روايه لقاء بلا موعد الجزء الثاني

موعد لقاء روايه بلا الجزء الثاني 20160910 307

 

 

لقاء بلا موعد

الجزء الثاني

اخذت بيسان تقرا فكتاب لكنها لم تشعر بالرغبه فاكماله


و فكرت و هي تتركة على الطاوله بجانبها شاعره بالحزن ان ما فعلتة كان خطا


كيف تتصل برجل غريب لم تعرفة الا منذ وقت قريب ليس من الصواب ان تكلم اي رجل


و هي مخطوبة و قالت لنفسها: ماذا عن الصداقة؟
اعتقد ان لاعيب فذلك .
.
ان يصبح لى صديق افهمه


و يفهمنى نتكلم مع بعضنا و ..
لكن هل ذلك ما اريدة مع الياس انني لااشعر بذلك فقط لكن ما اشعر فيه اكثر هو


الرغبه فسماع صوتة و رؤيتة و الحديث معه كما احس بالانجذاب نحوة تبا لما جميع هذا؟


اسدلت عليها الغطاء و نامت و هي تتناسي شعورها بالوحده ايقظتها اختها ميريام


التي تكبرها بسنه عند وقت الصلاة افاقت بصعوبه اقامت صلاتها و عادت للنوم غطت فالنوم


حتي الساعة الثامنة مساء و لم يوقظها سوي صوت الهاتف الذي رن خمس مرات حتي استيقظت


رفعت السماعه بتثاقل و قالت بصوت مغطي بالنوم: الو –الو ايتها الكسوله قال بصوت موبخ ما زح


صمتت قليلا مندهشه و قالت : من انت ؟

ولما ذلك الازعاج اريد ان انام ضحك و قال : هنالك وقت كافى للنوم فالليل


،
افيقى الان


اتسعت عيناها قليلا و قالت: الياس؟!


قال: جيد انك عرفتني


قالت: ماذا تريد الان؟


الياس: اريد ان اتحدث معك هيا اذهبى و اغسلى و جهك انا انتظرك


–حسنا قالت بصوت خافت نهضت


بعد لحظات عادت و قالت: اسفه لقد تاخرت عليك


قال: –لاباس .
.
هيا تكلمي


بيسان:اتكلم..
ماذا اقول


الياس:اريد ان نتعرف على بعضنا اكثر


اشعرها ذلك بالسعادة فقالت: ماذا تريد ان تعرف عني؟


الياس:كل شيء


ضحكت و قالت :كل شيء؟


الياس: هل ذلك غريب؟


بيسان:-لاادرى ربما


الياس:هيا اخبرينى عن نفسك


بيسان:حقا لاادرى ماذا اقول


الياس: قولى اي شيء


بيسان: امم لدى اخت تكبرنى بعام واحد


الياس: هل لديك اخوة


بيسان:نعم واحد و هو اصغر مني


الياس:ايضا


بيسان:–ماذا


الياس:–تابعي


بيسان:– و الدى رجل اعمال و اختي تعمل –


الياس:..
جيد و لكن لاتتكلمى عن عائلتك اريد الحديث عنك فقط


ابتسمت و قالت: قد ليس هنالك العديد ليقال


الياس:– طبعا هنالك العديد او على الاقل ما ترغبين فقوله


الياس:– اوة انت لحوح


ضحك ههة فتابعت: حسنا انا اعمل فشركة


الياس:اجل


قالت:ماذا كذلك ؟



الياس:هل و قعتى فالحب من قبل؟


بيسان:..
كلا قالت باقتضاب بعدها سالتة لتبعد ضيقها :وانت


الياس: انا لم احب فحياتي ابدا


بيسان:حقا؟


الياس:نعم


بيسان:هل لديك صديقات


الياس: نعم لكنى لاابقي معهن العديد من الوقت شعرت بغيرة


و استغربت من شعورها و تابع بعد لحظة: و هن صديقات عاديات بالنسبة لي


بيسان: كيف


الياس:ليس بهن شيء متميز .
.
او ما احاول قوله ليس هناك


واحده تجذبنى كثيرا خفق قلبها فرحا لكلامة و قالت: لكن لابد ان واحده منهن قريبه منك


