رواية لورا و الدوق الاسباني

لورا رواية الدوق الاسباني 20160909 1205

فتحت عيناها لتجد نفسها نائمه على الكنبه و فمكان غير حجره نومها .
.
رفعت عيناها عن صدر عريض كانت مخباه و جهها فيه .
.
فرفعت راسها لتجدة .
.باتريك .
.
نائما بسلام .
.قبلت رقبتة .
.
فاستيقظ .
.
مبتسما لها .
.
باعث دفئا لجسدها فهذا الجو البارد .
.
و لان النار ربما خمدت .
.


– ” صباح الخير”


قال لها مع ابتسامه عريضه .
.


– ” صباح النور .
.”


بعدها عادت الى احضانة مره ثانية .
.
و اغمضت عينيها من جديد …

– ” اين دون باتريشيو ؟




سالت نانيرا ما ريو و هو يدخل القصر .
.


– ” اعتقد بانه لا يزال نائما فحجرتة ”


– ” لا .
.



– ” اذا قد استيقظ باكرا و خرج الى الاسطبل ”


– ” اذهب و ابحث عنه .
.
ليتناول الافطار مع السيد سيلفادور و زوجتة ”


– ” فالحال سيدتى .
.”


اتجة الى الاسطبل و سال سائس الخيل عن ما اذا راي اليوم الدوق .
.
فاجابة بالنفى .
.


اين عساة يصبح اختفي .
.
بالطبع .
.
المنزل الصغير .
.
فهنالك يحب ان يقضى و قتة عندما يريد ان يعتزل عن الجميع .
.
اقترب من الباب لكنة قبل ان يمد يدة لفتحة سمع اصوات بالداخل .
.
لرجل و امرأة .
.
لباتريك .
.
و !
!!!


سيتوقف قلب نانيرا بكل تاكيد .
.
انة فو رطه .
.
فماذا يفعل ؟



من الصعب عليه ان يدخل المنزل ليجد الدوق مع لورا فو ضع حميم .
.
لا .
.
ساعود للقصر و اخبر نانيرا باننى لم اجد الدوق فالاسطبل .
.
لكن تجرى الرياح بما لا تشتهية السفن


عندما استدار اصطدم بدانى .
.
فقال بهلع


– ” دانى !
!



شعر دانى بريب و شك و هو ينظر الى و جة ما ريو المضطرب


– ” من بالداخل يا ما ريو ؟



– ” لا احد ”


صد ما ريو عن الباب حتي لا يقوم دانى بفتحه


– ” دعنى امر ”


– ” لا يا دانى ”


حاول دانى دفعة .
.
دون جدوى لان ما ريو كان متشبثا بالباب بقوه .
.


لكن الباب فتح .
.
و كاد ما ريو ان يقع ارضا لو ان باتريك لم يمسكة .
.
وقف ينظر الى الاثنان و تساءل .
.


– ” ماذا يجرى هنا ؟



نظر اليها دانى متفحصا .
.
و هو يري قميصة مفتوح و شعرة مبعثر !
!


– ” نبحث عنك .
.
ماذا تفعل هنا يا باتريك ؟



قال دانى هذا بانزعاج .
.
فاضاف ما ريو


– ” نانيرا تبحث عنك .
.
تقول بانك يجب ان تنضم اليهم على الافطار ”


– ” الم يعد السيد سيلفادور الى منزلة بعد ؟




قالها بعبنوته و كتف يدية .
.
مما جعل دانى يضحك عليه و يقول


– ” لا .
.
و لن يفعل حتي تخطب ابنتة منه ”


– ” ماذا ؟
!



سالة باتريك بعبنوته .
.
فاجاب دانى مبتسما و كانة يستهزا بصديقة


– ” الم تكن تعرف اسباب قدومه..
الامر و اضح يا باتريك ”


جذبة باتريك بعيدا حتي لا تسمعة لورا فتتضايق .
.
و قال و هو صارا على اسنانه


– ” اذهبا الى القصر و ساوافيكما حالا ”


– ” لك ما شئت ”


حاول دانى ان ينظر من فالداخل .
.
لكن باتريك استوقفة و قال ناهرا


– ” حالا يا دانى .
.”


