رواية قلوب تخاف الحب

 قلوب رواية تخاف الحب 20160919 155

قلوب تخاف الحبالفصل الاول :

نجلة و هي تلبس عباتها رايحة لباب الصاله تفتحة التفتت على بنتها ميثاء و قالت : بنتى استعجلى اختس ….
عمس محمد بيمر يعيد علينا توة داق تلفون ذا الحين و لا هي بعدلة ما تطلع تسلم عليه .
.
ميثاء الي توها طالعة من المطبخ ردت على امها و هي تحط كاس الحليب من يدها و تقوم : اخبرها زابرة و خالصه بس ما ادرى لية ما بعد اطلعت من دارها .
.
قالت ميثاء احدث كلمه و هي تدخل الممر حق الغرف ….
ردت عليها نجلة بسرعه و هي تشوف سيارة محمد حماها توقف فالحوش : ادعيها بسرعه عمس قدة فالحوش ….
ميثاء اول ما افتحت الباب حق غرفه صافية لقتها تحاكى خويتها فجوالها ….
ادخلت و سكرت الباب بسرعه و هي تاشر لصافية عشان تسكر …..
اشرت لها صافية بيدها و هي تقفل المكالمه مع خويتها الي داقة تعايد عليها لية تبيها تسكر ؟
؟؟؟
ردت عليها ميثاء بصوت و اطى و هي تقرب منها : عمي جاء ….
صافية و هي تحط الجوال على السرير بعد ما سكرت قالت بكل استنكار : عمي عبد الله ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ردت عليها ميثاء بكل جدية : اية هو خلا مجلسة و جميع الرجاجيل الي به صباح العيد و جاء عشان يعايدس ….
وابتسمت ميثاء باستهزاء و هي تكمل و تقول …وانتى من تكونين عشان تطمعين فشرف زياره عمي عبد الله لس ؟
؟؟؟؟؟
لا و يوم العيد الصباح .
.
والله انس ما خذة فنفسس الم … قومى .
.
قومى … عمي محمد جاى يعايد علينا .
.والله يستر و ش الي و راء ذا الجية .
.
قالت صافية بسرعه و هي تشوف ميثاء بنظره خوف : حد معه ؟
؟؟؟؟؟؟
ابتسمت ميثاء بحنان و هي تشوف اختها الصغيرة كيف كانت خايفه و قالت : لا تخافين المعرس ما جاء معه و حتي لو جاء انتي ما هب مسلمة عليه ….
اقطعتها صافية بسرعه و هي تقول بغرور و تعالى يداعبهم الخوف : ذلك الي قاصر ….
اسلم عليه … لو تنطبق السماء على الارض ما طلعت اسلم عليه … انا جميع ما تذكرتة … تسود الدنيا فعيني … تبينى اسلم علي….
اقطعتها ميثاء بصوت هادى لكن حازم : صفوى ….
خلى فبالس ان الي تتحاكين عنه رجلس و ولد عمس و عيب عليس تتحاكين عنه هكذا ….
نزلت صافية راسها تشوف الجوال و هي تقول بكل انكسار : ادرى … ادرى انه رجلي ولد عمي … بس و الله يا ميثوة ما اقدر … ما اقدر اتخيل مجرد تخيل انه يصبح رجلي كيف تبينى اتقبل انه صار رجلي …..
نزلت ميثاء عينها تشوف يد صافية و هي تجر الجوال و رجعت تشوفها و هي تقول باستفسار : صفوى انتي الى ذا الحين تفكرين فعليان ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكملت ميثاء باستهجان بعد ما شافت نظره صافية الي ارفعت راسها فيها و قالت : الى ذا الحين ؟
؟؟؟
حتي بعد جميع الي عرفتية عنه ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و بعد ما قال للكل انه ما يبيس و ما يبى ياخذس ؟
؟؟؟؟
ردت صافية بسرعه عليها تدافع عنه : اكيد بيقول هكذا … لان عمي عبد الله هو الي غير راية ….
كاسر خاطرة ولد اخوة الي ما توفق فزواجة الاولى و بداة على اولدة ….
قرصت ميثاء عيونها فاختها و هي تقول : صفوى عن الخباله ….
لا عمي عبد الله و لا عشره كعمي عبد الله يقدرون يغصبون عليان على شيء هو ما يبية .
.واصلا كيف عمي عبد الله بيغصبة و هو الي ما يسواة احد عندة و يدور خاطرة وين ما يصبح ….
يمكن فيصل الله يرحمة هو الوحيد الي كان له عند عليان خاطر لكن بعد ما كان يقدر يغصبة على شيء .
.
هذا قدره … و لا يقدر على القدره غير رب العالمين ….
و ثم ابيس تذكرين شيء مهم ….
ساره حماتس و الي سواة بها ….
ابلعت صافية ريقها بغصه جرحت روحها ….
وهي تقول : و من قال انني نسيتها ؟
؟؟؟
ميثوة … افهمينى … الله يخليس … انا صدق انني ما احب على خاصة بعد جميع الي عرفتة عنه … لكن بعد انا ما اكرهة ….
يمكن عشان هكذا اعذرة فكل الي سواة معى ….
ما هب عشانة ….لا .
.
بس لانى ادرى انه ما هب صاير احن علينا من اعمامنا ….
ميثوة انتي ما تدرين و ش الي انا احس فيه ….
صافيه قالت احدث كلمه و هي تضغط بقوه على صدرها و تكمل : ما هي سهلة … ان الوحده ما يصبح لها اي شور و لا قرار فحياتها ….
فى الوقت الي جميع الناس لهم ذا الحق …قالوا صافية لعلى قلنا انشاء الله … قالوا على ما يبى يعرس بعد ما خلصت الجامعة … قلنا انشاء الله ….
قالوا على ما يبى ياخذ صافية خير شر .
.
قلنا انشاء الله ….
قالوا احمد ما توفق فعرسة الاولى جوزوة صافية ….
وبعد قلتوا انشاء الله ….
وغصب على خشم الي جابونى قلت معكم انشاء الله ….
لية ؟
؟؟؟
لية يا اختي يسوون فينا هكذا ؟
؟؟؟؟؟
فى شرع من ذا الحكى يصير ان و حدة يملكونها و هي ما هي براضيه ؟
؟؟؟؟
رب العالمين ما يظلم عبادة … لية العباد يظلمون ؟
؟؟؟؟
اظلمونا ….
اظلمونا حتي ما راعوا ان حنا فتيات اخوهم اليتامي …..
و دنقت صافية راسها تشوف الجوال مرة اخرى بنظره زايغة تحاول تخفى فيها دمعتها و هي تسمع ميثاء الي امسكت كتفها تقول بصوت حزين و مخنوق : حبيبتي و الله ادرى ان جميع الحكى الي تقولينة معاس حق به و صدقينى انا اكثر و حدة حاسه فيس ….
بس حنا و ش بيدنا و حنا بلا رجال يوقف فو جيهم ….
وامي ….
مسكينه من يلمحون لها مجرد تلميح انهم بياخذونا عنها … قالت لهم على طول تم فكل الي تبون … و شدت ميثاء قبضه يدها على كتف صافية و هي تقول : قسم بالله انني يوم ملكتس ما تمنيت الا انني اكون فالقبر مكان فيصل و هو الي يصبح و اقف معكم فو جيهم ….
واول ما ارفعت صافية راسها تشوف اختها و هي تقول بهمس : بسم الله عليس … ارجعت ميثاء تكمل حكيها و قالت : لا تظنين ان الي صار راضن لى لكن و ش اقدر اسوى ؟
؟؟؟
كل الي بقدر عليه انني احزن … و فو يش بينفعنى الحزن ؟
؟؟؟
صفوى لية يا قلبي ما تحاولين انس تشوفين المقال بكيفية اخرى غير النظره السودة ذى ؟
؟؟؟؟
لية ما تقولين ان الله راد لس الخير من و راء ذا العرس … ابتسمت ميثاء و كملت و هي تشوف نظرت التساؤل فعين اختها : اية خير ….
وكل الخير انشاء الله … شوفى حنا صحيح ما نعرف عن احمد شيء … بس لية ما يصبح كفيصل الله يرحمة او اقوى منه … و يصبح الله رايد انه يعوضس فيه عن جميع الي شفتية كما عوضنى بفيصل رحمه الله عليه …..ردت عليها صافية تقطعها و هي تقول : ما فيه حد فذا العايله كلها كفيصل الله يرحمة … و لا واحد فيهم يقدر يوصل مراجلة و لا مواصيلة ….
فيصل سوي الي ما يقدر اي رجال فيهم يسوية ….
من فيهم يقدر يوقف فو جة عمي عبد الله و عمتس نوره كما هو و قف … يوم اعرفوا انس ما تجيبين اعيال ؟
؟؟؟؟؟
ما طاوعهم و طلقس او اعرس عليس … من فيهم بيتجراء انه يسوى كفيصل يوم رجعس المدرسة اول ما اعرستوا على طول ….
وخلاس تكملين ثالث اعدادى و الثانوية و الجامعة و دور لس الوظيفيه الي خاطرس بها و عينس و انتي عمي عبد الله مطلعس من المدرسة قبل العرس باسبوع ….
من فيهم يقدر يعطينا الاحساس بالامان كفيصل ….
18 سنة عيشس فيهم فيصل فعز و دلال و امان و عيشنا معاس ….
لا… لا يا ميثاء … ما فيهم الي يقدر على ذلك ….قالت صافيه احدث جمله و هي تهز راسها و تبتسم بمراره …… ميثاء كانت مبحلقه فصافيه و لا هي قادره ترد عليها بحرف ….
وحمدت ربها ان امهم اقطعتهم يوم ادخلت تستعجلهم و هي تشوف صافية تطلع و ري امها على طول ….
ميثاء ما تدرى هي و ش كثر تمت تشوف الباب بعد ما اطلعت صافية ….
لكن جميع الي تعرفة انها محتاجة له … مشتاقه له … لكل شيء به ابتسامتة … نظرتة … حنانة … عطفة … مشتاقه لكل شيء به … جميع شيء .
.
سكرت عيونها بقوه اول ما حست بالدموع بدت تتجمع فيهم ….
لفت راسها و هي مغمضه عينها جهه جوالها الي كانت تتحاكا به صافيه على السرير و هي تمد يدها له ….
واول ما امسكتة و ارفعتة بيدها قدام و جها ….
افتحت عينها على صورة فيصل الي مخليتها خلفيه لجوالها و شافتها بكل شوق من اثناء دموعها الي تحرق خدها و هي تقول فهمس قبل لا ترد على امها الي تصوت عليها عشان تسلم على عمها : عيدك مبارك …….لبية يمة …………………..

