سبب الخوف المفاجئ

عديد من الاعراض النفسيه ربما تاتى بشكل حاد و مكثف جدا،
وبدون اي ارتباط سببي،
والقلق هو اكثر نوعيات الحالات او الامراض شيوعا الذي ياتى بهذه الطريقة،
وهنالك نوع خاص جدا جدا من القلق يعرف بنوبات الهرع او الفزع له هذي الخاصيه –اى الفجائيه الشديدة–،
واعطاء شعور اكتئابي سخيف،
وغالبا الحالة لا تستمر طويلا.

مقال عدم التوازن الهرمونى لا اعتقد انه اسباب فحالتك،
لكن الحكمه تقتضى كذلك ان تقومى بفحص الهرمونات ما دامت الدوره لديك خفيفه جدا،
وفى بعض الاحيان قد يصبح هناك اضطراب فالغده الدرقية،
وهذا لا يخرج فجاة،
لكن نستطيع ان نقول ان ذلك نادرا ما يحدث و به العديد من الحاجات التي لا تكون فالحسبان،
وحين تجري الفحوصات تتضح الصورة.

لا تنزعجى ابدا،
الخطوه التي تتخذينها هي ان تذهبى و تقابلى الطبيب و تقومى باجراء الفحوصات العامة،
وفى ذات الوقت ذلك الشعور الاكتئابي السخيف الذي يعقب القلق تخلصى منه من اثناء التفكير الايجابي،
من اثناء ان تدخلى على نفسك افكارا جميلة،
وانصحك ان تطبقى تمارين الاسترخاء،
هذه التمارين مفيدة جدا،
وطبقيها مع بداية نوبات القلق الشديد الذي ياتيك،
والذى اسال الله تعالى الا ياتيك مره اخرى.

تمارين التنفس المتدرجه تعتبر من اروع و افضل و اقوى ما يؤدى الى اختفاء كهذه الاعراض،
موقعنا لدية استشاره تحت رقم (2136015) ارجو ان ترجعى اليها و تطبقى ما فيها من تمارين.

بصفه عامة،
صرف الانتباة يعتبر شيئا اساسيا للتعامل مع كهذه الاعراض،
صرف الانتباة له مراحل و له خطوات و له متطلبات:

اولا: تجاهل العله بقدر المستطاع.

ثانيا: القيام بفعل مخالف تماما او مضاد للحالة القلقية.

ثالثا: عدم التخوف من التبعات،
يعني الا يصبح هناك قلق مستقبلي.

رابعا: تغيير نمط الحياة بعض الشيء،
والتكثيف فالانشطه الحياتيه اليومية،
وهذا يصبح قطعا من اثناء حسن ادارة الوقت و الحياة.

فى حالة استمرار هذي الاعراض معك -ايتها الفاضله الكريمة- مدة اسبوعين اخرين مثلا،
هنا انصحك بمقابله الطبيب النفسي،
هذا ربما يصبح افضل،
لكن عموما انا متفائل ان ذلك الامر امر عرضى و سوف ينتهى -ان شاء الله تعالى-.

 

  • الخوف المفاجئ
  • الفزع المفاجى


سبب الخوف المفاجئ