رواية فتاتي ال الابد

فتاتي رواية الابد ال 20160919 1677

البداية :-……


انها تمطر !
..
وتلك الفتاة ما زالت على هذا المقعد الذي ربما تبلل فعلا بسبب قطرات المطر .
.


ما زالت تنظر الى هذا الخاتم المتللئ فيدها .
.
تستعيد تلك الذكريات التي بدت لها رائعة فيوما ما و لكن .
.


فنفس ذلك المكان .
.
كانت تجلس معه فشرفه منزلها … بداء له مظطرب بعض الشيء ليس كعادتة .
.


حتي انه لم يتحدث معها طوال اليوم .
.فقط ينظر اليها .
.
واذا تلاقت اعينهم يبعد راسة فورا و كانة لايريدها ان تري الدموع ربما امتلئت بعينية .
.


تنهد بخفه و استجمع قواه لينهض و يحثو على ركبتية امامها اما هي فقد فغره بصدمة ما لذى يحدث معها ؟

هذا غريب ؟



…قال لها و هو يمسك بيديها و عينية تحدق بعينيها … : مهما حصل تذكرى انني كنت احبك !

تذكرى فقط انني احبك !

انا .
.
– تنهد بقوة- انا .
.


تعكر حاجبيها بقلق .
.
:دونغهى ما بك ؟

انت ماذا ؟



اغمض عينية بقوه و ما زال ممسك بيدها …: انا..
ساارحل اليوم !



سحبت يديها بهدوء من يدة و ابتسمت بخوف !

..
: هة دونغهى ؟

مالذى تتفوة فيه ؟

لاتمزح معى ارجوك..
هذا ليس الوقت المناسب !

انت تخيفينى ؟
!


نهض لتصبح خلفة .
.
: انا لاامزح !

انا لم اعد اريدك … انتي لست المناسبه لى .
.طبعا ستقابلين شخص يناسبك !

وانا كذلك لذلك فالننفصل .
.


انه يشعر باتساع عينيها خلفة الان….
يشعر بدقات قلبها تكاد تنفجر .
.
شد بقبضه يدة بقوه !



يريد معانقتها..
يريد ان يخبرها جميع شيء !
لكن ذلك هو الحل الوحيد !

قلبة يتمزق الان .
.
كاد ان يخطو خطوتة الى الخارج لكن صرخاتها اوقفتة بفزع !



… قدميها ترتعش لم تستطع التحمل اكثر .
.
شعرت بجسدها بالكامل ربما تشنج اثر لدهشتها !



سقطت على ركبتية لتنفجر باكية !
… لم يجبها بل اكمل مسيرة الى الخارج !
… سقطت دمعة على و جنتية لتختلط بقطرات المطر .
.


و لاول مرة تفكر بنسيانة رحيلة انذاك كان منذ 6 سنوات تقريبا .
.
قد كبرت بما به الكفاية لتصبح ناضجه .
.
تفكر بمستقبلها !

لاتظن انه سيعود !



هو قال له ذلك بنفسة !
..نهضت ببطئ و ربما ابتلت بالكامل .
.
رمت بذلك الخاتم من اعلي شرفه .
.
تظن انها اذا تخلصت منه ستتخلص من التفكير فيه .
.


،
،
….


الجميع يعرف عنها انها تلك الفتاة الفاتنه ذو الحس الفنى و المشاعر الرائعة لكنها طفوليه احيانا … لذلك الجميع ينجذب اليها بسهوله .
.


كان من الصواب منها ان تفتحت لها المقهي الخاص فيها .
.
فاهو ياخذ جميع و قتها تقريبا !

تعشق رائحه القهوه !

كما عشقت رائحت هذا الشخص مسبقا !



ارتدت معطفها الاسود و اخذت مظلتها لتحتميها من تلك الامطار الغزيره !
… سارت بخطواه بطيئة و هي تسنشق رائحه الارض المببلة بماء المطر .
.


بينما تلك الفتاة تبتسم لجمال قطرات المطر و هي تنهمر امام اعينيها .
.
اصدمت باحدهم بقوه لترتد الى الخلف و تقع على الارض مسببة اتساخ ملابسة بالماء الملوث .
.


و تناثر شعرها على و جهها بشكل مبعثر .
.


تالمت بخفه و هي تسقط .
.
ولكن الشخص الذي اصتدم فيها اسرع و امسك يدها لتنهض .
.
كان رجل طويل بالنسبة لها بعض الشيء قد لان قامتها قصيرة كما يقولون .
.


ابعدت خصلات شعرها عن عينيها و هي تقول .
.
: انا اعتذر لك لم اكن .
.


قاطعها .
.
: لاعليك انا المخطئ … اتسعت عيناها بشرود عندما سمعت صوتة يبدو ما لوف له جدا جدا .
.
رفعت راسة لتلقى عيناها بعينية !

سقطت مظلتها من يديها لتسمح بقطرات المطر بالهطول عليها !



هو الاخر لم يكن باروع منها !

نظرت له بتفحص انه هو !

انة امامها الان !
ملامح و جهة لاتزال كما هيا !

شعرة اصبح اطول ليغطى عيناة !

اغمضت عيناها بقوه !
..


….فتحت عيناة ببطئ .
.
لتجد نفسها بغرفته؟
..


: يبدو انه كان مجرد حلم !

قالتها و هي تمسك بقلبها الذي ما زال يخفق بقوه و كانما هو بجانبها الان .
.
تنهدت تنهيدة اقرب للبكاء


: ايتها الحمقي اخرجية من راسك هو لايريدك !

قالتها و هي تضرب صدرها بقوه !
..
امسك احدهم بيدها..
وعانقها بقوه لترتطم بصدرة .
.


