رواية عشيقة الايطالي

 

عشيقة رواية الايطالي 20160919 743

سخن و جة صوفى عند ذكر الليل.
هل عني ما تمنت بانه يعنى؟
هل هو اخيرا سيحرك علاقتهم الى المستوي التالى؟
يقبلها و بعد هذا يمارس الحب معها؟
نعم،
قررت عندما عيونة السوداء العميقه ابتسمت الى عينيها و تماست الكاسين.
بذلك التبادل البسيط،
كانوا ربما استعدوا للامسيه.

تركت صوفى ما كس يطلب لها،
وما تلي كان حلما و الشمبانيا تدفقت بحريه و سقطت اكثر تحت سحره.
تحدثوا عن جميع شيء و لا شيء،
وزين ما كس محادثتهم بابتسامتة او بلمسة من يدة على يدها.
طلب لها طعاما لم يسبق لها ان تذوقتة قبل ذلك،
واخذ يراقب جميع رده فعل بتسليه و شيء اخر.
عند نهاية الوجبه عرفت صوفى بانها كانت عاشقه لماكس تماما .

‘ تلك كانت و جبه مثاليه.
‘ تنهدت بسعادة بينما دفع ما كس الفاتورة.

الوجبه المثالية،
ربما،
فكر ما كس.
لكن العذاب الخالص له.
هو كان يقوم بجهد كبير لابعاد يدية عنها.
لا بد و انه كان مجنون لاعتقادة انه ممكن ان يقوم بمغازله بريئة فقط مع صوفي،
وعندما انزلق ذراعة حول خصرها و قادها خارج المطعم المزدحم كان ذلك تقريبا نهايته.
هى كانت طويلة،
وعندما ما لت الى جانبة فان جسدها تناسب تماما مع جسده،

‘ انا مسرور جدا جدا لانك اتيت بي الى هنا.
‘ ادارت راسها للابتسام فو جهه.
اسنانها كانت بيضاء و جميلة ضد السمره الذهبية الخفيفه لجلدها و هو احس بان شقا احدث يشد جسمة .

هو كان يقاوم.
هذا لا بد ان يتوقف و لا فانه سيصبح فخطر حقيقي بان يفقد السيطره و هو شيءا لم يفعلة ابدا من قبل.
اسقط ذراعة عن خصرها،
فتح ما كس باب السيارة لها — لكن هذا لم يوقف قلبة داخل صدره.
بدت ساذجة جدا جدا و جميلة جدا جدا و ملعونة جدا جدا جدا و لم يكن عندها اي نوع من الادراك لاخفاء مشاعرها.

‘ من دواعي سروري،
‘ قال،
واغلق الباب بشدة فجاة.

فى الوقت الذي انزلق به و راء العجله و شغل السيارة كان جسمة تحت السيطرة.
بينما ناور بالسيارة على طول الطريق المتعرج الى الفندق نظر الى صوفى و ادرك بانه ليس لدية اي حق بان يصبح غاضب منها.
لم يكن خطاها انها تملك نظرات و جسم فاتنه تحيد الرجال عن مساراتهم،
فكر بشكل جاف بينما اوقف السيارة خارج شاليهها.

بعد ضحكهم و الفتهم على منضده العشاء احست صوفى مزاج ما كس يتغير بشكل غير و اضح،
وعندما توقف المحرك هي رفعت نظرها الية و تسائلت ما الخطا الذي فعلته.

‘ عدنا الى بيت =ثانية،
‘ قالت بسطحيه،
وخجلت عندما ادركت بان الدخول كان خارج خططة المستقبلية.
لكن اللحظه الاتيه اثبتت خطاها.

‘ اه،
صوفي،
‘ تشدق مرتعشا.
‘ ماذا سافعل معك؟

رات الابتسامه الحسيه التي قوست شفاة المنفرجة عندما مرور ذراعية حول خصرها و سحبها قريبا من الحائط الصلب لصدره.
هدر شيءا بصوت ناعم،
شيء هي لم تفهمه،
وبعد هذا فمة غطي فمها و هي لم تهتم.

كان كما لو ان نجم لامع انفجر فدماغها،
وارسل موجات اهتزاز الى جميع عصب و طرف فجسمها.
و و صلت ايديها تلقائيا لتتشابك حول رقبته.

قبلتة كانت اكثر مما يمكن ان تتخيل،
واغلقت صوفى عيونها و سلمت نفسها الى اعجوبه عناقه.
،

وفجاه موجه نارية من الرغبه حرقت من اثناء عروقها.

‘ اوه!
كم اريدك،
‘ ان ما كس .



