رواية عبير المراة الطفلة

عبير رواية المراة الطفلة 20160919 1440

317 – المرأة الطفلة – سوزان هوجز – م.د ( كتابة )


عمل الرائعة : lola @


المقدمة

بالنسبة لى كان رهى لك هو الوسيله الوحيده التي تمنعنى من ان احقد عليه


ظل ديفت ينظر بثبات الى يدية .

لو كان ربما سمع ذلك الاعتراف من وقت الى احدث ز فربما كان ربما دمر تماما .

و لكنة قرر التراجع عن اقناع نفسة بالسيطره على مشاعرة تجاهها .
فهو و اثق الان انه من الجنون الاستمرار فتعذيب نفسة بهذه الصورة .

بقد وضع مسافه كافيه تفصل بينها و بينة و على الرغم من جميع شئ .
و ساعدة فذلك برود ميج .

و الان ها هو يحاول تحطيم جار غير قابل للاخنراق بكل جنون .



و جدتة امامها بعد و فاه زوجها فحادث ما .

كان يحبها طول عمرة و يتعب لرؤيتها غير موافقه على الزوجها .

و لكنة لم يفكر البتة فالتقرب اليها او جب انتباهها بعيدا عن زوجها و صديق عمرة .
عفوا لايمكن عرض الرابط الا بعد التسجيل


كانت صداقتة للزوج اللامبالى تحول بينة و بين السعادة .

و فجاه تلاشي ها الحائل بل بل و اصبحت هي فجاحه الى و جودة بجانبها و لكن هنالك صعوبات لابد من اجتيازها ….


تري هل سينجحان فتخطى هة العقبات ام سيستسلمان لقدرهما الى نجح فالتفرقه بينهما من قبل ؟
؟

الشخصيات


” ميجانريز ” او ” ميج ” : امرأة جميلة الجمال رقيقه و حساسه و زوجه مخلصه ,

لها ميول فنية تحاول استغلالها احيانا .



” ديفيد ايليوت ” او ” ديف ” : رجل اعمال ناجح جدا جدا يعيش حياتة كما يحلو له و يرفض فكرة الزواج لمجرد الزواج ,

كما يرفض الحب لمجرد التسليه .



” تيد ريز ” : الزوج اللامبالى الذي قضي حياتة كلها عبثا يبحث عن عن النجاح و المجد .
عفوا لايمكن عرض الرابط الا بعد التسجيل


” انني تومسون ” : الصديقه المخلصه التي تساعد ” ميج ” على مواجهه الحقائق


الفصل الاول


قذفت ” ميجان ريز ” صندوقا من الكرتون باحدي قدميها فالجراج لتستند الى قطعة قديمة من الموبيليا ,

و هي تتساءل فضيق ” اللانها اصبحت ارمله لابد لها من تلقي ذلك الوابل من النصائح ؟

” .



و ف” لاجونا بيتش ” ,

كان الجميع يعطون لانفسهم الحق فابداء ارائهم حول تصرفتها و نظام غذائها و ايام عطلاتها و حتي كيفية ممارستها للرياضه .



طبعا يحاولون بذلك مساعدتها و لكنها ليست فحاجة الى هذا .



و الان ها هي صديقتها ” انني تومسون ” تحاول التاثير عليها و قيادتها ,

و “انى ” هي صديقته حميمه ل ” ميجان ” و تعمل مديره لاحدي مؤسسات الاعمال الخيريه التي تكرس حياتها من اجلها .



قالت لها ” انني و هي تحاول تاكيد ارائها :


– و الان ؟



ابعدت ” ميج ” خصلات شعرها الاسود التي تهدلت على جانبى و جهها ,

و كانت نظرات عينيها الخضراوين تؤكد هدوءها .



– انا لست مندفعه و لكنى و اقعيه يا عزيزتى ” انني ”


كانت ” ميج ” تتمطى خلال حديثاة لتخفف الاجهاد عن ظهرها .



– انت تفضلين الضحك ؟

الواقعيه لا تمثل لك اي اهمية !

و قرارك ذلك لا يبرهن على اي معني عملى او منطقى ,

لقد فقدت زوجك يل ” ميج “و ليس عقلك .



بعدها و ضعت على المقعد الخلفب للسيارة حقيبه مملوءه يالملابس القديمة و كانت حيبه السيارة ربما امتلات بحاجات كثيرة تبرعت فيها ” ميج ” للاعمال الخيريه .



