رواية قصر الذكريات

قصر رواية الذكريات 20160919 1399

قصر الذكريات

للكاتبة: ما رغى ليوتي..كم روايات عبير الجديدة

الروايه للامانه منقوله بس تم تصحيح الاخطاء الاملائيه و اضافه المقاطع المحذوفه من قبلي

الملخص

منذ انفصالها عن زوجها ،

نجحت جوانا فالحصول على عمل جيد كواحده من اكثر بائعى البيوت اقناعا فشركة كليبورن العقاريه ،

لكن حين طلب منها رئيسها الاهتمام بعملية بيع فيلا فيفوريتا فجنوب فرنسا ،

خانتها شجاعتها ،

لان الفيلا كانت مكانا خاصا حيث علمها هال الحياة و الحب ،

كيف تواجة الذكريات التي تحملها الفيلا ؟

وكيف تواجة هال نفسة ثانية؟.

اليككم اجزاء من القصة

 

-1-

” هل انا مجبره على الذهاب يا ريتشارد؟
فانااعتبرها فكرة سخيفه لانها تعيد لى الذكريات القديمة ،

لذا اروع ان ترسل احدا غيرى كغيلز ،

فهو يحب منطقة الريفيرا و بما انه حاليا فنيس يستطيع العبور عبر ما نتون و يضيف فيلا فيفوريتا الى قائمة اعمالة ”


كان صوت جوانا و اضحا و ثابتا لكن ريتشارد كيلبورن ،

صاحب مؤسسة كيلبورن العقاريه الممتده و رئيسها منذ سنتين نظر اليها نظره طويله كى يقرا الانفعال الظاهر على و جهها ،

فراي الذعر مرتسما فعينيها و عرف ان هذي المهمه تخيف جوانا دالى اكثر من اي مهمه قامت فيها ،

ولكن العمل هو العمل بالنسبة لريتشارد ،

فانزل نظارتة الى انفة و شبك يداه

– ” لا اظن ان غيلز بمقدورة القيام بهذا العمل لانة مشغول بعملة فالفندق ،

فقد اخبرنى البارحه باتصالة الهاتفى ان المالكين الجدد ربما زودوا الفندق باحدث الاجهزة و ورط نفسة بخدمتهم ،

كما اخبرنى بانه ينتظر و صول الاجهزة ،

وكما ترين فان حياتي بين يدية لهذا لا استطيع ان احملة اكثر من طاقتة ،

لهذا و بسبب الظروف اطلب منك ان تبيعى هذي الممتلكات لانك تعريفين جميع العملاء كما تعرفين البلاد جيدا ،

وهكذا فانت اروع شخص مؤهل لهذا العمل ”


توقف عن الكلام حين راي الابتسامه الصفراء على و جة جوانا فتابع ريتشارد .

عفوا لايمكن عرض الرابط الا بعد التسجيل


” علينا البدء بالبناء الامريكي و اذا لم نبعة بسرعه علينا تحويلة الى متجع سياحى ،

هذا ما اقترحة اصحاب الارض لانهم لايتحملون فكرة بقاء القريه السياحيه خاليه كما لا يملكون الوقت الذي يسمح لهم بترتيب الحاجات هنالك لانهم مضطرون للسفر الى كندا ،

هذا هو المنصب و اريدك ان تقومى بالعمل كخدمه لى ،

هل ستذهبين ؟

علي فكرة المكان جميل فشهر ايار ”


” اة منك يا ريتشارد ايها الثعلب العجوز ،

بالتاكيد ساذهب بعد كلامك ذلك و لكنى اعترف بانه عمل لا احبة ”


و مدت يدها لترتيب شعرها المتساقط على كتفيها و وقفت لتواجهة فنظر اليها ريتشارد و تذكر جمالها و انوثتها و لكنها لا تهتم بمظهرها مطلقا و عرف بان الملل يسيطر عليها تماما .



نظرت الية و قالت ما زحة: ” حسنا يا ريتشارد لانك تريد ان تعلقنى بصراحتك ،

فما على الا الخضوع و الاتصال بمكتب السفر ليحجزوا لى بطاقة الى هنالك ”


هز راسة و قال: ” بنت جميلة اخبرينى بالموعد حتي اتصل بغيلز فنيس ليلاقيك فالمطار و يؤمن نقلك الى ما نتون ”


و فكر قليلا بعدها تابع: ” اظن بان عليك قضاء بضعه ايام برفقه غيلز فنيس قبل الذهاب الى لا فيفوريتا سيرحب ترحيبا حارا بهذا الاجراء ”


ذلك رائع جدا جدا و كذا استطيع مساعدتة فاعداد الاوراق فعملية بيع الفندق تجرى بشكل جيد اليس ايضا ؟



” بالتاكيد لحسن الحظ و لكنها صفقه كبار و كذا سيسعدة و جودك لمساعدتة فهذا المقال و لكن لم اعنى ذلك مطلقا ”


“حقا ؟
” سالت جوانا ببراءه و ابتسمر لريتشارد الذي ظن بانها فهمت معنى العطله مع غيلز التي تساعد على اقفال الجروح القديمة للابد ،

فقالت له :” لا تقلق ريتشارد فلن اكون عاطفيه لانى انسي جميع شيئ حين اعمل ،

وعلي فكرة ”


قالت ذلك و هي تتجة نحو الباب فاستدارت و تابعت: ” انا و غيلز مجرد صديقين ”


