رواية قلبت حياتي

  1. قلبت رواية حياتي 20160919 1080

    (( بداية ))
    قرع جرس الباب قرعه متتابعة اصابتنى بفزع و انباتنى عن خبر قريب ساعرفة .
    .هذا ما شعرت فيه فلحظه طرق الباب المتواصل ,
    ,,,ركضت نحو الباب و شياطين راسي تحوم حولى مع شعورى بخوف خفيف .
    .( يا لقله الذوق اهكذا يطرق الباب ) ؟
    !!!!!

    فتحت الباب فتحه مغضب خلت انها افزعت الطارق و جميع غضبى ربما طار و برد حينما رايت هيئه الطارق !
    !!

    ((1))

    دارت بى الافكار و تاهت بى السبل

    بعد مجئ الضيف المجهول يا الهى هل انا فحلم ام فحقيقة و ددت لو انني لم افتح الباب

    وتركتة يطرق حتي يمل !

    اخذت اتقلب فسريرى و انا فحزن عميق و اصرخ بلا صوت

    لماذا لماذا ؟
    ؟

    كم يعتصرنى الالم و القهر حينما اتذكر ما دار اليوم الذي لا ينسي فحياتي

    ************************************************** ******

    (امرأة عجوز يبدو عليها الوقار و ملبسها يدل على انها خادمه لاسرة غنيه)

    – نعم ؟

    – هل تسمحين سيدتى بوقت قصير احادثك به ؟

    – و من انت ؟

    حتي تريدين التحدث الى ؟

    – انا احمل رساله و صية من احد اقاربك ؟

    – ماذا احد اقاربى !
    !!

    – اذن تفضلى بالدخول

    ( ابتسمت ابتسامه مصطنعة و مرتبكه الله اعلم ما تحملة هذي المرأة من امر !
    )

    جلست ضيفتى على المقعد الذي يحمل البساطه و الاناقه شيئا كثيرا

    اخذت تجول بنظرها فانحاء منزلي الصغير و كانها تتفحصة قطعة قطعة مما اثار استغرابي !
    !

    دلفت الى المطبخ كى اعد لها قهوه بعجله و ثمه تساؤلات تدور فذهنى من هو قريبى ؟

    وماهي

    الوصيه المحمله الى ؟
    !

    – تفضلي


    – ادام الله فضلك .
    .

    رشفت من فنجان القهوه رشفه سريعة و كانها ربما قرات افكارى .
    .

    – انا يا سيدتى ….
    موكله عمك يوسف رحمة الله …

    – ماذا ؟
    !!!

    – اخذت اكفكف دمعى و انا حزينه .
    .نعم رحمة الله

    – بعدها تابعت ضيفتى بعد صمت امتد لبرهه من الزمن

    – و ربما ترك عمك و صيه لك بحكم ان ابنة خالد يدرس فمنطقة بعيده عن مدينه و الدة …

    – هل علم ابنة بخبر و الدة ؟
    ..

    – لا لم يعلم فوالدة اوصانى بان لا اخبرة حتي لا يؤثر هذا على دراستة و هو لم يبق له القليل و ينتهى ….

    – و هذه و رقه الوصيه سيدتي

    (فتحتها بيد مرتعشه و قلب يخفق و جلا )

    ما ان تجاوزت سطورها الاولي حتي صرخت من هول الدهشه ( لا لا لا لالالالالا)

    قلب جرح بسهام

    قاتله

    وتجربه عصفت به

    فاشله

    ليت بيدنا لحظة

    ان ننهى حالنا

    ونبدل كدرنا

    فرحا

    صفوا

    هناءا

    ام اولئك

    تدخلوا فحياتنا

    واورثوها شقاءا

    وتعاسة !

    تري ماذا يدور فو رقه الوصيه ؟

    !

    2علي صوت هطول المطر و اندفاعة نحو نافذتى صحوت من نوم عميق و قفزت فرحه (ياة بالحلوه المطر و بهاء منظرة )تخيلوا معى السماء ملبده بالغيوم و الارض اصبحت سوداء من شده المطر و الاطفال

    يتراكضون منتشين لمقدم المطر .
    .

    اغمضت عيني المجهدتين و اخذت اتنفس بعمق و هدوء حتي اريح اعصابي المتعبه و انا افكر ليت

    المطر يغسل قلبي من كدرة و يجلية الى الابد !
    !

    وتذكرت قول القائل

    ومانيل المطالب بالتمني

    ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

    نعم تؤخذ الدنيا غلابا

    اوة تذكرت لم اصلي العصر بعد يبدو ان و قتها ربما شارف على الانتهاء استغفر الله العظيم يارب عفوك و رضاك .
    .

    اعلم انكم الان شغوفين لتعرفوا من انا و جميع شئ عنى ؟
    !

