_ الاختطاف
بقيت تتامل المنظر الخلاب للطبيعه و سحرها, و كيف لى انني ان تنسي ما حدث فالامس حين القوا اللوم عليها بانها لا تقوم بواجبها كاملا فهي لم تجد سوي ان تنفذ طلبات زميلاتها المتسلطات. فقد ظل الجميع يتهامس بشان ما لك المخيم فالانحاء و عن مدي رغبتة فان فهو لم يخفى رغبتة بها و ظل يودد اليها دائما منذ ان تطوعت للعمل فمخيم الاولاد, ما ان انتهت حتي ذهبت لتستحم فالحمامت البعيدة عن المخيم و التي هي للسياح لان الحمامات ربما لمدة بمعدات حديثة و استحمت و لشده دفيء المياة لم تشعر بالوقت الذي مر الا عندما خرجت من الحمام و كان المكان ربما غطى باللون الاسود و بقيت مكانها حتي تعتاد عينيها على الظلمة بعدها همت بالرجوع الى المخيم. جاء صوت الحيوانات و الطيور فالغابة مما ادي الى ذعر ان و فجاة اذا بخفاش يمر بقرب و جهها فصرخت ان باعلي صوتها , -ماذا تفعلين هنا؟ قالها بنفاذ صبر و لقد كان صوتة خشنا يدب الرعب فنفسها: لقد كنت استحم هنا. رفضت ان و لكن اليد عادت و امسكت بمعصمها بقوه لدرجه انها احست ان عظامها ستتكسر, فاحاطها بذراعاة ليضمها و يطفيء شوقة و قاومت ان و تلوت بين يدية و لكنة لم يتركها بل زاد من قوه ضمة لها فاحست ان بشعور غريب يسرى فجسدها, استيقظت ان الساعة السادسة رغم انها لم تنم جيدا بسبب ما حدث لها مساء امس و بالتعب الذي شعرت فيه لكنها افاقت و استحمت و استعدت لكي تستقبل عوائل الاولاد احتفالا بانتهاء موسم الصيف, |
ما ان انتهي الاحتفال حتي اصبح المخيم هدئا دون صراخ و لعب الاولاد,
و لقد رحلت كذلك بعض مشرفات المخيم فلم تجد ان سوي ان تذهب الى ديارها فكالفورنيا. – انني هل انت راحله. قالت جولى لها – نعم ….. حسنا الى اللقاء. – اراحلت انت فهذا الوقت. – حسنا … نعم قبل حلول الليل لانى لا اريد ان اتاخر فالعوده. انطلقت ان بسيارتها التي تملكها اسرتها قبل 7 سنوات صحيح انها الان اصبحت لتصلح لشيء الا انها تستطيع ان تاخذها الى العمل, اة …… اه. سرت القشعريره فعمودها الفقري, فجلست ان القرفصاء و ربما علت الحمره و جنتيها بمجرد التفكير انه الان ينظر الى جسدها العارى المرتجف, -اة يا صغيرتى لما الخجل , اة يا صغيرتى , سرت هذه العبارات فجسدها كالنار الحارقه,كيف لها تتزوج شخصا لا تعرفة بل شخصا بالامس ربما التقته,وهل ممكن ان يصبح ذلك حلم لا …لايمكن ان يصبح حلم,و ان كان حلم فكيف تشعر بالم حاد يعتصر قلبها الصغير و هي التي لا تثق بالرجال فماذا سيفعل ذلك الرجل فيها و ما اسمه. -لوكارس… اسمى لوكارس , ثم اردف قائلا: و اذا فيه يقترب منها ليضمها و يمد يدية الى جسمها العارى المرتجف و يقوم بحملها الى السرير و يرميها و اذا فيه قربها و فمة قرب اذناة يهمس لها: اة لو تعلمين كيف تاثرين فرغباتى بجسمك ذلك الصغير الرائع الناعم الناصع البياض كبياض الثلج. اشرقت شمس الصباح مداعبه عيني ان بعد ان افاقت و هي عارية و تذكرت ما حدث لها امس فعلت الحمره و جنتيها و تذكرت ان جوزف ليس هنا…..اة انها فرصتها للهرب من هنا و اخذت تبحث عن ملابسها فوجدتها قرب المدفاة و ارتدتها و اذا فيها تهم للخروج يفتح جوزف الباب و معه القس ليقوم بمارسيم الزواج. – كنت تحاولين الهرب اليس ايضا و لكنك ستصبحين زوجتي الان. و باشر القس بماريم الزواج |
شكرااااااا عزيزتي
بانتظار باقى الفصول |
هبت ان بصحبت سيمونا لكي تتعرف على البيت و ما به بالخدم كذلك و ربما شعرت ان بانها ستتفق كثيرا مع سيمونا و سالتها بامر كان يشغل بالها: هل جوزف اسبانى الاصل يا سيمونا.
