317 – المرأة الطفلة – سوزان هوجز – م.د ( كتابة )
عمل الرائعة : lola @
المقدمة
بالنسبة لى كان رهى لك هو الوسيله الوحيده التي تمنعنى من ان احقد عليه
ظل ديفت ينظر بثبات الى يدية .
لو كان ربما سمع ذلك الاعتراف من وقت الى احدث ز فربما كان ربما دمر تماما .
و لكنة قرر التراجع عن اقناع نفسة بالسيطره على مشاعرة تجاهها .
فهو و اثق الان انه من الجنون الاستمرار فتعذيب نفسة بهذه الصورة .
بقد وضع مسافه كافيه تفصل بينها و بينة و على الرغم من جميع شئ .
و ساعدة فذلك برود ميج .
و الان ها هو يحاول تحطيم جار غير قابل للاخنراق بكل جنون .
و جدتة امامها بعد و فاه زوجها فحادث ما .
كان يحبها طول عمرة و يتعب لرؤيتها غير موافقه على الزوجها .
و لكنة لم يفكر البتة فالتقرب اليها او جب انتباهها بعيدا عن زوجها و صديق عمرة .
عفوا لايمكن عرض الرابط الا بعد التسجيل
كانت صداقتة للزوج اللامبالى تحول بينة و بين السعادة .
و فجاه تلاشي ها الحائل بل بل و اصبحت هي فجاحه الى و جودة بجانبها و لكن هنالك صعوبات لابد من اجتيازها ….
تري هل سينجحان فتخطى هة العقبات ام سيستسلمان لقدرهما الى نجح فالتفرقه بينهما من قبل ؟
؟
الشخصيات
” ميجانريز ” او ” ميج ” : امرأة جميلة الجمال رقيقه و حساسه و زوجه مخلصه ,
لها ميول فنية تحاول استغلالها احيانا .
” ديفيد ايليوت ” او ” ديف ” : رجل اعمال ناجح جدا جدا يعيش حياتة كما يحلو له و يرفض فكرة الزواج لمجرد الزواج ,
كما يرفض الحب لمجرد التسليه .
” تيد ريز ” : الزوج اللامبالى الذي قضي حياتة كلها عبثا يبحث عن عن النجاح و المجد .
عفوا لايمكن عرض الرابط الا بعد التسجيل
” انني تومسون ” : الصديقه المخلصه التي تساعد ” ميج ” على مواجهه الحقائق
الفصل الاول
قذفت ” ميجان ريز ” صندوقا من الكرتون باحدي قدميها فالجراج لتستند الى قطعة قديمة من الموبيليا ,
و هي تتساءل فضيق ” اللانها اصبحت ارمله لابد لها من تلقي ذلك الوابل من النصائح ؟
” .
و ف” لاجونا بيتش ” ,
كان الجميع يعطون لانفسهم الحق فابداء ارائهم حول تصرفتها و نظام غذائها و ايام عطلاتها و حتي كيفية ممارستها للرياضه .
طبعا يحاولون بذلك مساعدتها و لكنها ليست فحاجة الى هذا .
و الان ها هي صديقتها ” انني تومسون ” تحاول التاثير عليها و قيادتها ,
و “انى ” هي صديقته حميمه ل ” ميجان ” و تعمل مديره لاحدي مؤسسات الاعمال الخيريه التي تكرس حياتها من اجلها .
قالت لها ” انني و هي تحاول تاكيد ارائها :
– و الان ؟
ابعدت ” ميج ” خصلات شعرها الاسود التي تهدلت على جانبى و جهها ,
و كانت نظرات عينيها الخضراوين تؤكد هدوءها .
– انا لست مندفعه و لكنى و اقعيه يا عزيزتى ” انني ”
كانت ” ميج ” تتمطى خلال حديثاة لتخفف الاجهاد عن ظهرها .
– انت تفضلين الضحك ؟
الواقعيه لا تمثل لك اي اهمية !
و قرارك ذلك لا يبرهن على اي معني عملى او منطقى ,
لقد فقدت زوجك يل ” ميج “و ليس عقلك .
بعدها و ضعت على المقعد الخلفب للسيارة حقيبه مملوءه يالملابس القديمة و كانت حيبه السيارة ربما امتلات بحاجات كثيرة تبرعت فيها ” ميج ” للاعمال الخيريه .
