هذا هو القلم الذي خلقة الله مبدع جميع بديع فالكون ….
ولكني هنا ساتحدث عن قلم رصاص و ممحاه من صنع الانسان … ففي مصنع لصنع الاقلام التي يستعملها البشر دارت هذي الحوارات ….
والان…..
االحوار بين الممحاه و القلم
الممحاه و القلم
**********
كان داخل المقلمه ،
ممحاه صغار ،
وقلم رصاص رائع .
.
ودار حوار قصير بينهما..:..
الممحاه : كيف حالك يا صديقي؟
القلم: لست صديقك!
الممحاة: لماذا؟
القلم: لاننى اكرهك.
الممحاة: و لم تكرهني؟
قال القلم: لانك تمحين ما اكتب.
الممحاة: انا لا امحو الا الاخطاء .
القلم: و ما شانك انت؟!
الممحاة: انا ممحاة،
وهذا عملى .
القلم: ذلك ليس عملا!
الممحاة: عملى نافع،
مثل عملك .
القلم: انت مخطئه و مغروره .
الممحاة: لماذا؟
القلم: لان من يكتب اروع ممن يمحو
قالت الممحاة: ازاله الخطا تعادل كتابة الصواب .
اطرق القلم لحظة،
ثم رفع راسه،
وقال: صدقت يا عزيزتي!
الممحاة: اما زلت تكرهني؟
القلم: لن اكرة من يمحو اخطائي
الممحاة: و انا لن امحو ما كان صوابا .
قال القلم: و لكننى اراك تصغرين يوما بعد يوم!
الممحاة: لاننى اضحى بشيء من جسمي كلما محوت خطا .
قال القلم محزونا: و انا احس اننى اقصر مما كنت
قالت الممحاه تواسيه: لا نستطيع افاده الاخرين،
الا اذا قدمنا تضحيه من اجلهم.
قال القلم مسرورا: ما اعظمك يا صديقتي،
وما احلى كلامك!
فرحت الممحاة،
وفرح القلم،
وعاشا صديقين حميمين،
لا يفترقان و لا يختلفان
احبتي …..
من منا لا يرتكب الخطا فنحن بشر و ربما خلقنا الله و يعلم ما فنفوسنا و جعل لنا ممحاه للذنوب و الخطايا اتدرون ما هي ؟
؟؟
انها التسبيح و الاستغفار يمحو فيها الله الخطايا و لو كانت كزبد الانهار و البحار
احبتى و لم لا نقول شكرا لمن يدلنا و يرشدنا الى طريق الصواب؟
الا يستحق الشكر *********
مما تصفحته