– انت تجهلين اذن ان القرارات التي تؤخد اثر صدمه ما غالبا ما يصبح فيها خطوره ؟



– كفي عن هذي المواعظ يا ” انني ” ,

انت كذلك تتصرفين باضطراب عندما تتساءلين هل يمكنك الزواج ب ” لارى ” ام لا ,

و لو كنت تفكرين فالخطوره ,

يمكنك اذن التفكير اكثر من هذا ؟



تقلص و جة ” انني ” فهي لاتقدر ذلك البرهان الذي محاوله منها لتغير مجري الحديث .



– انت تعرفين اننى لا اريد قول هذا ,

و لكن ما تنوين عملة الان لم يكن فتفكيرك منذ ثلاثه اسابيع .
.
و بين يوم و ليلة تقريين جميع شئ و تتحمسين للبيع !



استدارت ” ميج ” نحو النافذه ,

و كانت شجره زهره العسل ربما نمت بكثافه حتي انها اصبحت تغطى نص منظر المحيط الظاهرعبر النافذه ان ” ميج ” تعشق تامل البحر و لكنها لم تجد الوقت الكافى لتقيم هذي الاشجار و ان كانت رائحه الازهار البيضاء تعطر الجو من حولها .



– انت مخطئه يا انني ” ,

انا لم اتصرف اثر صدمه ,

و لكننى توصلت الى القرار الاكيد ,

هذا جميع شئ .



و الحق ان كبرياءها كانت تمنعها من القول انها مضطره لهذا القرار .



– و لكننى اعرف ما يمثلة ذلك البيت بالنسبة لك !



و فضت ” ميج ” تاكيد قول ” انني ” انسان اسرار لا يريد البوح فيها حتي لاعز اصدقائة ,

و هي لا تريد الاعتراف بامر ذلك البيت و فلا داعى لذا الان و لا داعى لذكر قيمه ذلك البيت و ما يمثلة لها ,

و الحق ان جميع شئ اختلف تماما منذ فتره و ان كانت ” ميج ” تحاول اظهار العكس .



و لكن ذلك ليس الاسباب =الحقيقي لتصرفها ,

فقد عرضت ” ميج ” ذلك البيت بجدرانة العاجيه اللون و سقفة المصنوع من القرميد الاحمر و ممرة الدائرى و نافورتة الرائعو ,

عرضتة ” ميج ” للبيع ,

ذلك لانها لا تملك الخيار .



لقد اكتشقت منذ ثلاثه اسابيع مضت ان زوجها رحل بعد ان قضي على جميع ثروتة ,

فحزنت لذا كثيرا ,

طبعا لم يكن المال يمثل جميع شئ بالنسبة لها و لكنة يفيدها – على الاقل – فالحصول على ما تريدة ,

و لكن ” ميج ” لا تهتم بالحاجات الماديه كثيرا كما كان يفعل ط تيد ” و الحقيقة ان الشاب الرائع الوسيم الذي تزوجتهقد تحول بعد هذا الى انسان لا يفكر الا فالنجاح ,

و شيئا فشيئا و جدت نفسها تعيش فخصم عالم ما لى لا تجد من خلالة منفذا .



قالت ” انني ” باصرار :


– انظرى الى ذلك ,

لقد قضيت اعواما طوالا فتاثيثة على ذوقك ,

و بقيت طويلا تفتشين عن لون ورق الحائط المناسب لحجرتك ,

و نقس الشئ بالنسبة لزجاج نوافذ دوره المياة ,

كمان قمت بزرع بعض اشجار الورد المتسلقه و التي كادت تصل الان الى شرفه الطابق العلوى .



بدت ” انني ” نحيفه فسروالها الوردى ,

و كانت ” ميج ” تعرفت على ذلك التصميم الذي عرضتة ” لوسى بيفينز ” خلاب العرض الاهير الذي اقيم ففصل الربيع ,

انا ” ميج ” فقد اكتفت بعرض ملابس الشهره .



– و الاستوديو الخاص بك فالطابق الاول ؟

الا تحبينة ؟

فى البداية كنت تبقين طويلا ما خوذه بحلوه ذلك المنظر الذي يطل عليه الاستوديو لدرجه انك كنت تنسين العمل ,

الا تذكرين ذلك؟و الشاطئ الصغير الموجود فاخر الشارع الن تاسفى عليع ؟



– – بلى ,

بلي ,

بالتاكيد


– – انتتعرفين اننى فكرت كثيرا و قررت اخيرا


– -اغفلت ” ميج ” الاعتراف بليالي الارق التي قضتها تحاول النوم ,

و لكن عناد صديقتها ربما بدا يؤثر عليها حقا ,
و لكن ” انني ” رفعت يديها فالهواء اخيرا فاستسلام .



