رواية شمس الحب لاتحرق

لاتحرق شمس رواية الحب 20160907 998

خرج كول من المطعم،
وجنيفر غارقه فالياس.
خيانتة لها تركتها محطمة،
مدمرة،
جسدا و روحا.
يا للسخرية!
لقد تزوجها عندما طلبت منه هذا و منحها الوظيفه التي لطالما ارادتها،
ومع هذا شعرت بانها تعرضت للخيانة و الهجر.


اما بالنسبة الى ما ربما يفكر به الموظفون بانها حصلت على الرئاسه لانها تزوجت رب العمل،
فان كول ترك لها حتما كيفية تمنع فيها ذلك.
لقد قال لها الكره فملعبها،
يمكنها ان تبقي زوجتة او ان تلغى ذلك الشيء باسره.


لقد جعل الامور تبدو سهلة.
فسخ سريع و لن يعرف احد.
وكان شيئا لم يكن.
اذا لماذا بعد ان حصلت على جميع ما سعت خلفه،
تشعر بانها يائسة؟


لانك احببتة و هو لم يفعل سوي الكذب.
افرحى لحصولك على الوظيفة!
افسخى الزواج!
اعملى للشركة ما تريدين و انسى امره!


صباح الاثنين،
نهضت جين من سريرها مرهقه و ربما جافاها النوم طيله الليل،
وارغمت نفسها على الذهاب الى العمل.
خشيت ان يخرج كول فالشركة ليعلن تبوؤها منصب الرئاسة.
وبالفعل تحققت مخاوفه،
فقد وصل بعدين مباشرة.
كان يخطف الانفاس ببذلتة الكحليه و ربطه عنقة الرمادية.
ولم يعد كول عامل الصيانه العارى الصدر الذي و قعت فحبه،
انما رب العمل التقليدي.


و قف امام الموظفين المحتشدين كرجل اعمال ثرى صارم و ناجح.
هدا من خوفهم بمزحه لطيفه و ضحكه ناعمه اظهرت صفين من الاسنان البيضاء.


اظهرت عيناة البراقتان المجفلتان سواد اهدابة و اسمرار بشرته.
حدقت جين الية مطولا و هو يعلن فوزها بمنصب الرئاسه بعدها اشار اليها بالقتراب لتقبل التهاني.تقدمت الحشد بساقين مرتجفتين و صافحت كول بشكل رسمي،
كانت يدة دافئه و لكن عينية لمعتا ازدراء و حدها استطاعت رؤيته.


ارسلت يدة فجسدها كله موجات من المشاعر و راح قلبها يتخبط،
مصيبا اياها بالدوار.
سحبت اصابعها من قبضتة الرقيقة،
مجاهده للحفاظ على رباطه جاشها.
وتمكنت باعجوبه من القاء خطابها،
رغم انها ما عادت تتذكر ما قالته.


بعد ملاحظاتها المختصرة،
اضاف كول خبرا مريعا و هو انه اثناء الفتره الانتقالية،
سوف ياتى الى الشركة بصورة يومية.
والاسوا من هذا هو انه اختار المكتب الكائن الى جانب مكتبها،
جاعلا مساله عدم الالتقاء فيه مئه مره فاليوم امرا مستحيلا.


تمكنت جين بطبيعتها المتكتمه من ان تتجنب الاسئله عن زواجها و شهر العسل الذي امضته.
ولم يعرف احد انها السيده ج.س بارينجر.
وبالتاكيد لن يفشى كول السر.
فقالت للشركاء انها لا تزال تحمل اسم عائلتها لاسباب مهنية.


النصر الذي ارادتة بكل ذره من كيانها و الذي قامت بالمستحيل لتحقيقه،
بدا لها فارغا.
كانت تلتقى دائما بالرجل الذي و قعت فحبه،
لتري اللوم فعينيه.
لقد ظنتة عامل صيانه و اغرمت به.
ولكن اكتشافها انه جميع ما املت ان يكونة زوجها كان قاسيا جدا جدا عليها.


