زواج بزانية دون علم بالاستبراء

 

علم زواج دون بزانية بالاستبراء 20160919 476

شيخنا الفاضل اتاسف لكثرة التوضيح: لان صديقتي تمر بعذاب مستمر و خوف و و سوسة,
ووهي تريد ان تتاكد ان زواجها صحيح،
كما قلت صديقتي تربت فبلاد غير مسلمة,
وهي طفلة تحرش فيها اخوها جنسيا,
وكذلك اخوها الثاني و هي 16.
عاشت دائما فرعب و خوف و حزن,
مما جعلها فريسه سهلة و مشتتة،
صديقتي يتملكها الحزن و الخوف الشديد,
كان لديها علاقات محرمه قبل و بعد الزواج,
زنت مره واحدة قبل ان تتزوج – لقد و قعت بالفاحشه دون قصد و لكن مره واحده تم زنا الفرج,
وهي لا تزال لا تدرى اذا تم الزنا,
لم ينزل دم ,

ولم يحدث نزول المنى او قد حدث ( هي توسوس),
وهي سالت الشخص اذا كان زنا بها,
فقال نعم ,

واكد لها ان عضوة دخل فعضوها- حدث الزنا بمدة قصيرة قبل زواجها (علي سنه الله و رسولة – بشاهدين و شيخ دون و لي) من رجل عفيف ( زوجها لم يعلم بزناها و لا زال لا يعلم ).
وتزوجت قبل ان تستبرئ رحمها (ولا حتي بحيضه واحدة) لانها لا تعلم ان كان يجب ان تستبرئ ,

وكذلك لان الزانى لم يصب المنى فالفرج كما تعتقد,
مع انه ادخل عضوة بعضوها.
وكذلك تزوجت قبل ان تتوب لانها لم تعلم بشروط التوبه النصوح – و لكن كان بنيتها انها تسترت و لم تفعل الحرام لانها تزوجت (رغم انها بعد الزواج و قعت بالزنا مع نفس الشخص دون صب المنى بالفرج و لكن بدخول عضوة بعضوها ) انقطعت العلاقه بالزانى بعد لمدة قصيرة من زواجها,
وحملت من زوجها بعد 3 سنوات او اكثر من الزواج و لديها ولد من زوجها لانها حاضت فكل شهر من الزواج الى ان حملت,
(لان زوجها كان يعزل عن صب المنى لانة كان يريدها ان تشتغل و يدخر المال و هي لم تاخد حبوب منع الحمل…ولكن عزل صب المنى كانت الكيفية الى ان حملت من زوجها حين توقف عن العزل).
هى تابت توبه نصوحا بعد الزواج,
ولكنها خائفه ان يصبح زواجها باطلا حيث تقرا انه لا يجوز زواج الزانيه من رجل عفيف قبل الاستبراء و التوبة النصوح.
لا تريد ان تموت و هي فزواج باطل,
علما بانها تابت توبه نصوحا (تصلى السنه,
قيام الليل,
تقرا كميه كبار من القران الكريم يوميا,
تدعو بعد جميع صلاة,
تسبح,
تحمد,
تتستغفر و تكبر الله 200 مره باليوم,
وتصلى على سيدنا محمد (ص)200 مره يوميا,
وتنوى الحج) تعلم ان مذهب الشافعى و اخرين من العلماء حللوا زواج الزانيه قبل التوبه و قبل الاستبراء اذا علم الرجل بزناها,
ولكن ماذا اذا كان لا يعلم,
هل ذلك يبطل زواجها?,هى خائفه ان يصبح باطلا لانها لم تخبرة و تشعر انها خدعته,
ولانها لم تستبرئ و لم تتب توبه نصوحا قبل زواجها.
هل زواجها باطل لان زوجها لا يعلم بزناها قبل و بعد الزواج,
ولانة لا زال لا يعلم انه تزوج زانيه لم تكن مستبراه و لا تائبه قبل الزواج؟
ماذا تفعل اذا كان باطلا؟
هل تخبرة بزناها علما انها تابت توبه نصوحا,
هل تخبرة بزناها علما انها تعلم انه سيقتلها او يشردها لانة سوف ياخد اموالها من شغلها؟
هل تخبرة و تخرب على ابنهما,
وهم فبلاد مسيحية,
ويمكن ان يضيع دون اب و ام ؟

