رواية سر في حياتي

مقدمه

 

 

حاول يتجاهل صوت الجرس بس ما قدر .
.
تافف بصوت عالى و هو بيضرب الهدف امامة قبل ما يمشي بعبنوتة لجهه الباب ليشوف مين الى بيدق عليه بهالساعة المبكرة من النهار … بكيفية رمي قفازاتة الحمرا و تناول منشفة ملعقة جنبة و مشي للباب و هو بينشف عرقة … فتحة بقوة و هو بيقول بنزق .
.
نعم …………………….
رفع حواجبة مستغرب من البنوتة الواقفة امامة مبتسمة بمرح و حاملة بايدها قالب كيك ….
قالت .
.
صباح الخير …………….
باقتضاب رد .
.
اهلا ……… من الكيفية الى زمت بها شفايفها فهم ان ردة ما عجبها .
.
ومع هيك رجعت الابتسامة المشرقة تنرسم على و جهها و هي بتقول .
.
انا جارتك الى ساكنة معك بنفس الطابق .
.
شاورت براسها على باب بيتها المفتوح و كملت .
.
وجيت ارحب فيك بينا بعائلتنا الصغيرة بالنيابة عن سكان العماره …………………… بتلقائية تحرك ليقف امام نظراتها الفضولية و هي بتحاول تختلس النظر لجوا لتعرف زيادة عن هالجار الجديد ………..
جسمة الضخم منعها من استراق النظر فقررت تتصرف ببلاهة لتحصل على المعلومات الى و عدت بها ام رنا ….
رجعت رسمت ابتسامة عريضة على شفايفها و هي بتتحرك بمرونة و بتمر بسرعة من الفتحة الصغيرة الى بقيت بين جسمة و الباب و قالت بمرح .
.
خلينى اقطع لك قطعة من الكيك .
.
لازم تدوقة .
.
هدا صنع ايداى …………….
لحقها و هو بيقول بعبنوتة .
.
هاى يا انسة وين رايحة !
؟
……………….
توجهت للمطبخ المفتوح على الصالون و حطت الكيك على الطاولة و صارت تفتش بالخزن على صحن ……… قرب منها بعبنوتة و هو بيقول .
.
لو سمحتى يا انسة ……… قاطعتة و هي بتقطع الكيك .
.
انت ساكن لحالك !
؟
..
دارت بنظرها فانحاء الشقة و هي بتضيف .
.
شكل شقتك شقه شاب عزابي .
.
و ثم اثناء الاسبوع الى سكنتة هون ما شفت اي حدا طالع او داخل من شقتك !
!
…………..
قبل ما يقدر يجاوب ناولتة طبق به قطعة كيك و عيونها مركزة على الحيط و راة .
.
مشيت للصالون و هي بتسال .
.
لوحاتك غريبة !
!
..
شو بتشتغل !
؟
………… بغضب مكتوم قال من بين اسنانة .
.
يا انسة ………….
خبطت جبينها بخفة و هي بتلتفت عليه و بتقول .
.
يالله ما اغبانى .
.
نسيت اعرفك بنفسي .
.
انا شهيناز و اصحابي بيندهولى شيرى .
.
يعني كرزة .
.
ارجوك استعمل هالاسم لان شهيناز اسم قديم ما بحبة .
.
رجعت تطلع بالبوسترات و تلمسها بتعجب و هي بتسال .
.
ماقلت لى شو اسمك و شو بتشتغل ؟

………… اخد نفس يهدى حالة و هو بيقول .
.
مالك .
.
ملاكم محترف ……………….
التفتت له بسرعة و عيونها مفتوحة على الاخر بدهشة و هي بتقول بحماس .
.
والله !
!
………………….
عقد جواجبة و قال بجدية و حاول يصبح لطيف بكلامة قدر الامكان و يسيطر على غضبة الى بيكبر مع جميع حرف بيطلع من تمها .
.
انسة شهيناز .
.بقدر اخدمك بشي !
؟
لانى مشغول …………….
قالت بسرعة و هي بتتامل بوستراتة باهتمام .
.
بصراحة بدى منك خدمة ……………….
التفتت له و بوجة جاد كتير قالت .
.
بدي اياك تدقلى واحد قتلة مرتبة …………..
الاستنكار و الاستغراب كانوا و اضح على و جهة .
.
بس بسرعة انقلبو لغضب اول ما شافها بتحط ايدها على تمها لتكتم ضحكتها …….
من بين ضحكها قالت .
.
موطبيعي .
.
مو معقول .
.
من جميع عقلك سدقت !
!
…..
هوت بايدها على عيونها منشان تروح دموع الضحك و هي بتقول .
.
يالله انا رايحة شكلى طالعتك من الحمام منشان هيك ما رديت بسرعة من اول دقة .
.
ابقي نشف شعرك منيح منشان ما تمرض …ولا تقلق انا جميع فترة بتفقدك لاشوف اذا متحاج شي هيك و لا هيك …… قربت منه و مسكت ايدة و بحرارة سلمت عليه و بابتسامة مرحة قالت .
.
يالله باى ما لك .
.
بشوفك ثم ……..
بقى ما لك و اقف مكانة و هو بيشوف اعصار الالوان الى اسمه شهيناز بيطلع من شقتة بنفس السرعة الى دخل بها ……………………..