مر اسبوع بكاملة و جميع يوم بالنسبة الى جين اسوا من الذي سبقه.
كول دائما فالجوار،
يتراس اجتماعات عليها حضورها و يمر الى مكتبها ليعلق على مساله او اخرى.
فكانت عيناة المثيرتان للاضطراب و عطرة المثير يفقدونها تركيزها و يقطعون حبل افكارها.
منذ دخولة الشركة،
وهي لا تقوي على تذكر اي جمله كاملة فحضوره.
خلال غيابة عن الشركة،
كانت تقوم بعملها على اكمل و جة و ربما باشرت بتحسين ظروف العاملات ممن لديهن اطفال.


و لكن للاسف،
حالما يخرج كول على الساحة،
تعود جين الى تلعثمها السابق.
حتي انها ما كانت لتلومة لو اعاد النظر فقرار منحها منصب الرئاسة.


مساء الجمعة،
وبعد يوم طويل امضتة تحت نظرات كول المتفحصة،
انهارت جين على الاريكه و ربما تملكها صداع اليم.
واذ كانت تشعر بالغثيان و لا تستطيع ان تاكل شيئا،
تمددت على الاريكه مغطيه عينيها بذراعها.


لم تكن ربما بدات بعد معاملات فسخ الزواج و لم تستطع حمل نفسها على فعل ذلك،
فهذا الامر ربما يدمرها.
واحتمال ان يكتشف احد امر زواجها بكول يزداد يوما بعد يوم.
والاسوا هو ان كول ربما يظن فعلا انها امرأة جشعه تسعي الى اكثر من مجرد منصب فالشركة.
وهو امر خاطئ عار من الصحة.


و تمتمت و هي تئن حزنا:” احبك كول.
كيف اجعلك تفهم ذلك؟”


تحسست محبسها بعدها شدت قبضه يدها.
لم لا تزال تضعه؟
لم لم تنزعة ببساطه عندما كشف لها عن هويتة الحقيقية؟
كان بامكانها ان تقول لزملائها فالعمل انها فسخت علاقتها بخطيبها المزعوم فاللحظه الاخيرة.


لكنها تعرف تماما لما لم تفعل ذلك.
انها تريد ان تكون عروس كول،
فى علاقه ارادتها ان تكون حقيقية.
ويبدو ان غباءها حال دون تخليها عنه.
لكن ما لم تفهمة هو لماذا لا يزال كول يضع الخاتم الذي و ضعتة فاصبعه؟
اليذكرها بسخافه حيلتها او بعمق خيبته؟

رن جرس الهاتف موقظا اياها من افكارها.
انكمشت مكانها و كان الرنين الحاد يزيد من صداعها.


و من دون ان تجلس،
حاولت ان تمسك هاتفها النقال المقال على الطاوله بجانبها.
عثرت عليه بعد ان رن اربع مرات:” الو؟”


الو جنيفر،
انا امك


فركت جين عينيها الناعستين:” مرحبا،
ما الامر؟”


ساعود الى الجامعة و فكرت فابلاغك


كشرت جين مرتبكة:” الجامعة؟
لست افهم”


و الدك سيتقاعد من منصبة كرئيس بريتشفيلد فشهر ايلول و لن يحتاج الى خدماتى بعد ذلك،
فقررت ان ادرس علم النفس


جلست جين على الاريكه ذاهلة:” لماذا؟
الم تحصلى على حياة مهنيه كافية؟”


اصدرت و الده جين صوتا قريبا الى الضحك بقدر ما تسمح فيه شخصيتها الجادة.


اي حياة مهنية؟
كنت اساعد و الدك فعمله.
والان انوى ان احظي بعمل خاص بي


كانت جين مرتبكه و مشوشه الافكار:” و لكنني..
ظننتك تحبين حفلات الشاى فالكليه و ما دب جمعيات القدامي و عمل اللجان و …”


فعلت هذا من اجل ابيك.
انا احبة و اردت ان اكون الى جانبه،
ولكن ما اريدة انا هو ان اصبح طبيبه نفسانية


بقيت جين لحظه طويله عاجزه عن الكلام.
لم تسمع امها توما تقول كلمه ” حب ” و هي تتكلم عن ابيها.


