رواية نداء الحب

نداء رواية الحب 20160912 1354

 

الخساره دائما اشعر انه ليس هنالك امال لكنى اخطات هنالك شخص و قف معى بعد و فاه و الداى كان كاخي الذي لم يكن له وجود “شيون” الشخص الذي جعلنى اعيش الامل الذي فقدته دائما يجعلنى احس بالحب و الحنان بعد فقدان و الداى لى 15 سنه حينها قررت العوده و عند عودتنا…….


شيون: سوف نصل كوريا بعد نص ساعة.


سيلي: حقا .
.
اة لقد مر وقت طويل …


شيون: سوف نذهب لبيت عمي انه ينتظرنا فالامطار..


سياي: حقا … لديك عم فكوريا….


شيون: نعم هو الذي ربانى عندما كنت صغير و سفرنى الى امريكا و هنالك التقيت بكي…


سيلي: لم تخبرنى بذلك….


شيون: حقا ….


سيلي: نعم….
هنالك حاجات لا نهتم بها و تصير جزء من حياتنا…


شيون: لا يبدو انك سعيدة بالعوده معي…


سيلي: لا اعرف…


المشهد الثاني:


و صلنا لكوريا اخيرا خرجنا من قاعه الامطار الى قاعه المنتظرين….
وكان هنالك رجل ينتظرنا و بيده لوحه مكتوب عليها اسم شيون يانج….


الرجل: الحمدلله على سلامتك..
المعذره من تكون الانسة..


شيون: اه….
سيلى اختي….


الرجل: مرحبا بكى فكوريا تفضلوا السيارة فالخارج..


غادرنا مع السائق الى بيت =عم شيون فكان البيت ضخم جدا جدا و جميل… فجاه ظهر رجل فقام شيون بركض اليه و قام بحضنة….


المشهد الثالث:


فسال العم شيون: من تلك الفتاة الرائعة هل هي حبيبتك؟


سيلي: مرحبا انا كيم سيلى و انا اخت شيون..


العم: اخت شيون..


شيون: انها كاختي لقد تربينا سوي فالسنين الماضية..


العم: حقا….
اهلا بكى فمنزلن شيون ستظلين معنا ما دام شيون هنا…


سيلي: حسنا شكرا لك عمي..


العم : خذ حقائبهم الى غرفهم لكي ياخذوا حمام و يرتاحوا و ينزلوا للعشاء.


الخادم: حسنا تفضلوا معي…


شيون: اين هو هيون ؟
؟
انا لا ارها هنا؟


العم: انه ليس هنا هو فرحله سوف يعود بعد ايام..


شيون: هل هنالك مشكلة مع هيون؟


العم: انه لم يتغير ما زال كما هو.


شيون: انه من الصعب ان يتغير بسهوله ذلك الفتى.


شيون: سيلى هيا لنصعد لكي ترتاحي..


حينها من يصبح هيون ليس لدى فكرة عن اي مقال يتحدثان عنه لذلك حين دخولنا الغرفه قمت بسؤال شيون…


سيلي: من يصبح هيون؟


شيون: هو ابن عمي الوحيد هو ليس علاقه بوالده جيده ….


سيلي: لماذا علاقتهم ليست جيدة؟


شيون: هنالك بنت احبها هيون قبل 6 سنوات لكن و الدة لم يسمح بعلاقتهم لذلك كان دائما يتشاجر مع و الدة بعدين بشهر اختفت الفتاة فجاه دون قول كلمه واحده لذلك هيون ظل ممتمسك بان و الدة هو السبب..


سيلي: لماذا العم لم يسمح بعلاقتهم؟


شيون: قال لان الفتاة كان و الدها يشتغل لدي و الد هيون سائق..
لذا هيون ما زال متمسك فيها للان و يظن ان و الدة هو السبب..


سيلي: لماذا العم يقوم بهذا…..


شيون: لا اظن انه قام بهذا الشيء!


سيلي: سوف اخذ حمام و انزل بعد قليل.


شيون: لو احتجتى شيء اخبريني.


غادر شيون الغرقه و اخذت حمام و نزلت فكان هنالك عمي لوحده لذلك فكرت لجلوس معه و التحدث..


سيلي: عمي لماذا انت قاعد لوحدك؟


العم: كنت افكر بحاجات كثيرة…


سيلي: حقا … عمي اين زوجتك؟


العم: لقد توفت بعد انجاب هيون.


سيلي: انا اسفة


العم: لماذا تتاسفين..


سيلي: يبدو انك تمر بوقت عصيب بعد رحيلها …اة اعنى انك لا تستطيع ان تتفهم هيون لوحدك..


العم: نعم معى انني احاول اتفهمة لكنى لم استطيع ان اغيرة بسهولة..


سيلي: انا اتفهمك لكن فهذا الجيل الشباب الحب هو اكبر محطه لا احد يستطيع ان يوقفها..