الامر و اضح يا دانى .
.
من يصبح فالداخل ؟
؟
مستحيل ان تكون ما ريا .
.
اذن … لورا بكل تاكيد


قال فسرة .
.
ثم غادر

عاد الى الداخل فلم يجد لورا جالسه على الكنبه …


– ” لورا .
.
اين انت ؟




خرجت من الحجره الصغيرة و نظرت الية بفتور .
.


– ” اذهب يا باتريك .
.
فضيوفك بانتظارك ”


اقترب منها و امسك بخصرها


– ” سافعل .
.
لكن ماذا عنك ؟




– ” سابقي هنا قليلا .
.



– ” حسنا ”


رفع راسها و ابعد شعرها عن و جهها بعدها اخذها فقبله طويله .
.
دفعها على الكنبه و ما فوقها و قال ضاحكا


– ” استطيع ان اذهب لاحقا ”


ضحكت .
.
و اكمل تقبيلها لكنها اوقفتة قائلة


– ” يستحسن ان تذهب .
.”


– ” هل تريدينى ان افعل ؟



– “لا .
.
اعنى … انهم ضيوفك”


– ” اصبت .
.
ضيوف ثقال على قلبي بعكسك ”


حاول تقبيلها مره اخرها لكنها اشاحت عنه لتجلس و ربما بان على ملامحها الضيق .
.
امسك ذقنها و رفعة لتنظر الية بابهامه


– ” ما بك ؟

انزلت راسها .
.
ما فيها ؟
!
تذكرت كلام ما ريا هذا اليوم عندما اوقفتها و هجمت عليها مما ترك جرحا نازفا فقلبها .
.
جعلها تدرك الحقيقة .
.
و ان كانت مره .
.


– ” لا شيء .
.
هيا باتريك يجب ان تذهب ”


اوما براسة و استقام و اقفا و قال بضيق


– ” اراك لاحقا اذن .
.”


بعدها خرج دون ان يلتفت اليها .
.
و المها هذا كثيرا .
.
لكن اليس ذلك ما ارادتة ؟
!

راتة نانيرا داخل فامسكت فيه موقفه اياة عند المدخل .
.
و قالت بنبره الام المعاتبة


– ” اين كنت ؟

و هل هذي ثياب امس ؟




– ” نعم .
.
لقد غفوت فالبيت الصغير ”


– ” و لم فعلت هذا يا بنى ؟

ماذا كنت تفعل هنالك ؟
!”


– ” نانيرا ارجوك .
.
دعيني ادخل حتي اقوم بتغير ثيابي و انضم اليكم .
.



– ” تفضل ”


مر من امامها فلمحتة ما ريا .
.
التى قامت من كرسيها و اقتربت من نانيرا سالتها و هي تنظر الى باتريك يصعد الدرج .
.


– ” هل بات فالخارج ؟




– ” نعم .
.
هذا ما قالة لى .
.
فى المنزل الصغير ”


– ” معها ؟
!



– ” لا اعتقد .
.
انها فحجرتها على ما يبدو ”


كانت ما ريا تشك بالامر و نظرت باتجاة حجره لورا .
.
و قالت


– ” هل من عادتها النوم الى ذلك الوقت المتاخر .
.”


– ” لا اعلم يا عزيزتى .
.
ما الذي يقلقك ؟
هل لورا تقلقك ؟



تاففت و قالت بضيق صدر


– ” انه يقضى معها معظم الاوقات .
.
اذا نعم اظن ان لورا تزعجنى و تؤرق نومى ”

فى هذي اللحظه كانت لورا تهم بدخول القصر لكنها توقفت عندما رات نانيرا و ما ريا و اقفتان عند المدخل و يتحدثان بصوت خافض كى لا يسمعهما احد .
.
حاولت ان تنصت لما يقولون لكنها و مهما فعلت لن تفهم شيئا .
.
فهما يتحدثان بالاسبانيه .
.


