زوجتي تسبب لي المشاكل

و بركاته.

لي زوجتي تسبب المشاكل 20160916 2521

انا رجل متزوج منذ خمس سنوات،
وعندي و لدان،
وزوجتي حامل،
ومشكلتى ان زوجتي – هداها الله – قليلة الخدمه فبيتها،
وهي تحاول ان تعدل من طبعها،
ولكن المشكلة ليست فامور خدمه المنزل؛
فانا صابر عليها،
واقول: سوف تتحسن مع الوقت،
لكن المشكلة انها شديده الغيره من اهلي؛
حيث اننى موظف فمنطقة غير منطقتي،
وقدر الله ان تتوظف اختي عندي فنفس المنطقة التي اعمل فيها،
وسكنت عندي فشقتي،
وهنا بدات مشكلتى مع زوجتي؛
حيث اخذت زوجتي تسبب لى المتاعب مع اختي و كان اختي ضره لها،
فاهملت زوجتي بيتها،
حتي الطهي اصبحت لا تطبخ بحجه ان اختي لا تعمل شيئا،
فاصبحت فاغلب الاحيان اتى بالاكل من المطاعم،
مع العلم ان اختي لا تاكل معنا،
وتجلس فغرفتها طوال الوقت،
ولم تتعرض لزوجتي باى اذى.

واستمررنا فهذه الحال قرابه شهر،
وزوجتي جميع لمدة تسبب لى مشكلة مع اختي؛
حتي اننى هددتها بطردها اذا تعرضت لاختي مره اخرى،
فقامت بشتمى بكلام لا يقال،
واعتذرت لى فسامحتها،
وبعد اسبوعين قامت بسب اختي و اهلى بسبب امر تافه،
وقمت برفع صوتى عليها،
فسبتني،
فقمت فطردتها الى بيت =اهلها،
واخذت اولادي معها،
والمشكلة انها ليست المره الاولي التي تسبب لى مشكلات مع اهلي،
فكل مره يزورنى احد من اهلى تسبب لى مشكلة معهم،
حتي مع امي.

ومشكلتى الان اننى كرهت زوجتي،
وحتي و الداى اصبحا لا يطيقانها بسبب سبها لهما،
حتي ان امي تضغط على للزواج من اخرى،
وتقول لي: حتي لو رجعت زوجتك،
فلن تتغير معك فبيتها،
وامي لا تريدنى ان اطلقها لاجل اولادي،
بل تقول: اذا اردت راحتي،
فتزوج ثانية،
فهل اتزوج طاعه لامي؟
وهل اطلق زوجتي ام ارجعها؟

وشكرا.

 

الجواب

ايها الاخ الفاضل،,

و بركاته،
وحياك الله و بياك فهذا الموقع المبارك.

ذكرت فمشكلتك انك تشتكى من زوجتك فامرين:

1- قليلة الخدمه فبيتها بشكل عام.

2- انها شديده الغيره من اهلك،
وذكرت – على سبيل المثال – سكني اختك معك.

فاقول: يا اخي العزيز،
ان الله عندما خلق هذي الدنيا جعل بها سننا لا تتغير و لا تتبدل،
ومن اهمها انه لا بد لكل حادث من محدث،
ولكل مشكلة سبب؛
سواء علمناه،
او جهلناه،
ولكننا نتيقن من و جوده؛
لذا ساسرد عليك بعض النقاط التي ارجو الله ان يجعل بها حلا لمشكلتك:

– هل انت ممن يميل الى اهلة على حساب زوجته،
فتمدحهم امامها،
وتفضلهم عليها فيما لها الحق به او لا؟
فان كنت كذلك،
فاسمح لى ان اقول لك: “يداك اوكتا،
وفوك نفخ”؛
فالمرأة بطبعها غيور على زوجها من جميع احد،
ومن اي احد،
حتي من اهلة و اصدقائه،
وكونك لم تتثقف قبل زواجك،
وتقرا حول طريقة التعامل مع ذلك الكائن الغريب عن جنس الرجل،
لا يعد عذرا فهذا الزمان الذي صير العلم و المعلومات فمتناول الكل،
وعلي مسافه ضغطه زر.

لذا؛
ان كانت هذي حالتك،
فاسع فالتغيير من تعاملك،
ولست ادعوك هنا الى بخس احد الطرفين،
او ظلم اخر،
انما العدل العدل،
والقسط القسط،
فبالعدل قامت السموات و الارض،
وبة تسود المجتمعات و تعلو،
واصغر لبنه فالمجتمع هي تلك الاسرة التي تضمها جدران المنزل الواحد،
فاعط جميع ذى حق حقه،
وستري النتائج – باذن الله.

ان لم تكن الحالة كما ذكرت فالنقطه السابقة،
فقد تكون لدي زوجتك مشكلة نفسيه متجذره فيها،
كان تكون ربما عاشت فبيت عاني من تدخلات اهل و الدها،
وظلمت امها و عانت من هذا الامر،
فنشات على كرة اهل الزوج و الغيره منهم،
فان كانت الحالة كذلك،
فاجلس معها جلسه صدق و وفاء،
ووضح لها ما يجب عليها من و اجبات،
وما يحق لها من حقوق،
وذكرها بفضل صله الرحم؛
مثل: قوله – صلى الله عليه و سلم -: ((ان الله خلق الخلق،
حتي اذا فرغ من خلقه،
قالت الرحم: ذلك مقام العائذ بك من القطيعة،
قال: نعم،
اما ترضين ان اصل من و صلك،
واقطع من قطعك؟
قالت: بلي يا رب،
قال: فهو لك))،
قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم -: ((فاقرؤوا ان شئتم: ﴿ فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا فالارض و تقطعوا ارحامكم ﴾ [محمد: 22]))؛
رواة البخاري.

وانها لن ترضي ان تعامل اهلها بمثل ما تعامل هي اهلك به.

اما ان كانت حالتها من لؤم طبع،
وخبث طوية،
فليس الطلاق او التعدد هو اول الحلول،
فانما جعلت القوامه للرجل؛
لغلبه عقلة على عاطفتة فالاصل،
ولصبرة و قوه شكيمته؛
لذا فاسع فتربيه زوجتك التي اخترتها اما لابنائك،
فعسي ان يصلح حالها،
ويستقيم عوجها – و لن يستقيم – فان اردت خارطه طريق فهذا الامر،
فاحيلك على من اجاد و افاد فحل امر شبية بما حصل معك على الرابط الاتي:

http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/0/14352/

ودمت فحفظ الله و رعايته.

رابط الموضوع: http://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/39424/#ixzz3RvaYI3rP


زوجتي تسبب لي المشاكل