رواية زواج عاصف كاملة

كاملة عاصف زواج رواية 20160912 1629

احبتي


انا اليوم جاى و معى قصة فقمه الحلوة و الجمال


حبيت تشاركوني القراءه


من قلم الكاتبه ليدا

فى عمق الغابات المظلمة تتفتح و ردة الحب,
و تزدهر الحدائق بالورود


ان الفتاة المحبه و الانسانية عانت بعد خيانة حبيبها و هربت من الماضي


امله ان يصبح المستقبل مشرق و لكن الطريق صعب و النور الذي لاح لها في


اعماق الغابه اخذ يختفى شيئا فشيئا بظهور زوجها جوزف.

عانت ان و تالمت كثيرا,
فزوجها لم يكن سوي شخص طاغية قاسي لا يعرف


الرحمة ابدا و لن يتردد فاثبات من هو السيد و الامر .
.
فهو لا يعرف لغة


الانسانيه و الحظارة بل لغه الجسد و التعصب….
فما الذي ستسطيع ان ان تفعله


هل تسسلم عندما يقوم جوزف بضربها امام الاولاد او تدافع عن نفسها و عن حقوقها[/SIZE]




يعطيك العافية




_ الاختطاف

بقيت تتامل المنظر الخلاب للطبيعه و سحرها,
و ها هي تعود لتتذكر حبيبها السابق الذي خانها مع ثانية ,

واصبحت هي لا تثق باى شخص خصوصا الرجال.


-اني.


جاء صوت رقيق يقطع افكارها المظلمة ,

لقد كانت زميلتها فالمخيم جولى و ربما بانت علامات الشيب تخرج على شعرها البنى المشعث و على ملامحها,
رغم انها فالخمسين الا انها توحى و كانها فالثامنة و الثلاثين.


-اه..
جولى ,

منذ متي و انت هنا.


– منذ فتره ليست طويله.
فحاولت ان تقراء ماذا يجول فراس ان و ادركت ان بانها تحاول ان تقراء افكارها.


-حسنا اظن انني على ان اذهب لاقيم احدث الترتيبات على الحفلة بعدها سالحق بكم.

و كيف لى انني ان تنسي ما حدث فالامس حين القوا اللوم عليها بانها لا تقوم بواجبها كاملا فهي لم تجد سوي ان تنفذ طلبات زميلاتها المتسلطات.

فقد ظل الجميع يتهامس بشان ما لك المخيم فالانحاء و عن مدي رغبتة فان فهو لم يخفى رغبتة بها و ظل يودد اليها دائما منذ ان تطوعت للعمل فمخيم الاولاد,
لكن ان كرهتة رغم انه و سيم كنجوم الروك فالتلفاز و له بنية رياضية جميلة الا انها كرهت كل الرجال بسبب خطيبها السابق.

ما ان انتهت حتي ذهبت لتستحم فالحمامت البعيدة عن المخيم و التي هي للسياح لان الحمامات ربما لمدة بمعدات حديثة و استحمت و لشده دفيء المياة لم تشعر بالوقت الذي مر الا عندما خرجت من الحمام و كان المكان ربما غطى باللون الاسود و بقيت مكانها حتي تعتاد عينيها على الظلمة بعدها همت بالرجوع الى المخيم.

جاء صوت الحيوانات و الطيور فالغابة مما ادي الى ذعر ان و فجاة اذا بخفاش يمر بقرب و جهها فصرخت ان باعلي صوتها ,

علت الحمره و جنتيها من شده صراخها الهستيرى و اذا بصوت و قع اقدام خلفها التفتت لتري ظل رجل قربها فاحست باختفاء الخجل ليحل محلة التوتر و الرعب و اذا بصوت.

-ماذا تفعلين هنا؟


-ا…… انا…… لقد..


فاحست بقتراب الرجل اكثر فلم يكن و جهة يبعد عن و جهها الى بضع مترات ,

فشعرت بيد قويه تهز اكتافها لتعيدها من توترها الى الواقع.


-حسنا؟!

قالها بنفاذ صبر و لقد كان صوتة خشنا يدب الرعب فنفسها: لقد كنت استحم هنا.


و من اين انت قالها بلهجه امرة اكثر من ان تكون سؤالا.


– انا مرشدة فالمخيم.


-و لماذا لست فحمام المخيم فهي قريبه من المخيم.


– لان … المكان هنا ربما مد بمرشات مياه.


-اه.


بقيت عيني الرجل على جسمها تتفحصانها من اعلي الى اخمص قدميها,
ف نظراتة احرقتها الى ان رات عينية تعود الى و جهها.


– دعيني اغطيك بالستره فلابد انك تشعرين بالبرد.

رفضت ان و لكن اليد عادت و امسكت بمعصمها بقوه لدرجه انها احست ان عظامها ستتكسر,
اه………..لا……..دعنى .



– لا تخافى فانا لا احول اغتصابك ….
علي جميع حال ليس هنا.

فاحاطها بذراعاة ليضمها و يطفيء شوقة و قاومت ان و تلوت بين يدية و لكنة لم يتركها بل زاد من قوه ضمة لها فاحست ان بشعور غريب يسرى فجسدها,
شعور لم تشعر فيه ابدا و اذا بصوت جرس المخيم يعلن عن موعد النوم,
فانسلت من ذراعية هاربة الى المخيم.

استيقظت ان الساعة السادسة رغم انها لم تنم جيدا بسبب ما حدث لها مساء امس و بالتعب الذي شعرت فيه لكنها افاقت و استحمت و استعدت لكي تستقبل عوائل الاولاد احتفالا بانتهاء موسم الصيف,
نعم ان فصل الصيف انتهي و على ان ان تبحث عن شقه و عمل جديد بعد ان طردها خطيبها من العمل بعد ان و قع فشباك سمساره الxxxxات ليزا مونتيز ,

و تلك الاخيرة لم تخفى حبها ل ما يكل ستيوارت رغم معرفتها بانه خطيب ان الا انها اوقعت بان فمكيدتها و جعلت شقيقها يصبح فشقه ان فقط بملابس الاستحمام و يتاكد من انه ربما اوحي بانه خارج من الحمام و انه قضي ليلتة بين ذراع ان ,

و ارسلت ليزا ما يكل لشقه ان و يتاكد من انها تخونة و بالفعل ذهب ما يكل و شاهد شقيق ليزا مع خطيبته,
و عندما عادت ان من السوبر ما ركت و جدت ما يكل فالشقة و معه رجل لا يرتدى سوي منشفة حول خصرة فقالت ذاهلة:


– مرحبا حبيبي ماذا يحدث,
و الذي ادهشها هو ان ليس ما يكل من تكلم بل الرجل الغريب فقال لها:


– اهلا حلوتي… لقد كانت ليلتنا جامحة فعلا و لكن عليا الذهاب الى العمل اراك الليله.
و فهذا المشهد ظلت ان تري ما يكل باستغراب و حيرة و خرج الرجل من غرفه نومها و طبع قبلة على خدها و خرج.


