.
تافف بصوت عالى و هو بيضرب الهدف امامة قبل ما يمشي بعبنوتة لجهه الباب ليشوف مين الى بيدق عليه بهالساعة المبكرة من النهار … بكيفية رمي قفازاتة الحمرا و تناول منشفة ملعقة جنبة و مشي للباب و هو بينشف عرقة … فتحة بقوة و هو بيقول بنزق .
.
نعم …………………….
رفع حواجبة مستغرب من البنوتة الواقفة امامة مبتسمة بمرح و حاملة بايدها قالب كيك ….
قالت .
.
صباح الخير …………….
باقتضاب رد .
.
اهلا ……… من الكيفية الى زمت بها شفايفها فهم ان ردة ما عجبها .
.
ومع هيك رجعت الابتسامة المشرقة تنرسم على و جهها و هي بتقول .
.
انا جارتك الى ساكنة معك بنفس الطابق .
.
شاورت براسها على باب بيتها المفتوح و كملت .
.
وجيت ارحب فيك بينا بعائلتنا الصغيرة بالنيابة عن سكان العماره …………………… بتلقائية تحرك ليقف امام نظراتها الفضولية و هي بتحاول تختلس النظر لجوا لتعرف زيادة عن هالجار الجديد ………..
جسمة الضخم منعها من استراق النظر فقررت تتصرف ببلاهة لتحصل على المعلومات الى و عدت بها ام رنا ….
رجعت رسمت ابتسامة عريضة على شفايفها و هي بتتحرك بمرونة و بتمر بسرعة من الفتحة الصغيرة الى بقيت بين جسمة و الباب و قالت بمرح .
.
خلينى اقطع لك قطعة من الكيك .
.
لازم تدوقة .
.
هدا صنع ايداى …………….
لحقها و هو بيقول بعبنوتة .
.
هاى يا انسة وين رايحة !
؟
……………….
توجهت للمطبخ المفتوح على الصالون و حطت الكيك على الطاولة و صارت تفتش بالخزن على صحن ……… قرب منها بعبنوتة و هو بيقول .
.
لو سمحتى يا انسة ……… قاطعتة و هي بتقطع الكيك .
.
انت ساكن لحالك !
؟
..
دارت بنظرها فانحاء الشقة و هي بتضيف .
.
شكل شقتك شقه شاب عزابي .
.
و ثم اثناء الاسبوع الى سكنتة هون ما شفت اي حدا طالع او داخل من شقتك !
!
…………..
قبل ما يقدر يجاوب ناولتة طبق به قطعة كيك و عيونها مركزة على الحيط و راة .
.
مشيت للصالون و هي بتسال .
.
لوحاتك غريبة !
!
..
شو بتشتغل !
؟
………… بغضب مكتوم قال من بين اسنانة .
.
يا انسة ………….
خبطت جبينها بخفة و هي بتلتفت عليه و بتقول .
.
يالله ما اغبانى .
.
نسيت اعرفك بنفسي .
.
انا شهيناز و اصحابي بيندهولى شيرى .
.
يعني كرزة .
.
ارجوك استعمل هالاسم لان شهيناز اسم قديم ما بحبة .
.
رجعت تطلع بالبوسترات و تلمسها بتعجب و هي بتسال .
.
ماقلت لى شو اسمك و شو بتشتغل ؟
………… اخد نفس يهدى حالة و هو بيقول .
.
مالك .
.
ملاكم محترف ……………….
التفتت له بسرعة و عيونها مفتوحة على الاخر بدهشة و هي بتقول بحماس .
.
والله !
!
………………….
عقد جواجبة و قال بجدية و حاول يصبح لطيف بكلامة قدر الامكان و يسيطر على غضبة الى بيكبر مع جميع حرف بيطلع من تمها .
.
انسة شهيناز .
.بقدر اخدمك بشي !
؟
لانى مشغول …………….
قالت بسرعة و هي بتتامل بوستراتة باهتمام .
.
بصراحة بدى منك خدمة ……………….
التفتت له و بوجة جاد كتير قالت .
.
بدي اياك تدقلى واحد قتلة مرتبة …………..
الاستنكار و الاستغراب كانوا و اضح على و جهة .
.
بس بسرعة انقلبو لغضب اول ما شافها بتحط ايدها على تمها لتكتم ضحكتها …….
من بين ضحكها قالت .
.
