رواية علمني الحب

علمني رواية الحب 20160918 2767

علمتنى كيف احب علمنى كيف انسي ( الجزء الاول )


عائلة ابو راشد


ابو راشد: رجل اعمال محب لزوجتة لدرجه كبار لاسباب ستعرفونها من اثناء احداث القصة


ام راشد: امرأة اقل ما توصف فيه هو الحنان اللامحدود


راشد:الابن الاكبر فالثامنة و العشرين من عمرة يعمل مع و الدة انهى دراسه ادارة الاعمال من امريكا شاب ملتزم و رزين


فيصل: فالسابعة و العشرين من عمرة يعمل مع و الدة كذلك طيب القلب و لكنة يغضب بسرعه و لا يحتمل ان تجرح كرامته.
الكل يعرف عن حبة الكبير لابنه عمتة حصة


خالد: الابن المشاغب فالخامسة و العشرين رفض ان يعمل مع و الدة و ان يدرس ادارة الاعمال كشقيقية و دخل كليه الشرطة و هو يعمل كضابط فالشرطة


ريم: فالاخرى و العشرين من عمرها مخطوبة لابن خالتها يوسف,
فتاة لطيفه و طيبه القلب


مريم: فالواحده و العشرين من عمرها ابنه ابو راشد من زوجتة الاخرى بنت رائعة جدا


عائلة ابو عمر


ابو عمر: رجل قدير و محترم يعمل فتجاره الاعمال و يشارك صديقة و عديلة ابو راشد فالتجارة


ام عمر: امرأة طيبه (شقيقه ام راشد الكيبرة)و عاطفيه جدا.


عمر: شخصيه اقل ما يقال عنها انها شخصيه مركبه فهو احيانا طيب القلب و احيانا قاسي و احيانا هادي او عصبى لدرجه الجنون اكتر ابطال القصة اثاره للجدل هو فالثلاثين من عمرة لم يتزوج للان يعمل مع و الدة و هو المدير الفعلى للشركات و سيم و ذكي


طلال: فالسابعة و العشرين من عمرة محب للتعليم بعد ان انهي دراسه الهندسه توجة للخارج لاكمال دراساتة العليا


يوسف: فالخامسة و العشرين يعمل مع و الدة لطيف و طيب القلب يحب ابنه خالتة ريم و سيكتب كتابة عليها قريبا (يملج عليها)


سارة: فالاخرى و العشرين من عمرها,
فى عامها الاخير فجامعة زايد رائعة و طيبه و ذات قلب كبير يسبب لها المشاكل احيانا


هند: البنت الصغري لابو عمر و مدللتة فالعشرين من عمرها تحب ابن خالتها خالد من طرف واحد


ام سالم: الجده و والده جميع من ام راشد و ام عمر و ام عائشه و سالم الذي توفى و هو فالخامسة من عمره


عائشة: فالواحده و العشرين من عمرها توفيت و الدتها و هي فالعاشرة من عمرها بعدها تزوج و الدها من امرأة اخرى عاملتها بكيفية سيئه فانتقلت للعيش مع جدتهاام سالم فبيت بجانب بيت =عائلة ابو عمر(يقع المنزل ضمن السور المحيط بمنزل عائلة ابو عمر) بنت خجوله و عديمه الثقه بنفسها بسبب الظروف الصعبة التي عايشتها.


عائلة ابو حمدان


ابو حمدان: رجل رزين و صديق قديم لكل من ابو راشد و ابو عمر,
يملك شركة للاستشارات الهندسية يديرها بمساعدة و لدة حمدان


ام حمدان: شقيقه ابو راشد,
امرأة طيبة


حمدان: فالسادسة و العشرين من عمره,
مهندس و يعمل مع و الده,
ذو شخصيه مرحه و صديق حميم لراشد