اتسعت عيناها باندهاش !
..
هذه الرائحه !

..
انة رائحتة !

انها رائحه عطرة !

..
لم يكن حلم !

لقد .
.لقد عاد دونغهى .
.
دونغهى عاد !



قالتة بداخلها و هي ما زالت غير مدركة لهذه الحقيقة !

حاولت الابتعاد عنه عندما تذكرت ما قالة له سابقا شعرت بالالم بقلبة لذلك حاولت الافلات من قبضتة .
.


و لكنة كان محكم الامساك فيها .
.
ارخت جسدها عندما شعرت بدموعة ربما بللت عنقها .
.
شدت على قميصة من الخلف لتعانقة هي الثانية .
.


اشتاقت لكل شيء يخصة .
.
اشتاقت لعينية .
.
لرائحتة .
.
لجديدة معه اشتاقت له لحد السماء .
.
حقا اشتاقت له .
.
لم تعد تستطيع احتباس دموعها


اصبح جسدها يرتجف بالكامل .
.
انفجرت باكية .
.
لتعبر عن اشتيقاها له طوال لمدة السته سنوات !
..صوت شهاقتة اعتلي ليملئ الارجاء .
.


اخذت تضرب على صدرة و هي تصرخ بصوت عالى .
.


: اتركنى !
..
انت جعلتنى اتالم .
.
لقد تركتنى مسبقا لذلك اتركنى الان !

..
انا لم اعد احبك !

لااريدك !

اتركن..


اسكتها بقبله !

..
قبله تعبر عن مدي اشتياق هو الاخر … اختلطت دموع الاثنين بتلك القبله .
.


ابتعد كلاهما عندما هدائا قليلا و لكنها ما زالت تنظر له و هي زامة شفتيها بغضب .
.عاكرة حاجبيها..
عينها لاتزال تذرف بالدموع .
.
لحظه صمت مرت و كلاهما ما زال ينظر لعينين الاخر


قطعتها بغضب .
.تحاول ان تتصنع القوه امامة لاتريد ان تبدو ضعيفة امامة .
.


: لماذا عدت ؟

انا لااريدك !

لم اعد احتاجك !

لانى لم اعد تلك الطفلة الحمقاء !



: كاذبة !

انتى ما زلتى تحبيننى و انا كذلك !

لقد عدت لااجلك !

انا احبك هيومين .
.
انا .
.


قاطعتة بصفعة قويه .
.
نظر اليها متفاجاء !

..


: تقولها و كانك لم تفعل شيء ؟
!
تاتى الى الان و تقول انك تحبنى ؟

ماذا يعني كلامك قبل 6 سنوات ؟

هل تتلاعب بى !




قاطعة هو الاخر و هو يمسك بيدها بغضب ليسحبها معه .
.
لكنة نجحت بالافلات منه .
.
حاول تمالك اعصابة و لكنة لم يستطيع لذلك صرخ باعلي صوتة فو جهها ليفهمها لماذا رحل !
..


: انا لست من هذا النوع لااتلاعب بكى هيومين !

انتى لاتفهمين ما لذى حصل !

انا اظطرت لذا !

كنت سافقدك للابد لولا لم ارحل !

..


كان يبدو و كان الامر ستنهى كذا !

..
كنت كالاحمق لااعرف ماذا افعل !

لذا اظطرت للرحيل !

كنت اخشي رؤيتك تتالمين !



كنت ساتزوج من امراة ثانية امرأة غيرك ؟

هل تعتقدين انني استطيع العيش كذا طوال 6 سنوات كنت اشتاق اليك طوال 6 سنوات


كنت ابكى من اجلك طوال 6 سنوات كنت افكر بك هل تظنين انني كنت بخير ؟

لاا لم اكن ايضا كنت اتالم !
كنت اصرخ جميع يوم انني استطيع تحمل هذا


فقط لااجلك !

فقط لااجلك هيومين !

..
لاجلك رحلت !

انا اسف و لكننى احبك… حقا احبك !



نظر اليها كانت تنظر الية و جسدة يرتجف بزدياد شهاقتها !
..
قالت و هي تحاول ايقاف دموعها بيديها !



: انا .
.
اشتقت اليك !

..
لكنك ستذهب مرة ثانية ستتركنى مرة ثانية !

لااريدك !



اسرع اليها و عانقها بقوه و هو يمسد بيدة على شعرها .
.


: لان ادعك مرة ثانية انتي فتاتى و يستحيل ان تكوني لغيرى اتفهمين !
..لانك انتي الفتاة الوحيدة التي احبها


سابقي بجانبك … بادلتة العناق بقوه : و انا كذلك احبك !

لان ترحل مرة ثانية صحيح ؟



: ضحك بخفه .
.
:لان ارحل اعدك !



،
……….


شقت الابتسامه شفتية عندما راها تاتى الية و هي تحمل كوبين قهوه بيدها .
.


: هي انتي !

هل تحبننى انا ام القهوه ؟

اصبحت اكرهة بسببك !

قالة و هو عابس بتصنع


انفجرت ضاحكه هنا .
.


: انا احبك بعدد حبات القهوه الموجوده فالعالم !



: و انا احبك بعدد قطرات المطر التي تهطل الان !



:ولكن انت مختلف .
.
وكان جميع الحاجات الرائعة اجتمعت لتكون .
.
انت !

قالتها و هي تمتم بصوت خافت .
.


: ما ذاا ؟



: لاشيء انا فقط احبك دونغهى .
..

  • فتاتي الى الابد pdf
  • رواية احبك دونغهي
  • رواية دموع تبتسم
  • روايه ال
  • روايه فتاتي الى الابد
  • ستتركني اتالم للابد
  • فتاتي الى الابد
  • فتاتي للابد


رواية فتاتي ال الابد