فقالت لها الاخيرة: نعم … فالحقيقة ابوة اسبانى من الاصل لكن جدتة غجريه الاصل و امة يونانية و له دم من البربر. يا الهى لا عجب ان جوزف قاسي و و سيم لادرجه لا توصف و لهذا هو سيدها ففكل هذي الاصول التي سمعتها يصبح الرجال بها اسياد على زوجاتهن خصوصا ففراش الزوجيه. – سيدة لوكارس, هنالك امرأة تريد السيد لوكارس و لكنة ليس هنا. دخلت ان الى البيت لتجيب عن المكالمة فقالت: عفوا و لكن زوجي غير موجود حاليا… هل اترك له رسالة, و سمعت الرد من صوت انثوى عذب: حسنا لا داعي, اعتقد انه فكيفية الى شكرا لك. ظلت ان لحظات و اقفة امام الهاتف تنظر الى السماعه, ما الذي قصدتة بانه فكيفية اليها و من تكون هذي المراه, هل… هل ممكن ان تكون زوجته, والده بيتر… سوف تنتظر قدوم جوزف لتساله…. لا يا الهى لن تنتظر ستسال سيمون. – هل طلبتنى سيدتي. ظهرت سيمونا بسرعة بعد ان استدعتها ان بالجرس الذي قرب غرفه الجلوس فنظرت ان الى سيمةن قائلة: – نعم سيمون, هل… هل جلستى من فضلك اريد ان احدثك عن زوجي. – هل من مشكلة سيده لوكارس – لا … لا توجد مشكلة و لكنى اريد ان اعرف ماذا حدث لوالده بيتر. 2) حقيقة بيتر نظرت سيمون الى سيدتها بدهشة الا انها قالت: حسنا سيدتى لا اعرف ماذا اقول, ان و الده بيتر ربما توفيت قبل ثلاث سنوات و كانت هي و بيتر و ….و ….. – و من كذلك سيمون . و نظرت المراة ناحيه الباب و كانها تتاكد من عدم دخول شخص و اكملت:لا احد يجب ان يعرف بانى ربما اخبرتك ذلك, و لكنى اعتقد بانك تستحقين معرفة القليل عن حياة السيد. نظرت مرة ثانية فارجاء المكان فاردفت: – ان و الده بيتر كانت ستهرب ببيتر مع عشيقها و لكن مع الاسف اصيبوا بحادث سيارة و توفيت السيده فورا و لكن بيتر لم يصب سوي بجروح طفيفة و كان حينها عشيق السيده ربما هرب بعد الحادث خوفا من السيد جوزف فرغم انه كان فالخامسة و الثلاثين و السيد فالحادية و العشرين الا انه كان له عقل و تصرفات رجل فالثلاثين, كان يستطيع ان يرمى الرجل فالسجن, فوالد جوزف السيد سبستيان توفى قبل بلوغ السيد الرابعة عشر, و اوصي السيد سبيستيان بجميع املاكة للسيد عند بلوغة سن العشرين فتولي السيد جوزف املاك و الدة و ادار العامل و فتح شركة الكترونيات و كسب المليونين بمجرد بلوغة الواحد و العشرين بعرق جبينة دون ذكر انه ربما و رث اموال و الدة و املاكة و انه كان غنى و ذى نفوذ قويه, و عندما علم السيد كان ربما توعد بقتل الرجل و و الده بيتر و لكنة عند و صولة المستشفي علم بمقتل زوجتة و عندما ذهب ليطمان على بيتر قال الاطباء بان الصبى له مشكلة فكليتية و بانه يحتاج الى زرع كليه. – و ما الذي حصل عندها. – عندما قرر السيد ان يهب ابنة احدي كليتية تبين بانها لا تطابق اعضاء ابنة و عندما اجروا فحوصات ثانية تبين بان بيتر لم يكن ابن جوزف و