رواية جنون الحب

 

رواية جنون الحب 20160917 2232

 

الفصل الاول

الحب لا يعرف زمان و لا مكان و لا قت .

هذه القاعده التي يعرفها الناس جميعا و مؤمنين بوجود الحب و لا بد ان يقع الانسان فالحب مهما طال الزمان او قصر .

لكن ما يا لم تكن مؤمنة بوجود ذلك الحب التي يتحدث عنه الناس و حتي لا تثق بوجودة و كانت تستهزئ بالحب و بمن يقع به و يتحدث عنه.
ولكن شاء القدر ان تقع ما يا فالحب و تعشق بجنون و تعانى من العذاب و الشوق .

فكانت ما يا تعمل فاحدي الشركات الضخمه و بعد انتهاء عملها ذهبت الى المقهي المجاور من بيتها لاحتساء كاس من الشاى فوجدت المقهي مزدحم و لا توجد طاوله شاغره فقررت ان تعود ادراجها و خلال مغادرتها سمعت صوتا من خلفها يقول : يمكنك اذا ارتى ان تجلسى و تشاركينى فالطاوله و عند التفاتها الى صاحب الصوت و اول ما و قعت عيناها الى عينية التي كانت احلى عينين راتهما فحياتها كانت عيناة جذا باتان ساحرتان كلون البحر فزرقتة و صفائة و بشرتة البرونزيه التي تدل على رجولتة و وقفت مذهوله لا تدرى ماذا تقول ؟

وماذا تفعل ؟

وتسال نفسها ما لذى اصابنى عندما رايت هذين العينين ؟

وظلت حائره تفكر هل تعود ادراجها ام تجلس بجانب ذلك الرجل ذو العينين الزرقاوتين .

وعندما راي حيرتها قال لها مره ثانية تفضلى بالجلوس و سحب لها كرسيا مقابل كرسية و جلست مرتبكه و صامتة لا تدرى ماذا تقول ؟

ووجنتاها محمرتان خجلا لانها اول مره تجلس مع رجل فمقهي فهي تكرة كهذه العلاقات .

فنظر اليها و قال ماذا تشربين ؟

فلاحظت انه يكلمها فقالت كاس من الشاى اذا سمحت و طلب من النادل كوبين من الشاى و ابتسم للنادل و كانت ابتسامتة رائعة لدرجه سحرتها فرات اسنانة البيضاء الناصعه التي تتماشي مع سمارة و لاحظت ملابسة الانيقة و انها من النوع الغالى و عاد النادل و معه الكوبين فحاسب النادل فخمنت انه ثرى فذلك و اضح من كيفية لبسة و من هيئتة و عندما لاحظ شرودها سالها ما اسمك قال : ما يا و انت ؟

قال ما زن .

وبعد ان انتهت من شرب الشاى قررت ان تذهب فتمنت له نوما هنيئا و غادرت المطعم على امل ان تراة مره اخرى .

وبعد ذهابها بقى ما زن و حيدا فالمطعم يتامل الكرسى التي جلست عليه ما يا فقال فنفسة : كم هي رائعة و بريئه و انيقه .
,
وشعرها الذي كلون الشوكولا و عيناها كلون الليل فسوادة و سكونة .



و ربما مر على لقائهم اسبوعان و كانت ما يا منذ لقائها فيه تفكر به باستمرار و تسال نفسها ماذا دهانى ؟

لماذا افكر به بهذا القدر و انا لم ارة سوي مره واحدة .

وفى الاسبوع الثالث بعد اجازة قضتها فو حدة و عذاب الحب,
وخلال دوامها فالشركة التي تعمل بها و كانت ربما انتهت من ترتيب مكتبها و انشغلت بتفكيرها سمعت صوتا يقول : هل لى ان اقابل المدير يا سيدتى ؟

فرفعت عينها لتري المتحدث و ذهلت عندما رات هذين العينين التي لا ممكن نسيانهما انهما عينا ما زن فذهل هو الاخر و قال :

( ما يا ) فرفعت نظرها و تشابكت نظراتهما بعدها سالها ماذا تعملين هنا : قالت : انا اعمل سكرتيره لمدير الشركة .

وانت يا ما زن ماذا تفعل هنا ؟

اجابها : انا صديق مدير شركتك و سمعت انه مريض فاجات لاطمئن على صحتة لكن هل استطيع ان اقابلة .