حصة: فالعشرين من عمرها فعامها الثاني فجامعة زايد,
فتاة رومانسية و حالمة


فمنزل ابو عمر


يوسف: يلا يما سايرين السوق احنا مب عرس


ام عمر: انزين خلاص يلا خلصت


هند: يما و دونا بطريجكم


ام عمر : منو انتو,
ثم انتو وين سايرين


هند: انا و ساره و عايشه و بنمر بعد على ريم و مريم بنسير السوق الحين ما باقى على ملجه يوسف و ريم غير اسبوع و بعدنا ما يبنا و ايد اغراض


ام عمر: منو مريم


هند: يما كم مريم تعرفين انت


ام عمر: و خالتكم تدرى انكم بتاخذون فتاة ظرتها و ياكم


سارة: يما اشفيج البنيه قاعده فبيت ابوها لها شهر الحين


ام عمر: جميع ما اذكر ان بو راشد ياب بنتة و قعدها فبيت خالتج احس عمري بموت من القهر


هند: يما انا ما ادرى ليش ما تحبينها البنيه ما لها يد فالمقال .

عمي بو راشد هو الغلطان لانة تزوج على خالتي


سارة: ثم خالتي مب زعلانه و تعامل مريم كما تعامل ريم


ام عمر: خالتج طيبه و ما تريد تزعل ريلها


يوسف: يما ما لا داعى ذلك الكلام الحين البنيه امها ما تت ,

قعدت عند خالتها فتره و كان لازم تى تيلس فبيت ابوها


ام عمر: و ليش ما اتم فبيت خالتها


يوسف:الحين تبينها تقعد فبيت خالتها مع عيال و ريل خالتها و بيت =ابوها موجود و ثم يما الله يخليج تاخرنا و نبى نسير الحين


و هنا دخل عمر البيت و ربما سمع الجزء الاخير من نقاشهم


عمر:


الكل: و عليكم السلام


عمر: شو السالفه ليش مزعلين امي


و توجة عمر الى امة و قبل راسها


ام عمر: الله يحفظك يا و ليدى ما فشي


سارة: انا اعرف شبلاها امي


عمر: قولى انزين


سارة: امي زعلانه لان طلال ما بكون هنى يوم ملجه يوسف


عمر: ليش ما بكون هنى انشاالله بيى و يحضر الملجة


ام عمر: شلون يا و ليدى و هو قال ما شي حجز قبل اسبوعين


عمر: يما اذا تبينة يى اليوم بيصبح هني


ام عمر: صج يما


عمر: يما انا ربما كلمتى الحين بتصل و المقال بيتم انشاالله


ام عمر و ربما ردت بها الحياة: انزين انزين يلا,
هند اتصلى بعايشه و قوليلها تزهب عمرها احنا بنوصلكم بيت =خالتكم و روحو السوق مع درويلهم ,

لان درويلنا ما حد


ربما تعتقدون ان ام عمر امرأة قاسيه القلب و لكنها ليست ايضا ان غضبها من زواج ابو راشد على شقيقتها طبيعي و مبرر رغم ان ذلك الزواج حصل قبل 22 عاما و انتهي بعد ثلالثه اشهر من حدوثه لكن اثرة باقى للان


و صلت الفتيات لمنزل عائلة ابو راشد


هند: يلا خلصتو الساعة الحين 7:30


ريم: شلون بنسير دريولنا ما حد


هند: و احنا بعد


مريم: خلاص انا الحين بكلم راشد او فيصل اثنينتهم هني


عندما سمعت ساره اسم راشد كانت ستعدل عن الذهاب و لكنها ادركت ان هذا سيثير استغرابهم


ذهبت مريم لغرفه راشد و طرقت الباب


راشد: ادخل


مريم :هلا و الله بالغالي


راشد: شو المقال بسرعة


مريم: و دنا السوق الله يخليك درويلنا ما حد و دريولهم بعد


راشد: انت تتكلمين عن منو


مريم: هند و ساره هنى و عايشه بعد


راشد و ربما انفرجت اساريرة عندما علم ان ساره فمنزلهم: انزين يلا اذيتينا خلاص بوديكم زهبو اعماركم بسرعه 10 دقايق و تكونون عند السيارة


