سؤال بخصوص اتهام شخص بريء بالسرقه ما حكم الدين

ما شخص سؤال حكم بريء بخصوص بالسرقه الدين اتهام 20160917 889

السؤال/


لقد ظلمت انسانا بان اتهمتة بالسرقة؛
حيث و جدتة يمسك يد ابنتى و انا فالسوق,
ومن بعدها لم اجد اسورتها فيدها,
فاشتكيت للشرطة,
وهنالك اخذت منه قيمه المسروق,
وبعد ان عدت الى المنزل و جدت الاسورة عالقه بثياب طفلتي,
علما انني تصدقت بالمبلغ لعائلة فقيره فورا,
وذلك قبل معرفتى بوجود الاسورة فثياب الطفلة,
وبعد عثورى على الاسورة شعرت بالذنب و التعب الشديد؛
لانى ظلمت هذا الرجل,
فكيف اكفر عن ذنبي؟
علما انني بحثت عنه و لم اجدة فالسوق,
ولا اعرف اي معلومه تدلنى عليه لارجع له حقة و استسمحه,
فافيدونى بسرعة,
فضميرى يؤلمنى لاخذى شيئا ليس من حقي,
وظلمى له.

الاجابة/


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:

فلا اثم عليك فاتهامك للرجل بالسرقه لكونك اتهمتة عن قرينه قوية؛
حيث و جدتة يمسك يد ابنتك,
ولم تجدى السوار بها,
لكن بعدما و جدت السوار فالواجب عليك رد حق الرجل الية – ان استطعت الوصول الية – فان تعذر هذا و ايست منه,
فعليك التصدق بحقة عنه.

واما كونك تصدقت بالمبلغ الذي اخذت منه للفقراء فلا يجزئ ذلك,
ما لم تكوني نويت كون الصدقة عنه,
قال شيخ الاسلام ابن تيميه فمجموع الفتاوى: اذا كان بيد الانسان غصوب او عوارى او و دائع او رهون ربما يئس من معرفه اصحابها،
فانة يتصدق فيها عنهم،
او يصرفها فمصالح المسلمين،
او يسلمها الى قاسم عادل يصرفها فمصالح المسلمين المصالح الشرعيه .
.
فان حبس المال دائما لمن لا يرجي لا فوائد فيه،
بل هو تعرض لهلاك المال و استيلاء الظلمه عليه،
وكان عبدالله بن مسعود ربما اشتري جاريه فدخل بيته لياتى بالثمن،
فخرج فلم يجد البائع،
فجعل يطوف على المساكين،
ويتصدق عليهم بالثمن،
ويقول: اللهم عن رب الجارية.
انتهي .

والله اعلم.


سؤال بخصوص اتهام شخص بريء بالسرقه ما حكم الدين