فقالت له : بالتاكيد تفضل بالدخول و تركها و دخل الى مكتب المدير .

الفصل الثاني من القصة

ولكنها لاحظت منذ ان دخل مكتبها و هي مرتبكه و دقات قلبها تزداد سرعه .

وبعد ساعة عاد اليها ما زن و سالها : هل عندك شئ بعد انتهاء عملك ؟

فقالت : لا .



فقال : اذا سوف انتظرك اليوم فالمطعم المجاوره فالساعة العاشرة فقالت له حسنا فابتسم لها و غادر .

ولكن بعد ان حدد الموعد للقائهما و الوقت يمر ببطء ما ان انتهي دوامها فالثامنة حتي ذهبت الى المنزل لكي تستعد فلبست احمل ما عندها و وضعت زينتها و ما انو انتهت من تجهيز نفسها ذهبت مباشره الى المطعم و كانت الساعة و قتها تشير الى العاشرة .

واول ما عبرت بوابه المطعم حتي استقبلها النادل و سالها : انت ما يا ؟

فاجابتة نعم انا .

فقال لها النادل تفضلى من هنا السيد ما زن فانتظارك و قادها الى الطاوله التي يجلس عليها ما زن .

وما ان راها ما زن حتي ابتسم لاناقتها و تقدم نحوها و قبل يدها و قال لها بنعومه : اشتقت اليكى فاحمرت و جنتاها خجلا و سحب لها كرسيا امام كرسية ,

وجلست امامة و تبادلا النظرات و سالها : هل تفضلين ان تشربى ا القهوه اولا او ان نتعشي ؟

فقالت : كما تفضل فقال : اذا نتناول العشاء اولا لانى جائع فجاء النادل اليهما فطلب ما زن الاكل و انصرف بعدين النادل و نظر ما زن الى ما يا نظره ما كره و قال الست سعيدة بلقائى ؟

قالت : بلي و قال : اذا لماذا انت صامتة فقالت : لانى متوتره بعض الشئ لانى لست متعوده ان اخرج فهذا الوقت المتاخر .

فعاد اليهما النادل بالاكل و اكلا بصمت و لكن ما زن كان ينظر اليها من حين لاخر و بعد انتهاءهم من الاكل طلب ما زن القهوه بعد ان شربت ما يا قهوتها و قالت لمازن يجب الان ان اغادر و وقفت و لكنة امسك يدها و قال ساوصلك فقالت له : لا تتعب نفسك سوف اتدبر امرى فنظر اليها بنظره نفاذ صبر و قال هيا بنا ساوصلك الى منزلك فتقدم امامها الى السيارة و فتح لها الباب و عندما ركبا السيارة امسك يدها بحنان و لكنة لم ينطق بكلمه و قاد السيارة بصمت و قادتة ما يا الى عنوان منزلها و ما ان و صلا الى منزلها حتي قالت له : شكرا لك لقد كانت امسيه جميلة و تمنت له نوما جديا فناداها قائلا ما يا فنظرت الية : فقال : سوف اوصلك الى شقتك كى اطمئن عليكى فقالت : لا داعى فقال انا مصر فخرج من السيارة فكانت تمشي امامة و خلال صعودهما الدرج متجهه الى شقتها تعثرت ما يا فالسلالم و كادت ان تقع و لكن ما زن كان خلفها مباشره فامسك فيها و لكنها لم تستطع الوقوف فحملها و اوصلها الى الشقه و فتح لها باب شقتها و وضعها على الاريكه فقال لها سوف افحص ساقك و لكنها تحججت قائله انني بخير و لكنة لم يهتم لرفضها فرفع بنطالها قليلا حتي يري مكان الالم و بعد فحصة قال انه مجرد التواء اربطيها و لا تتحركى يوما كاملا و ستصبح على خير ما يرام فقال لها يجب الان ان اغادر فوقف بقربها و احني راسة و طبع قبلة على جبينها بعدها غادر فظلت ما يا متسمره فمكانها تستنشق عبير عطرة الذي انتشر فارجاء الصاله فمسكت ساقها و لمست المكان الذي لمسة ما زن و ظلت تفكر به الى ان غلبها النعاس و نامت فمكانها الذي و ضعها به ما زن و حتي لم تستطع ان تغير ملابسها .

