رواية شرك الظلام

روايه شرك الظلام

شرك رواية الظلام 20160916 4575

(الفصل الاول)


(جو من يصبح هذا الرجل هنالك الذي دخل منذو لحظة مع تلك المراة الشقراء)


فاستدار جو ينظر الى حيث كانت تشير لتقع انظارة على مجموعة من الناس تحيط برجل فارغ الطول متين البنيه يقف فردهه الفندق و ربما تعلقت بذراعة شابه رشيقة شقراء ارتسمت على شفتيها ابتسامة ملتويه


و قال (اة انه كين استيل يا حبيبتي الا تعرفين رجل الاعمال الكبير ذاك الذي يملك نص لندن ؟

اظنة هنا يقيم مؤتمرا صحفيا كما ترين مع جميع هؤلاء الصحافين المنتشرين فكافة الانحاء هنا انه ربما نجح لتوة فان يضم


الية احدي اكبر الشركات مما اثار نهم الصحف الى الاطلاع على التفاصيل على جميع حال هل نعود الى التركيز على العمل الذي بين يدينا؟)


بينما عاد جو لاهتمامة بالمواد الاعلانية المنتشره على الطاولة المنخفضة التي كانت جالسين اليها يتناولان القهوة


استمرت جاني فالتحديق من اثناء الزجاج الذي يفصل الردهه عن قاعة عن القاعه التي كانا يتناولان بها القهوه لقد سبق و عرفتة اذ سبق و رات صورتة مره حين كانت تبحث فحاجيات و الدها بعد و فاتة باسبوعمنتدي ليلاس


و لكنها كانت تحتفظ بصورة تلك الملامح القاسية الخشنة فاعماق ذاكرتها التي كانت تشتعل كراهيه


و لان ها هو ذا هنا بلحمة و دمة فما الذي عليها ان تقوم فيه الان ؟



نعم ماذا ؟

ولم تستطع ان تحول انظارها عن ذلك الجسم الضخم الذي كان يدخل المصعد الان متواريا عن الانظار خلف بابة لقد سبق و اقسمت امام جثمان و الدها انها ستذيق الراس الاكبر لمؤسسة استيل ما يستحقة عندما تقع نظرها عليه .



و لكنها لم تتوقع ان يصبح اجتماعها فيه سيصبح فاحدي افخم فنادق لندن الخاصة حيث كان يعقد ممؤتمرا صحفيا و تساؤلت تحدث نفسها بصمت و مع هذا ما الذي ساخسره؟
ربما ستخسر و ظيفتها و شقتها الصغيرة الى توفرها لها هذي الوظيفة و ايضا اغلب اصدقائها .



حتي جو فلاندورز لن يعجبة ذلك العمل كلا و لا اي شخص له علاقة بمؤسسة استيل و ليس برئيسها فقط .



ذلك ما عداها هي .

ومنحها ذلك التفكير قوه حديدية كما اشعل النار فعينيها .

انها لن تستطيع الرقاد فالليل بعد هذا اذا هي لم تفعل شيئا مما ربما صممت عليه فهو قرض عليها نحو ابيها هذا الرجل الرضي الطبع الذي كان اسباب و جودها


و نبهتها من شرودها ذاك لمسة من جو على زراعها مجفله الية بينما كان هو يقول (جاني …..ما بك ؟

هل انت مريضة؟)


فاجابت و هي تنهض و اقفه (انني اسفه يا جو ان على ان اقوم بعمل ما و ساعود بعد دقيقة)


فقال (اننا سنجتمع مع المدير فالساعة الخامسة فمكتبه) و نظر الى ساعتة بقلق و هو يتابع (ومازالت اريد ان نتحدث بشكل اوسع عن هذي الصور هيا اسرعي ان مكان استراحه السيدات الى اليمين )


فقالت (حسن) و عندما اجتازت الردهة تقدمت من مكتب الاستعلامات و هي تقول بجد (علمت ان السيد استيل يعقد هنا مؤتمرا صحفيا و ربما تاخرت فهل لك ان ترشديني الى مكانة من فضلك؟)


فقالت الموظفه بضجر (انة فالطابق الثالث اما غرفه المؤتمر فهي يمين المصعد )


فشكرتها جاني و ربما ابتدا قلبها يخفق .

ولكنها كانت ربما صعدت الى الطابق الثالث قبل ان تشعر بالرجفه فساقيها بشكل و اضح .



و تناهت الضجه الى مسامعها قبل ان تفتح الباب و تدخل الى غرفه و اسعه يكسو ارضها السجاد.


و على الفور اتجهت عيناها نحو مجموعة صغار من الرجال يجلسون فالطرف الاقصي من الغرفه تلك خلف مكتب من خشب الجوز بالغ الفخامه ربما ارتفع فوق منصه صغيرة.