 

*****

تفضلى …………… دخلت الشقة هي شايلة بدلتها البيضا …… من غير ما تحرك راسها دارت بنظرها تتفرج عليها … ابتسمت بخجل و هي بتشوف غرفه النوم مفتوحة و مزينة بالورود .
.
يالله مو مسدقة كانة حلم .
.
الي تمنيتة صار .
.
وبتجمعنا غرفه و حدة !
!
……… رفت عيونها بخجل و نزلت راسها اول ما شافتة قدامها .
.
بصوتة الهادي و نبرتة المتزنة قال .
.
مبروك ……………..
فركت ايداها بخجل و هي بترد بهمس .
.
الله يبارك فيك ………………….
مسك طرف الطرحة و رفعها بهدوء من على و جهها .
.
وردو خدودها زيادة من بوستة على خدها … مسك ذقنها بنعومة و رفع راسها و لدقيقة بقى يطلع بها .
.
رف قلبها بقوة و هي بتطلع بعيونة .
.
يالله تسلم لى الركازة و التقل ……….
قطع صوتة عليها افكارها الحالمة .
.
خدى راحتك بالغرفة و بدلى ملابسك …… هزت راسها بطيب و هي بتمشي على مهلها لغرفه النوم … سكرت الباب و راها و هي بتفكر .
.
مو لازم ينتهز الفرصة !
!
..
ليش لازم اخد راحتي لحالى !
؟
… ثوانى و ابتسمت و هي بتهمس .
.
دخيل عين المذوق ما حب يحرجنى باول ليلة النا مع بعض ….
علي السريع شلحت بدلتها و فكت الطرحة .
.
نزلت جزء من شعرها على اكتافها بس خلت طوق الورد حابس الجزء الامامي من شعرها .
.
كانت بتشبة الحوريات بروب نومها الابيض و شعرها الاشقر المزين بالورد الطبيعي .
.
رشت عطر على حالها و جددت حمرتها قبل ما تفتح الباب و تطلع و هي بتدور عليه بعيونها … احمر و جهها بشدة و هي بتشوفة جاي لجهتها و شايل بايدة جاكيت طقمة و قميصة و ما شي بصدر عارى باتجاة غرفه النوم و هو بيقول .
.
صار دورى ……..
دقيقة و طلع و هو لابس بيجاما كحلى مقلمة .
.
قعد جنبها على الكنبة و لف اكتافها بايدة و هو بيقربها منه و بيقول .
.
ان شاء الله عجبك العرس !
؟
…………….
هزت راسها بخجل .
.
كتير .
.
يعطيك العافية ما قصرت ……………..
يعني متل ما تمنيتى !
؟
………………………….
هزت راسها .
.
واكتر كمان ………………….
شجعت نفسها و اطلعت بعيونة .
.
زاد احمرار خدودها وقت شافت نظراتة مركزة على شفايفها المصبوغة بلون احمر قرمزى لماع .
.
من ارتباكها بدات تاكل بشفايفها و تقرص بفخدها …..
كتمت نفسها اول ما حست بايدة المحاوطة اكتافها بتضمها لصدرة زيادة و ايدة التانية بترفع و جهها له .
.
رفعت عيونها الخجلانة و اطلعت به وقت قال .
.
بتعرفى انك روعة كتير !
؟
..
ملامحك بها جاذبية مو طبيعية .
.
وخاصة شفايفك ……………… بدا صدرها يطلع و ينزل بتوتر و خجل من نظراتة المركزة على شفايفها .
.
غمضت عيونها باستسلام لمشاعرها تجاهة و شوقها له .
.
رفعت ايداها و لفت رقبتة و هي بتميل لورا و بتقربة منها اكتر لحتي صار فوقها .
.
اصابعها كانت بتلعب بشعرة و هي مستسلمة لقبلاتة المجنونة .
.
من بين انفاسها همست بحبك نضال ………..
وكان هالكلمة كهربة تردد عالى نفضة نفض من فوقها و هو بيلهث و بيمشط شعرة بايداة بتوتر و بيطلع بها بعيون زايغة كلها ندم و الم ……..
جلست حالها و هي بترجع شيالات روبها لاكتافها و بتحاول تفهم شو صار ……..
تحرك بتوتر قدامها و هو بيقول .
.
مو صحيح الى بيصير مو صحيح ………… همست بتساؤل .
.
نضال !
؟
…………………..
التفت عليها بسرعة .
.
حك ذقنة بتوتر و تردد قبل ما يقرفص قدامها و يطلع بها بنظرات غريبة خوفتها .
.
مسك ايداها بين ايداة و هو بيقول .
.
سما .
.
مابدي اظلمك معى ………… ابتسمت و هي بتقول .
.
ليش شو صار لتظلمنى !
؟
……………….
شد على ايداها زيادة و هو بيضيف .
.
بهالكم اسبوع الى عرفتك فيهم عرفت كم انت انسانة متميزة و جميلة و اي رجال بيصبح سعيد لو حظي بنظرة و حدة من عيونك …………..
اطلعت به بنظرات تايهة و قلقة ………..
كمل .
.
الا انا ……………….
نزل راسة قبل ما يضيف .
.
انا بحب و حدة تانية ……………….