ولم تفيق الا على رنات الهاتف المتواصله و رفعت السماعه فسمعت صوت صديقتها التي معها في

وفى اليوم الثاني ذهبت الى عملها و توجهت مباشره نحو مكتب المدير و قالت له : انا اسفة سيدى لقد كنت مريضه امس لذا لم استطع الحضور .

قال لها المدير : لا عليكى يا عزيزتى المهم انك بخير و بعدين توجهت نحو مكتبها و انهمكت فعملها حتي لا تدع لنفسها فرصه للتفكير بمازن و بالاحداث الاخيرة التي حصلت بينهما و ما ان انتهي عملها كانت تحس بالجوع و التعب و تريد ان تنام بعد يوم مليء بالتعب و غادرت الشركة و توجهت الى شقتها فحضرت لنفسها العشاء و جلست امام التلفاز و سرحت بتفكيرها و سالت نفسها يا تري اين ما زن اليوم حتي لم يتصل على لقد اشتقت الية كثيرا فذهبت لتسمع الرسائل التي فالهاتف و لكنها شعرت بالخيبه لانها لم تجد اي رساله من ما زن فتوجهت الى غرفتها .

ومر على هذا شهر دون ان تسمع اي خبر عن ما زن كانت تذهب الى عملها و ترجع الى بيتها متعبه و فالايام الاخيرة كانت تشعر بالغضب و انها ليست بخير و اصبحت حساسه لدرجه لا تطاق لانها كانت تعانى من اعراض الحب و الشوق و الولة و عذاب الفراق و الحرمان من رؤية الحبيب .



و فيوم الاتي عندما عادت الى شقتها و جدت رساله عند باب شقتها و فتحت الرساله و هي فعجله من امرها فنظرت بين السطور مرتبكه و دموعها فعينيها فتمهلت و استرخت و حاولت ان تمسك اعصابها و قرات الرساله بهدوء .

قال بها :


” حبيبتي ما يا انني متاسف على غيابي المفاجئ و لكننى اضطررت ان اسافر الى ما ليزيا لان هنالك مشكلة فالشركة و سوف اعود بعد يومين و لكنى افتقدك كثيرا .

واسف مره ثانية و اتمني ان تكوني مشتاقه الى كما انا مشتاق الكي كثيرا مع تحياتي ما زن ”


فضمت الرساله الى صدرها و دموعها على خديها و طبعت قبله على اسمه و قالت فنفسها احبك احبك جدا جدا يا ما زن .

ولكن هل انت تحبنى كذلك ام ان هنالك بنت ثانية فحياتك ؟



و بعد يومين ما ان خرجت من عملها حتي رات ما زن ينتظرها فابتسم لها و تقدمت مسرعه الية و احتضنها و همس فاذنها اشتقت اليك و قالت له و انا كذلك اشتقت اليك و نزلت دمعة على خدها و رفع ما زن يدة الى خدها و مسح دمعتها و قال لا تبكي يا حبيبتي و احتضنها مره ثانية و ركبا السيارة و عندما رات انه لم يوصلها الى منزلها فسالتة الى اين نحن ذاهبان فقال هل انت خائفه منى ؟

فارتبكت و قالت لا و لكن .

فاسكتها ما زن قائلا سوف تعرفين عندما نصل بعد نص ساعة .

فتوجة بالسيارة الى احلى مكان راتة فحياتها كان المكان هادئ و كانت اشجار الصنوبر تغطى ابواب الفلة و نظر اليها مبتسما يراقب ذهولها و سالها : هل اعجبك المكان ؟

فقالت : نعم انه فمنتهي الحلوه فقال : انه بيتي يا ما يا ففتح لها باب السيارة تفضلى بالدخول فقادها الى الصاله بعدها اتت مدبره البيت و هي فالخمسينات من عمرها فنظرت المرأة الى ما يا فقال ما زن ما يا هذي سلوي مدبره البيت فنظرت سلوي الى ما يا و ابتسمت لها فقالت سلوي : هل احضر الاكل سيدى ؟

فقال ما زن نعم من فضلك و من بعدها غادرت سلوى

الفصل الرابع

فتقدم ما زن نحو ما يا و نظر اليها نظرات عاشق فبادلتة النظرات فامسك بيديها و قبلهما و قادها نحو الاريكه و ظل ممسكا بيدها فقال لها : الم تشتاقى الى فاخفضت نظرها و قالت : اشتقت اليك و حينها اتت مدبره البيت و قالت سيدى الغداء جاهز فقال حسنا نحن قادمين فقادها الى غرفه الاكل فجلس فامامها حتي ينظر الى جمالها الذي سحرة و حتي يتامل سواد عينيها التي و قع فاسرهما فنظر اليها و ابتسم لها بحنان و قال لها لماذا لا تاكلى ؟

الا تشعري بالجوع؟
فى الواقع انها جائعه جدا جدا و لكن نظراته لها تربكها و تجعل دقات قلبها تتسارع فالخفقان .