اكثر من الاخريات –لا..
لااحد منهن قريبه منى كفايه لارتاح لها و اكلمها عن مشاكلى و همومي

شعرت بالراحه قليلا و السعادة ،
تابع:بيسان اشعر انك مستغرقه فالتفكير


قالت:انا لاابدا و لكنى مشغوله قليلا و على ان اذهب


اقال:حسنا انتبهى لنفسك عزيزتى –حسنا الى اللقاء


–الي اللقاء

بعد ثلاثه ايام كانت بيسان جالسه فصاله المنزل تشاهد التلفاز


حادثتها اختها: انظرى بيسان الى ذلك الشاب الوسيم اتظنين انه هنالك من يوجد مثلة هنا،


ابتسمت بيسان و قالت: ميريام،
هنا بلبنان شباب اكثر جمالا من ذلك ،



قالت ميريام :لالا لااعتقد،
انة متميز بجماله


بيسان:ههة ما رايك ان اذهب له و اطلب منه ان ياتى و يخطبك


ميريام :هااا ماذا لالا لن اصدق لويحدث هذا


بيسان:ههة اعقلى يااختي انه مجرد عارض ازياء


ميريام:ولكنة عمران


بيسان:ايا كان..
قاطعها صوت التلفون نهضت و رفعت السماعه و قالت:الو


– مرحبا بيسان كيف انت،
خفق قلبها لصوتة و قالت:اهلا الياس كيف حالك


الياس:انا بخير هل انتي مشغوله –لا –


الياس:اريد ان اتحدث معك ،
قالت :انتظر قليلا و ابقي على خط الهاتف


و ذهبت الى غرفتها بعدها رفعت السماعه و قالت: انا معك


قال: اين ذهبتي


بيسا:انا فغرفتي الان


الياس: ذلك اروع ضحكت بصوت خافت و قالت رغم علمها بالاجابة: لماذا


و سرت لانة يرد و قال : بيسان


– نعم


الياس: اريد ان اقول لك شيئا بصراحة


نحن لم نتعرف على بعضنا الا حديثا لكنى ارتاح لك كثيرا


بيسان:..وانا ايضا


الياس: حقا –اجل قالت بخجل


قال بعد لحظة: اريد ان نظل معا


–ماذا


الياس:اقصد .
.
نري بعضنا و نتحادث..
ونكون مقربين من بعضنا


شعرت بالارتباك من كلامة و قالت :لكن نحن لانعرف بعضنا جيدا


الياس:– الا يكفى ان .
.
كلا منا يشعر بالراحه نحو الاخر قال هذا مع انه


يشعر باكثر من شعور الراحه نحوها و تابع :قولى بصدق .
.
هل ترغبين فان تكوني صديقتي


.
.صديقتي المقربه التي افضى اليها بمكنونات قلبي و مشاعري،


صمتت لحظات و هي متفاجئه من سؤالة و تحاول زجر نفسها عن الشعور بالرغبه فصداقته


و قالت: اسمع ياالياس لا استطيع ان اكون صديقه حميمه لك لا استطيع ان


اتقابل معك فمطعم او حديقه و لا ان اتكلم معك بالهاتف لقد قلت لك..
انا مخطوبة


الياس: و من هو خطيبك قالها باستفزاز و فظاظة


فشعرت بالذهول و ربما اثارتها لهجته


فقالت بصبر و هدوء تحاول اكساب صوتها فيه حتي لاتنفعل: لماذا تقول هذا..اتظن اني


اتظاهر بوجود خطيب لي؟
اذن استمع .
.
خطيبي هو كريم اسعد محامي مثقف و شاب رائع


الياس:فقط اهذا ما يعجبك فيه؟


بيسان:..ليس ذلك فحسب .
.
انة طيب و لطيف و مهذب


الياس:انها مواصفات الرجل التقليدى الممل


بيسان:اة كيف تقول هذا؟


الياس:لم اقابل خطيبك ذاك لكن شعورى اكيد بانه رجل من الطبقه الثريه المملة


التي تبعث على الضجر و الضيق،تكلم بلهجه متعاليه توسعت عيناها و كادت تضحك


اذ كان كلامة صحيح لكنها قالت بجدية:حسنا يبدو ان هذي المكالمه لن تؤدى الى نتيجة مرضية


