكثر من ربه منزل..


.



_لكنك رائعة انا لاابدو بهذه الحال الا اننى اهجر المطبخ و اتناول غدائى فالمطاعم..


قبلتها بمحبه على و جنتيها و ضحكتا .
.


_لكن ذلك لايفسر اسباب اشرافك روعتك حتي حين نلبى دعوتك للغداء فشقتك..


_اطلب الاكل جاهزا..


تنهدت رافضه التصديق :.


_انت طاهيه ما هره …..
حسنا الاروع لا ابقيك بعيده عن تود و لوسى ……..
انهما بانتظارك فغرفه الجلوس..


.



مرت الدقيقة الاتيه بالاستقبالات الحارة و القبل من و لدى شقيقها .
.


كان تود فالسادسة و لوسى فالخامسة لكنهما كانا يبدوان توامين ,
,.,فكلاهما اشقر الشعر ازرق العينين كامهما ,
مع ان لهما جسد ابيهما الممشوق و نظراتة الجادة..


جلس تشوك على مقعدة الاثير يراقبهم بابتسامه حنون و يدخن غليونة المفضل .
.


كانت اليسون و تشوك مقربين من بعضهما بعضا رغم فار السن و الطبائع اقترب موعد الغداء و تشوك لم يثر مقال جو لوتشى فقررت ان تثيرة بنفسها..


_تشوك …….


_الغداء جاهز ……..


اعلنت ديانا ذلك عند الباب فابتسم تشوك راضيا عن نفسة و وقف .
.


.



_شكرا لك ياحبيبتي !
.


_وانا ايضا يجب ان اشكرك ,

لكنك لن تهرب منى بسهوله بعد الغداء..


ابتسم لها :.


_ستكون عندها معدتى مليئه .
.


_لن يساعدك ذلك .
.


_ربما لا ,
لكنك ستكونين اقل غضبا حين تاكلين..


_غضب تشوك ؟
انا لست غاضبه .
.


_تذكرينى احيانا بابي بشكل غريب !
.


_لقد كان رجلا عجوزا رائعا رغم سرعه غضبة لكننى لااري شبها..


_اوة انه موجود فلقد شاهدت مثالا له فتعاملك مع جو لوتشى ………..


_مااسعدنى لانك لم تنسيه..


_لا …….لكن الغداء اولا .
.


.



_بدا صبرى ينفذ تشوك..


_م اكن اعلم ان لديك صبرا..


و استمر مرحهما خلال تناول الغداء اللذيذ الذي اعدتة ديانا .
.


بعد ان انهو و جبتهم ساعدت اليسون زوجه اخيها ,
.,والوالدين فالتنظيف بعدها حملت صنيه القهوه الى حيث جلس تشوك امام التلفاز..


و اعلنت بحزم :.


_انا و تشوك سنتناول قهوتنا فالمكتبه اليس ايضا تشوك؟.


_صحيح ؟
حسنا …… اعتقد ذلك .
.


و وقف على مضض :.


_لن نمكث طويلا ديانا .
.


_اوة …..لاباس حظا سعيدا تشوك..


_قد احتاج اليه..


فالمكتبه جلست امامة قائله :.


_والان اخبرنى تشوك ما العمل الذي يجمعك و جو لوتشى ؟
.


_لن يعجبك..


_هذا هو شعورى ………


.



و قف ليذرع الغرفه بقلق:.


_لم يكن دار النشر مؤخرا ناجحه لذلك انا بحاجةالي ما ل لاغطى العجز فتره ما .
.


_نعم ؟



_كنت احاول عقد اتفاق مع جو منذ اشهر و حين جاء الى سيدنى منذ اسبوعين و جدت الفرصه مؤاتيه لمحادثات ثانية ,
,.,لقد انهينا الاتفاق يوم لجمعه و لذا اقمت الحفله ليلة امس..


_وبعد ؟
.


بدا القلق على اليسون و اجتناب تشوك النظر اليها :.


_حسنا ……..هذا جميع شيء..


.



ردت بنعومه :.


_لا ….هذا ليس جميع شيء تشوك …….
لم تخبرنى حتي الان ما لا اعرفة ,
,.,
ماهو الاتفاق الذي اجريتة مع جو ؟

هل اقترضت منه المال فقط ام جعلتة شريكا؟.


بلل تشوك شفتية و قال مترددا:.


_لا ذلك و لا ذاك..


.



ليس من عاده تشوك المراوغه …..فاستبد القلق باليسون :.


_اذن ما هو الاتفاق ؟
.


_اسمعى …..
حين ما ت ابي عهدت الى جميع الاعمال ……..
وربما ما كان على ابي ان يضعها على عاتقى لكنك كنت سعيدة و متزوجه يومذاك..


_انا لم اشا ان استلم العمل تشوك و انت تعرف ذلك …..ولك مطلق الحريه بفعل ما تشاء ,
,.,لكننى فقط اريد معرفه موقفى من الاتفاق ,
الا يحق لى ان اعرف؟.


تنهد اخوها بحدة:.


_اجل …….
انها مجلة شؤون المراة..


.



شهقت :.


_ماذا عنها ؟
.


هز كتفية يدعى الخفة:.


_لقد اصبحت منذ يوم الجمعة ملك جو لوتشى ,
وهذا يعني انك تعملين الان عنده..


******نهاية الفصل الاول*****


2_ عنيد


****************


خرج نفس اليسون من صدرها فحيحا ,

(شؤون المرأة )اصبحت ملك جو لوتشي!.


لاتصدق فالمجلة اصبحت بالنسبة لها جميع حياتها انها ,
.,الشيء الذي يحثها على ان تحيا من اجلة منذ و فاه جاك و ما هذا الا لقدرتها على فهم ما هو جديد و عصري و ما هو مهم للمرأة الراغبه فالموضة..


.



و الان اصبح ذلك كله ملك جو لوتشي…….


قالت ببلاده تفكير:.


_يجب ان اترك العمل..


_اة …..


_نعم ؟



_ثمه شرط فالاتفاق يقضى ان تستمرى فالعمل فتره الانتقال على الاقل .
.


_ومامقدار هذي الفتره ؟
.


_سته اشهر .
.


و قفت ببطء على قدميها ……وقالت له ببرود :.


_لا ياتشوك ,

لايحق لك عقد اتفاق كهذا دون استشارتى ,
هل طلب منك الا تخرنى ؟
.


بدا الخجل على تشوك:.


_كنت اعلم انك تقبلى ……..


.



_كنت تعلم ؟
.


_حسنا انا و جو كنا تعلم .
.


_اذن فكلاكما على حق …… انا لن استطيع العمل عنده..


_لكننى و قعت العقد!.


_اما انا فلا ,
كيف تفعل و انت تعلم يقينا برفضى له ,
انا لن التزم بتوقيعك..


_انت مرتبطه بعقد مع المجلة ,
كائنا من يصبح ما لكها .
.


_اذن فانا مستقيله .
.


_ثمه شرط فالعقد يلزمك باعطاء انذار قبل ثلاثه اشهر .
.


_انا متنازله عن اي ما ل استحقة اعطنى فقط توصيه .
.


_لااستيطع لاننى ما عدت رب عملك اعلمي ان جو اذا تركت العمل سيقاضيك و يقاضنى للااثناء بالعقد.اماريج


لمعت عيناها تحديا:.


_دعة يفعل اذن !
.


انخفض صوتة حتي بات توسلا:.


_اليسون ……..
لقد و قعت الصفقه بناء على الثقه ,
ان اي ااثناء باى بند من بنود العقد سيدمر الصفقه كلها .
.


_اذن ……يجب ان تدمر!.


_وقد تتاثر الشركة كلها !
.


.



قطبت جبينها تبحث فخبايا و جة اخيها ,
فرات خطوط القلق تشقة ,
,.,وتوترا شديد يجتاح و جهة …..فقالت بهدوء:.


_اوضعك سيء الى هذي الدرجة؟.


_اجل .
.


_لكن لايمكن لجو لوتشى ان يلغى الاتفاق كله لاننى ارفض العمل معه!.


_بل سيلغية .
.


_ايعقل ؟
.


_لقد رفض التفكير فتوقيع العقد قبل ان يشملك الاتفاق .
.


_ياالهى !
.


_من الطبيعي ان يبقي الموظفون الكبار بعد التوقيع كهذا العقد .
.


_لاشيء فجو لوتشى (طبيعي و انت تعلم اسباب اقدامة على ذلك العقد ياتشوك ……..لقد رفضت ان اخرج معه لذا يدفعنى الى هوالي اقامه علاقه معه بواسطه العمل .
.


_هذا هراء …..قلت لك اننا تباحثنا امر الاتفاق منذ اشهر..


_ومتي دخلت انا فصلب المفاوضات ؟
.


_منذ …..حسنا ……انا …….


_منذ اسبوعين ما كان قبل ذلك الوقت ليهتم بموظف من موظفى المجلة و ما كان ليابة البته اذا بقوا او تركوا .
.


.



_هذا غير صحيح …..لقد كان مستقبل الموظفين فاوليات اهتماماتي..


_اهتماماتك ياتشوك ……….جو لوتشى لايهتم بمن يقف فكيفية من الصغار ذلك ما قالة لى بنفسه..


_لكن لن يقف احد فالمجلة فطريقه..


_انا ساقف فلن يشكل كونة رب عملى الحالى فرقا لدى ,
,.,فمشاعرى تجاهة ستبقي على حالها ,
لاننى لن اعجب فيه ابدا .
.


_لست بحاجة للاعجاب فيه …..
اعملى فقط……


_انت تعلم ان ذلك ليس ما يريدة تشوك!
كيف تفعل بى هذا ؟
لقد رايت بام عينك نظرتة لى و ملاحقتة الدؤوب لى ,
,.,انا مضطره الى الاستقاله انما لاتخشي شيئا ,
فسامنحة الانذار القانونى ,
لكننى امل ان يوكل ادارة المجلة الى احد مرتزقيه..


بدا جميع شيء طبيعيا حين ذهبت الى العمل صباح الاثنين ,
فلم تجد احدا من رؤوساء الاقسام التنفذيين بانتظارها ليزف خبر انتقال الملكيه لرئيس جديد..


سارعت سكرتيرتها اماندا التي تجلس بشكل طبيعي خلف طاولتها ,
الي تسليمها البريد و الرسائل التي و صلتها .
.


لكن اليسون كانت تحس بان هنالك امرا مختلفا ……اذاظن لوتشى انه سيلهيها بعدها يفاجئها بخبر ملكيتة الحديثة فمخطئ لانها تنوى ان تلقى عليه التحيه ببرود بعدها تمضى الى عملها .
.


ضغطت على زر جرس الهاتف الداخلى تطلب سكرتيرتها :.


_اماندا…….
اتصلى بالسيد لوتشى ,
من مؤسسة لوتشى للاستثمار .
.


_جو لوتشى ؟
.


_اجل .
.هذا هو اسمه اماندا .
.


.



اماندا سكرتيره رزينه ما هره ,
كانت تعمل عند مدير المجلة السابق لكن رزانتها هذي اضطربت لدي ذكر اسم الرجل الذي يشمل تاثيرة معظم الساء و معظم الموظفات فالمجلة .
.


لذلك تتصور ان يصبح هنالك اكثر من متيمه فيه حين يعلمن انه الرئيس الجديد..


_السيد لوتشى ,
اليسون..


التقطت الهاتف :.