شهقت عندما احست بيد توضع على كتفها فاستدارت لتنظر الى و جهه


– ” دانى !
!



سالها و بفمة ابتسامه سخريه .
.


– ” ماذا تفعلين هنا يا لورا ؟

هل تتنصتين على ما ريا و نانيرا ؟
؟”


ارادت ان تنفى لكن هذي الحقيقة .
.
فقالت معترضه تصرفهما و كانها تدافع عن نفسها


– ” انهما يتحدثان عنى ”


– ” حقا ؟

و كيف عرفت ؟

هل تفهمين الاسبانيه ؟
!



– ” لا .
.
لكنى سمعت اسمى ”


تنصت دانى قليلا و قال


– ” اصبت .
.انهما يتحدثان عنك ”


لم تستغرب فقد سمعتهما يحضران اسمها


– ” حقا ؟

و ماذا يقولان ؟



– ” لا .
.
لن اخبرك ”


– ” ارجوك يا دانى يجب ان اعرف ”


– ” لن يعجبك ذلك يا لورا ”


– ” دانى .
.
ارجوك ”


سكت قليلا .
.
ثم قال بصوت مؤثر


– ” اعرفى يا لورا بانى كنت الشخص الوحيد الذي لم يحاول ان يؤذيك هنا”


– ” نعم .
.
لكن هذا اليوم … ”


قاطعها قائلا


– ” هذا اليوم .
.
كان خطا فادح .
.
و انا نادم اشد الندم يا لورا .
.
لقد اعتقدت بانك تبادلينى الاعجاب نفسة .
.
لكن ذلك لا يبرر فعلتى الشنيعة .
.
اتمني ان تسامحينى ”


و ضعت يدها على كتفة و قالت بهدوء .
.


– ” لا عليك .
.
ساحاول ان انسي هذا .
.
ارجوك الان اخبرنى بحديثهما ”


– ” لكن الامر لن يعجبك ”


– ” لا باس .
.
اريد ان اعرف فالامر عنى اليس ايضا ؟
!



– ” نعم .
.حسنا .
.
ساخبرك..



قرب اذنية من الباب ليسمع جيدا .
.
و اخذ يترجم جميع كلمه دارت بينهما للورا …

ربتت نانيرا على كتفها و قالت


– ” الا تعرفين ما يفعل دون باتريشيو ؟



اجابتها ما ريا و ربما بان على صوتها الضيق


– ” لا .
.لكن يبدو لى بانه معجب فيها كثيرا..
و ذلك ما قالة لى هذا اليوم .
.



– ” ابدا يا عزيزتى .
.
انة يحبك انت .
.انت حبة الاول و من الصعب ان ينسي الانسان حبة الاول..
كل ما يفعلة باتريك هو دفعك للشعور بالغيره .
.



– ” لا اعتقد ذلك”


– ” صدقينى .
.
كما ان ما ريو اخبرنى بانه يريد ان يكسب و دها فيجعلها بذلك تتنازل عن جميع شي او ان تبيعة حصتها من الورث .
.



– ” حقا ؟
!
و هل ذلك صحيح ؟
!”


– ” كوني متاكده .
.



– ” و كيف اتاكد ؟
!”


– ” لان بكل ببساطه لا ممكن ان يعشق هذي الفتاة الجريئة فهو ينتقدها فكل مره يراها .
.
انة يحاول دفعها للجنون .
.”


– “لقد طمانتنى يا نانيرا .
.
شكرا لك ”


– ” على الرحب و السعه … و اعلمي يا ما ريا بان باتريك لن يتزوج غيرك فقد رايتة تلك الليلة يظهر خاتم زواج الكونتيسه و ينظر الية .
.
و عندما انتبة الى ادخلة فدرجة بسرعه .
.
سالتة ان كان ينوى الزواج فلم يخطئنى و قال لى ببساطه .
.
ربما .
.
و كان هذا بعد ان راقصك فحفله فوزة بالسباق ”


انبسطت ما ريا و ابتسمت .
.
قائلة


– “و انا لا اريد غيرة ”


– ” جيد .
.
و الان تعالى معى و حاولى التقرب منه اكثر يا عزيزتى .
.”