لذلك اعذرنى ساقفل الهاتف و اقفلت السماعه فو جهة ،
شعر الياس بان داخلة يغلى من الغضب و الضيق ليس


فقط لانها اغلقت السماعه فو جهة فقد شعر انها لاترضي على خطيبها عندما اساء الية و فكر(هل تحبة حقا؟!))


………………………….

بعد مضى اسبوعين كانت بيسان فغرفتها منهكه من شده عبء العمل


و كان هذااليوم احد يومي اجازتها و هي تشعرالان بالملل و الفراغ و خطيبها


لايسال عنها كثيرا كمافى بداية خطوبتهما و فجاة لمحت فخيالها طيف الياس


و خفق قلبها بقوه و تفاجات اذ شعرت بشوق غريب الية و الى رؤيته


و سماع صوتة و احست ان اسبوعان كثيران


لكي لاتراة جميع هذي المدة و استغربت هذاالتفكير من نفسها


فمن هو بالنسبة لها حتي تفكر برؤيتة اومحادثتة هاتفيا


و الاعظم من ذلك الشعوربافتقادة انها لاتعرفة لكنها رغم ذلك


لاتستطيع تمالك نفسها ففتحت درج مكتبها


و اخرجت رقم هاتفة و قالت لنفسها (ماذايحدث لى ياترى)


امسكت بالسماعة و تذكرت اخركلام داربينهما


كان شبة شجار و فكرت ان تعيد السماعة الى مكانها ببطء


لكنها عادت تمسك فيها بثبات و وضعتها على اذنها


و هي تسمع رنين الهاتف,
انها فغمره انشغالها نسته


تماما لكنها ما ان و جدت شيئا من الفراغ حتي عاد


الى ذاكرتهاواستغربت ان يثير الياس تلك المشاعر فنفسها


لم يؤثر عليها شخص من قبل كذا لكن الياس مختلف و ربما فعل


و فكرت(لالاانى اهذي الامر لايتجاوز الاعجاب)


و قررت ان تغلق الهاتف فقد ضجرت


و يبدو انه لن يرفع السماعة ابدا لكن فجاة رفعت السماعه


و سمعت صوتا اجش:الو نعم


بيسان:الو


الياس:سادصمت بعدها قال:بيسااان


بيسان:انك لاتنسي صوتى قالت هامسة


الياس: من الصعب ان انسي صوتك


شعرت كانة يغازلها فارتبكت و ودت بشدة لوتسالة لماذالكنهالم تفعل


تابع بعد لحظة:اسف كنت فا لحمام


بيسان: لاباس


الياس:كنت انتظرك


بيسان:…….
لماذا


الياس:مكالمتنا الاخيرة لم تكن مشجعة و كنت افقد الامل


يومابعد يوم بان تتصلى بي


قالت فداخلها بعصبيه(اذا لما لم تتصل انت)


بيسان:لمااردت ان اتصل


الياس:……..


