رواية على خطى مشاعرها

 

(( على خطي مشاعرها ))

 

مشاعرها على رواية خطى 20160917 2373

 

ومع مقدمه الرواية

 

المقدمة

اوقف سيارتة الجاكوارا السوداء و ترجل منها بهدوء,
كان يرتدى بذله زرقاء داكنه و قميص ابيض و لكن من غير ربطه عنق,
تطلع من حوله,
ثم دخل بنايه سكنيه قديمة,
نظر الى الغبار المتراكم على جدرانها المتهالكه فعرف انها مهجورة,
صعد درجاتها المكسورة بصعوبه حتي وصل الى شقه قابعه فاقصي اليمين,
وقبل ان يطرق الباب فتح و ظهر من خلفة شاب قائلا ” لقد تاخرت يا الكس”.


فرد عليه و هو يدخل ” اوة بوب!
تختارون مكان لم اعرف انه موجود على و جة الارض و تريدنى ان اصل بسرعة!



اجابة بوب مبتسما و هو يغلق الباب ” انت تعرف كريك,
انة يحب ان يبالغ “.


اتاهما صوت يقول ” لا بد ان تكون حذرا.
هذا هو الدرس الاول الذي تعلمتة ” بعدها ظهر كريك من غرفه اخرى,
واكمل ” اسرع يا الكس و استجوبها,
لاننى ساقتلها بعد ان تنتهى منها “.


“لماذا؟”


” لانها حقيره حاولت مقاومتى ”


ضحك بوب بقوه و قال ” لما لا تقول الحقيقة,
لقد حاولت قتلك,
وكانت ستنجح لولا ان تدخلنا انا و برنارد ”


تطلع الكس فارجاء الشقه الصغيرة,
ثم سال ” صحيح اين برنارد ؟




فاشار بوب باصبعة الى غرفه مغلقه فالجهه اليسري لباب الشقه ” معها فالغرفه ”


سار الكس الى الغرفه و فتح بابها بهدوء,
فراي برنارد يقف بجانب امرأة متناسقه الجسم – طويله نوعا ما – تجلس على كرسى خشبي,
اخذ يتامل ملامحها,
بشرتها بيضاء,
شعرها بنى مصبوغ تتخلله خصلات شقراء كثيرة,
اما عينيها فهي خضراء حاده جدا,
لاحظ انها مقيده اليدين و ان هناك انتفاخ فجبينها و فالجانب الايمن من شفتها السفلى,
لابد ان ذلك حدث خلال قتالها مع اصدقائه.
طرق الباب بقوه فلتفتت الانظار اليه,
قال مخاطبا برنارد “حسنا يمكننى تولى الامر من هنا”


مط برنارد شفتيه,
واتجة نحوة و همس ” اعتقد انها خرساء ” بعدها خرج و اغلق الباب خلفه.


بدات عيناها تضيق و هي تراقب الكس يسير باتجاهها ,

سالتة ببرود لما و قف امامها “ما اسمك ؟

“.
رفع الكس حاجبية بسخريه و قال ” كان ذلك سريعا,
لقد قال لى قبل قليل انه يعتقد انك صماء”


كررت سؤالها ” ما اسمك؟



” لماذا؟



ابتسمت ابتسامه حالمه ” لانك تروق لى ”


عندما لم تجد سوي الصمت جوابا لها قالت “هل ستقتلوننى ؟




” نعم ”


سالت بلا مبالاه ” ماذا تنتظرون اذا؟



دار حولها و قال ” ان تجيب على اسئلتنا,
من انت ؟

وما علاقتك بالرجلين الذين كانا معك فالطائرة؟”


صمتت قليلا,
ثم تحدثت بهدوء ” انتم تراقبون الرجلين فقط,
اليس ايضا ؟




اجاب بسرعه ” ذلك ليس من شانك ” بعدها استدرك ” لحظة!
لحظة!
ماذا تقصدين بكلمه : فقط !