_سيد لوتشى ؟
.


_اة …… اليسون .
.


_يجب ان نتقابل سيد لوتشي..


_وهل تحدثت الى تشوك؟.


_نعم تحدثت الية ….ايناسبك الساعة الاخرى عشره فمكتبى ؟
.


_وهل تدعيننى للغداء اليسون؟.


ردت بجفاء و تصلب :.


_ادعوك الى مكتبى فالساعة الاخرى عشره .
.


.



_ساكون هنالك .
.


و اقفل الخط .
.


احست بالانتصار الذي يعتمل فنفسة حتي عبر الهاتف و لكنها صممت الا يعرف شيئا عن مشاعرها .
.


لقد اكتسب هذي الجوله فهي لن تدع اخاها يخون كلمتة كرجل اعمال بسببها ………لكن جو لوتشى لن يكسب اي جوله بعد الان..


طلبت اليسون من اماندا ان تتصل فيها حالما يصل الى المكتب .
.


حين سمعت رنين الهاتف الداخلى انتفضت لكنها تحركت برشاقه و اقفه فبدت نحيله فثوبها الاسود و شعرها المعقوص الى الوراء ,
كانت عيناها اشبة بجوهرتين فوق و جنتيها المرتفعتين .
.


اتسعت عينا جو اعجابا حين خرجت و ضاقت عيناة عندما راي منها هذي الرسمية .
.


قالت ببرود:.


_هلا تفضل بالدخول .
.


فتحت باب مكتبها فدخل حل الصمت المطبق على الاشخاص السبعه المنتظرين داخل المكتب ,
,.,
كانوا جميعهم يتطلعون الى جو لوتشى بفضول و اضح و كانت صدمه جو بلقاء رؤساء تحرير المجلة اقسي من ان يخفيها ………


.



غطي و جهة قناع صلب و هو يرفع حاجبية اليها معترفا بكسبها الجوله .
.


و قال ببرود و هو يبتسم :.


_سنناقش ذلك وقت الغداء .
.


تحركت الى الامام ببطء و عاد الصمت يشمل الغرفه بعد الهمهمه التي احدثها وجود جولوتشى و قالت:.


_انتم جميعا تعرفون السيد جورجيو لوتشيانو ,
لكن ما لاتعرفة بعد هو تسلمة زمام رئاسه المجلة..


التفتت الية مبتسمه متحديه فارتفعت الهمهمه فرؤساء الحرير كانوا مثلها يجهلون الوضع الجديد..


ما من شك ان تشوك لعب اوراقة بسريه تامه …….
اما الدافع الى هذي السريه فغير خفى .
.


هز راسة جو بسخريه :.


_لقد بكرت السيده اليوت فاعلانها ,
فقد اردت ان اتحدث اليكم بوجود السيد هاريسون ……..
لكن بما اننى هنا بناء على دعوه السيده اليوت الى الغداء فقد فكرت فان اتكلم اليكم قبل ان تظهر .
.


.



كان غضب اليسون ربما اعماها عن سماع ما كان يقوله لكنها شاهدت على و جوة الجميع نظره رضي ……ربما يحسب انه اوقعها ففخ الخروج للغداء معه..


لكنة مخطئ فما من احد ربما يجبرها على ما لاتريد فعلة و هي لاتريد الخروج معه..


سمعتة ينهى كلامه:.


_هكذا اؤكد لكم اننى لن اغير الا القليل من تشكيله ادراه المجلة او اسلوبها ,
,.,وانا اتطلع قدما للعمل معكم سيداتى و سيدى .
.


بعدها اشار براسة الى الرجل الوحيد بين السيدات الست :.


_ثمت انتقادات ؟
.


ضحك بول جيلبرت .
.


_ليس لدى شكوي .
.


و نظر جو الى النساء متظاهرا بالاعجاب :.


_ولاانا ايضا .
.


قالت اليسون ببرود ثلجى :.


_هل تسمح ؟
فما زال امامنا عمل نقوم به..


ضاقت عيناة بخطوره ,
ثم التفت مبتسما للاخرين .
.


_اسف لاننى اخرتكم عن اعمالكم سالقاكم فو قت لاحق ,
كل على حدي .
.


حين اصبحت اليسون و حدها مع جو قال لها بحده :.


_لم يكن تصرفك لااخلاقيا فحسب بل خاليا من ايه براعه مهنيه .
.


.



_براعه مهنيه ,
الا تدعو شراء هذي المجلة دون اعلام مديرها باللااخلاقى ؟
.


_ليس المطلوب منى ان اعلمك بشيء .
.


_الا يحق لى ان اعرف هذا و الصفقه تشملنى ؟
.


_ربما .



_ربما ؟
.


_انة امر طبيعي !
.


_امن الطبيعي ان يبقي الموظفون الكبار بعد هذي الصفقات ؟
,.,لقد احتلت على تشوك خير احتيال سيد لوتشى مستعملا العبارات ذاتها..


اسند نفسة الى طاولتها..


_وهل نجح؟.


_لا !
…..
ساقدم انذارا لمدة ثلاثه اشهر .
.


و ناولتة استقالتها فتناول المغلف و وضعة فجيب سترتة الداخلى .
.


و سال ببرود:.


_هل يمكننى تدريب من ستحل مكانك فهذه المدة القصيرة ؟
.


_بالتاكيد يمكننى ذلك..


هز راسة :.


_وهذا ما اظنة كذلك..


_لاتبدو مندهشا .
.


_صحيح …..
فانت امرأة مستقله لاتحبين ان يتحكم بك احد..


_اة اخيرا فهمت بعض طباعى .
.


تقدم منها ببطء ,

ورائحه عطرة الفاخره ,
ودخان سيكارة المشبع فسترتة يسبقة :.


_ليتنى اتعرف الى المزيد عنك .
.


.



ارتدت عنه الى الوراء :.


_لا !

قلت لك اننى لست مهتمه بك فدعنى و شانى جو..


_جو …..
؟

اظنها المره الاولي التي تنادينى فيها باسمى .
.


لمس خدها باصبعة مردفا:.


_انة تغير لذيذ بعد بروده السيد لوتشى التي اعتدت سماعها منك .
.


كانت انتبهت الى زله لسانها حالما تفوهت بالكلمه ….لكن بدات تضجر من ذلك الرجل و من ضغطة المتواصل عليها .
.


فقالت له بجفاء:.


_لن يحدث ذلك اخرى !
.


_الن يحدث ؟
لدى احساس انه سيحدث كثيرا فالمستقبل ,
اماريج,,اترين …..
انا رئيسك الجديد هنا و احب ان ينادينى المسؤولين فمكتبى باسمى الاول جو و الان فلنخرج الى الغداء ….هة ؟
لدى حاجات كثيرة ابحثها معك..


_لا فانا ……


نظر اليها ببرود:.


_ماساتباحثة معك له علاقه بالمجلة .
.


.



_اهذا جميع شيء ؟
.


رد بسخريه :.


_لن اعد بالاتصدر عنى بضع ملاحظات شخصيه لكن فمعظم الاحوال ذلك جميع شيء .
.


_غداء عمل ؟
.


-بالضبط..


انها لاتثق فيه فهو ربما يكذب لينال ما يصبو الية لكنها تعلم انها مدينه له ببعض الولاء كونة ما لك المجلة الجديد..


_سابلغ شيلى بخروجى .
.


_اهى مساعدتك؟.


_لن اتاخر اذا احتجت شيئا فاطلبة من سكرتيرتى اماندا التي ستسرها مساعدتك..


.



و جلس على المقعد الخاص فيها و راء طاولتها :.


_لن احتاج الى شيء .
.


فسالتة ساخره :.


_اتجرب ان كانت تناسبك؟.


_ادارة مجلة حريمية ليست بالامر الذي افكر به مستقبلا..


ستكون الاشهر الثلاثه القادمه اطول شهور حياتها !
.


حين عادت و جدتة عابسا فوقف ليسالها :.


_اتحبين ديكور مكتبك حقا؟.


_انة عملى ………


ساعدها على ارتداء سترتها لكنها سارعت الى الابتعاد ما ان احست بقربة الشديد منها .
.


قال بفظاظه و هو يفتح الباب لها :.


_انة ديكور مقرف كان لمن تراسة قبلك ذوق سقيم..


_وكيف عرفت اننى لم اختره؟.


_لان لك لمسه خاصة ,
انت سيده انيقه اليسون و ذلك جزء مما جذبنى اليك ………لك صفه خاصة من قمه راسك الى اخمص قدميك..


ادخلها الى سيارة التاكسى التي استطاع بمعجزه استئجارها فمثل هذي الساعة من الازدحام الخانق فشوارع سيدنى .
.


.



اعطي السائق اسم افخم فندق فالمدينه بعدها جلس على مقربه شديده منها تاركا فسحه كبار الى الجانب الاخر..


فقالت له ساخرة:.


_يجب ان تغير عادات طعامك اذا كنت ستلزم ادارة المجلة يدفع الفاتورة..


_ان مؤسسة لوتشى للاستثمار قادره على تسديد هذي الفاتوره ,
,.,وهنالك امر احدث الا و هو ديكور مكتبك ,
سارسل اليك غدا مهندسا فالمكان يصيبك دون شك بالكوابيس..


_اجل …..
لكن تشوك يعتقده..


_عمليا


_اجل .



جو لوتشى رجل معروف اينما حل فقد استقبلة حارس الباب بالترحاب ,
,.,وايضا رئيس السقاه فالمطعم و ما هي الا هنيهات حتي قعدا على اروع طاوله فالمكان .
.


ان للنفوذ و الشهره فائدة كثيرة فتذكر انها اتت مره مع احد النجوم بعد ان اجرت معه مقابله و ربما و جدت يومذاك صعوبه فحجز طاوله لهما..


_قل لى سيد لوتشى هل كنت ستصمم على ان اكون جزء من الاتفاق لولا شكك فتقديم استقالتى .
.


استند الى الخلف و ربما ظهر بريق الرضي و الانتصار فتحركاتة جميعها .
.


_ان ذلك يمهلنى ثلاثه اشهر اقضيها معك ما كنت لاحظي فيها باى كيفية اخرى,,.,
واتفاقنا ذلك يجعلك مضطره الى ان تبقى المدة القانونيه المطلوبه ,
فتشوك علىمااعتقد ربما شرح لك عواقب ترك العمل دون رسائل توصيه ,
.,,كما ان تركك العمل سيؤثر فالاتفاق برمتة ,
اعلم انه لولا معرفتك هذي لتركت العمل دون هواده ,
اليس كذلك؟.


.



_انت ذكى سيد لوتشي..


_لماذا احس بان عبارتك هذي اهانه ؟
.


_لانك رجل ما كر سيد لوتشى !
.


ضحك بنعومه :.


_وانت امرأة ساحره اليسون ,
نادينى باسمى الاول جوقلت لك اننى احب ان يدعونى موظفى الكبار فيه .
.


_اتقصد بقولك اولئك المساكين الذين اكدت لهم عدم اقبالك على تغيير كبير فالمجلة .
.


_وهل تشكين فكلامي ؟
.


نظرت الية مفكرة !
.


_ابدا …..
لكننى اعرف ان ذلك الطفيف الذي ستجرية سيصبح الصورة التي تريد ان تكون عليه المجلة..


.



ارتفع حاجباة اعجابا و كانة لم يتوقع منها ذلك الذكاء ….فتنهدت مضيفه :.