راشد يحب مريم كثيرا و لا يحب ان يرفض لها طلب و يعود الفضل فذلك لوالدتة التي علمت ابنائها ان يحبو شقيقتهم و كانت تعاملها بكيفية جيده منذ كانت مريم طفلة صغار تاتى لتقضى بعض الوقت فبيت و الدها


فبعد طلاق و الديها عاشت مريم مع و الدتها و كانت تاتى لزياره و الدها و قضاء الوقت مع اشقائها و كانت ام راشد لا تمانع فذلك لذلك اصبحت العلاقه بين مريم و اشقائها قويه و كانها تعيش معهم فعليا


نزل راشد للطابق السفلى ليجد الفتيات الخمس منتظرات


راشد: شحالك ساره ,
شحالك هند منو هذي ما صدق عايشه هنى فبيتنا لا ما صدق


لم يكن راشد يعلم ان بكلامة ذلك كان كمن يزرع خنجر فقلب ساره التي حاولت قدر الامكان ان لا تخرج شيئا


و بعد ان صعد الجميع الى السيارة حاولت ساره ان تتفادي الجلوس خلف راشد و لكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن فيبدو ان جميع من مريم و هند اتفقتا عليها فهما تحسان ان هنالك ما يحصل بينهما رغم ان ساره تنفى المقال و راشد يكتفى بالابتسام فكل مره تسالة احداهما عن الموضوع


هند: حط شي فالمسجل و لا بنتم جذي


راشد: قبل ما حط اي شي ما قلتو وين بتسيرون


مريم: بوظبى مول


راشد:و بالتاكيد بتمون فكل محل ساعة انا شلى يابنا و ياكم


ريم: تبى نصيحتى اتصل بواحد من ربعك ييلس و ياك


راشد: على طارى ربعى ليش ما كلمتو حصه فتاة عمتي تيى و ياكم و انا اقعد مع حمدان


ريم: الحين بكلمها و قولها تيى مع حمدان


راشد: انزين شذى انا ارتحت


راشد: الحين بحط الى تبونة .
ها هند شو تبين تسمعين


هند: متي اشوفك


راشد: من عيوني اثنتين


متي اشوفك نظر عيني تنور عمري و سنينى انا ما لى سواك


كان راشد يدندن بعبارات الاغنية و نظرة على ساره التي كانت تحاول قدر الامكان ان لا تنظر الية مم اثار استياء راشد و اكد له ان ما كان يحسة من تغير تعامل ساره معه صحيح ففى الاسابيع الماضيه لاحظ انها تتفادي الحديث معه او التواجد معه فنفس المكان و لم تعد تتكلم معه كالسابق بل تكتفى برد السلام فما الذي غير ساره لقد قضي العديد من الوقت يحاول ان يتذكر ان كان ربما قال او فعل ما يغضبها و لكنة لم يفعل .



ريم: شخبار خالتي انشا الله بخير


هند: انت تسالين عن خالتج او ولد خالتج عل عموم خالتج اليوم مستانسة و ايد


ريم: انشا الله دوم و شو السبب


هند: لان عمر قالها ان طلال بيصبح هنى و يحظر الملجة


ريم : شلون و انتو قايلين انه ما فحجز من امريكا قبل اسبوعين


سارة: حبيبتي ذلك عمر و اذا قال عمر شي بيستوى يعني بيستوي


ريم: هية و الله ما شاء عليه عمر ريال و ربما كلمته


ستلاحظون ان عمر سيصبح محور العديد من احاديثهم و ذلك ما كانت تستغربة مريم الجميع يحبه و الجميع يعتمد عليه حتي و الدها كثيرا ما يتحدث عنه و يدعو له اما مريم فان اسم عمر يمثل بالنسبة لها شيء واحد هو الخوف نعم الخوف فمنذ كانت صغار و عندما كانت تاتى الى بيت =و الدها كانت تخاف منه كثيرا و كانت تتمني دائما ان لا يصبح موجودا ,

ربما فارق السن بينهما اسباب فخوفها منه فهو يكبرها بتسعه اعوام او قد كونة جامدا فالتعامل معها


بعد ان و صلوا الى المول توجهت الفتيات الى المحلات لشراء ما يلزمهن بعدها انضمت حصه الى الفتيات و جلس جميع من راشد و حمدان فاحد المقاهى بانتظارهن


