الكلمه الطيبه تفتح مغاليق القلوب و تزيل الغشاوه عنها و تصفى النفوس ،
والتسامح و العفو و النصح يعيد الموده بين الناس ،
وحين يبذل المرء الكلمه الطيبه و يتغاضي عن الاساءه يكبر فعيون الناس و يجعل المسيء يعتذر عن اساءتة او يتوقف عن التمادى بها .
ولاشك ان بعض الناس ربما اختار طريقا فالتعامل مع الاخرين لا يحب – هو نفسة – ان يعاملة فيه احد و يظن ان القوه و المواجهه و التحدى هو الذي يجعل الناس يحترمونة ،
ومع اندفاعة و استمرارة فارتكاب الخطا و نظرا لما يواجهة من نقد شديد و توجية جارح يتية فدوامه الحقد و ثوره الانتقام فلا يدرى الصواب من الخطا و الحق من الباطل و يقف المرء عاجزا عن توجيهة و نصحة فاى كلمه تعني له بدء المواجهه ،
واستمرار العداوه ،
فهو فموقع الرصد و التربص ،
فالاسلم هنا ان نجعل بين ذلك الشخص و بين تعاملنا معه و قفه مراجعه نعتزلة بها فتره و جيزه نحاول بها ان نبدد مخاوفة من المواجهه و النقد و المحاسبه و نزرع الكلمه الطيبه و الطمانينه و الابتسامه و نشعرة بالصفح و الموده ،
قال الله تعالى : (ادفع بالتى هي اقوى ،
فاذا الذي بينك و بينة عداوه كانة و لى حميم ،
وما يلقاها الا الذين صبروا و ما يلقاها الا ذو حظ عظيم ) و لا نعنى بالعزله ان نقطع جميع الروابط و نمتنع عن رد السلام و الحديث معه ،
وانما نجتنب الاحتكاك و الخلطه فيه حتي نجد فرصه سانحه تكون بها النفس مستعده لتقبل النصح و التوجية فنبدا بذكر محاسنة و ما نرجوة له من الخير و ما ناملة منه بعدها نضع النصيحه فاسلوب مهذب محبب لا يجرح و لا يقدح و لا يمل و نحتسب هذا عند الله و نصبر و نسامح و نعطى من اخلاقنا و حسن تعاملنا صورة يقتدى فيها من نود نصحة و توجيهة .
ولنستمع الى توجية الحق سبحانة لرسولة ( خذ العفو و امر بالعرف و اعرض عن الجاهلين )
فالاندفاع فالتوبيخ و التجريح و النقد و عدم اختيار الوقت المناسب غالبا ما ياتى بنتائج عكسيه و التواضع و لين الجانب يزيل الحواجز و يمنع التعدى و الخصومه ،
ففى الحديث الصحيح عن عياض رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ان الله اوحي الى ان تواضعوا حتي لا يبغى احد على احد ،
ولا يفخر احد على احد ) رواة مسلم 2865 .
- طريقة الانتقام من زوجة الاخ