بيسان:الن تجبني


الياس:الاتعرفين و ساد صمت قصير بعدها قال:اريد رؤيتك


بيسان:لكننا ربما نتشاجر


الياس: هذااروع من ان احرم من رؤيتك


بيسان:لمااقل بانى ساقابلك


الياس:هياكفى عن الدلال


بيسان:انا اتدلل؟


الياس: و يعجبنى هذا هيا اخبرينى اين نتقابل


بيسان: فنفس السوق الذي تقابلنا فيه

كانت بيسان ربما تعبت و هي تنتظرة فاحد المحلات متظاهره بالتامل


فالمعروضات لكنها لم تكن تري شيئا كان فكرها مشغولا بعدها استدارت


و وجدتة على باب المحل فجاه خفق قلبها بقوه حتي شعرت انه سيسقط من مكانه


تلاقت عيناهما للحظات بعدها تقدمت باتجاهة فبطء فقد احست ان قدماها


لاتطاوعانها على المشي قالت بهمس: مرحبا و هي تنظر الى صدرة غير


قادره على النظر فعينية قال:اهلا..
اين كنت تعبت و اناابحث عنك


كانا يتكلمان بهمس فنظر اليهما صاحب المحل بفضول


لاحظ الياس هذا فامسك بيدها و خرجا من المحل سارا للحظات معا


بعدها انتبة انها تتلفت يمنة و يسره ما بين حين و اخر


فقال:دعينا نذهب الى مكان اخر


بيسان:اين


الياس: سوف تسيئين الظن بي


بيسان:…لماتذا


الياس:لانى اردت ان اقول الى بيتي


نظرت له باستخفاف فابتسم و قال:لاتظنى بى سؤءا


انت اثمن عندي من متعه مؤقته


نظرت له بحيرة و شك و ترددت فتصديقه


تابع الياس:ومن جهه ثانية اريدك ان ترى بيتي


صعدت معه سيارتة و هي تشعر ببعض الخوف و التوتر


قال لها بعد لحظات:اتخافين ان يراك خطيبك معي؟


نظرت من النافذه و قالت: لايمكننى انكار ذلك


نظراليها بسرعه و قال: و لمالاتمتنعى عن رؤيتي؟


التفتت الية بحنق: يالك من مغرور اتريد ان اقول انه


لايمكننى الاستغناء عنك


ضحك عاليا و رغم غضبها انجذبت الى و جهة الوسيم الضاحك


قال : ليعيينى الله عليك

بيسان:لماذا ربما تكون هدة اخرمره نلتقى فيها


الياس:لااظن


قالت بعصبية:لماذا تبدوواثقا دائما من نفسك حتي فالامور التي لاتدرى كيف ستكون؟


ببطء و شرود قال:احيانا يشعر المرء بماسيحدث له .
.هو مجرد شعور .
.حاسه سادسة سميها ما شئت


اوقف السيارة بعدها نظر اليها مليا و قال:الاتشعرين ان قدر احدنا مرتبط بالاخر,


نظرت الية و لم تستطع الكلام فجاة


تابع الياس القياده فقالت ما ارادت قوله:وهل تشعرانت بهذا ,
ابتسم و قال بصوت خافت:نعم


بعد دقيقة و صلاالي بيته و شعرت بخوف كبير و قالت فداخلها(اليست حماقة منى ان ادخل بيته


بل هو جنون لكن شيئا ما فصوتة جعلنى اشعرانة يعني ما يقول و لكن..)


