سجن احمد الشقيري

سجن الشقيري احمد 20160912 2717

احمد الشقيرى و جة اعلامي تلفزيونى فرض نفسة فسنين قليلة فارتقي برنامجة الى الصف الاول فسلم البرامج الناجحه و المتميزه و التي تحمل قيمه تجديديه مضافه فدنيا الاعلام الثقافى ما ده و اداء و اخراجا و معاصره و مواكبه لاخر فنون العرض الذكى الجذاب المليء بالابتكارات فحقق نجاحا سريعا،
وفى ذلك الشهر الفضيل يقدم برنامجة (خواطر 6) على شاشه ال (m.
b.
c) و (الرسالة) و (فور شباب)… هل جميع ما يقوله و يقدمة الشقيرى متفق عليه،
هل يخلو طرحة من ملاحظات،
هل قال احد انه معصوم،
هل ادعي بانه (الشيخ الاكبر و الكبريت الاحمر و النور الابهر) كما و صفوا الفيلسوف الطائى الصوفي!!
هل زعم مخلوق بان على المشاهدين لبرنامجة علينا ان نقول سمعنا و صدقنا و بصمنا يا من تنزة عن السهو و الوهم و الخطا… حاشا لله،
ما نطق بهذا احد و لا خطر على بال الشقيرى و لا محبية ان هذي الصفات تنطبق على اي مخلوق يقدم برنامجا اعلاميا او صاحب قلم صحافى او خطيب او مثقف او كاتب…


اول مره سمعت اذناى خبر اعتقال احمد الشقيرى فثالث ايام رمضان من و لدى الاصغر بعد ان عاد من (مكه المكرمة) و بعدة بيوم سمعت الخبر اخرى من زميلنا فالكليه و القسم الاستاذ على السند و ربما وصل لتوة من المدينه المنورة،
ولكي اقطع الشك باليقين و عقلى لا يستطيع ان يستوعب و يصدق خبر اعتقالة فالرجل لا هو بالسياسى و لا ينتمى الى حزب و تكتل بل موصوف بالتساهل الى ابعد حد فمن اين ياتية الاعتقال و هو دائم التصريح بان اكبر ضرر اصاب المسلمين و تسبب فتخلفهم مئات السنين الى الوراء هو هذي العمليات الانتحاريه من ابنائنا ضدنا و فبلادنا؟


فاتصلت بصديقنا و صديق الشقيرى الاستاذ احمد العسير مدير مدارس الاندلس الخاصة فجده و سالتة عن الخبر،
فضحك و قال: تصدق ان اول مره و صلتنى رساله على «جوالي» باشاعه اعتقالة قبل شهر من رمضان كان الشقيرى يجلس بجواري!!
فالمقال اشاعه و كذبة،
واحد سبب انتشارها غير المقصود هو «الحب» و تسالنى كيف؟
اقول نعم،
فان محبيك ياسفون على اي مكروة يصيبك فهم يرسلون الرسائل بحثا عن صدق خبر من كذبه،
وتعاطفا مع محبوبهم،
والسؤال الاهم من و راء الاشاعه و ماذا يريد بها؟
هذا ما لا نعلمة و نرجو فرمضان ان نتمني الخير للجميع و ان نكف عن «القيل و القال» الذي نهانا عنه الحبيب المصطفى،
سلمنا الله و اياكم من جميع مكروه.


بدات بهذه المقدمه لان العاده جرت انك ما ان تذكر اي انسان له طرح عام و رمزيه اجتماعيه و ذو عطاء تربوى او شرعى او ثقافى يصب فالاصلاح و التوجية الا و يبادرك من سمعك بقوله: لكن فلان عليه ملاحظات و عندة اخطاء!!!


اقول: اين الذي ليس عليه ملاحظات و يخلو طرحة من الاخطاء؟
الواجب علينا النصح و حب الخير لكل من يساهم فالبناء،
نعم ربما تختلف طرق النصيحه و نتفاوت فابداء النقد فهذا حاد و ذاك مباشر و الاخر يدارى و الرابع يعمم و الخامس يوازن… المهم «الدين النصيحة» و الاهم ان يصبح الاخلاص رائدنا و ان يتسع صدر المنصوح و يستفيد حتي من المتحاملين عليه،
ولا يقول اي منا اننى و ضعت علامه (X) على الشريحه الفلانيه فلا اقبل منها نقدا و لا نصحا و لا رايا فهم ساقطون من اعتباري،
واظن «شخصيا» استفدت من قساه الناقدين و غلاظ الناصحين كثيرا،
فارجوكم ساعدوا المبدعين و الشقيرى احدهم فاستكمال مسيرتهم بحب الخير لهم بنصحهم و الاقتراح بما ينفعهم.


و السؤال الان متي اعتقل الشقيري؟
وما المخالفه الكبري التي تسببت له بهذ المصير المحزن؟!

سجن احمد الشقيري