فهد توتر اول ما و قف بسيارتة فبيت عمة سالم و شاف سيارة عمة محمد و اقفه قدام المنزل ….
لف بسرعه على امرتة ندي و قال : الله يستر ….
هذي سيارة عمي محمد ما ادرى و ش يبى من ذا الفقراء مصبحهم من صبح ….
ندي و هي تشوف السيارة قالت تهدى رجلها : فهد انت نسيت انه عمهم … و انهم الحين صاروا انساب ….
واليوم العيد لازم بيهم يعايد عليهم ….فهد قال و هو يلف على المنزل يشوفة : لا ما نسيت انه عمهم و انهم صاروا انسب ….
بس ما نسيت بعد انه نسب بالقوه … الله يجيرنا من ذا الزياره ….
قال فهد احدث جمله بخوف قبل لا يلف على ندي و هو يقول : المهم … كما و صيتس لا تنسين … ابيس تشوفين اذا ناقص عليهم شيء و لا محتاجين شيء … ردت عليه ندي و هي تهز راسها : انشاء الله ….
مع انني عمري ما شفت عليهم قاصر فشيء و جميع ما سالت ميثاء تقول انهم مب محتاجين شيء لان ابوى عبد الله يمير بيتهم جميع شهر مع ميرت بيتنا ….
قطعها فهد و هو يقول : ندي الله يهديس انتي تدرين ان بيت =عمي سالم الله يرحمة عزيزين نفس … و لا هم من العرب الي يتطلبون و لا يتشكون … عشان هكذا انا ابيس انتي تشوفين بنفسس اذا فشيء قاصر… اقطعتة ندي و هي تقول باحتجاج : فهد حرام عليك و الله استحيت جميع ما ازورهم ادخل احوس فمطبخهم … الناس انقدوا على … يقولون ذى ما شافت خير من تيى سيدة المطبخ .
.
اسمحلى بس ما اقدر جميع زياره اسوى جذية …ابتسم فهد بحنان لندي ابتسامتة الي تحبها و هو يمسك يدها الي لامة فيه و لدها فحضنها و قال : افاااااااااا يا نونى و لا عشان خاطر فهودى حبيبس ؟
؟؟؟؟
ويوم ما شاف منها استجابه كمل حكية و قال : زين عشان خاطر فيصل الله يرحمة ….
ولا فيصل بعد ما له خاطر عندس ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تنهدت ندي بقوه بعد ما اسمعت طارى فيصل … و قالت بحزن : الله يرحمة ….
عشان خاطر فيصل بس .
.
بدخل احوس فالمطبخ … و جرت يدها من يد فهد عشان تفتح الباب و تنزل بس فهد جر يدها مرة اخرى و هو يقول بعيارة : يعني انا ما لى عندس خاطر ؟
؟؟؟؟؟
الله يسامحس … لفت عليه ندي و قالت : افاااااا…..
ليش ما لك عندي خاطر….
الا لك و نصف ….
عشان خاطرك بقعد فثلاجتهم .
.
شتبى بعد ؟
؟؟
و انزلت ندي و خلت و لدها سالم عند ابوة الي يضحك عليها عشان تاخذ له طريق يدخل يعايد على مرت عمة ……….

محمد قال لنجلة و هو ينقل نظرة بين صافية و ميثاء الي قاعدين جنب امهم ساكتين قبل لا يرجع يركز نظرة على ميثاء : شوفى يا مرت اخوى … ذا الحين طاف على و فاه فيصل الله يرحمة سنه و شهرين … عشان هكذا انا اشوف ان حنا نسوى العرس بعد اسبوعين ….
واول ما شاف نظرات الصدمه من نجلة و بناتها كمل يبرر حكية : الصبى مستعجل على العرس و البنت ما و راها شيء … و حنا خلاص حجزنا جميع شيء … يعني ما له حاجة كثر الحكى ….
ردت عليه ام ميثاء و قالت : بس اسبوعين يا اخوى ما تكفى عشان البنت تجهز و ترت …..قطعها محمد بسرعه و قال باستهزاء و هو يشوف صافية الي صار و جها احمر من الغيض و دموعها تسابق نظرها : لية ما تكفى هي و ش تبى تسوى ؟
؟؟
وبركاتة .
.عيدكم مبارك .
.
ظهور ندي المفاجئ عند باب المجلس كان بالنسبة لصافية طوق النجاه عشان تقدر تنهى الموقف السخيف و المؤلم الي هي به ….
فزت بسرعه لندي تسلم عليها و تسابقها على الباب عشان تطلع منه قبل ندي ما تدخل المجلس و هي تسمع عمها يقول : خلاص يا نجلة انشاء الله العرس بعد اسبوعين و المهر بتجيبة لكم منيره اليوم …………..