– قالت ” ميج ” بلطف :


– -اشك فذلك ,

و لكنى اشكرك على جميع العناء الذي تكبدية من اجلي


– كفت ” انني ” عن ذلك الحديث و لكن ” ميج ط لم تشعر بعد بالارتياح مضي وقت طويل بدون ان تلحظ هذا و الان ان الاوان لواجهه ما تخشاة .
.
لقد مرت ثلاث اشهر لم تري فيهم ” ديف ايليوت ” ,

و الحق انه منذ سبع سنوات و هي تتقابل معه على حين غره و اما الان و فهي التي رتبت ذلك اللقاء .



– قالت ” ميج ” فدهشه محاوله اخفاء اضطرابها :


– – لقد ان الاون اليس ايضا ؟



– – طبعا و الا تريدين ذلك ال ” هامبورجر ” ؟



– – لا اشكرا يا “انى ”


– – يجب ان تغذى نفسك.


– هزت ” ميج ” راسها :


– – لقد نسيت ان اتناول غذائى اليوم ,

فقد كنت اقوم باعداد جميع هذا .



– بعدها جلست على ركبتيها لتحصى الاوانى لمصنوعه من الخزف المصفوف امامها ,

محاوله تهدئه نفسها قليلا قبل الاستعداد لاستقبال ” ديف ” ,

و هي تنجح دائما فالسيطره على نفسها فقد اعتادت هذا من سنوات طويله .



– لم تستطع ” انني ” فهم الاسباب =الذي من اجلة رفضت ” ميج ” تناول الغداء مع خطيبها .

فتشنج و جهها الذي يحيط فيه شعرها الاشقر و قالت :


– – انت تنفرين دائما من الغداء اليس ايضا ؟

كما كنت مضطربه بعض الشئ فالصباح ,

انت الان فالشهر الخامس من الحمل .



– – خمسه اشهر و نص الشهر .



– احيانا لا تصدق ” ميج ” نفسها انها سترزق اخيرا بهذا الطفل الذي طالما تمنتة !

و لكنها مسئوله الان عن نتائج ذلك الحمل من البداية الى النهاية .



– و من يراها جالسه على الارض ,

لا يفكر ابدا انها حامل فهي نحيفه جدا جدا ,

كما انعا تبدو صغار فالسن ,

بل طفلة فملابسها هذي القديمة المبقعه بالالوان المختلفة


– بعدها استطردت قائله :


– -و لكنى على ما يرام اليوم ,

اؤكد لك هذا يا ” انني ”


– – لاداعى للعجله و يمكنك الاسترخاء قليلا


– – انه اليوم الوحيد فهذا الاسبوعالذى شعرت به يالنشاط ز


– ترددت ” ميج ” قليلا ,
و نوت الاقتناع برايها ,

فجوله صغار فالمدينة تسمح لها بتاجيل الاهانات سيكيلها ” ديف” و كم هي تكرة ذالك .



– و لكنها تمتمت قائله :


– – لا استطيع


– – لماذا ؟



– -لاننى انتظر ضيفا .
.
” ديف”.


– – ” ديف ايليوت ” ؟

و لم هذي الزياره ؟



– – انا التي طلبت منه الحضور


يتبع

– لاى اسباب ؟



– امسكت ” ميجصندوقا من الحديد ملوء بمختلف الاشكال من فرش الرسم القديمة ,



– – لكي اعيد ادوات الغطس الخاصة فيه ,



– ردت هذي العبارات بكيفية تلقائيه الى صديقتها ,

تماما بنفس الكيفية التي قالتها ل ” ديف ” فالتليفون ,

فهي لا تريد الاعتراف بالاسباب الحقيقيه ,

و لكنها مضطره الان لاستجماع شجاعتها ,

ف ” ديف “هو الشخص الوحيد القادر على تاكيد شكوكها و الاجابه عن اسئلتها و اعطائها المعلومات التي تحتاج اليها ,

خصوصا بعد مقابلتها الاخيرة و ما قالتة له .



– قالت ” ميج ” مفسره الموقف لصديقتها حتي تمنعها من طرح اي سؤال :


– – لقد ترك ادواتة هنا قبل و فاه ” تيد ” يفتره قصيرة.