ان السيده خدعت السيد.. اة لو رايت السيد اشتعل غضبا كان ربما تمني لو ان السيدة حية ليقتلها بنفسه. حسنا ذلك يفسر عدم ثقه جوزف فيها و ظلت ان تفكر بالصبى الصغير و كيف كان ترحيبة بها, لقد عاني على ما يبدو كثيرا و من عشيقات و الده… اة كيف تنسي امر المرأة التي اتصلت, فسالت: سيمون هل السيد كان يحضر رفيقاتة هنا. – اه.. ليس بمعني الكلمة لقد كانت العديد من النساء يحضرن هنا دون دعوات و يدعين انهن يردن مصادقه السيد الصغير و انهن يحببنة كثيرا, لكن الحقيقة انهن يسعين خلف السيد الكبير و ثروته. ظلت ان تفكر بان تلك المرأة لم تكن سوي احدي اولائك النسوة الوضيعات و لكن الا يعرفن بان جوزف ربما تزوج… و ما الذي كانت تقصدة المراة بان جوزف فكيفية اليها, اذا كان جوزف ربما تزوجها ليمنع اقاويل الناس بامر علاقتة بالنساء فهو مخطئ فهي لن تسكت عن ذلك. . عاد بيتر من المدرسة و كانت ان على الشرفة تحتسى الشاي, فدخل بيتر متسللا الى الشرفة , كانت ان ترتشف الشاى عندما سمعت بصوت طفولى ساخر يقول: مرحبا… امي العزيزة. قفزت ان من مكانها و انسكب الشاى الساخن على رجلها فتاوهت و التفتت الى بيتر بغضب , هل كان يتعمد اخافتها لينسكب الشاى عليها, الا انه لم يخرج الندم بل كان فرحا بما حدث فقال لها: هل لديك ما نعا بمناداتك بامي. -لا… لا ما نع لدى , فقال بسخرية : – بالتاكيد.. طبعا لا ما نع لديك.فنظر فارجاء المكان و كانة يبحث عن شخص فقال: و لكن اين ابي فقالت لها: لقد خرج باكرا – نعم..هذا هو و الدي, يخرج بعد زواجه, فصمت قليلا بعدها اضاف: لابد من انه مع احدي نسائة فهو لم يهتم بك و لن يهتم بك,هو لا يهتم بى و لا يكترث فكيف انت. هل كان فصوت الصبى نبره حزن و الم, فاقتربت منه ان و قالت: لم تقول هذا ان و الدك يحبك كثيرا.فلمست شعرة تمد له تعزية, و لكنة انسحب الى الخلف و انفجر قائلا لها: – لا هو ليس و الدى الحقيقي. شعرت ان بقلبها ينقبض كيف لصبى صغير ان يشعر و هو يعرف ان الرجل الذي ينادية بوالدة ليس ابية الحقيقي, و مسح بيتر دمعه انحدرت على خدة بعدها تابع: – الجميع يعتقد بانى لا اعرف الحقيقة و هم يشعرون بالشفقة نحوى حتي ابي. صحيح انني كنت فالرابعة الا انني لم اكن بغبى فامي لم تحبنى يوما و لا ابي. فتحشرج صوت الصبى و تابع انني اذكر ان و الدى كان يحملنى بين ذراعية و يداعبنى و لكن بعد الحادثه اصبح لا يطيق التواجد معى فنفس المكان, و اذا دخلت غرفه ما اسرع هو الى الخروج من الغرفة. صدمت ان من ذلك الخبر, هل حقا ان جوزف يتهرب من ابنة و ما ذنب الصغير بما كانت تفعلة و الدتة الراحله, حقا لقد عانى و عليها مساعدتة فقالت له بتعاطف: – لا بد من انك مخطئ يا صغيري. -لا هو لا يحبني, و هو يشعر بالشفقه لى لانى ساموت قريبا, و لازلت اتذكر انه لم يمضى على و فاه امي العديد