_لقد نشات فعالم الاعمال سيد …..
جو و الدى بني هذي الامبراطوريه فطفولتى و بما ان و الدتى ما تت منذ زمن فقد اعتاد على بحث شؤون عملة مع تشوك و معي..


_اكان يقدم لكم اخبار البورصه على الفطور ؟
هه؟.


_اجل .



_طفولتك تشبة طفولتى .
.


_اشك فهذا كنا اغنياء لكننا لم نكن اثرياء .
.


بعد و صول الاكل قال لها :.


_فلنتمتع بالاكل فلا احب النقاش خلال الطعام .
.


_وانا لااستطيع ان اناقشك ما دمت موظفه لديك..


امسكت يدة يدها فوق الطاولة:.


_امهلنى على الاقل و قتا حتي اكون لطيفا معك ,
انا لااعامل النساء بقسوه كما اعاملك .
.


افلتت يدها من يدة بكيفية مقصوده .
.


_فلناكل اولا..


.



تنهد بنفاذ صبر و التقط اوراق الاكل فعلمت عندها على الاقل انهما سياكلان بهدوء..


سالتة و هما يحتسان القهوة:.


_مارايك بشيلى بديله لى ؟
.


فكر جو قليلا:.


_لا .



كبحت ردها الحاد بجهد ,
فحين استلمت المجلة منذ سنه منحها تشوك الصلاحيه العامة بالتصرف كما تشاء ,
اماريج,,وكانت لاتخطئ فقراراتها ,
لذا شعرت بالاهانه من رفض جو لوتشى اقتراحها..


_ولم لا ؟
.


_اريد روحا حديثة للمجلة لا موظفا من الموظفين الموالين لك و لمشاريعك..


_الا تعترف اننى اعطيت المجلة مشاريعا حديثة ؟
.


رفع حاجبية و هو يري غضبها :.


_يسرنى ان اري شيئا يشعل اهتمامك .
.


.



_ان لى اهتمامات كثيرة سيد لوتشى !
.


_ولكنها لاتشملنى ؟
.


_بالطبع لاتشملك !

تعود الان الى شيلى .
.


_قلت لا .
.


_وهذا احدث ما يقال فالمقال ؟
.


_اجل !



_حسن جدا…..
سانشر اعلانا اطلب به بديلا..


_لقد قررت انت ترك العمل اليسون .
.


فوقفت بحده :.


_ولن اندم لحظه !

ليتك تعذرنى الا فساعة الغداء انتهت .
.


نهض كذلك بعدها وضع النقود مغطيا الفاتوره .
.


_لم اعتقد انك ستلاحظين مضى الوقت..


و وضع يدة بثبات على مرفقها و هما يغادران المطعم :.


_لقد لاحظت لكنة و قتك انت .
.


_فى هذي الحالة اود ان نقضى فتره بعد الظهر ففندقى لنناقش الاعمال بالطبع..


_يؤسفنى هذا سيد لوتشى فلدى اعمال كثيرة تنتظرنى فالمكتب .
.


فسخر منها :.


_الي وقت احدث اذن ؟
.


.



_اشك فهذا .
.


ابتسم فبدا لها فجاه اصغر سنا :.


_وانا ايضا …..ليتك تعيدين النظر فمساله ترك العمل اليسون فقد تصبح المجلة بعد تغيير طفيف يؤازرة اخلاصك اكبر مجلة حريمية فالبلاد..


_اشك فان يعجبنى ما ستغيرة سيد لوتشى .
.


_حتي و لو كان التغيير لخير المجلة ؟
.


_هذا ما تراة من و جهه نظرك ؟
متي بت تفهم امور النشر سيد لوتشى ؟
.


_منذ اشتريت المجلة و جعلتها من صميم عملى .
.


اوقف سيارة ما ره و فتح لها الباب حتي تدخل بعدها لم يلبث ان ما ل من النافذه قائلا:.


_سااراك فيما بعد اليسون .
.


و اعطي السائق عنوان المجلة ليرجعها الى هنالك .
.


حدقت دون و عى الى الزحام الشديد حولها ,
تفكر فالتهديد الواضح الذي ظهر فكلماتة الاخيرة .
.


حالما و صلت دخلت شيلى الى مكتبها قائله :.


_ماهذه الصدمه !

لم اكن اعلم ان المجلة معروضه للبيع..


.



_ولاانا حتي يوم امس..


_الم يخبرك تشوك ؟
.


_لا .



_حسنا …..لدي السيد لوتشى الدعم المالى الذي تحتاجة المجلة .
.


_هزت شيلى كتفيها:.


_اعلم ان الامر صعب عليك ,
فتشوك اخوك ,

لكن الرئيس بالنسبة لى هو المالك الفعلى ,
,.,فانت تعرفين الصعوبه التي تعانيها حتي تجد عملا .
.


صدقت شيلى فهم جميعا محظوظين بحصولهم على و ظائف راقيه ,
اماريج,,ووظيفتها هي نفسها فرصه ربما لاتتاح لها جميع يوم بل تشك اليسون فان تجد و ظيفه مما ثله حتي و ان اعطيت رسائل التوصية..


.



تبا لقد بدات تفكر فهذا منذ الان !

كانت ربما جاهدت ,
.,لتملا اوقات فراغها كلها و هذا بالعمل نهارا حتي الاتهيار و بالمشاركه فالحفلات مساء حتي تبعد عنها اي تفكير .
.


و ها هي توشك ان تصبح دون و ظيفه بعد ثلاثه اشهر ……لكنها ستجد عملا احدث مهما كلفها الامر..


حين و صلت الى بيت =ما رك و كاثرين جنكنز ,
.,للمشاركه بحفله العشاء ,
كانت ربما سيطرت على اضطرابها تماما…..


فالزوجان المتوسطا العمر من اصدقاء و الدها ,
وهما يحتفلان بعيد زواجهما الخامس و العشرين ,
,.,كانت تعرف معظم الضيوف تقريبا ,
حينما شاهدت تشوك و ديانا الى جانبة .
.


حاولت التوجة اليهما لكن صوتا ما لوفا استوقفها :.


_اذاهبه الى مكان ما ؟
.


حافظت على هدوء و جهها قبل ان تلتفت ببطء الى جو لوتشى ,
يا الله ……,.,..انة يرتدى ليخلب الليلة !

فهو فغايه الاناقه فسترتة المخمليه السوداء المنسجمه بدقه مع كتفية و فقميصة الابيض الذي يخرج بشرتة اكثر من المعتاد..


_مساء الخير سيد لوتشى .
.


_مرحبا اليسون .
.


.



_ها نحن نلتقى من جديد ,
وهل ما رك و كاثرين من اصدقائك؟.


_لا لم اقابلهما قط قبل ذلك المساء .
.


فشهقت :


_وهل تطفلت على حفلتهما؟.


التوي فمة بسخريه :


_جئت برفقه تشوك و ديانا .
.


نظرت بغضب الى اخيها الغافل :.


_كان يجب ان اعرف ذلك ….
!
حسنا اعذرنى …….


امسك بذراعها يمنعها من الذهاب :.


_لا …… اسمعى ما زلت احاول ان اكون لطيفا شئنى ,
.,وقت الغداء و لكنك اغضبتنى و تغضبيننى الان ,
ماالذى ربما افعلة بك هنا اليسون ؟
.


اصطبغ و جهها احمرارا جراء تابية فعلمت انها بسخف ,
,.,ففى المكان ما لايقل عن اربعين شخصا فكيف لاى انسان ان يقوم بعمل و قح.؟.


_انا لست كبقيه النساء !
.


_انا اوافقك على ذلك و لعلة الاسباب =فرغبتى فيك ارجو ان تحيلى لوم كلامي الصريح على سلافى الايطاليين …..اريدك بشكل يائس اليسون..


.



_هذا ما قلتة لى سابقا ,
ان ما تتحدث عنه هو الرغبه التي لااثر بها للحب .
.


_ستكون معاملتى لك نوعا من الحب .
.


_اة اليسون لقد و جدت جو ……..


تقدمت منهما كاثرين جنكنز مبتسمه و هي امرأة فاواخر الاربعين .
.


_انسانى انشغالى بالضيوف ان اقول لك ان السيد لوتشى وصل مع تشوك …… و انت ياجو مخطئ اذا اعتبرت نفسك متطفلا ,
.,,اتعرف يا عزيزى اننا جميعا قلقون عليها ,
فقد افتقدنا كذلك ,
.,جاك لكن اليسون شابه رائعة لذلك يجب الا تحرم نفسها من صحبه رجل محظوظ..


و دت اليسونبمقدار ما تحب كاثرين التي تعتبرها عمه لها لو تخنقها فتلك اللحظة..


اما ذلك الرجل المحظوظ فسيري شيئا من اداب المعامله حالما ينفردان ,
,.,كيف يجرؤ على التلميح الى انها ستكون رفيقته.؟.


_انا اعتبر نفسي محظوظا فعلا سيده جنكنز و كنت ايضا قلقا على اليسون لكنها الان برفقتى اليس ايضا حبيبتي ؟
.


.



فتحت اليسون فمها لترد بشراسه لكن كاثرين سارعت الى القول:.


_اة …..
لقد و صلت عائلة دانيال انه رب عم ما رك ساحدثكما لاحقا..


و اتجهت ناحيه زوجها لتحيى القادمين الجد ,
فاستدارت اليسون الى جو بحدة:.


_ماذا قلت لها حين و صلت؟.


_قلت انك ستتاخرين فالعمل و انك ستقابلينى هنا حالما ينتهى عملك..


_ايها …..
وماذا عن تشوك ؟
هل ادعيت امامة ايضا؟.


هز كتفية :.


_ولم لا ؟
قلت له الشيء نفسة حين كلمتة هاتفيا..


_ايها المنافق المتعجرف ……ياالهى ………..لااستطيع التصدى !
لك صفاقه الشيطان .
.


هز راسة و قال متسليا:.


_بعض الناس يريد ان نكون على علاقه فكاثرين مثلا لن تصدق رفضك صحبتى و لو شرحت لها هذا فهي ,
.,امرأة رومانسية الروح ظن انك بهذه العلاقه ربما استعدت حياتك السابقة بعد و فاه زوجك ,
فلا تفسدى عليها امسيتها..


_وماذا عن امسيتى ؟
.


_افسدت و انتهي الامر… اسمعى ساتصرف اروع تصرف الليلة اتفقنا؟.


_هذا لايكفى !
فانا ……


شهق جو عندما شاهد تشوك يتقدم نحوهما :.


_احسنى التصرف …..وادخرى اهاناتك حتي نصبح و حيدين فلا داعى الى تصرفات الاولاد !
اعتبرى تصرفك تمرينا على و ضعنا الجديد و ظفه و رب عمل .
.


_لااريد اي نوع من العلاقات معك .
.


لكنة تجاهلها مبتسما لتشوك و زوجتة .
.


بعدها قال لهما :.


_علي فكرة ياتشوك لقد قدمتنى اليسون الى بعض موظفى المجلة..


بدت الحيره على تشوك..


.



_وهل فعلت ذلك ؟
.


_اجل اقدمت على هذا بسرعه و نحن خارجان للغداء معا..


ازدادت حيتة فما اظهرتة من كراهيه لاينسجم مع دوه ,
.,غداء او مع السهر بصحبتة لف ذراعة حول خصر اليسون و شدها الية .
.