حقا؟


الا تظنين اننى سانجح فهذا المجال؟


اه..
بلي طبعا،
ما اردت قوله هو انك تحبين و الدي؟


ساد صمت طويل قالت الوالده من بعده:” اي نوع من الاسئله هذا؟
بالطبع احب و الدك”


اغمضت جين عينيها لتحجب الضوء عنهما،
امله ان يخفف هذا من الصداع الذي يتملكها


اعني…بالتاكيد تحبينة الان.
لكن ما كنت تحبينة عندما تزوجتما،
اليس كذلك؟


سادت لحظه صمت اخرى،
تلاها سؤال مستغرب:” عم تتكلمين بحق الله،
جنيفر؟”


ما اقصدة هو ان بينك و بين ابي قواسم مشتركه كثيرة و لكننى لم اركما يوما… تمسكان يد بعضكما.
فظننت انكما من الازواج الذي يتزوجون عن اقتناع اكثر منه عن حب


يالة من كلام غريب!
من اين تظنين انك اتيت؟
من رف ” حديثى الولادة” فمحل السمانة؟


بالطبع لا،
لكننى فقط…


قالت هذا بعدها هزت راسها.
وتبع هذا لحظه صمت اخرى.


جنيفر،
اعرف ان مهنتك هي حبك الاول و لكن ان كنت تفكرين بالزواج برجل لا يجمعك فيه سوي الانتماء الى الحزب السياسى نفسة او حب النوع نفسة من الموسيقى،
فان من و اجبى كوالدتك ان احذرك من فكرة مماثلة.


قاطعتها جنيفر و ربما سمعت المحاضره نفسها من كول اكثر من مرة


لا امي،
انا لا..
افكر فهذا


لم تشا جنيفر ان تعلم و الديها بمساله صيد الازواج تلك قبل اان تجد شخصا مناسبا و تحدد معه موعد الزفاف.


و لكنها سعيدة الان لانها لم تفتح المقال امامهما.
عادت قليلا بافكارها الى الوراء.
وعرفت انها ما كانت لتستمع لي اعتراضاتهما،
لشده عنادها.
وحتي بعد ان تبين لها انها كانت على خطا بشان علاقه و الديها و اكدت لها امها الامر،
بقيت تفكر فان جديها تزوجا بسبب حاجة احدهما للاخر لا بسبب الحب.
وكانت قد لتستمر فبحثها عن زوج المستقبل و ان اسباب لها هذا خلافا مع و الديها.


عندما فشلت خطتها فالعثور على شريك مناسب و تزوجت كول،
لم تشا مطلقا ان يعلم و الداها بالامر.
ماذا ستقول؟” ابي و امي العزيزان،
ادعوكما لرؤيتى اتزوج رجلا لا يحبني،
رجلا تزوجنى خدمه لوجة الله،
لذا لن يدوم زواجنا سوي وقت قليل”


هل انت بخير جنيفر؟


سالتها امها هذا فتنهدت جين محاوله شد عزيمتها،
اذ لم يكن اي شيء على ما يرام


اه… هل اخبرتك اننى حصلت على الترقيه فالشركة؟


يا له من خبر سعيد!
بالتاكيد تستحقين ذلك.
ولكن لم لا تبدين سعيدة جنيفر؟


فكرت جنى فان امها ستنجح حتما فمجال علم النفس:” حسنا،
الامر معقد قليلا..”


ارادت ان تفضى لها بمكنونات قلبها لتروح قليلا عن نفسها و لكنها شعرت بالسخف و الغباء.
اطلقت جين تنهيده كئيبه بعدها سالت امها:” امي،
ماذا كنت لتفعلى لو و قعت فحب رجل و تزوجته،
علما بان زواجكما هو فقط حبر على ورق و لن يدوم طويلا…”


اخذت نفسا سريعا و تابعت قائلة:” و علما كذلك انه لا يحبك.
كان فقط يسديك خدمه و حتي لو قلت له انك تريدين ان تبقى زوجتة و انك تحبينه،
فلن يصدقك و سيظن ان جميع ما احببتة هو ما له.
ماذا تفعلين؟”


ساد الصمت على الهاتف طويلا،
ما اثار اضطراب جين فسالت امها:” امي؟
اما زلت على الخط؟”


نعم جنيفر،
كنت احاول ان افهم


حسنا..
لا اظنك ستفهمين


ذلك لا يحصل معك،
اليس كذلك؟


سالت امها هذا قلقة،
تبا!
كانت تعرف انه ما كان عليها ان تقول شيئا انها مشكلتها هي و ليست مشكلة امها.
لطالما كانت متعقلة.
ما الذي دهاها لتحشر نفسها فو ضع مماثل؟


لا… صديقه لى قامت بعمل غبى و هي الان عالقه فمشكلة


جنيفر دعيني اعرف ما تقرة صديقتك تلك.
يهمنى المقال و يا ليتنى استطعت مساعدتها!