ميثاء قالت و هي تدق الباب : صفوى قطعتى قلبي افتحى لى ….
ندي الي دخلت الممر حق الغرف قالت : ميثوة ما افتحت لج الى الحين ….
قومى … قومى انا اعرف شلون اخليها تفتح الباب ….
صفوى … صفوى فهدة يقولج اذا تبين تطلقين هو مستعد انه يخلى …..
وقبل لا تكمل ندي حكيها افتحت صافية الي تبكي الباب و هي تقول بكل لهفة : اية … قولى له ابي اتطلق و ذا الحين … ندي الي دفت صافية من قدام الباب قالت و هي تدخل و تجر يد ميثاء عشان تدخل معها : قومى اهوة … ما عندنا فتيات يتطلقون ….
لفت عليها صافية و هي معصبة و قالت : انتي ما تستحين ؟
؟؟؟؟
مطوعة و تكذبين ؟
؟؟؟؟؟
ابتسمت ندي و هي تقعد على سرير صافية و قالت : هو من ناحيه ما استحى ….
ما استحى … و اذا على انني مطوعة و اكذب ….
فالله يسامحنى انشاء الله ….
المهم تعالى اقعدى خلينا نتفاهم ….
ندي قالت احدث جمله و هي تشر بيدها على المكان الخالي بينها و بين ميثاء على السرير ….
صافية قالت بعند : ما ابي اقعد جنبس ….
وراحت تقعد على الكرسى حق المكتب ….
ندي لفت تشوف ميثاء المحزنه على اختها بنظره تشجيع قبل ما تقوم و تقعد جنب صافية على المكتب و هي تقول : يمكن اعرف انتي ليش زعلانة الحين ؟
؟؟؟؟؟؟
صافية ما ردت على ندي و اكتفت انها تبكي فصمت و هي مدنقة راسها …..
ندي امسحت على شعر صافية و هي تقول : الله يهديج يا صافية جميع ذلك عشان قالوا العرس عقب اسبوعين ؟
؟؟؟؟
عيل انا المفروض انني اذبح عمري الي عرسى صار فعشر ايام … هو صح انه كان عرس مطاوعة بس بعد ما به عرس و جهاز عروس يصير فعشر ايام ….
بس الحمد لله رب العالمين … الله يسرها ….
و ثم يا حبيبتي الحين جميع شيء موجود فالسوق و فيومين ثلاثه بتخلصين انشاء الله ….
اسكتت ندي اول ما رفعت صافية لها عينها و هي تقول بصوت مخنوق من البكى : ندي انا ادرى ان جميع شيء فالسوق ….
انا ما ابكى عشان الوقت قصير و لا اقدر اشترى و اجهز … انا ابكى لان الوقت القصير ذلك بيطير كالهوي و فجاه بلاقى نفسي ما خذة واحد غريب اسمه احمد جميع الي اعرفة عنه انه ولد عمي … تملك من قبل على و حدة ست شهور و طلقها … و طول الشهرين الي طافوا على ملكتنا و انا احاول اعرف عنه او عن شخصيتة اي شيء .
.
اى شيء عن الانسان الي انكتب على اعيش معه غصب عنى .
.
بس بدون فايدة …..
ما عندي من اسالة عنه … لا ابو و لا اخو ….
وانتى تدرين ان بيت =اعمامي ما نشوفهم غير فالمناسبات و المره الوحيده الي جاتنا بها اختة روضوة فعيد الفطر ما اقدرت ميثوة تطلع منها غير بتعليق سخيف … و كملت صافية و هي تقلد صوت روضه : الله يساعدس على احمد … حار… و ما عندة شور غير شور راسة … جرت ندي من علبه الفاين الي جنبها حبه فاين و مدتها على صافية و هي تقول : صافية ليش ما قلتى لى عشان اقول حق فهد و هو بيقول لج اي شيء تبينة عنه ؟
؟؟؟
ولا انا و فهدة مب اخوانج ؟
؟؟؟؟
هزت صافية راسها و هي تقول بسرعه تقطع ندي : كيف انتووا ما هب اخوانى ؟
؟؟
والله انا ما اشوفكم الا كما اشوف ميثاء و فيصل الله يرحمة ….
بس و الله استحى اسالكم هكذا عيني عينك ….
مهما كان ما اقدر … حتي ميثوة تستحى لا تسالكم ….
ابتسمت ندي لصافيه بحنان و هي تقول : يا الخبلة هذه حياتج و مستقبلج و لازم انج تسالين عنه … و تحاولين انج تعرفين على الاقل الشيء الي يطمن قلبج ….
وهذا حقج فالشرع و لا به استحى و ما استحى … ما شفتي انا و ش سويت ؟
؟؟؟
قالت ندي احدث جمله و هي تهز كتف صافية بيدها و كملت : بالتاكيد انتووا تدرون ان فضيله الشيخ فهد صديق فضيله الشيخ نواف اخوى … و فضيله الشيخ فهد يوم قال حق رفيجة فضيله الشيخ نواف انه يبى و حدة ملتزمه ….
الشيخ نواف قال له على طول لا تدور و تتعب نفسك انا عندي اخت ملتزمه و لا بلاقى اقوى منك لها ….
ما اكذب عليكم فالبداية كنت خايفه تدرون عشان انا حضريه و فهد بدوى فاكيد بيصبح فاختلاف فالطباع و العادات على الاقل مع اهلة طلعنا عن المقال ….نرجع لاهلة … الله يسلمج صج ان نواف سوي لى ملعقة يمدح بها فهد ….