و فالمساء جلس ريتشارد مع زوجتة و قا ل لها : ” شعرت بانى غول حين طلبت من جوانا العوده الى ما نتون حيث تسترجع الذكريات الاليمه التي تريد نسيانها ،

اذ امضت اسابيع عديده بها مع زوجها قبل بيعها ”

– ” لا اظن ان غيلز بمقدورة القيام بهذا العمل لانة مشغول بعملة فالفندق ،

فقد اخبرنى البارحه باتصالة الهاتفى ان المالكين الجدد ربما زودوا الفندق باحدث الاجهزة و ورط نفسة بخدمتهم ،

كما اخبرنى بانه ينتظر و صول الاجهزة ،

وكما ترين فان حياتي بين يدية لهذا لا استطيع ان احملة اكثر من طاقتة ،

لهذا و بسبب الظروف اطلب منك ان تبيعى هذي الممتلكات لانك تعريفين جميع العملاء كما تعرفين البلاد جيدا ،

وهكذا فانت اروع شخص مؤهل لهذا العمل ”


توقف عن الكلام حين راي الابتسامه الصفراء على و جة جوانا فتابع ريتشارد .

عفوا لايمكن عرض الرابط الا بعد التسجيل


” علينا البدء بالبناء الامريكي و اذا لم نبعة بسرعه علينا تحويلة الى متجع سياحى ،

هذا ما اقترحة اصحاب الارض لانهم لايتحملون فكرة بقاء القريه السياحيه خاليه كما لا يملكون الوقت الذي يسمح لهم بترتيب الحاجات هنالك لانهم مضطرون للسفر الى كندا ،

هذا هو المنصب و اريدك ان تقومى بالعمل كخدمه لى ،

هل ستذهبين ؟

علي فكرة المكان جميل فشهر ايار ”


” اة منك يا ريتشارد ايها الثعلب العجوز ،

بالتاكيد ساذهب بعد كلامك ذلك و لكنى اعترف بانه عمل لا احبة ”


و مدت يدها لترتيب شعرها المتساقط على كتفيها و وقفت لتواجهة فنظر اليها ريتشارد و تذكر جمالها و انوثتها و لكنها لا تهتم بمظهرها مطلقا و عرف بان الملل يسيطر عليها تماما .



نظرت الية و قالت ما زحة: ” حسنا يا ريتشارد لانك تريد ان تعلقنى بصراحتك ،

فما على الا الخضوع و الاتصال بمكتب السفر ليحجزوا لى بطاقة الى هنالك ”


هز راسة و قال: ” بنت جميلة اخبرينى بالموعد حتي اتصل بغيلز فنيس ليلاقيك فالمطار و يؤمن نقلك الى ما نتون ”


و فكر قليلا بعدها تابع: ” اظن بان عليك قضاء بضعه ايام برفقه غيلز فنيس قبل الذهاب الى لا فيفوريتا سيرحب ترحيبا حارا بهذا الاجراء ”


ذلك رائع جدا جدا و كذا استطيع مساعدتة فاعداد الاوراق فعملية بيع الفندق تجرى بشكل جيد اليس ايضا ؟



” بالتاكيد لحسن الحظ و لكنها صفقه كبار و كذا سيسعدة و جودك لمساعدتة فهذا المقال و لكن لم اعنى ذلك مطلقا ”


“حقا ؟
” سالت جوانا ببراءه و ابتسمر لريتشارد الذي ظن بانها فهمت معنى العطله مع غيلز التي تساعد على اقفال الجروح القديمة للابد ،

فقالت له :” لا تقلق ريتشارد فلن اكون عاطفيه لانى انسي جميع شيئ حين اعمل ،

وعلي فكرة ”


قالت ذلك و هي تتجة نحو الباب فاستدارت و تابعت: ” انا و غيلز مجرد صديقين ”


و فالمساء جلس ريتشارد مع زوجتة و قا ل لها : ” شعرت بانى غول حين طلبت من جوانا العوده الى ما نتون حيث تسترجع الذكريات الاليمه التي تريد نسيانها ،

اذ امضت اسابيع عديده بها مع زوجها قبل بيعها ”

ثم سالت ما رى : ” و هل اتت اليك جوانا طلبا للعمل؟
فانا لااذكر الظروف ”


” ليس تماما فقد اتت الى المكتب بشان بيع فيلا فيفوريتا كان هذا فالوقت نفسة الذي تركت به كلايس سميث من اجل الطفل و كنت افتش عن موظفه لتاخذ مكانها و عندما تحدثت الى جوانا التي اخبرتنى انها تفتش عن عمل ،

واذكر بان اعجبت فيها و عرفت بانها تمر بظروف صعبة و كذا قدمت لها العمل فقبلتة بحماس و تعرفين بقيه القصة” .



-“واعرف بانها طردت اروع رجل مبيعات فالشركة ”


” نعم اذ لديها قدره فائقه على التصرف بشكل جميل ” .



ربت على يد زوجتة و تابع: ” و لكن ما يحيرنى هو تركها لزوجها فاصعب الظروف ،

ولكن لا يحق لنا معرفه الاسباب =هل لى بكوب قهوه ثاني يا عزيزتى ؟

.


“بالطبع” ابتسمت ما رى لزوجها لبتسامه محبه و تقدير .

  • رواية قصر الذكريات


رواية قصر الذكريات