الجزء الاول

سما ……….
سحبت ايدها من بين ايداة بهدوء و هي بتطلع به بعدم تسديق .
.
صورتة بدات تغبش بسبب الدموع الى تجمعت بعيونها بس مو رضيانة تنزل ……………… سما سامحينى .
.
بس هاى هي الحقيقة ………………….
عضت على شفتها منشان توقف رجفتها و ما تفلت بالبكي .
.
اذانها بتوش بصوت غريب .
.
يمكن صوت تكسر قلبها لاجزاء صغار بسبب الى قالة .
.
حاولت تاخد نفسها .
.
بصعوبة لقدرت .
.
فكرت .
.
يمكن بموت !
!
يمكن هدا هو الم الموت .
.
الم حاد بيطعن القلب و بيخلى جميع خلية بجسمك تتقلص بالم .
.
كل الموجات العبنوته الى بتصلك من الدماغ بتامرك انك تصرخ و تستنجد بس اطرافك ما بتستجيب و شفايفك بتبقي مسكرة تكتم المك منشان تزيدة …… ضمت ايداها لصدرها و ميلت راسها باللحظة الى نزلت بها دموعها على خدها .
.
انكمشت على حالها اول ما حست بلمست ايدة .
.
صرخت بداخلها و هي بتحس بايداة بتلتف حوليها و بتضمها لصدرة بنعومة لتواسيها و تهديها او ممكن تعتذر منها !
!
..
صرخت جواتها .
.
ابعد .
.
ابعد عنى .
.
لا تلمسنى .
.
انت بتجرحني اكتر ما نك بتواسينى .
.
شيل ايدك .
.
كفاية لا تكمل ذبحك الى …………… بعتذر منك اذا كنت تماديت معك او جرحتك ……… سكت ما عرف شو يقول كمان .
.
بدة يواسيها بس ما له عرفان كيف .
.
بيعرف ان الى عملة كبير .
.
مع هيك الالم هلا اقوى من ثم .
.
من حقها تعرف كلشى من البداية .
.
يمكن يقدروا يصلوا لحل سوا …………..
فجئة و هي مستقرة بهدوء على صدرة و بين ايداة شهقت و بتدات تبكي بحرقة .
.
خلصت حالها من بين ايداة و ركضت لغرفه النوم و منها للسرير رمت حالها عليه و هي بتشهق و بتبكي حلمها الى ضاع قبل حتي ما تعيش به لحظات …

