رواية عبير الحب العذري

 

 

عبير رواية العذري الحب 20160916 4345

 

وزارة الاعلام: الروايات الحاليه تختلف عن السابقة


جدة: اميمه الفردان


«لم يكن الهروب من خطيبها ستيفن و لا الرغبه فاكتشاف المجهول و لا متعه التجوال فمدن من اسمنت.
فما الذي ناداها لتقطع مسافات شاقه على جزيره كاليندا فالمحيط الهادئ.
هل هو الحب ام نوع من تحدى النفس و اثبات الذات».
هذه العبارة ليست سوي جزء مختصر احتل خلفيه الغلاف الخلفى من روايه قديمة.
الروايه من سلسله روايات عبير الرومانسية.


هذي الروايات التي كانت تحظي باهمية عند طالبات الثانوية و كانت تقرا فالخفاء و تخبا بين الملابس،
او داخل الادراج المغلقه باحكام؛
كانت بمثابه انتصار للاحلام؛
التى لم تتجاوز حينها الفارس على حصان ابيض،
والبحث عن الحب العذري.
وهو ما كانت تجسدة لغه تلك الروايات،
عبر السباحه فخيال المراهقات،
واللعب على و تر المشاعر الحساس.
ما زاد من شعبيتها،
فى حين شكل سياج الرقابه القاضى بمنع تداولها؛
بحجه انها تثير الغرائز،
وتحرض على الرذيلة،
زياده فالاقبال عليها و رواجها من اثناء التحايل لايجاد السبل نحو قراءتها.


عصفور فاليد،
كيف ساقنعه،
لا شيء يهم،
ثلاثه عناوين لروايات عبير التي لا زالت تحتفظ فيها امل معلمه التربيه الفنية؛
فى احدي مدارس المرحلة الثانوية بمكه المكرمة.
وهو ما يؤكد عدم انحصار قراءه عبير على الصغيرات؛
بل كانت مؤنسه للكبار ايضا.


و فزمن الفضاء المفتوح عادت الروايات لتاخذ مكانها على ارفف المكتبات فيما تزينت و اجهات المتاجر الكبري باصدارات حديثة تتناسب مع المراهقات العصريات،
مسنوده هذي المره بوجود شقيقتها احلام،
التى و ان زاحمت فالمكان،
الا انها لم تطغ على غموض عبير و سحر كلامها المعسول.


جميع هذا جاء فالوقت الذي نفت به و زاره الاعلام السعودية تهمه منع هذي الروايات على لسان مدير الرقابه العربية و الكتب يوسف اليوسف فحديث ل«الشرق الاوسط» قائلا،
ان عبير كانت تخضع كغيرها من الكتب و القصص لضوابط رقابيه اعتمدتها الوزارة و لازالت و المتمثله فعدم المساس بالعقيده الاسلامية،
والبعد عن خدش الحياء العام.
الا ان اليوسف اكد من جهه اخرى على ان الروايات الحاليه تختلف جمله و تفصيلا عن سابقتها،
مرجعا الاسباب =لاحتمال ان تكون دور النشر الصادره عنها ترجمة عبير بدات فتجنب المحظورات الرقابية.


و يمثل فسح هذي الروايات و ظهورها بهذه الكثافه فسوق الكتب السعودية محاوله للاخذ براى القارئ؛
وهو الامر الذي و صفة احمد الزهرانى عضو النادى الادبى بجده بنوع من التعبير عن ارتفاع السقف الرقابي،
فى ظل التغير الثقافى و الاجتماعى الذي يشهدة المجتمع.

  • رواية الحب العذري


رواية عبير الحب العذري