رد مع اقتباس رد مع اقتباس


01-17-2012,
05:48 AM #8 منه السكر منه السكر غير متواجد حاليا

افتراضى رد: عشيقه الايطالى_ جاكلين بيرد(كاملة)


تشابكت اصابع صوفى فالشعر الاسود الاملس لراسه،
وفى باديء الامر بشكل تجريبى و لكن بعد هذا بشكل عنيد تشابك لسانها مع لسانة كما لو كان الجوع المتزايد يستهلكها باستمرار.

سمع ما كس انينها عندما رفع راسة اخيرا،
وراي العاطفه فعيونها الخضراء الرائعة.
عرف بانها كانت له لياخذها.
استسلم تقريبا فهو لم يصنع من حجارة،
وانكار حاجة جسدة لم يكن ما تعود عليه.
لكنة و عد اليكس،
لذا هو كان لا بد ان يكبح جماح اندفاعة الجسدي.

بلطف دفعها للخلف الى المقعد،
وخرج من السيارة،
يسحب بضعه انفاس ثابتة و عميقة و هو يدور حول السيارة ليفتح بابها.
‘ تعالى يا عزيزتي ‘

بعيون منخفضه،
لمحت صوفى يد ما كس الممدودة اليها.
احتاجت الى جهد هائل من طرفها لايقاف الاهتزاز فيدها و قبول يدة ،

والخروج من السيارة.

نظرت الى الشالية بعدها الى ما كس،
جسمها ما زال يعصف بالحماس،
ليس متاكدة مما يجب ان تفعل او ماذا تقول.

شعر بحيرتها،
لف ما كس ذراعة حول خصرها و قادها الى الباب.
وهناك،
ادارها داخل ذراعية و ضاقت عيونة السوداء على و جهها المرتبك و لسوف يجعلة اسهل عليها.

‘ شكرا لهذه السهرة الرائعه،
صوفي.
انا لن ادخل.
عندي بعض المكالمات الدوليه لمناطق توقيتها مختلف،
انت تفهمين.
‘ مسح جبهتها بشفاهة و قال بشكل اسف،
‘ ساسافر غدا،
لكن قد نتعشي فالخارج اخرى فالمره القادمه التي اكون بها هنا؟

ماكس ارادها،
لكنة كان عندة شك ينمو بان مرة واحدة فقط مع صوفى لن تكون كافيه.
هو لا يؤمن بالحب،
لكنة كان فطن بما به الكفايه للاعتراف بطريقة شعورة نحو صوفى و كم ان فقدان السيطره معها ممكن ان يكون بسهوله شديده خطر على راحه باله.

‘ اشكرك انا ساحب ذلك،
‘ غمغمت.

راي ما كس الاعجاب السافر و الاذي فعيونها،
وبقدر ما اراد صوفى عرف بان اليكس كان على حق هي لم تكن له.
كان ربما راقبها مع الضيوف،
والموظفون و مع الاطفال هي تعاملت بسعادة تامة مع جميع ما طلب منها.
هى كانت حنونه جدا جدا و جميع شخص عشقها.
استحقت صوفى الافضل،
وهو كان متهكم اكثر مما ينبغى ليؤمن بالحب و السعادة الابدية بينما كانت هي صغار اكثر من اللازم و رومانسية جدا جدا لنوع العلاقة التي يتمتع بها.
التوقيت لم يكن صحيحا.
ربما اثناء بضعه سنين،
عندما تكمل دراساتها،
واذا ما بقيت و حيدة.
.
.
من يعرف.
.
.
؟

‘ ليلة سعيدة،
صوفى الحلوة.
‘ لانة لا يستطيع ان يقاوم لمسها للمره الاخيرة،
رفع اصبع و تتبع خط شفاهها،
راي ابتسامتها.
‘ هذا افضل.
شابه صغار مثلك يجب ان تبتسم دائما ،

‘ تشدق بهدوء،
عيونة السوداء تراقب و جهها الجميل.

فتح باب الشاليه،
ومع يد على ظهرها يحثها على الدخول مع حركة معوجه من شفاهه.
هى كانت اغراءا على ساقان،
ومتجاوبة و مشتاقة الى حد بعيد ضد مصلحتها و ليس جميع رجل كان عندة قدرتة على ضبط النفس.

‘ و كني حذره،
‘ حذرها ما كس بينما ارتفع احباطه.دار على كعبة و غادر.
اتخذ قراره.
سيذهب فزياره خاطفه الى روسيا،
لحل بضعه مشاكل مع مدير عملياتة الروسية.
كما تذكر،
موظفه استقبال الشركة،
نيكيتا،
كانت عشيقة مبتكرة جدا.
بالثقه المتغطرسه لرجل يعرف قدراته،
اخبر نفسة بان العالم ملئ بالنساء الجميلات الاكثر من راغبات لمشاركتة فراشه.
هو لم يكن بحاجة الى صوفي،
وسيطردها من تفكيره.