عندماارادا الدخول شعرت بيسان بالتردد و الخوف و شعرالياس بترددها


و خوفها عند عتبة الباب حيث و قفت و عيناها تنظران فانحاء


القريه بخوف و فجاه استدارت لتهرب و لكنة امسك يدها بسرعه


و نظر فعينيها و قال بحزم: لاتخافى انالن اؤذيك


فتح الباب و تركها تدخل اولا بعدها دخل بعدين كان بيته رائعا


ليس فخما لكنة جميلا و مريحا و بسيطا و شعرت بيسان بالموده نحوه


رغم شعورها بالوحشة لوجودها و حدها مع الياس نظرت اليه


فنظر لها مبتسما و قال:تعالى قادها الى الصاله الفسيحه جلس بعدها جلست


قال لها مرحبا بك فبيتي الصغير قالت:صغير انه جميل و رائع قال:اشكرك


قالت بتوتر:عفوا


نهض و قال:اسف نسيت و اجب الضيافة بعد دقيقة عاد الياس


حاملاصينية عليهاابريق قهوه ,
وصحنين من الكعك بالشوكولاتة و الفاكهة


نظرت الية بيسان مبتسمه و قالت:هل تجيد الطهي؟


اوة بالطبع و لكنى لست ما هرا قالت:هذا رائع


الياس:ههة لماذاتبدين مندهشة


بيسان بحرج: قد لان العديد من الرجال يعتبرون هذا شيئا


ينقص من رجولتهم


الياس:ليس انا


ضحكت بصوت خافت و قالت :ولانى لم اتوقع ان تكون طاهيا ابدا


قال:حسنا اتمني ان تغيرى رايك عندما تذوقى كعكتي


تطلعت نحوها و قالت :تبدو لذيذة


امسكت بالشوكه و اخدت قطعة و قالت:انهالذيذة


اخذا ياكلان و اخذ الياس يلقمها بيدة عده مرات قطع ما نجو


و كرز و شعرت بيسان بارتباك فقالت بسرعة :شكرا لقد شبعت

[شعرالياس بتوترها مسحت فمها بمنديل


و فكرت(من المفترض ان اطلب منه ايصالى ال المنزل


(..
لكنى ارغب بالبقاء لكن لابد ان


قاطع افكارها قائلا: فيماتفكرين


بيسان:لاشيء..اين عائلتك؟


صمت قليلا بعدها قال: و الدى توفى و امي متزوجة


و تعيش مع زوجها فبلاد اخرى


مرت لحظات من الصمت


بعدها قالت: اذن تعيش و حدك


ابتسم ببطء قائلا:اجل لكن لاتدعى الشفقه تثيرك نحوك


لقد تعودت على الوحدة..
منذ متي و انتي مخطوبة؟


بيسان:منذ ثمانيه اشهر


الياس: كيف تعرفت عليه


بيسان:لماتسال


الياس:مجرد سؤال


بيسان:كانت خطوبة تقليدية


الياس:لم تعرفية من قبل


بيسان:لا


الياس:وطبعا لم تحبيه


نهضت من مكانها بسرعة و قالت بانفعال: و ما شانك انت .
.
لماذا تحشر نفسك


فشؤؤنى الخاصة


ما شانك ان كنت احبة ام لا


نظر اليها ببرود و قال: انك بالفعل لم تحبية ان العاشق يبدو العشق و اضحا


فكل خلجه من خلجاتة فكل كيانه


و نظراتة و انفاسة و همساتة نظرت الية بذهوول


و تابع:لماذاانت مخطوبة له ان كنت لاتميلين له .
.
لااعرف خطيبك


لكنى و اثق بانكما لاتلائمان بعضكما و بانه لايستحقك..


انت تستحقين رجلا يحبك .
.
يدللك و يقدرك .
.
يشعرك بالسعادة لاني


لااجد السعادة فعينيك بل اجد حزنا يسكنهما


تحاولين اخفاؤة على الدوام


بيسان: من انت,
قالت بحيرة و حزن لانها احست انها امام محلل نفسي غريب


اظهر ما فنفسها دون ان تخبرة بشئ


الهذا الحد هي شفافة


الياس:رجل يهتم بامرك..
اعتقد انه على ان اوصلك الان كى لاتتثانية اكثر


عندما اوصلها الى بيتها كانت بيسان متضايقة


لكنها اتخذت مظهرا باردا و عندماارادت الخروج وضع الياس يدة على يدها


و نظر اليها بحنان قائلا: بيسان اهتمى بنفسك,


حدقت به للحظات و قالت و هي تبعد عينيها عنه: لااحتاج الى نصيحتك ,
وخرجت

تمدد على كرسية و تنهد يكلم نفسه( اعلم انني سببت لها الحزن و الالم


و لكنى اردت ان اجعلها تفيق من الورطه التي ادخلت نفسها فيها)