و كانت فطريقها الى المنصه و سط اضواء الات التصوير عندما تناهي الى مسامعها صوت ارتفع من بين هذا الحشد من الصحافيين يقول (كم يبلغ مقدار التعامل التجاري يا سيد استيل ؟
)


و ضاع صوتة فاذنيها و هي تجتاز المسافه القصيرة الى المنصه و كان الناظر يري شابه صغار ذات قوام يميل قليلا لامتلاء و وجه صغير بشكل قلب متوسط الجمال و كان شعرها و عيناها احلى ما بها .



و لدي رؤية استيل لها و هي تقف امامة بعينين متالقتين فو جة شاحب تنطق ملامحة بالعداء المر تجمدت العبارات فجوابة عن هذا السؤالعلي شفتية و ضاقت عيناة الزرقاوان عن نظره باردة كالثلج.


(السيد استيل ؟
السيد كين استيل ؟
) و اخترقت كلماتها هذي و اضحة جليه هذا السكون الذي كان بقية انحاء الغرفه حيث كان الصحفيون متربصين لاي شئ غير متوقع.


نعم و انا اسف فانا لاواجاب هو و عيناة تقعان على و جهها بنظره صاعقه اعرفك)


و تقدم واحد من الحرس الى الامام و ساد السكون الغرفه الفسيحه بينما مد الصحافيون اعناقهم و ربما جهزوا اوراقهم .



و اجابتة هي بمرارة (ليس تماما و لكنني اعرفك يا سيد استيل .

ان لدي سببا مهما يجعلني اعرفك ) و بدا عليها انها تبذل غايه الجهد فالنطق بهذه العبارات .



فقال بلهجة باردة كالثلج و هو يستدير من حول المكتب نازلا من على المنصه الى الارض فيقف بجانبها و هو يشير الى الاخرين الجالسين هل لك ان توضحي كلامك؟)حول المكتب ان يبقوا فاماكنهم


فحدقت به ثائره و ربما التهبت و جنتاها و هي تجيبة قائله : (نعم سافعل اسمي هو جاني غوردن .

هل يذكرك ذلك الاسم بشئ؟)


فاجاب ببرود : (ليس من عاداتي العوده الى الذكريات يا انسه غوردون كما لم يعجبني تطرقك الى حديث خاص عني و سط هذي المشاغل .

فاذا كان لديك ما تقولينة فتابعي كلامك و الا فاخرجي من هنا)


و كان التحدي و اضح عليه و هو يقول ذلك.


و ذهلت لحظة للغطرسه البالغه فقوله ذاك بعدها ما لبثت الثوره التي سبقت و تملكتها منذ سنتين ان عادت اليها الان بكل و حشيتها.


و قالت ( انت مجرم يا سيد استيل )


و لم تهتم لهمهمات الاستهجان التي شملت انحاء الغرفه فقد كانت عمياء صماء عن اي شئ ما عدا ذلك الوجة الصخري امامها .



و تابعت تقول (انك وحش حقير لقد لاحقت ابي لاجل عدة الاف من الجنيهات هي قطره فمحيطك الى ان جعلتة يفقد جميع شئ بما فذلك الرغبه فالحياة ما هو كنه شعورك عندما تحمل ضميرك تبعه موت انسان يا سيد استيل ام انك لم تفكر فهذا قط؟)


و كان توهج و جنتيها يكشف الشحوب البالغ الذي كان يكسو بقيه ملامحها مما لم يدع الناظرين اقل شك فانها كانت تعني جميع كلمه نطقت فيها .



و بدا فملامحة غضب عنيف و هو يقول بصوت منخفض تنبئ لهجتة بشر مستطير (لقد خرجت تماما عن حدودك يا انسه غوردون فانا لم يسبق ان سمعت باسم ابيك………)


و دفعها شعور خفي مبهم الى ات تشعر برهبه الموقف و لكن من الغريب انها لم تشعر بغير الغضب و الالم و الارتياح الارتياح للتنفيس اخيرا عن جميع ما كان يثقل نفسها طوال تلك المدة و قالت (ذلك لانة اطلق على شركتة اسم (جيسدون لا بيللى) و هو اسم امي جيسيكا غوردون).


و لمحت لمعه خاطفه من الادراك تعبر عينية الزرقاوين لترفع كفها فاللحظة الاتية فصفعه مدويه على و جهة جعلت راسة يرتد الى الخلف.


و كانما افلتت الثوره من عقالة فتصاعدت صيحات الصحافين خلفها و اصوات الات التصوير .



و اندفعت جاني مغتنمة الفوضي التي حدثت تشق طريقها بعنف خاجه نحو المصعد لتقتحمة فنفس الوقت الذي ابتدات ابوابة تقفل.

  • تحميل رواية عبير شرك الضلام مصورة


رواية شرك الظلام