رواية حزينة جدا

رواية حزينة جدا 20160920 455

سمعوا هذي القصة و ركزوا و عيشوا اللحظات لانها قصة افضل من الخيال


دارت احداث هذي القصة باليابان بين جميع من شاب و بنت يعشقان

بعضهما عشقا رهيب لم يكن له مثيل و لا شبيه

وكان هؤلاء العشيقان يعملان فاستديو لتحميض الصور

((هذه البداية و الان تابعوا القصة ))

كان هاذان الشابان يعشقان بعضهما البعض لحد الموت و كانوا دائما

يذهبون سويا للحدائق العامة و ياخذون من هذي الحدائق ملجا لهم من

عناء تعب العمل المرهق فذلك الاستديو و كانوا يعيشون الحب

باحلى صورة فلا يستطيع احد ان يفرقهم عن بعضهم الا النوم

وكانوا دائما يلتقطون الصور الفوتوغرافية لبعضهم حفاظا على ذكريات هذا

الحب العذري

وفى يوم من الايام ذهب الشاب الى الاستوديو لتحميض بعض الصور

وعندما انتهي من تحميض الصور و قبل خروجة من المحل رتب جميع شيء

ووضعة فمكانة من اوراق و مواد كيميائيه الخاصة بالتحميض لان حبيبته

لم تكن معه نظرا لارتباطها بموعد مع امها

وفى اليوم الاتي اتت الفتاة لتمارس عملها فالاستوديو فالصباح

الباكر و اخذت تقوم بتحميض الصور و لكن حبيبها فالامس اخطا في

وضع الحمض الكيميائى فوق بمكان غير امن و حدث ما لم يكن

بالحسبان بينما كانت الفتاة تشتغل رفعت راسها لتاخذ بعض الاحماض

الكيميائية و فجاهوقع الحمض على عيونها و جبهتها و ما حدث ان اتى

كل من فالمحل مسرعين اليها و ربما راوها بحالة خطرة و اسرعوا

بنقلها الى المستشفي و ابلغوا صديقها بذلك عندما علم صديقها بذلك

عرف ان الحمض الكيميائى الذي انسكب عليها هو اشد الاحماض قوه

فعرف انها سوف تفقد بصرها تعرفون ماذا فعل لقد تركها و مزق كل

الصور التي تذكرة فيها و خرج من المحل و لايعرف اصدقائة سر هذه

المعاملة القاسية لها ذهب الاصدقاء الى الفتاة بالمستشفى

للاطمانان عليها فوجدوها باقوى حال و عيونها لم يحدث فيها شيء

وجبهتها ربما اجريت لها عملية ترائع و عادت كما كانت مميزتا بجمالها

الساحر خرجت الفتاة من المستشفي و ذهبت الى المحل نظرت الى

المحل و الدموع تسكب من عيونها لما راتة من صديقها الغير مخلص الذي

تركها و هي باصعب حالاتها حاولت البحث عن صديقها و لكن لم تجده

فى منزلة و لكن كانت تعرف مكان يرتادة صديقها دائما فقالت في

نفسها ساذهب الى هذا المكان عسي ان اجدة هناك

ذهبت الى هنالك فوجدتة جالسا على كرسى فحديقة مليئة

بالاشجار اتتة من الخلف و هو لايعلم و كانت تنظر الية بحسره لانة تركها

وهي فمحنتها و فحينها ارادت الفتاة ان تتحدث اليه

فوقفت امامة بالضبط و هي تبكي و كان العجيب فالامر ان صديقها

لم يهتم لها و لم ينظر حتي اليها اتعلمون لماذا هل تصدقون ذلك

ان صديقها لم يراها لانة اعمي فقد اكتشفت الفتاة هذا بعد ان نهض

صديقها و هو يتكيء على عصي يتخطا فيها خوفا من الوقوع

اتعلمون لماذا اتعلمون هل تصدقون اتعلمون لماذا اصبح

صديقها اعمي اتذكرون عندما انسكب الحمض على عيون الفتاة

صديقتة اتذكرون عندما مزق الصور التي كانت تجمعهم مع بعضهم

اتذكرون عندما خرج من المحل و لايعلم احد اين ذهب

لقد ذهب صديقها الى المستشفي و سال الدكتور عن حالتها و قال له

الدكتور انها لن تستطيع النظر فانها ستصبح عمياء اتعلمون ماذا فعل

الشاب لقد تبرع لها بعيونة نعم لقد تبرع لها بعيونة فضل ان

يصبح هو الاعمي و لا تكون صديقتة هي العمياء لقد اجريت لهم

عملية جراحية تم خلالها نقل عيونة لها و نجحت هذي العملية

وبعدين ابتعد صديقها عنها لكي تعيش حياتها مع شاب احدث يستطيع

اسعادها فهو الان ضرير لن ينفعها بشيء فماذا حصل للفتاة عندما

عرفت هذا و قعت على الارض و هي تراة اعمي و كانت الدموع تذرف

من عيونها بلا انقطاع و مشي صديقها من امامها و هو لايعلم من هي

الفتاة التي تبكي و ذهب الشاب بطريق و ذهبت الفتاة بطريق اخر


يا الهى هل من الممكن ان يصل الحب لهذه الدرجة

هل كان يحبها الى ذلك الحد

  • روايات حزينه جدا
  • روايه مضحكه و حزينه
  • قصة حزينة
  • قصة حزينة جدا


رواية حزينة جدا