حمدان: يعني انا ما ادرى انت شلون يبتهن و ييت هنى و لا بعد و رطتنى معاك


راشد: انا يبتك هنى علشان تخفف عنى مب تزيدها علي


حمدان: انزين شرايك بعد ما يخلصن انسير نتعشي فمطعم


راشد: خلاص سير خبرهم ممكن اذا درو بيخلصو اسرع


و بعد ان انتهت الفتيات من الشراء توجهوا لي احد المطاعم و بعد هذا اوصل راشد الفتيات الى منزلهم


فاليوم الثاني فمنزل ابو عمر و على ما ئده الغداء كان الجميع هنالك ما عدا ساره التي كانت فالجامعة


ابو عمر: امك قالتلى ان طلال بيصبح هنى قبل الملجة


عمر: باجر انشاالة الساعة سبع و نصف بتوصل طيارته


ام عمر: باجر بيصبح هنى الحمدلله و اخيرا بيى خلاص انا ما بخلية يسافر مره ثانية


يوسف: يما الحين الى يسمعج يقول هذه ما شافت و لدها من عشر سنوات مب جنة كان هنى من ثلاث شهور و ثم هو جميع المدة الى قعدها سنتين


هند: تذكر انك قاعد تتكلم عن الغالي


ام عمر: شو ذلك الكلام الفاضى كلكم بنفس المعزه عندي


عمر: انزين انا بسير الحين تبون شي


ام عمر: وين يا و ليدي


عمر: بسير الشركة عندي شغل


ام عمر: و ثم الحين انت ليمتي بتجابل الشغل يما الحين انتي 30 سنه الى كبرك عيالهم فالمدرسة


عمر: يما ردينا لهذي السالفه الله يخليج يما قلتليج الف مره لا تيبين طارى العرس لما ابغى اعرس انا بقولج سيرى خطبيلي


ابو عمر: لا تنسي تمر بيت =عمك بو راشد علشان تييب الاوراق


عمر: انشالله يبي يلا مع السلامة


الكل: فامان الله


عمر ينزعج جدا جدا من مقال زواجة فهو يعلم انه اصبح كبيرا و انه يجدر فيه الزواج و لكن من هذي التي ستقبل ان تتزوج برجل يعمل 15 ساعة فاليوم و يدير اكثر من شركة ,

بين الشركة التي يملكونها بالشراكه مع عائلة ابو راشد و بين الشركات الثانية التي يملكونها لا يعرف ما معني الاجازة او الراحة,
الحقيقة ان كثيرات مستعدات للزواج فيه حتي و لو كان يعمل 20 ساعة فاليوم و لكن ذلك ما يتحجج فيه امام و الدتة و خالتة و جدتة عندما يتامرن عليه و يقررن ان يبحثن له عن عروس و لكن ما هو الاسباب =الحقيقي لعزوفة عن الزواج رغم حبة الكبير للاطفال ما هو سنعرف مع الوقت ما هو السبب.


بيت =عائلة ابو راشد (علي ما ئده الغداء)


ميري: بابا عمر هني


ابو راشد:مريم ريم ,

قمن اتحجبن ,

ميرى خلى بابا عمر يدخل


كانت مريم ترغب بالذهاب الى غرفتها و عدم العوده الى غرفه الاكل لعدم رغبتها برؤية عمر و لكنها ادركت ان هذا سيثير تساؤلاتهم


دخل عمر الى غرفه الطعا م و القي التحية


عمر:


الجميع: و عليكم السلام


ابو راشد: اقعد يا و ليدى اقعد تغدي و يانا


عمر: الحين و الله اتغديت مع الاهل


ام راشد: ما بها شي يا و ليدى تغدي و يانا


عمر: مشكور خالتي ,

صحيح و ينة خالد ما شفتة من زمان


ام راشد: فالعين يا و ليدى عندهم شغل هناك


و عندما هم عمر بالسؤال مجددا عن طبيعه العمل الذي يقوم فيه خالد هنالك لاحظ ان فيصل يشير له حتي يقفل المقال فبدي له ان هنالك ما يخفونة عن امهم بخصوص خالد.


