البداية :-……
انها تمطر !
..
وتلك الفتاة ما زالت على هذا المقعد الذي ربما تبلل فعلا بسبب قطرات المطر .
.
ما زالت تنظر الى هذا الخاتم المتللئ فيدها .
.
تستعيد تلك الذكريات التي بدت لها رائعة فيوما ما و لكن .
.
فنفس ذلك المكان .
.
كانت تجلس معه فشرفه منزلها … بداء له مظطرب بعض الشيء ليس كعادتة .
.
حتي انه لم يتحدث معها طوال اليوم .
.فقط ينظر اليها .
.
واذا تلاقت اعينهم يبعد راسة فورا و كانة لايريدها ان تري الدموع ربما امتلئت بعينية .
.
تنهد بخفه و استجمع قواه لينهض و يحثو على ركبتية امامها اما هي فقد فغره بصدمة ما لذى يحدث معها ؟
هذا غريب ؟
…قال لها و هو يمسك بيديها و عينية تحدق بعينيها … : مهما حصل تذكرى انني كنت احبك !
تذكرى فقط انني احبك !
انا .
.
– تنهد بقوة- انا .
.
تعكر حاجبيها بقلق .
.
:دونغهى ما بك ؟
انت ماذا ؟
اغمض عينية بقوه و ما زال ممسك بيدها …: انا..
ساارحل اليوم !
سحبت يديها بهدوء من يدة و ابتسمت بخوف !
..
: هة دونغهى ؟
مالذى تتفوة فيه ؟
لاتمزح معى ارجوك..
هذا ليس الوقت المناسب !
انت تخيفينى ؟
!
نهض لتصبح خلفة .
.
: انا لاامزح !
انا لم اعد اريدك … انتي لست المناسبه لى .
.طبعا ستقابلين شخص يناسبك !
وانا كذلك لذلك فالننفصل .
.
انه يشعر باتساع عينيها خلفة الان….
يشعر بدقات قلبها تكاد تنفجر .
.
شد بقبضه يدة بقوه !
يريد معانقتها..
يريد ان يخبرها جميع شيء !
لكن ذلك هو الحل الوحيد !
قلبة يتمزق الان .
.
كاد ان يخطو خطوتة الى الخارج لكن صرخاتها اوقفتة بفزع !
… قدميها ترتعش لم تستطع التحمل اكثر .
.
شعرت بجسدها بالكامل ربما تشنج اثر لدهشتها !
سقطت على ركبتية لتنفجر باكية !
… لم يجبها بل اكمل مسيرة الى الخارج !
… سقطت دمعة على و جنتية لتختلط بقطرات المطر .
.
و لاول مرة تفكر بنسيانة رحيلة انذاك كان منذ 6 سنوات تقريبا .
.
قد كبرت بما به الكفاية لتصبح ناضجه .
.
تفكر بمستقبلها !
لاتظن انه سيعود !
هو قال له ذلك بنفسة !
..نهضت ببطئ و ربما ابتلت بالكامل .
.
رمت بذلك الخاتم من اعلي شرفه .
.
تظن انها اذا تخلصت منه ستتخلص من التفكير فيه .
.
،
،
….
الجميع يعرف عنها انها تلك الفتاة الفاتنه ذو الحس الفنى و المشاعر الرائعة لكنها طفوليه احيانا … لذلك الجميع ينجذب اليها بسهوله .
.
كان من الصواب منها ان تفتحت لها المقهي الخاص فيها .
.
فاهو ياخذ جميع و قتها تقريبا !
تعشق رائحه القهوه !
كما عشقت رائحت هذا الشخص مسبقا !
ارتدت معطفها الاسود و اخذت مظلتها لتحتميها من تلك الامطار الغزيره !
… سارت بخطواه بطيئة و هي تسنشق رائحه الارض المببلة بماء المطر .
.
بينما تلك الفتاة تبتسم لجمال قطرات المطر و هي تنهمر امام اعينيها .
.
اصدمت باحدهم بقوه لترتد الى الخلف و تقع على الارض مسببة اتساخ ملابسة بالماء الملوث .
.
و تناثر شعرها على و جهها بشكل مبعثر .
.
تالمت بخفه و هي تسقط .
.
ولكن الشخص الذي اصتدم فيها اسرع و امسك يدها لتنهض .
.
كان رجل طويل بالنسبة لها بعض الشيء قد لان قامتها قصيرة كما يقولون .
.
ابعدت خصلات شعرها عن عينيها و هي تقول .
.
: انا اعتذر لك لم اكن .
.
قاطعها .
.
: لاعليك انا المخطئ … اتسعت عيناها بشرود عندما سمعت صوتة يبدو ما لوف له جدا جدا .
.
رفعت راسة لتلقى عيناها بعينية !
سقطت مظلتها من يديها لتسمح بقطرات المطر بالهطول عليها !
…
هو الاخر لم يكن باروع منها !
نظرت له بتفحص انه هو !
انة امامها الان !
ملامح و جهة لاتزال كما هيا !
شعرة اصبح اطول ليغطى عيناة !
اغمضت عيناها بقوه !
..
….فتحت عيناة ببطئ .
.
لتجد نفسها بغرفته؟
..
: يبدو انه كان مجرد حلم !
قالتها و هي تمسك بقلبها الذي ما زال يخفق بقوه و كانما هو بجانبها الان .
.
تنهدت تنهيدة اقرب للبكاء
: ايتها الحمقي اخرجية من راسك هو لايريدك !
قالتها و هي تضرب صدرها بقوه !
..
امسك احدهم بيدها..
وعانقها بقوه لترتطم بصدرة .
.
اتسعت عيناها باندهاش !
..