وقف عند الباب و عيونة مركزة عليها .
.
اثناء ساعات قلبة تقطع عليها و هو بيسمعها بتبكي .
.
ماكان بدة يجرحها هيك بس كمان ما كان بدة ياذيها او يخدعها … تنهد و هي بيهمس .
.
الله يسامحك يا امي ………… مشي بخطوات بطريئة لعندها .
.
كانت نايمة على السرير و عاطيتة ظهرها .
.
مشي للجهة التانية لحتي يشوف و جهها الى انعكس عليه ضو الفجر الى بدا يطلع .
.
تاثر كتير من شكلها .
.
وجهها احمر و مخدتها و اضح عليها اثار الدموع .
.
ايدها شادة على اللحاف و شهقات صغار بتطلع منها حتي و هي نايمة .
.
علي مهل قعد على طرف السرير .
.
بتردد مد ايدة و زاح شعراتها المبلله بالدموع و الملتصقة بوجهها .
.
هاى اول مرة بيلمس شعرها .
.
بلطف مسح عليه و هو بيفكر ان هاى اول مرة بيلمس شعر بهالنعومة .
.
رفع ايدة بسرعة لما شاف حواجبها بتنعقد و دمعة بتنزل على خدها .
.
وقف .
.
عيونة مشيت على جسمها المتخبى بحياء تحت روب نومها الابيض .
.
ابتدا من شعرها و الورد الى لسي مغروس به الى اصابع رجليها .
.
تنهد و هو بيفكر .
.
امي زوجتنى حورية منشان تبعدنى عن حبى .
.
لهلا مو مقتنعة انني بحب سلمي و ما رح احب غيرها ………… بلطف مسك طرف اللحاف و قلبة عليها لحتي يغطيها به .
.
وبعدين مشي لغرفه الجلوس منشان يتمدد على الكنبة و ينام شوى لانة حاسس ان بكرا رح يصبح اصعب من الليلة بكتير ……..

******

حطت شيرى فنجان القهوة و هي بتقول .
.
الله و كيلك يا خالتي هدا جميع الى عرفتة ….
كملت باحراج .
.
اى و الله حسيت حالى صرت ربما الفستقة قدامة و انا داخلة هيك بلا احم و لا دستور لبيته …….
كتمت ضحكتها و هي بتقول .
.
بس انت لو شفتي و جهة لما قلت له بدى تضربلى واحد .
.
يالله ياخالتي و الله منظر بيترخ ……………….
ديقت ام رنا عيونها و هي بتقول .
.
يعني انحرجتى !

..
على هالحكى شيرى .
.
الي بيسمعك هلا ما بيسدق كم كنت متلهفة لحتي تعرفى عنه معلومة …………….
احمر و جهها لشيرى و هي بتقول بتوتر .
.
اى مو مشكلة بعترف .
.
يعني كان عندي فضول بريء .
.
وهالشى بيشعر به اي انسان .
.
عادي يعني .
.
فضول بريء لمعرفه شو الى جاب شخص بيملك هيك سيارة لحارتنا المتواضعة !

..
بس هيك ببساطة يعني .
.
تفكير بريء و الله بريء ….
وقفت بسرعة منشان تخبى احراجها و هي بتقول .
.
ااة نسيت لازم امشي ………..
مسكتها ام رنا من ايدها و قعدتها و هي بتقول .
.
لحظة ما بصير تمشي لحتي اقرا لك الفنجان ………….
ضحكت شيرى و هي بتقول .
.
خلص و الله حفظت القصة .
.
غيرت صوتها لتقلد ام رنا و قالت .
.
شوفى ياشيرى .
.
فى عريس جايلك من بعيد و ساحب و راة سلسال كبير..
باولة ترح و باخرة فرح .
.
شب طويل عريض صاحب منصب مهم .
.
قوى و الكل بيخاف منه .
.
ورح يملي حياتك و يعوضك عن جميع الى راح ….
مو هيك خالتي و لا بقى شي !
؟
…………..
رفعت ام رنا حاجبها و هي بتقول و عيونها بالفنجان .
.
اى ف.
.
طلع معى اسمه ……………………….
قعدت شيرى جنبها و عيونها على الفنجان و هي بتقول بحماس .
.
والله !

شو اسمه !
؟
………………….
عملت ام رنا حالها كانها بتحاول تفك الاسم و تقراة بوضوح .
.
اسمه .
.
اسمه .
.
م .
.
مم .
.
ما .
.
مالك ………………… و قفت شيرى و هي بتقول .
.
عن اذنك خالتي ……………….
يوة يوة يوة .
.
ليش زعلتى يابنتى !