_وكيف لى ان اقاوم شقيتك و هي تدعونى للخروج معها باقناع.؟.


لم يعد باستطاعه تشوك كبح ذهوله:.


_اليسون دعتك للغداء ؟
.


قبل ان تتمكن اليسون من الدفاع عن نفسها اعلنت كاثرين جنكنز بدء العشاء .
.


.



و جدت نفسها تجلس الى المائده قرب جو لوتشى فكانت ابتسامه الانتصار كافيه لجعلها تتجاهلة طوال فتره العشاء .
.,.,.
لكن هذي المحاوله مع ذلك الرجل كضرب اراس بحائط..


بعد الغداء قالت له :.


_احسبنى سانصرف الان..


_اظنها فكرة جميلة فلنعتذر..


لن تغادر معى !
.


_اليس غريبا ان تغادى دونى ؟
.


_اليس غريبا ان تاتى دونى ؟
.


_اة …… كان لدى عذر مقنع..


_حسنا سنغادر معا .
.


_هل لى ن اكلم تشوك قبل ان تذهب ؟
.


_ولم لا ……؟فانت تفعل جميع ما يحلو لك !
.


ضحك بنعومه :.


_انا سعيد لانك فهمت ذلك .
.


ردت بقساوه :.


_تقريبا جميع ما يحلو لك !
.


ازدادت ضحكته:.


_فلنر تشوك..


.



بدا تشوك مسرورا من نفسة حين انضما الى مجموعتة و لم تحتج اليسون لمعرفه الاسباب =,

فهو يعتقد انها قررت القبول بجو لوتشى ………..


ارادت ان تخبر اخاها بانها تريد ترك لوتشى امام باب بيت =ال جنكنز ,
,.,وبانها لن تقع ففخ مما ثل مره ثانية ,
لكنها الليلة اضطرت الى التراجع عده خطوات ,
حتي تقوم بخطوه واحده ثابته الى الامام..


نهاية الفصل الثاني


3_الرغبه و الحب


**************************


عندما اصبح اربعتهم على انفرادقال جو لتشوك :.


_اذكرك بانك سترافقينى غدا للقيام بجوله على مكاتب المجلة فالعاشرة صباحا .
.


كانت هذي اخبار حديثة لاليسون ,
فقررت ان تستمع الى ما تبقي من حديث لئلا تباغت بامر جديد غدا!.


.



قطب تشوك :.


_الم تقم اليسون بهذا……؟.


_لقد فاجاتنى شقيقتك بلقاء غير متوقع .
.


فهمت الان لماذا ذكر المجلة فهو يريد احراجها امام تشوك …… .



و تابع متكاسلا:.


_لم اهيء نفسي لهذا اللقاء لكننى عالجت الموقف بكفاءه .
.


كلام جو المتكاسل اثار ريبه تشوك ,
فاذا فيه يحسب الموقف تماما و يكاد يصل الى الحل الصحيح !
.


_حسنا ….سنكون فالمكتب فالعاشرة اليسون ,
لاعرف جو الى موظفية بالكيفية التي يستحقها..


اخوها عاده لايغضب الا اذا كان هنالك دافع قوي و هو الان على ما يبدو غاضب بسبب طريقتها غير اللائقه فمعالجه جو بالنسبة للتعارف مع موظفى المجلة..


.



ردت على اخيها بهدوء :.


_سنكون جاهزين للقاء .
.


هز راسة بنفاذ صبر و كانة يؤنبها بصمت فاشاحت عنه و جهها غاضبه .
.


فقال جو و كانة يتمتع بقلقها :.


_اظننى حظيت بالتعارف الذي تظن اليسون اننس استحقة فالمجلة..


ردت ببرود :.


_سيشرفنى ان اريك مكاتب المجلة فالغد جو ….فلا داعى الى ازعاج تشوك..


قال تشوك متجهما :.


_ساكون هنالك ,
فمن حق المالك الجديد ان يقدم بكيفية رسمية الى موظفيه..


قال جو بنعومه :.


_اليسون تود الرحيل لذا سنودعكم الان .
.


كانت تتلظي غضبا حين و دعا ما رك و كاترين لذا ما ان اصبحا خارجا حتي انتزعت ذراعها منه..


_تصرفك ذلك كرية نتن …….


.



قاطعها بنفاذ صبر :.


_اعلم …..اعلم …..لكن ما قمت فيه ذلك الصباح ليس ضمن قوانين اللعبه ,
انا احب ان ابعد العمل عن المرح ,
وقد تجاوزت ذلك الخط صباحا..


_كنت انت البادى فقد تجاوزت حقك حين جعلتنى جزءا من الصفقة..


_اجريت المفاوضات لشراء المجلة منذ اشهر..


و قررت قبل اسبوعين ان تضمنى الى المفاوضات !
.


رد حانقا :.


_ان لتشوك فما كبيرا .
.


انه اخي !
.


_لكنة رجل اعمال كذلك !
.


التوي فمها بسخريه :.


_قد تفصل انت بين حياتك الشخصيه و العمل اما انا و اخي و لله الحمد فلا نقدر .
.


تنهد مستسلما :.


_حذرتك من انتقامي على ما فعلتة بى ذلك الصباح و ربما تساوينا الان..


_لا ……لم نتساوي و الااريد ان نتساوي كما لاريد ان يصبح بينى و بينك شيء ,
.,,فما قمت فيه فالصباح جزاء عادل لك فانت تجبرنى على العمل عندك ,
مقتحما على حياتي مع اننى لم افعل شيئا استحق عليه معاملتك .
.


.



_الاسباب =جمالك اللعين..


اتسعت عيناها :.


_وهل اتلقي العقاب على جمالى ؟
.


_ليس العمل بعقاب بل ربما تجدينة مكافاه اذا ما تركت الامور تسير كما يجب .
.


تنفست بغضب:.


_اعتقد ان ما تقوله تحرش شائن ,
ومن حقى ان ……


_تحرش شائن ؟
انا لم اتحرش يوما بامراة!.


_وماذا تسمى ما تفعلة ؟
.


التقت عينهما فمعركه اراده .
.


_لااريد ان اناقشك فهذا المكان العام البارد اليسون ,
فلنؤجل الحديث حتي نصبح فالسيارة اين سيارتك؟.


.



ردت بحده :.


_سيارتى ؟
لكنك…..


_قلت لك اننى جئت برفقه تشوك و ديانا .
.


_لكن …….


صاح بنفاذ صبر:.


_ارشدينى الى سيارتك اليسون ,
قبل ان نتجمد من البرد !
.


_تلك السيارة البيضاء الرياضيه هنالك انما ……..


تناول مفاتيح السيارة من يدها بعدها اتجة الى الباب ليفتحة ,
فوفقت اليسون ساخطة تنظر الية و هو يدير المحرك..


_مابك …اصعدي!.


_انت جالس مكانى .
.


اسند ظهرة الى المقعد :.


_انا لااسمح لامرأة بقياده سيارة اكون انا بها و هذا منذ ان اخبرتنى امي بانها تفكر فما ستطهوة خلال القيادة..


_حسنا …….انا لاافكر فالطهو ……


_ربما لكنك على الارجح تفكرين فالرد على الرسائل القراء خلال القيادة..


ردت عليه بحدة:.


_وانت على الارجح تفكر فالمرأة التي ستغازلها!.


.



بعدها جلست الى جانبة و لم تكد تقفل الحزام حتي انطلق بالسيارة بعدها استدار مبتسما ابتسامه الواثق .
.


و قال ساخرا:.


_انت لاتغيبين عن فكرى اليسون..


_لااذكر اننى دعوتك حتي اوصلك الى منزلك..


_لكنك لن توصلينى فانا اقود السيارة..


اخرج علبه السيكار و ناولها اياها :.


_اسحبى لى منها سيكارا ارجوك ؟
.


فتحتها على مضض بعدها قدمت سيكارا له و ضعتة بين اسنانة بعدها قال :.


_ايمكن ان تشعليه لى ؟
.


بعدها اعطاها القداحه التي تشبة العلبه التي اعادها الى جيبة .
.


فتقدمت الى الامام و اشعلت له السيكار دون ان تبتسم .
.


بعد لحظات قال لها مبتسما :.


_انا قادر على القيام بهذا و حدى لكننى اتوق الى عمل حميم تقومين فيه لى ففى ما قمت فيه شيء حميم..


احترقت من الداخل سخطا :.


_حقا ؟



_اجل اعترفى اليسون الم اعجبك قليلا الليلة ؟
.


_لن اعترف بامر كهذا !

فما انت الا نذل متعجرف محتال ……


_امن عادتك مناداه رب عملك بالنذل؟.


_لم يكن لى قط الا رب عمل واحد هو تشوك ,
وتشوك كما تعرف ابن حلال..


رد بحدة:.


_لقد اعطاك حريه كبار و اعتقد ان معظم الرجال الذين مروا بحياتك ربما منحوك حريه كبار لتنفيذ ما تريدين …..
ابوك اولا ,
فاخوك ,
ومن بعدها زوجك ….والان …انا …..


.



_لايمكننى اتهامك بالتساهل بكل تاكيد !
.


_قد اكون متساهلا فالوقت المناسب و المكان المناسب …..ونحن الان فالمكان مناسب و ما على الا اقناعك بان الوقت مناسب!.


كان ربما اوقف السيارة امام فندقة الفاخر ,
وخرج من السيارة ليفتح لها الباب .
.


فوقفت قربة على الرصيف :.


_اعطنى المفاتيح…….


_كنت افكر فان نتناول القهوه معا..


_لا …..شكرا لك .
.


لكنة دس المفاتيح فجيب سروالة .
.


_فنجان واحد فقط..


_لا !
….
ساوقف سيارة تقلنى الى منزلي !
.


_فكرة جيده .
.


ارتد على عقبية بعدها ارتقي الدرج درجتين درجتين و وقف امام الابواب الزجاجيه بعدها التفت ليقول لها :.


_ساعيد السيارة الى مكاتب المجلة صباح الغد حين اقابل تشوك و عندها سيثار فضول شقيقك فيتساءل عن اسباب وجود سيارتك معى ,
لكننى ساخترع له عذرا مقبولا..


.



اخذ يصفر دون لحن و هو ينتظر حارس ليفتحة له ,
ثم احني راسة شاركا و دخل فاحست ان فخا يكاد يطبق على خناقها …..جو لوتشى مرواغ كبير لكنة الان يمسك بالاوراق الرابحه .
.


تعالى صدي كعبى حذائها و هي تلحق فيه نحو الباب المفتوح الذي امسكة الرجل مبتسما و كانما يقول انه سمع معظم حوارهما .
.


ارتفع راسها كبرياء حين بان لها متكئا على الجدار قرب المصعد يفتح بابة بانتظارها .
.


و قال بعد ان و صلت الى قربه:.


_استرخى ليسون ,
هذا فندق لاشقه ….وهذا يعني اننا قادران على تناول القهوه فالصالون اذا شئت..


.



دخلت معه المصعد و قال لها :.


_فنجان قهوه فقط بعدها اعيد لك المفاتيح .
.


تبعتة اليسون حتي وصل امام جناحة ,
دفعها بلطف الى الداخل قبل ان يضيء النور .
.


فالتفتت اليه:.


_لقد قلت …..


_قلت فالصالون و ذلك صالون جناحى .
.


_لقد كذبت .
.