ما من مشكلة!


عضت جين على شفتها،
كذبه كهذه لن تمر على امها و لكن لا ممكن لوالدتها كذلك ان تصدق ان ابنتها المنطقيه و المتزنه تقوم بامر غبى كهذا.


ساعلمك بما…تقررة صديقتي


اقفلت جين الخط و تمددت من جديد على الاريكة.
لم تفعل تلك المحادثه شيئا لتهدئ من صداعها،
بل ازداد حزنها لانها اخبرت امها جميع شيء تقريبا و راحت تفكر فما قالتة لها امها.
لقد ضحت بحبها لعلم النفس طيله تلك السنوات لتساعد و الدها..
لانها تحبه.
لعلهما لا يخرجان هذا الحب علنا،
ولكنهما يحبان بعضهما،
بعيدا عن اي اهداف او مصالح مشتركة.


و ضعت يديها على عينيها تغطيهما.
لقد فهمت بعد فوات الاوان ان الحب عنصر اساسى و مهم و هو غائب عن العلاقه التي حاولت انشاءها.
اخيرا،
استطاعت ان تري فداحه خطاها عندما حاولت ان تكيف حياة الاخرين لتتلاءم مع حياتها و رغباتها و حاجاتها هي.
كم كانت انانيه و قصيرة النظر حينها!
من الواضح انها قللت من شان نفسها بقدره المدير على رؤية المؤهلات التي تخولها استلام المنصب الجديد.


كم كان كول محقا!


خيبه املة منها افادتها كثيرا فكم كان من المشين لو ارتبطت برجل ل تحبه،
معلله نفسها بان تتعلم حبة مع الوقت.
كانت خجلي من سذاجتها،
وهي الان تدين لكول بالشكر لانة انقذها من نفسها.
ورغم انه تزوجها،
فهو حتما لم يربط نفسة بها.
فالعبارات التي تفوة فيها فالمطعم لا تزال تدوى فذاكرتها:” يمكنك ان تفسخى ذلك الشيء او ان تبقى زوجتي”


اسبوع و نص من عدم الارتياح مر على كول منذ تزوج جين.
استغل فتره بعد الظهر ليبتعد عن شركة المحاسبه و يعود الى المركز الرئيسى ليقوم ببعض الاعمال و بشكل خاص لكي يبتعد عن عروسه.


كانت روثى توتل،
مساعدة جين السابقة،
فى مؤتمر فهيوستن طيله الاسبوع.
ولم تكن تعلم ان رئيسها الجديد ليس سوي عامل الصيانة،
كول.
كل ما كانت تعرفة هو ان رب عملها فعطلة.


الحيله التي تدبرها كول لاستعمال روثى فشركتة و ابعادة عن جين شريره و لكنة كان غاضبا من جين و كان يبحث عن مساعدة تنفيذيه بمستوي روثي… فضلا عن كيفية يدخل فيها الى البيت حيث تجرى مقابلاتها.
بدا خيارة ممتازا باكثر من كيفية و ربما سعي لرؤية و جة روثى عندما تعلم بانه ج.س بارينجر،
فراها سعيدة جدا.


لسوء الحظ كان ذلك الشيء الوحيد الذي يسعي و راءة هذي الايام و لم يكن حتما متحمسا لما سيسمعة بعد قليل.
مر محامية ما يك بيرن بمكتبة بعد اجازة شهر و نص فاوروبا،
فاخبرة كول بامر الزواج و ظروفة الغريبة.
ثم راح يتاملة و هو يذرع المكتب ذهابا و ايابا شبكا يدية خلف ظهره.
فى اي لحظه سينفجر كالبركان و لن يصبح هذا جميلا.