حتي كانوا نسائة يتوافدون للبيت و يبتاعون لى الهدايا و الملابس حتي يتقربوا منى بعدها الى و الدى فثروته, فكل من فالمنطقة يعرف بامر الحادث و بحالة مرضى و انه ليس و الدى الحقيقي, و يقول البعض بان الرجل الذي كان معني فذاك اليوم هو و الدى الحقيقي. نظرت ان بحزن و اسي الية كيف لصبى ان يتحمل جميع ما حدث له و كيف يحمل ذلك السر الخطير فنفسه,يا الهى يجب ان تساعدة يجب عليها ان تفعل ذلك. فى تلك الخلال وصل جوزف بسيارتة المرسيدس السوداء و كان على غير عادتة فدخل اليهم الى الشرفه و راي ان الجو كان متوترا بينهم و اقترب بيتر من و الدة فقال له بكل خبث: – ابي لقد عدت..فسكت قليلا و التمعت عيناة فتابع: ابي هل تضع عطرا حريميا. تسمرت ان لدي سماعها تلك الجملة, و التفتت الى جوزف و التقت عينيها بعينية و كانت عينيها تدينان جوزف, فقال ذلك الاخير: طبعا لا… انا لا اضع عطرا حريميا,اى و الد تحسبني. – ذلك غريب و لكن الرائحه تعبق منك…. اذن لابد من ان احدي النساء كانت قريبا منك و قريبا جدا. التفت بيتر لينظر الى ان بعدها الى و الدة و اكمل: بالمناسبة هل احضرت عده التخييم, فانا لا احب ان اذهب الى كاليفورنيا دون العده المناسبه. -نعم, يابنى لقد احضرتها لا تخف . فنظر الى ان هو الاخر بعدها تابع: انصرف الان و دعنى اتحدث مع و الدتك, فنظر بيتر بحقد الى ان بعدها الى و الدة بكره, فزمجر جوزف فو جة بيتر: – لقد قلت لك ان تنصرف,الا تسمع. نظر بيتر الى و الدة و كانة يقول له انا احبك فلماذا لا تفهمني, و هرع الى الداخل و الدموع محبوسه فعينيه, لم يكترث جوزف بما حدث بل جلس بالكرسى المقابل ل ان و طلب الخادم لوكاس ليحضر له القهوه, ضلت ان تنظر الى جوزف و هي غاضبة فانتبة جوزف فقال لها: – ماذا هناك. – لماذا عاملت الصبى بكل هذي القسوة, و ما ذنبة اذا قال لك الحقيقة و هو انك امضيت اليوم مع امراه نظر جوزف لحظات الى ان بعدها قال لها: انت لا تعرفين عما تتكلمين, فقالت بكل سخرية و غضب: – احقا, اذا من تلك المراة التي قالت بانها تريدك و انك فطريقك اليها. – لابد و انك تتحدثين عن كارين سكرتيرتي, و لكن لا علاقه لى معها, و هل تستطيعين السكوت الان. نظرت الية و الى مظهره, هنالك امر غريب به و كانة ربما خرج من صراع كبير و ربما كان الخاسر فيه, هل ممكن ذلك ظنت ان انها رات فعينين جوزف القلق و الخوف, و هل ممكن ان يفكر فيما حدث الان و بوالده بيتر فقالت له: – اسمع انا لست كزوجتك الراحلة و لكن اعلم ان مهما حدث بيتر سيظل ابنك و ان لم يكن من لحمك و دمك. تسمر جوزف حينما سمع ما قالتة ان الان و انفجر قائلا لها: من اخبرك عن هلينا من. ان لم تكن ان ربما رات جوزف من قبل ثائرا فقد راتة الان و قالت له: لا يهم و لكن ان ظننت بانك تزوجتنى لتخفى علاقاتك مع نساء اخريات فانت مخطئ فاما ان تترك تلك العادت و تبدا بالاهتمام ببيتر و تحبة او ان تكون فاسق و تكرة ابنك و ان ننفصل فانا كما قلت لست زوجتك الراحلة هلينا اتحمل معاملتك….