..
اى و الله بدى مصلحتك و خايفة عليك .
.
والله جميع الليل ما بتروحى من بالى .
.
بفكر فيك و بدعى لك الله يرزقك بابن الحلال الى يسعدك و يملي حياتك و يستتك .
.
ياحبيبتي و الله نومتك هيك لحالك بتخوف !

………………..
مالت شيرى على راس ام رنا و باستة .
.
خالتي لا تقلقى على .
.
انا تعودت على حياتي هيك ….
بمرح ضافت .
.
و ثم حرام عليك الى بيسمعك بيفكر عمري 40 سنة .
.
لسي من كم شهر دخلت ال22 .
.
يعني لسي القطار ما فاتنى لا تقلقى …………..
بس يا بنتى العمر بيمشي من غير ما نحس به .
.
غمضى و فتحى بيصير عمرك 40 سنة .
.
و ثم ما فاجمل من جازت الصغيرة .
.
اسالى مجرب و لا تسالى طبيب ………………….
ضحكت شيرى و هي بتقول .
.
اموت بام الخبره .
.
يالله عن اذنك خالتي …………….
وقفت شيرى بنص الطريق للباب و هي بتسمع تنهيدت ام رنا .
.
ااة .
.
هاى عادتك .
.
كل ما فتحت معك مقال الزواج بتهربى .
.البنات قاتلين حالهم ليتزوجوا و انت قاتلة حالك لتعيشى لحالك ………………… التفتت لها شيرى و هي بتقول .
.
والله ما بهرب .
.
عنجد عندي طلبية لازم اخلصها بسرعة ….
غمزت لام رنا و هي بتقول بشقاوة .
.
شو نسيتى ان بكرا عيد الحب !

..
شكلك ما اشتريتى هدية لعمو ابو رنا !
؟
……………….
ضحكت ام رنا و هي بتقول .
.
لما كنت بنوتة ما اشترت له هدية و لا احتفلت هلا بهالعمر رح احتفل !
!
..
و ثم هالاعياد منشانكم انتوا يالشباب المشغولين منشان تلاقوا وقت لحالكم .
.
ااة ما بقول الا الله يبعثلك ابن الحلال الى تحتفلى معه بعيد الحب …………..
ضحكت شيرى و هي بتقرب لتبوس راس ام رنا و تضمها من و را .
.يا خالتي الله يسامحك .
.
انت شايفة ان عقلى صغير لهالدرجة !
!
و ثم حتي لو موجود ابن الحلال الى جميع شوى بتدعيلى به ما رح احتفل بعيد الحب .
.
الشغلة كلها لعب على العقول منشان يلهطوا شويت مصارى من المجانين .
.
و ثم انا ما بكفينى يوم واحد للحب .
.
باست راس ام رنا مرة تانية و هي بتقول .
.
انا اذا ما جميع يوم حبيتك انت و عمو ابو رنا بموت ……………….
ضحكت ام رنا و هي بتقول .
.
ونحن بنحبك كتير يا شيرى حياتنا انت .
.
بس نصيحة من امك التانية .
.
ارحمى هالشباب شوى اذا مو مفكرة بالزواج هلا …………….
رفعت شيرى حواجبها و هي بتقول .
.
ليش شو عملت !
؟
………….
ثوانى و فهمت شيرى قصد ام رنا .
.
فتحت عيونها باستغراب و هي بتقول .
.
خاله ام رنا .
.
زعلت منك كتير .
.
انت بتعرفى ان هالشي الى خلانى ابعد عن اهلى و اعيش لحالى .
.
مو معقول انت كمان بتطلبى منى نفس الطلب !

…………… بسرعة جاوبت ام رنا .
.
لالا .
.
لا تفهمينى غلط يابنتى بس انا .
.
والله منشان اساعدك ………….
برمت شيرى شفتها و هي بتقول .
.
خلص مخاصمتك و ما رح احكى معك من هلا لقهوه العصر …..
قامت و هي بتضيف .
.
ولا تعملى شي معها انا رح اجيب معى شويت بتفور و رح اخبر خالة ام قصي تجى تشرب معنا قهوة حرام من فترة قاعدة لحالها و ما فحدا بيزورها حتي اولادها من زمان ما شفت حدا منهم طل عليها ………… شاورت و هي بتمشي باتجاة الباب .
.
يالله باى خالتي بشوفك العصر ……………….
بعد ما سكرت شيرى الباب قالت ام رنا لحالها .
.
الله يهديك يابنتى .
.
راسك عنيد و يابس و ما بتعملى الى البراسك .
.
ابتسمت بحب و هي بتكمل .
.
دخيل اسمك ياربى على هالقلب الطيب الى زرعتة بصدرها .
.
روحى يا شهيناز يابنت امك و ابوك الله يبعثلك ابن الحلال الى يستاهل حبك و حنانك و طيبه قلبك ……………

