رواية قمر على سمرقند

منذ سنوات عزيزه بعيدة،
قرات للمنسى قنديل قصة «اغنية المشرحه الخالية»،
وكانت سببا للتعارف اثمر عن صداقه لا تزال تواصل و ميضها المدهش حتي الان.
كان المنسى ابن الكليه التي جمعتنا،
طب المنصورة،
وقد انطلق منها كشهاب لامع فسماء الادب،
يكتب قصصا مفعمه بشجن عذب،
ويسرد سردا مرصعا بغنائيه ساحرة.
وعندما قرات مخطوطه «قمر على سمرقند» و جدتنى احلق منتشيا مع غنائيه النثر البديع الذي تميز فيه منذ البداية،
وانتقل بين مشاهد صيغت بحيوية سينما عصريه مثيرة.
وبعد مرور وقت على هذي القراءة،
احدي الشخصيات المحوريه فهذه الروايه نور الله لا تزال نابضه فالذاكره بكل انعطافاتها الجامحة،
واجد مشاهد خلابه لا زالت تواصل حيويتها،
وهذا كله مما يحسب للكاتب من نجاح فمواجهه امتحان الزمن و الذاكره القارئة،
اما الاضافه التي تقدمها هذي الرواية،
وتفتح بابا و اسعا للاسئلة،
فهي قفزه الكاتب باتجاة افق جغرافى و درامي خارج الحدود،
تحت شمس و سط اسيا الساطعة،
وفوق جليد الشمال المسلم،
تخبئ العديد من الالتباسات.
لقد بدات صداقتى بالمنسى قنديل باغنية المشرحه الخاليه و ها هي تتواصل فضوء «قمر على سمرقند»


محمد المخزنجي

عندما يقوم «علي» الطبيب المصري الشاب برحله الى مدينه «سمرقند»،
بحثا عن سر قديم و يتقابل مع رجل اسطورى هو «نور الله» الذي يقود سيارتة و يوجة مصيره،
ويخوضان معا مغامره فاماكن مدهشة..
وتاخذ الرحله كذلك بعدين فالزمان فتستكشف بعضا من ما ضى هذي الارض الغضه و الغنيه بالتاريخ و الاساطير،
وتخوض فتعقيدات الحاضر بكل ما به من مؤامرات و عنف و جنس.
انها روايه تستكشف ارضا حديثة و تخوض فتضاريس لم تصل اليها الروايه العربية من قبل،
وتطرح اسئله تتعلق بالهويه و الذات و المصير الانساني


رواية قمر على سمرقند