و كان ان فحلم مزعج ظلت على حالها مشدوة لا تعرف الذي يحصل و لكن ما يكل اعادها الى الواقع و قال لها: الى اللقاء…..عز……عزيزتي.


و فاليوم تالى عرفت بمكيده ليزا و تالمت عندما عرفت بان ما يكل طردها من العمل و ما المها اكثر انه لم يتعب نفسة بالتاكد او بايضاح المسالة بل اسرع الى احظان ليزا مونتيز و طردها من الشركة بكيفية مهينة و بعد ان طردها تاكد كونها ربما طردت كذلك من النزل الذي خصصة هو لعمال الشركه.
فطردت هذي الاحلام و تركت الماضى خلفها.




ما ان انتهي الاحتفال حتي اصبح المخيم هدئا دون صراخ و لعب الاولاد,
و لقد رحلت كذلك بعض مشرفات المخيم فلم تجد ان سوي ان تذهب الى ديارها فكالفورنيا.


– انني هل انت راحله.
قالت جولى لها


– نعم …..
حسنا الى اللقاء.


– اراحلت انت فهذا الوقت.


– حسنا … نعم قبل حلول الليل لانى لا اريد ان اتاخر فالعوده.

انطلقت ان بسيارتها التي تملكها اسرتها قبل 7 سنوات صحيح انها الان اصبحت لتصلح لشيء الا انها تستطيع ان تاخذها الى العمل,
و اخذت ان تفكربالحظات السعيدة التي قضتها مع الاولاد فالمخيم و بالرجل الذي صادفتة فالغابة البارحه,
ما ذلك بحق السماء,
ما الذي جعلها تفكر به الا انها لا تستطيع نسيان عناقة لها,
و اذا بصوت مدوى افزعها و عندما خرجت رات المحرك ربما احترق.


– اة لا,
ماذا افعل الان.


لقد اوشكت الشمس ان تغيب و يلبس السماء ردائة الاسود,
تمنت ان ينقذها احد فهي الان فو سط الغابة بعيدا عن المخيم,
فمشت ان لتري اقرب مكان تستطيع طلب المساعدة فيه,
و مرت ساعات و ساعات و لم تعرف كيف تعود الى السيارة او المخيم و حل الظلام و تلبدت السماء بالغيوم منذرت بهطول المطر و اسرعت ان لتبحث عن مخرج فهي و حيده و خائفة و ارعبها صوت الرعد فهي تخاف العواصف و امطرت السماء و الرعد صوتة فكل ارجاء الغابة و تلاة البرق و لمحت كوخا مهجور ,

فرغم شكلة المخيف قررت ان تحتمى به الى ان تهدء العاصفة و اذا فيها تري شخص امامها اوة لا اخذت تركض و الشخص يركض خلفها الى ان تعثرت و سقطت فغابت عن الوعي.

اة …… اه.


– اخيرا استيقظت يا صغيرتي.

سرت القشعريره فعمودها الفقري,
انة هو …..
هذا الصوت…لا ممكن و عندما التفتت راته,
انة الرجل الذي صادفتة فالغابة الرجل الذي جعلها تشعر بشعور غريب بعينية البنيتين الممزوجه بلون البحر و ما ذلك لقد بلل المطر شعرة الاسود الناعم و اصبحت قسمات و جهة جادة و مخيفة رغم و سامتة الظاهره,
فكم من امرأة و قعت اسيره و سامتة و جاذبيته التي لا تقاوم,…..
ماذا حصل و اين ملابسها.


– م…..ملابسي…..اين ملابسي.


-لا تخافى لقد كنت مبلله الى اخمص قدميك و و ضعت ملابسك قرب المدفاه.


-و لكن ماذا افعل هنا,
فنظر الى جسدها العارى و قال بشوق و نهمه: اغمى عليك و انت تهربين منى فقررت ان احضرك هنا حتي تهدء العاصفه.

فجلست ان القرفصاء و ربما علت الحمره و جنتيها بمجرد التفكير انه الان ينظر الى جسدها العارى المرتجف,
و كيف يجروء على ان يخلع عنها ملابسها و حتي ان كانت مبلله و ماذا ترتدى الان


– خذى هذي الستره و غطى نفسك,
كانة ربما قراء افكارها و زاد احمرار و جنتيها و احست بالحراره تسرى بجسدها من الخجل اة تمنت انها لو لم تمر بهذا الموقف.

-اة يا صغيرتى لما الخجل ,

الا يستطيع المرء ان ينظر الى جسد زوجتة ليطفيء شوقه.


-زو…..زوجته.

اة يا صغيرتى ,

نعم فانتى ستصبحين زوجتي غدا.


-ماذا؟!

سرت هذه العبارات فجسدها كالنار الحارقه,كيف لها تتزوج شخصا لا تعرفة بل شخصا بالامس ربما التقته,وهل ممكن ان يصبح ذلك حلم لا …لايمكن ان يصبح حلم,و ان كان حلم فكيف تشعر بالم حاد يعتصر قلبها الصغير و هي التي لا تثق بالرجال فماذا سيفعل ذلك الرجل فيها و ما اسمه.

-لوكارس… اسمى لوكارس ,

جوزف لوكارس و سوف تعرفين ماذا سافعل بك.


و هل يعرف بماذا تفكر ,

هل هو متنبيء: يمكنك قول ذلك.

ثم اردف قائلا:


– يا صغيرتى عينيك الزرقاوتين تكشفان عما تفكرين به ففى البديء تكون زرقاء بعدها تصبح داكنة كظلمه الليل لتكشف عما تفكرين به و اما عن الذي سافعل بك فهذا هو.

و اذا فيه يقترب منها ليضمها و يمد يدية الى جسمها العارى المرتجف و يقوم بحملها الى السرير و يرميها و اذا فيه قربها و فمة قرب اذناة يهمس لها: اة لو تعلمين كيف تاثرين فرغباتى بجسمك ذلك الصغير الرائع الناعم الناصع البياض كبياض الثلج.
رغم انها قاومت الا انه ظل يمسك بيديها بقوة محاولا تثبيتها و اذا فيها تقوم بحركة غريزية و تضربة فعظمه ساقة و جميع ما تطال يدها الية من جسمة فاذا فيه يصرخ ,
سرعان ما ندمت على ما فعلت و هي تنظر الى عينة اللتان اصبحتا كالبركان الثائر و اذا فيه يشدها من شعرها و يلقيها فوق السرير بوحشية و حاولت ان تستنجد و تطلب الرحمة منه.