و بعد انتهاء الاكل قدمت لهم مدبره البيت القهوه و بعض الروعه فعندما انتهيا من القهوه نظر اليها و قال انت رائعة جدا جدا فابتسمت له و لكن خدودها الورديه افضحت خجلها بعدها قالت له انني اشعر بالتعب اروع ان اعود الى المنزل لارتاح قليلا فقال لها حسنا ساوصلك الى المنزل و فالعوده كان يحدثها عن منزلة و رثة عن اجدادة فعندما نظر اليها و راها شارده الذهن اقترب منها فاستنشقت عطرة الفريد من نوعة و لم تلاحظ انهما و صلا الى شقتها فشكرتة الى الغداء و خرجت من السيارة ,

وماان و صلت الى شقتها حتي اطلقت لنفسها العنان فالتفكير به و تسال لنفسها لماذا احبتة لماذا تعشقة ؟

ولكن السؤال الاهم و الذي يتبادر الى ذهنها هل هو يحبها كذلك ؟

ولكن كيف تعرف حقيقة مشاعرة ؟



و فاليوم الاتي مضي دون اي اتصال من ما زن و فاليوم الثاني خلال انهماكها فالعمل خابرها مديرها ان تاتى الى مكتبة ,

وذهبت الية فقال لها المدير انه ارسلها مندوبه الى الشركة التي فما ليزيا و يجب عليها الان ان تذهب الى مدير الشركة الثانية و اعطاها العنوان تبعد الشركة عن شركتنا حوالى عشره دقيقة .



فقالت ما يا لمديرها لماذا اذهب الى مدير الشركة الثانية ؟

فقال لها المدير حتي تتفقوا على الترتيبات و اجراءات السفر و اضاف المدير كما انه سوف يرافقك فالسفر و يعرفك على شركتة التي فما ليزيا و لكنة لم يذكر اسم مدير الشركة التي سوف تقوم بزيارتها .

وتوجهت الى مكتبها فالتقطت حقيبتها و غادرت الشركة متجة الى الشركة الثانية حتي تري مديرها .



فدخلت الشركة و توجهت الى مكتب السكرتيره فطلبت منها ان تقابل المدير فقالت لها انتظرى دقيقة بعدها دخلت ما يا الى مكتب المدير : و لكنها لم تستطع ان تري و جة المدير لانة كان منكب على اوراقة فقالت له صباح الخير انا المندوبه من الشركة المجاوره فرفع المدير حينها و جة ليري المرأة التي تكلمة فتسمرت ما يا فمكانها انه ما زن فتفاجا ما زن مثلها و قال ما يا ما هذي المفاجاه الرائعة تفضلى بالجلوس و اخذ يراقبها فقال لماذا تبدين شاحبه هل انتي مريضه ؟

فاكدت له انا بخير لا تقلق بعدها استاذنت منه و غادرت الشركة و ذهبت الى شقتها تفكر كيف تقنع مديرها انها لن تستطيع السفر مع مدير الشركة فذهبت فاليوم الاتي الى شركتها متوجهه الى مكتب مديرها تطلب منه ان يرسل صديقتها بدلا عنها و لكنة رفض قائلا انا لن استطع ان ارسل احد غيرك نظرا لكفائتك المهنيه و خبرتك ففتحت فمها محتجه و لكنة ضحك فقال لا فوائد السفر بعد يومين استعدى فسوف تسافرى مع ما زن كما انه سوف يدفع لك مرتبك ففترة عملك معه بعدها غادرت مكتبها .



