رواية طفل عيد الميلاد كاملة منتدي ملاذنا

منتدي ملاذنا كاملة عيد طفل رواية الميلاد 20160917 2929

 

تذكر روايه الميلاد فانجيلى متي و لوقا،
وتغدوا الروايه فانجيل لوقا اكثر تفصيلا؛
عناصر الروايه الانجيليه للميلاد مفادها ان مريم ربما ظهر لها جبرائيل مرسلا من قبل الله و اخبرها انها ستحبل بقوه الروح القدس بطفل “يصبح عظيما و ابن العلى يدعى،
ولن يصبح لملكة نهاية”،[لوقا 1/32] و عندما اضطرب يوسف النجار خطيب مريم من روايتها ظهر له الملاك كذلك فالحلم تصديقا لروايه مريم و تشجيعا له،[1] و يتفق متي و لوقا ان الميلاد ربما تم فبيت لحم مدينه النبى داود لا فمدينه الناصره حيث كانا يعيشان و حيث تمت البشارة،
يعود هذا تتميما للنبؤات السابقة حول مكان الميلاد سيما نبؤه النبى ميخا،
اما الاسباب =المباشر فهو طلب اغسطس قيصر احصاء سكان الامبراطوريه الرومانيه تمهيدا لدفع الضرائب،
و لذا سافر يوسف مع مريم و كان حينها ربما ضمها الى بيته كزوجتة دون ان تنشا بينهما علاقه زوجية،
وعند و صولهما الى بيت =لحم لم يجدا مكانا للاقامه ففندق او نزل و حان وقت وضع مريم،
فبحسب انجيل لوقا و ضعت طفلها فمذود و لفتة بقماط.[لوقا 2/7] و ان ذكر المذود هو الدافع الاساسى للاعتقاد بوجود المغاره او الحظيرة،
لان الحظائر عاده كانت عبارة عن كهوف اما المذود فهو مكان وضع علف الحيوانات،[2] و كان اوريجانوس ربما اثبت المغاره و قال انه نقل القصة عن تقاليد اقدم،[3] و تجمع تفاسير اباء الكنيسه ان ميلاد يسوع بظروف “فقيره حقيرة” لتعليم البشر التواضع و كمثال على الترفع عن الامور المادية،
ايضا فان المناخ اليهودى حينها كان ينتظر قدوم “الماشيح” ملكا و محررا من السلطة الرومانية،
وبالتالي فان مولد المسيح يجب ان يصبح كقائد عسكرى او ملك فقصر لا مذود،
وفى هذا اشاره الى كون ملك المسيح ملكا روحيا لا دنيويا.[2]

فى غضون ذلك،
كان ملاك من السماء ربما ظهر لرعاه فالمنطقة مبشرا اياهم بميلاد المسيح،
وظهر فاثرة جند من السماء حسب المصطلح الانجيلي،
مسبحين و شاكرين،
اما الرعاه فقد زاروا مكان مولدة و شاهدوة مع امة و يوسف و انطلقوا مخبرين بما قيل لهم من قبل الملاك،
و لذا هم اول من احتفل بعيد الميلاد و فق التقليد.[4] و لعل زياره المجوس الثلاثه هي من اشد الاحداث اللاحقه للميلاد ارتباطا به،
ولا يعرف من روايه انجيل متي عددهم غير انه ربما درج التقليد على اعتبارهم ثلاث للهدايا الثلاث التي قدموها و هي الذهب و البخور و المر،[متى 2/11] بعد ان سجدوا له.
كما ان اغلب الدراسات الجديدة تشير الى انهم جاؤوا من الاردن او السعودية حاليا،
واما التقاليد القديمة فتشير الى انهم جاؤوا من العراق او ايران حاليا.
وقد قام نجم من السماء بهدايه المجوس من بلادهم الى موقع الميلاد،
وكان النبى بلعام ربما اشار الى “نجم من يعقوب” سابقا،
واشار الباحثون الى ان النجم اللامع المذكور فانجيل متي ربما يصبح اقتران كواكب المشترى و زحل و المريخ الذي تم بين عامي 6 و 4 قبل الميلاد،
وقدم باحثون اخرون تفسيرات مختلفة.[5] و بكل الاحوال فان قدوم المجوس مع الرعاه يحوى اشارتين الاولي لاجتماع الاغنياء و الفقراء حول يسوع و الاخرى اجتماع اليهود و الوثنيين حولة ايضا،
بما يعني عموميه رساله يسوع لجميع البشر.[6] اما ابرز الاحداث اللاحقه للميلاد فهي ختان يسوع فالقدس،
وهرب العائلة الى مصر خوفا على حياتة من هيرودوس الذي اراد قتله،
ومن بعدها عوده العائلة من مصر بعد و فاه الملك.
ويذكر ايضا،
ان عيد الميلاد هو عيد ميلاد يسوع المسيح بالجسد اما من حيث الوجود،
فهو منذ الازل،
وبالتالي و كما جاء فقانون الايمان هو مولود غير مخلوق.[7]

فى الكتابات المنحولة

بحسب انجيل يعقوب المنحول،
فان سالومه و هي كذلك احدي قريبات العذراء اضافه الى قابله مشرفه على و لادتها حضرا الميلاد؛
بحسب الانجيل المنحول كذلك فقد كانت سالومه تشكك فان مريم ربما حبلت فعلا من الروح القدس و انها كانت و ستبقي عذراء،
فعندما و لدت العذراء تعجبت القابله و سالومه فقد ظلت مريم عذراء على الرغم من و لادتها،
اذاك هتفت سالومه و تهللت و امنت بكل ما كانت مريم ربما اخبرتها به.[8]

روايه الاناجيل المنتحله عموما غير ما خوذ فيها فالكنيسه او فالعقائد المسيحيه غير انها هامه لدراسه الفكر الدينى لدي المسيحيين فالقرون الاولى،
كما انها تعكس اكرام العذراء منذ العصور المبكره فالمسيحية،[9] اما فروايه الميلاد الرسمية لا تذكر سالومه او القابلة،
لكن يذكر رعاه و ربما ظهر لهم ملائكه و ارشدوهم الى مكان الميلاد: “وجاؤوا مسرعين فوجدوا مريم و يوسف و الطفل مضجعا فمذود.”[لوقا 16/2] و تختم روايه الميلاد: “واما مريم فكانت تحفظ هذي الامور جميعا و تتاملها فقلبها.”[لوقا 19/2]

  • رواية ملاذ الروح كامله


رواية طفل عيد الميلاد كاملة منتدي ملاذنا