انا فتاة عمري 18 سنه ،
وقعت فغرام زوج اختي و احببتة لدرجه اننى لم اعد استطيع النوم بدون ان اسمع صوتة و بدات بمغازلتة ،
وهو يصدنى و لا يريد ان يحرجنى مع اختي ،
وفى يوم من الايام ذهبت لزياره اختي بسبب كونها كانت على و شك الولاده ،
وكان زوج اختي يتاخر بالخارج و لا يعود الا بعد ان انام .
ولكننى كنت اتمنى رؤيتة حتى اننى فيوم من الايام صممت على ان انتظرة حتي يعود ،
وكانت اختي تعبانه جدا جدا و اخذت منوم فنامت و طفلتها ،
وجاء زوج اختي و جلس ليشاهد التليفزيون،
فذهبت الى الغرفه و تعطرت و لبست ” لان جري” و دخلت عليه فجاه ،
فذهل عندما رانى و حدثت بيننا علاقه لكنها لم تصل الى الحرام و بعدين طلب منى الابتعاد عن حياتة كليا و ان نستغفر الله و حاولت و لكنى لازلت متعلقه فيه و هو التزم و ابتعد عنى ماذا افعل؟وانا احبة لدرجه الجنون ؟
اعطونى دواء استفيد منه؟؟؟
التائهه – سوريا
عمرك 18 سنه ،
اى انك غادرت عتبات الطفوله قريبا ،
لكنك رغم حداثه سنك و ضحالة فكرك و ضاله خبرتك تحبين و تعشقين و تغرقين فالحب حتي اذنيك ،
ومع هذا فالحب ليس خطيئه او جريمة ،
ولا تثريب عليك به اذا كنت تحبين ابن الجيران او زميلك فالدراسه اواحد اقاربك لكنك عندما اخترت من تحبية لم تجد من جميع رجال العالم الا زوج اختك ،
وانت تعلمين انه محرم عليك ،
او الله اعلم فربما انك لا تعلمين ،
ولا ادرى يا بنتى لماذا تضعى نفسك فهذه الهوه السحيقه لماذا تحومى حول الحمى ،
فتقعى بها و تحترقى و النار و قتها لن تمسك و حدك بل انت و جميع من حولك من اهلك و عشيرتك ،
اتقى الله صغيرتى و عودى الى رشدك و صوابك و لا تبحثى عن الحب المحرم،
بل اصبرى و انتظرى و فكرى فتبعات ما تفعلين و فمساوئ ما تفكرى به فقد كان الرجل شهما محترم تفضل مشكورا و ابتعد عنك و لم يستجب لدناءه افكارك ،
او ينساق نحو طيشك و جنونك ،
لكن الحمد لله الذي عصمة و حماة و عصمك كذلك من الذل و الزلل ،
فهل تفيقى و تتقى الله و تعودى الى رشدك قبل ان تضيعى ،
ووقتها ستعرفين ان الله حق و الجنه و النار حق ،
الم تفكرى مره واحده اذا لا قدر الله افتضح امرك و علمت اختك بما تضمرية ،
ان شيئا من العقل و قليل من التفكير و ذره من الايمان بالله ،
كل هذا كان كفيلا بان ينهاك عن غيك و ضلالك و يعيدك الى جاده الصواب و روضه الحق ،
يا بنتى ما بنى على باطل فهو باطل فما بالك بالحرام ،
فكرى فالله و استغفرية و توبى الية و ليكن دعاؤك ” اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك و اغننا بفضلك عمن سواك ” ،
يا بنيتى اطوى ذلك الشيطان الذي سكنك تحت اسم الحب ،
والحب منه براء .
انت لا تحبينة لكنك تريدين ملء فراغ عاطفى فحياتك فاخترت اول رجل تقع عليه عيناكى ،
وفكرت بعواطفك و اندفعت نحوة دون تفكير او حساب لعقل او منطق او حتى دين ،
لن اقول لك ان ما تفكرين به هو جرم يستوجب عقابك من الله ،
ان لم تتوبى ،
لكننى ساقول لك انك مراهقه و هو حب مؤقت سيتغير و يتبدل حال تغير افكارك و نضج عقلك ،
وستكتشفين مع مرور الزمن انك كنت مخطئه حين توهمت انه حب و هو ليس اكثر من حالة مؤقته من الجنون ستشفين منها ان اردت ،
وحتى ان لم تريدين ،
لان زوج اختك لن يمنحك الفرصه ،
ولو انكشف امرك ستكون طامه كبرى بالنسبة لك لانك ستفقدين حب الجميع من حولك و اولهم اختك ،
اشغلى نفسك بامور اكثر فوائد و قيمه ،
ولا تتبعى شيطان نفسك و توبى و اطلبى من الله القدره ،
فالحب يطهر و لا يدنس و يرفع و لا يدنى او يذل صاحبة .
- انا واختي في الغرام
- انا وزوج اختي في الحرام