كادت لورا ان تسقط ارضا و هي تسمع هذي العبارات تظهر من فم دانى .
.تجمعت الدموع فعينيها .
.
اراد ان يضع يدة عليها لكنها ابتعدت عنه فقال لها


– ” انا اسف يا لورا قلت لك بان ذلك لن يعجبك ”


اومات براسها قائله بصوت متالم


– ” لا عليك .
.
شكرا لك..
فانا من طلب هذا منك و الح عليك ”


– ” لورا هل ستكونين بخير ؟



– ” نعم اعتقد .
.”


– ” ماذا ستفعلين الان بعد ان عرفت الحقيقة ؟



نظرت الية بغضب و قالت


– ” الحقيقة ؟

اذا انت تعرف كذلك بان باتريك يريد التقرب منى كى … يا الهى .
.”


انزل راسة و اكتفي بالنظر الى الارض .
.
فثارت ثائرتها و لكزته


– ” اخبرنى يا دانى .
.
هل كنت تعلم ؟




– ” نعم يا لورا .
.
كلنا .
.
و انت كذلك .
.
فى داخلك كنت تعلمين بان لا ممكن ان يحدث شيئا بينكما انت و باتريك .
.
و كما تعلمين بانه لن يتزوج الا من ما ريا ”


و ضعت يدها على فمها تكتم صرخه قهر كادت ان تظهر منها .
.
حاول ان يقترب منها مجددا لكنها اوقفتة باشاره منها و قالت


– ” توقف .
.
اتركنى و حدى .
.



– ” لورا .
.”


– ” دانى .
.
اتركنى و حدى .
.
ساعود الى حجرتى ”


– ” افعلى ما تريدين .
.
لكن صدقينى لم انوى لك سوءا ابدا .
.”

لم ترد عليه بل اتجهت الى حجرتها و قامت بفتح النافذه بقوه .
.
فهي لا تريد ان يظن الجميع بانها ربما باتت فالخارج مع باتريك خاصة و هي ترتدى قميص النوم و كمشيرها الابيض فوقة .
.
دخلت حجرتها و ارتمت على السرير و انهارت باكيه .
.
بكت قهرا و الما و حزنا لانها ضيعت من و قتها العديد .
.علي شيء ليس هي بحاجة الية .
.
و الان سترحل .
.
بكرامتها و عزتها فمنذ ان جاءت الى هنا و هي تشعر بالمراره و الندم لقدومها .
.
و ما الذي يجبرها على البقاء بعد جميع هذا .
.
لقد طفح الكيل .
.
لا تريد شيئا .
.
لا الورث و لا هذا الحب المؤلم .
.

اتصلت على سام و اخبرتة بانها سترحل عن ذلك المكان و ستعود الى و طنها و روتينها اليومي .
.و بعد اربع ساعات اتي لاصطحابها دون علم احد و اخذها الى الفندق حيث يقيم هو و جاكلين .
.

قصت عليهم اسباب قرارها المفاجئ .
.سام و افقها على قرارها لكن جاكلين كانت متردده .
.
و فضلت ان تصر لورا على موقفها اكثر … و لم تعد لورا تستحمل المزيد من الاهانات و المؤامرات .
.
لدرجه بان باتريك تجرا لان يلمس عواطفها و يلعب فيها كدميه بعدها يرميها بعد ان ينتهى منها .
.

– ” على الاقل يا صديقتي تكلمى مع المحامي سانتياغو لعلة يستطيع رفع دعوي قضائيه ”


قالت لها جاكلين .
.
فاجابت لورا بعصبية


– ” احدث ما سيقوم فيه هذا المحامي هو رفع دعوي على سيدة .
.
انت لا تعرفين .
.
هنا الجميع يعمل الف حساب للدوق ”


– ” يا له من مجتمع ديكتاتوري”


– ” اتعلمين رغم جميع شيء سيء استطعت ان ابحث فالامور المشرقه فيهم .
.
و استطعت ان … ان .
.
احبة رغم قسوتة .
.
لانى حاولت ان اري به الانسان …”


لم تستطع ان تكمل جملتها لان العبره خنقتها و ضيقت عليها انفاسها .
.