-سوف تندمين على ما فعلت يا صغيرتي.


-لا….ارجوك توقف…….اة دعنى ايها الوحش.
الا انه لم يكترث و شرع بعملة الدنيء باطفاء رغبتة التي شعر فيها ,

فاغمضت ان عينها مستسلمة للمصير الذي تلاقية من ذلك الشخص


خصوصا انها لم يمسها رجل قط .

اشرقت شمس الصباح مداعبه عيني ان بعد ان افاقت و هي عارية و تذكرت ما حدث لها امس فعلت الحمره و جنتيها و تذكرت ان جوزف ليس هنا…..اة انها فرصتها للهرب من هنا و اخذت تبحث عن ملابسها فوجدتها قرب المدفاة و ارتدتها و اذا فيها تهم للخروج يفتح جوزف الباب و معه القس ليقوم بمارسيم الزواج.

– كنت تحاولين الهرب اليس ايضا و لكنك ستصبحين زوجتي الان.


-من قال لك بانى ساتزوجك ايها الظالم الحقير.


-انتبهى الى ما تقولين فان لا احد ينجو عندما ينعتنى بالحقير.


-و ماذا ستفعل,
اسمعى ان حاولت ان تنبسى بكلمه واحدة للقس فعقابك سيصبح على يدي.

و باشر القس بماريم الزواج


-فى ذلك اليوم المبارك يجمعها الله لهذا الرباط المقدس……………….


انها الحقيقة المرة انها اختطفت و تزوجت شخصا غريب صحيح انها كانت تحلم بهذا اليوم و لكن ليس كذا بالاختطاف او الزواج برجل لا تعرفه,
ولكن الندم لا يفيد الان فهي ربما اصبحت السيده لوكارس..ان لوكارس.




شكرااااااا عزيزتي

بانتظار باقى الفصول




هيا يا صغيرتى سوف نذهب الى البيت.


ابدا.


قالت جملتها و كانها و اثقة من اقناعة و لكنة سرعان ما قال: اطيعيني يا امرأة و الا……….


لا فهي لا تريد ان يصبح مصيرها كما حدث امس فقالت و الدموع تنهمر من عينيها:حسنا.


– جيد ,

اخيرا ربما بدات تفهمين و بما اننا اصبحنا متزوجين فانى اتصور ان تحملي بطفلي فالقريب العاجل فانا اريد و ريث لى ليدير اعمالى بعد بلوغى سن الشيخوخه,لا..
فبعد سماعها يقول ذلك اصيبت بالغثيان و التعب… طفلة فاحشائها و ذلك احدث امر تريدة ان يحصل فهو يريد و ريث سريعا كما قال لها و ذلك الطفل سيفسد عليها محاولتها للهرب.


و انطلقت ان بالسيارة مع زوجها الذي لا تعرفة و الذي يؤثر فيها كثيرا فهي لا تعلم لماذا تصاب بالقشعريره عندما يلامس جسدة الاسمر المفتول بالعضلات جسدها الصغير و جسدها ذلك الذي يطيع رغابتة فهو صغير لا يقارن بجسدة اة لو يضمها لتعيش ما شعرت فيه فالغابه,و اذا بالسيارة تقطع الاشجار عابره فمنطقة رائعة مطلة على الجبال التي تغطى قممها الثلوج البيضاء و البحيرة التي تعكس الشمس اشعتها عليها لتصبح مشعه كالماس.


-يا الهى ما احلى المكان هنا.


-نعم انه رائع و لكنك لم ترى بعد شيئا.


و اذ بالسيارة تقترب من بيت =كبير جدا جدا تحيط فيه الاسوار و ربما زينة من الداخل بالورود الجورية الحمراء و البيضاء و ليعبق المكان بالرائحة الرائعة و ربما و جد على الزاوية بركة سباحة كبار بقربها مستودع بحجم منزلها نوافذة مسقوله و منتشرة على كل نواحى المستودع ليعطى المنظر من الداخل بريق لؤلؤى و على انعكاس مياة المسبح الزرقاء.


حسنا ذلك هو منزلك الجديد و اهلا بك.
فتح لها جوزف الباب قائلا و ما دا يدة نحوها و لكنها تجاهلت يدة و و قفت و اذا بكلب ضخم يقترب من جوزف ليحى سيده.
اهلا يا هيبى لقد احضرت سيده البيت فاعتنى فيها جيدا لانها فالقريب العاجل سترزق بطفل لكي يلعب معك ,

و اذا بالكلب ينبح ليدل على سعادتة و يستقبلها.


اهلا يا سيد لوكارس بك فالمنزل.
و رد جوزف التحية ليصافح الخادم بحراره.


– صغيرتى ذلك كبير الخدم لدى و هو بمثابه و الد لي,
بابلور هذي زوجتي.


– اهلا بك سيدتي.
قال هذا و الذهول فعينة فلتفت لجوزف قائلا.
لا زال اختيارك جيدا.
مما اغضب ان


بقوله هذا.


حسنا بابلور خذ زوجتي الى غرفتي و استدعى سيمونا لتساعدها على الاستحمام و ترتيبها فكما تري بللت العاصفة ملابسها و عندما تنتهى فالتاتى فيها الى مكتبى و اطلب من السيده فريرز تحظير الغداء.


و اختفي جوزف فمنعطف.
من هنا سيده لوكارس.


و اذا بمرأة شابه خلفها تقول مرحبا اسمى سيمونا و كم سعدت عندما اخبرنى السيد بزواجة و لكنى لم اعرف ان السيده رائعة كذا طبعا سوف يسعد بيتر عندما يراك.


– اة نعم لابد انك تعرفينة باسم بييت فالسيد كذا يسمية فهو بيتر ابن السيد .



و اتت هذي الجملة كاساعقة ل ان و لكن كيف يتزوجها و هو متزوج من الاصل.
و دلتها سيمون على الغرفه


– حسنا هذي غرفتكما سيدتى و لقد جهزت كما ترين بكل اثاث المتزوجين,
ولكن ماذا عن ملابسي,
قالتها ان(( اة لقد احضر السيد لك ملابس حديثة فكما فكما تعلمين لقد قام بتجهيز جميع شيء و الان استحمى بعدين ساقوم بتدليكك ليساعدك على الاسترخاء)).


دخلت ان الحمام و لقد كان بحجم غرفه الجلوس فمنزلها,
اة منزلها الذي لن تعود الية ابدا و جعلت المياة تنساب على جسمها و هي تفكر بمصيرها و كيف ستهرب من مصيرها المشؤوم ,

بعد ان خرجت قامت سيمونا بتدليكها لتساعدها على الاسترخاء و مشطت شعرها الناعم الطويل الذهبى اللون بعد ان اخبرتها بجمال شعرها الذي يظفى الى جمالها سحرا يجذب الكثير من الرجال و كذا فكرت سيمون بان سيدتها الحديثة سحرت سيدها.


