رواية كوني لي

 

لي كوني رواية 20160920 2424

كانت ميلودى و ورث لطيفه و مهذبه .

وقد شاء قدرها ان تولد ثريه و ذلك حتي الان لم يكن يبدو لها مشكلة ،
ثم ظهر جايمس لوغان فحياتها ليطلب منها ان تتوقف عن مساعدة الناس الذين لا يريدون احسانها كيف يجرؤ على هذا ؟
حسنا ،

عليها ان تتحمل رؤية الابن لان اباة كان عجوزا رائعا بعدها راعها ان و جدت نفسها تغرق فحب جايمس لوغان الصلب المتغطرس ،

ولم تعرف ماذا يجب ان تفعل بهذا الشان بعدما اخبرها ان المستقبل لا ممكن ان يجمعهما معا.منتديات ليلاس


من احداث الرواية


” لقد حان الوقت لاقول لك و داعا ”

فى ما مضي ،
كان من الممكن ميلودى ان تتقبل هذا لانها لم تتعود على التوسل و التذلل .
ولكن هذا كان قبل ان يشعل جايمس عواطفها ،

مما جعلها ترفض ان تستجيب لاى من مشاعر الكبرياء و الحشمه .
ولم تتمالك نفسها من ان يجن جنونها و هي تفكر فاحتمال فقدانة الى الابد .



صرخت باكيه و هي ترمى نفسها بين ذراعية : ” انك حياتي يا جايمس ”


رد مع اقتباس رد مع اقتباس


02-19-2012,
10:08 PM #2 منه السكر منه السكر غير متواجد حاليا

افتراضى رد: روايه كوني لي سيدتي – كاترين سبنسر (قلوب عبير) دار النحاس (كاملة) _كوني لي سيدتى


الفصل الاول


لابد انها كانت غافيه حين كان راسها متدليا كراس دميه مكسورة ،

اذ ان صوتة الذي فاجاها من حيث لا تعلم ،

جعلها تقفز مذعوره مما اصاب عنقها بالتواء مؤلم .

سالها بنبره بها من اللوم ما جعل قلبها يهبط ” هل انت من احضر سيث لوغان ”

اجابت محاوله النهوض من كرسيها ” اجل جئت معه فسيارة الاسعاف .
كيف حالة ”

لم يجب اذ كان مشغولا بتفحص شكلها .
ولم تكن نظراتة اقل من صوتة سخريه من مظهرها .
جذبت اطراف ثوبها الفضى حولها رغم علمها بانه يرتفع حوالى الاربعه سنتمترات فوق ركبتها .
وانة لا يتناسب مع ذلك الموقف الخطير .
وكان جوربها الحريرى ممزقا ،

وقد ادركت ان ذلك ربما حدث جلوسها على الارض و وضع راس سيث فحضنها بعد حادث الاصطدام و كانت عصابه راسها ربما انزلقت قليلا بعد ساعات الليل الطويله التي امضتها حيث كان منظرها يبدو غير ما لوف فغرفه الانتظار فالمستشفي .

جاهدت للوقوف على قدميها و هي تنظر الية متفحصه .
كان يزيدها طولا بقدم على الاقل مما يجعل طولة يتجاوز السته اقدام .
وكان لون بشرتة يتوهج بسمرتة التي اكتسبها من المناطق الاستوائيه حيث كان هنالك ،

بعكس بشرتها البيضاء الناصعه .
وكان شعرة الاسود لامعا،
اما ذقنة التي لم تحلق منذ امس ،

فقد كانت تدل على شخصيه عنيده مسيطره و كان الاستياء باديا على فمة الرائع .



اشاحت ميلودى بوجهها بعيدا .
ما الذي تفعلة ؟

وكيف تسمح لنفسها بان تسترسل فمثل هذي التصورات بينما ثمه رجل يموت فالغرفه الثانية بسببها .



عادت تسالة ” كيف حالة ؟

” و اخذت تعبث بعبنوته ،
بعقد الخرز الطويل المتدلى على مقدمه ثوبها الفضي.


رفع يدة ليزيح خصلات شعرة الى الخلف محركا كتفية و كانة يريحهما بعد انحناء على طاوله العمليات فوق هذا الرجل الذي دهستة سيارة الليموزين .



لاحظت يدية الجميلتين باصابعهما الطويله ذات الاظفار البيضاء المقصوصه و مهما تكن اخبار الجريح فلا بد انه قام بكل ما فو سعة ،

فهو لم يكن برجل الذي يستسلم بسهوله ،

وايضا اولئك الذين كانوا يعملون معه دون شك .



اما سيث لوغان فقد كان ما يزال حيا .



قال ببرود ” سينقلونة من غرفه الانعاش فاثناء ساعة .




تنفست بارتياح قائله ” اذن سيشفي ؟




اجاب ” ان ساقة مصابه بكسور مضاعفه و حالتها سيئه ،
ولكنة اذا لقى العنايه المناسبه فسيتمكن من السير عليها مره ثانية ،

هذا اذا لم يصب بالتهاب رئوى او جلطه رئويه فالايام القليلة القادمه .




ارتجفت ميلودى لكلماتة المتشائمه هذي و عادت تسالة ” و اذا حدث له هذا ”


اجاب ” ربما يموت حين هذا ”


شهقت بالم قائله ” اوة لا .
.