راقبت صوفى ما كس ينصرف،
تتمني لو ينظر للخلف على الاقل و يعطيها اي اشارة بانه يهتم.
لكن هذا كان بلا جدوى.

فى وقت لاحق من تلك الليله،
عندما و جدتها ما رنى ملتفة على الصوفا،
حمراء العينين من البكاء و تبدوا بائسه،
اعطت صوفى رايها.

‘ ماذا توقعت بعد موعد واحد للعشاء؟
اعتراف بالحب؟
ابتهجي يا فتاه.
ماكس كوانتانو ممكن ان ياخذ اي امرأة يريد و هو يعرف ذلك.
انت كنت الهاء لطيف بينما هو كان هنا.
‘ استهجنت.
‘ من يعرف؟
اذا عاد ربما يظهر معك ثانية،
ولو فقط تتذكرين ما اخبرتك فيه من قبل علاقة قصيرة هي اقصي ما تتمني اي امرأة منه.

عبارات ما رنى لم تساعدها،
لكن على الاقل جعلت صوفى فتواجة الحقيقة.
افتتانها الاول برجل هل كان يجب ان يصبح بماكس كوانتانو تاجر تعدين غنى جدا جدا و اكبر سنا منها بكثير،
وزير نساء طبقا لكل الشائعات.
اين كان عقلها؟
هو كان بعيد المنال بالنسبة اليها كالقمر.
خطاها كان الخلط بين الافتتان المراهق و الحب الحقيقي،
اخبرت نفسها بشكل قاطع،
وهي لا بد ان تتجاوز الامر.
علي الاقل هي لم تنم معه.
.
.
.

لكن بكيفية ما هذي الفكرة لم تعطيها اي راحة.


رد مع اقتباس رد مع اقتباس


01-17-2012,
05:49 AM #9 منه السكر منه السكر غير متواجد حاليا

افتراضى رد: عشيقه الايطالى_ جاكلين بيرد(كاملة)


الفصل الثاني

بعد سبعه سنوات

يوم السبت بعد الظهر اوقفت صوفى سيارتها القديمة،
واخذت حقيبتها من الخلف تنفست الصعداء و هي تدخل بيتها القديم.
تيموثي،
اخوها،
جري الى القاعه لمقابلتها،
وسقطت حقيبتها،
هى رفعتة الى ذراعيها و قبلته.

‘ مرحبا يا عزيزي ‘ قالت و حملتة الى غرفه الجلوس الجميلة لايجاد امة و ابيهم.

نظرت صوفى الى زوجه ابيها،
مارجوت،
وبعد هذا الى ابيها.
فورا احست بالتوتر فالجو و تسائلت ماذا حدث.

‘ اوه،
جيد لقد و صلتى،
‘ قالت ما رجوت.

نعم،
مرحبا كيف حالك؟
تسائلت صوفى بشكل جاف،
وجلست على الصوفا،
ما زالت تحمل تيم.

‘ افترض باننا يجب ان نكون ممتنين لانك استطعتي ايجاد الوقت لزياره اخيك مع اسلوب حياتك النفاث.
الي اين هذي المره؟

‘ فينيسيا،
لثلاثه ايام لحضور مؤتمر دولى عن المصادر العالمية.
لكنى ليست مضطرة للمغادرة حتي ليلة الغد،
لذا عندي وقت اكثر من اللازم لمجالست ذلك الرجل الصغير.

عانقت صوفى تيموثى اقرب على ركبتها و اضافت،
‘ لماذا انت و ابي لا تستفيدان من هذي الليلة و تبقيان فالفندق حتي الغد؟
انا لا امانع.
‘ ذلك يجب ان يضع ابتسامه على و جة ما رجوت،
اعتقدت.

بعد ساعاتان صوفى كانت تجلس فمطبخ المنزل الاستالس.
هى و لدت هنا،
وتعطي تيم اصابع الشاى المفضله الية و تفكر كم تغيرت حياتها.

قبل خمسه سنوات،
عندما تظهرت من الجامعة،
صوفى اخذت سنه للتجوال حول العالم.
عند عودتها اكتشفت ان سكرتيره ابيها الحديثة كانت كذلك صديقتة الحامل.
تلي هذا الزواج ،

وميج،
مدبره البيت غادرت بناء على طلب ما رجوت مما زاد اشمئزاز صوفي.
وبعد اربعه اشهر اخوها الصغير المحبوب و صل.

