سورة الكهف تسمى ب

 

سورة تسمى الكهف 20160920 1503

الكهف سورة مكيه من القران،
تسبقها سورة الاسراء و تلحقها سورة مريم.

بداية سورة الكهف فمصحف مخطوط مناتشية – خط قبل 1930م.

سميت ‏سورة ‏الكهف ‏لتناولها ‏قصة ‏اصحاب ‏الكهف.

  • عظمت الفتنه على اهل الايمان،
    فلما راي الفتيه هذا حزنوا حزنا شديدا و بلغ خبرهم الملك الجبار فبعث فطلبهم فلما مثلوا عند الملك توعدهم بالقتل ان لم يعبدوا الاوثان و يذبحوا للطواغيت،
    فوقفوا فو جهة و اظهروا ايمانهم و قالوا {ربنا رب السماوات و الارض لن ندعو من دونة الها} فقال لهم: انكم فتيان جديدة اسنانكم و ربما اخرتكم الى الغد لتروا رايكم،
    فهربوا ليلا و مروا براع معه كلب فتبعهم فلما كان الصباح اووا الى الكهف و تبعهم الملك و جندة فلما و صلوا الى الكهف هاب الرجال و فزعوا من الدخول عليهم،
    والقي الله على اهل الكهف النوم فبقوا نائمين و هم لا يدرون ثلاث مئه و تسع سنين بعدها ايقظهم الله و ظنوا انهم اقاموا يوما او بعض يوم،
    وشعروا بالجوع فبعثوا احدهم ليشترى لهم طعاما و طلبوا منه التخفى و الحذر فسار حتي وصل البلده فوجد معالمها ربما تغيرت و لم يعرف احدا من اهلها فقال فنفسه: لعلى اخطات الطريق الى البلده بعدها اشتري طعاما و لما دفع النقود للبائع جعل يقلبها فيده،
    ويقول: من اين حصلت على هذي النقود؟
    واجتمع الناس و اخذوا ينظرون لتلك النقود و يعجبون،
    ثم قالوا من انت يا فتي لعلك و جدت كنزا؟
    فقال لا و الله ما و جدت كنزا انها دراهم قومي،
    قالوا له انها من عهد بعيد و من زمن الملك دقيانوس،
    قال: و ما فعل دقيانوس؟
    قالوا ما ت من قرون عديدة،
    قال و الله ما يصدقنى احد بما اقوله: لقد كنا فتيه و اكرهنا الملك على عباده الاوثان فهربنا منه عشيه امس فاوينا الى الكهف فارسلنى اصحابي اليوم لاشترى لهم طعاما،
    فانطلقوا معى الى الكهف اريكم اصحابي،
    فتعجبوا من كلامة و رفعوا امرة الى الملك – و كان مؤمنا صالحا – فلما سمع خبرة خرج الملك و الجند و اهل البلده و حين و صلوا الى الغار سمعوا الاصوات و جلبه الخيل فظنوا انهم رسل دقيانوس فقاموا الى الصلاة فدخل الملك عليهم فراهم يصلون فلما انتهوا من صلاتهم عانقهم الملك و اخبرهم انه رجل مؤمن و ان دقيانوس ربما هلك من زمن بعيد و سمع كلامهم و قصتهم و عرف ان الله بعثهم ليصبح امرهم ايه للناس بعدها القي الله عليهم النوم و قبض ارواحهم فقال الناس: لنتخذن عليهم مسجدا.[1]

اسباب النزول[عدل]

