زوج اختي

زوج اختي 20160913 1696

انا فتاة عمري 18 سنه ،

وقعت فغرام زوج اختي و احببتة لدرجه اننى لم اعد استطيع النوم بدون ان اسمع صوتة و بدات بمغازلتة ،

وهو يصدنى و لا يريد ان يحرجنى مع اختي ،

وفى يوم من الايام ذهبت لزياره اختي بسبب كونها كانت على و شك الولاده ،

وكان زوج اختي يتاخر بالخارج و لا يعود الا بعد ان انام .

ولكننى كنت اتمنى رؤيتة حتى اننى فيوم من الايام صممت على ان انتظرة حتي يعود ،

وكانت اختي تعبانه جدا جدا و اخذت منوم فنامت و طفلتها ،

وجاء زوج اختي و جلس ليشاهد التليفزيون،
فذهبت الى الغرفه و تعطرت و لبست ” لان جري” و دخلت عليه فجاه ،

فذهل عندما رانى و حدثت بيننا علاقه لكنها لم تصل الى الحرام و بعدين طلب منى الابتعاد عن حياتة كليا و ان نستغفر الله و حاولت و لكنى لازلت متعلقه فيه و هو التزم و ابتعد عنى ماذا افعل؟وانا احبة لدرجه الجنون ؟

اعطونى دواء استفيد منه؟؟؟

التائهه – سوريا

عمرك 18 سنه ،

اى انك غادرت عتبات الطفوله قريبا ،

لكنك رغم حداثه سنك و ضحالة فكرك و ضاله خبرتك تحبين و تعشقين و تغرقين فالحب حتي اذنيك ،

ومع هذا فالحب ليس خطيئه او جريمة ،

ولا تثريب عليك به اذا كنت تحبين ابن الجيران او زميلك فالدراسه اواحد اقاربك لكنك عندما اخترت من تحبية لم تجد من جميع رجال العالم الا زوج اختك ،

وانت تعلمين انه محرم عليك ،
او الله اعلم فربما انك لا تعلمين ،

ولا ادرى يا بنتى لماذا تضعى نفسك فهذه الهوه السحيقه لماذا تحومى حول الحمى ،

فتقعى بها و تحترقى و النار و قتها لن تمسك و حدك بل انت و جميع من حولك من اهلك و عشيرتك ،

اتقى الله صغيرتى و عودى الى رشدك و صوابك و لا تبحثى عن الحب المحرم،

بل اصبرى و انتظرى و فكرى فتبعات ما تفعلين و فمساوئ ما تفكرى به فقد كان الرجل شهما محترم تفضل مشكورا و ابتعد عنك و لم يستجب لدناءه افكارك ،

او ينساق نحو طيشك و جنونك ،

لكن الحمد لله الذي عصمة و حماة و عصمك كذلك من الذل و الزلل ،

فهل تفيقى و تتقى الله و تعودى الى رشدك قبل ان تضيعى ،

ووقتها ستعرفين ان الله حق و الجنه و النار حق ،

الم تفكرى مره واحده اذا لا قدر الله افتضح امرك و علمت اختك بما تضمرية ،

ان شيئا من العقل و قليل من التفكير و ذره من الايمان بالله ،

كل هذا كان كفيلا بان ينهاك عن غيك و ضلالك و يعيدك الى جاده الصواب و روضه الحق ،

يا بنتى ما بنى على باطل فهو باطل فما بالك بالحرام ،

فكرى فالله و استغفرية و توبى الية و ليكن دعاؤك ” اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك و اغننا بفضلك عمن سواك ” ،

يا بنيتى اطوى ذلك الشيطان الذي سكنك تحت اسم الحب ،

والحب منه براء .

انت لا تحبينة لكنك تريدين ملء فراغ عاطفى فحياتك فاخترت اول رجل تقع عليه عيناكى ،

وفكرت بعواطفك و اندفعت نحوة دون تفكير او حساب لعقل او منطق او حتى دين ،

لن اقول لك ان ما تفكرين به هو جرم يستوجب عقابك من الله ،

ان لم تتوبى ،

لكننى ساقول لك انك مراهقه و هو حب مؤقت سيتغير و يتبدل حال تغير افكارك و نضج عقلك ،

وستكتشفين مع مرور الزمن  انك كنت مخطئه حين توهمت انه حب و هو ليس اكثر من حالة مؤقته من الجنون ستشفين منها ان اردت ،

وحتى ان لم تريدين ،

لان زوج اختك لن يمنحك الفرصه ،

ولو انكشف امرك ستكون طامه كبرى بالنسبة لك لانك ستفقدين حب الجميع من حولك و اولهم اختك ،

اشغلى نفسك بامور اكثر فوائد و قيمه ،

ولا تتبعى شيطان نفسك و توبى و اطلبى من الله القدره ،

فالحب يطهر و لا يدنس و يرفع و لا يدنى او يذل صاحبة .

 

  • انا واختي في الغرام
  • انا وزوج اختي في الحرام


زوج اختي