عاد سام و ربما احضر معه تذاكر رحله العوده الى لوس انجلوس .
.


– ” سنغادر غدا ظهرا فهذا اقرب وقت … لن تغادر ايه طائره الان لتدهور الاوضاع الجويه ”


– ” لا باس .
.
سنحاول ان نقضى و قتا ممتعا هنا ”


قالت جاكلين مشجعه صديقتها لتنسي حزنها و المها .
.


– ” ستقام حفله فالفندق هنا .
.



سالها سام بابتهاج و هو يضع التذاكر جانبا .
.
و يمسح دموعها بيدة .
.


– ” جميل .
.
ما رايك يا لورا ؟




– ” لا اشعر برغبه فالذهاب .
.
لكنى مع هذا ساذهب معكما فهذا اقل شيء استطيع فعلة من اجلكما .
.



فتحت ذراعيها لتضمها فان واحد .
.

فى المساء افتقد باتريك لورا .
.
و كان بين حين و ثانية يمر بالقرب من حجرتها و يحاول ان يتنصت .
.
لعلة يسمع لها حسا .
.
لكن لا شيء .
.


راتة ما ريا و اقفا و حدة فاتجهت الية .
.


– ” ما رايك بان نركب الخيل و نتسابق كالايام الخوالى يا باتريك ؟



اجابها بفتور دون ان يكلف نفسة بالنظر اليها .
.


– ” انا متعب قليلا يا ما ريا .
.
ربما فو قت لاحق .
.
اعذرينى ”


– ” حسنا كما تشاء .
.
ابي يبحث عنك .
.
فى الحديقه يريدك ان تشاركة التدخين و التكلم عن التجاره و الحاجات السخيفه هذي .
.”


– ” حسنا .
.”


تركتة بسرعه .
.
فلمح و انيتا و هو خارجا من بعيد .
.
نادي عليها و سالها


– ” الم تر لورا اليوم ؟




– ” لا يا سيدى لم افعل ”


تافف .
.
ثم خرج لينضم الى السيد سيلفادور فالحديقه و جلس معه مشعلا سيجارتة و اخذ ينفثها بعبنوته .
.
لا يعرف لم اتاة حدس بان شيء سيء سيحدث ؟

او انه حدث و انتهي و هو فغفله عن الامر .
.
كان السيد سيلفادور يتكلم عن الوضع الاقتصادى و طريقة تحسينة فالبا و جعلها منطقة سياحيه ريفيه .
.
و من الطبيعي ان يتناقش فهذا الامر مع الدوق .
.
دوق البا .
.
الذى لم يكن فكرة معه بل بشيء احدث .
.
باحساسة الغريب .
.
بلورا !
!

– ” ما قولك يا دون باتريك ؟



ايقظة صوت السيد سيلفادور من افكارة العميقه فالتفت الية و قال باسما


– ” عفوا ؟




– ” ما بك ؟
؟
ما رايك ان نذهب غدا للصيد ؟




– ” الصيد !
!



– ” نعم .
.
لديك بندقيه اليس ايضا ؟




– ” اة الصيد .
.
نعم بكل تاكيد..”


– ” جميل .
.



نظر العجوز الى ساعاتة و قال


– ” لقد تاخر الوقت .
.
يجب ان يذهب ذلك العجوز الى فراشة .
.
و انت ايضا لاننا سنغادر فالصباح الباكر ”


بعدها و قف و هو يضحك


– ” بلغ سلامي للانسه اغنر .
.
اة صحيح اين هي اليوم ؟




احرجة سؤالة فاشار بيدة بانه لا يعلم .
.
و ليتة يعرف اين هي .
.
فانة مشتاق لها على الرغم من انه راها ذلك الصباح


– ” عمت مساءا يا بنى ”


– ” و انت ايضا ”


ظل جالسا ينظر الى نافذه حجرتها المظلمه … اين عساها تكون ؟
!