*****

فتحت عنيها و هي بتتاوة .
.
احتاجت ترف اكتر من مرة لحتي تصفي نظرها .
.
تسندت على ايداها و رفعت حالها و هي بتتاوة من الالم الى لمع براسها .
.
حاسة جسمها مكسر و بيوجعها بشكل مو طبيعي .
.
رفعت ايدها لشعرها منشان تزيحة لورا اذنها .
.
جمدت مكانها اول ما سعت صوتة .
.
صباح الخير …………… ما تحركت و خلت ظهرها له بعد ما رنت كلمتة الى قتلها بها باذنها مرة تانية ……..
لما حس انها ما رح ترد عليه قال .
.
بتحبى اتصل بامي منشان نعتذر عن الغدا اليوم !
؟
………… الشى الوحيد الى خطر ببالها امها و حاجتها لها هلا .
.
من غير ما تلتفت له سالت بصوت و اطى .
.
كم الساعة ؟

……………….
10 و نصف …………………… نزلت من السرير و مشيت باتجاة الحمام من غير ما تطلع به و هي بتقول باقتضاب .
.
ساعة و بجهز ……………………

مسكت غرتها منشان ترفعها بمشبك يتلائم مع فستانها الزهرى باللحظة الى سمعت بها دق خفيف على الباب ……….
تماسكت و هي بتردد بصوت و اطى .
.
خلص بكفى بكي .
.
تماسكى ياسما …….
ردت بعدين بصوت عالى .
.
تفضل …………………… انفتح الباب بهدوء و دخل نضال و هو بيسال .
.
مابدك تاكلى شي !
؟
…………… هزت راسها بلا …………… رجع سالها .
.
لا كاسه حليب او عصير !
؟
..
مابصير هيك من مبارح ما اكلتى شي !
!
……………… من غير ما تلتفت جاوبت .
.
مابدى شي شكرا …………………….
تنهد نضال و هو بيقول .
.
طيب .
.
جاهزة ؟

…………… هزت راسها باى و هي بتتناول شنتتها و مشيت باتجاة الباب من غير ما تتطلع به …………..
وقفت وقت قال .
.
لحظة ………… مشي و وقف قدامها .
.
حرفت نظرها عنه .
.
مو قادرة تطلع به بعد الى قالة مبارح ……… سما .
.
ماكان قصدى اجرحك او …… سكت وقت شاف نظرها ارتفع له و اطلع به الم …..
طيب خلينى احكيلك ……………… رجعت حرفت نظرها عنه و هي بتقول باقتضاب .
.
تاخرنا لازم نمشي ………….
لدقيقة بقى و اقف يطلع بها .
.
بيتمني تسدق انه صادق و بيعني جميع كلمة لما قال ان ما قصدة ياذيها او يجرحها .
.
بس شو يعمل هيك اجت الظروف ….
حط ايدة بجيب جاكيت بدلتة الداخلى و تناول منه سلسال ….
فتح القفل و قرب منها ليلبسها اياة … غمضت عيونها بقوة و ضمت حالها لما قرب منها منشان يلبسها اياة … الدفئ الى حستة من جسمة الى ما لامسها و ريحه عطرة حركوا قلبها الجريح الى نبض بحبة من اول ما سمعت اسمه من اخوها .
.
حاولت تتماسك و تسيطر على مشاعرها و دموعها .
.
ذكرت حالها ان هاى صبحيتها و الكل هلا بيستنوا عروس مشرقة ببيت اهلة .
.
كانت غرقانة بافكارها لدرجة انها ما حست عليه بعد عنها و انه بيراقبها و بيراقب انفعالاتها .
.
صوتة رجعها للواقع و خلاها تفتح عيونها و هي بتسمع نبره الاسف و الاعتذار بصوتة .
.
بتمني تقبلية منى ……………… بصعوبة زاحت عيونها عن و جهة و هي بتهز راسها بطيب و بتقول بصوت يادوب ينسمع و من غير ما تشوف السلسال .
.
شكرا …………………..