– امسكت ” امي ” بسلسله المفاتيح الموجوده فحقيبه يدها ,

ثم و ضعت على و جهها نظاره شمسيه كبار الحجم ,

كما امسكت قبعتها التي كانت ربما و ضعتها على السيارة المرسيدس البيضاء الخاصة ب ” ميج “.


– – انا لا اعرف الاسباب =الذي يضايقك من ذلك الشاب ,

اننى اراد لطيفا جدا جدا ,

و هي صفه نادره لدي الرجال الذين يمتلكون جبالا من اموال و وسامه ملحوظه كذلك .
.
ان لديه عينين خضراوين .
.
لم ار كجمالهم قط ,

ذلك بعد عين ” لارى ” طبعا .



– – اخشي ان عدد كبير من السيدات يشاركنك الراى يا عزيزتى .



– – ذلك دليل على اننا نعرف ما نقوله !



– قالت ” ميج ” بابتسامه خبيثه :


– – او اننا لا نملك الملاحظه الدقيقة.


– طردت ذبابه عن و جهها و هي تتذكر انها لم تشعر البته بمثل هذي الاحاسيس القويه منذ اسابيع طويله ,

و انها تحاول جاهده اجنب مواجهه ” ديف “و لكن الاخلاص يمثل جميع شئ بالنسبة ” ميج “,
و لابد لهامن تقيم اعتذارها له مهما كلف هذا .



– – اعتقد انك لاتنوين ترك ” لارى ” فنتظارك اكثر من ذلك,
و اظن انه ليس من النوع الذي يعتبر الصبر من خصالة الحميده ؟
غطي صوت سيارة ما تاتى عبر الممر على اجابه ” انني ” ,

فاستدارت الفتاتان ,

احدهما فقلق ,

و الاخرى فضيق ,

و عندئذ رفعت ” ميج ” يدها نحو عنقها .



– – هل تريدين منى الانتظار معك ؟



– – لا سيصبح جميع شئ على ما يرام .



– قالت ” ميج ” هذي العبارات و هي تجاهد فتهدئه نفسها .



– لم تكن ” انني ” مقتنعه من هذي الاجابه ,

فقطبت جبنها و تتامل صديقتها باهتمام .
.
ربما كان شحوب ” ميج ط او ابتسامتها المغتصبه بسبب …


– – كما تردين يا “ميج “.


– – اشكرك و اقدر مساندتك لى ,

و لكننى انوى التخلص من هذي الورطه بنفسي اؤكد هذا .



عفوا لايمكن عرض الرابط الا بعد التسجيل


– – الم ترية منذ ليلة الدفن ؟



– هزت ” ميج ” راسها ,

ثم شعرت بدوار مفاجئ و فاستندت الى السيارة البيضاء ,

لابد ان هذا بسبب حراره الجو ,

تنفيت ” ميج ” بعمق .



– – انت تعرفين انه لا يوجد اسباب لذا .
.


– ستتلاشي هذي الازمه سريعا ليحل محلها حزن شديد ,

ان هذا لايزال ملعقا بذكرتها ,

و ربما اعاد سؤال ” انني ” الى مخيلتها ذكري يوم دفن زوجها ,

اذ كان الجميع يهرولون بجانبها ,

و كانت ” ميج ” تري و جوها كثيرة بدون ان تستطع تحديد اسماء اصحابها .



– و كانت و الدتها و شقيقاتها و ” انني ” يقمن بتجهيز سلطة الخضراوات و التونه و كان ” ديف ” بصحبتهن و بعد رحيل الجميع صعد ” ديف ” لرؤيتها و قال لها باخلاص :


– – هل يكمننى تقديم اي مساعدة لك ؟



– و الحق انه قال هذي الجمله بكيفية غريبة لم تعهدا ” ميج ” من قبل و بدلا من ان تجيبة بهدوء ” لا اشكرك ” و انفجرت قائله بعنق :


– – الا تري انك فعلت ما به الكفايه ؟



– خرجت العبارات من فمها رغما عنها ,

فكانت كرياح الشتاء ,
فجمدتهما فمكانهما يواجة جميع منهما الاخر ,

ثم استدارت ” ميج ” فجاه و لامت نفسها على هذي الكيفية التي تحدثت فيها الية .



– كان هذا ظاما ,

و لكن الوقت تاخر و الحق انها بدات اثناء عامين الاخيرين تعامله بكيفية جافة.