و هنا دخلت جميع من مريم و ريم الى الغرفه و كانت مريم تمشي و راء ريم كمن يحتمى فيها و حينها شعر عمر و كانة ينظر الى مريم ذات العشره اعوام التي كانت تحتمى باخوتها حين تراة و تخاف ان تسلم عليه بمفردها


ريم: شخبارك عمر


عمر: الحمد لله شخبارك انت


ريم: بخير الله يسلمك


و اتجة بنظرة الى ريم التي كانت تتفادي النظر اليه


عمر: شحالك مريم


مريم: بخير


حمدت مريم الله انها لم تكن مضطره ان تجلس مقابل عمر


و بعد انتهائهم من تناول الاكل توجهوا الى غرفه الجلوس حينها اراد عمر الاستئذان و الرحيل بسبب مشاغلة و لكنهم ا صروا عليه بالبقاء ريثما يشربون القهوة


فيصل: قالى يوسف ان طلال بيى باجر


عمر: انشاء الله


راشد: الحين ابغى فهم شلون قدرت تييبلة حجز و انا نفسي متصل بشركة الطيران و قايليلى انه ما فحجز قبل الاسبوع الياى ليصبح بتييبة على طياره بروحة و الله تسويها ولد خالتي و عرفك.


عمر: المهم الحين انه بيصبح هنى باجر ,

انزين الحين انا بروح ,

مريم مشكوره على الحلويات طعمها و ايد لذيذ


مريم: بالعافية


فيصل: و دنى بطريجك ما لى بارض على السواقة


غادر عمر بيت =خالتة برفقه فيصل


عمر: الحين علمنى شو سالفه خالد


فيصل: خالد مب بالعين هو هنى فبوظبي,
و هم قاعدين يرقابون عصابه يشكون انهم يتاجرون بالمخدرات و الوضع و ايد خطير علشان جذى ما قلنا لامي


عمر: انزين هو لازم يقعد و ياهم


فيصل: لا بالتاكيد بس خالد ما يرتاح الا اذا اذي عمره


عمر: الله يهدى و يردة بالسلامة انشالله


فكافتيريا جامعة زايد كانت ساره تجلس هنالك مع صديقتها امنه و هي من اعز و اقرب صديقاتها


امنة: الحين يمكن اعرف شو السالفه انا قاعده معاج من الصبح و الحين الساعة 4 و للحين ما كلاتى شي


سارة: ما نى مشتهية


امنة: لا و الله ,

سمعيني انت لج كمن اسبوع مب طبيعية علمينى ممكن اقدر اساعدج


سارة: محد يقدر يساعدنى هذي مشكلتى و محد يقدر يحلها غيري


بدات ساره بالبكاء بشكل يقطع القلب فاحتضنتها امنة


امنة: سارو ان كان لى معزه عندج علمينى الله يخليج


و هنا بدات ساره تتكلم من بين دموعها


سارة: قبل كمن اسبوع كنت قاعده مع عايشه فتاة خالتي و قالتلى ان يدتى قالتلها انهم لما كنا يهال قالو ان راشد بياخذ عايشة


امنة: الحين انتي تصيحين علشان جذى ذلك كلام جديم ثم انتي قايلتلى انه لم كنتم يهال كانو يقولون انه عمر بياخذ ريم و الحين ملجه ريم و يوسف عقب كمن يوم


سارة: السالفه مب جذى ,

انتى ما شفتيها شقايل كانت مستانسه و هي قالتلى انه اذا راشد تقدملها هي بتوافق لانة راشد زين و اي بنيه تتمني تاخذ واحد مثله


امنة: الحين هي ما تدرى انج تحبين راشد و انت ليش ما علمتيها


و هنا زاد بكاء ساره و بدات تتكلم بصوت متقطع


سارة: لا ما تدرى ما حد يدرى بس انا اعرف انه راشد يدرى احنا ما تكلمنا بالمقال بس هو يدرى ,
من كيفية كلامي ,

من عيوني,
و الحين هو و ايد مستغرب لانى تغيرت و ياة الحين ما كلمة كقبل ما اقدر .