خرجت سيمونا من الغرفة فاخذت ان تتامل الغرفة و هذا السرير المزدوج الناعم الذي ستنام عليه مع


زوجها جوزف بعدها احست بالخجل بمجرد التفكير انها سترتمى باحظانة و ستشاطرة سريرة ليضمها الى صدرة المفتول بالعظلات و جسمة الاسمر القوي البنية رغم انها طويلة الا انها تحتاج الى لبس حذاء عالي لتصل الى اكتافه,
و فجاة دخل عليها ولد ذو سبع سنوات و الطين ملطخ و جهة و ملابسة و هو يقترب منها قائلا: اذا انت زوجه ابي,
فابتسمت له و قالت نعم,
و اقترب منها و اخذ يتفحصها و ينظر اليها بغضب فصاح فيها قائلا:انا لا اعرف ماذا فعلت لابي لكي تجعلينة يتزوجك و لابد انك كالاخريات تطمعن باموالة بعد ان تعلمون بانه صاحب هذي الا**** و له شركة عالمية كبيرة.


– ذلك ليس صحيح يا صغيرى ….


– فقاطعها قائلا: لا يهم و لكن لن اغفر لك اذا استغليت عطف و الدى و سعية ليحصل على ام لولده.


عطفة و هل هو عطوف لدرجه انه ضربها و اغتصبها و اذاقها الذل بمصيرها,
فقالت:يا صغيرى انا لا انوى ان استغل و الدك او افعل شيء لا يغتفر .
.صدقنى لا احد ينجوا من و الدك.
فدخل جوزف الغرفة عليها قائلا:انت هنا يا صغيرتى اري بانك ربما تعرفت الى ابنك.


– ماذا قلت,
انة ابنك و ليس ابني.


– حسنا لقد اصبحت امة من الان ,
ولكنة قد لا يرغب بى اما له فقال جوزف ما رايك يا بيتر


-انا راى برايك,
و خرج مسرعا غالقا الباب بقوه خلفة ,

اذا لقد حسم الامر.
و اقترب جوزف منها و امسك بخصله شعرها التي كانت شاذه عن البقية و امسك بالمشط من يدها و جلس يمشط شعرها بعدها غمر انفة فشعرها و قال لها بالمناسبة ما اسمك بالكامل ان.
شعرت ان برغبه فالضحك زوج لا يعرف اسم زوجتهكاملة عاصف زواج رواية 20160912 155

ان … اسمى ان بيترسن…..
كنت ان بيترسن).
حسنا يسرنى انك عرفت خطاك و قمت بتصحيحة و الا كنت لعلمتك كيف تلفظين اسم عائلتك.


شعرت حينها بالخوف فرغم قصر لمدة معرفتها له الا انها عرفت بانه ينفذ ما يقول بالضرب,
فقاومت شعور الحزن و البكاء الا انه لاحظ عينيها تلمعان فقال لها بسخريه:يا حبيبتي هل تبكين… كم رقيقة انت.
فوضع اصبعة تحت ذقنها لتنظر الى عينية الثاقبتين بعدها شعرت باصابعة تنزل الى ثغرها فعنقها فتنسحب الى ازرار قميصها و اطقت صرخة خفيفة مفاجئه.


– ماذا بك .
.
بحق الله انني زوجك.


لقد فاجئها عملة ذلك فالنهمرت الدموع كالسيل فقال: هلا توقفت عن البكاء رجاء,
و لم الخوف فانا زوجك فلا تعتقدى بان حياتنا لن تمر بعلاقات جسدية فانت مخطئة بل جميع يوم اكون انا به راغبا بذلك ,

و الان هيا اسعدى زوجك بحق الجحيم.


فاغلقت عينيها مستسلمة بالمصيرها الاليم ذلك الذي ستعيشة جميع يوم حتي تصبح حاملا بطفله,فتاوهت قائله: اة … لا…ااه……لا ابتعد عني..اتركني,
دعني.


– ماذا حدث؟!… ماذا بك يا امرأة لم جميع ذلك الصراخ.


– لا اريد ان….
ان احمل بطفل منك ….لا.


– بل..
ستحملين يا صغيرتي.


لم تفهم ان لم جوزف يعاملها بهذه الوحشية و لم تزوجها هي بالذات هل ذلك ذنبها لانها تواجدت فمنطقتة ام لان له تجربة سيئة مع زوجتة او النساء الاخريات اللواتى عاشرهن فلابد ان النساء تتهافت عليه كانة حقل ممغنط يجذب النساء بوسامتة الظاهره.
ماذا تفعل!
لماذا تفكر كذا لا ممكن ان تكون هذي الغيره.


استيقظت ان فالصباح الساعة السادسة و و جدت نفسها فالسرير دون جوزف,
فنهضت و استحمت و لبست الملابس الذي اشتراها لها رغم انها قليلا فاضحة الا انها لا تملك ملابس و هو لا يريد ان تستعيد ملابسها حتى,
فدخلت عليها سيمونا متفاجاة فوجدتها ربما استحمت و ارتدت الملابس فقالت لها: سيدتى يبدو انك استيقظت باكرا فقد طلب منى السيد ان اوقظك و البسك لباس صباح العروس,
: ما ذا,
لباس صباح العروس,فاجابتها: نعم فان السيد يريدك ان تلبسى ذلك و ليس الذي ترتدينة فقالت ان: لا ممكن فهذا فاضح جدا جدا و لن ارتديه,
ولكن,
سيمونا قلت لن ارتيدة و ساخبر زوجي بانى انا الذي رفضت ان البس و الان شكرا.


– حسنا,
السيد و ابنة ينتظرانك فغرفه الطعام


– شكرا سيمونا ….
اعرف انك تريدين الخير لى و لكن افهمنى يستحيل ان البسه.


– فهمت,
حسنا الغرفه من هنا سوف يصطحبك لوكاس الى غرفه الطعام.


يبدو ان لوكاس خادم احدث لزوجها ,

كم من الخدم يعملون فهذا القصر الفخم,
يبدو ان هنالك جيشا من هم لكبر القصر و ذلك ما سوف يعيق هروبها من القصر بسرعة لانها متاكده انها لا تريد ان تحمل بطفل من جوزف الطاغى صاحب الوجة الوسيم و لكن كيف سيصبح ابنها هل سيصبح صاحب عينين بنيتين تميلان الى لون الجبال و شعر اسود مشعث اجعد كابيه,
انها لا تتصور جوزف يحمل ابنها بل ابنة كذلك و يلعب معه.


