رواية حزن

~ ~ روايه ح انكتب زن و ح انولد ب ~ ~

الجزء الاول

كانت منسدحة فسريرها تبتسم بالم و تناظر الفراغ و الدموع مجتمعة فعينها مو راضية تنزل غمضت عينها بهدوء و نزلت دمعة يتيمه تشق طريقها على خدها الناعم فتحت عينها على صوت خالتها و هي تصارخ : يا مهاااااااااااا يا فتاة الكلب تعاااالي


قامت مها مخترعة و مسحت دمعتها بخفة و خرجت من الغرفة بسرررعة و نزلت من الدرج و هي فنفسها تدعى يا رب ما يصير شئ يا رب… و دخلت الصالة شافت خالتها و هي تلبس عبايتها و تقولها بصوت قاسي : انا رايحة للجيران … (وتناظرها بنظرات كره )


و اذا رجعت و لقيت المنزل مو نظيف بعد عزيمه امس لا تلومين الا نفسك فاهمه


ناظرتها مها بنفس نظراتها : انشالله خالتي … اوامر


خالتها تقاطعها : خلخلت ضلوعك انشالله … و ثم لا تقعدين تناظرينى هكذا فاهمه


مها نزلت راسها بقله حيلة و طلعت فوق و العبره خانقتها اما خالتها ابتسمت و خرجت من المنزل مبسووطة بعد ما عطت فتاة اختها كلام يسم البدن


***********


دخلت غرفتها و سكرت الباب بقوووه و راها و طاحت عالارض تصيح و بين شهقاتها رفعت راسها عالكومدينة شافت اغلى انسانين على قلبها ….
ناظرت امها و ابوها و قالت بصوت مكتوم : لية .
.
لية تركتونى .
.ليه


رجع صوتها يختفى مع الدموع قامت من مكانها و راحت عالسرير مدت يدها ببطئ عالكمدينة الي جنبها و مسكت صورة امها و ابوها و ناظرتهم ثوانى و ضمت الصورة لصدرها و هي تشاهق و دموعها غرقت و جهها رجعت تناظر الصورة و هي تتذكر ايش صار ذاك اليوم

(( فذاك المستشفي فهذيك الغرفة و الاجهزة تلف السرير الابيض..
بنت صغار جالسة ما سكة يدين امها بترجى و الدموع تفيض من عينها


مها و هي تصارخ : ما ما … ما ما .
.
لا تتركينى .
.
ماماااااا .
.
ماما لاااااتتركينى زي ما تركنى بابا ما ااماااا …


حنان :


مها بصوت منخفض : ما .
.
ماما …


حنان : اممم


مها و الفرحة مو سايعتها دموعها كثرت من الفرحة : ما .
.
ماما ردى على .
.
كلمينى قوليلى شئ..
ماما


حنان بتعب تفتح عينها و تقول : حبيبتي مهاتى ….
لا تبكي ( و كملت و هي تشد على يدين بنتها من الالم ) انا ممكن ما اقدر ارجع معك … انا ممكن اسافر… اسافر بعيد


مها ساكتة و الدموع متبلوره فعينها و قالت بصوت مرتجف خايف من الي قاعد يصير : طيب .
.
خذينى معك


حنان ابتسمت ابتسامة كلها الم : ما اقدر حياتي … انتي لازم تجلسين هنا .
.عشا


قاطعتها مها بانفعال و هي تهز راسها كالاطفال : ما بى … ما بى اجلس هنا ابي اروح معك يا ما ما


حنان و الالم يزيد : لااا يا قلبي … انتي لازم تجلسين هنا … اسمعيني كويس يا مها… ( سكتت و رجعت تظعط على يدها بقوه تبى تنفس الالم كله عشان تقدر تكلم بنتها ) انتي لازم تروحين عند خالتك اميره … و تعيشين عندها اذا سافرت … خلاص روحي


مها ببراءه : طيب و متي بترجعين


حنان غمضت عينها : اسفة عمري … ممكن ما اقدر ارجع بس اذا ما رجعت لا تنسينى حياتي و انشالله ازورك فاحلامك انا و بابا


مها و هي مو مستوعبة الي يصير: انتي رايحة عند بابا ؟
؟


حنان برقة و دموعها متجمعة فعينها : ايوة


مها برجا و هي تبكي : طيب خذونى معكم


حنان ساكتة و الدموع بدت تنزل من عينها ناظرت فبنتها نظره اخيرة و غمضت عينها تودع الدنيا و ما فيها….
وامنيتها الوحيده ربى يحفظ بنتها …..