موطبيعي .
.
مو معقول .
.
من جميع عقلك سدقت !
!
…..
هوت بايدها على عيونها منشان تروح دموع الضحك و هي بتقول .
.
يالله انا رايحة شكلى طالعتك من الحمام منشان هيك ما رديت بسرعة من اول دقة .
.
ابقي نشف شعرك منيح منشان ما تمرض …ولا تقلق انا جميع فترة بتفقدك لاشوف اذا متحاج شي هيك و لا هيك …… قربت منه و مسكت ايدة و بحرارة سلمت عليه و بابتسامة مرحة قالت .
.
يالله باى ما لك .
.
بشوفك ثم ……..
بقى ما لك و اقف مكانة و هو بيشوف اعصار الالوان الى اسمه شهيناز بيطلع من شقتة بنفس السرعة الى دخل بها ……………………..
تفضلى …………… دخلت الشقة هي شايلة بدلتها البيضا …… من غير ما تحرك راسها دارت بنظرها تتفرج عليها … ابتسمت بخجل و هي بتشوف غرفه النوم مفتوحة و مزينة بالورود .
.
يالله مو مسدقة كانة حلم .
.
الي تمنيتة صار .
.
وبتجمعنا غرفه و حدة !
!
……… رفت عيونها بخجل و نزلت راسها اول ما شافتة قدامها .
.
بصوتة الهادي و نبرتة المتزنة قال .
.
مبروك ……………..
فركت ايداها بخجل و هي بترد بهمس .
.
الله يبارك فيك ………………….
مسك طرف الطرحة و رفعها بهدوء من على و جهها .
.
وردو خدودها زيادة من بوستة على خدها … مسك ذقنها بنعومة و رفع راسها و لدقيقة بقى يطلع بها .
.
رف قلبها بقوة و هي بتطلع بعيونة .
.
يالله تسلم لى الركازة و التقل ……….
قطع صوتة عليها افكارها الحالمة .
.
خدى راحتك بالغرفة و بدلى ملابسك …… هزت راسها بطيب و هي بتمشي على مهلها لغرفه النوم … سكرت الباب و راها و هي بتفكر .
.
مو لازم ينتهز الفرصة !
!
..
ليش لازم اخد راحتي لحالى !
؟
… ثوانى و ابتسمت و هي بتهمس .
.
دخيل عين المذوق ما حب يحرجنى باول ليلة النا مع بعض ….
علي السريع شلحت بدلتها و فكت الطرحة .
.
نزلت جزء من شعرها على اكتافها بس خلت طوق الورد حابس الجزء الامامي من شعرها .
.
كانت بتشبة الحوريات بروب نومها الابيض و شعرها الاشقر المزين بالورد الطبيعي .
.
رشت عطر على حالها و جددت حمرتها قبل ما تفتح الباب و تطلع و هي بتدور عليه بعيونها … احمر و جهها بشدة و هي بتشوفة جاي لجهتها و شايل بايدة جاكيت طقمة و قميصة و ما شي بصدر عارى باتجاة غرفه النوم و هو بيقول .
.
صار دورى ……..
دقيقة و طلع و هو لابس بيجاما كحلى مقلمة .
.
قعد جنبها على الكنبة و لف اكتافها بايدة و هو بيقربها منه و بيقول .
.
ان شاء الله عجبك العرس !
؟
…………….
هزت راسها بخجل .
.
كتير .
.
يعطيك العافية ما قصرت ……………..
يعني متل ما تمنيتى !
؟
………………………….
هزت راسها .
.
واكتر كمان ………………….
شجعت نفسها و اطلعت بعيونة .
.
زاد احمرار خدودها وقت شافت نظراتة مركزة على شفايفها المصبوغة بلون احمر قرمزى لماع .
.
من ارتباكها بدات تاكل بشفايفها و تقرص بفخدها …..
كتمت نفسها اول ما حست بايدة المحاوطة اكتافها بتضمها لصدرة زيادة و ايدة التانية بترفع و جهها له .
.
رفعت عيونها الخجلانة و اطلعت به وقت قال .
.
بتعرفى انك روعة كتير !
؟
..
ملامحك بها جاذبية مو طبيعية .
.
وخاصة شفايفك ……………… بدا صدرها يطلع و ينزل بتوتر و خجل من نظراتة المركزة على شفايفها .
.