_لم اكذب كنت صادقا معك منذ البداية ,
ماذا تريدين من شراب ؟
.


_لاشيء اريد المفاتيح لاذهب .
.


تقدم نحوها خطوه :.


_الا تريدين قهوه ؟
.


لم تتحرك من مكانها :.


_المفاتيح فقط .
.


توقف على بعد سنتيمترات ,
فشعرت بدفء جسدة يكاد يلمسها :.


_اعطيك اياها مقابل عناق واحد..


.



_لا ………


_اذن لامفاتيح .
.


_سيد لوتشى ……..


رد ساخرا مقلدا لهجتها :.


_اليسون …..


_هذا ابتزاز..


تاوه:


_اترين ما دفعتنى الى فعله؟.


_اعتقد ان من الاروع العوده بسيارة الاجره ,
وليظن تشوك ما يريد..


_لا !

…لا ياليسون …..لن اتركك تذهبين هكذا..


و اطبقت ذراعاة عليها تاسرانها فعلمت ان مقاومتة لن تفيد و ان البديل الوحيد ,
هو ان تقبل عناقة ببروده خاليه من ايه مقاومه .
.


اخيرا معتة يقول بحدة:.


_بادلينى العناق ……اللعنه عليك !

لقد اوصلتك حتي هذي المرحلة و لن اتركك الان !
.


.



لكنها لن ترضية ,
لن تعطية و لن تتجاوب معه ,
لكنة كان ياخذ و ياخذ …..ثم رماها اخيرا بعيدا عنه:.


_اللعنه عليك اليسون !

اذهبى من هنا لو شئت !
.


_هذا ما اريدة اعطنى المفاتيح .
.


وضع يدة فجيبة ,
ثم رمي المفاتيح لها حين و صلت الى الباب تمتم:.


_قودى بحذر..


سمرها قلقة عليها فمكانها فالتفتت لتقول له:.


_جو ……؟.


مرر يدة على شعرة و اخذ نفسا عميقا .
.


بعدها قال بخشونة:.


_احاول ان اكون خاسرا جيدا ……فهذا دور لم اعتد عليه..


كان عدم اعتذارة كافيا لكسر التوتر بينهما .
.


فانفرجت شفتاها عن ابتسامة:.


_ليس التواضع من شيمك!.


.



_لا ….ولاخيبه الامل انا بحاجة الى دوش بارد..


ازدادت سعه ابتسامتها الان:.


_وهل يفيدك ذلك ؟
.


ضحك :


_ساعرف فيما بعد..


_اليس لديك خبره سابقة ؟
..


_ابدا .



_لن يتهمك احد ابدا بالتواضع..


_مامن احد قبلك ارادنى متواضعا .
.


شهقت :


_انت لاتصدق !
.


_لاتضيفى كلمه فانا اعرف ما سيصبح عليه ردك انت لاتفعلين شيئا يشبع غرورى اليسون .
.


_غرورك لايحتاج الى دعم فثمه ملايين من النسوه فاسع الى احداهن جو ارجوك !
.


.



_لن استطيع !
.


_بل تستطيع !

لابد ان هنالك …..


_لااستطيع اليسون فسمعتى ستتاذي و انت تعلمين ذلك فالسيدات اللواتى يزرننى لايتركن جناحى بعد عشر دقيقة من و صولهن..


_ربما لسن بسيدات حقا..


_ربما لا …..
تعالى ساسير معك حتي السيارة .
.


و امسك بمرفقها متجا فيها نحو الباب .
.


فهزت راسها :.


_ليس ذلك ضروريا .
.


_لن تسامحنى و الدتى ابدا لو عرفت اننى لم ارافق سيده حتي سيارتها .
.


_لم اكن اعرف ان امك حية..


_كلا و الدى حى ,
تقاعد ابي منذ خمس عشره سنه ليقضى و قتة مع امي التي تعانى من القلب ,
فهو اكبر منها بعشرين سنه ,
.,,كانت فالثامنة عشره حين تزوها و رغم هذا ربما تموت قبلة ,
مع ان و الدى لايتوقع ان يحدث ذلك ابدا .
.


.



_انا اسفه .



_اجل ……وانا كذلك..


لم يلاحظ شحوبها من شده استغراقة فافكارة :.


_هما مغرمان ببعضهما بعضا منذ اربعين سنه لااعرف ماذا سيفعل ابي و حده..


اكفهرت اسارير و جهة حين دنوا من السيارة و قال معتذرا :.


_لم اقصد ان اضجرك بتاريخ عائلتى ……..


_انت لم تضجرنى اطلاقا .
.


_لا ؟

وماذا اسمى ذلك الانطباع الذي اراة على و جهك..


_فى الواقع ….انا اروع ان اعود الى البيت فرئيسى الجديد قادم الى مكتبى فالغد و يجب ان اكون نشيطه منتعشةامامه..


ابتسم لها :.


_احسبك تشعرين بالنعاس و التعب .
.


_ساراك غدا سيد لوتشي..


_فى العاشرة تماما سيده ايليوت..


كانت تتوقع مخابره تشوك لها فالصباح الاتي لذلك لم ,
.,تندهش حين ابلغتها السكرتيره بالمكالمه فالتاسعة و النصف .
.


.



قال لها غاضبا:.


_مافعلتة امس كان عملا طفوليا اليسون ليس به ما يدل على لاحتراف..


-هذا ما قالة لى جو..


_حسنا انه على حق !
لكنة مستعد لنسيان الامر..


_وكيف عرفت ذلك ؟
.


_حسنا لقد تغديتما معا بالامس و امضيتما السهرة معا .
.


_اجل ذلك صحيح ,
لكن حذار ان توهم ما لى موجودا بيننا .
.


_مدعو الحفله ظنو ان بينكما علاقه ,
فليس من عاده جو ان يلازم النساء كما لازمك ليلة امس ,
.,انة لم يكد يبتعد عنك قيد انمله .
.


_امسيه واحده لن تغير فطباعة .
.


_انت لاتمنحينة اقل فرصه اليسون..


_هو مديرى نعم لكنى لن امنحة و لن امنح اي رجل فرصه ,
.,فلم يمض على و فاه جاك الا سته اشهر ,
وقد ظننتك مخلصا لذكراة اكثر من ذلك .
.


_انا مخلص فعلا ….كنت احبة كما تعرفين ,
.,لكن الامور لم تكن سهلة بينكما قبل موتة ما زلت صغار لذلك تستحقين ان تحيى حياتك .
.


_لدى حياتي انا اعمل و اخرج …….


_وحدك.


_اروع ان اكون و حدى .
فقدت زوجي منذ سته اشهر و كنت احبة كثيرا تشوك .
.


.



رد بلطف و هدوء :.


_اعلم لكنة عاملك قبل ان يموت …….!.


_كان يحبنى !
.


_اعرف ذلك كذلك ,
لكن هنالك طرق مختلفة للحب لقد احبك لكن بعد الحادثه الاولي التي منعتة عن السباق راح يعاملك بقسوة..


_كان ضائعا دون السباق..


_كان لدية انت !
.


_لست بكافيه له انت تعرف ان الرجال لايقبلون بتلك الحياة,انا افهم ما مر فيه اما انت فلا و لذا تصدر احكاما مجحفه بحقة ,
.,احببتة و احبنى لذلك لااريد ان اتحدث عن ذلك المقال بعد الان كما لااريد ان اسمع اسم جو لوتشى !

انة يرغب فعلاقه عابره ارفضها تماما و ذلك نهائى !
.


_اليسون …….


ردت تقاطعة بصوت ناعم خطير:.


_اعنى ما اقول تشوك ,
انتقاد واحد ضد جاك و ستجد ذلك المكتب فارغا حين تصلان انت و هو فالعاشرة..


_انا لاانتقدة …احاول ان افهم فقط..


و لن يفهم و لن يفهم احد فما من انسان يعرف الحقيقة الكامنه و راء الحادثه الاولي التي حدثت لجاك او و راء ذلك الخوف الذي يطبق على حياتها .
.


_ساراك و جو فالعاشرة تشوك..


.



_اليسون …….


_العاشرة .



و اقفلت الخط .
.


لم يستطع اي كان انتقاد مظهرها او تصرفها حين استقبلت اخاها و جو فمكتبها كانت باردة مهذبه ,
.,فستانها الخمرى القاتم يضفى انعكاسا عاجيا على شعرها الاشقر..


لكن برودتها لم تردع جو الذي ابتسم فو جهها ساخرا..


_هل تشعرين بالنشاط و الحيوية ذلك الصباح اليسون؟.


نظرت الية دون ان يرف لها جفن بعدها ردت بتحفظ :.


_اجل شكرا لك كنت اروع ان استريح ففراشى !
.


_كان يجب ان تخبرينى قبلا ,
فلا ما نع عندي من تغيير الفراش .
.


وصل احمرار الحرج على و جة الاخ حتي اذنية فانقلب برود اليسون غضبا .
.


كيف يجرؤ على التحدث اليها بهذه الكيفية امام تشوك !
اماريج,,لكن نظره واحده الى عينية ابلغتها انه يجرؤ على اكثر من ذلك .
.


و استدارت برشاقة:.


_اذا كنتما مستعدين للجوله ؟
.


رد ساخرا :.


_بالتاكيد قررى الوقت فقط..


_الان اذن..


كانت مضطره للاعجاب فيه فالساعة الاتيه ,
.,فالكيفية التي تعمد فيها درس امور النشر و الاسئله التي طرحها تثير الاعجاب انه كالاسنفجه يستوعب و يختزن جميع معلومه .
.


.



_المكان جميل و العمل ايضا تشوك..


كانوا ربما عادوا الى مكتب اليسون لتناول القهوه :.


_ثمه مكان فارغ هنا ؟
(سال جو ).


ردت اليسون:.


_ليس لدينا امكنه كافيه تستوعب الموظفين لكن هنالك مكتب يستعملة تشوك حين يحضر الى هنا..


_وهذا المكتب ؟
.


اتسعت عيناها :.


_هذا المكتب ……؟.


_لااعتقد انك تمانعين ان شاركتك به اليسون؟فمن المؤسف اخراج احد الموظفين من مكتبة لاقضى فتره و جيزه ,
.,اما مكتب تشوك فسيستلمة مساعداي,الن و كولي,وعلي جيل و ربيكا الانتقال الى جوار مكتب اماندا ,
.,هل قمت باى عمل لتغيير ديكور هذي الغرفة؟.


_سياتى رجل غدا بعد الظهر..


_فتاة طيبة..


بدت الحيره على تشوك:.


_تغيير ديكور المكتب؟.


_اجل فانا لااحب الابيض و الازرق و اروع عليهما الاخضر و البنى .
.


مع انه كان يرد على تشوك لكنة كان ينظر الى اليسون و هو يضيف .
.


_اريد المكتب جاهزا الاثنين القادم..


_قد لايجهز فهذه المدة القصيرة .
.


_لايهمنى ما سيكلف فلتزيد اليد العامله ثلاثه اضعاف اثناء نهاية الاسبوع,.,وليعطوا مكافات شرط ان يتغير ذلك المكتب قبل ان اخلة يوم الاثنين..


.



_سافعل ما بوسعى .
.


_هذا يكفى بالنسبة لى ……حسنا اظن ان ذلك جميع شيء الان لقد اخذنا ما يكفى من وقت اليسون ,
.,ويجب الا نؤخرها على عملها اكثر من ذلك تشوك..