بس ذلك ما يعني ان حنا ما نشوف و لا احد من اهلة … اقصد النسوان … كنت حابة اتعرف على الناس الي بقعد معهم فبيت واحد … يعني حتي بعد ما يو الريايل و اخطبوا و حددوا موعد الملجة ما شفنا احد من نسوانهم … فكرت معقوله ما به ام ما تبى تشوف مرت و لدها … لا ما يصير اكيد السالفه و راها ان … قالت لى امي ممكن بيون يوم الملجة مرة و حدة ….
واقعد لج على نار الى يوم الملجة … و اكشخ و تعدل و البس الي على الحبل كله … عشان اذا جات امة تنعجب فينى من اول نظره ….
ومن قالوا لى ان اهل المعرس يو اضربتنى نفاظة ….
يالله قدرت اوصل الميلس و من و صلت تنحت عند الباب ….
يعني انني عروس و استحى ….
المهم اول ما دخلت استقبلتنى باقات الورد و سله الكافى الي جايبينها معهم ….
عاد هنية الحياء راح و يانى فضول اشوف ام المعرس و خواتة الي ذلك ذوقهم … اول ما رفعت عيني انصدمت ما به الا مرة و حدة … قلت اكيد امة ….
قربت منها ….
ومن شفتها عدل لفيت على خالتي الي كانت مدخلتنى و قلت لها : اذا ام المعرس جذية صغار و روعة ما ابية … اكيد هو بيطلع اجمل منى مليون مرة … و كملت ندي ترد على نظره التساؤل الي فعين صافية و قالت : لا تستغربين انا ما شفت فهد الا يوم العرس الاخ يستحى ….
يوم قال له نواف عن النظره الشرعيه … ما رضا و قال اذا انا ابي اشوفة هو بيدخل عشان اشوفة بس هو ما راح يرفع عينة لانة يستحى … عاد تدرون استحيت من نفسي لا اصر على المقال اذا كان الريال مستحى انا بستقوى … بعد طلعنا عن المقال … المهم خالتي قالت لى ان امة ما يات و ان هذه مرت اخوة الكبير … عاد انا هنا صنفت عدل و راح الدين و الالتزام ….
لانة عدم حضور امة او خواتة حتي بعد الملجة ما له غير معني واحد عندي … انهم ما يبونى و لا هم موافقين على ….
وهذا ما فواحدة تقبلها على نفسها مهما كانت ملتزمه و متدينه … ما قدرت اسوى شيء الملجة و صارت …..
واحط حرتى فالفقيره ميثوة الي قعدت تتعذر عن عمتها انها مريضه عشان جذية ما اقدرت تيى … عاد انا ما برد خاطرى حجيها عشان جذية ما خليت سؤال عندي ما سالتة ….
يطرى عليج ميثوة يوم اطيح فبطنج ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ميثوة …..
انصدمت ندي يوم لفت على ميثاء و لقتها تشوف باب الغرفه و هي مبتسمه ابتسامه جافة و حزينه تبللها بدموعها الي تسيل على خدها ….
لفت تشوف ميثاء و ش تشوف عند الباب ….
كان سالم ولد ندي و اقف قدام الباب و هو يشوف امة الي تسولف باندماج ….
رجعت ندي تشوف ميثاء بحزن لانها تعرف هي و ش كثر تحب البزران و خاصة سالم و لدها عشان هكذا قامت بسرعه من على المكتب و راحت للباب و هي تقول لولدها : سلومى … تعال … و شلتة و هي تقول له : سلومى وين مينوة ….
تلفت سالم فالغرفه بعد ما شدت ندي انتباهة باسم مينوة ….
سالم يحب ميثاء كثير و تعلق و اجد فيها بحكم انهم كانوا عايشين فبيت واحد و قسم فهد مقابل قسم فيصل ….
يعني من كان عمرة شهور و هو طول اليوم كان عندها فمخباة السرى بعيد عن اخوة و خواتة التوائم ….
شافها … شافها قاعده على السرير تبتسم له من بين دموعها و هي رافعة له ايديها ….
مينا ….
قال سلومى كلمتة بكل فرحة و اندهاش و هو يدف ندي عشان تنزلة على الارض … الي اول ما لمسها برجلة طار عشان يدفن نفسة فصدر ميثاء الي غمضت عينها بقوه اول ما لمتة بين ايديها و هي تقول : يا قلب و روح مينا ….
لفت ندي على صافية و هي تقول : يعني احترمها يقول مينا ….
جات صافية و قعدت جنبة على الارض و هي تقول : سلومى قول ….
ميثاء ….
سالم رفع عينة لصافية بنظره استفسار خلتها ترجع تقول و هي تاشر على ميثاء : قول ميثاء … هذه اسمها ميثاء ما هب مينا ….
رفع سالم عينة لميثاء و قال : ميضا ….
ردت ندي على صافية و هي تبتسم : ما ففايدة فهذا الوالد بيتم الثلاث سنين و هو ما هب متكلم ….
واذا تكلم اللغه رايحة بها … و كله يرجع على راسي ….
يدتة جميع ما اسمعتة قالت ما تلام يا اولدى قومك الحضر الي انت منهم …..
ردت عليها صافية و هي تبتسم قبل لا ترجع تلف على سلومى و قالت : تستاهلين …..
سلومى حبيبي حر امك و قول انا من ؟
؟؟؟
انا و ش اسمى ؟
؟؟؟؟؟
عطاها سالم نظره من فوق الى تحت قبل ما يقول : انتي ااااااااص ………………….