– ” باتريك .
.”


سمع صوتا فقفز قلبة فرحا .
.
لكنة عندما استدار تجهم و جهة و عبس


– ” ما ريا ؟
!



– ” انظر ماذا و جدت ؟




و ضعت امامة البوم صورا لهما عندما كانا مراهقين و شابين يافعين .
.


لا يشعر برغبه فالنظر الى تلك الصور .
.
فبالة مشغول .
.
الا ترين ؟
!


كانت تقلب الصفحات امامة و تضحك و هي تتذكر جميع موقف التقطت به الصورة .
.
لم يكن يشاركها الضحك حتي .
.
و احست بذلك الجفاء منه فنظرت الية بغضب قائلة


– ” اين يسرح فكرك يا باتريك ؟




– ” لا شيء .
.
بالصور .
.



– ” حقا ؟
!



قالها برود


– ” نعم ”


– ” لا اعتقد هذا .
.
انك لا تنظر الى الصور حتي ”


لم ينطق بكلمه .
.
بل قام باشعال سيجاره ثانية … احست بانها كهذه السيارة التي تشتعل و تحترق و هو بكل برود ينفث دخانها … فصرخت بوجهه


– ” حسنا .
.
ساعترف لك .
.
انى اموت فاليوم غيره مئه مره .
.
فتوقف عن لعبتك..”


و كانة تلقي لطمه على و جهة و نظر اليها مستغربا .
.


– ” لعبه ؟
!



– ” انت تعرف ما اقصد ”


استدارت لتغادر لكنة جذبها من يدها بقوه لتقف و قال لها بصوتة المهيب .
.


– ” و ضحى لى .
.”


توقفت لحظات و هي تشعر بشيء من الخوف .
.
و بعد فتره صمت قالت .
.


– ” انت و لورا .
.
لقد نجحت فاشعال الغيره داخلى فتوقف و دعنا نبدا من جديد .
.



قهقة قهرا و سخريه من القدر .
.
و ترك يدها


– ” هل تعتقدين بان ما يحدث بينى و بين لورا هو لعبه لاجعلك تشعرين بالغيره و من بعدها تعترفين لى فنبدا من جديد .




– ” ماذا تعني ؟




– ” انت مخطئه يا عزيزتى .
.
انا و انت كنا خدعه .
.
فرضنا اهلنا على بعض .
.
لم نكن نحب بعض ابدا .
.



تجمعت عيناها بالدموع و هي تسمع ذلك الكلام الجارح من باتريك .
.
و قالت بانكسار بضعف .
.


– ” بلي .
.
انا احبك يا باتريك”


نظر اليها .
.
لا يعرف ماذا يقول .
.
لا يريد ان يجرحها اكثر .
.فاستقام و اقفا ليقترب منها و طبع قبله على جبينها و قال بضيق


– ” عمت مساءا يا ما ريا … و لا تنتظرى منى شيء .
.
و ان كنت تعتقدين بانى العب عليك فانت مخطئه ”


– ” ماذا يعني ذلك ؟




– ” تصبحين على خير ”


– ” باتريك توقف..
ماذا يعني ذلك ؟
!!

لكنة تركها و غادر ليدخل حجرتة و يقفل على نفسة الباب .
.
اخذ يجول فالجناح ذهابا و ايابا و القلق يتاءكل بداخلة … نظر الى ساعتة التي تشير الى الواحده صباحا .
.
يا الهى الوقت يسير ببطء و كانة ربما توقف … خرج الى شرفتة و اخذ ينظر ناحيه حجره لورا بالاسفل .
.
الانوار لا تزال مطفئه .
.
ما الذي يحدث ؟