صوفى كانت ربما جنت بتيم منذ هذا الوقت،
واذا كانت صادقه هو كان الاسباب =الرئيسى الذي جعلها تميل الى مسايره اي شئ تريدة ما رجوت.
هو كان اسباب موافقتها على طلب ما رجوت فاخر دقيقه لراعيتة ليتمكنوا من حضور حفلة خيريه فاكبر فنادق لندن.

نظرت صوفى الى المطبخ الحديث جدا.
البيت العائلى فسراى كان ربما رمم كليا من قبل ما رجوت،
وهي بالكاد تستطيع التعرف عليه من الداخل.
لكن على الاقل،
بمساعدة ميراث صغير من امها،
صوفى كان عندها شقتها الخاصة،
التي تشرف على البحر فهوفى.
السفر الى لندن لم يكن الشيء الذي تود ان تفعلة يوما،
لكن الان هي لم تكن مضطرة لذلك.
هى كانت مترجمة رائعه،
وعملها كمترجمة مستقلة اخذها الى كل انحاء العالم.
وعززت قائمة جميلة من الزبائن و الشركات الخاصة.

صرفت الاسابيع الثمانيه الاخيرة مع و فد تجاري،
تسافر فارجاء الصين،
وقبل تلك عملت سته اسابيع فامريكا الجنوبية.
عطله نهاية الاسبوع هذي كانت المره الاولي التي تكون فالبيت منذ شهور.
هي لم تكرهة ما رجوت مع انها كانت اكبر من صوفى بسنتان فقط فالحقيقة يجب ان يصبح عندهم العديد من الحاجات المشتركة،
لكن لسوء الحظ لم يكونوا.
مارجوت كانت حيوان اجتماعى تحب الحياة المترفه كاروع المطاعم للذهاب لتري الناس و لتشاهد ايضا.
ولكن لاعطاء ما رجوت حقها،
مع جميع حبها للمجتمع و الملابس الفاخرة،
كانت ام جيده و لا تترك تيم مع اي احد لا تعرفه.

رغم شده حبها لاخيها،
كان عند صوفى احساس بالراحه لانها ستطير الى فينيسيا عصر اليوم التالى.
هى لم تكن تتخيل هذا لكن الجو بين ابيها و ما رجوت حقا لم يتحسن عندما عادوا فو قت الغداء عنه عندما غادروا فالمساء السابق.
هنالك شيء ليس صحيحا فعلاقتهم.
لكن طالما هو لا يؤثر على تيم.
هى لم تكن لتقلق.


رد مع اقتباس رد مع اقتباس


01-17-2012,
05:50 AM #10 منه السكر منه السكر غير متواجد حاليا

افتراضى رد: عشيقه الايطالى_ جاكلين بيرد(كاملة)


كان عندها ما يكفي من القلق حول العوده الى ايطاليا للمره الاولي منذ سبع سنوات.
اعاد اليها ذلك التفكير مجموعة كبار من الذكريات الغير مرغوبه عن علاقه الحب الوحيدة و الاولي و التي لم تكمل و كم كانت بلهاء.
اعجبت بماكس كوانتانو كالبلهاء،
وعندما ترك الفندق فسيسيليا حيث كانت تعمل،
هى تاذت.

لكن عندما عاد بعد اسبوع سقطت الى سريرة بدون تردد ابدا.
بعد ان اخذ براءتها قفزت الى اقتراحة للزواج،
ووافقت على كتمان السر حتي يتمكن من ان يقابل اباها.

ليومين هي كانت فغايه السعادة – هذا حتي اكتشفت نوع الزواج المفتوح الذي كان يدور فعقله.
.
.
.

ابتسامه متهكمه لفت شفاهها المفتوحة.
مع ذلك،
لقد تعلمت درس ثمين و عن تجربه ان الرجال غير مؤتمنون.
هذا الدرس كان ربما عززها على مر السنين لانها رات كيف ان العديد منهم يتصرف حالما يصلوا الى مؤتمر على بعد شاسع من زوجته و عائلتة.
فقدت صوفى عدد الرجال المتزوجين اللذين مروا عليها،
وهي طورت لذا نظره مثلجة و هدوء وصل الى الكمال.

مساء الثلاثاء الاتي دخلت صوفى صاله رقص اكبر فنادق فينيسا فذراع ابي اسموف.
ابي كان فحوالي الخمسون،
وسمين و روسي اصلع و ربما وصل الى كتفها بالكاد.
هى ربما ابهجت لرؤيتة يصل الى الفندق ذلك الصباح،
في اليوم الثاني من المؤتمر،
لانة كان و جة صديق بين بحر من الغرباء.

