في احدي مدن القاهرة فشارع جانبي لا يبعد عن الشارع الاساسي بعديد …..هنالك تقطن سيدة تبلغ من العمر خمسون عاما ……موظفة باحدي شركات القطاع الخاص .
…تدعي ما يسه..ومع زوجها رجل لا يكبرها بعديد ….موظف حكومي ايضا….لعلنا ذكرناها قبلة .
.مهلا ….لم نخطئ .
.فهي الام و الاب معا …دعونا من التفاصيل الان بشان هذا و لكن نكفي ان نقول انها عمود المنزل و ليس هو…….
لديهم ابنتان الاولي مها ذات الاثنين و عشرون عاما ….تخرجت من كليه الصيدلة بتقدير جيد جدا جدا ….معقود قرانها على ابن خالها …….وابنة اخرى تدعي اميرة تكبرها بعامين و تظهرت من كليه الطب البيطري و تفتخر جدا جدا بمهنتها و لا تلتفت للعبارة المعهودة من جميع من حولها “دكتوره الحمير”……… متزوجة و لكن زوجها مغترب فبلد عربي و حامل فشهرها السابع فلندعو لها “يسر الله لها و لادتها ”
هنا تجلس الاختان فغرفة يغلب عليهاكل الوان البهجة و خاصة اللون القرمزي العشق الاول و الاخير لمها …….
تمسك مها بيدها تنورة قصيرة حمراء .
.يبدو انها تعجبها كثيرا و تنظر لاختها بفرحة عارمة و تقول:-مش مصدقة بجد يا اميرة مش مصدقة و الله ان فرحي خلاص ناقصلة اسبوع واحد بس …تنظر اخرى للتنورة التي تمسك فيها :-اكيد هتعجب حسن مش كده؟دة بيموت فاللون الاحمر
هنا ردت اميرة بتحفظ و هي تقول:-وانتي عرفتي منين انه بيحب اللون الاحمر ان شاء الله هوا انتوا اصلا بتتكلموا
مها و ربما اختفت ملامح الفرحة من على و جهها لتحل محلها ملامح الاسي و الحزن :-فية اية يا اميرة عرفت يا ستي من ممتة .
.و ثم قولتلك ان حسن مش بيحب يتكلم فالتليفونات بيستحرم …فيها اية يعني .
.اتعود على كدة من الخطوبه
اميره:-بالله عليكي يا مها بلاش تضحكي على نفسك انتي عارفة و متاكدة انه مقضيها من زمان اوي و انه مش بيستحرم و لا حاجة فاكرة يوم خطوبتكوا كان اعد كيف فاكرة كان بيبتسم بالعافية كيف فاكرة كان سيبك و بيبص لباقي البنات كلها
كيف ؟
هنا تغلب الحنية على صوت اميرة و تكمل :-ياحبيبتي انا خايفة عليكي انتي كيف قادرة تتجوزي واحد عارفة ان مفيش اي مشاعر من ناحيتة ليكي لية و انتي الف واحد يتمناكى
مها بقوة :-بس بقي يا اميرة بجد …باقي اسبوع واحد بس و انا عارفة كيف هخلية يحبني لما هنتجوز
اميره:-انتي مرايه الحب عمياكي انتي عشان انتي كويسة اوي شايفة جميع الناس كويسين
مها :-يكفيني انني انا بحبة و انني ببقي مبسوطة بس و انا بشوفة من غير حتي ما يكلم فما بالك لما هعيش معاة و لو كان مش بيحبني كان سبني من زمان .
هنا تبتسم و تقول :-و ثم بطلي نكد بقي و افرحي ما ما هترقص من الفرحة اها و انا كمان نفسي افرح بقي و اعيش مع الانسان الي من و انا عندي 10 سنين بحبه
اميرة و ربما فقدت اي امل احدث فان تنهي تلك الخطوبة فقررت ان تخدع نفسها هيا الثانية كاختها و ابتسمت لاختها معلنة كاذبه و ككل مرة بعد هذا النقاش مع مها انها ستحاول ان تقتنع بانه سوف يتغير بعد الزواج..
ولكن ربما انتهي الوقت فباقي اسبوعا واحدا…
و لكنها ذهبت الى مصليها و اخذت تدعو ربها ان يكتب لاختها الخير اينما كان و يرضيها بية ……
**************************************
فالبناية المقابلة لمنزل مها يقطن هنالك حسن و عائلتة …لعلنا نتسال ما الذي يجعلة متمسك بها
ايحبها ؟
!
حسنا سنعرف و لكن فيما بعد ……….
حسن خريج كليه التجاره….
توفي ابوة منذا ان كان صغيرا تقريبا كان فالسادسة من عمرة .
.لا يوجد لدية اي اخة …ولعل ذلك هوا الاسباب =القوي فدلع امة له ….
استطاعت و الدتة ان تدبر له(بالكوسه)وظيفة كان لا يحلم بنصفها بل و لا حتي بربعها فالبنك الذي تعمل هي فيه .
- رواية تزوجته رغما عنه
- رواية تزوجته رغما عنه pdf
- تحميل رواية تزوجته رغما عنه
- تحميل رواية تزوجته رغما عنه pdf
- تحميل روياة تزوجته رغما عنه
- روايات احلام سامحيني احببتك رغما عني
- روايات تزوجتك رغم عني
- روايه تزوجته رغما عنهد