غمضت عيونها باستسلام لمشاعرها تجاهة و شوقها له .
.
رفعت ايداها و لفت رقبتة و هي بتميل لورا و بتقربة منها اكتر لحتي صار فوقها .
.
اصابعها كانت بتلعب بشعرة و هي مستسلمة لقبلاتة المجنونة .
.
من بين انفاسها همست بحبك نضال ………..
وكان هالكلمة كهربة تردد عالى نفضة نفض من فوقها و هو بيلهث و بيمشط شعرة بايداة بتوتر و بيطلع بها بعيون زايغة كلها ندم و الم ……..
جلست حالها و هي بترجع شيالات روبها لاكتافها و بتحاول تفهم شو صار ……..
تحرك بتوتر قدامها و هو بيقول .
.
مو صحيح الى بيصير مو صحيح ………… همست بتساؤل .
.
نضال !
؟
…………………..
التفت عليها بسرعة .
.
حك ذقنة بتوتر و تردد قبل ما يقرفص قدامها و يطلع بها بنظرات غريبة خوفتها .
.
مسك ايداها بين ايداة و هو بيقول .
.
سما .
.
مابدي اظلمك معى ………… ابتسمت و هي بتقول .
.
ليش شو صار لتظلمنى !
؟
……………….
شد على ايداها زيادة و هو بيضيف .
.
بهالكم اسبوع الى عرفتك فيهم عرفت كم انت انسانة متميزة و جميلة و اي رجال بيصبح سعيد لو حظي بنظرة و حدة من عيونك …………..
اطلعت به بنظرات تايهة و قلقة ………..
كمل .
.
الا انا ……………….
نزل راسة قبل ما يضيف .
.
انا بحب و حدة تانية ……………….
سما ……….
سحبت ايدها من بين ايداة بهدوء و هي بتطلع به بعدم تسديق .
.
صورتة بدات تغبش بسبب الدموع الى تجمعت بعيونها بس مو رضيانة تنزل ……………… سما سامحينى .
.
بس هاى هي الحقيقة ………………….
عضت على شفتها منشان توقف رجفتها و ما تفلت بالبكي .
.
اذانها بتوش بصوت غريب .
.
يمكن صوت تكسر قلبها لاجزاء صغار بسبب الى قالة .
.
حاولت تاخد نفسها .
.
بصعوبة لقدرت .
.
فكرت .
.
يمكن بموت !
!
يمكن هدا هو الم الموت .
.
الم حاد بيطعن القلب و بيخلى جميع خلية بجسمك تتقلص بالم .
.
كل الموجات العبنوته الى بتصلك من الدماغ بتامرك انك تصرخ و تستنجد بس اطرافك ما بتستجيب و شفايفك بتبقي مسكرة تكتم المك منشان تزيدة …… ضمت ايداها لصدرها و ميلت راسها باللحظة الى نزلت بها دموعها على خدها .
.
انكمشت على حالها اول ما حست بلمست ايدة .
.
صرخت بداخلها و هي بتحس بايداة بتلتف حوليها و بتضمها لصدرة بنعومة لتواسيها و تهديها او ممكن تعتذر منها !
!
..
صرخت جواتها .
.
ابعد .
.
ابعد عنى .
.
لا تلمسنى .
.
انت بتجرحني اكتر ما نك بتواسينى .
.
شيل ايدك .
.
كفاية لا تكمل ذبحك الى …………… بعتذر منك اذا كنت تماديت معك او جرحتك ……… سكت ما عرف شو يقول كمان .
.
بدة يواسيها بس ما له عرفان كيف .
.
بيعرف ان الى عملة كبير .
.
مع هيك الالم هلا اقوى من ثم .
.
من حقها تعرف كلشى من البداية .
.
يمكن يقدروا يصلوا لحل سوا …………..
فجئة و هي مستقرة بهدوء على صدرة و بين ايداة شهقت و بتدات تبكي بحرقة .
.
خلصت حالها من بين ايداة و ركضت لغرفه النوم و منها للسرير رمت حالها عليه و هي بتشهق و بتبكي حلمها الى ضاع قبل حتي ما تعيش به لحظات …
وقف عند الباب و عيونة مركزة عليها .
.
اثناء ساعات قلبة تقطع عليها و هو بيسمعها بتبكي .
.
ماكان بدة يجرحها هيك بس كمان ما كان بدة ياذيها او يخدعها … تنهد و هي بيهمس .