– انت تجهلين اذن ان القرارات التي تؤخد اثر صدمه ما غالبا ما يصبح فيها خطوره ؟
– كفي عن هذي المواعظ يا ” انني ” ,
انت كذلك تتصرفين باضطراب عندما تتساءلين هل يمكنك الزواج ب ” لارى ” ام لا ,
و لو كنت تفكرين فالخطوره ,
يمكنك اذن التفكير اكثر من هذا ؟
تقلص و جة ” انني ” فهي لاتقدر ذلك البرهان الذي محاوله منها لتغير مجري الحديث .
– انت تعرفين اننى لا اريد قول هذا ,
و لكن ما تنوين عملة الان لم يكن فتفكيرك منذ ثلاثه اسابيع .
.
و بين يوم و ليلة تقريين جميع شئ و تتحمسين للبيع !
استدارت ” ميج ” نحو النافذه ,
و كانت شجره زهره العسل ربما نمت بكثافه حتي انها اصبحت تغطى نص منظر المحيط الظاهرعبر النافذه ان ” ميج ” تعشق تامل البحر و لكنها لم تجد الوقت الكافى لتقيم هذي الاشجار و ان كانت رائحه الازهار البيضاء تعطر الجو من حولها .
– انت مخطئه يا انني ” ,
انا لم اتصرف اثر صدمه ,
و لكننى توصلت الى القرار الاكيد ,
هذا جميع شئ .
و الحق ان كبرياءها كانت تمنعها من القول انها مضطره لهذا القرار .
– و لكننى اعرف ما يمثلة ذلك البيت بالنسبة لك !
و فضت ” ميج ” تاكيد قول ” انني ” انسان اسرار لا يريد البوح فيها حتي لاعز اصدقائة ,
و هي لا تريد الاعتراف بامر ذلك البيت و فلا داعى لذا الان و لا داعى لذكر قيمه ذلك البيت و ما يمثلة لها ,
و الحق ان جميع شئ اختلف تماما منذ فتره و ان كانت ” ميج ” تحاول اظهار العكس .
و لكن ذلك ليس الاسباب =الحقيقي لتصرفها ,
فقد عرضت ” ميج ” ذلك البيت بجدرانة العاجيه اللون و سقفة المصنوع من القرميد الاحمر و ممرة الدائرى و نافورتة الرائعو ,
عرضتة ” ميج ” للبيع ,
ذلك لانها لا تملك الخيار .
لقد اكتشقت منذ ثلاثه اسابيع مضت ان زوجها رحل بعد ان قضي على جميع ثروتة ,
فحزنت لذا كثيرا ,
طبعا لم يكن المال يمثل جميع شئ بالنسبة لها و لكنة يفيدها – على الاقل – فالحصول على ما تريدة ,
و لكن ” ميج ” لا تهتم بالحاجات الماديه كثيرا كما كان يفعل ط تيد ” و الحقيقة ان الشاب الرائع الوسيم الذي تزوجتهقد تحول بعد هذا الى انسان لا يفكر الا فالنجاح ,
و شيئا فشيئا و جدت نفسها تعيش فخصم عالم ما لى لا تجد من خلالة منفذا .
قالت ” انني ” باصرار :
– انظرى الى ذلك ,
لقد قضيت اعواما طوالا فتاثيثة على ذوقك ,
و بقيت طويلا تفتشين عن لون ورق الحائط المناسب لحجرتك ,
و نقس الشئ بالنسبة لزجاج نوافذ دوره المياة ,
كمان قمت بزرع بعض اشجار الورد المتسلقه و التي كادت تصل الان الى شرفه الطابق العلوى .
بدت ” انني ” نحيفه فسروالها الوردى ,
و كانت ” ميج ” تعرفت على ذلك التصميم الذي عرضتة ” لوسى بيفينز ” خلاب العرض الاهير الذي اقيم ففصل الربيع ,
انا ” ميج ” فقد اكتفت بعرض ملابس الشهره .
– و الاستوديو الخاص بك فالطابق الاول ؟
الا تحبينة ؟
فى البداية كنت تبقين طويلا ما خوذه بحلوه ذلك المنظر الذي يطل عليه الاستوديو لدرجه انك كنت تنسين العمل ,
الا تذكرين ذلك؟و الشاطئ الصغير الموجود فاخر الشارع الن تاسفى عليع ؟
– – بلى ,
بلي ,
بالتاكيد
– – انتتعرفين اننى فكرت كثيرا و قررت اخيرا
– -اغفلت ” ميج ” الاعتراف بليالي الارق التي قضتها تحاول النوم ,
و لكن عناد صديقتها ربما بدا يؤثر عليها حقا ,
و لكن ” انني ” رفعت يديها فالهواء اخيرا فاستسلام .