ندي و هي تفتح الثلاجه تحوس بها قالت لميثاء الي و اقفه تغسل يد سلومى : يحليل صفوى ….
اذبحتنى من الضحك يوم فشلها سلومى ….
حتي ريجى نشف من الضحك ….
قالت ندي احدث جمله و هي تسكر الثلاجه بعد ما اخذت علبه لبن مراعى صغار ….
ميثاء ردت عليها و هي تبتسم : ندووو … جزاسس الله الف خير… يوم انس قدرتى تفرفشينها … و تخلينها تفتح الباب ….
ندى و هي تفتح علبه اللبن قالت : لا شكر على و اجب … و رجعت تكمل بجدية : بس ميثاء انتووا يوم كان مقال احمد شاغلكم جذية ليش ما قلتى لى … و انا بقول لفهد ….
وهو اكيد مب مقصر … بيقول لكم اي معلومه تبون تعرفونها ….
ميثاء قالت و هي تنشف يد سلومى : و الله ما ادرى و ش اقولس استحيت … ردت عليها ندي بسرعه و قالت : الله يهديج يا ميثوة ذى السوالف ما بها استحيت … صفوى تقول استحى اعذرها… لكن انت ؟
؟؟؟
ما علينا من جميع ذى الحجى … المهم شوفى انا ما بغيت اتكلم جدام صفوى و هي معصبة … صج ان ملجتها على احمد صارت بالغصب بس و الله فهد و ايد يمدح عليه و يقول انه ريال به خير و لا عندة خرابيط و سوالف الشباب… و انه اكيد ما يدرى عن صافية انها ما تبية و مغصوبه عليه و لا جان ما تمم الملجة ….
ويوم اقترحت عليه انه يعلمة عن صفوى انها ما تبية رد و قال لى : شوفى صحيح ان جميع السالفه صارت و حنا مسافرين و لا عرفت فيها فو قتها و لا كان ما خليت احد يغصبها على شيء … لكن ذا الحين الملكه تمت و قدة رجلها و هي مرتة … و لوهي اختي ما عينت لها اقوى من احمد ….
لية اقطع نصيبها و نصيبة … و رب العالمين لو هو ما هب رايد لهم من و راء ذا الشيء خير كان ما تممها ذا الملكه … ردت عليها ميثاء و قالت : صادق سبحان الله … ان تكرهوا شيء خير يصبح … شوفى ندوو … صفوى و ش الي مهوجس فيها سالفه ملكتة الي قبل و اسباب الانفصال … اذا بتقدرين تجبين جواب ذا السؤال جزاس الله جميع خير … ندي قالت و هي تبتسم : بس … ما طلبتى شيء … كم ميضاء عندي ؟
؟؟
الا على الطارى ميضاء و ش غداكم ؟
؟؟؟