.[2] عن ابن عباس ما قال:«بعثت قريش النضر بن الحارث و عقبه بن ابي معيط الى احبار يهود بالمدينة،
فقالوا لهم: سلوهم عن محمد و صفوا لهم صفتة و اخبروهم بقوله،
فانهم اهل الكتاب الاول،
وعندهم علم ما ليس عندنا من علم الانبياء،
فخرجا حتي قدما المدينه فسالوا احبار يهود عن رسول الله و وصفوا لهم امرة و بعض قوله،
وقالا: انكم اهل التوراة،
وقد جئناكم لتخبرونا عن صاحبنا هذا،
قال،
فقالت لهم: سلوة عن ثلاث نامركم بهن،
فان اخبركم بهن،
فهو نبى مرسل،
وان لم يفعل،
فالرجل متقول،
فروا به رايكم.
سلوة عن فتيه ذهبوا فالدهر الاول ما كان من امرهم،
فانهم ربما كان لهم شان عجيب.
وسلوة عن رجل طواف بلغ مشارق الارض و مغاربها،
ما كان نبؤه؟
وسالوة عن الروح ما هو؟
فان اخبركم بذلك،
فهو نبى فاتبعوه،
وان لم يخبركم فانه رجل متقول،
فاصنعوا فامرة ما بدا لكم،
فاقبل النضر و عقبه حتي قدما على قريش،
فقالا: يا معشر قريش ربما جئناكم بفصل ما بينكم و بين محمد،
قد امرنا احبار يهود ان نسالة عن امور،
فاخبروهم بها،
فجاءوا الى رسول الله فقالوا: يا محمد اخبرنا،
فسالوة عما امروهم به،
فقال لهم رسول الله : اخبركم غدا عما سالتم عنه و لم يستثن،
فانصرفوا عنه،
ومكث رسول الله خمس عشره ليلة لا يحدث الله له فذلك و حيا،
ولا ياتية جبريل عليه الصلاة و السلام،
حتي ارجف اهل مكه و قالوا: و عدنا محمد غدا و اليوم خمس عشره ليلة،
وقد اصبحنا بها و لا يخبرنا بشيء عما سالناه،
وحتي احزن رسول الله مكث الوحى عنه،
وشق عليه ما يتكلم فيه اهل مكة،
ثم جاءة جبريل عليه الصلاة و السلام من الله عز و جل بسورة اصحاب الكهف،
فيها معاتبتة اياة على حزنة عليهم و خبر ما سالوة عنه من امر الفتية،
والرجل الطواف،
وقول الله عز و جل: {يسالونك عن ذى القرنين}،
الي احدث الايات.»

القصص المذكوره فالسورة[عدل]

  1. اصحاب الكهف: قصة الفتيه الذين هربوا بدينهم من الملك الظالم فاووا الى الكهف حيث حدثت لهم معجزه ابقائهم به ثلاثمئه سنه و ازدادوا تسعا و كانت القريه ربما اصبحت كلها على التوحيد.
    – يقال ان مكان ذلك الكهف فالاردن و ممكن مشاهدة القبور و المكان الذي كانت تطلع منه الشمس و ايضا المسجد الذي بنى فذلك الوقت – و ربما تم ترميم ذلك المكان بامر من الملك عبدالله الثاني و تم بناء مسجد و يعتبر المكان الان منطقة سياحيه اسلاميه من الدرجه الاولي – للمزيد اطلع الصور
  2. قصة صاحب الجنتين: و هو رجل اتاة الله ما لا فكفر بانعم الله و انكر البعث فاهلك الله الجنتين.
  3. قصة موسي مع الخضر: و كان موسي ظن انه اعلم اهل الارض فاوحي له الله بان هنالك من هو اعلم منه فذهب للقائة و التعلم منه فلم يصبر على ما فعلة الخضر لانة لم يفهم الحكمه فافعالة و انما اخذ بظاهرها فقط.
  4. قصة ذى القرنين: و كان ملكا عادلا يمتلك العلم و ينتقل من مشرق الارض الى مغربها يعين الناس و يدعو الى الله و ينشر الخير حتي وصل الى عين ذى القرنين الحمئه بعدها ذهب الى قوم خائفين من هجوم ياجوج و ما جوج فاعانهم على بناء ردم دونهم
  5. قصة ابليس و استكبارة عن السجود لادم و ان بليس كان من الجن و لم يكن من الملائكه بل كانت مرتبتة كمرتبه الملائكه عند الله ففسق عن امر ربة فرددة الله اسفل السافلين.

السورة فالاحاديث[عدل]

  • قال النبى  : «كان رجل يقرا سورة الكهف،
    والي جانبة حصان مربوط بشطنين،
    فتغشتة سحابة،
    فجعلت تدنو و تدنو،
    وجعل فرسة ينفر،
    فلما اصبح اتي النبى فذكر هذا له،
    فقال : (تلك السكينه تنزلت بالقران) » (رواة البخارى فالجامع الصحيح رقم،
    5011).
  • وقال: «من حفظ عشر ايات من اول سورة الكهف،
    عصم من الدجال» (رواة مسلم فالمسند الصحيح رقم،
    809).
  • وقال: «من قرا سورة الكهف كما نزلت كانت له نورا يوم القيامه من مقامة الى مكه و من قرا عشر ايات من اخرها بعدها خرج الدجال لم يسلط عليه و من توضا بعدها قال سبحانك اللهم و بحمدك لا الة الا انت استغفرك و اتوب اليك كتب فرق بعدها طبع بطابع فلم يكسر الى يوم القيامه ل» (صححة الالبانى فرواء الغليل،
    الصفحة: 3/94).