– قالت ” ميج ” بلطف :
– -اشك فذلك ,
و لكنى اشكرك على جميع العناء الذي تكبدية من اجلي
– كفت ” انني ” عن ذلك الحديث و لكن ” ميج ط لم تشعر بعد بالارتياح مضي وقت طويل بدون ان تلحظ هذا و الان ان الاوان لواجهه ما تخشاة .
.
لقد مرت ثلاث اشهر لم تري فيهم ” ديف ايليوت ” ,
و الحق انه منذ سبع سنوات و هي تتقابل معه على حين غره و اما الان و فهي التي رتبت ذلك اللقاء .
– قالت ” ميج ” فدهشه محاوله اخفاء اضطرابها :
– – لقد ان الاون اليس ايضا ؟
– – طبعا و الا تريدين ذلك ال ” هامبورجر ” ؟
– – لا اشكرا يا “انى ”
– – يجب ان تغذى نفسك.
– هزت ” ميج ” راسها :
– – لقد نسيت ان اتناول غذائى اليوم ,
فقد كنت اقوم باعداد جميع هذا .
– بعدها جلست على ركبتيها لتحصى الاوانى لمصنوعه من الخزف المصفوف امامها ,
محاوله تهدئه نفسها قليلا قبل الاستعداد لاستقبال ” ديف ” ,
و هي تنجح دائما فالسيطره على نفسها فقد اعتادت هذا من سنوات طويله .
– لم تستطع ” انني ” فهم الاسباب =الذي من اجلة رفضت ” ميج ” تناول الغداء مع خطيبها .
فتشنج و جهها الذي يحيط فيه شعرها الاشقر و قالت :
– – انت تنفرين دائما من الغداء اليس ايضا ؟
كما كنت مضطربه بعض الشئ فالصباح ,
انت الان فالشهر الخامس من الحمل .
– – خمسه اشهر و نص الشهر .
– احيانا لا تصدق ” ميج ” نفسها انها سترزق اخيرا بهذا الطفل الذي طالما تمنتة !
و لكنها مسئوله الان عن نتائج ذلك الحمل من البداية الى النهاية .
– و من يراها جالسه على الارض ,
لا يفكر ابدا انها حامل فهي نحيفه جدا جدا ,
كما انعا تبدو صغار فالسن ,
بل طفلة فملابسها هذي القديمة المبقعه بالالوان المختلفة
– بعدها استطردت قائله :
– -و لكنى على ما يرام اليوم ,
اؤكد لك هذا يا ” انني ”
– – لاداعى للعجله و يمكنك الاسترخاء قليلا
– – انه اليوم الوحيد فهذا الاسبوعالذى شعرت به يالنشاط ز
– ترددت ” ميج ” قليلا ,
و نوت الاقتناع برايها ,
فجوله صغار فالمدينة تسمح لها بتاجيل الاهانات سيكيلها ” ديف” و كم هي تكرة ذالك .
– و لكنها تمتمت قائله :
– – لا استطيع
– – لماذا ؟
– -لاننى انتظر ضيفا .
.
” ديف”.
– – ” ديف ايليوت ” ؟
و لم هذي الزياره ؟
– – انا التي طلبت منه الحضور
–
يتبع
– لاى اسباب ؟
– امسكت ” ميجصندوقا من الحديد ملوء بمختلف الاشكال من فرش الرسم القديمة ,
– – لكي اعيد ادوات الغطس الخاصة فيه ,
– ردت هذي العبارات بكيفية تلقائيه الى صديقتها ,
تماما بنفس الكيفية التي قالتها ل ” ديف ” فالتليفون ,
فهي لا تريد الاعتراف بالاسباب الحقيقيه ,
و لكنها مضطره الان لاستجماع شجاعتها ,
ف ” ديف “هو الشخص الوحيد القادر على تاكيد شكوكها و الاجابه عن اسئلتها و اعطائها المعلومات التي تحتاج اليها ,
خصوصا بعد مقابلتها الاخيرة و ما قالتة له .
– قالت ” ميج ” مفسره الموقف لصديقتها حتي تمنعها من طرح اي سؤال :
– – لقد ترك ادواتة هنا قبل و فاه ” تيد ” يفتره قصيرة.