العم: هيون كان متعلق بتلك الفتاة لكن لم يكن يعرف انها كانت تخدعه طول ذلك الفتره حينها لم اعرف ماذا افعل لكي لا تنجرح مشاعره اعطيتها ما تريد و تغادر من حياته..


سيلي: عمي لكن بتلك الحقيقة انت الان تتالم مع انه يجرحك لم تفكر ان تقول الحقيقة للان…..


العم: لن يتفهمنى ….
الشخص الذي يحب لاول مره لا يسمع الا كلام قلبه فقط..


الخادم: العشاء جاهز سيدي..


العم: دعينا تنتاول العشاء يبدو انك جائعة..


سيلي: نعم …


فذهبنا للعشاء تذكرت عندما انا و ابي معا بعض فالمائدة….
فجاه دخل شخص و كان الغضب و الحزن عليه و قال..


هيون: لماذا… لماذا… هل المال الذي اعطيتها سوف يقعنى بتركها…


شيون: هيون!


العم: هيون ….
الامر ليس كما تفكر..


هيون: ابي هل فكرت بمشاعرى اولا قبل ان تقوم بذلك..


شيون: توقف هيون..


هيون: لا تقم بايقافى لن يجدى نفعن هل فهمت.


غادر هيون الى غرفته انه حقا عنيد و وغد…


فجاه سقط العم على الارض …


شيون: عمي …عمي….


سيلي: شيون….


شيون: لا تخافي…استدعى هيون…


سيلي: حسنا


ركضت مسرعه الى غرفه هيون فتحت الباب….


سيلي: هيون و الدك سقط على الارض …


هيون: لا يهمني


سيلي: ماذا ….
لا تكترث لامر و الدك..


هيون: و من انتي لكي تخبرينى بهذا الامر .
.


سيلي: و الدك لا يهمك لكن تلك الفتاة تهمك اكثر من و الدك….
لكنك سوف تندم على ذلك اليوم الذي كنت لا تهتم بوالدك…


هيون: حقا انتي تزعجيني..


سيلي: كم انت و غد..


غادرت و اتصلت للاسعاف فذهبنا للمستشفي …… و انتظرنا حتي خرج الدكتور و طمئنا على حالتة…


شيون: غادرى و ارتاحى فالبيت يبدو انك تعبتى من الانتظار..


سيلي: اخبرنى ان كان بدك شيء…


قررت المغادره الى البيت…..
لكن هذا الشخص با المنزل….دخلت للبيت و جدت هيون فالغرفه الجلوس…


لم اكلمه حينها قال هيون:


كيف حاله؟


سيلي: من تقصد؟


هيون: هل تلعبى معى الان؟


سيلي: و لماذا العب معك ان كنت تريد كيف حالة لماذا لا تذهب الى هناك؟


هيون: انتي___من تكوني و لماذا انتي هنا فمنزلي؟


سيلي: انا سيلى اخت شيون…


هيون: اختة لذلك انتي تشبهى كثير…


سيلي: ما ذا….انت لقد تماديت كثير…علي علمك و الدك عمل هذا…


سكت و تذكرت انه لا يجب ان اتكلم لانه لن يصدقنى ابدا….


هيون: عمل ما ذا…


سيلي: خساره انني اقول…


غادرت المكان و دخلت الى الغرفه و فكرت ماذا يجب على ان اعمل..


و جلست افكر و انا متسطحه فوق السرير لذلك لم تكن لدى ادني فكرة عن اعمل شيء مع مرور الوقت….فجاه رن الهاتف لدى ركضت مسرعه للاجابه فكان شيون هو المتصل..


سيلي: شيون هل حدث شيء..


شيون: سيلى حالة عمي ليست مستقره انه الان فحالة حرجة..
لذا لو استطعتى احظار هيون..


سيلي: هيون …… راح ابذل قصار جهدي…


نزلت للاسفل فكنت مرتبكة لو يرفض المجيء معى ….
ظلت سيلى تحدق بهيون…”


هيون: الى ماذا تحدقين؟


سيلي: ابوك فحالة سيئه يجب عليك الذهاب الى رؤيته.؟؟؟


هيون: و لماذا؟؟؟


سيلي: ما ذا….
هل انت حقا من البشر… لا تمتلك حتي القليل من الحب لوالدك.^


هيون: و ماذا يهمك ان ذهبت ؟



سيلي: لانك سوف تندم لاحقا


هيون: على ماذا اندم؟
قولي؟


سيلي: ان جري لولدك شيء حينها سوف تندم..”


سيلي: تندم على جميع شيء على الايام التي قضىها و الدك لكي يربيك عمل جميع شيء ليجعلك سعيد لكن لم يعرف ان حظه سيء بابنه الذي لم يعرف حقيقة حبة المخدوعة”


هيون: ماذا تعرفى عنى او عن و الدي؟


سيلي: لا اعرف شيء لكن الشيء الوحيد الذي عرفتة هو ان اباك هو لم يقم بابعاد حبيبتك الا ليحميك..”