.
الله يسامحك يا امي ………… مشي بخطوات بطريئة لعندها .
.
كانت نايمة على السرير و عاطيتة ظهرها .
.
مشي للجهة التانية لحتي يشوف و جهها الى انعكس عليه ضو الفجر الى بدا يطلع .
.
تاثر كتير من شكلها .
.
وجهها احمر و مخدتها و اضح عليها اثار الدموع .
.
ايدها شادة على اللحاف و شهقات صغار بتطلع منها حتي و هي نايمة .
.
علي مهل قعد على طرف السرير .
.
بتردد مد ايدة و زاح شعراتها المبلله بالدموع و الملتصقة بوجهها .
.
هاى اول مرة بيلمس شعرها .
.
بلطف مسح عليه و هو بيفكر ان هاى اول مرة بيلمس شعر بهالنعومة .
.
رفع ايدة بسرعة لما شاف حواجبها بتنعقد و دمعة بتنزل على خدها .
.
وقف .
.
عيونة مشيت على جسمها المتخبى بحياء تحت روب نومها الابيض .
.
ابتدا من شعرها و الورد الى لسي مغروس به الى اصابع رجليها .
.
تنهد و هو بيفكر .
.
امي زوجتنى حورية منشان تبعدنى عن حبى .
.
لهلا مو مقتنعة انني بحب سلمي و ما رح احب غيرها ………… بلطف مسك طرف اللحاف و قلبة عليها لحتي يغطيها به .
.
وبعدين مشي لغرفه الجلوس منشان يتمدد على الكنبة و ينام شوى لانة حاسس ان بكرا رح يصبح اصعب من الليلة بكتير ……..
******
حطت شيرى فنجان القهوة و هي بتقول .
.
الله و كيلك يا خالتي هدا جميع الى عرفتة ….
كملت باحراج .
.
اى و الله حسيت حالى صرت ربما الفستقة قدامة و انا داخلة هيك بلا احم و لا دستور لبيته …….
كتمت ضحكتها و هي بتقول .
.
بس انت لو شفتي و جهة لما قلت له بدى تضربلى واحد .
.
يالله ياخالتي و الله منظر بيترخ ……………….
ديقت ام رنا عيونها و هي بتقول .
.
يعني انحرجتى !
..
على هالحكى شيرى .
.
الي بيسمعك هلا ما بيسدق كم كنت متلهفة لحتي تعرفى عنه معلومة …………….
احمر و جهها لشيرى و هي بتقول بتوتر .
.
اى مو مشكلة بعترف .
.
يعني كان عندي فضول بريء .
.
وهالشى بيشعر به اي انسان .
.
عادي يعني .
.
فضول بريء لمعرفه شو الى جاب شخص بيملك هيك سيارة لحارتنا المتواضعة !
..
بس هيك ببساطة يعني .
.
تفكير بريء و الله بريء ….
وقفت بسرعة منشان تخبى احراجها و هي بتقول .
.
ااة نسيت لازم امشي ………..
مسكتها ام رنا من ايدها و قعدتها و هي بتقول .
.
لحظة ما بصير تمشي لحتي اقرا لك الفنجان ………….
ضحكت شيرى و هي بتقول .
.
خلص و الله حفظت القصة .
.
غيرت صوتها لتقلد ام رنا و قالت .
.
شوفى ياشيرى .
.
فى عريس جايلك من بعيد و ساحب و راة سلسال كبير..
باولة ترح و باخرة فرح .
.
شب طويل عريض صاحب منصب مهم .
.
قوى و الكل بيخاف منه .
.
ورح يملي حياتك و يعوضك عن جميع الى راح ….
مو هيك خالتي و لا بقى شي !
؟
…………..
رفعت ام رنا حاجبها و هي بتقول و عيونها بالفنجان .
.
اى ف.
.
طلع معى اسمه ……………………….
قعدت شيرى جنبها و عيونها على الفنجان و هي بتقول بحماس .
.
والله !
شو اسمه !
؟
………………….
عملت ام رنا حالها كانها بتحاول تفك الاسم و تقراة بوضوح .
.
اسمه .
.
اسمه .
.
م .
.
مم .
.
ما .
.
مالك ………………… و قفت شيرى و هي بتقول .
.
عن اذنك خالتي ……………….
يوة يوة يوة .
.