رغم تبريرة لنفسه


فقد اغمض عينية بقوه شاعرا بالكراهيه لنفسه


لانة اسباب لمخلوق بدا يغزو جنبات قلبة الالم

كان كلام الياس لايتجاوز الحقيقة و لكنة الم بيسان


قد دكرها بالحقيقة المره التي تعيشها و التي تظن جميع يوم انها


حلم تفيق منه لقد اظهر لها كم هو كريم تافة و غيرجدير فيها انهالم تتقبله


فالبداية و لكنها حاولت تقبلة على مضض و البحث عن صفات جيده فيه


لانة لم يكن لهاخيار و قداحست انهامغلوبه على امرها و لكن مصارحه الياس


لها جعلت الحقيقة و اضحه امام عينها و انه لايمكن لكريم ان يثير و لوشعورا بسيطا


فنفسها كالذى تشعرة مع الياس و استغربت من افكارها فالذي


تشعرة مع الياس ليس شعورا بسيطا طبعا و اغمضت عينيها و هي


تتساءل لماذادائماتتحاشي امنيتها فانه لوكان خطيبهاالياس بدلا من كريم


و رات ان الجواب ليس صعب فهنالك فرق بين الاثنين كريم رجل


عادي بل هوجاف جاد بينما هي تريد رجلا مختلفا كليا عن كريم


و للاسف و وجدت دلك فالياس انه يشعرها بموجه من الانتعاش


كلماحادثتة بالتلفون اوجلست معه رغم انه احيانايثير اعصابها

…………………………


فالساعة الرابعة عصرا رن جرس الهاتف فغرفه بيسان


و ايقظها من افكارها رفعت السماعه بعد عده رنات


المتصل:الو هل هنابيسان


بيسان:انا هل انت كريم


كريم:نعم مرحبا بيسان كيف حالك


بيسان:انابخير(حاولت ان تعدل من نبرتها التي احست انهاغيرمرحبة به


فقالت: كيف حالك كريم


كريم:انابخير لقد فكرت بماانة لدى بعض الفراغ فرايت ان اقضية معك


شعرت بيسان كان احدااصب على راسها ماء بارد لان اخرشى تفكرفيه


الان هومرافقة هداالرجل البغيض كما برايهاانة ليس من المفترض ان


يفكرهكدا بل عليه ان يترك لهاوقتا مخصصا ليقضية معها لا ان ينتظر حتي يجد و قتا


و لكنة فالاصل لايهتم فيها فلم تعير دلك تماما ،
انتبهت من


شرودها لتقول :اوة بالطبع ياعزيزى لكن ليس الان فانا متعبه


كريم:متعبة ما ذابك


بيسان:صداع و تعب بسيط


كريم:عليك ان تهتمى بنفسك يابيسان و تاكلى جيدا فاخرمره رايتك فيهاكنت نحيله للغاية


بيسان:حسنا و داعا


كريم:وداعا


عندمااغلقت الهاتف فكرتموعد لقاء روايه بلا الجزء الثاني 20160910 306

حتي و هويقول لى هداالكلام لايقوله باهتمام و خوف


على بل بامر و توبيخ يالهداالرجل الغريب هل هوخطيبي فعلا)