و قف الرجلان و قال تشوك لها :.


_تعالى للعشاء الليلة اود محادثتك..


_ليس الليلة .
.


فنظر الى جو بعدها اليها :.


_الديك موعد مسبق ؟
.


_لا ….لكننى لااشعر باننى ساكون اجتماعيه الليلة اود البقاء و حدي..


و فهم جو التلميح فقال :.


_يجب ان ينفرد جميع انسان بنفسة احياناياتشوك..


_ساتصل بك غدا اليسون قد سنراك فنهاية الاسبوع !
.


_ربما.


قال جو :.


_ساراك صباح الاثنين اليسون ساكون فالثامنة ,
.,نهاية اسبوع ممتعه ياحلوتى ساكون مسافرا حتي مساء الاحد لذلك لن اراك قبل صباح الاثنين..


.



و ذلك ما يناسبها تماما !

فقد ضاقت ذرعا من ملاحقتة لها فالاسبوعين الماضيين .
.


كان راسها يؤلمها من لقاء واحد فماذا سيحدث لها اثناء الاشهر الثلاثه المقبله ؟
.


اتسعت عيناها ذهولا حين انفتح الباب بلطف و دخل منه جو ثانية:.


_انسيت شيئا ؟
.


_اجل لقد نسيت انت ان تقولى لى شيئا..


و وقف امامها .
.


_وماهو ؟



تعمد تامل و جهة قطعةقطعة و جزءا جزءا ,
.,كان يجب ان تعلم انها لن تتخلص منه خمسه ايام بهذه السهوله .
.


فسالتة مجددا:.


_نعم ….؟ماالامر ؟
.


_هذا .



و قبل ان تعرف شيئا كانت بين ذراعية ,
خلفها طاولتها و امامها جسدة القاسي ,
.,لكن ذلك كان الشبة الوحيد لما تم بينهما ليلة امس و تمتم :.


_ضعى ذراعيك حولى … فساغيب عنك اسبوعا تقريبا,لذا لن يضرك عناق بسيط..


.



_لااريد عناقك..


_اعرف ذلك لكننى اكرة ان اغير رايى بالنسبة للسفر ……والان عانقينى .
.


تعرفت اليسون الى اراده احسن من ارادتها …….فتنهدت مستسلمه بعدها لم تلبث ان عقدت ذراعها حول عنقة .
.


-عانقينى جيدا اليسون…… و اجعلينى استمتع بهذا العناق !
.


علمت من عدم تحركة انه لن يسهل عليها الوضع اف له !
يريد عناقا ,
فليكن له ذلك العناق !
.


رفعت جسدها على اطراف اصابعها و ضغطت نفسها الية تعانقة بقوه و تشد يديها على راسة ,
.,لعبت الاولي بشعرة بينما الثانية تمر بكتفية فظهرة ,
.,وحين بدا يتجاوب بشغف لم يستطع كبحة او اخفاءة انسحبت بعدها راحت نظرتها الباردة تتامل تصاعد احمرار و جنتية ,
واشتداد اسوداد عينية .
.


.



فسالتة ببرود شديد:.


_هل اعجبك ذلك ؟
.


و ابتعدت عنه بعد سقوط ذراعية الى جانبة …..واشتدت عضلات و جهة ,
وضاقت عيناة و راح يتنفس بغضب .
.


بعدها قال شاهقا:.


_لم يعجبك به الا مدي اثارتى ؟
.


توجهت الى طاولتها لتجلس..


_انت لم تطلب منى ان استمتع بشيء ……لكنك لست ممن تهمة مشاعر المراة!.


كانت تحاول عمدا ان تهينة ,
فقد كرهت القوه الجسديه التي اجبرها فيها على تنفيذ ما يريدة و اكملت :.


_انت لاتهتم الا بنفسك..


_لكننى لم اتلق يوما شكوي !
.


.



-انا و اثقه من ذلك …..
لكن اعلم ان هنالك فعلاقه الحب اكثر مما تظن و تطمح ,
.,انا متاكده من ان النساء تركنك راضيات سيد لوتشى ,
قد تجرح كرامتك و يتاذي شعورك ,
.,,واعجابك بنفسك ان خرجت امرأة من حياتك قبل ان تسعدها لكن ذلك الذي تقوم فيه اخذ دون عطاء .
.


رد عليها باهتياج شديد:.


_اكان زوجك ممن ياخذ دون ان يعطي؟.


نظرت الية دهشة:.


_من جاك ؟

لا …… لم يكن من النوع الذي ياخذ..


_لماذا فشل زواجك اذن؟.


_لم يفشل !
.


-اذن هل الزواج برايك عبارة عن ترك العلاقات الثانية جانبا ؟
.


كان ربما بلغ منه التوتر اوجة حتي ابيض ما حول فمة اما هي فكرهتة اكثر فاكثر:.


_لكننى لم اقم ايه علاقه .
.


كانت تعلم انه لايقصدها بقوله لكنها غاضبه الى حد لن يجعلها تتقبل الحقيقة التي فكلامه..


لكنة لم يكن يحس بهذا التردد:.


_انت لا ,
.,اما زوجك فنعم فقد كان له علاقات كثيرة خارج الزواج …….
اعتقد انك ايضا لست من النوع المعطاء .
.


احست بان الحراره تغادر جسدها و هي ترد:.


_ربما انا ايضا !
.


.



_اليسون ……


_اعتذر على فظاظتى لم يكن من حقى ان اقول لك ذلك الكلام..


_بل هو من حقك اذا احسست بما تقولين…..وها ربما عدت باردة نحوى مجددا ,
.,بالامس احسست اننى اكاد اصل اليك,وهذا الصباح ايضا لكن الان عادت اليسون الباردة المتحفظه …… هل الاسباب =اننى ذكرت زوجك و علاقاته؟.


_ ابدا …..
لااظن ان علاقات زوجي مع النساء الاخريات كانت سرا..


ضاقت عيناة :.


_ورغم هذا ما زالت ذكري تلك العلاقات تؤلمك ؟
.


_اظننت انها لاتؤلمنى ؟
.


.



_ليتها لاتؤلمك !
لان المك يدل على بقائك على حبه..


اطرقت براسها :.


_قلت لك اننى احبة .
.


_لكنة ميت اليسون اما انا فحى انا ……….


_انت تريدنى ,
.,اعرف ذلك لكن الرغبه و الحب غير متشابهين انا لن ازج نفسي فو رطه باقامه علاقه ,
.,انانيه مع اي كان حتي و ان كنت لااحب زوجي الراحل ,
لن تكون بينى و بينك علاقه ابدا .
.


رد عليها بشراسه :.


_سنري …… امامي ثلاثه اشهر ساحاول بها تحطيمك يااليسون ….سترين .
.


لن يستطيع تحطيمها ……..وهي تعرف ذلك ….لكن الاشهر الثلاثه القادمه ستكون دهرا .
.


نهاية الفصل الثالث


4_ربح و خسارة


************************


حضرت اليسون نفسها لمواجهه ثانية مع جو صباح الاثنين ,
.,لكن من دخل المكتب قبل التاسعة بخمس دقيقة لم يكن هو ,
بل رجل لاتعرفة به شيء ما لوف غريب .
.


انتقلت نظرتها بسرعه الى صورة جاك الموضوعه ,
.,علي طاولتها فاذا الشعر الاشقر و العينان الزرقاوان الضاحكتان و الذقن الصارم و الجسد النحيل القادر واحد ,
ان ذلك الواقف امامها صورة عن جاك..


.



قطب الرجل جبينة بحيرة و هو يري شحوبها الزائد .
.


_هل ازعجتك ؟
خلتك سمحت لى بالدخول حين طرقت الباب .
.


كان اول ما لاحظت به اختلاف صوتة عن صوت جاك فلهجتة انكليزيه صرفه ,
.,,كما ان طبيعتة توترا ليس موجودا عند جاك و الخطوط التي يخلفها الضحك غير و فيره على و جهة ايضا ,
.,لكن التشابة الجسدى لايمكن انكارة لذلك لم تستطع التوقف عن التحديق به .
.


_انسه ايليوت ؟
.


_سيده ايليوت ……


صحح جو لوتشى خطاها و هو يدخل المكتب متجاوزا الرجل ,
واثقا من نفسة ثقه تصل الى حد العجرفه .
.


_مابك اليسون ……؟
هل رايت شبحا ؟
.


جعلتها قسوه صوتة تشهق و لم تلبث ان ترقرقت الدموع فعينيها ,
.,وراحت حنجرتها تتحرك بتشنج فاستدار جو الى الرجل..


_عد فيما بعد لاثام..


_لكن……..


_فيما بعد……..


و دار حول الطاوله نحو اليسون التي لم تلاحظ ابتعاد المدعو لاثام ,
لكنها علمت من صرير الباب انه خرج .
.


.



عندها لم تعد قادره على كبح نحيبها فاجهشت بالبكاء دافعه و جهها بين يديها اللتين انسلت من بينهما الدموع..


_اليسون …..


لكنها انتفضت حين لمست يدا جو كتفيها ,
ونظرت اليه:.


_كنت تعلم !
انت تعلم ان ذلك الرجل يشبة جاك !
.


_وكانة طيفة فالمراة..


ابتعد عنها يضع يدية فجيبى سرواله..


_انة احد مساعدى و اسمه لاثام كينغروود ,
لكننى لم اكن اعلم ان رؤيتة ستؤثر فيك كذا .
.


غصت بدموعها مدهوشه !
.


_بل اظنك كنت تعلم علم ايقين تاثيرة فلكنك اردت بقسوه ان تتمتع برده فعلى .
.


.



هز راسة :.


_فى البدء لم يكن لد فكرة فلاثام يعمل معى منذ عشر سنوات يااليسون,.,لكن حين شاهدت صورة زوجك على طاولتك فالاسبوع الماضى لاحظت الشبة الغريب بينهما ……..


_كانت صورة تنشر دائما لانة بطل السباق ………


_لكننى كنت مشغولا بالنظر الى الرائعة اليسون ايليوت التي تقف بجانبة عن النظر الية .
.


_اكنت تعرفنى قبلا؟.


هز راسه:.


_نعم كنت اعرفك و اريدك ,
لكنك كنت متزوجه ,
كنت اليسون ايليوت الشهيرة..


_التى لاتقيم علاقات مع الرجال .
.


_هذا ما ابلغتنى اياة الشائعات ,
اليسون فيما يتعلق بلاثام ……


قاطعتة بحراره :.


_مافعلتة لايغتفر حذرنى على الاقل .
.


.



_لو افترقنا الاسبوع الماضى كصديقين لحذرتك ,
لكن الامر فالحقيقة سها عن بالى عزيزتى …….


_ارجوك لاتقل هذي الكلمه !
.


اشتعل الغضب فعيينة الفحمتين :.


_ساناديك كما اشاء !



صاحت فيه :.


_ارجوك ان تسمح لى بذلك لاننى اظنك ……..


قاطعها بخشونه :.


_كلانا يعرف رايك بى ,

لذا لاتجعلى هاتين الشفتين الجميلتين تكررانة ,
اماريج,,كنت ساسالك عما اذا اشتقت الى فالايام لاخير ,
لكننى اعرف الرد الان .
.


قعد جو على حافه طاولتها مردفا :.


_الست مهتمه بمعرفه المكان الذي كنت به ؟
.


_ليس بوجة خاص .
.