ليش زعلتى يابنتى !
..
اى و الله بدى مصلحتك و خايفة عليك .
.
والله جميع الليل ما بتروحى من بالى .
.
بفكر فيك و بدعى لك الله يرزقك بابن الحلال الى يسعدك و يملي حياتك و يستتك .
.
ياحبيبتي و الله نومتك هيك لحالك بتخوف !
………………..
مالت شيرى على راس ام رنا و باستة .
.
خالتي لا تقلقى على .
.
انا تعودت على حياتي هيك ….
بمرح ضافت .
.
و ثم حرام عليك الى بيسمعك بيفكر عمري 40 سنة .
.
لسي من كم شهر دخلت ال22 .
.
يعني لسي القطار ما فاتنى لا تقلقى …………..
بس يا بنتى العمر بيمشي من غير ما نحس به .
.
غمضى و فتحى بيصير عمرك 40 سنة .
.
و ثم ما فاجمل من جازت الصغيرة .
.
اسالى مجرب و لا تسالى طبيب ………………….
ضحكت شيرى و هي بتقول .
.
اموت بام الخبره .
.
يالله عن اذنك خالتي …………….
وقفت شيرى بنص الطريق للباب و هي بتسمع تنهيدت ام رنا .
.
ااة .
.
هاى عادتك .
.
كل ما فتحت معك مقال الزواج بتهربى .
.البنات قاتلين حالهم ليتزوجوا و انت قاتلة حالك لتعيشى لحالك ………………… التفتت لها شيرى و هي بتقول .
.
والله ما بهرب .
.
عنجد عندي طلبية لازم اخلصها بسرعة ….
غمزت لام رنا و هي بتقول بشقاوة .
.
شو نسيتى ان بكرا عيد الحب !
..
شكلك ما اشتريتى هدية لعمو ابو رنا !
؟
……………….
ضحكت ام رنا و هي بتقول .
.
لما كنت بنوتة ما اشترت له هدية و لا احتفلت هلا بهالعمر رح احتفل !
!
..
و ثم هالاعياد منشانكم انتوا يالشباب المشغولين منشان تلاقوا وقت لحالكم .
.
ااة ما بقول الا الله يبعثلك ابن الحلال الى تحتفلى معه بعيد الحب …………..
ضحكت شيرى و هي بتقرب لتبوس راس ام رنا و تضمها من و را .
.يا خالتي الله يسامحك .
.
انت شايفة ان عقلى صغير لهالدرجة !
!
و ثم حتي لو موجود ابن الحلال الى جميع شوى بتدعيلى به ما رح احتفل بعيد الحب .
.
الشغلة كلها لعب على العقول منشان يلهطوا شويت مصارى من المجانين .
.
و ثم انا ما بكفينى يوم واحد للحب .
.
باست راس ام رنا مرة تانية و هي بتقول .
.
انا اذا ما جميع يوم حبيتك انت و عمو ابو رنا بموت ……………….
ضحكت ام رنا و هي بتقول .
.
ونحن بنحبك كتير يا شيرى حياتنا انت .
.
بس نصيحة من امك التانية .
.
ارحمى هالشباب شوى اذا مو مفكرة بالزواج هلا …………….
رفعت شيرى حواجبها و هي بتقول .
.
ليش شو عملت !
؟
………….
ثوانى و فهمت شيرى قصد ام رنا .
.
فتحت عيونها باستغراب و هي بتقول .
.
خاله ام رنا .
.
زعلت منك كتير .
.
انت بتعرفى ان هالشي الى خلانى ابعد عن اهلى و اعيش لحالى .
.
مو معقول انت كمان بتطلبى منى نفس الطلب !
…………… بسرعة جاوبت ام رنا .
.
لالا .
.
لا تفهمينى غلط يابنتى بس انا .
.
والله منشان اساعدك ………….
برمت شيرى شفتها و هي بتقول .
.
خلص مخاصمتك و ما رح احكى معك من هلا لقهوه العصر …..
قامت و هي بتضيف .
.
ولا تعملى شي معها انا رح اجيب معى شويت بتفور و رح اخبر خالة ام قصي تجى تشرب معنا قهوة حرام من فترة قاعدة لحالها و ما فحدا بيزورها حتي اولادها من زمان ما شفت حدا منهم طل عليها ………… شاورت و هي بتمشي باتجاة الباب .
.