ابي كان ذكي،
وعندة بهجه عظيمه فتبنى سمعه العديم الرحمة.
فقط صوفى عرفت بانه يكرس نقسة لزوجتة و عائلته.
فى السنه الاخيرة لها فالجامعة صرفت عطلتها الصيفية فروسيا،
في تعلم احفادة الاربعه الانجليزية.


عندما طلب منها ابي ان تكون شريكتة فاحتفال العشاء الراقص،
وافقت.
الشركة التي كانت تتعامل معها بشكل مؤقت كانت ربما ابهجت بشدة،
لان ابي اسموف كان تاجر نفط و بليونير و يمتلك العديد من مصادر روسيا.
صوفى لم تكن متاكده من ادعاء ابي بانه يتكلم الروسية فقط،
لكنها لم تهتم لانها كانت مسروره بصحبته.

‘ تدركين،
صوفي،
بان الكل سيعتقد بانك امراتى.
‘ قال ابي فلكنة روسيه،
اعطها ابتسامه عريضه فيما كان النادل يرشدهم الى طاولتهم.
‘ لا ممكن لرجل طبيعي ان ينظر الى جمال اشقر مثلك و يتخيل بان عندك عقل.
‘ ضحك.
‘ اعتقد انني ساستمتع بخداع الناس الليلة.

‘ احترس،
ابي.
‘ ابتسمت ابتسامه عريضة،
تعرف بانه لم يكن يمثل اي تهديد اليها.
‘ تذكر بانك رجل متزوج حتي و لو كان ذلك نوع من المديح.

‘ تبدين كزوجتي.
‘ ابتسم ابي ابتسامه عريضة،
وكلاهما ضحكا بينما اخذوا مقاعدهم.

جلست بارتياح مع كوب الشمبانيا فيدها،
صوفى نظرت حول الغرفة،
الي الضيوف الاخرين هنالك هذا المساء.
عرفت العديد منهم اثناء عملها.
كان هنالك السفير،
بيتر،
وزوجتة هيلين،
وبجانبهم زوجين يعملان للحكومة الايطاليه الدو و زوجتة تينا.
كان هنالك كذلك رجلان اسبانيان فيليب و قيصر يجلسان بالقرب من صوفي.
رفقة لطيفه جدا،
قررت،،
واخذ رشفه من شرابها،
بدات تسترخي و تنظر الى بيئتها المحيطة.

مناضد العشاء و ضعت حول ساحه رقص صغيرة،
بجانبها على منصه عالية فرقه جاز تلعب موسيقي خفيفة.
المساء كان يتالق بعرض النخبه الاحسن فاوروبا.
بدا الرجال منظمين جدا جدا فبدلات العشاء،
والنساء يلبسن الملابس الفاخرة و الجواهر التي تساوى الملايين.
لكن صوفى لم تشعر بالرهبه.
علي مر السنين عملت و اختلطت بالبعض من اغني الناس من كافه انحاء العالم حتي مع بعض رؤوس البلدان.
كنتيجة،
اكتسبت المهارات و التطور الاجتماعى الذي تحتاجة لمثل هذي الرفقة.

فى المنزل،
جينز و بلوزة كان ملبسها المفضل ،

لكنها حشدت ما تسمية ‘ خزانه عمل ‘.
الفستان الحريري الاسود من ديور و الذي كانت ترتدية الليلة كان احدي اشيائها المفضلة،
كما كان العقد و الاقراط البلورية.
عرفت بانها بدت فحالة جيده و ممكن ان تحملها الى اي حشد.

مع شعور بالاسترخاء،
لمحت صوفى عبر ساحه الرقص مجموعة من القادمين الجدد ياخذون مقاعدهم و عيونها الخضراء توسعت من الاعتراف المروع.
.
ماكس كوانتانو و ابنه زوجه ابية جينا.
نظرتها المصدومه مرت عليه بشدة،
يبدو بحالة ممتازه و تحركت بسرعه بعيدا.
هى كانت متاكده تقريبا بانه لم يراها.

اخذ قلبها يعصف،
حركت صوفى كرسيها حتي تتمكن من ان تدير ظهرها بعض الشيء نحو طاولتة على امل ان تبقي غير ملحوظة.

اتجهت الى قيصر الجالس على يسارها،
وسالتة بالاسبانيا،
‘ اذا،
ما هو عملك؟
‘ لسماع ردة هي ركزت جميع انتباهها عليه.
‘ علم الارض؟
هذا مثير للاهتمام.