ميثاء قالت و هي تضحك على كيفية ندي فالحكى و الغرض من و راء سؤالها : مكبوس دجاج … ندي قالت بسرعه تقطعها : ليش دياى ما عندكم لحم و لا سمك ؟
؟؟؟
ميثاء الي كانت تضحك تحولت ضحكتها لابتسامه ناعمه و حزينه و قالت : ندوو حبيبتي … قولى لفهد لا يحاتينا….
والله ما علينا من الخير قاصر .
.حنا ما نبى من الدنيا غير دخلتكم علينا .
.
ميثاء قالت جملتها الاخيرة و هي تنزل عينها بدمعه خوف تشوف سلومى الي قاعد على الكرسى يحاول يفتح الكافى الثاني .
.
ندي الي كانت منحرجة و زعلانة لان ميثاء كاشفتها من البداية احزنت بعد ما سمعت حكيها … و ما مداها تتحاكا او تقول اي شيء بسبب صافية الي ادخلت عليهم و هي مرتبكه و تقول : ميثوة الحقى …..
عمتي منيره جات بري ……..

صافيه الي كانت تطل من باب ممر الغرف على الصاله تشوف ندي الي توها داخلة من المجلس قالت بصوت و اطى : راحت ؟
؟؟؟؟؟؟؟
ندي قالت و هي تلبس عباتها عشان تطلع لفهد الي رجع لها عشان يوديها بيت =اهلها تعايد عليهم و تقيل عندهم قالت : انتي ما تعلمينى ليش منخشة … سلمتى و طلعتى تركضين جنج مقروصه … ذلك كله حياء ؟
؟؟؟
ادخلى قاعدين يتفقون على التفاصيل … شوفى الي لج و الي عليج يا الخبلة … ردت عليها صافية و هي تحاول تخفى خجلها و توترها : ما ابي … ما ابي منهم شيء و لا ابي اعرف عنهم شيء … ردت عليها ندي بصوت و اطى و هي تقرب منها عشان تسلم عليها : بجوف ذلك الحجى بيتغير اذا سلموج الميه الف الي فالميلس و لا لا … يلا مع السلامة … الله يعني على الشيخ سالم لاصق فميضاء … ندي قالت جملتها الاخيرة و هي تلف على باب المجلس و تشوفة ………………..