اخاف اذا تكلمت يحس فينى و انا ما ابغى انه يدري


امنة: انت مكبره السالفة,
انت تحبين راشد و هو يحبج بعد ليش ما تقولين ذلك الكلام لها و ثم عايشه و ايد حبوبه و هي اكيد بتفهم السالفه ثم ما ظنتى هي تحبه,
قالتلج هي انها تحبه؟


سارة: لا ما قالت بس يا امنه انا حسيت انها تحبة ثم انا ما اقدر اكسر بخاطرها و الله ما اقدر,
عايشه بالذات لانها و ايد مسكينه و وايد طيبه و الظروف الي عاشتها و ايد صعبة انا احس ان هي ما بها ثقه بالنفس و دايما تقولى ان هي يت على الدنيا بالغلط ,

ما اقدر انا ايى و اكسر خاطرها اكثر و اقولها انني احب راشد


ساره تشعر بتعاسه تامه ,

فهي ممزقه بين حبها لابن خالتها و بين حبها و شعورها بالحزن على ابنه خالتها


فهي تدرك انها لن تكون سعيدة مع راشد و هي تعلم ان عائشه تتمزق الما و بالمقابل هي تعلم انها تسبب الالم لراشد بمعاملتها القاسيه معه دون ان تكون قادره على ان تخبرة السبب


فاليوم الاتي و بعد و صول طلال اقام ابو عمر ما دبه عشاء دعي اليها عائلة ابو راشد


فغرفه الاكل فمنزل عائلة ابو عمر


ابو عمر: وين البنيات يوسف نادهم


يوسف: انشاالله يبا


و توجة يوسف الى غرفه الجلوس حيث كانت الفتيات جالسات


يوسف: يلا العشي جاهز


لاحظ يوسف ان ريم لم تتحدث و كانها غاضبه منه و عندما همت بالخروج استوقفها


يوسف: يمكن اعرف شو السالفه انتي زعلانه مني؟


ريم: ليش انت سويت شي يزعل


قالت كلامها و همت بالخروج و لكنة و قف امامها و منعها من الخروج


يوسف: ريم علمينى شو السالفة


ريم: الحين لج كمن يوم ما ييت عندنا و لا كلفت عمرك تسالنى عنى يوسف اذا كنت ما تبغانى ما حد بيغصبك


لقد اغضب كلام ريم يوسف كثيرافهي تعلم جيدا مقدار حبة لها و انه كان يرغب فاتمام ذلك الزواج منذ لمدة طويله و لكن ابو راشد رفض الامر الى ان تنهى ريم دراستها


يوسف: انا اعرف انج و ايد زعلانه و عشان جذى بس انا ما برد عل الكلام الي قلتية ,

بس لازم تعرفين انني ما ييت بيتكم علشان ما اريد اشغلج عن امتحانتج و انا دايم اسال ساره عنج


ادركت ريم انها بالغت فيما قالتة و انها لم ترة فقط منذ 4 ايام و لكن توترها بسبب الحفله زاد من رده فعلها


يوسف: سمعيني زين انتي مب حرمتى بس انتي قلبي و ما حد يزعل من قلبه


و هنا سقطت دموع ريم التي كانت تحاول كتمانها منذ بداية حديثها معه


يوسف: الله يخليج ما اريد اشوف دموعج يلا مسحيهم و خلنا نسير نتعشى


على ما ئده الطعام


طلال : وين يدتى و عايشه ما اشوفهم هني


ام عمر: يدتك تعبانه شوى و عائشه ما طاعت تخليها و تيي


طلال بغضب: ليمتي بيتمون قاعدين بروحهم ليش ما ايون يقعدون و يانا يدتى الحين و ايد مريظه و عايشه ما تقدر تراعيها بروحها