رد مع اقتباس رد مع اقتباس


01-17-2012,
05:50 AM #11 منه السكر منه السكر غير متواجد حاليا

افتراضى رد: عشيقه الايطالى_ جاكلين بيرد(كاملة)


كم هي حمقاء،
صوفى لا تستطيع ان تصدق بانها لم تربط بين المصادر العالمية و ما كس كوانتانو قبل الان.

عبر الجانب الاخر للغرفه ما كس كوانتانو ابتسم لشيء قالتة جينا،
لا يفهم منها كلمة.
لقد اعترف بصوفى روثرفورد منذ اللحظه التي دخل بها الى الغرفة.
راسها الاشقر كان و اضحا،
والشعر الرائع صفف فتسريحة رائعة،
يكشف رقبتها الطويله و المجموعة المثاليه من اكتافها العارية.
عرض الشق الطويل لفستانها الحريرى ظهرها و التثليم الطفيف من عمودها الفقري.
ذلك العمود الفقرى الذي مر عليه بالقبل من قبل.
شد جسمة من الذكرى.

راها فاللحظه التي تعرفت عليه فيها،
وراقبها بينما السفله اللامباليه استدارت فخوف.
عندما افترقوا احتقرها بعاطفه عميقة لم يكن يعرف بانه قادر عليها،
وكيفية تعاملها معه يجب ان تظهرها من عقلة بدون رحمه لعده سنوات.
عند موت ابية قبل اربعه اشهور،
بسبب نوبه قلبيه قوية،
اظهر اسم روثرفورد راسة القبيح اخرى فشكل نايجل روثرفورد.
باندهاش،
بعد هذا بشهرين خلال رحلتة القصيرة الى امريكا الجنوبية،
صوفى روثرفورد كانت موضع كثير من التخمين.
مرتين فعده شهور هو كان فمواجهه الاسم ذاتة و الذي كان يحاول نسيانه.

كمنفذ لممتلكات ابيه،
ومع زوجه ابية المذهولة من موت زوجها و بدون حالة لائقه للتركيز على عمل فنادق كوانتانو،
طبيعيا تدخل ما كس للمساعدة.
التدقيق فاعمال العائلة كشف بانه كان يدر ربح جيد جدا،
لكن كان هنالك عده ديون بارزة.
اكبرها كان للوكاله الخاصة،
لشركة نايجل روثرفورد فلندن.
اكتشف ما كس سريعا بانهم لم يكونوا فقط بطيئون فدفع كمبيالات زبائنهم ،

ولكنهم لم يدفعوا نهائيا مدة سنه تقريبا.

يعتقد ما كس انه لم يتم اكتشاف ذلك الامر فقط لان ابوة كان فصحة متدهورة لبعض الوقت بدون ان يصدق ذلك.
هو ممكن ان يتعلق بذلك الشعور،
لانة فعل نفس الشيء قبل سبعه سنوات.
عندما كان ما كس ربما اخبر بانه قد يصبح عندة سرطان و هو شئ لم يرد تصديقه،
وليلتان فسرير صوفى الرائع غذي و همة عن المناعة.
كم كان مخطا.
.
.
.
لذا هو لا يستطيع ان يلوم ابوة على نفس الشئ.

عند التحقيق اكثر فالدين اكتشف بان فنادق كوانتانو لم تكن الشركة الوحيده التي دانت كميات هائله من المال من قبل نايجل روثرفورد.
انضم ما كس الى البقيه فالدعوه الى اجتماع للدائنين،
والذي ربما حدد فيوم الاثنين القادم فلندن.

علي ايه حال،
ماكس لم يكن عندة نيه الذهاب كان سيتركة الى المحامين و المحاسبين للعناية به.
هو لا يستطيع ان يهتم اذا سويت الوكاله الخاصة بالارض،
سويه مع ما لكها،
طالما سيتم الدفع لفنادق كوانتانو.

لكن الان مع الفتاة الرائعة لكن المنحطه على بعد ثلاثون قدم فقط ،

تحتسي كوب الشمبانيا و تبتسم كما لو انه لا يوجد عندها ايه هموم ,

قفز سيناريو مختلف لراسه.
اذا حضر الاجتماع فلندن يعرف بانه لن يصبح عندة مشكلة ان يقنع الدائنين الاخرين بافلاس شركة ابيها؛
هو كان رجل مقنع جدا.

صوفى كانت مشغولة فالوقت الحاضر،
لكن الاسبوع القادم هو سيوضح لنايجل روثرفورد بانه يريد مقابله ابنتة ثانية.
انتظر للسنوات،
لذا اسبوع او اثنان اطول لا يهما.
قرر ما كس متهكما انه سيصبح امرا مثيرا مراقبه صوفى تتلوي عندما تدرك انها كانت المسؤوله عن سقوط ابيها،
ومرضى جدا جدا رؤية الى اي مدى هي ستذهب لانقاذه.