    انا اسمى رباب عمري 23 سنة هادئه نوعا ما طيبه القلب لكن لا اسكت عن حقى مهما حدث .
    .

    احب الحياة و مساعدة الاخرين

    تخرجت من دراستى العام المنصرم بتقدير جيد اعلم انه لايرضينى و لكن ظروفى العام الماضي

    كانت سببا فتدنى مستواى .
    .

    ستعلمون فثنايا قصتنا عن تللك الظروف السيئه التي عشتها و اثرت على مستواى !
    !

    انى الان فغايه الوجل و الهم فبعد ان انفكت عقده مشكلتى الاولي و استرحت منها اتت الي

    هذه المشكلة التي ستقصم ظهري حقا

    رحمك الله يا عمي كيف سمحت لنفسك بان تؤذى مشاعرى و ترجو منى ما كنت على حد قولك

    امنيتك فحياتك ؟
    !

    ابنتى العزيزة

    ( اعلم انني ربما قصرت بحقك و خذلتك فحياتي و انا الان نادم اشد الندم على ما فعلتة و اتمني ان

    تسامحينى و لذلك لى عندك و صيه سئلتك الله الا حققتها .
    .ان تعيشى فمنزلي و تتزوجي و لدي

    خالد فلست ارتاح الا لك و انني اخاف عليه من غدر الزمان لكنى على ثقه شديده بك انك خير معين


    له


    رجائى مره ثانية ان لا ترفضى طلبى و انا فقبرى )

    اااااااة سالت دموعى لست ادرى هل هو حزن على عمي ام شفقه على حالى فكم هو مؤلم

    ان تاتيك و صيه من شخص ميت ليس فيه روح حياة !
    !

    كيف يطلب منى ان اعيش فمنزلة و لست بمحرم لولدة !

    اة يا و لدة اشفق عليك حقا فستفاجا بامور مريره حين تعود و انت مبتهجا بنجاحك فقدانك و الدك

    وتلك الوصيه القاسيه !

    – ياة يا رباب لماذا لم تخبرينى ذاك اليوم عما حدث لك اننى عاتبه عليك حقا!

    – اعذرينى يا هند فانا كنت فموقف لا احسد عليه كدت ان افقد عقلى مما بى .

    – و لكنى على ايه حال صديقتك يا رباب ام نسيت هذا ؟
    !

    – لا بالطبع لم انسي لكن احيانا الاحداث العصيبه تنسينا احب الناس الينا.

    هند فمثل سنى بنت لست ادرى كيف اصفها انها جميلة حقا

    لولا الله بعدها و جودها فحياتي لما احببت الحياة !

    تتصف بجمال بارع و خلق جميل .
    .

    تعرفنا على بعضنا ايام الدراسه الاعداديه و لا زلنا معا .
    .

    نتشارك الافراح و نتقاسم الاوجاع كاننا روح فجسد

    اتخذت قرارا لا رجعه به بعد ان استخرت الله و استشرت امي و هند

    وها انذا احزم حقائبى كى اذهب الى بيت =عمي رحمة الله

    وافكر فامرى و امر ابنة خالد …رثما يعود من سفره

    اعلم انه ضرب من الجنون و مغامره جريئة لكن هي و صيه عمي فيجب ان اكرمة بتنفيذها فربما

    فى هذا خيرا لى !
    !

    ماتوقعاتكم فالحياة الحديثة التي ستعيشها رباب و هل ستفكر بحل حقا لمشكلتها ؟

(( 3))

قد تتساءلون اين و الدتى الحبيبه ؟
!!

والدتى بعد ما انجبتنى توفى و الدى و تزوجت بعدة برجل احدث عشت طفولتى معهم بعدها انتقلت

لمدينه تبعد عن بيت =و الدتى كثيرا بحكم دراستى و بقيت فهذا البيت الذي اقطن به فلقد

حصلت على عمل بدخل جيد فلم اشا ان اتركة لذلك اثرت البقاء فمنزلي .
.

الطريق الى بيت =عمي شاق و ممل فهو يبعد عن منطقتى مئات الكيلو مترات مما يتطلب صبرا

وبال طويل .
.

اشغلت نفسي بمجلة مفضلة لدى اقراها تاره و ثانية اغفو من التعب

دارت فحياتي ذكريات كثيرة مرت على .
.

بداء بطفولتى الجميلة التي انصرمت بسرعة

تذكرت هند و ابتسمت من قلبي لقد كنا مشاغبتين حقا رغم تفوقنا مما اثار انزعاج معلمتنا

ههههههه


توارد الى موقف لن انساة مع معلمه الاحياء

حيث كانت مملة و تطيل فشرحها كثيرا مما جعلت نص فتيات الفصل ينمن دون شعور و بقينا انا

وهند نتمايل نعاسا

– اوة يا رباب لا استطيع التحمل اكاد انام و من بعدها استمتعى بصوت تغريدى الرائع ؟

– هههههة و انا مثلك لكن اصبرى ريثما تنتهى الحصة

– لا ستنتهى و تاتى بعدين معلمه العربي و سانام حقا حينها

– ما رايك لدى فكرة ؟

– هاتى يا ام الافكار البناءه .
.