لكنهاشعرت بالراحه فهي لاتريدرؤيتة الان و ليست مستعده لسماع


الاخبار التافهه التي يسمعهااياها كلماالتقتة و فكرت ان الياس محق كريم


ليس الرجل الى اتمناة و لكن هل سيرضي و الدهاان اخبرتة دلك سيلقى عليها


محاضره طويلة و سيملى عليها عشرات الصفات الجيده بكريم و التي لاتدري


من اين سيجلبها و الدها لالافوائد انهاتعرف و الدها فعندما خطبها كريم


و رفضت متحججه بانهالاتريدالزواج الان فحسب لم يقتنع


و قال ان هداخطا و جميع امراة تفكر بالزواج حتي لوكانت


مشغوله بالدراسه اوالعمل و ان كريم رجل مناسب لها و متزن و قوي الشخصية


و نشيط و والدة رجل اعمال كو الدها و بان كريم راي بيسان عدة مرات


و اعجب فيها و تمني و الدهاان لاترفض و هي تعرف بانه فالنهاية


لن يترك لها خيار للرفض و بعد يوم اخبرها بان كريم سياتى مع عائلته


ليتقدم لهارسميا و حينها فزعت لم يترك لهافرصه للتفكير حتي يعطى الاذن


للرجل بالحضور دون اخبارها و قال لهاوالدها اريدك ان تتزينى و تكوني ابنتي


الرائعة التي اعرفهاشعرت بيسان ان زواجهااشبة بصفقة اليست كدلك


كلاوالديهمارجل اعمال فقد يصبح زواج مصلحة


عندماجاء العريس مع عائلتة فكرت بيسان ان لاتقابلهم انهالم تري كريم


لكن احساسها كرية نحوة لكنها فالنهاية ارتدت ثيابا رائعة بسيطة


و رفعت شعرهابمشبك و عندماامسكت بمساحيق الترائع فكرت ان تملا


و جهها فيها لتفزع الرجل و يعود من حيث اتي لكنها تراجعت عن دلك


و قررت ان تترك و جهها طبيعياوحين قابلت العائلة ابتسمت لهاوالده كريم


فكان مؤشراع اعجابها فيها و ظهرالاعجاب و اضحافى عيني كريم و كانت


بيسان تجلس معهم و لكن بعقلها كانت تدعو ان لاتتم الخطبة


و لكن بعد 3 ايام تمت الخطبة،قبلها عندما اخبرهاوالدها انه سال جيداعن الرجل


و لابدان تتم الخطبة قالت كاخر خيط من الامل لها:لماالعجلة


قال سعيدا و متعجبا:لما ؟
ليس هنالك داع للتاخير


فكلاكما مناسبان لبعضكما فالسن و المركزحضرى نفسك


و ربما تتزوجا قريبا فالتاخير ليس جيدا


يومها بكت بحرقه و شعرت انهاتعيش فالعصور القديمة


حيث لاراى للفتاة فالزواج و تساق كخروف الى راعيه


و مرت الايام و رغم شعور بيسان بالاحباط و الاكتئاب


كلمافكرت بانه سياتى يوم يجمعهابكريم ببيت واحد الاانها


حاولت نسيان ما تشعربة من نفور و عدم راحه كانت تضغط على نفسها


و تحاول اعطاؤة الفرصة فلعلة يخفى ميزات رائعة لم تكتشفها بعد


لكنها جميع يوم تكتشف صفاتا و طباعا من الصعب تغييرها فهو جاد


لاقصي حد بالكاد يضحك لايحب الموسيقي و لاالافلام و هداتحبة بيسان


كماانة لايملك شئ من الرومانسية مثالى و يحب جميع شيء كاملا


انه صعب جدابالنسبة لها و ما هون عليها الامرانة اختارها


زوجة لانهااعجبتة لكنهاحزنت عندمااكتشفت انه يحب مظهرها


و قوامهاالممشوق فقط ,

ومرور اشهرخطبتهماالتى قاربت على السنه


لم يتغير فيهاالعديد و لم تقرب من الاثنين و كانت بيسان تشعر


بها باكتئاب لم تخف مرارتة حتي التقت بالياس


و فكرت(الياس قد يصبح فتي احلامي لكنى اشعر


ان قدرى بعيد الاف الاميال عن قدره)

 

  • رواية لقاء بلا موعد الجزء الثاني
  • رواية لقاء بلا موعد الفصل الثاني
  • تحميل رواية لقاء بلا موعد pdf
  • لقاء بلا موعد الجزء الثاني
  • رواية لقاء بلا موعد الفصل الاول
  • رواية لقاء بدون موعد الجزء التاني
  • رواية لقاء بلا موعد الفصل الثانى
  • روایه لقاء بلا موعد الجزء الثاني
  • لقاء بلا موعب الجزء الثاني
  • لقاء بلا موعد جزء التاني


روايه لقاء بلا موعد الجزء الثاني