– امسكت ” امي ” بسلسله المفاتيح الموجوده فحقيبه يدها ,
ثم و ضعت على و جهها نظاره شمسيه كبار الحجم ,
كما امسكت قبعتها التي كانت ربما و ضعتها على السيارة المرسيدس البيضاء الخاصة ب ” ميج “.
– – انا لا اعرف الاسباب =الذي يضايقك من ذلك الشاب ,
اننى اراد لطيفا جدا جدا ,
و هي صفه نادره لدي الرجال الذين يمتلكون جبالا من اموال و وسامه ملحوظه كذلك .
.
ان لديه عينين خضراوين .
.
لم ار كجمالهم قط ,
ذلك بعد عين ” لارى ” طبعا .
– – اخشي ان عدد كبير من السيدات يشاركنك الراى يا عزيزتى .
– – ذلك دليل على اننا نعرف ما نقوله !
– قالت ” ميج ” بابتسامه خبيثه :
– – او اننا لا نملك الملاحظه الدقيقة.
– طردت ذبابه عن و جهها و هي تتذكر انها لم تشعر البته بمثل هذي الاحاسيس القويه منذ اسابيع طويله ,
و انها تحاول جاهده اجنب مواجهه ” ديف “و لكن الاخلاص يمثل جميع شئ بالنسبة ” ميج “,
و لابد لهامن تقيم اعتذارها له مهما كلف هذا .
– – اعتقد انك لاتنوين ترك ” لارى ” فنتظارك اكثر من ذلك,
و اظن انه ليس من النوع الذي يعتبر الصبر من خصالة الحميده ؟
غطي صوت سيارة ما تاتى عبر الممر على اجابه ” انني ” ,
فاستدارت الفتاتان ,
احدهما فقلق ,
و الاخرى فضيق ,
و عندئذ رفعت ” ميج ” يدها نحو عنقها .
– – هل تريدين منى الانتظار معك ؟
– – لا سيصبح جميع شئ على ما يرام .
– قالت ” ميج ” هذي العبارات و هي تجاهد فتهدئه نفسها .
– لم تكن ” انني ” مقتنعه من هذي الاجابه ,
فقطبت جبنها و تتامل صديقتها باهتمام .
.
ربما كان شحوب ” ميج ط او ابتسامتها المغتصبه بسبب …
– – كما تردين يا “ميج “.
– – اشكرك و اقدر مساندتك لى ,
و لكننى انوى التخلص من هذي الورطه بنفسي اؤكد هذا .
عفوا لايمكن عرض الرابط الا بعد التسجيل
– – الم ترية منذ ليلة الدفن ؟
– هزت ” ميج ” راسها ,
ثم شعرت بدوار مفاجئ و فاستندت الى السيارة البيضاء ,
لابد ان هذا بسبب حراره الجو ,
تنفيت ” ميج ” بعمق .
– – انت تعرفين انه لا يوجد اسباب لذا .
.
– ستتلاشي هذي الازمه سريعا ليحل محلها حزن شديد ,
ان هذا لايزال ملعقا بذكرتها ,
و ربما اعاد سؤال ” انني ” الى مخيلتها ذكري يوم دفن زوجها ,
اذ كان الجميع يهرولون بجانبها ,
و كانت ” ميج ” تري و جوها كثيرة بدون ان تستطع تحديد اسماء اصحابها .
– و كانت و الدتها و شقيقاتها و ” انني ” يقمن بتجهيز سلطة الخضراوات و التونه و كان ” ديف ” بصحبتهن و بعد رحيل الجميع صعد ” ديف ” لرؤيتها و قال لها باخلاص :
– – هل يكمننى تقديم اي مساعدة لك ؟
– و الحق انه قال هذي الجمله بكيفية غريبة لم تعهدا ” ميج ” من قبل و بدلا من ان تجيبة بهدوء ” لا اشكرك ” و انفجرت قائله بعنق :
– – الا تري انك فعلت ما به الكفايه ؟
– خرجت العبارات من فمها رغما عنها ,
فكانت كرياح الشتاء ,
فجمدتهما فمكانهما يواجة جميع منهما الاخر ,
ثم استدارت ” ميج ” فجاه و لامت نفسها على هذي الكيفية التي تحدثت فيها الية .
– كان هذا ظاما ,
و لكن الوقت تاخر و الحق انها بدات اثناء عامين الاخيرين تعامله بكيفية جافة.
