تساقط الشعر ففصل الخريف:
يتسبب تغير الطقس- زمنيا- من فصل الصيف الى فصل الخريف ؛
فى زياده نسبة سقوط شعر الراس مما يزيد من قلق و عبوس اوجة الكثير من فتياتنا.
ان ظاهره سقوط الشعر هي ظاهره طبيعية فمثل ذلك الوقت من العام اذ ينمو حوالى 90% من الشعر على جلده الراس بشكل مستمر كما اشارت الابحاث.
واما ما تبقي من 10%،
فالعلم يثبت بانه ياخذ قسط من الراحه اثناء شهرين الى ثلاثه اشهر،
ثم يسقط،
وعاده ما يسقط عند نقطه تحول الفصول،
اى من الصيف الى الخريف او من الشتاء الى الربيع.
نخسر حوالى 50-150 شعره يوميا
و من الطبيعي ان نخسر حوالى 50 الى 150 شعره اثناء اليوم عند القيام باعمالنا اليومية،
مثل الاستحمام،
و تمشيط الشعر او تنشيفه.
وعندما تسقط الشعرة،
يتم استبدالها بشعره حديثة من نفس بصيله الشعر و تبدا دوره نمو الشعر مره اخرى،
فكل خصله من الشعر تتجدد حوالى سبع مرات اثناء السنة،
ثم تسقط طبيعيا.
ويتعرض جميع منا لتساقط الشعر سواء اكان رجل او امرأة اوطفل.
و لكن يكون تساقط الشعر مشكلة حقيقيه فحالات معينة و هي:
– عندما يصبح معدل تساقط الشعر اكثر من معدل نمو الشعر.
– عندما يصبح الشعر المتجدد او النامي اخف و اقل كثافه من الشعر الساقط.
– عندما يتساقط الشعر على شكل خصل.
وينمو شعر الراس بمعدل واحد سم اثناء الشهر.
و يقل معدل نمو الشعر كلما تقدمنا فالسن.
عوامل تساقط الشعر المؤقت
وترتبط الكثير من العوامل بتساقط الشعر المؤقت،
وقد تكون فرديه او مجتمعه معا،
ومن هذي العوامل:
1) الاسباب النفسيه و المتعلقه بالضغط النفسي او الاضطراب العاطفي.
2) الاسباب التغذويه اي سوء التغذيه كعدم كفايه كميه البروتين و عنصر الحديد المتناوله فاليوم،
او عدم توازن الحميه الغذائية نظير اتباع حميات معينة او تناول عقاقير او ادويه للتنحيف،
او اذا كان هنالك اضطرابات غذائية معينة كحالات النهم و القهم العصابي.
3) استعمال المواد الكيميائيه للشعر كالصبغات،
والملونات و التي ممكن ان تحدث ضرر للشعرة.
4) فحااله التعرض لسخونه عالية،
او برد قارص،
او الخضوع لعملية جراحيه ما .
5) فحالة تناول بعض الادوية،
خاصة تلك المعنيه بعلاج مرض النقرص (او المستخدمة لعلاج ارتفاع حمض اليوريا فالدم)،
و ادويه التهاب المفاصل،
وادويه الاكتئاب،وادويه علاج امراض القلب،
او ارتفاع ضعط الدم،
او حبوب منع الحمل.
6) الخضوع لبعض نوعيات العلاجات كالعلاج الكيماوى او العلاج بالاشعة.
7) فحالة بعض الامراض كمرض السكري،
اضطرابات الغده الدرقية،
ومرض الذئبة.
8) التهابات جلده الراس،
خاصة التهابات الفطريات.
9) الاضطرابات الهرمونيه خاصة لدي النساء.
10) التعرض للحوادث او الحريق فمنطقة الراس.
تساقط الشعر الدائم:
هناك عوامل ثانية معنيه بتساقط الشعر الدائم،
والتى بدورها تعود الى العوامل الوراثية،
ويمكن معالجتها طبيا من اثناء عمليات زرع الشعر،
او استعمال عقاقير معينة لمنع تساقط الشعر او لتحفيز نموه.