– سيده لوكارس و صلنا.


– شكرا لك لوكاس.


فنظر اليها بيتر بحتقار بينما و الدة كان ينظر اليها بغضب قائلا: ما الذي ترتدينة يا ان.
فقالت بصوت متحشرد: ملابس الصباح ….
ما الم مشكلة.
فقال: طلبت من سيمون ان تلبسك لابس اخر,
حسنا انه فاضح و لا استطيع ان البس لباسا كهذا فارجاء البيت بين الخدم.


– ابي,
ابي…..
هل استطيع الانصراف.


– اكمل فطورك بعدها ساوصلك للمدرسة فطريقى للعمل.- و لكننى دوما اركب الحافله


و نظر ابوة الية بعينين صارمتين تحمل الانذار و الوعيد و الحذر فو قت واحد: لا داعى للتهرب يابييت فهي ستصبح امك,
ثم التفت التفت الى زوجتة و سالها عن عمرها:18 سنه


– ما ذا…..
هذا يفسر اسباب صغر جسمك فهو كجسم صبى اذا انت مراهقة حسنا,
حسنا!
و اكمل انت تصغرينى اذا بى 6 سنوات.


ففكرت ان و لم تستطع منع الدهشه التي ظهرت على ملامحها و قالت : عمرك 24 شيء…..
شيء لا يصدق ظننت عمرك فوق26 فمنظرك يوحى بكبرك.


– ابي ساذهب بالحافلة الان.


– حسنا,
اراك لاحقا.


فالتفت اليها و هو يقول بتهكم و سخريه: اذا ….
لم جميع ذلك الاستغراب يا طفلتي,
فلقد تزوجت و انا فالثامنة عشر و زوجتي كانت تكبرنى ب 10 سنوات.
فصمت قليلا بعدها اكمل اما بالنسبة لبيتر فلقد حملت فيه امة و انا فقبل بلوغى الثامنة عشر بشهر واحد قبل زواجنا المشؤوم.


فقالت كلها ذهول: و لكن كيف عرفت انني افكر بهذا الامر.
فاطلق ضحكه لاذعه: الم اقل بان عينيك تكشفانك….
و لقد تاخرت عن العمل ساعود بعد الاتهاء منه لك يا صغيرتى لكي نكمل مشروع انجابنا .



– يا لك من حقير… انني اكرهك.




هبت ان بصحبت سيمونا لكي تتعرف على البيت و ما به بالخدم كذلك و ربما شعرت ان بانها ستتفق كثيرا مع سيمونا و سالتها بامر كان يشغل بالها: هل جوزف اسبانى الاصل يا سيمونا.


فقالت لها الاخيرة: نعم … فالحقيقة ابوة اسبانى من الاصل لكن جدتة غجريه الاصل و امة يونانية و له دم من البربر.
يا الهى لا عجب ان جوزف قاسي و و سيم لادرجه لا توصف و لهذا هو سيدها ففكل هذي الاصول التي سمعتها يصبح الرجال بها اسياد على زوجاتهن خصوصا ففراش الزوجيه.


– سيدة لوكارس,
هنالك امرأة تريد السيد لوكارس و لكنة ليس هنا.
دخلت ان الى البيت لتجيب عن المكالمة فقالت: عفوا و لكن زوجي غير موجود حاليا… هل اترك له رسالة,
و سمعت الرد من صوت انثوى عذب: حسنا لا داعي,
اعتقد انه فكيفية الى شكرا لك.


ظلت ان لحظات و اقفة امام الهاتف تنظر الى السماعه,
ما الذي قصدتة بانه فكيفية اليها و من تكون هذي المراه,
هل… هل ممكن ان تكون زوجته,
والده بيتر… سوف تنتظر قدوم جوزف لتساله….
لا يا الهى لن تنتظر ستسال سيمون.


– هل طلبتنى سيدتي.
ظهرت سيمونا بسرعة بعد ان استدعتها ان بالجرس الذي قرب غرفه الجلوس فنظرت ان الى سيمةن قائلة:


– نعم سيمون,
هل… هل جلستى من فضلك اريد ان احدثك عن زوجي.


– هل من مشكلة سيده لوكارس


– لا … لا توجد مشكلة و لكنى اريد ان اعرف ماذا حدث لوالده بيتر.


2) حقيقة بيتر


نظرت سيمون الى سيدتها بدهشة الا انها قالت: حسنا سيدتى لا اعرف ماذا اقول,
ان و الده بيتر ربما توفيت قبل ثلاث سنوات و كانت هي و بيتر و ….و …..


– و من كذلك سيمون .
و نظرت المراة ناحيه الباب و كانها تتاكد من عدم دخول شخص و اكملت:لا احد يجب ان يعرف بانى ربما اخبرتك ذلك,
و لكنى اعتقد بانك تستحقين معرفة القليل عن حياة السيد.
نظرت مرة ثانية فارجاء المكان فاردفت:


– ان و الده بيتر كانت ستهرب ببيتر مع عشيقها و لكن مع الاسف اصيبوا بحادث سيارة و توفيت السيده فورا و لكن بيتر لم يصب سوي بجروح طفيفة و كان حينها عشيق السيده ربما هرب بعد الحادث خوفا من السيد جوزف فرغم انه كان فالخامسة و الثلاثين و السيد فالحادية و العشرين الا انه كان له عقل و تصرفات رجل فالثلاثين,
كان يستطيع ان يرمى الرجل فالسجن,
فوالد جوزف السيد سبستيان توفى قبل بلوغ السيد الرابعة عشر,
و اوصي السيد سبيستيان بجميع املاكة للسيد عند بلوغة سن العشرين فتولي السيد جوزف املاك و الدة و ادار العامل و فتح شركة الكترونيات و كسب المليونين بمجرد بلوغة الواحد و العشرين بعرق جبينة دون ذكر انه ربما و رث اموال و الدة و املاكة و انه كان غنى و ذى نفوذ قويه,
و عندما علم السيد كان ربما توعد بقتل الرجل و و الده بيتر و لكنة عند و صولة المستشفي علم بمقتل زوجتة و عندما ذهب ليطمان على بيتر قال الاطباء بان الصبى له مشكلة فكليتية و بانه يحتاج الى زرع كليه.


– و ما الذي حصل عندها.


– عندما قرر السيد ان يهب ابنة احدي كليتية تبين بانها لا تطابق اعضاء ابنة و عندما اجروا فحوصات ثانية تبين بان بيتر لم يكن ابن جوزف و ان السيده خدعت السيد..
اة لو رايت السيد اشتعل غضبا كان ربما تمني لو ان السيدة حية ليقتلها بنفسه.