– توقفت السيارة فالممرو لاحظت “ميج ” هيئه ” ديف ” الاشقر ,

و كان يتقدم نحوهما دائما بخطي سريعة ما لظافر ,

و تذكرت ” ميج ” انها كانت تري ابتسامه “ديف ” – الجميلة فنظر ” انني “- مجرد ابتسامه تدل على الكبرياء و التفاخر .



– – صباح الخير .



– ابتسم ” ديف ” و هو يمد يدة نحو “انى ” التي قالت فجاه :


– – انا سعيدة برؤيتك يا ” ديف ” كيف حالك ؟



– ظلت ” ميج ” تراقبهم فصمت دقيقة قليلة ,
و كان ” ديف ” لا يزال يتبادل مع صديقتها كلمات التحيه و المجامله .



– كان ” ديف ” فالرابعة و الثلاثين من عمرة ,

و يبدو على درجه كبار من الوسامة,
طويل القامه انيقا جداو ذا هيئه رياضيه ,

انة يجسد الكمال الرجولى الذي كانت ” ميج ” تدرسة فمجال الفنون و التشريع .



– و قبل ان تتزوج من ” تيد ” ,

طلبت من ” ديف ” ان يكون موديلا لها خلال دراستها ,

فقد كانت علاقه ” تيد ” ب ” ديف ” علاقه اخويه حقا من سبع سنوات ,

و لكنهما ابتعد جميع منهما عن الاخر بعد هذا ,

و لم تكن ” ميج ” مسئوله عن هذي القطيعه ,

و الحق ان ” ديف ” فضل تجنبها قبل ان تلاحظ “ميج ” نفسها درجه تاثيرها على ” تيد ” و ظل تصرف ” ديف ” سرا غامضا .



– و فكرت ” ميج ” انه قد ينسي ,
و لو مؤقتنا طريقتة المتحفظه معها .

قالت ” انني ” اخيرا :


– – ساغادر الان ,

الى اللقاء يا ” ديف ” ,

نا سعيدة جدا جدا برؤيتك,
ياراك يوم الخميس يا ” ميج ” .
.
انت لم تنسي و عدك ؟

فستاتين لمساعدتنا فالاكتتاب ,

اليس ايضا ؟



– قالت ” ميج ” و هي مشغوله بافكار ثانية :


– – قلت لك سافكر .



– – لا تضيعى و قتا طويلا فالتفكير ,

فنحن بجاحه شديده الى طريقتك فالترتيب و الاعداد ,

كما انك تعرفين جميع اعضاء النادى الكانترى – كلوب ,
و تعرفين انه بفضل علاقتك القويه بالاوياك الفنيه ,

يمكننا ملء قاعه الاحتفالات لدنيا بدون ان نتكلف مبلغا طائلا فالخميس ظهرا لنتناول غداءنا فمطهم ” كابيترانو ” !



– بعدها استقلت سيارتها الاسبور الحمراء و هي تلوح لهما مودعه ,

و تؤكد ل” ميج ” انها تنتظرها و ظلت ” ميج ” تتبعها .
.
لو كان بيدها لكانت ربما ذهبت للعمل فمركز استقبال السيدات فالمنطقة الجنوبيه ,

و لكن هنالك دائما ما يؤرق حياتها


– قال ” ديف ط بخبث ” :


– – هذي المره لن تتكمنى من الهروب .



– و قف ” ديف ” معقود الذراعين و هو يتاملها بعينية الزرقاوين ,

بينما ترتسم ابتسامه هادئه على ملامح و جة ” ميج ” .



– – اخشي هذا !

و اعتقد انه سياتى اليوم الذي اقول لها به ” لا ” !

ثم تحدثت بكيفية اكثر جديه قائله :


– – – اشكرك على حضورك يا “ديف ” ,

لم استطع اخبارك بذلك فو قت مبكر لاننى لم اجد هذي الادوات الخاصة بك الا عندما بدات فترتيب حاجتى .



– – انها بدون اهمية ,

كما اننى لست فحاجة اليها .



– – هل عملك يشغلك الى ذلك الحد ؟



– – اكثر مما كنت اتمني .



– و حتي ينتهى ذلك الحديث العادي اكتفت ” ميج ” بهز راسها و الحق ان و صق ” ديف ” بانه رجل ما لى كفء ,

وصف غبى جدا جدا و كاننا نقول عن رئيس انهر الطهاه انه يجيد الطهو فعندما تتطرق الامور لجمع الثروات و عقد الصفقات ,

يصبح ” ديف ” الاروع دائما .



 

  • رواية المرأة الطفلة


رواية عبير المراة الطفلة