فضل السورة[عدل]

سورة الكهف ذكر ما ورد [3] ففضلها و العشر الايات من اولها و اخرها و انها عصمه من الدجال ” قال الامام احمد : حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبه عن ابي اسحاق قال سمعت البراء يقول : قرا رجل الكهف و فالدار دابه فجعلت تنفر فنظر فاذا ضبابه او سحابه ربما غشيتة فذكر هذا للنبى فقال ” اقرا فلان فانها السكينه تنزل عند القران او تنزلت للقران ” اخرجاة فالصحيحين من حديث شعبه فيه و ذلك الرجل الذي كان يتلوها هو اسيد بن الحضير كما تقدم فتفسير سورة البقرة.
وقال الامام احمد : حدثنا يزيد اخبرنا همام بن يحيي عن قتاده عن سالم بن ابي الجعد عن معدان بن ابي طلحه عن ابي الدرداء عن النبى قال ” من حفظ عشر ايات من اول سورة الكهف.
عصم من الدجال ” رواة مسلم و ابو داودوالنسائي و الترمذى من حديث قتاده فيه و لفظ الترمذى ” من حفظ ثلاث ايات من اول الكهف ” و قال حسن صحيح ” طريق ثانية ” قال الامام احمد : حدثنا حجاج حدثنا شعبه عن قتاده سمعت سالم بن ابي الجعد يحدث عن معدان عن ابي الدرداء عن النبى قال ” من قرا العشر الاواخر من سورة الكهف عصم من فتنه الدجال ” و رواة مسلم كذلك و النسائي من حديث قتاده فيه و فلفظ النسائي ” من قرا عشر ايات من الكهف ” فذكرة ” حديث احدث ” و ربما رواة النسائي فاليوم و الليلة عن محمد بن عبدالاعلي عن خالد عن شعبه عن قتاده عن سالم بن ابي الجعد عن ثوبان عن النبى انه قال ” من قرا العشر الاواخر من سورة الكهف فانه عصمه له من الدجال ” فيحتمل ان سالما سمعة من ثوبان و من ابي الدرداءوقال احمد : حدثنا حسين حدثنا ابن لهيعه حدثنا زبان بن فائد عن سهل بن معاذ بن انس الجهنى عن ابية عن النبى انه قال ” من قرا اول سورة الكهف و اخرها كانت له نورا من قدمة الى راسة و من قراها كلها كانت له نورا ما بين السماء و الارض ” انفرد فيه احمد و لم يظهروة و روي الحافظ ابو بكر بن مردوية فتفسيرة باسناد له غريب عن خالد بن سعيد بن ابي مريم عن نافع عن ابن عمر قال : قال النبى ” من قرا سورة الكهف فيوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمة الى عنان السماء يضيء له يوم القيامه و غفر له ما بين الجمعتين ” و ذلك الحديث فرفعة نظر و اقوى احوالة الوقف.
وهكذا روي الامام سعيد بن منصور فسننة عن هشيم بن بشير عن ابي هاشم عن ابي مجلز عن قيس بن عبادعن ابي سعيد الخدرى انه قال : من قرا سورة الكهف يوم الجمعة اضاء له من النور ما بينة و بين المنزل العتيق كذا و قع موقوفا و هكذا رواة الثورى عن ابي هاشم فيه من حديث ابي سعيد الخدرى و ربما اخرجة الحاكم فمستدركة عن ابي بكر محمد بن المؤمل حدثنا الفضيل بن محمد الشعرانى حدثنا نعيم بن حماد حدثنا هشيم حدثنا ابو هاشم عن ابي مجلز عن قيس بن عباد عن ابي سعيد عن النبى انه قال ” من قرا سورة الكهف فيوم الجمعة اضاء له من النور ما بينة و بين الجمعتين ” بعدها قال ذلك حديث صحيح الاسناد و لم يظهراة و كذا رواة الحافظ ابو بكر البيهقى فسننة عن الحاكم بعدها قال البيهقى و رواة يحيي بن كثير عن شعبه عن ابي هاشم باسنادة ان النبى قال ” من قرا سورة الكهف كما نزلت كانت له نورا يوم القيامه ” و فالمختاره لالحافظ الضياء المقدسى عن عبدالله بن مصعب عن منظور بن زيد بن خالد الجهنى عن على بن الحسين عن ابية عن على مرفوعا : ” من قرا سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم الى ثمانيه ايام من جميع فتنه و ان خرج الدجال عصم منه “.
قد تقدم فاول التفسير انه تعالى يحمد نفسة المقدسه عند فواتح الامور و خواتمها فانه المحمود على جميع حال و له الحمد فالاولي و الاخره و لهذا حمد نفسة على انزالة كتابة العزيز على رسولة الكريممحمد صلوات الله و سلامة عليه فانه اعظم نعمه انعمها الله على اهل الارض اذ اخرجهم فيه من الظلمات الى النور حيث جعلة كتابا مستقيما لا اعوجاج به و لا زيغ بل يهدى الى صراط مستقيمواضحا بينا جليا نذيرا للكافرين بشيرا للمؤمنين و لهذا قال ” و لم يجعل له عوجا ” اي لم يجعل به اعوجاجا و لا زيغا و لا ميلا بل جعلة معتدلا مستقيما.