مها و مو مستوعبة ضعطت على يد امها و هي تصارخ : ما مااااا … ما اااماا ردى على …


سكتت تسمع صوت جهاز جنب سرير امها يخرج خط مستقيم ما فهمت ايش معناة المهم اللحين كيف تصحي امها رجعت تصارخ : ما ااااماا .
.
خذينى معك خذييينييى ….


سكتت مره اخرى و هي تشوف باب الغرفة يندفع بسررعة و يدخل رجال و معه حرمتين اول ما شافو مها تبكي عند السرير و الجهاز يصدر ذاك الصوت الرجال نزل راسة بحزن و الم و الحرمتين و حده ما ستحملت و بكيت و الاخرى تقدمت من مها و مسكتها بهدوء و قالت بهدوء و حنان : حبيبتي تعالى معى شوى .
.


مها صارخت بصوت عالى : لااااا … اتركوني … ما اابي .
.ابي ما ما .
.
ابي ما ما و بس … رجعوها لى … ليش اخذتوها ليش..


و تعلقت بيد امها مهى راضية تفكها … و تقدم الرجال مع الحرمة الي كانت تبكي و مسكو السرير و دفوة و مها تصارخ و تحاول تبعد يد الحرمة الي ما سكتها بقوه تحاول تهديها : حبيبتي اهدى ما يصير هكذا اهدى .
.ادعيلها بالمغفره و الرحمة بس ما يصير هكذا .
.


مها سكتت تستوعب ايش قاعده تقول الحرمه ((ادعيلها بالمغفره و الرحمه)) قالت مها و هي تناظر الباب الي خرجت امها منه و دموعها على خدها : يعني ايش


راحت الحرمة و قابلتها و قالت بهدوء و حنان و هي تمسح شعر مها بيدها : اول شئ يا قلبي انتي مؤمنة بقضاء ربى و قدره


مها من غير ما تفهم و لا كلمة قالت : ايوه …


الحرمة و هي تتنهد بالم : امك يا قلبي ما تت ادعيلها بالمغفره و الرحمه


مها ما استوعبت و لا شئ فقالت مره اخرى : شلون يعني ….
ماتت ؟



الحرمة و الدمعة بعينها من حال الي قدامها : يعني راحت عند ربى …راحت فوق ( تاشر بيدها للسماء من الشباك )


مها و دوبها تستوعب صرخت و دموعها رجعت تنزل : لاااااااااااااااا كذااااااااابة ما ما ما ما ااااااااااتت لاااااااااا


نفضت مها نفسها من يدين الحرمة و ركضت بري الغرفة تحاول تلاقى امها باى و سيلة ركضت و ركضت فممرات المستشفي و هي تايهة تدور حضن امها الي يحميها من الحزن الي تشعر به بعد شوى و قفت من الركض و بدات تصدق انه امها راحت … راحت و ما راح ترجع … ناظرت فالفراغ و عينها متبلوره بالدموع….
وبعد لحظه شافت خالها ابوها الثاني فنهاية الممر ركضت له بسرعة و دفنت و جهها فحظنة و قالت بين دموعها و شهقاتها : ما ما ما ما … ما ما يا خالي …مااااااااااتت


خالها مسكها و دموعة هو الثاني على خده مو قادر يصدق الي قاعد يصير لهذي البنت مره ابوها و اللحين امها…… مسكها و حاول يهديها بعد ما عرف من الدكتور خبر و فاه اخته… لين ما حس بصوت شهقاتها تهدي و انفاسها الحارة على صدره ….شالها بهدوء و خرجها من المستشفي و وداها للبيت


***************


مها فتحت عينها بالم و هي تتذكر هذه الذكري المؤلمة بالنسبة لها ….
كان عمرها 8 سنينن لما ما تت امها ….
جلست مها تمسح دموعها من على و جهها االابيض الناعم و هي تناظر صورة اعز شيئين على قلبها ياما ضحكت مع امها و لعبت مع ابوها….