صوفى روثرفورد كانت الامرأة الوحيده التي تركته،
وقد احتاج لوقت طويل للتغلب على الاهانة.
الان القدر اعادها مره ثانية الى حياتة و بقوه،
اذا اراد استعمالها.
بجسمة المتصلب لمجرد النظر اليها عرف بانه سوف يفعل،
والخطة تكونت فعقله.

لقد كانت خدعه محلوه من القدر التي اعادت ما كس سريعا الى سيسيليا و الى صوفى قبل سبعه سنوات.
عاد بعد خمسه ايام من روسيا الى شقتة فروما و ما زال عازبا،
وما زال مصمما على البقاء بعيدا عن صوفي.
دعا صديقه قديمة و رتب ان يتعشى معها تلك الليله،
ورتب كذلك للغداء مع جينا،
في اليوم الاتي يوم الجمعة.

موعدة لم يكن ناجحا،
ولقد ذهب باكرا الى مكتبة فالصباح الاتي و اهتم ببريدة الشخصي الذي لم تفتحة سكيرتيرتة الشخصيه.لمحه عاديه الى التقرير الطبي الذي قام فيه فو قت سابق منذ اسبوعين اخبرتة بانه كان هنالك استفسار حول احد نتائجة و بانه يحتاج الى الاتصال بالدكتور فوسكارى.

بعد ساعاتان ما كس كان يجلس متخدرا من الصدمه عندما اخبرة الدكتور فوسكاري بان اختبار بولة كشف عن اختلافات فمستويات اشاره الى سرطان ………..


رد مع اقتباس رد مع اقتباس


01-17-2012,
05:51 AM #12 منه السكر منه السكر غير متواجد حاليا

افتراضى رد: عشيقه الايطالى_ جاكلين بيرد(كاملة)


استمر الطبيب فتوضيح بانه كان الشكل الاكثر سياده من السرطانات فالذكور بين عمر العشرون و الاربعه و الاربعون،
لكنة يعالج بسهولة.
هو اخبر ما كس ان لا يقلق،
لان الاختبار لم يكن اكيد،
لكن من باب الحذر هو حدد له موعد مع مستشار كبير فاروع مستشفيات روما فالاسبوع الاتي.

خرج ما كس من العياده و الخوف ياكل قلبه.
لكنة كان غاضب لمجرد التفكير بانه ممكن ان يصبح مريضا،
وصمم على الحصول على راى اخر.
جينا كانت طبيبه اورام؛
هى تعرف الاختصاصى الاكبر فهذا الحقل.
سيتكلم معها على الغداء،
يخبرها بمخاوفه،
يعرف بانها محل ثقه.

بحلول وقت الغداء كان ما كس ربما عرف اكثر مما يريد ان يعرف حول مرضة المشكوك فيه.
جينا،
فى اسلوبها المباشر،
اتصلت بالدكتور فوسكاري فورا،
وبعد التحدث معه اخبرت ما كس ان لا يفزع.
ووضحت بان ممكن ان تكون هنالك سبب ثانية لمستويات ……… الشاذة،
وعلي ايه حال كان هنالك الان نسبة نجاح خمسه و تسعون بالمائه فمعالجه سرطان ……….
تحت اصرار ما كس استمرت فتلخيص اسوا سيناريو فحالة اذا ما كان سرطانا.
سالتة اذا لاحظ اي كتل صغيرة،
واذا كان يشعر بالتعب بشكل غير اعتيادى او يعانى من اي خساره للغريزه الجنسية و لقد انكر بشكل عنيف جميع هذا.

عندها هي بدات توضح بالتفصيل طرق العلاج و الاثار الجانبيه من الخساره المحتمله للرجولة،
كتجميد الحيوانات المنويه كوقاية ضد العقم – شعر ما كس بالحاجة الى التقيا فالحقيقة.
لتطمئنه،
عرضت جينا الاتصال بزميل فعياده فامريكا و التي كانت ربما اشتهرت بالاختصاص فهذا الحقل،
فى حالة احتاج الى راى اخر.

اقترح الطيران مباشره الى امريكا،
لكنها اخبرتة بان لا يصبح مندفع و اضافت ان لا شيء سيحدث فالايام القليلة القادمه و يجب ان يحاول الاسترخاء فعطله نهاية الاسبوع.