علما انه ربما يشك ان الولد ليس ابنه؟
هل تخبرة بزناها علما انها تعلم انه لن يستر عليها و سوف يخبر اهلها و اهله؟
هل لانها لم تقل له فهذا خداع يبطل العقد? ,
هل لانها لم تستبرا و لم تتب قبل الزواج يبطل العقد؟
هى الان تابت توبه نصوحا ليس لخوفها منه لكن لخوفها من الله,
ولكن هي الان لا تنام,
و تريد ان تعترف له بالحقيقه,
فهل تفعل؟
هى كذلك قالت لزوجها ان لا يلمسها خوفا من ان يصبح زواجها منه باطلا,
ولكن ماذا اذا لمسها؟
وماذا عن ابنهما,
هو ابن زوجها,
لكن هل لانها لم تستبرئ هل هو ابن حرام,
مع انه ابن زوجها,
وهي كما قلت قطعت علاقتها بالزانى بعد فترة قصيرة من زواجها,
وابنها ولد بعد 3 سنين او اكثر من الزواج.
ان اخبرت زوجها و عادت الى بيت =اهلها – اخواها يعيشان مع اهلها،
واردت ان اضيف انها تعييش فبلاد الغربه من و هي فسن 12 الى الان.
اردت ان اضيف ان صديقتي تزوجت على سنه الله و رسولة بشاهدين و شيخ و لكن دون و لي- لا ادرى اذا كانت هذي المعلومه ستغير فالاجابة.
ارجو الرد عاجلا لاننا فبلد ليس بها علماء مسلمون.


الاجابة


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:

فلا يخفي ان الزنا من افحش الذنوب و من اكبر الكبائرالتى تجلب غضب الله،
وهو جريمة خطيره لها اثارها السيئه على الفرد و المجتمع،
قال تعالى: و لا تقربوا الزنا انه كان فاحشه و ساء سبيلا.
الاسراء (32)


و ربما اختلف العلماء فصحة الزواج بالزانيه قبل توبتها،
فذهب الجمهور الى صحتة مع الكراهة،
وذهب الحنابله الى تحريمه،
وانظرى الفتوي رقم : 35509


لكن تحريم الزواج بالزانيه انما يصبح عند ظهور زناها او علم الزوج به،
اما اذا لم يعلم بزناها فالزواج صحيح.

جاء فحاشيه الروض المربع عند قول المؤلف : و تحرم الزانيه على زان و غيره: اذا علم زناها،
لقوله تعالى: و حرم هذا على المؤمنين.

وعليه؛
فما دام ذلك الرجل ربما تزوج تلك المرأة و لم يعلم بزناها فلا يبطل زواجة بذلك،
وعليها ان تستر على نفسها و لا تخبر زوجها او غيرة بما و قعت به من الفاحشة.


لكن زواج المرأة دون و لى باطل عند جمهور العلماء خلافا للامام ابي حنيفه (رحمة الله) الذي يري صحة تزويج المرأة الرشيده نفسها،
ومذهب الجمهور هو الراجح،
ومن عقد الزواج بلا و لى تقليدا للقائل بصحتة او كان ربما حكم بصحتة قاض شرعى فالزواج صحيح،
وعلي هذا فالذى ننصح فيه تجديد عقد هذي المرأة بمباشره و ليها او و كيلة ان امكن ذلك،
واما بخصوص الاولاد فلا اشكال فنسبتهم الى الزوج ما داما تزوجا معتقدين صحة النكاح.


و الله اعلم.

  • حكم زواج الزاني بزانية ويجهلان الشريعة


زواج بزانية دون علم بالاستبراء