_ساخبرك على جميع حال …..لقد سافرت الى انكلترا حتي اري و الدي..


_و …..
والدتك …….


_بخير ……شكرا انا لم ازر موطنى منذ اشهر و امي كثيرة القلق على فانا ابنها الوحدى مع ان قلقها على ابن 37 سخيف الا اننى احب ان ارضيها..


هي تفهم هذا ……فمهما يكن ذلك الرجل فهو دون ,
.,شك ابن صالح ربتة امة تربيه ايطاليه تشبة التربيه الشرقيه التي قوامها و حده العائلة و الواجبات و العاطفة..


.



_مارايك بالمكتب .
.


نظر الى الجدران المطليه بالاخضر الشاحب ,
.,وبالعاجى الفاتح بعدها الى السجاده التي تغيرت من الكحلى الى الاخضر .
.


هز راسة :.


_عظيم .



_اهذا جميع ما لديك ؟
بقى العمال حتي العاشرة.
لينهوا العمل و جميع ما تقوله (عظيم ).


_ليس هنالك ما يقال اكثر من ذلك بشان هذي الجدران الخضراء و العاجيه .
.


_لكنك اسهبت فو صف كرهك للازرق و الابيض !
.


.



_لانى لااحبهما .
.


_وهل ذلك يعني انك تحب الالوان الحديثة ؟
.


ابتسم لها :.


_اوة فهمت اجل تعجبنى كثيرا اليسون لقد قمت بعمل جيد .
.


قالت بحدة:.


_لم اكن اطلب الاطراء من السيد الذي اعتاد على اطراء النساء اللواتى مررن بحياته..


-ماازعج لسانك الشرير احيانا ياعزيزتى .
.


انحني الى الامام حتي اصبح و جهة على قيد انمله من و جهها :.


_احذرى ربما اعضة لك يوما او ليلة .
.


صبغ تلمحية الحميم و جهها احمرارا:.


_لقد حضرت لك طاوله هنالك سيد لوتشى …….
.ارجوك استعملها .
.


_اوة …….
سافعل .
.


لكنة لم يتحرك فصاحت ساخطة:.


_افعل ذلك الان اذن!.


_بعد لحظات ….
تذكرى ان لاثام ليس جاك .
.
فان كنت ستتصورين احدا بصورة زوجك ,
فلاكن انا .
.


_مااقرف ذلك القول .
.


صحح لها مبتسما :.


_بل هو نعم القول ,
لذا انصحك ان تتخذينى مكان زوجك .
.


.



_لن يحل احد مكان جاك ابدا .
.


_ولاحتي لاثام ؟
.


و قفت منزعجة..


_مامن احد …..
!
والان اعذرنى …….


لكنها لم تبتعد فقد انفتح الباب محدثا ضجه و وقفت ,
.,فى الباب امرأة شقراء رائعة فالثلاثين من العمر ترتدى فتانا رقيقا يلتصق بجسدها مبرزا ثناياها .
.


هي امرأة جذابه جدا جدا رغم غضبها الظاهر فهذه اللحظه …..
من هي ياتري ؟
,.,فلم يحدث ان شاهدتها اليسون من قبل .
.


_جو …..ارفض ان اشتغل فذات المكتب مع هذا الابلة الن !
.


و تقدمت منهما …فتنهد جو قبلان يقف


_الن ليس بالابلة كما تعرفين ,
لذا اتمني عليكما ان تسويا خلافاتكما بعيدا عن العمل !
.


_ليس بيننا خلافات …… فليترك العمل اذا .
.


_ولماذا لاتتركينة انت؟.


تقدمت المرأة نة لتلمس خدة باصابعها :.


_اووة جو انت لاتعني ذلك ,

فماذا سيحدث بدونى ….؟.


_سيحدث بدونك تناسق و انسجام بين موظفى المقربين .

لااظنك التقيت اليسون ايليوت ,
.,اليسون هذي مساعدتى الشخصيه الثانية كولين بونتر ,
.,كولين هذي مديره تحرير المجلة اليسون ايليوت..


نظرت اليها المرأة الثانية متفحصه .
.


و قالت بوقاحه :.


_لست كما توقعتك .
.


و هذي امرأة متعجرفه سخيفه ثانية ,
لابد ان جميع مساعدية كذا ,
ومع هذا ابتسمت .
.


فصراحه المرأة اعجبتها :.


_اقول الشيء ذاتة عنك..


_كنت تتوقعين رجلا هه؟.


_اجل .
.


قال جو ساخرا :.


_وايضا انا فقد و قعت جميع المرسلات التي تلقاها مكتبى تحت اسمك ,
.,بونتر …..
وكانت مفاجاه حين ظهرت لى امرأة .
.


.



فمازحتة كولين :.


_اعترف انها كانت اكثر من مفاجاه .
.


ضحك :


_حسنا ….
كنت اكثر من دهش ,
كنت مذهولا..


قالت كولين و كانها تؤكد امرا خطيرا لاليسون:.


_انة لايحب ان تعمل عندة النساء .
.


ردت اليسون ساخرة:.


_حقا ….؟
هذا ما يدهشنى .
.


_اظنة يعتبرهن و سيله لهو .
.


انضمت اليسون الى المزاح:.


_كيف حظيت بهذه الوظيفه اذن .
.


كانت تعلم ان جو على الطرف الاخر من جو السخريه و ذلك ما تشك فانه يحدث دائما !
.


.



_كانت مؤهلاتها جيده ,
فلم استطيع تجاوزها و هي اي مؤهلاتها ثمانيه و ثلاثون ….اربعه و عشرون ……..وباربعه و ثلاثين……… هل انا ذكرت المقاييس صحيحة؟.


و ضحك على منظر كولين الغاضب التي هزت راسها :.


_انت الخبير ….وماذا ستفعل الان بصدد شروط العمل ؟
.


و تلاشي المرح منه :.


_تعرفين القواعد كولين ,
عليك العمل مع الشباب كالعادة..


_لكنك تعرف التوتر القائم بينى و بين الن .
.


_واعرف لماذا …….ولقد حذرتك من ذلك التورط منذ البداية .
.


تساءلت اليسون بينهما و بين نفسها ,
كيف يسن قوانين لايطبقها هو على نفسة ؟
,.,فاذا كان لايوافق على ان تكون هنالك علاقات بين موظفية ,
.,,فلماذا يريد ان يقيم علاقه معها ؟
اهى استثناء ؟
ام يريد تلك العلاقه لانة يعرف منذ البداية انها لن تعمل الا لمدة قصيرة عنده؟.


_ربما الانسه بونتر ….


_كولين ارجوك .
.


.



_وانا اليسون قد تحبين ان تعملى فمكتب شيلى كول ,
مساعدة ادارة التحرير ؟
فلا احسبها تمانع .
.


قاطعهما جو:.


_لكننى امانع …..
لقد صنعت فراشها بنفسها ,
وعليها الان ترضي بالنوم عليه .
.


صاحت كولين :.


_لكن ليس مع الن..


_اذكر انك لم تقولى ذلك فالاسبوع الفائت .
.


_انت قذر لاعاطفه لديك !
.


و ارتدت على عقبيها تظهر كالعاصفه من الغرفه .
.


نظرت اليسون الى جو و ربما بدا يضحك.اماريج


فقال ساخرا :.


_دعك من ذلك القلق .
.


_لكن كولين ……..


_اعلم تماما انها ستعمل مع شيلى فالمكتب غدا .
.


_لكتك قلت لها …….


_انها لعبه العبها معها اكسب انا الجوله الاولي و تكسب هي المعركه كذا كان الحال بيننا منذ ان بدات العمل عندي قبل ثلاث سنوات ,
.,اظن ان على التحدث الى شيلى الا اذا اردت ان تتولي االمر بنفسك.؟.


.



_لا …..شكرا …..
لااريد ان افسد عليك لعبتك..


_اليسون ….!.


قاطعتة ساخرة:.


_اعتقد ان دخولك الى مكتب شيلى سيسرها و يجعل اسبوعها رائعا .
.


ضاقت عيناة :.


_وماذا تعنين بهذا؟.


_يجب ان تعرف ان كل الاناث فالمجلة على طريق الوقوع فحبك..


_جميعهن الا المديره !
.


_لايحزنك ذلك فلن تكسب جميع شيء جو !
.


_لااريد جميع شيء بل اريدك انت و ساحظي بك .
.


حدقت الى الباب المقفل بعد خروجة تفكر فانه يتعب نفسة فلن تكون له ابدا كما لن تكون لاحد بعدها اخرجت قرصين مهدئين من حقيبتها ,
.,
متسائله عن قدره اعصابها على الاحتمال بوجود جو..


كادت تختنق بالقرصيين و هي تبتلعهما حين دخلت اماندا :.


_الم يعد احد يقرع الباب قبل الدخول ؟
الناس يدخلون مكتبى اليوم و يظهرون و كانة محطه قطارات!.


اعتذرت اماندا قائلة:.


-اسفه .
لقد و صلت لتوى فسمعت …….هل سمعت جو لوتشى يقول انه يريدك ؟
.


.



كانت عينا اماندا متسعتين مترقبا …….فتنهدت اليسون فمعرفتها بمايريد امر و معرفه جميع من فالمجلة فيه امر احدث .
.


ردت على سكرتيرتها ببرود:.


_لقد سمعت جزءا من المحادثه لقد قدمت استقالتى و كان السيد لوتشى بكل بساطه يحاول اقناعى بالترجع..


شهقت اماندا:.


_وهل اقنعك ؟
.


_لا


_وهل ستتركين العمل حقا؟.


_اجل


_لكن ذلك رهيب !
الا يعجبك السيد لوتشى ؟
.


ردت كاذبه فهي تعرف ان الفتاة المصدر الرئيسى للاقاويل فالشركة :.


_بل يعجبنى كثيرا لكنى تلقيت عرضا احدث لاحتلال و ظيفه اهم من هذي .
.


_اين ؟



_الامر دقيق فالحاضر ياماندا و اروع الا اتكلم عن الموضوع..


.



_حسنا سناسف جميعا ان تركت العمل..


كانت اليسون منكبه على عملها بجهد حين عاد جو بعد ربع ساعة .
.


فلم ترفع نظرها الية :.


_اتسمحين ؟
.


رفعت راسها ببطء مقطبة:.


_اسمح ؟



_بالتدخين .
.


و اخرج سيكارا رفيعا فاشعلة بعدها جلس و راء طاولتة و فتح ملفا ضخما امامة فهزت راسها :.


_لاابدا تفضل..


_بعض الناس لايحبون رائحه السيكار..


_حقا ؟
.


_اجل و اعتقد انك لن تستغيثية لانك لاتدخنين..


_هذا صحيح..


_انا شخصيا …..


قاطعتة بصوت سيطرت على لهجتة بشده :.


_جو …..اذا كنا سنعمل معا فهذا المكتب ,
فعليك الانشغال بعملك لاتم عملى ,
.,اما بشان التدخين فلا ما نع عندي افعل ما تريد شرط ان تدعنى اتابع عملى ,
اريد مراجعه ذلك التقرير فالمحرره اديث بانتظاره..


_كنت اعنى ما اقول سابقا اليسون لاثام ربما يشبة جاك لكنة ليس هو …..
اسمعى لو اقف فو جهك اذا رغبت فالخروج معه..


_ليس لدى الرغبه فالخروج معه ,
فما من رجل ربما يحل محل جاك..