الفصل الخامس

ويوم السفر اتصل عليها ما زن و قال لها سوف اصل الكي بعد نص ساعة و جاء اليها فالموعد و توجها الى المطار و كان ربما حجز لهما مقعدان مجاوران فالطائره و كان فمنتهي اناقتة و هي ايضا كانت انيقه و رائعة ,

فنظر اليها ما زن و قال : تبدين رائعة جدا جدا فابتسمت له و لكنها لم تنطق و لا بكلمه و مرت الساعة الاولي فصمت و نامت ما يا على كتف ما زن فنظر اليها بحب و هي نائمه فداعب شعرها بعدها نام هو الاخر حتي و صلا الى مطار ما ليزيا فاستقبلهما السائق و اوصلهما الى الفندق بعدها رافقها ما زن الى غرفتها و قال لها سوف نبدا العمل من الغد بعدها ذهب الى غرفتة بعدها نامت قليلا و استيقظت فالمساء و لبست احلى ثيابها و تزينت و ما ان انتهت حتي دق باب غرفتها ففتحت الباب و رات ما زن بكامل اناقتة و ما ان راي منظرها فابتسم لها ابتسامه عريضه فكشفت ابتسامتة عن اسنانة البيضاء بعدها انحني امامها و قبل يدها و قال تفضلى يا اميرتى الصغيرة فقادها الى اروع و افخم مطعم و دخلا المطعم و هو ممسك بيدها و قادهما النادل الى طاولتهما و بعد لمدة قصيرة عزفت الموسيقي و وقف ما زن و وقف ما زن و مد يدة اليها و قال هل تسمحين بان ارقص مع اميرتى الرائعة فضحكت و اعطتة يدها .

وخلال الرقص كان يداعب شعرها و سالها هل انتي سعيدة فارتمت على صدرة و قال نعم انا سعيدة جدا جدا لم اشعر بمثل هذي السعادة من قبل


بعدها ما انتهت الامسيه حتي رجعا الى الفندق و كانت ما يا مستمتعه بالمناظر الرائعة بعدها رافقها الى باب غرفتها و داعب خدها و قال : انتي رائعة جدا جدا يا اميرتى فابتسمت له و قال و انت كذلك تبدو و سيما جدا جدا و الان تصبح على خير يا اميرى فضحك حسنا يا اميرتى اذهبى الى النوم و دخلت غرفتها و استعدت الى النوم و فجاه رن جرس الهاتف فرفعت ما يا السماعه و تسال نفسها يا تري من المتصل و فيها تسمع صوت ما زن : انا اسف يا اميرتى اذا اتصلت فهذا الوقت لكنى لم استطع النوم اشتقت اليك و احببت سماع صوتك فضحكت ما يا لم اعرف انك رومانسي الى هذي الدرجه فضحك هو الاخر و قال و انا كذلك لم اكتشف انني رومانسي الا عندما التقيت بك يامايا فقال حسنا اذهبى للنوم حتي تكوني نشيطه فالصباح فتمنت له نوما هنئيا و اغلقت السماعه و لكن ما زن لم يستطع ان ينام اخذ يفكر فيها كم يحبها و كم يهواها بجنون و لكن كيف يخبرها عن مشاعرة و فالصباح استيقظت مبكره فهاتف ما زن قائله صباح الخير هيا استيقظ فقال لها حسنا انتظرك بعد نص ساعة بكافتريا الفندق و بعد نص ساعة رات يرتدى الملابس الرسمية و غادرا الفندق متوجهين الى الشركة و كانت ممحه قاسيه و طوال الطريق لم يتكلم فتسائلت ما يا فنفسها ماذا فيه اليوم ؟

واخذ يعرفها على الموظفين الذيت يعملون لديه حتي اوصلها الى مكتب السكرتيره و قال ذلك مكتبك الجديد اهلا بك بعدها توجة الى مكتبة و بعد نص ساعة ناداها اريد طباعه هذي الاوراق بسرعه من فضلك فقالت حسنا فغادرت مكتبة لتعمل ما طلبة منها و ما ان انتهت من الطباعه توجهت الى مكتبة و كن غارق فتفكيرة و لم يلاحظ و جودها فنظر اليها فقالت لقد انتهيت فقال لها شكرا لك فسالتة هل تشتكى من شئ تبدو انك مريض فقال لها انا بخير لا تقلقى و بعد ساعتين توجة الى مكتبها قال هيا بنا نتناول شيئا بعدها نذهب الى الفندق فوافقتة و لكنة لم يتكلم و بعد اسبوعين انتهت لمدة عملها مع ما زن و رجعت الى عملها القديم و هو رجع كذلك و بعد رجوعها باسبوع لم تعرف اي شي عن ما زن و بعدين رن جرس الهاتف فرفعت السماعه فسمع صوت يقول ما يا فصرخت ما زن اين انت و هل انت بخير لماذا صوتك كذا ؟