تفسير السورة و العصر الحديث[عدل]

ان الايه السابعة تلخص مقال السورة,
ولكن السورة تعالج كذلك مشكلة اليهود فاطار العصر الاخير،
ونعنى بذلك العصر الذي ابتدا بمجيء احدث الانبياء.
وهو العصر الذي سيشهد هجوم المسيح الدجال و ياجوج و ما جوج الهائل على الاسلام و البشرية.
ومن اخطر مداهمات الدجال استخدام الربا.
كيف ينبغى ان يصبح رد فعل الفقراء تجاة اولئك الذين يجمعون الاموال بغير حق،
ثم يستخدمونها لفرض حكم الدجال من القدس المحتله على العالم،
فى زمن يستولى به الربا على الحياة الاقتصاديه فالعالم،
ويقع عامة الناس فالفقر المدقع ؟

تطمئن سورة الكهف الفقراء بضرب كالرجل الغنى و الرجل الفقير (الايات 44-32).
سوف تشتد الحرب على الاسلام فالعصر الاخير الى درجه ان الرسول تنبا بانه سيصبح “القابض على دينة كالقابض على الجمر” (رواة الترمذي).
ان فقصة الفتيه فالكهف (ومنة اسم السورة) فالايات 21-13 برهان على “…مبدا ترك الدنيا لاجل الايمان.” و لكن القصة تنتهى بحدث مطمئن يشير الى انتصار الاسلام،
وهو قرار بناء مسجد فذكراهم.

ويبدى محمد اسد (المترجم المعروف للقران الكريم) بصيره روحيه فتعليقة على قصة موسي و الخضر عليهما السلام (الايات 82-60) حيث يقول : “… و هنا نري تحولا مهما فمقال الصحوه الروحية،
اذ تنتقل الى بعد حياة المرء العقليه و بحثة عن الحقائق النهائية.
وترينا اليات ان مظاهر الامور تختلف بطبيعتها عن الواقع،
ويصل ذلك الاختلاف الى درجه اننا نحتاج الى بصيره روحيه لتكشف لنا ما هو الظاهر و ما هو الواقع.” و لكن ذلك الفرق المذهل بين “الظاهر” و ”الواقع” سوف يستبين فعالم العصر الاخير،
وسيصبح صانع ذلك الفرق هو المسيح الدجال.
لقد اخبرنا النبى محمد صلى الله عليه و سلم ان الدجال سياتى بنار و نهر،
ولكن سيصبح نهرة نارا،
وستكون نارة مياة نهر باردة.
ومعني قصة موسي و الخضر عليهما السلام فالسورة هو انه لن ينفذ الى حقيقة الواقع فالعالم فعصر الدجال الا عباد الله الذين انعم الله عليهم بالبصيره الروحيه او الفراسة.

وتنتهى السورة بمثل ذى القرنين الذي جمع بين الايمان و القوه و اقام نظاما عالميا يستخدم سلطتة ليعاقب الظالمين و يساعد المؤمنين الذين يعملون الصالحات و يكافئهم.
وكان يحترم حقوق الانسان،
فسمح لكيفية الحياة البدائيه بالبقاء من غير مضايقة.
لقد و صفت سورة الكهف العالم الذي كان ممكنا لو تقبلت البشريه محمدا و اتبعته.
وبما انهم لم يفعلوا هذا فسوف ينتهى التاريخ الان بشكل اخر.
فان الذين خلقهم الله على طبيعه معاكسه تماما لطبيعه ذى القرنين سوف يفتحهم الله على العالم،
وسوف يمتلكون من القوه ما يمكنهم من حكم العالم،
ولكن سلطتهم ستقوم على اسس كافره و منحطه و فاسدة.
سوف ينشئ ياجوج و ما جوج نظاما عالميا يستخدم السلطة للظلم و الاضطهاد،
ومحاربه الاسلام و كيفية الحياة المتدينة،
وسحق كيفية الحياة البدائيه بدون ادني احترام لحقوق الانسان.
وهذا هو بالضبط النظام العالمي الذي يسيطر اليوم على العالم[4]

فواتح السورة[عدل]

هى احدي خمس سور بدات بجمله “الحمد لله”،
بالاضافه الى الفاتحه و الانعام و سبا و فاطر

  • تسمى سورة الكهف ب
  • سورالكف مكة ب


سورة الكهف تسمى ب