و بالفعل صرخ فيه المحامي و وجهة يكاد يغلى لشده احمراره.


ما الذي دهاك بارينجر؟
هل كنت ثملا حتي الجنون او مغرما حتي الجنون؟


استند كول الى زاويه المكتب الخشبى المحفور و هو يحدق الى محامية الغاضب من دون ان يجيب،
فالاجابه ستؤلمة حتما.
زفر ما يك مرهقا:” يا الهى لا اصدق.
تزوجتها تحت اسم مزيف ايضا!”


كان صوتة حادا:” يمكنها ان تحاكمك.
هل لديك فكرة عن ارباحك الاسبوعية؟”


طبعا!


و لكنك تقوم بامور غبية.
لم لم تتصل بى و تستشيرني؟
لديك رقم هاتفى فلندن.


كنت بحاجة الى معلومات لا الى الاستماع الى محاضره لذلك سالت صديقا لى يعلم القانون فجامعة تكساس،
وعرفت نتائج ما كنت بصدد القيام به.


انا ببساطه لا افهم ذلك.


صاح ما يك بذلك و وجهة احمر لشده الغيظ:” اذا كنت ستفعل شيئا بهذه الغباوة،
فلما تكبدت عناء الذهاب الى القاضي،
طلما ان قوانين تكساس متساهله الى ذلك الحد فمسائل الزواج؟
علي الاقل،
لما ظهر تعقيد الاسم المزيف”


هي ارادت ذلك.
اتعرف منزلي هناك؟
لمدة ثلاثه اسابيع قبل الزواج،
كنا..


لا تقل هذا!
لن اسمع شيئا من ذلك.
هل تعى انك متزوج منذ عشره ايام و بامكان زوجتك ان تحصد ثروه من جراء ذلك؟


تنهد كول بنفاذ صبر:” هذي ليست المشكلة ما يك.
كف عن ذلك المشهد المسرحي!”


ليست المشكلة!
اذا اين المشكلة يا رجل؟
استنادا الى قوانين تكساس،
انت الطرف المخادع لذلك من حقها ان تختار ما بين حمل اسمك او الرحيل عنك.
لقد اعطيتها جميع الخيارات الممكنة.


اعلم ذلك


من باب الفضول فقط،
ما الذي دفعك لاستخدام اسم مستعار؟


لم اشا ان تعرف من انا حقا


بدت التنهيده التي اطلقها ما يك اشبة بالشتيمه و قال و لهجه ساخرة:” ذلك منطقى تماما.
فلماذا على الزوجه ان تعرف من هو زوجها؟
وبالمناسبة،
من اين حصلت على هويه مزيفة؟”


رفع كول حاجبيه.
لم يكن ينوى افشاء هذي المعلومه فاكتفي بالقول:” لدى بعض الاصدقاء”


شد ما يك قبضتية و اصدر صوتا مكبوتا:” انت مجنون يا رجل!
ماذا دهاك لتحفر لنفسك حفره عميقه كهذه؟
كيف خاطرت الى ذلك الحد؟”


حدق كول الى ما يك.” تسالنى كيف خاطرت الى ذلك الحد،
انت لا تعرف شيئا ما يك.
انا مستعد للمخاطره بكل شيء”


تخاطر بكل شيء؟


سال ما يك ذلك،
غير مصدق.
كان كول يعرف ان الزواج بجين ليس اروع قرار يتخذه،
لكنة الوحيد.
وكان لدية جميع الاسباب ليظن بانه للاسف و قع فالفخ نفسة الذي و قع به و الده.
والكيفية الوحيده لاكتشاف هذا هي بان يعطى جنيفر سانكروفت جميع ما تريدة بالاضافه الى النفوذ.
وكما اشار محاميه،
الكره الان فملعبها


فاجاب هامسا:” نعم جميع شيء”


هدر ما يك و هو يهز قبضتية بعنف:” انت مجنون!”


رمق كول محامية بتصميم بارد قائلا:” ربما،
ولكننى بحاجة لان اعرف ماذا ستفعل جين”


رواية شمس الحب لاتحرق