يالله باى خالتي بشوفك العصر ……………….
بعد ما سكرت شيرى الباب قالت ام رنا لحالها .
.
الله يهديك يابنتى .
.
راسك عنيد و يابس و ما بتعملى الى البراسك .
.
ابتسمت بحب و هي بتكمل .
.
دخيل اسمك ياربى على هالقلب الطيب الى زرعتة بصدرها .
.
روحى يا شهيناز يابنت امك و ابوك الله يبعثلك ابن الحلال الى يستاهل حبك و حنانك و طيبه قلبك ……………
*****
فتحت عنيها و هي بتتاوة .
.
احتاجت ترف اكتر من مرة لحتي تصفي نظرها .
.
تسندت على ايداها و رفعت حالها و هي بتتاوة من الالم الى لمع براسها .
.
حاسة جسمها مكسر و بيوجعها بشكل مو طبيعي .
.
رفعت ايدها لشعرها منشان تزيحة لورا اذنها .
.
جمدت مكانها اول ما سعت صوتة .
.
صباح الخير …………… ما تحركت و خلت ظهرها له بعد ما رنت كلمتة الى قتلها بها باذنها مرة تانية ……..
لما حس انها ما رح ترد عليه قال .
.
بتحبى اتصل بامي منشان نعتذر عن الغدا اليوم !
؟
………… الشى الوحيد الى خطر ببالها امها و حاجتها لها هلا .
.
من غير ما تلتفت له سالت بصوت و اطى .
.
كم الساعة ؟
……………….
10 و نصف …………………… نزلت من السرير و مشيت باتجاة الحمام من غير ما تطلع به و هي بتقول باقتضاب .
.
ساعة و بجهز ……………………
مسكت غرتها منشان ترفعها بمشبك يتلائم مع فستانها الزهرى باللحظة الى سمعت بها دق خفيف على الباب ……….
تماسكت و هي بتردد بصوت و اطى .
.
خلص بكفى بكي .
.
تماسكى ياسما …….
ردت بعدين بصوت عالى .
.
تفضل …………………… انفتح الباب بهدوء و دخل نضال و هو بيسال .
.
مابدك تاكلى شي !
؟
…………… هزت راسها بلا …………… رجع سالها .
.
لا كاسه حليب او عصير !
؟
..
مابصير هيك من مبارح ما اكلتى شي !
!
……………… من غير ما تلتفت جاوبت .
.
مابدى شي شكرا …………………….
تنهد نضال و هو بيقول .
.
طيب .
.
جاهزة ؟
…………… هزت راسها باى و هي بتتناول شنتتها و مشيت باتجاة الباب من غير ما تتطلع به …………..
وقفت وقت قال .
.
لحظة ………… مشي و وقف قدامها .
.
حرفت نظرها عنه .
.
مو قادرة تطلع به بعد الى قالة مبارح ……… سما .
.
ماكان قصدى اجرحك او …… سكت وقت شاف نظرها ارتفع له و اطلع به الم …..
طيب خلينى احكيلك ……………… رجعت حرفت نظرها عنه و هي بتقول باقتضاب .
.
تاخرنا لازم نمشي ………….
لدقيقة بقى و اقف يطلع بها .
.
بيتمني تسدق انه صادق و بيعني جميع كلمة لما قال ان ما قصدة ياذيها او يجرحها .
.
بس شو يعمل هيك اجت الظروف ….
حط ايدة بجيب جاكيت بدلتة الداخلى و تناول منه سلسال ….
فتح القفل و قرب منها ليلبسها اياة … غمضت عيونها بقوة و ضمت حالها لما قرب منها منشان يلبسها اياة … الدفئ الى حستة من جسمة الى ما لامسها و ريحه عطرة حركوا قلبها الجريح الى نبض بحبة من اول ما سمعت اسمه من اخوها .
.
حاولت تتماسك و تسيطر على مشاعرها و دموعها .
.
ذكرت حالها ان هاى صبحيتها و الكل هلا بيستنوا عروس مشرقة ببيت اهلة .
.
كانت غرقانة بافكارها لدرجة انها ما حست عليه بعد عنها و انه بيراقبها و بيراقب انفعالاتها .
.
صوتة رجعها للواقع و خلاها تفتح عيونها و هي بتسمع نبره الاسف و الاعتذار بصوتة .
.