حسنا ذلك يفسر عدم ثقه جوزف فيها و ظلت ان تفكر بالصبى الصغير و كيف كان ترحيبة بها,
لقد عاني على ما يبدو كثيرا و من عشيقات و الده… اة كيف تنسي امر المرأة التي اتصلت,
فسالت: سيمون هل السيد كان يحضر رفيقاتة هنا.


– اه..
ليس بمعني الكلمة لقد كانت العديد من النساء يحضرن هنا دون دعوات و يدعين انهن يردن مصادقه السيد الصغير و انهن يحببنة كثيرا,
لكن الحقيقة انهن يسعين خلف السيد الكبير و ثروته.


ظلت ان تفكر بان تلك المرأة لم تكن سوي احدي اولائك النسوة الوضيعات و لكن الا يعرفن بان جوزف ربما تزوج… و ما الذي كانت تقصدة المراة بان جوزف فكيفية اليها,
اذا كان جوزف ربما تزوجها ليمنع اقاويل الناس بامر علاقتة بالنساء فهو مخطئ فهي لن تسكت عن ذلك.


.



عاد بيتر من المدرسة و كانت ان على الشرفة تحتسى الشاي,
فدخل بيتر متسللا الى الشرفة ,

كانت ان ترتشف الشاى عندما سمعت بصوت طفولى ساخر يقول: مرحبا… امي العزيزة.
قفزت ان من مكانها و انسكب الشاى الساخن على رجلها فتاوهت و التفتت الى بيتر بغضب ,

هل كان يتعمد اخافتها لينسكب الشاى عليها,
الا انه لم يخرج الندم بل كان فرحا بما حدث فقال لها: هل لديك ما نعا بمناداتك بامي.


-لا… لا ما نع لدى ,

فقال بسخرية :


– بالتاكيد..
طبعا لا ما نع لديك.فنظر فارجاء المكان و كانة يبحث عن شخص فقال: و لكن اين ابي فقالت لها: لقد خرج باكرا


– نعم..هذا هو و الدي,
يخرج بعد زواجه,
فصمت قليلا بعدها اضاف: لابد من انه مع احدي نسائة فهو لم يهتم بك و لن يهتم بك,هو لا يهتم بى و لا يكترث فكيف انت.


هل كان فصوت الصبى نبره حزن و الم,
فاقتربت منه ان و قالت: لم تقول هذا ان و الدك يحبك كثيرا.فلمست شعرة تمد له تعزية,
و لكنة انسحب الى الخلف و انفجر قائلا لها:


– لا هو ليس و الدى الحقيقي.


شعرت ان بقلبها ينقبض كيف لصبى صغير ان يشعر و هو يعرف ان الرجل الذي ينادية بوالدة ليس


ابية الحقيقي,
و مسح بيتر دمعه انحدرت على خدة بعدها تابع:


– الجميع يعتقد بانى لا اعرف الحقيقة و هم يشعرون بالشفقة نحوى حتي ابي.
صحيح انني كنت فالرابعة الا انني لم اكن بغبى فامي لم تحبنى يوما و لا ابي.
فتحشرج صوت الصبى و تابع انني اذكر ان و الدى كان يحملنى بين ذراعية و يداعبنى و لكن بعد الحادثه اصبح لا يطيق التواجد معى فنفس المكان,
و اذا دخلت غرفه ما اسرع هو الى الخروج من الغرفة.


صدمت ان من ذلك الخبر,
هل حقا ان جوزف يتهرب من ابنة و ما ذنب الصغير بما كانت تفعلة و الدتة الراحله,
حقا لقد عانى و عليها مساعدتة فقالت له بتعاطف:


– لا بد من انك مخطئ يا صغيري.


-لا هو لا يحبني,
و هو يشعر بالشفقه لى لانى ساموت قريبا,
و لازلت اتذكر انه لم يمضى على و فاه امي العديد حتي كانوا نسائة يتوافدون للبيت و يبتاعون لى الهدايا و الملابس حتي يتقربوا منى بعدها الى و الدى فثروته,
فكل من فالمنطقة يعرف بامر الحادث و بحالة مرضى و انه ليس و الدى الحقيقي,
و يقول البعض بان الرجل الذي كان معني فذاك اليوم هو و الدى الحقيقي.


نظرت ان بحزن و اسي الية كيف لصبى ان يتحمل جميع ما حدث له و كيف يحمل ذلك السر الخطير فنفسه,يا الهى يجب ان تساعدة يجب عليها ان تفعل ذلك.
فى تلك الخلال وصل جوزف بسيارتة المرسيدس السوداء و كان على غير عادتة فدخل اليهم الى الشرفه و راي ان الجو كان متوترا بينهم


و اقترب بيتر من و الدة فقال له بكل خبث:


– ابي لقد عدت..فسكت قليلا و التمعت عيناة فتابع: ابي هل تضع عطرا حريميا.


تسمرت ان لدي سماعها تلك الجملة,
و التفتت الى جوزف و التقت عينيها بعينية و كانت عينيها تدينان جوزف,
فقال ذلك الاخير:


طبعا لا… انا لا اضع عطرا حريميا,اى و الد تحسبني.


– ذلك غريب و لكن الرائحه تعبق منك….
اذن لابد من ان احدي النساء كانت قريبا منك و قريبا جدا.


التفت بيتر لينظر الى ان بعدها الى و الدة و اكمل: بالمناسبة هل احضرت عده التخييم,
فانا لا احب ان اذهب الى كاليفورنيا دون العده المناسبه.


-نعم,
يابنى لقد احضرتها لا تخف .

فنظر الى ان هو الاخر بعدها تابع: انصرف الان و دعنى اتحدث مع


و الدتك,
فنظر بيتر بحقد الى ان بعدها الى و الدة بكره,
فزمجر جوزف فو جة بيتر:


– لقد قلت لك ان تنصرف,الا تسمع.


نظر بيتر الى و الدة و كانة يقول له انا احبك فلماذا لا تفهمني,
و هرع الى الداخل و الدموع محبوسه فعينيه,
لم يكترث جوزف بما حدث بل جلس بالكرسى المقابل ل ان و طلب الخادم لوكاس ليحضر له القهوه,
ضلت ان تنظر الى جوزف و هي غاضبة فانتبة جوزف فقال لها:


– ماذا هناك.


– لماذا عاملت الصبى بكل هذي القسوة,
و ما ذنبة اذا قال لك الحقيقة و هو انك امضيت اليوم مع امراه


نظر جوزف لحظات الى ان بعدها قال لها: انت لا تعرفين عما تتكلمين,
فقالت بكل سخرية و غضب:


– احقا,
اذا من تلك المراة التي قالت بانها تريدك و انك فطريقك اليها.