_لكن ذلك الرجل ربما يحل محله..


_ظننتك لاتحب اتورط معه..


_صحيح,ان ثلاثه اشهر وقت طويل بالنسبة لي..


_وهو اكثر من طويل بالنسبة لى .
.


.



و وقفت :.


_يجب ان اذهب لاقابل اديث بنفسي اراك لاحقا..


التوي فمة بسخرية:.


_لن اذهب الى اي مكان..


و كان ذلك فقط اليوم الاول !
.


فالممر لحقت فيها كولين مبتسمه بود:.


_هاى ….انا اسفه بشان ما حدث ذلك الصباح ….لكننى و الن نحب ازعاج بعضنا بعضا..


_هذاماقالة لى ,
هل انت و الن صديقات؟.


_اكثر من ذلك بقليل ,
لكن دعينا من الن فانا اسفه حقا لما جري ذلك الصباح..


_لاباس …… هل اخبرك جو عن السماح لك بالعمل مع شيلى فمكتبها بدءا من الغد..


ضحكت كولين .
.


_لا …..ليس بعد سيتركنى منتظره كعادته..


_اهذا جزء من اللعبة؟.


_اعتقد انها لعبه ,
لكن معظم ما فالحياة لعبه ,
اليس كذلك؟.


_ويبدو ان بها خاسرين اكثر من الرابحين..


_هاى …..
هذه نظريه ساخرة؟.


_لكنها صحيحة من الاروع ان اكمل طريقي…….


_لاادخلى الى غرفتنا لتقابلى العصابة..


و امسكت بذراعها تضيف قائلة:.


_انهم جميعا يتحرقون شوقا الى مقابله المرأة التي …….


و صمتت تعض شفتها :.


_المرأة الاولي التي ما ذا؟.


.



_يالفمي الواسع!.


_ماذا ياكولين؟.


تنهدت كولين:.


_اصبح جو صعب المراس منذ التقاك و ما الاسباب =بحسب معرفتنا الا رفضك له..


_ولماذا تردون الاسباب =الى ؟
ربما الاسباب =امرأة اخرى……


هزت كولين راسها بثقة:.


_مامن مجال …..
ذهب الى حفله كنت بها بعدها لم يلبث ان رمي الفاسقه من جناحة فالفندق اسفه اقصد بالفاسقه اغاثا ما يو….,.,..الممثله او على الاقل ذلك ما تظنة لاادرى اين يجد جو مثيلاتها نساؤة جميلات ,

لكنهن خاليات من العقل..


_ربما يفضلهن كذلك..


_تحتقرين هذي الفكرة اذن ,
اخيرا تعلق بامرأة رائعة ذات عقل راجح!.


ابتسمت بقلق :.


_عقل راجح يمنعنى من التورط مع رجل كجو..


ردت كولين بجدية:.


_اجل ذلك ما نعتقدة جميعا ,
لكنة لم يستسلم بعد صحيح ؟
يجب ان تعجبى بعنادة .
.


ردت اليسون ساخرة:.


_صدقينى لست معجبه باى شيء فيه..


.



صفرت كولين اعجابا:.


_يجب ان تدخلى و تقابلى الاحرين فلن يصدقنى احد اذا اخبرتهم .
.


_كولين…..


_ادخلى و تعرفى اليهم ,
كان يجب ان يقوم جو بالتعارف قبل الان لكن التوتر العاطفى ينسية حسن التصرف فاعذرية .
.


كانت على و شك فتح فاها لترد حين انفتح الباب الذي جعل العبارات تتجمد ففمها فقد طالعها لاثام كينغروود .
.


كانت ربما اقنعت نفسها اثناء الساعتين الماضيتين ,
.,بضروره نسيان التشابة لكنها لم تستطع اوة …ولن تستطيع .
قطب جبينة و هي تحدق به صامتة:.


_سيدو ايليوت؟.


صاحت كولين:.


_سيدة؟هاي…..اانت متزوجة؟.


_بل ارمله .
.


_اشكر لك هذي الاجابه اوة اقدم الشكر لان زوجك ما ت ,
.,بل لاننى ظننت لحظه ان جو كسر جميع القواعد باهتمامة بامرأة متزوجة..


.



صاح رجل من داخل الغرفة:.


_لماذا لاتقفلين فمك ياكولين……


التفتت كولين الى الداخل و صاحت:.


_لماذا لاتهتم بشؤونك اللعينه !
كيف لى ان اعرف ان اليسون ليست متزوجة؟.


_اسالى اولا قبل ان تسيئ الظن..


و قف الرجل الان امام اليسون فاذا هو طويل اسمر بهى الطلعه به معالم الرجوله و اضحه .
.


ابتسم لها باغراء :.


_يجب ان تعذرى كولين …… انها لاتفكر قبل ان تتكلم .
.


_هذا لاننى لاادس انفي فشؤون الاخرين ……


رد بقساوه :.


_دس الانف هو صميم عملى و حين اضطر اقوم باى شيء يطلبة منى جو..


علمت اليسون انها امام الن مدير العلاقات العامة عند جو فسالته:.


_وماذا عنى ؟
هل طلب ان تدس انفك بحثا عن معلومات تتعلق بي..


.



_انا ……


و رد لاثام عن الرجل:.


_جو رجل تتناول سيرتة الاخبار و قدطلب منا ان نبعد اسمك عن الصحف بقدر ما اوتينا من قوة..


_ولماذا ؟
.


_لحمايتك……..


_لست بحاجة للحماية ,
وان احتجتها فلن اطلبها من رجل كجو لوتشى .
.


و سرعان ما شعرت بالصمت المطبق الذي ساد الغرفة..


فالتفتت بطء فاذا جو و اقف فالممر خلفها ,
فقالت متوترة:.


_هلا شرحت الامر ؟
.


رد ببرود :.


_افعل بكل سرور ان عرفت ما على شرحة فقط..


_لماذا يعتقد الجميع اننى احدث غزواتك ؟
ولماذا يظنون ان عليهم ابقاء اسمى طى الكتمان ؟
,.,هل لك ان تشرح ما يدفعهم الى ذلك الظن؟.


_وهل يظنون هذا؟.


_هذا و اضح!.


_حسنا فلنتكلم عن هذاالامر لاحقا اليسون و هذا فخلوه مكتبك..


_اسفه و عذرا..


ارتدت على عقبيها تعود ادرجها الى مكتبها متجاهله نداء جو ,
.,انها تتصرف كالبلهاء اليوم..


_هاى …… هل انت بخير؟.


رفعت راسها عن طاولتها فوجدت كاولين التي لحقت فيها الى مكتبها تقفل الباب و راءها قائله بلطف :.


_ارسلنى جو و راءك..


دنت منها فوضعت يدها على كتفها برقه ابتلعت اليسون ريقها بصعوبة:.


_ارسلك جو ؟
.


_لاتقلقى لما حدث الان ,
فهو قادر على التحمل صدقينى سينتهى توترة كله بعد بضعه ايام..


.



_جو ليس من النوع المتسامح..


_لكنة يهتم بك اليسون..


_لا …..لا !

انة لايهتم انه .
.اماريج


_بلي ……كان يجب ان اعرف ذلك منذ البداية ….,.,..فهو لايهتم ابدا بالشائعات التي تدور حول صديقاتة ,
لكنة يحاول جهدة ان يبعدك …..


_ذلك اننى لست احدي صديقاتة !
.


تنهدت كولين :.


_اعرف ذلك كلنا نعرفة الان,لكنة كان يحاول مساعدتك و حمايتك منذ البداية .
.


و دخل الرجل بنفسة الى المكتب غير مفتقر ابدا الى الثقه بالنفس:.


_لكن اليسون لاتحتاج الى حماية صحيح حبيبتي ؟
.


اشاحت المرأة لثانية بوجهها دون ارتياح :.


_انا ….اظننى …..ساعود الى مكتبى .
.


_اسرعى .



ما ان اصبحا منفردين حتي قالت اليسون :.


_لرد على سؤالك اقول نعم انا قادره على العنايه بنفسي ,
.,من الصحافه و من ايه جهه ثانية لكننى مدينه لك باعتذار للحرج الذي سببتة لك الان …..
.لقد نسيت اين انا للحظات..


.



_اعتذارك مقبول .
.


_لكنك لم تكن تتوقعة .
.


_صحيح


ابتسمت رغما عنها .
.


_انا اعترف بخطئ عادة..


_اذن ……..تناولى معى العشاء الليلة..


ردت ساخره :.


_اتقصد اننى كنت على خطا حين رفضت دعواتك فالماضى ؟
.


_تتعلمين بسرعه اليسون .
.


_هذا ما كان يقوله لى اساتذتى فالجامعة الذين علمونى التحفظ لذا اذا كنت لاتمانع سارفض دعوتك..


_نوع من التحفظ ؟
انك بذلك تخرجين عدم مناعتك امامي .
.


احمر و جهها فلم يكن عليها ان تمنح ذلك الرجل اي نوع من الافضليات حتي الكلام..


_لاشيء شخصى اذن هه؟.


_لاشيء جو هل انتقل الى غرفه اماندا حتي تاتى سكرتيرتك ؟
,.,انا و اثقه بان ذلك الوضع لايناسبك..


.



_ربما لا….لكنة يثير اهتمامي الن تغيرى رايك بشان العشاء ؟
.


_لا.


_اراك فيما بعد اذن ,
لدى موعد غداء بعد نص ساعة مع شركة طيران فاشله ربما اتمكن من شرائها..


اتسعت عيناها عجبا:.


_الا تتوقف ابدا عن امتلاك اعمال حديثة !
.


_ابدا لم اجد بعد اي بديل قيم عن ذلك التحدى بعد قد حين اجد ربما ابطئ من حده اندفاعى .
.


دار حول مكتبها ليطبع قبله سريعة على خدها .
.


_اترين لقد بدات تتعودين على و جودى ……..وفى القريب العاجل ستعتادين اكثر فتزول عندها دهشتك من تقبيلى اياك .
.


احست بالسخريتة يحرقها من جراء برودتة و وقاحتة :.


_اشك فهذا..


_ستتعودين على فكرة…..
سيرافقنى لاثام لذلك لاتفكرى فالتسلل الى مكتبة بعد خروجى .
.


جعلتها لهجتة المهينه تنتفض :.


_انا لااتسلل الى اي مكان سيد لوتشى فانا الى ايام خلت كنت المسؤوله عن ادراه المكان اما و جودى ,
.,هنالك منذ قليل فسببة كولين التي دعتنى للتعرف الى موظفيك الذين نسيت ان تعرفنى اليهم بنفسك..


قطب جبينة لتانيبها الواضح :.


_كنت مشغولا بامور ثانية .
.


_لدي كولين فكرة و اضحه عن الاسباب =.
.


_اراهن على ذلك !

تلك المرأة الشابة تفوق مركزها .
.


_انت تعرف اكثر منى .
.


.



_ساقوم بالتعارف حين اعود انا و لاثام من الغداء ,
.,عليك فهذه الخلال التخفيف من حماسك تجاة قضية كولين التي لاتعرف اختيار الرجل المناسب ,
الن رحل بارع فعملة ,
.,لكنة فالعلاقات الدائمه سيء للغاية,لقد و صلت كولين الى مرحلة من حياتها تحتاج بها للاستقرار ,
.,والزوج و الاطفال


رواية انطفات الشموع