ابو عمر: يا و ليدى انت تعرف كمن مره مكلمينها بالمقال بس هي ما طاعت تقول هي ما تقدر تخلى بيتها و تيلس معانا و كمن مره قلنالها انا و عمك بو راشد علشان عايشه تقعد هنى او فبيت عمك بو راشد بس هي ما طاعت


فيصل: اي بيتها الله يهداك بس يا عمي هي لها كمن سنه يالسه فالبيت ذلك ,

ثم ذلك المنزل لكم يا عمي مب بيتها


ابو عمر: يا و ليدى انا ما قدرت اقولها ذلك الكلام انا استانست لم سمعتها تقول انها تعتبر المنزل بيتها


قام طلال عن المائدة


ام عمر: وين يا و ليدي


طلال: بسير اسلم على يدتي


فمنزل ام سالم


ام سالم: عايشه قومى طالعى مين يانا


فتحت عائشه الباب


عائشة: شحالك طلال الحمدلله على السلامة


طلال: الله يسلمج شخبارج


عائشة: بخير الله يسلمج ادخل يدتى و ايد بتستانس كانت تبى تى تسلم عليك بس ما قدرت


دخل طلال الى غرفه جدتة التي بدات بالبكاء لمجرد رؤيتة فهي تحبة كثيرا ,
فهي تقول انه يشبة و لدها سالم الذي توفى عندما كان صغيرا توجة طلال الى جدتة و قبل راسها و يدها


ام سالم: و الله ما قدرت ايى يا و ليدى لو فينى قوه كان سرت المطار


طلال: انا ما اريد غير اشوفج زينه سمعيني الحين بوديج الطبيب علشان نتطمن عليج


عايشة: بس هي سارت الطبيب و هو قال ما بها شي بس لازم ترتاح شوي


طلال: اي طبيب ذلك قومى يدتى انا بوديج طبيب ثاني الظاهر طبيبهم ما يفهم


اغضب اسلوب طلال فالكلام عائشه و كانة يقصد انها لا تعتنى بجدتها


عايشة: الطبيب و ايد زين مب انت الوحيد الي تخاف على يدتى انا بعد اخاف عليها و اعرف شلون اهتم فيها


استغرب طلال من اسلوب عائشه فالكلام فللحظه شعر ان هذي التي تتكلم ليست عائشه فهو لم يعتد عليها ان تتكلم بهذه الجراه فعائشه التي يعرفها خجوله و لا تعرف كيف ترد على من يهاجمها و حتي عائشه نفسها استغربت من جراتها و خرجت من الغرفه تاركه طلال مع الجده بمفردهما و بعد قليل خرج طلال من الغرفه و و جد عائشه تجلس فالصاله و هي تحدق فالفراغ


طلال: انا ما قصدت انج ما تهتمين بيدتى بس انا ما اقدر اشوفها شذى تعبانه من غير ما سوى شي


عايشة: يدتى تكبر يا طلال يعني يدتى الى تعرفها قبل 4 سنوات مب هي نفسها الحين و الطبيب قال ان صحتها بالنسبة لوحده بكبرها و ايد زينة.


طلال: انزين هي الحين نامت و بقول للخدامه تشوفها جميع شوي اذا قامت و انتي ما فداعى اتمين هنى تعالى بيتنا جميع العايله هناك


عايشة: هي ما تحب الخدامه و ما ابغيها تقوم و تنادى على ما تلاقينى روح انت انا بتم هني


طلال: الظاهر انج زعلتى مني


عايشة: اذا كنت تعرفنى زين بتعرف انني ما ازعل من حد صدقنى طلال انا زعلت بحياتي اكثر من اللازم و قررت انني ما ازعل خلاص


و قبل ان تدع له مجال ان يعلق على ما قالته


عايشة: مع السلامة طلال و سلم عل الجميع


تركتة و توجهت الى غرفتها بقلب يكاد ينفجر من ثقل ما يحمل من هموم


فمنزل ابو عمر و بعد ان و بعد ان انتهت الفتيات من الغداء ذهبن الى غرفه سارة


هند: مريم و ينة فخالد لى لسبوع ما شفته


مريم: فالعين عندة شغل هناك


ريم: لا تييبون طارى خالد جدام امي لها اسبوع تتصل به و تيليفونة مغلق راشد يقول انه بمنطقة ما بها تغطيه بس انا حاسه انه فشي