فقال : اننى مريض جدا جدا ما يا اننى بحاجة لان تكوني بقربى فقالت له حسنا اننى قادمه فقادت سيارتها بسرعه ما ان و صلت الى منزلة فتحت لها مدبرة البيت فقالت لها ما يا بسرعه اين ما زن ؟

فقالت لها مدبرة البيت على رسلك تعالى من هنا و قادتها الى غرفتة فدخلت ما يا راكضة الية ماذا بك و الدموع على خديها .

فنظر اليها بعين متعبتين لا تبكي يا حبيبتي اننى اشعر بتعب بسيط لا تقلقى فوضعت يدها على راسة فصرخت ان درجه حرارتك مرتفعه فطلبت من مدبرة البيت ان تتصل بالطبيبت و توجهت ما يا الى المطبخ لتجهز له شيئا خفيفا بعدها وصل الطبيب و قادتة ما يا الى غرفه ما زن و ظلت و اقفه خارج الغرفه تنتظر خروج الطبيب فعندما خرج الطبيب قال لا تقلقى انه بخير اعطيتة الدواء و هو الان نائم اذا استيقظ دعية ياكل شيئا فرافقت الطبيب الى الباب بعدها توجهت الى غرفه ما زن تنظر اليه يبدو و سيما و هو نائم :انة طفل برئ و جلست امامة حتي داعبها النوم و نامت فمكانها و استيقظ ما زن فالليل و شعرت فيه ما يا و قال له الحمد لله على سلامتك لقد قلقت عليك ,

ثم قال سوف اذهب اجلب لك شيئا تاكله لكنة امسك يدها و قال : لا تتركينى فقالت له فقط دقيقة سوف احضر لك الاكل و اعود ,

فعادت الية بالاكل و اخذت تطعمة بيدها و تبتسم له فاكل قليلا بعدها قال : كلا لا اريد فقالت الا تريد ان تستعيد صحتك فامسك يدها و قال لكنى اريدك انتي فقط يا ما يا فارتبكت قائله .

سوف نناقش ذلك المقال فالغد فتركتة و غادرت فاوصلتها سلوي الى غرفتها و فالصباح توجهت ما يا الى غرفة ما زن و راتة غارق فنومه فجلسن بجانبة تنظر اليه و ف<اة فتح عينية فقالت مثل لم تكن نائما فقال : لا استيقظت مبكرا و كنت انتظر قدومك فضحكت و قالت حسنا : على ان اذهب الان فامسك يدها و قال ليس قبل ان نتكلم عن مصيرنا فامسك بيديها و وضعهما على خدة بعدها قبل يديها و قال بنبره مليئه بالحب : ما يا انا احبك احبك بشده و كم تعذبت لفراقك و عندما و جدها صامتة سكت فجاه فقال : انا اسف لقد تعديت حدودى فامسكت بيده و قالت : و انا كذلك احبك يا حبيبي احبك بجنون و عيناها مليئتان بالدموع فضمها ما زن الى صدرة و قال ,
انا احبك و اهواكى و اعشقك بجنون بجنون يا حبيبتي فقالت : و انا كذلك احبك بجنون يا حبيبي فضمها ما زن مجدا و قال كم تمنيت ان اسمع كلمه حبيبي منك و لكنى لم اصدق اذنى عندما كنت تقوليها و انا نائم فقالت : اذن انت لم تكن نايما و قتها فضحك و قال لا لكن تغضبى منى يا حبيبتي


فامسك بيدها و ادخل خاتما مرصعا بالالماس و قالت : ما هذاا


فقال : ماذا يصبح انه خاتم .

فقالت : اعرف انه خاتم و لكن ما مناسبتة فقال : تتزوجيننى يا اميرتى .

فابتسمت له و قال بالتاكيد يا اميرى فضحكا معا و عم المنزل الفرح و السعادة

 

  • أعراض جنون الحب
  • روايات عبير جنون الحب
  • روية جنون الحب
  • رويةجنون الحب ورومنسي


رواية جنون الحب