هل انت شخص كان يجدر بنا ان نراقبة ؟



ترددت بعدها قالت ” حسنا ان اخبرتك من انا,
هل ستفك قيدي؟”


“ولماذا افعل ذلك؟



مطت شفتيها بخيبه بعدها قالت “طبعا ليس لكي اهرب,
فانت معى هنا,
وهنالك ثلاثه خلف ذلك الباب,
كل ما فالامر ان كتفى يؤلمنى فقد سقطت عليها خلال مهاجمتهم لي”


” حسنا,
من انت؟



“انا ابنه رئيس الرجلين الذين كنتم تراقبونهم”


فصرخ قائلا ” انت ابنه ما دوف ؟



همست بتسليه ” هل انت خائف ؟
” بعدها ابتسمت و ربما فاجاها انها تمكنت منه


مشي بهدوء باتجاة النافذة,
ثم توقف يتامل الشارع الضيق,
اخيرا التفت اليها مخرجا سكينا من جيبه,
تبادلا النظرات لدقيقة,
ثم سار اليها و توقف و رائها منحيا الى يديها,
وبدا يقطع الحبل دون ان يدرك ان السحر سينقلب على الساحر فاللحظات الاتي,
فبمجرد ان تحررت يديها من القيود,
امسكت بيدية بقوه بعدها دفعت الكرسى بقدمها فاصابت حافتة الخشبيه فكه,
صرخ متاوها راميا بالسكين لا اراديا,
فقفزت متلقطه اياها,
ثم طوقتة بيدها اليمنى,
وامسكت باليسري السكين قريبا من عنقه.


تاوة الكس الما بسبب يدها الضاغطه فكه,
ثم قال ” اذا شفى كتفك فان فكى ما زال يؤلمنى ”


رفعت حاجبيها سخريه ” و او!
احب روح الفكاهه ”


مرت لحظه صمت,
ثم سال ” ماذا الان ؟

هل … ”


فقاطعتة ” اششش … هناك ما يحيرني؟
الم يسمع اصدقائك الضجة؟
لماذا لم يقتحموا الغرفه ؟



” انهم يحترمون الخصوصيه ”


امرتة ” اخرس !
” بعدها رفعت صوتها مناديه ” اسمعونى جيدا !

يبدوا انكم ستطلقون النار بمجرد ان افتح الباب,
لذا اود اخباركم انني استعمل صديقكم كدرع لي,
لذا ابتعدوا عن الباب و اخفضوا اسلحتكم,
والا ساغرس سكينة فقلبة ”


انتظرت قليلا,
ثم سارت ساحبه الكس معها الى ان و صلا الى الباب,
فهمست له ” سنري الان مقدار حب اصدقائك لك,
افتح الباب بهدوء ”


مد الكس يدة للباب,
ثم بدا يجذبة رويدا رويدا,
ظهر له اولا برنارد الوسيم بعينية البنيتين اللامعتين و شعرة الاشقر,
ثم بوب ابيض البشره و اسود الشعر و العينين,
واخيرا كريك بشعرة البنى المنساب على كتفية و الذي غطي لون عينية الزرقاء,
هؤلاء هم اصدقائة الذين بدا القلق على و جههم خوفا عليه لدرجه ان كريك ما زال شاهرا مسدسة فو جة اسرته,
او بالاحري فو جهة هو.


قالت موجة كلامها لكريك ” اخفض مسدسك,
او اغرس السكين بقلبة ”


رد كريك بعدائيه ” لن تجرؤ على مس شعره منه ”


نقلت نظرها بين هؤلاء الثلاثه بعدها قالت ” حسنا لقد غيرت راي,
لا اريد ان تخفضوا المسدسات,
بل ان تلقوها ارضا,
ثم تدخلوا الغرفه – و اشارت الى الغرفه التي حبسوها بها – و تغلقوا الباب,
ومن هذي اللحظه حتي تنفذوا المطلوب منكم سوف ابدا بايذائة ”


لم يتحرك احد,
لذا جعلت السكين تلامس عنقه,
ثم بدات تضغط بهدوء حتي ظهر اللون الاحمر.