ارجوك جوزف فكر ان بيتر يعانى بسببك و انا لا اهتم بك و لكن اهتم حقا بمشاعر بيتر. – اصمتى اني….بحق الجحيم اصمتي – و لماذا اصمت, انظر الى نفسك ربطت عنقك مفتوحة و مظهرك يوحى بانك كنت مع امرأة فلنكن صريحين انا لن اعيش مع رجل يظهر مع النساء و لا يكترث البتة بابنه,انك….انك ظالم سافل. – قلت اصمتي. لم تستطيع ان تتفادي الذي حصل لقد دوي الصوت و احمرت و جنتاها لقد قام بصفعها بقوه مما اسباب بشق صغير على شفتيها و سال الدم منه, خرج جوزف بعد هذا و ترك ان فالشرفة و حدها. تسمرت ان فمكانها فلم يسبق لها ان تعرضت للضرب من قبل اي شخص و الان ياتى زوجها و يقوم بضربها, صحيح انها كانت صفعه واحدة و لكنها احست بانها لكمه لا صفعه, و ان قام بصفعها اليوم فغدا قد يقوم بضربها ايضا, لا ممكن ان تعيش هكذا, فانسلت ان الى غرفتها و اغلقت الباب خلفها و رمت نفسها فوق السرير تبكي بحرقة و الم و من شده التعب النفسي الذي مره فيه الان غفت و نامت و حين جاء موعد العشاء اتت سيمون الخادمة ذات الواحد و العشرين سنة الى غرفه ان و طرقت الباب و حين لم تسمع الرد طرقتة قليلا بشدة حينها جاء صوت ان النعس قائله: – من هناك. – انها انا سيمونا, سيدة لوكارس. ف سكتت قليلا بعدها تابعت: السيد لوكارس يطلبك الى العشاء. تنهدت ان قائلة: قولى له بانى لا اريد العشاء و اروع ان ابقي هنا. ذهبت سيمون الى الاسفل و توجهت الى غرفه الاكل التي فيها السيد و ابنة و الضيفة فقالت سيمون بقلق للسيد: – ان السيده لا تريد العشاء سيدي. – الم تخبرينها ان لدينا ضيفة هنا, يجب عليها النزول الان. فقال بيتر لوالدة بفرح: – ساذهب لاناديها. هرع بيتر الى الاعلي و توجة الى غرفه و الدة و طرق الباب قائلا: -ان…..ام..امي انه انا بيتر, هل لى ان ادخل. -نعم,طبعا تفضل. دخل بيتر الى الداخل و لم يجد ان فالغرفة , قالت له ان: سوف اخرج بعد قليل انتظرني. كانت ان فالحمام امام المراة تنظر الى اثار الصفعه, لقد كان خدها متورما و اثار يد جوزف عليها, لقد شوة جوزف و جهها الطفولي, لا لن تسكت عما حصل لسوف تدافع عن نفسها, فتحت ان صنبور الماء و غسلت و جهها بالماء البارد و خرجت, حين راها بيتر ارتبك بعدها قال: – ماذا حدث لك….. من اسباب لك هذا. – لا شيء لقد و قعت ليس الا لا انت لم تقعى ابد, هكذا صرخ بيتر بعدها تابع: انه ابي لقد صفعك نعم انني متاكد – لم يقصد هذا بيتر – بل قصد لا تحاولى خداعى فقد سمعت صراخكم فالشرفة ان و الدى حقا عديم الرحمه لم تقل ان شيئا بل ظلت تنظر الى بيتر و الى مظهرة الغاضب فقالت: – لم انت هنا, لا تقل بان و الدك طلب منك ان تحضرني – نعم و