ماكس لم يكن قادرا على اهمال راى جينا لان يثق فيها بالكامل.
هو يفعل هذا منذ ان تزوج و الديهما،
عندما كان فعمر الرابعة و هي كانت فالخامسة،
ولقد اصبحوا فورا مقربين كالاشقاء الطبيعيين،
مع ميل اصيل لبعضهم البعض و الذي دام الى سن الرشد.
دعمتة فطموحة فان يصبح جيولوجي،
وهو عمل لها نفس الشئ فطموحها الطبي و فحياتها الشخصية.

‘ ما كس؟
ماكس!

صوت اسمه تطفل على الذكريات الغير ساره من الماضي.
نظر عبر الطاوله الى جينا،
والشخصان الاخران فمجموعتهم روزا و زوجها تيد.

جينا و روزا كانتا عشيقتان،
وكانتا ايضا لسنوات.
تيد كان عندة اسبابة الخاصة للحفاظ على ذلك السر فروزا كانت ام اطفاله،
وماكس عرف بانه كان عندة عشيقه منذ لمدة طويلة.
اما بالنسبة الى ما كس،
ابقي السر لان جينا ارادتة ان يفعل.
هى مقتنعة بان و الديهما سيكونان مذعورين اذا عرفوا الحقيقة،
وان الفضيحة المحتمله لهذه العلاقه ربما تاذى مستقبل و ظيفتها.

‘ اسف،
جينا.
‘ ابتسم.
هو يعتقد شخصيا ان جينا كانت مخطئة،
ويعتقد بانه ليس هنالك الكثير من الناس فالقرن الحادى و العشرون الذين ينزعجون من تفضيل الشخص الجنسي،
لكنة لم يكن سرة ليكشفه.

‘ هل رايتها؟
صوفى روثرفورد؟
‘ دفعت جينا.
‘ هل انت بخير؟

‘ نعم بخير.
‘ راي القلق فعيونها و اضاف.
‘ انا لا استطيع القول انني معجب باختيارها للشريك.
‘ اعطي لمحه الى الزهره الشقراء الراس موضع السؤال،
فمة يلتف فابتسامه متهكمة.
‘ لكني لست متفاجئ.

دائما رجل اعمال،
ماكس لم يكن يميل الى الاندفاع.
لكن الان،
بينما وضع الطعام امامه،
وجد من الصعوبه التركيز على نفسة بينما المرأة المسؤوله عن الكثير من الذكريات المؤلمه فما ضية تجلس على بعد بضعه ياردات فقط.

رؤية صوفى اخرى جلبت لعقلة جميع تفصيل و اضح لربما اسوا حادثه فحياتة كلها منذ سنوات.
.
.
.

ترك ما كس جينا خارج المطعم،
راسة فجريان،
وعاد ببطئ فاتجاة مكتبه.

لرجل و اثق بنفسة و الذي افتخر دائما بانه المسيطر ,

رجل يتخذ قرارات عمل تتضمن الملايين يوميا و لم يشك ابدا فما يفعل،
كان امرا جدى ادراك بانه كان سريع التاثير بقدر اي رجل بالعواطف الغريبة للشك و الخوف.
هو يتمتع بعمله،
كان ناجح جدا جدا و غنى جدا،
وهو سار فكيفية الخاص لسنوات مع قليلا جدا جدا من التفكير فالمستقبل.
لكنة الان ربما اجبر على مواجهه الحقيقة من المحتمل ان لا يصبح عندة مستقبل،
وفجاه جميع شيء انجزة لم يعد يساوي الكثير.

اذا ما ت غدا عائلتة و عدد من اصدقائة ربما يحزنان لفترة،
لكن فالنهاية هو سيصبح كما لو انه لم يكن موجود.

قبل ايام قليلة اعتقد ما كس بانه كان يملك جميع الوقت فالعالم،
الزواج و الاطفال كانوا حاجات هو لا يجب ان يهتم فيها لسنوات.
اعتقد متكبرا بان التوقيت لم يكن صحيحا لعلاقة مع صوفى و بانه لم يكن بحاجة اليها.
لكن تحت تهديد المرض الجدى و الذي يخيم عليه التوقيت اصبح مهم فجاه و بشكل حيوي.

  • عشيقة الايطالي بال مون
  • روايه عشيقه الايطالي
  • عشيقة الايطالي
  • رواية عشيقة الإيطالي
  • عشيقه الايطالي كامله
  • روايات بال مون الحامل السجينة
  • رواية عشيقة الايطالي جاكلين بيرد
  • رواية عشيقة الايطالي مترجمة كاملة
  • رواية عشيقية الايطالي طوياة
  • روايه عشيقة الايطالي


رواية عشيقة الايطالي