و تعني الكثير من العناصر الغذائية الهامه بصحة الشعر،
ونموه،
وتطوره،
خاصة:
البروتين،
الحديد،
الزنك،
البيوتين،
فيتامين (ا)،
فيتامين (ج)،
ومجموعة فيتامين (ب).
وغالبا ما ترتكز هذي العناصر فالموز،
الحمضيات (كالبرتقال و الليمون الحامض و الجريبفروت و الكيوى و المانجو)،
البروكولي،
الملفوف و اللفت و الشمندر،
والفلفل الاحمر،
والذرة،
والبصل و الثوم،
والباذنجان،
والسبانخ،
والبطاطا،
والعدس،
والفلفل،
والخميره الطبيعية.
بالاضافه الى المصادر الحيوانيه كالكبده و التونا و الديك الحبش او الرومي.
علاقه النمط الغذائى :
اشارت الدراسات الى علاقه النمط الغذائى الوطيده بتساقط الشعر،
خاصة عند عدم كفايه كميه البروتين المتناولة،
او وجود نقص فالاحماض الدهنيه الثلاثيه منها و السداسيه (الاوميغا 3 و الاوميغا 6)،
او فحالة نقص الحديد (خاصة عندما يصبح مستوي مخزون الحديد منخفض فالدم و بدون وجود فقر الدم او الانيميا).
وقد اشارت دراسات ثانية بان تناول كميه كبار من فيتامين (هاء او المعروف باي)،
وبمعدل 600 و حده دوليه فاليوم مدة شهر،
يؤثر سلبيا على نمو شعر الراس و يتسبب فزياده نسبة تساقط الشعر.
كما ان تناول بعض المكملات الغذائية بدون وجود نقص فعلى ربما يتسبب فزياده نسبة تساقط الشعر.
وما تزال الابحاث جاريه فهذا المجال لتحديد مدي تاثر نسبة تساقط الشعر بمستوي العناصر الغذائية فجسمنا.
و يعتمد التدخل الطبي الغذائى على التشخيص الدقيق لحالة الشخص من اجل تحديد العوامل المؤثره على درجه تساقط الشعر،
ويمكن ان يتخلل التشخيص الخضوع الى فحوصات مخبريه معينة عند الحاجة.
وتشمل مرحلة التشخيص عملية تقييم الايجابيات و السلبيات فالنمط الغذائى الحياتي المتبع.
ثم تتناول مرحلة المعالجه تحديد الاليات لمعالجه الاسباب المتعلقه بتساقط الشعر.
برمجه نوعيه الطعام:
و ترتكز دعائم النظام الغذائى الصحي على برمجه نوعيه الاكل من اثناء التخطيط لتناول اكبر عدد يمكن من المواد الغذائية للحصول على اكبر تنوع ممكن،
مع مراعاه توازن المدخول الغذائى من العناصر الاساسية لنمو الشعر،
مراعاه قدره الجسم على الاستفاده من ذلك المدخول عن طريق تقييم عملية و كفاءه الامتصاص.
كما و تؤثر مواعيد تناول الاكل على تحقيق التوازن الغذائى اذ يتيح تخطيط البرنامج الغذائى المنظم بتناول كميات معتدله و فاوقات منتظمه مما يساعدنا على السيطره على تناول ما نحتاجة من الفيتامينات و المعادن و العناصر النادره و يزيد من قدرتنا على التعامل مع الظروف الخارجية،
وتتضاءل يالتالي احتماليه تناولنا للوجبات الخفيفه او الاغذيه غير الملائمه و بدون حساب و التي لا تساهم فالحفاظ على صحة الشعر.
- تساقط الشعر في فصل الخريف
- تساقط الشعر في الخريف
- دراسات جديده عن شعر الراس
- قلق اثناء الخريف
- ما العوامل للتطويل الشعر
- هل يتساقط الشعر في فصل الخريف