بالسيارة جميع واحد كان مشغول بافكارة الخاصة .
.
والهدوء كان سيد المكان … كانت غرقانة بافكارها .
.
محتارة .
.
خايفة و قلقة .
.
كيف تتصرف مو عارفة .
.
تخبر اهلها و لا تفهم منه شو القصة بالاول !
؟
..
خايفة من السكوت و خايفة من الكلام .
.
و ثم شو بدها تقول !
؟
انة بيحب و حدة تانية !
؟
طيب و هي شو موقعها من الاعراب و ليش تزوجها اذا فحب بحياتة !
؟
هل تتولي حل مشكلتها و لا تخلى اهلها يتفاهموا معه و مع اهلة !
؟
خايفة من ردت فعل اهلها .
.
خايفة على ابوها من هيك مشكلة بصبحيتها .
.
ابوها رجال كبير و مريض و ….
معقوله ننفصل بعد اقل من 24 ساعة زواج !
؟
…… فركت جبينها بتعب و هي بتحاول تسيطر على الدموع الى تجمعت بعيونها .
.
ياربى ساعدنى .
.
مو مسدقة انني بفكر هيك بصبحيه عرسى !
!
………….
انتبهت انه بيحكى معها .
.
سما و صلنا ………..
بلعت ريقها بصعوبة و هي بتهيئ حالها للمهمة الصعبة الى داخلة عليها هلا .
.
مسحت تحت عيونها احتياطا منشان ما يصبح فاى اثر لكحل او مسكرا نازلة بسبب الدموع .
.
تناولت شنتتها و نزلت من السيارة ….
بخطوات هادئة مشيوا لباب الفيلا .
.
حاولت تسيطر على رجفه جسمها اول ما شافت الباب بينفتح و امها و ام نضال بيطلعوا من الباب و معهم بنوتات من العائلتين ليستقبلوهم بالزغريد و الهناهين .
.
بذلت مجهود كبير لترسم ابتسامة على و جهها و هي بتسلم على ام نضال الى ضمتها بحب و صارت تبوس بها و هي بتبارك لها و بتدعى لها بالسعادة و الخلفة الصالحة .
.
سلمت كمان على ستة لنضال و باست ايدها و هي بتدعى ان الله يساعدها لحتي تدخل و تقعد جوا لان ما عاد بها تتحمل هالموقف زيادة .
.
التفتت على امها الى قربت لتسلم عليها و هي بتزغرد لها … رجفت جسمها زادت مع جميع خطوة بتمشيها باتجاة امها .
.
حاسة حالها تعبانة و بدها بس ترمى حالها بحضن امها منشان ترتاح .
.
تمنت بهاللحظة ترجع طفلة همها كله انها تشترى دفتر تلوين و اقلام و صور .
.
طفلة جميع الامها بتنتهى ببوسه امها على مكان الالم … حست بشي كاتم على صدرها اول ما حست بايدان امها بتنلف حوليها .
.
تركت شنتتها توقع من ايدها على الارض و ضمت امها بقوه اول ما بدات الدموع تتجمع بعيونها .
.
قالت بضعف .
.
ماما اشتقتلك …………..
ضمتها امها و هي بتضحك و بتقول .
.
ماحلك تشتاقى لنا جميع هالقد ………… رجفتها صارت و اضحة لدرجه ان امها عقدت حواجبها و هي بتضمها لصدرها زيادة و بتقول .
.
سما حبيبتي !
!
…………………… ستة لنضال مسكت ايدة و شدتة بقوة و هي بتهمس باذنة .
.
نضال !

..
شو صاير للبنت !
؟
..
ليصبح تقلت العيار معها !
؟
..
صحيح البنت متل القمر بس انت لازم تسيطر على حالك شوى !
؟
ياابنى ما بيصير البنت و جهها صاير متل الليمونة من رعبتها .
.
يعني فهمنا انك سبع بس مو هيك !
!
…………..
مالحق نضال يرد على ستة لان الكل التفت على ام سما الى بتصرخ و هي بتحاول تسند سما الى بتوقع على الارض .
.
بسم الله عليك يا بنتى شو صايرلك !
؟
..
نضال الحق ……………

في سر رواية حياتي 20160907 159

في سر رواية حياتي 20160907 651


رواية سر في حياتي