صرخ بوب بفزع ” توقفى ”


و لكنها استمرت غير عابئه بصراخه,
فاخذ اللون الاحمر يرسم خطا على طول رقبتة البيضاء الطويلة.
كان الكس صامتا مغمضا عينية بكل استرخاء,
من يراة لا يصدق انه الشخص الذي يغرس فعنقة سكين,
نعم كان يشعر بالوخز لكنة لم يبدى اي انفعال.


عندما بدا خط احمر احدث بالظهور,
صاح برنارد ” القوها و ادخلوا الغرفه ” بعدها ايد قوله بالفعل فالقي سلاحة و دخل الغرفة,
ثم تبعة بوب,
ومن بعدة كريك بعد ان القي شتيمه بعدها اغلق بابها.


مشت بالكس حتي و صلت الى باب الشقة,
ثم همست قريبا من اذنة ” اريدك ان تعلم اننى لست اسفه ” رفعت السكين عاليا بعدها هوت فيها لتشق طريقها ففخذة الايمن,
صاح الكس بقوة,
فاسرعت بالخروج بعد مقفله باب الشقه و رائها بالمفتاح الذي انتزعتة من الباب,
وهربت.

روابط فصول الروايه .
.

 

الفصل الاول http://www.rewity.com/vb/t176921-2.html#post5763182

 

الفصل الثاني http://www.rewity.com/vb/t176921-2.html#post5779624

 

الفصل الثالث http://www.rewity.com/vb/t176921-4.html#post5785547

 

الفصل الرابع http://www.rewity.com/vb/t176921-7.html#post5791896

 

الفصل الخامس http://www.rewity.com/vb/t176921-8.html#post5795529

 

الفصل السادس http://www.rewity.com/vb/t176921-12.html#post5834017

 

الفصل السابع http://www.rewity.com/vb/t176921-13.html#post5847971

 

الفصل الثامن


http://www.rewity.com/vb/t176921-15.html#post5859099

 

الفصل التاسع http://www.rewity.com/vb/t176921-16.html#post5867204

 

الفصل العاشرhttp://www.rewity.com/vb/t176921-19.html#post5902034

 

الفصل الحادى عشر http://www.rewity.com/vb/t176921-19.html#post5902041

 

الفصل الثاني عشر http://www.rewity.com/vb/t176921-20.html#post5930336

 

الفصل الثالث عشر http://www.rewity.com/vb/5962040-post214.html

 

الفصل الرابع عشر http://www.rewity.com/vb/5995023-post234.html

 

الفصل الخامس عشر http://www.rewity.com/vb/t176921-25.html#post6005019

 

الفصل السادس عشر http://www.rewity.com/vb/t176921-28.html#post6021264

 

الفصل السابع عشر http://www.rewity.com/vb/6043938-post308.html

 

الفصل الثامن عشر http://www.rewity.com/vb/6064106-post352.html

 

الفصل التاسع عشر http://www.rewity.com/vb/6078994-post428.html

 

الفصل العشرون http://www.rewity.com/vb/6090192-post502.html

 

الفصل الحادي و العشرون http://www.rewity.com/vb/6105056-post558.html

 

الفصل الثاني و العشرون http://www.rewity.com/vb/6125187-post583.html

الفصل الثالث و العشرون http://www.rewity.com/vb/6140833-post615.html

الفصل الرابع و العشرون http://www.rewity.com/vb/6181947-post634.html

الفصل الخامس و العشرون http://www.rewity.com/vb/6210516-post665.html

الفصل السادس و العشرون و الاخير http://www.rewity.com/vb/6250614-post719.html

الخاتمه http://www.rewity.com/vb/6250642-post721.html


رواية على خطى مشاعرها