– سوف اتظاهر بالمرض و التعب و تكونين انتي رفيقتى و نذهب الى حجره الاستراحة


و ننام .



– حسنا انت مريضه و ما دخلنى انا ؟

– انتي مرافقتى طبعا

– هههههههة و ماذا تظنين هل ستحسبين نفسك فمستشفى

ثم انتبهنا لصراخ معلمه الاحياء علينا التي افاقت جميع من فالفصل من غمره نعاسهم و تنشطن بعدين .
.


همست لا داعى للنزول الى حجره الاستراحه اشعر انني استفت ههههه


لكزتنى برجلها ااااة يا مجنونه المتنى كثيرا


– اردتك عونا فصرتى فرعونا .
.

توقف السائق يبدو اننا و صلنا و انا سابحةفي

ذكرياتى .
.

ترجلت من السيارة و قفت انظر الى الفيلا اوة يبدو انها فغايه الفخامه و الجمال …

فتح لى الباب الذهبى المنقوش بنقوش هادئه و دلفت الى الداخل

استقبلتنى موكله عمي التي زارتنى فمنزلي بكل ترحيب

– اهلا بك يا رباب فالبيت ربما اضاء بنورك

– ابتسمت لها فقط مجاملة .
.

– فالرهبه تجتاحنى و الخوف من ذلك المصير الغريب

ياة اكان هنا عمي يعيش رحمة الله نظرت الى صورة ملعقه فصاله الفيلا ياة يبدو انه

عمي

لم امنع دموعى من السقوط فلقد اجتاحتنى نوبه بكاء شديدة

يبدو متغيرا كثيرا فهذه الصورة فالمرض

العضال ربما هشم شبابة و اعجلة الى الشيخوخه المبكره و ربما و خطة الشيب و خطا … هالات سوداء

تحيط فيه و ابتسامه كانما اغتصبها غصبا ياة عيناة تشع منهما الحنان و العطف !
!
يبدو شبيها

بوالدى كثيرا غير ان ملامح و الدى تبدو عليها اللين بينما ملامح عمي تبدو عليها الصرامه و الجد .
.

لم اذكرة بهذه الصورة فقد كان قويا لا اثر للمرض عليه .
.

اخذت امشي و انظر الى الفيلا التي بهرت حقا بجمالها

تصميم عربي مع تداخل بعضا من التصميم الغربى مما احالها الى تحفه فنية فريده ….

جاءت بى موكله عمي يوسف ( لطيفة ) بكوب من العصير معه و جبه ساخنه و صلت رائحتها الى انفي

اااة يبدو انني اشعر بالجوع حقا … تذكرت انني لم اتناول شيئا منذ الصباح و الان الوقت المغرب يعني مضي وقت طويل …فشهيتى مسدوده للطعام !

– كيف حالك بعد ذاك اليوم يا عزيزتى ؟

– بخير الحمدالله …

– لقد كان السيد يوسف يجلك فكثيرا ما يردد بانك ستكونين لولدة .
.

كح كح غصصت بالطعام تذكرت الوصيه و جميع شئ كيف غابت عن ذهنى .
.
يبدو انني اصبت


بالامبالاه .
.


– لا عليك يا بنتى انا هنا فهذا المنزل منذ عشرون سنة و لقد ربيت خالدا بنفسي فقد

توفيت و الدتة خلال و لادتة و لم يشا السيد يوسف ان يتزوج بدلا عنها و كنت له الام الحنون .
.

– شعرت فنفسي بحزن عليه فقد حرم من و الدتة مبكرا .
.

– رحمها الله و اسكنها جنانة .
.

– انتهيت من الاكل و بدات اشعر بنعاس يتسلل الى اجفانى .
.

– دعتنى لطيفه الى النهوض للطابق الاعلي فحجرتى التي اعدتها لى مسبقا .
.

صعدت و انا اتمايل من النعاس

اخذت اتامل المكان فاذا هي حجر مرصوفه بجانب بعضها و ادخلتنى الى الحجره فجهه اليمين

فتحت عيني بدهشه اوة ما ذلك الجمال ؟
!

ابتسمت لطيفه قالت انها من ذوق عمك رحمة الله

كان مصرا ان تاتى الى هنا لذلك قبيل موتة اختار لك الالوان بنفسه

– رحمك الله ياعمي الهذه الدرجه كنت تحبنى ؟
!

– و اكثر مما تظنين سيدتى !