– لابد و انك تتحدثين عن كارين سكرتيرتي,
و لكن لا علاقه لى معها,
و هل تستطيعين السكوت الان.


نظرت الية و الى مظهره,
هنالك امر غريب به و كانة ربما خرج من صراع كبير و ربما كان الخاسر فيه,
هل ممكن ذلك ظنت ان انها رات فعينين جوزف القلق و الخوف,
و هل ممكن ان يفكر فيما حدث الان و بوالده بيتر فقالت له:


– اسمع انا لست كزوجتك الراحلة و لكن اعلم ان مهما حدث بيتر سيظل ابنك و ان لم يكن من لحمك و دمك.


تسمر جوزف حينما سمع ما قالتة ان الان و انفجر قائلا لها: من اخبرك عن هلينا من.


ان لم تكن ان ربما رات جوزف من قبل ثائرا فقد راتة الان و قالت له:


لا يهم و لكن ان ظننت بانك تزوجتنى لتخفى علاقاتك مع نساء اخريات فانت مخطئ فاما ان تترك تلك العادت و تبدا بالاهتمام ببيتر و تحبة او ان تكون فاسق و تكرة ابنك و ان ننفصل فانا كما قلت لست زوجتك الراحلة هلينا اتحمل معاملتك….ارجوك جوزف فكر ان بيتر يعانى بسببك و انا لا اهتم بك و


لكن اهتم حقا بمشاعر بيتر.


– اصمتى اني….بحق الجحيم اصمتي


– و لماذا اصمت,
انظر الى نفسك ربطت عنقك مفتوحة و مظهرك يوحى بانك كنت مع امرأة فلنكن صريحين انا لن اعيش مع رجل يظهر مع النساء و لا يكترث البتة بابنه,انك….انك ظالم سافل.


– قلت اصمتي.
لم تستطيع ان تتفادي الذي حصل لقد دوي الصوت و احمرت و جنتاها لقد قام بصفعها بقوه مما اسباب بشق صغير على شفتيها و سال الدم منه,
خرج جوزف بعد هذا و ترك ان فالشرفة و حدها.


تسمرت ان فمكانها فلم يسبق لها ان تعرضت للضرب من قبل اي شخص و الان ياتى زوجها و يقوم بضربها,
صحيح انها كانت صفعه واحدة و لكنها احست بانها لكمه لا صفعه,
و ان قام بصفعها اليوم فغدا قد يقوم بضربها ايضا,
لا ممكن ان تعيش هكذا,
فانسلت ان الى غرفتها و اغلقت الباب خلفها و رمت نفسها فوق السرير تبكي بحرقة و الم و من شده التعب النفسي الذي مره فيه الان غفت و نامت و حين جاء موعد العشاء اتت سيمون الخادمة ذات الواحد و العشرين سنة الى غرفه ان و طرقت الباب و حين لم تسمع الرد طرقتة قليلا بشدة حينها جاء صوت ان النعس قائله:


– من هناك.


– انها انا سيمونا,
سيدة لوكارس.
ف سكتت قليلا بعدها تابعت: السيد لوكارس يطلبك الى العشاء.


تنهدت ان قائلة: قولى له بانى لا اريد العشاء و اروع ان ابقي هنا.


ذهبت سيمون الى الاسفل و توجهت الى غرفه الاكل التي فيها السيد و ابنة و الضيفة فقالت سيمون بقلق للسيد:


– ان السيده لا تريد العشاء سيدي.


– الم تخبرينها ان لدينا ضيفة هنا,
يجب عليها النزول الان.


فقال بيتر لوالدة بفرح:


– ساذهب لاناديها.


هرع بيتر الى الاعلي و توجة الى غرفه و الدة و طرق الباب قائلا:


-ان…..ام..امي انه انا بيتر,
هل لى ان ادخل.


-نعم,طبعا تفضل.


دخل بيتر الى الداخل و لم يجد ان فالغرفة ,

قالت له ان: سوف اخرج بعد قليل انتظرني.


كانت ان فالحمام امام المراة تنظر الى اثار الصفعه,
لقد كان خدها متورما و اثار يد جوزف عليها,
لقد شوة جوزف و جهها الطفولي,
لا لن تسكت عما حصل لسوف تدافع عن نفسها,
فتحت ان صنبور الماء و غسلت و جهها بالماء البارد و خرجت,
حين راها بيتر ارتبك بعدها قال:


– ماذا حدث لك…..
من اسباب لك هذا.


– لا شيء لقد و قعت ليس الا


لا انت لم تقعى ابد,
هكذا صرخ بيتر بعدها تابع: انه ابي لقد صفعك نعم انني متاكد


– لم يقصد هذا بيتر


– بل قصد لا تحاولى خداعى فقد سمعت صراخكم فالشرفة ان و الدى حقا عديم الرحمه


لم تقل ان شيئا بل ظلت تنظر الى بيتر و الى مظهرة الغاضب فقالت:


– لم انت هنا,
لا تقل بان و الدك طلب منك ان تحضرني


– نعم و هنالك ضيفه,
انها سكرتيرتة و لكنى اكرهها فهي تبتسم و تلعب معي امام و الدي,
اما حين لا يصبح و الدى موجود فهي تخرج و جهها الثاني و تبغضنى و تكرهنى و انا سعيد لانة لم يتزوجها بل على الاقل تزوجك.


– اسفة بييت,
ولكن قل لوالدك انني لا استطيع النزول و انني متعبه


نظر بيتر اليها و فهم انها لا تريد النزول بسبب الكدمة التي سببها و الدة لها و نزل الى و الدة بعدها نظر الى كارين باحتقار و غضب و جلس على ما ئده الاكل و شرع فالاكل,
ظل جوزف ينظر الى بيتر بعدها انفجر قائلا: الا تنتظر حتي تنزل امك من اعلي و تبدا الطعام.


اصيبت كارين بالذهول فهي تعرف ان و الده كارين متوفاة فقالت لجوزف باستغراب: و الدته….اين و الدته.
فقال لها: انها امة الحديثة ان.
ففهمت اسباب مناداه زوجتة بوالده بيتر فلقد تزوجها لتكون اما لبيتر و ذلك يعني ان هنالك احتمالا كبير فان تحل هي محل زوجتة قد تزوجها ليؤمن الاستقرار لبيتر و يمضى هو حياتة فالسهر و مع النساء,
قال بيتر يقطع صوتة الاجواء:


_ ان امي لا تريد الاكل و قالت بانها تفضل ملازمه الغرفة و النوم مبكرا.


– و لكن الم تقل لها بان معنا ضيفة هنا,
لا يجوز ترك الضيفة فاذا كانت لا تريد الاكل فلتجلس اذا معنا.