شملها للمره الاخرى بنظره باردة من عينية الزرقاوين بعدها قال ” حسنا يا انسة و ورث ان الناظر اليك يكاد يقتنع انك تهتمين بذلك حقا ”


اجفلت من النبره الجافة غير الوديه فصوتة ربما يصبح طبيبا ممتازا و بالغ الوسامه و لكن اذ كان سلوكة نحوها يمثل ناحيه ثانية من شخصيتة فهذا يعني ان شخصيتة ما زالت فحاجة الى العديد لتكتمل .



قالت محتجه “اننى اهتم بذلك بالتاكيد .
اهتم كثيرا .

متي استطيع رؤيته؟



قال و هو ما زال يوجة اليها نظرتة اللاذعه “ذلك ليس من رايى ابدا ” بعدها مد اصبعة تحت خيط العقد المتدلى على صدرها و اخذ يلف العقد عليه ،

ما جعلها تقترب منه الى ان كادت تلتصق فيه و هو يقول : ” ان احدث ما هو فحاجة الية هو زياره من شخص مثلك ”


دفعها التعب و القلق الى ان ترد عليه بحده ” ان الراى فهذا الامر ،

يعود الى السيد لوغان”


اجاب مبتسما ببرود ” تماما .

ولكن السيد لوغان ربما قرر طردك .



” سانتظر الى ان اسمع ذلك منه ،

ان لم يكن لديك ما نع .



قال تاركا العقد المتدلى و استدار لينصرف : ” انك فالانتظار على جميع حال .

” سمعت و قع خطوات خارج الغرفه ،
توقفت عند الباب و ما لبث ان سمعت صوت الطبيب المقيم الذي كان فاستقبال عربه الاسعاف ساعة دخولها المستشفي ،

يقول ” اري انكما تعارفتما .
” بعدها ابتسم مشيرا الى جراح يقف بجانبة : ” اقدم اليك الدكتور فيلويس الذي اجري العملية للسيد لوغان يا انسه و ورث و اظنك تريدين التحدث الية ما دمت كنت بمثل هذا الحزن عندما احضر الجريح الى هنا .



نظرت ميلودى الى الجراح الذي كان يرتدى ثوب العمل الاخضر الذي يغطى جسمة كله ،

وهو يبتسم لها مطمئنا و ربما بان الارهاق فعينية .
اذن من كان الرجل الاخر ذو النظرات العدائيه الذي كان يوجة اليها الادانه قبل دقيقة ؟

واستدارت الية تواجهة قائله : ” لم جعلتنى اعتقد انك الطبيب المناوب .



” انا لم افعل .
انت التي استنتجت هذا .



“اذن من انت ،

وباى حق تخبرنى ان ابقي بعيده عن السيد لوغان .



اجاب ” اننى جايمس لوغان اقرب الناس الية ،

مما يعطينى جميع الحق فذلك ،

يا انسه و ورث .



و تابع موجها جديدة الى الطبيبين الواقفين ” حيث اننى اعلمتها بحالة ابي ايها السياده ،
لا اظنكما بحاجة الى اضاعه الوقت فتكرار ما سبق و اخبرتها فيه حيث انها غريبة لا علاقه لها بالامر سوي انها شهدت الحادث .



قال الجراح بلطف ” لكنها بالرغم انها غريبة،
تشعر بالقلق العميق لحالتة و قد تريد ان تسال عن هذا اليس ايضا يا انسه و ورث ”


ترددت و هي تري و جة جايمس لوغان العابس ،

وتمنت لو كانت اكثر سيطره على الموقف بدلا من ان تشعر و كانها مذنب امام قاضى لا يرحم و قالت متلعثمه : ” هل .
.هل استطيع رؤيتة ؟




اجاب الجراح :” ليس هذي الليلة يا انسه و ورث ،
اذ هو الان شبة غائب عن الوعى فلا يستطيع تمييزك تعالى غدا بعد الظهر حيث يمكنة حينذاك ان يشعر بالسرور بمنظر شابه رائعة .



دفعت ابتسامه الجراح العطوف،
الدموع الى عينيها و ازدردت ريقها قائله : ” شكرا ،

يا دكتور انك فمنتهي اللطف .



ما ان خرج الطبيبان ،

حتي قال لها جايمس لوغان :” لقد طلبت منك عدم البقاء هنا .
عودى لحفلتك التنكريه تلك ،

وكفي ادعاء باهتمامك بحياة ابي او موته.”


تحولت ميلودى و ربما شعرت بالارهاق الى اقرب كرسى فتهالكت عليه و هي تقول : ” لقد انتهت الحفله منذ اربع ساعات .
” و نزعت العصابه من حول راسها و هي تتابع : “حتي و لو لم تكن ربما انتهت فليس فاستطاعتى العوده اليها .



و قف امامها و اطفا النور فوق راسيهما و لكنها ما زالت تراة من اثناء زجاج النافذه المبلل بالمطر بجانبها .
وكان يبدو مثالا للسخط و التذمر لم تتصور له مثيلا .



تمتمت تحدث نفسها : ” لم يكن من المفترض ان تنتهى بهذا الشكل .

  • رواية كوني لي pdf
  • الروايه الصنعانيه كوني لي
  • رواية كوني لي
  • رواية كوني لي بال مون
  • رواية كوني لي سيدتي
  • كوني لي سيدتي الفصل الخامس
  • كوني لي سيدتي كاثرين سبنسر الفصل الرابع
  • كوني لي سيدتي- روايات عبير-


رواية كوني لي