– كانت الالوان مزيج بين اللون الوردى و البحرى اعطي للحجره تناغما ناعما و مريحا في

نفس الوقت …

– استلقيت على السير متعبه و شعور بالراحه و الرائع يعترينى …..

– لكن ليس يعلم ما تحملة الايام القادمه الا الله و استغرقت بنومى و ذلك العبارة تدور فراسي .
.

(( 4 ))


هذي اول ليلة امكث فيها فمنزل عمي ( رحمة الله) لا اعرف ما هو شعورى بالضبط و لكنة ربما يكونشعورا بالراحه مع بعض رهبة لاننى نفذت الامر الاول من و صيه عمي و هو العيش فمنزلة !
تناولنا افطارنا انا و السيده لطيفه استمعت معها حقا فحديثها لا يمل اخذت تسوق لى قصة حياتها

ومجيئها الى بيت =عمي قبل عشرون سنه




كم احببتها هذي المراءه انها انسانه جميلة تشعرك بالراحه و الاطمئنان يبدو انها فاواسط


الخمسين من العمر كذا خمنت و تراءي لي

اخذت اتململ فلم اعتد ان اجلس كذا بلا عمل فلقد اعتدت على القيام بامور البيت بنفسي

اضافه الى العمل الذي كان يشغلنى فحياتي

لم اخبركم انني اعمل ممرضه فمستوصف حكومى … ذلك العمل احبة كثيرا استمتع بادائه

والقيام فيه على اكمل و جة … لكن ما يكدر على هو المدير المتعجرف الذي يلقي باوامر فوق طاقتنا

ولا يسمح لنا باخذ اجازة .
.
والامر الاخر هو الالسنه التي تلوكنى بحكم انني ممرضه و فمكان


مختلط !

لكن فليقولوا ما شاءوا طالما اننى اعرف قدر نفسي و متمسكه بحجابي و لست ممن تغرهم هذه

الامور فقاعدتى عملى و كفي ….

وقد طلبت اجازة مدة شهر انسق فيها

امورى و حمدت الله كثيرا اننى منذ زمن طويل لم اطلب اجازة من عملى و الا فلن يسمح لى المدير

بذلك ….

اشغلت نفسي بعمل التصاميم فانا هوايتى التصاميم … لبقائى و حدى الاسباب =فابداعى بهذا

الجانب لاننى جل وقت فراغى اسلى نفسي بعمل التصاميم و الحمد الله اثبت قدره فهذا

المجال !

– كيف انت و الدتى ؟

– بخير الحمد الله على اتم حال ؟

– كيف هي الامور فمنزل عمك ؟

– على اروع حال لولا وجود السيده لطيفه لكان الملل تسرب الى .
.

– و متي ستاتين لزيارتنا فنحن و اخوتك فشوق كبير لك ؟

– قريب بمشيئه الله يومان او ثلاثه على الاغلب

– رافقتك السلامة .
.

– سلمك الله من جميع شر .
.

امي متشوقه لى كثيرا كم افتقدها فحياتي صعب ان تتشتت انت و ذاك القلب الرحيم جميع في

جهة

ولكنها الظروف على ايه حال !
!

ويكفي تواصل القلوب و الدعوات الصادقه .
.

وسازورها اثناء اليومين القادمين فهي لا تبعد كثيرا عن هذي المنطقة قرابه نص ساعة فقط .
.

فى نفسي فضول شديد ان اتجول فالفيلا و لم اقاوم فضولى فنهضت

قابلت فطريقى السيده لطيفه ….

– الى اين يارباب ؟

– اريد ان اقوم برحله تجول فهذه الفيلا

– ههههة حسنا ساكون الدليل المرافق لك

– ههههههة حسنا هيا …

حقيقة اعجبنى الطابق الاول فهو ينم عن ذوق رفيع

صاله كبار اعدت لمشاهدة التلفاز و الجزء المقابل كان صاله الطعام

وصاله ثانية فخمه للضيوف و ملحق خارجى للضيوف .
.

ولم تقصر السيده لطيفه تشرح لى جميع شئ هههههة و جدتة فطريقى …

– و الان هل تودين الصعود الى الطابق الثاني و مشاهدتة ؟

وجمت و تغير لوني

– لا مره ثانية يا خالتي فلست على استعداد لاري حجره عمي رحمة الله .
.

– غمزت لى السيده حجره عمك او حجره ابنة .
.

– اصدقك القول كلاهما !
!

– شدت بيدى اذن تعالى الى حجره خالد و انطلقت بى دونما استئذان

تري كيف سيصبح انطباعى عن خالد اذا رايت حجرتة ربما تفيدنى كثيرا فالحكم على شخصة ؟
!

وكيف ستكون زيارتى لوالدتى و ما الذي سيواجهنى هنالك ؟
!


رواية قلبت حياتي