لم يعد يستحمل اكثر .
.
خرج من غرفتة و كالطائره اتجة الى حجره لورا .
.
طرق الباب .
.
لا احد يجيب .
.
طرق مره ثانية .
.
فثالثة .
.
دون اي حس او حركة تصدر .
.
فتح طرف الباب و قال


– ” لورا .
.
لورا .
.
هل انت هنا ؟




اجابة صوت زفير الهواء من النافذه المفتوحة..
دخل الحجره و اضاء الانوار .
.
لا احد بالداخل .
.
قرصة قلبة بقوه .
.
و لاول مره يشعر بان لا حول له و لا قوه .
.
التف يبحث عن شيء ما .
.
فلم يجد حقائبها و لا ثيابها !
!!
اين ذهبت لورا ؟
!!
هل غادرت ؟
!!
و لم ؟
!!

وقفت على الطاوله و اخذت ترقص بجنون كانت ثمله جدا جدا .
.
و الرجال يحومون حولها و يرقصون فرحين بالقرب منها .
.
و هي بلا اكتراث .
.
كان سام جالسا يراقبها و بيدة كاميرتة و ياخذ لها عده لقطات .
.
لكزتة جاكلين بانزعاج قائلة


– ” انك لا تضيع و قتك اليس ايضا ؟



نظر اليها معترضا


– ” ماذا ؟
!



اشارت ناحيه لورا التي كانت تبدو لها انسانه غريبة غير صديقتها


– ” انظر اليها !
!



قال بلا مبالاة


– ” انها تحاول نسيان هذا المعتوة .
.
بقضاء وقت ممتع ”


– ” اعتقد ان احد المرعبين سوف يهجم عليها ”


– ” لا تقلقى .
.
انها تعرف كيف تدافع عن نفسها .
.
بالله عليك انها لورا اغنر ”


فاجابتة جاكلين باستهزاء من عدم اكتراثه


– ” نعم اصبت .
.
تحمى نفسها .
.
و هي بهذه الحال ”


فجاه توقفت لورا عن الرقص و دفعت احد الشباب الراقصين بعيدا عنها..و اتجهت ناحيه البار حيث سام و جاكلين .
.
تطلب كاسا احدث .
.
و تشربة دفعه واحده .
.
و بعدين و ضعت راسها على المنضده … و ما هي الا دقيقة حتي دخلت بسبات عميق .
.

– ” سام .
.
ساعدنى على حمل لورا الى الحجره .
.
لقد افرطت فالشرب .
.انها نائمه ”


حملها سام و صعد فيها الحجره .
.
وضعها فالفراش .
.
فاستلقت كالطفلة الصغيرة .
.


قال ملعقا و هو ينظر اليها


– ” تلك المجنونه .
.”


– ” انها ليست مجنونه بل مجروحة..
لقد كنت تقول بانها كانت تقضى وقت ممتع..



– “هذا صحيح .
.لكن كان المفروض منذ البداية ان تقوم برفع دعوي قضائيه على هذا الدوق المتعجرف .
.
كنت و كلتها اشهر المحامين فلوس انجلوس لو تركتنى افعل ”


– ” ليس الان هو وقت اللوم يا سام .
.
همنا الوحيد ان نبعدين عنه الان .
.
هل يعرف باتريك اين نقيم ؟




– ” لا .
.
كما اننى لا اظنة سيبحث عنها .
.



– ” كيف و هي لم تقدم تنازل او اي شيء بشان هذا الورث اللعين الذي لم يجلب الا المشاكل ؟




– ” اتمني لو انني اوسعة ضربا .
.”


صوت لورا الحالمه قاطعهما .
.
اقترب منها سام ليسمع بماذا تتمتم لورا .
.


– ” باتريك !
!
..
باتريك !
!

 

  • روايه عبير لورا والدوق الاسباني
  • تحميل رواية لورا والدوق الاسباني
  • الدوق باتريك ولورا
  • تحميلجديدعبيرلورا2020
  • رواية الدوق الاسباني ولورا
  • قصة الدوق الاسباني والانسة لورا
  • لورا والدوق


رواية لورا و الدوق الاسباني