بتمني تقبلية منى ……………… بصعوبة زاحت عيونها عن و جهة و هي بتهز راسها بطيب و بتقول بصوت يادوب ينسمع و من غير ما تشوف السلسال .
.
شكرا …………………..
بالسيارة جميع واحد كان مشغول بافكارة الخاصة .
.
والهدوء كان سيد المكان … كانت غرقانة بافكارها .
.
محتارة .
.
خايفة و قلقة .
.
كيف تتصرف مو عارفة .
.
تخبر اهلها و لا تفهم منه شو القصة بالاول !
؟
..
خايفة من السكوت و خايفة من الكلام .
.
و ثم شو بدها تقول !
؟
انة بيحب و حدة تانية !
؟
طيب و هي شو موقعها من الاعراب و ليش تزوجها اذا فحب بحياتة !
؟
هل تتولي حل مشكلتها و لا تخلى اهلها يتفاهموا معه و مع اهلة !
؟
خايفة من ردت فعل اهلها .
.
خايفة على ابوها من هيك مشكلة بصبحيتها .
.
ابوها رجال كبير و مريض و ….
معقوله ننفصل بعد اقل من 24 ساعة زواج !
؟
…… فركت جبينها بتعب و هي بتحاول تسيطر على الدموع الى تجمعت بعيونها .
.
ياربى ساعدنى .
.
مو مسدقة انني بفكر هيك بصبحيه عرسى !
!
………….
انتبهت انه بيحكى معها .
.
سما و صلنا ………..
بلعت ريقها بصعوبة و هي بتهيئ حالها للمهمة الصعبة الى داخلة عليها هلا .
.
مسحت تحت عيونها احتياطا منشان ما يصبح فاى اثر لكحل او مسكرا نازلة بسبب الدموع .
.
تناولت شنتتها و نزلت من السيارة ….
بخطوات هادئة مشيوا لباب الفيلا .
.
حاولت تسيطر على رجفه جسمها اول ما شافت الباب بينفتح و امها و ام نضال بيطلعوا من الباب و معهم بنوتات من العائلتين ليستقبلوهم بالزغريد و الهناهين .
.
بذلت مجهود كبير لترسم ابتسامة على و جهها و هي بتسلم على ام نضال الى ضمتها بحب و صارت تبوس بها و هي بتبارك لها و بتدعى لها بالسعادة و الخلفة الصالحة .
.
سلمت كمان على ستة لنضال و باست ايدها و هي بتدعى ان الله يساعدها لحتي تدخل و تقعد جوا لان ما عاد بها تتحمل هالموقف زيادة .
.
التفتت على امها الى قربت لتسلم عليها و هي بتزغرد لها … رجفت جسمها زادت مع جميع خطوة بتمشيها باتجاة امها .
.
حاسة حالها تعبانة و بدها بس ترمى حالها بحضن امها منشان ترتاح .
.
تمنت بهاللحظة ترجع طفلة همها كله انها تشترى دفتر تلوين و اقلام و صور .
.
طفلة جميع الامها بتنتهى ببوسه امها على مكان الالم … حست بشي كاتم على صدرها اول ما حست بايدان امها بتنلف حوليها .
.
تركت شنتتها توقع من ايدها على الارض و ضمت امها بقوه اول ما بدات الدموع تتجمع بعيونها .
.
قالت بضعف .
.
ماما اشتقتلك …………..
ضمتها امها و هي بتضحك و بتقول .
.
ماحلك تشتاقى لنا جميع هالقد ………… رجفتها صارت و اضحة لدرجه ان امها عقدت حواجبها و هي بتضمها لصدرها زيادة و بتقول .
.
سما حبيبتي !
!
…………………… ستة لنضال مسكت ايدة و شدتة بقوة و هي بتهمس باذنة .
.
نضال !
..
شو صاير للبنت !
؟
..
ليصبح تقلت العيار معها !
؟
..
صحيح البنت متل القمر بس انت لازم تسيطر على حالك شوى !
؟
ياابنى ما بيصير البنت و جهها صاير متل الليمونة من رعبتها .
.
يعني فهمنا انك سبع بس مو هيك !
!
…………..
مالحق نضال يرد على ستة لان الكل التفت على ام سما الى بتصرخ و هي بتحاول تسند سما الى بتوقع على الارض .
.
بسم الله عليك يا بنتى شو صايرلك !
؟
..
نضال الحق ……………