ابوها ….
مرت فذهنها ذكري روعه مع ابوها فالبحر


(( مها بصوت برئ و هي تضحك : هههههة … بابا انتظرنى الحين جايه


فارس : ههههة نعم يا عيون بابا انتي …..
( و فتح يدينة لها و قال ) تعالى حياتي


مها تركض عالتراب البحر و هي فرحانة و تحضن ابوها بيدينها الصغيرة


فارس : ايش رايك نرجع لماما الحين


مها بزعل : بس انا لسة ما شبعت من البحر


فارس : ههههة بس يا قلبو تاخرنا


مها تناظر البحر ثم لفت لابوها بابتسامة : طيب عادي لو اخذت من البحر ذكري …


فارس : ههههة اكيد عادي


مها و هي خايفة تناظر بابوها : طيب ما بيزعل


فارس باستغراب : مين الي بيزعل


مها تناظر بيدينها الصغيرة و تقول بصوت هامس : البحر


ابوها ضحك على حساسيه بنتة و قال : ههههة لا ما بيزعل الا بيفرح و يقول ( يغير صوتة ) مها الروعه تحبنى خذت منى ذكري هههههه


اما مها ما صدقت نزلت من حضن ابوها و راحت تدور على اصداف اشكال و الوان و هي بطير من الفرحة


*********


ابتسمت مها على هذه الذكري الروعه الي خذتها من ابوها الي ما ت بحادث سيارة و عمرها 6 سنين


حست مها بضيق و هي تتذكر ايام العزي لامها و ابوها


راحت لبلكونه غرفتها و فتحتها و هب نسيم بارد داعب خصلات شعرها البنى الناعم و الي يوصل لعند كتوفها … دخلت البلكونه و هي مغمضة عينها تتذكر تفاصيل العزى


(( ناس يبكون و يناظرونها نظرات رحمه و شفقة خافت من نظراتهم فتسللت بخفة و هي لين الحين مو مصدقة انها خسرت امها بعد ما خسرت ابوها طلعت غرفتها فبيت خالها و جلست تبكي هنالك لين ما جفت دموعها ….
دخل خالها الغرفه شاف فتاة اختة تصيح و بقوه بعد خاف عليها فحضنها لصدره و هو يهديها بس مها انتبهت انه خالها يناظرها نظره غريييبة اول مره تشوف نظره كهذي .
.
مسحت دموعها بحركة بريئه من يدها و هي خايفة من نظراتة فقال لها بصوت كان هموم الدنيا على راسة : حبيبتي مهاوى انتي تبين تعيشين مع خالتك و لا معى و لا ….


سكت … انتبهت مها انه خالها كان يبى يقول شئ فسكتت و لا ردت


ابتسم خالها بالم و قال : ها ما رديتى وين تبين تعيشين؟؟


مها و هي تتذكر امها ايش قالت : انا ما ما قالتلى لازم اعيش مع خالتو اميرة….


خالها بنظره حزن : اهاااا اوكية حبيبتي بعد اسبوع انتي رايحة تعيشى هنالك …اوكيه


مها بحزن و الدموع بدت تنزل من تذكرت انها راح تعيش لحالها بدون ام و لا اب : اوكيه


خالها حب يهديها فباس جبينها بخفة و خرج من الغرفة


اما مها جلست تناظر الباب الي خرج خالها منه و هي تحاول بعقلها الصغير تكتشف ايش كان خالها يبى يقولها ….