هنالك ضيفه, انها سكرتيرتة و لكنى اكرهها فهي تبتسم و تلعب معي امام و الدي, اما حين لا يصبح و الدى موجود فهي تخرج و جهها الثاني و تبغضنى و تكرهنى و انا سعيد لانة لم يتزوجها بل على الاقل تزوجك. – اسفة بييت, ولكن قل لوالدك انني لا استطيع النزول و انني متعبه نظر بيتر اليها و فهم انها لا تريد النزول بسبب الكدمة التي سببها و الدة لها و نزل الى و الدة بعدها نظر الى كارين باحتقار و غضب و جلس على ما ئده الاكل و شرع فالاكل, ظل جوزف ينظر الى بيتر بعدها انفجر قائلا: الا تنتظر حتي تنزل امك من اعلي و تبدا الطعام. اصيبت كارين بالذهول فهي تعرف ان و الده كارين متوفاة فقالت لجوزف باستغراب: و الدته….اين و الدته. فقال لها: انها امة الحديثة ان. ففهمت اسباب مناداه زوجتة بوالده بيتر فلقد تزوجها لتكون اما لبيتر و ذلك يعني ان هنالك احتمالا كبير فان تحل هي محل زوجتة قد تزوجها ليؤمن الاستقرار لبيتر و يمضى هو حياتة فالسهر و مع النساء, قال بيتر يقطع صوتة الاجواء: _ ان امي لا تريد الاكل و قالت بانها تفضل ملازمه الغرفة و النوم مبكرا. – و لكن الم تقل لها بان معنا ضيفة هنا, لا يجوز ترك الضيفة فاذا كانت لا تريد الاكل فلتجلس اذا معنا. انطلق جوزف الى اعلي قاصدا غرفتة و بينما ان مستلقية على السرير انفتح الباب على مصراعية و دخل جوزف اليها و كانت الغرفة مظلمة و وقوف جوزف امام الباب و الضوء خلفة جعل من مظهرة رجلا سفاحا مخيف و اخذ يقترب جوزف منها الى ان وصل امام السرير فاضاءت ان المصباح الذي بالقرب من السرير فرات و جة جوزف مكفهرا غاضبا و سحب جوزف الغطاء من ان و امسك يدها و جرها خارج الغرفه. لم تكن ان تعرف ماذا حدث و جوزف يجرها كذا الا ان تفكيرها عاد و سحبت يدها منه و قالت: – ماذا تفعل هل جننت لماذا تجرنى هكذا. فقال لها غاضبا: – اظن بانك تعرفين بان لدينا ضيفة و كيف تبقين هنالك فالاعلي و لا تحضرين الى الاسفل, فهذا من غير لائق و انا لا احب ان يقال عن زوجتي و المحترمة و ام اولادي بانها لا تعرف الاصول و الاداب. – و لكن كيف انزل و و جهى هكذا. حينها انتبة جوزف الى خد ان المتورم فقال لها: لم يكن يجدر بك ان تستفزينى او ان تستجوبينى ان و ليكن هذا درس لك و اخرى ا انا لا اهتم البتة بوجهك فيجب عليك النزول. اكمل جرها الى الاسفل دون ان يسمح لها ان تدافع عن نفسها و مذلا ايها الى ان و صلوا الى غرفه الاكل حيث بيتر و سكرتيرتة هناك. عند دخولهما توقف بيتر عن الطعام و و قفت كارين لتنظر اليهما و الذهول على و جهها بسبب اثار الصفعة الواضحة على و جة ان الصغير, همت ان لتجلس بعيدا عن جوزف الا انه سحبها من يدها لتجلس بجانبة و لم يفت ما حدث كارين فقد شاهدت العداء القائم بين جوزف و زوجته. ) 3قلب متحجر قام جوزف بتعريف جميع منهما, |
- روايه قبلات لاذعه