ميثاء و هي تنسدح على السرير قالت بقله صبر و ملل : احمدى ربس .
.
ولا تقعدين تتفسقين … الرجال ما قصر… قال القاعه و الكوشه و تزين الطاولات كله عليه و لا عليس غير انس تختارين و هو بيدفع … و ش تبين بعد ؟
؟؟؟
روحى شوفى غيرس من البنات … يا برحالى … الوحده يعطونها ستين الف و لا ثمانين و يقولون لها عليس الكوشه و الطاولات … و بعضهم حتي القاعه هم الي يدفعونها … و ش يسوون ؟
؟؟
اللى تاخذ سلفيات على راتبها … و الي تدين بس عشان خرابيط … صافية قالت باحتجاج تشرح لميثاء : انني عشان هكذا اقولس لية يقول هو الي بيدفع ؟
؟
يعني هو قال هكذا عشان طايحين من عينة … و عندة ان حنا لا قدامنا و لا و رانا … و هو بيتفضل على … لا انا اقدر ادبر نفسي الحمد لله انا مدرسة و اقدر انني اسوى جميع الي خاطرى به … ميثاء هزت راسها بتعب و قالت و هي تجر اللحاف عليها : انتي و حدة ضايع الحكى معاس … و انا و حدة سهرانة من البارح …قومى اطلعى خلينى ارقد لى ساعة عشان اعرف اروح ذا الزياره الي على ظهري العصر ….
صافية بعد حكى ميثاء اعرفت هي لية مزاجها متغير و لا لها طوله بال للنقاش معها على غير عادتها ….
جرت صافية طرف للحاف عن و جة ميثاء و قالت بحنان : ميثوة .
.
اذا ما لس خاطر تروحين بيت =عمي عبد الله لا ترو……….
وسكتت صافية يوم شافت ميثاء تبكي … ميثاء الي تفاجات بصافية انها جرت اللحاف عن و جها امسحت دمعتها بسرعه و هي تلم الملحف لصدرها و تقول : لازم اروح ابارك لهم بالعيد حتي و ان كانوا ما يوصلونى … لازم … ما هب عشان هم عمي و امرتة … لا … عشان هم و الدين فيصل الله يرحمة ….

احمد الي كان يحوس فالمطبخ الخارجى عند امة الي تنكب الغداء قال : زين يمة و ثم و ش قالوا ؟
؟؟؟
ردت عليه منيره بعبنوته و هي تدف يدة عن القدر : و ش قالوا بعد … ما قالوا شيء … يحمدون ربهم بنشيل عنهم جميع شيء … رد عليها احمد و هو يرجع يمد يدة على القدر : زين و العروس ما قالت شيء ؟
؟؟
منيره قالت و هي تتنهد و تدف يدة عن تحرقة بالصالونه الي تصبها : يا اولدى الله يصلحك و خر لا تحترق … و العروس ما قالت شيء … هي اصلا ما اقعدت معنا سلمت و طلعت بسرعه .
.
ويوم جيت بطلع نادتها ميثاء عشان تسلم على … الله يستر عليهم فتيات سالم مستورات و يستحون … قالت منير جملتها الاخيرة و هي تسكر الحراره حقت الصالونه … احمد الي اعجبة ان العروس تستحى ابتسم و هو يقول : زين يمة هم متي بيجونا يعيدون علينا ؟
؟؟؟
ردت عليه منيره بنظره استغراب قبل لا تقول : ما هب جاينا … احمد اختفت ابتسامتة و قال : افااااااااااا لية ما هب جاين ؟
؟؟
لا انا ما احب امرتى ما توصل فاهلى ….
منيره الي افهمت و لدها قالت و هي تشر للطباخ يشيل الحراره : امرتك و اهلها و اصلين فاهلك قبل لا تاخذك … و ثم هم يجون عشان ابوك و عشانى … و ابوك عايدوا عليهم الصباح و انا و جيتهم و ميثاء قالت انهم كانوا حاسبين بيجونا العصر … لكن انت و راك ما تروح توصل فاهل امرتك … نجلة بعد مرت عمك و حسبت ام عليك و لها الحق … احمد قال و هو متوتر : و الله انس صادقة … بس و الله استحى اروح و المنزل ما به رجال … حتي ما هي بعدل ادخل عليهم هكذا اول كنت اتواعد مع فيصل الله يرحمة و اروح اسلم على مرت عمي سالم … بس ذا الحين ….
اقطعتة منيره و قالت : الله يرحمهم جميعا … ذا الحين يا اولدى انت رجال المنزل … رجل بنتهم و ولد عمهم …