******


قامت مها من ذكريتها على صوت جوالها راحت تشوف مين… شافت فتاة خالها (( هيفاء)) ابتسمت مها فوق احزانها و ردت بصوت مرح


مها: يا هلااااا بالحلوين ( مها اول شخصيه بالرواية عمرها 19 بالجامعة فتاة جمالها جمال و نعومتها خيال شعرها بنى ناعم يوصل لكتوفها و عيونها و ساع كبار و لونها بنى فاتح و محدده بالاسود بشرتها بيضاء و فوق ذلك كله طييييييييييييبة الكره ما يدخل قلبها )


هيفاء بزعل و عبنوته : و لا سهلا بالقاطعين (( ثاني شخصيه هيفاء فتاة خال مها عمرها 20 جميييييلة و اخلاقها روعه و هي ا قرب و حده لمها اسرارهم لبعض شعرها بنى غامق لين نصف ظهرها و ناعم و اجمل شئ بها عيونها العسلية و راح يصبح لها دور فالقصة بس بيبان مع الاحداث ))


مها تحاول تراضيها : افاااا فتاة خالي الروعه زعلانة منى لاااا ما اصدق


هيفاء بعناد : لا صدقى ( سكتت شوى و ثم صارخت) ليييييييييية يا كلبة ما جيتى اليوم مع عمتي لبيت االجيران


مها بحزن تحاول منعة ما يخرج فصوتها : و الله مو قصدى بس كان عندي اااا ( ترددت ايش تقول ) ايوه كان عندي حاجات ناقصة لازم اشتريها للجامعة تعرفين بعد بكره الجامعة و ..


هيفاء بنفس الصراخ تقاطعها : كذاااااااااااااابة انا امس معك لما رحنا السوق و اشترينا اغراض للجامعة


مها سكتت مهى عارفه ترد مع انه فتاة خالها كاشفتها كاشفتها


هيفاء بصوت حزين : الاسباب =عمتي اميره صح؟؟


مها بصوت شبة هامس حزين : ايوه …


هيفاء بغضب و اضح : طيب ليييييية ؟
؟


مها و الدموع بتنزل من عينها : ما ادرى …


و بعد هكذا مها مهى قادره تمسك نفسها من الصياح فنزلت دموعها على خدها و هي يالله تطلع صوتها من بين شهقاتها: و الله ما نى عارفة لية تكرهنى خالتي ….
انا ما سويت لها شئ … من يوم ما تولدت و هي تعاملنى نفس المعامله … لية … لية يا هيفاء ؟
؟؟
… كانى ذبحتلها واحد و لا اكلت من حلالها …


هيفاء و تقطع قلبها على فتاة عمتها الي عمرها ما شافت السعادة


هيفاء :


مها : ردى يا هيفاء قوليلى ايش اسوي


هيفاء بصوت به بعض الغضب: تبين اقول لابوي


مها بخوف و رجفة : لااااا لا لا لا … هيفاء مستحييييييل تقولى لخالي فاهمة و لا لا …( تغيرت نبرتها للترجى ) الله يخليك


و اختفي صوتها خلف نوبه بكاء


هيفاء و قلبها متقططططع: خلااااص مهاوى … لا تبكي … بس نفسي اعرف ليش ما تبى ابوى يدرى ؟



مها و هي تمسح دموعها : يووووووة هيفاء لا تخلينى اندم انني قلتلك فاهمه و لا لا .
.


هيفاء تتنهد بطفش : خلاص على راحتك …… طيب بعد بكره رايحه الجامعة


مها بابتسامة تدارى حزنها : اكييييد


هيفاء و صوت مها مو عاجبها : مها فيك شئ


مها و تحاول تخفى دموعها : هيوفة ….
مافينى شئ


هيفاء و هي خايفه على فتاة عمتها : اوكية اشوفك بعد بكره بااي


مها : اوكية بااي


سكرت الجوال و قامت من مكانها و راحت عالحمام تغسل و جهها و بعد ما خرجت نزلت تحت تنظف المجلس بعد عزيمه امس المتعبه …..

  • روايه حزن بنات


رواية حزن