هذه الرائحه !
..
انة رائحتة !
انها رائحه عطرة !
..
لم يكن حلم !
لقد .
.لقد عاد دونغهى .
.
دونغهى عاد !
قالتة بداخلها و هي ما زالت غير مدركة لهذه الحقيقة !
حاولت الابتعاد عنه عندما تذكرت ما قالة له سابقا شعرت بالالم بقلبة لذلك حاولت الافلات من قبضتة .
.
و لكنة كان محكم الامساك فيها .
.
ارخت جسدها عندما شعرت بدموعة ربما بللت عنقها .
.
شدت على قميصة من الخلف لتعانقة هي الثانية .
.
اشتاقت لكل شيء يخصة .
.
اشتاقت لعينية .
.
لرائحتة .
.
لجديدة معه اشتاقت له لحد السماء .
.
حقا اشتاقت له .
.
لم تعد تستطيع احتباس دموعها
اصبح جسدها يرتجف بالكامل .
.
انفجرت باكية .
.
لتعبر عن اشتيقاها له طوال لمدة السته سنوات !
..صوت شهاقتة اعتلي ليملئ الارجاء .
.
اخذت تضرب على صدرة و هي تصرخ بصوت عالى .
.
: اتركنى !
..
انت جعلتنى اتالم .
.
لقد تركتنى مسبقا لذلك اتركنى الان !
..
انا لم اعد احبك !
لااريدك !
اتركن..
اسكتها بقبله !
..
قبله تعبر عن مدي اشتياق هو الاخر … اختلطت دموع الاثنين بتلك القبله .
.
ابتعد كلاهما عندما هدائا قليلا و لكنها ما زالت تنظر له و هي زامة شفتيها بغضب .
.عاكرة حاجبيها..
عينها لاتزال تذرف بالدموع .
.
لحظه صمت مرت و كلاهما ما زال ينظر لعينين الاخر
قطعتها بغضب .
.تحاول ان تتصنع القوه امامة لاتريد ان تبدو ضعيفة امامة .
.
: لماذا عدت ؟
انا لااريدك !
لم اعد احتاجك !
لانى لم اعد تلك الطفلة الحمقاء !
: كاذبة !
انتى ما زلتى تحبيننى و انا كذلك !
لقد عدت لااجلك !
انا احبك هيومين .
.
انا .
.
قاطعتة بصفعة قويه .
.
نظر اليها متفاجاء !
..
: تقولها و كانك لم تفعل شيء ؟
!
تاتى الى الان و تقول انك تحبنى ؟
ماذا يعني كلامك قبل 6 سنوات ؟
هل تتلاعب بى !
…
قاطعة هو الاخر و هو يمسك بيدها بغضب ليسحبها معه .
.
لكنة نجحت بالافلات منه .
.
حاول تمالك اعصابة و لكنة لم يستطيع لذلك صرخ باعلي صوتة فو جهها ليفهمها لماذا رحل !
..
: انا لست من هذا النوع لااتلاعب بكى هيومين !
انتى لاتفهمين ما لذى حصل !
انا اظطرت لذا !
كنت سافقدك للابد لولا لم ارحل !
..
كان يبدو و كان الامر ستنهى كذا !
..
كنت كالاحمق لااعرف ماذا افعل !
لذا اظطرت للرحيل !
كنت اخشي رؤيتك تتالمين !
كنت ساتزوج من امراة ثانية امرأة غيرك ؟
هل تعتقدين انني استطيع العيش كذا طوال 6 سنوات كنت اشتاق اليك طوال 6 سنوات
كنت ابكى من اجلك طوال 6 سنوات كنت افكر بك هل تظنين انني كنت بخير ؟
لاا لم اكن ايضا كنت اتالم !
كنت اصرخ جميع يوم انني استطيع تحمل هذا
فقط لااجلك !
فقط لااجلك هيومين !
..
لاجلك رحلت !
انا اسف و لكننى احبك… حقا احبك !
نظر اليها كانت تنظر الية و جسدة يرتجف بزدياد شهاقتها !
..
قالت و هي تحاول ايقاف دموعها بيديها !
: انا .
.
اشتقت اليك !
..
لكنك ستذهب مرة ثانية ستتركنى مرة ثانية !
لااريدك !
اسرع اليها و عانقها بقوه و هو يمسد بيدة على شعرها .
.
: لان ادعك مرة ثانية انتي فتاتى و يستحيل ان تكوني لغيرى اتفهمين !
..لانك انتي الفتاة الوحيدة التي احبها
سابقي بجانبك … بادلتة العناق بقوه : و انا كذلك احبك !
لان ترحل مرة ثانية صحيح ؟
: ضحك بخفه .
.
:لان ارحل اعدك !
،
……….
شقت الابتسامه شفتية عندما راها تاتى الية و هي تحمل كوبين قهوه بيدها .
.
: هي انتي !
هل تحبننى انا ام القهوه ؟
اصبحت اكرهة بسببك !
قالة و هو عابس بتصنع
انفجرت ضاحكه هنا .
.
: انا احبك بعدد حبات القهوه الموجوده فالعالم !
: و انا احبك بعدد قطرات المطر التي تهطل الان !
:ولكن انت مختلف .
.
وكان جميع الحاجات الرائعة اجتمعت لتكون .
.
انت !
قالتها و هي تمتم بصوت خافت .
.
: ما ذاا ؟
: لاشيء انا فقط احبك دونغهى .
..
- فتاتي الى الابد pdf
- رواية احبك دونغهي
- رواية دموع تبتسم
- روايه ال
- روايه فتاتي الى الابد
- ستتركني اتالم للابد
- فتاتي الى الابد
- فتاتي للابد