عندما سمعت هند ذلك الكلام شعرت و كانها تختنق و المشكلة انها تعانى بمفردها فهي لا تستطيع ان تخرج خوفها على خالد امامهم فهي استطاعت ان تخفى حبها له عنهم فهو حب من طرف واحد و هي تعلم انها لو اخبرتهم سينصحونها بنسيان حبها له خاصة ان خالد يعتبرها كمريم و ريم


فيوم الملجة


بيت =ابو راشد الساعة 10 صباحا


ام راشد و راشد و فيصل فحجره راشد


ام راشد و هي تكاد تبكي: لا انا ما اقدر اتحمل اكثر من جذى الحين 10 ايام ما كلمت خالد و جميع ما اتصل بتيليفونة يصبح مغلق و جميع ما اسالكم تقولون بالعين فمنطقة ما بها تغطيه ابي اعرف شو السالفة


راشد: يما احلفج انه بخير


ام راشد: لا تحلف انا ابغى اشوفة و ينة و لا ما بيحضر ملجه اختة بعد


و مجرد التفكير ان خالد لن يصبح موجود لحضور خطبة ريم دفعها الى بكاء مريرو لم يتحمل جميع من راشد و فيصل رؤية و الدتهم هكذا


فيصل: يما الله يخليج لا تصيحين الحين لو دشت ريم و شافتج اتصيحين شو بتسوي


راشد: يما انا الحين بسير بكلم واحد اعرفة من ربعة و انشاالله بكون هنى اليوم


ام راشد: سمعونى زين اذا ما يي خالد اليوم انا بتم بحجرتى و ما بطلع منها


و خرجت تاركه و راءها جميع منهم ينظر الى الاخر


فيصل بعصبية: زين انه خالد مب جدامي لانة لو كان هنى كنت بجتلة ,

صدق انه ما يستحى الحين 10 ايام ما كلف عمرة يتصل بامة يقلها يما انا بخير


راشد الذي كان اكثر هدوء من فيصل الذي يغضب بسرعة: الحين المهم انه يي اليوم ما نبغى ريم تحس بشى اليوم ملجتها .

انا الحين بكلم ربعة و انت سير و دى البنيات الصالون


ذهب فيصل الى غرفه ريم و هو يحاول ان يتمالك غضبة حتي لا يشعرها بشيء


فيصل: يلا جاهزين


مريم: هية خلصنا بس بنمر بيت =عمتي ام حمدان بناخذ حصه و يانا


فيصل: من عيوني


مريم: اكيد بتقول جذى مب السالفه بها حصة


ابتسم فيصل ابتسامه تخفى ما يجول فخاطرة الكل يعلم انه يحب حصه و يرغب فالزواج منها و لكنة لا يشعر انها تبادلة المشاعر لم يسمع من شقيقاتة يوما انها سالت عنه او نها تسلم عليه


و صلوا الى بيت =عائلة ابو حمدان و صعدت حصه الى السيارة


حصة:


الكل: و عليكم السلام


حصة: وين هند و ساره و مريم ما بسيرون و يانا


مريم: بيلاقونا هناك


بعدها بدات الفتيات بالكلام باحاديث مختلفة و كن فغايه السعادة فهذه الخلال كان راشد ربما تحدث مع احد زملاء خالد فالعمل و علم منه ان المهمه التي كان خالد يقوم فيها ربما انتهت منذ 5 ايام و قبضوا على العصابه و ربما كان صديقة مستغربا من ان خالد لم يعد للان و لقد اثار ذلك الكلام قلق راشد فلقد تكلم مع خالد احدث مره منذ 6 ايام بعدها اتصل راشد بصديق احدث و عرف منه ان خالد فمنزل احد اصدقائة اسمه محمد و ربما كان راشد يعرفه

 

 

  • رواية علمت معن الحب
  • رواية علمني الحب الجزء الواحد والعشرون
  • علمني كيف الحب القصة


رواية علمني الحب