– توقفت السيارة فالممرو لاحظت “ميج ” هيئه ” ديف ” الاشقر ,
و كان يتقدم نحوهما دائما بخطي سريعة ما لظافر ,
و تذكرت ” ميج ” انها كانت تري ابتسامه “ديف ” – الجميلة فنظر ” انني “- مجرد ابتسامه تدل على الكبرياء و التفاخر .
– – صباح الخير .
– ابتسم ” ديف ” و هو يمد يدة نحو “انى ” التي قالت فجاه :
– – انا سعيدة برؤيتك يا ” ديف ” كيف حالك ؟
– ظلت ” ميج ” تراقبهم فصمت دقيقة قليلة ,
و كان ” ديف ” لا يزال يتبادل مع صديقتها كلمات التحيه و المجامله .
– كان ” ديف ” فالرابعة و الثلاثين من عمرة ,
و يبدو على درجه كبار من الوسامة,
طويل القامه انيقا جداو ذا هيئه رياضيه ,
انة يجسد الكمال الرجولى الذي كانت ” ميج ” تدرسة فمجال الفنون و التشريع .
– و قبل ان تتزوج من ” تيد ” ,
طلبت من ” ديف ” ان يكون موديلا لها خلال دراستها ,
فقد كانت علاقه ” تيد ” ب ” ديف ” علاقه اخويه حقا من سبع سنوات ,
و لكنهما ابتعد جميع منهما عن الاخر بعد هذا ,
و لم تكن ” ميج ” مسئوله عن هذي القطيعه ,
و الحق ان ” ديف ” فضل تجنبها قبل ان تلاحظ “ميج ” نفسها درجه تاثيرها على ” تيد ” و ظل تصرف ” ديف ” سرا غامضا .
– و فكرت ” ميج ” انه قد ينسي ,
و لو مؤقتنا طريقتة المتحفظه معها .
قالت ” انني ” اخيرا :
– – ساغادر الان ,
الى اللقاء يا ” ديف ” ,
نا سعيدة جدا جدا برؤيتك,
ياراك يوم الخميس يا ” ميج ” .
.
انت لم تنسي و عدك ؟
فستاتين لمساعدتنا فالاكتتاب ,
اليس ايضا ؟
– قالت ” ميج ” و هي مشغوله بافكار ثانية :
– – قلت لك سافكر .
– – لا تضيعى و قتا طويلا فالتفكير ,
فنحن بجاحه شديده الى طريقتك فالترتيب و الاعداد ,
كما انك تعرفين جميع اعضاء النادى الكانترى – كلوب ,
و تعرفين انه بفضل علاقتك القويه بالاوياك الفنيه ,
يمكننا ملء قاعه الاحتفالات لدنيا بدون ان نتكلف مبلغا طائلا فالخميس ظهرا لنتناول غداءنا فمطهم ” كابيترانو ” !
– بعدها استقلت سيارتها الاسبور الحمراء و هي تلوح لهما مودعه ,
و تؤكد ل” ميج ” انها تنتظرها و ظلت ” ميج ” تتبعها .
.
لو كان بيدها لكانت ربما ذهبت للعمل فمركز استقبال السيدات فالمنطقة الجنوبيه ,
و لكن هنالك دائما ما يؤرق حياتها
– قال ” ديف ط بخبث ” :
– – هذي المره لن تتكمنى من الهروب .
– و قف ” ديف ” معقود الذراعين و هو يتاملها بعينية الزرقاوين ,
بينما ترتسم ابتسامه هادئه على ملامح و جة ” ميج ” .
– – اخشي هذا !
و اعتقد انه سياتى اليوم الذي اقول لها به ” لا ” !
ثم تحدثت بكيفية اكثر جديه قائله :
– – – اشكرك على حضورك يا “ديف ” ,
لم استطع اخبارك بذلك فو قت مبكر لاننى لم اجد هذي الادوات الخاصة بك الا عندما بدات فترتيب حاجتى .
– – انها بدون اهمية ,
كما اننى لست فحاجة اليها .
– – هل عملك يشغلك الى ذلك الحد ؟
– – اكثر مما كنت اتمني .
– و حتي ينتهى ذلك الحديث العادي اكتفت ” ميج ” بهز راسها و الحق ان و صق ” ديف ” بانه رجل ما لى كفء ,
وصف غبى جدا جدا و كاننا نقول عن رئيس انهر الطهاه انه يجيد الطهو فعندما تتطرق الامور لجمع الثروات و عقد الصفقات ,
يصبح ” ديف ” الاروع دائما .
–
- رواية المرأة الطفلة