صافية قالت بعبنوته بس بصوت و اطى : صار لنا نصف ساعة و لا جانا احد … يا دافع البلا جميع ذا رقاد ….
فى حد يقيل عصريه العيد الى الساعة خمس و نصف ؟
؟؟
ميثاء ؟
؟؟
ميثاء … ميثوة … ميثاء الي كانت سرحانه تشوف الدرج الي اركبت عليه 18 سنة كيف تغير شكلة فسنة بس و صار ضيق و موحش قالت بعبنوته ترد على صافية الي دفتها بيدها عشان تنتبة لها : خير؟؟؟
وش عندس ؟
؟؟
صافية قالت : اقولس قومى خلنا نروح عمي و سلمنا عليه … و امرتة تدرى ان حنا نثناها بري و لا جات … يعني ما تبى تجى … قومى خلنا نطلع … ردت عليها ميثاء و قالت بعبنوته : ما حنا بطالعين اصبيرى … هي بالعانى متاخره علينا عشان نضيق و نروح ….
واول ما خلصت ميثاء حكيها اسمعت صوت مها الي نازلة درج و هي تخب و تهلى فيها : يا هلا و الله و مرحبا بالغاليه مرت الغالى … و من شافتها ميثاء تغير مزاجها من العبنوته الى الحزن … مها كانت احدث العنقود فبيت عمها عبد الله و كانت محور اهتمام جميع شباب المنزل و بالخصوص فيصل و الي نقل ذلك الاهتمام بدورة لميثاء … الي دمعت عينها اول ما لمت مها الي كانت تبكي و هي تشد يدها على ميثاء و تضمها ……………

مها قالت و هي تترجي على الي يمشط شعرة : جعلنى قبلك … عشان خاطرى … الله يخليك … رد عليها على بكل برود : انتي ذا الحين ما صجيتينا على بيت =عمي سالم … و ش الي طارى عليس ذا العيد تتوصلين فيهم ؟
؟؟؟؟
ردت عليه مها و هي تقول : حرام يعني انني اروح اسلم على بيت =عمي سالم و ابارك لهم فالعيد كما اروح بيت =عمي محمد ؟
؟؟؟
رد عليها على و هو يلبس طاقيتة : لا ما هب حرام … بس الي عرفتة منس ان فتيات عمي كانوا عندنا … يعني اقصرى الشر و ما لس حاجة تروحين لهم و انتي تدرين ان امي ما هي براضيه ….اقطعتة مها و قالت : ان ذلك بلا ابوك يا عقاب … امي … و اول ما بدت مها تبكي اقدرت تلفت انتباة على الي كان يشوفها فالمنظره و لف عليها يسمعها و ش بتقول و هي تكمل : ليتك شفت امي و ش سوت مع ميثاء … حرام و الله حرام … ميثوة ما تستاهل جميع ذلك … هي و ش ذنبها انها ما تجيب عيال عشان امي تسوى بها هكذا ….
هنا على فضولة وصل حدة و قال : و ش سوت امي ؟
؟؟؟
ردت عليه مها و هي تمسح دموعها و تقول : خلتهم ساعة فالصاله بالحالهم هي و اختها … و لا جاتهم ما كانهم ضيوف فبيتنا … و يوم تكرمت و ادخلت عليهم .
.
جرت فيدها الشيخه ساره .
.
تستعرض كرشتها قدام ميثوة الفقيره … و اسمع اعد الحكى الي من خاطر الوالده مصفوط … قامت تترحم على فيصل انه ما ت ما شافت عيالة و لا نسلة … و تتحسب على من كان الاسباب =… المسكينه ميثوة طلعت تبكي من المنزل ….
على الي رجع يلف على التواليت و يكمل لبسة قال بكل برود : حقها و ما جاها … من قال لها تجى و هي تدرى ان امي ما تبيها و لا تبى شوفها ؟
؟؟؟
كان حبه العافيه و اقعدت فبيتهم ….
لا تشوفينى هكذا و انا صادق عند ربى … و انتي انسى سالفه الروحه بيت =عمي سالم … امي الي بها يكفيها و لا اقدر ازيدها و اقول لها انني بوديس بيت =عمي سالم عند ميثوة … مها الي كانت تشوفة بحزن قالت : على لا تقول لها بنروح عشان ميثاء قول ان حنا بنروح عشان نعايد على مرت عمي نجلة … هي بعد لها حق كمرت عمي محمد ما لها حق … على و هو يشيل جوالة من على التواليت قال : مهوى من الاخر … انسى السالفه بكبرها … تبين تروحين بيت =عمي محمد قومى اركبى ما تبين اقعدى مكانس و ذلك للى عندي … قال على جملتة الاخيرة و هو يمشي طالع للباب … و الي خلاة يوقف لحظه تجمد بها هو صوت مها و هي تقول بكل حزن : الله يرحمك يا فيصل … ليتك تشوف و تدرى اهلك و ش سوو بالوصيه ………………….




 

  • رواية قلوب تخاف الحب
  • روايه قلوب تخاف الحب
  • رواية قلوب تخاف الحب كامله
  • رواية قلوب تخاف الحب بدون ردود
  • رواية قلوب تخاف الحب الفصل الثالث والعشرون
  • قلوب تخاف الحب الفصل 22
  • رواية علي وميثاء بدون ردود
  • رواية علي وميثاء
  • رواية علي و ميثاء
  • رواي قلوب تخاف الحب الجزء 22


رواية قلوب تخاف الحب