انطلق جوزف الى اعلي قاصدا غرفتة و بينما ان مستلقية على السرير انفتح الباب على مصراعية و دخل جوزف اليها و كانت الغرفة مظلمة و وقوف جوزف امام الباب و الضوء خلفة جعل من مظهرة رجلا سفاحا مخيف و اخذ يقترب جوزف منها الى ان وصل امام السرير فاضاءت ان المصباح الذي بالقرب من السرير فرات و جة جوزف مكفهرا غاضبا و سحب جوزف الغطاء من ان و امسك يدها و جرها خارج الغرفه.


لم تكن ان تعرف ماذا حدث و جوزف يجرها كذا الا ان تفكيرها عاد و سحبت يدها منه و قالت:


– ماذا تفعل هل جننت لماذا تجرنى هكذا.
فقال لها غاضبا:


– اظن بانك تعرفين بان لدينا ضيفة و كيف تبقين هنالك فالاعلي و لا تحضرين الى الاسفل,
فهذا من غير لائق و انا لا احب ان يقال عن زوجتي و المحترمة و ام اولادي بانها لا تعرف الاصول و الاداب.


– و لكن كيف انزل و و جهى هكذا.


حينها انتبة جوزف الى خد ان المتورم فقال لها: لم يكن يجدر بك ان تستفزينى او ان تستجوبينى ان و ليكن هذا درس لك و اخرى ا انا لا اهتم البتة بوجهك فيجب عليك النزول.
اكمل جرها الى الاسفل دون ان يسمح لها ان تدافع عن نفسها و مذلا ايها الى ان و صلوا الى غرفه الاكل حيث بيتر و سكرتيرتة هناك.


عند دخولهما توقف بيتر عن الطعام و و قفت كارين لتنظر اليهما و الذهول على و جهها بسبب اثار الصفعة الواضحة على و جة ان الصغير,
همت ان لتجلس بعيدا عن جوزف الا انه سحبها من يدها لتجلس بجانبة و لم يفت ما حدث كارين فقد شاهدت العداء القائم بين جوزف و زوجته.


) 3قلب متحجر

قام جوزف بتعريف جميع منهما,
و و ضعت ان يدها على و جهها لتخفى اثار الكدمة و لكن زوجها نظر اليها بنظرات غاضبة تقول لها باداب المائدة,
فانزلت ان يدها حينها شهقت كارين قائله: يا الهى ماذا حصل لوجهك… من قام بصفعك.


فنظرت ان من بيتر الى جوزف فرات على و جة جوزف ابتسامة سخرية و كانة يقول لها بانه يتحداها ان تعترف و تقول من قام بصفعها,
اشاحت ان بنظرها الى كارين فقالت بسخريه:


لقد قام زوجيا العزيز بصفعي,
تخيلى ذلك


فقالت كارين بعذوبه و بتهكم ايضا:


– اوة انني اسفة لم اظن بان الامور ربما ساءت فيما بينكم منذ البداية.


هنا تدخل بيتر بعد ان راي نظرات الخبث على و جة سكرتيره و الدة كارين فصرخ قائلا:


– لقد صفع و الدى امي عن دون قصد,
فكما تعرفين انني مشاغب جدا جدا و لقد اغضبت و الدى و عندما اراد ضربى تصدت امي له و صفعها قبل ان يدرك ما فعل,
فلا تظنى ان و الدى يكرة امي هل تفهمين.


فعاد بيتر ينظر الى كارين باحتقار فقال لوالده:


– ابي هل استطيع الانصراف فقد انتهيت من الطعام.
ظل جوزف مصدوما من تصرف ابنة فقد كان يعلم بعداوه ابنة لزوجتة و لكنة الان يدافع عنها,
و متي حصل ذلك التغير دون ان يعلم,
حقا ربما اقوى فالزواج من ان فقد كان بيتر صعب المراس لا يحب اي امرأة يحضرها الى هنا,
و اوما جوزف سامحا لبيتر بالخروج.


ظل الجو مشحونا فغرفه الاكل و كان جوزف يعير جميع الاهتمام الى سكرتيرتة و لم ين يتحدث مع ان كثيرا,
بينما هو يضحك و يمرح مع كارين و هي مستمتعه بالحديث معه بعد ان جلست بجانبة بمجرد خروج بيتر.


اشمازت ان من ذلك المنظر و جعلها تشعر بالغثيان,
فاستاذنت من زوجها لتذهب الى النوم فقال لها:


-الان؟!… لا يزال الوقت مبكرا


– اعلم لكنى تعبة و اروع ان ارتاح قليلا عن اذنكم.رجت مسرعة من غرفه الاكل قاصده غرفه نومها,
الا انها انتبهت لبيتر فالحديقه يلعب مع كلبة و اتجهت نحوة و عند خروجها لفحها نسيم المساء القادم من بحيرة النقاء التي تحيط بالمنزل و جلست على كرسى الحديقه و هي تنظر الى بيتر و هو يلعب مع كلبة و يضحك معه,
فهي منذ ان قدمت الى ذلك البيت لم تشاهد يوما بيتر يبتسم فهو لم يكن يبتسم الى بسخريه او على من يحقد عليهم و لكن هذه الابتسامه و الضحكات نابعه من القلب و تنم عن الفرح و السرور و ها هو سعيد مع كلبة و ليس مع و الده,
انتبة بيتر ل ان بعدها تقدم نحوها قائلا:


– هل رحلت سكرتيره و الدي.


– لا,
ليس بعد… لماذا هل تريد شيئا.


امسك باذن هيبى يداعبة و حول نظرة عن ان و تنهد بعدها قال: لا و لكنى لا احبها و و الدى دائما ما كان يقضى اوقاتة فالعمل و فبعض الاحيان لا يعود الى البيت بل يبقي فالمكتب لينهى اعمالة و هنالك كارين ايضا.


– اوه,
اننى اسفة.
وضعت ان يدها لتلعب بشعر بيتر و تخفف عنه الا ان تلك الحركة جعلتة يبكى بشده,
فاحتضنتة ان و اخذت تهدئة و اخذ بيتر يجهش و يقول: انا اعرف ان ابي يعمل ليؤمن مستقبلى رغم انه لا يهتم بى فانا اعرف انني اذكرة بامي و ذلك ما يجعلة يشمئز مني,
لكنى احبة كثيرا و ما ذنبى بما فعلت امي به.

 

  • رواية زواج عاصف
  • زواج عاصف pdf
  • تحميل رواية زواج عاصف
  • زواج يوناني عاصف
  • رواية احلام زواج عاصف
  • تحميل زواج عاصف
  • زواج عاصف
  • حلم ندمت على زواج
  • تحميل روايه زواج عاصف جزءثاني com
  • تحميل رواية احلام دموع تبتسم


رواية زواج عاصف كاملة