هيون: يحميني….
لا تجعلينى اضحك”


سيلي: حبك الذي تتوهم به كان الا مجرد لعبه لعبتها عليك طمع الفلوس ليس الا لذلك اباك اعطاها الذي تريد لكي تبتعد عنك و هو لم يخبرك لانك لن تصدقة..”


هيون: و هل تطلبين منى ان اصدق كذبتك ؟



سيلي: لا يهمنى ان صدقتنى او لا فهذا لا يعنيني….
لكن لكي يرتاح ضمير و الدك..”


غادرت سيلى المكان فكان الغضب يملاها فذهبت لصعود الحافله و جلست لتنتظر فجاه و قفت سيارة و فتحت الشباك و كان هيون انصدمت سيلى من و جودة…


هيون: اصعدى “


سيلي: لا اريد”


هيون: ساذهب معك للمستشفى..”


سيلي: حقا..”


تذكرت سيلى ما قاله قبل قليل و قالت سيلي:


لقد قلت انك لا تريد رؤيت و الدك لماذا تغير رايك فجاه هاها..”


هيون: ماذا تريد منى ان اقول..”


سيلي: انك صدقتني..”


هيون: صدقتك ارتحتي…”


ابتسمت سيلى و ركبت معي هيون و ذهبا مسرعا الى المستشفى…


كان شيون قلقل على وضع عمة فجاه و جد هيون..غضب شيون و قام بشد قميص هيون و دفعه نحو الحيط خافت سيلى مسكت بشيون..


سيلي: اوبا…اتركه..قلت اتركه.”


شيون: لو يحصل شيء لعمي حينها لن اتركك من ايدي..”


هيون: من الذي قال انه سوف يموت… ان لدية سبع ارواح لذلك لا تقلق .
.”


سيلي: ما ذا..
يموت…ههة انت حثالة..”


فترك شيون هيون من يديه..ونظر هيون الى الغرفه و قال:


اذا هل هو هنا..”


سيلي: نعم…لا تغضب و الدك حينها لن اترك ابدا..”


هيون: همم..
انى اليوم اتلقي العديد من التهديد..”


فدخل هيون الى الغرفه فجلس على الكرسى ففتح و الدة عيناة و قال:


هيون…..



هيون: لا تتكلم سوف تاذى بصحتك….
لقد اصبحت عجوزا الان لم تعد كما انت فقى السابق..ايها العجوز الاحمق..”


العم: انا اسف انني كنت و الد سيء…”


هيون: نعم انك و الد سيء لانك لم تخبرنى با الحقيقة… الى متي كنت ستبقي تخفى الحقيقة…”


العم: من اخبرك بهذا الامر….



هيون: من تكون غيرها الفتاة المشاغبه الذي احضرها ابنك الثاني الغبي..”


العم: لم استطيع اخبارك لانك لن تصدقنى ابدا….”


هيون: انا اسف..
لقد كنت مخدوع جميع تلك المدة..
كم انا غبي..”


دخل الدكتور و قف هيون لسؤال الدكتور عن حالتة و الده:


مرحبا … كيف حالتة الان …”


الدكتور: ان حالتة الان مستقرة لكن يجب عليه عمل عملية فالخارج… ان لم تعمل العملية سوف تكون حالتة حينها سيئه..”


سمعت سيلى و شيون الخبر فقلقل شيون و قال:


ما هذي العملية التي سوف يقوم باجراها..”


الدكتور: عملية افتتاح الشريان بالقلب لذلك الاروع عملها با الخارج..”


غادر الدكتور حينها….
وقررننا جميعا بان يعملها فالخارج…بعد مرور الوقت..استدعي العم جميعنا لانة يريد يكلمنا فمقال حينها العم قال:


لا اعرف المدة الذي سوف اقضيها فالخارج لذلك سؤكل شخص يكلف بامور البيت و هواحد منكم..”


شيون: واحد منا .
.”


العم: نعم… سيلى هي المكلفه عن البيت و عنكم…”


اندهش هيون و شيون من الامر….”


سيلي: ما ذا….انا..”


العم: نعم .
.
اانتى الوحيده الذي راح تهتم بامورهم و بامور البيت..”


هيون: ما ذا..
ابي هل تعرف ما تقوله الان .
.”


شيون: عمي سيلى لا تعرف كيف تدير عن حياتة … تدير عن الامور كلها..”


سيلي: ماذا … انتم الاثنين تظنوا انني سوف اقبل ذلك حثالة..”


العم: اتركونا لوحدنا..”


هيون: اباه..”

 

  • رواية عبير نداء الحب


رواية نداء الحب