شعر للعلم
شعر عن العلم
ابن الوردي : ” فازدياد العلم ارغام العدي … و جمال العلم اصلاح العمل”
وقد قال الامام العلامه على بن ابي طالب – رضى الله عنه – :
ادبت نفسي فما و جدت لها
بغير تقوي الالة من ادب
فى جميع حالاتها و ان قصرت
اروع من صمتها على الكرب
وغيبه الناس ان غيبتهم
حرمها ذو الجلال فالكتب
ان كان من فضه كلامك يا
نفس فان السكوت من ذهب
و ربما قال عده شعراء ابيات فمدح العلم و ذم الجهل ،
منها :
ابو العلاء المعري :
و لما رايت الجهل فالناس فاشيا تجاهلت حتي ظن انني جاهلا
وقال المتنبي :
فقر الجهول بلا عقل الى ادب فقر الحمار بلا راس الى رسن
وقال الامام الشافعي :
كم يرفع العلم اشخاصا الى رتب و يخفض الجهل اشرافا بلا ادب
من احلى الابيات التي قيلت فمدح العلم :
ليس الجمال باثواب تزيننا ان الجمال جمال العلم و الادب
وليس اليتيم من لا و الدين له ان اليتيم يتيم العلم و الادب
– كن ابن من شئت و اكتسب ادبا يغنيك محمودة عن النسب
– حسود مريض القلب يخفى انينة و يضحى كئيب البال عندي حزينه
– يلوم على ان رحت فالعلم دائبا اجمع من عند الرواه فنونه
فياعاذلى دعنى اغالى بقيمتى فقيمه جميع الناس ما يحسنونة
– ربما يجمع المرء ما لا بعدها يسلبة عما قليل فيلقي الذل و الحرب
و جامع العلم مغبوط فيه ابدا فلا يحاذر منه القوت و الطلبا
ويقول المتنبى ما دحا نفسة متباهيا بعلمه :
وما انتفاع اخي الدنيا بناظرة اذا استوت عندة الانوار و الظلم
انا الذي نظر الاعمي الى ادبى و اسمعت كلماتى من فيه صمم
انام ملء جفونى عن شواردها و يسهر الخلق جراها و يختصم
وجاهل لمدة فجهلة ضحكى حتي اتتة يد فراسه و فم
اذا نظرت نيوب الليث بارزه فلا تظنن ان الليث يبتسم
ومهجه مهجتى من هم صاحبها ادركتها بجواد ظهرة حرم
رجلاة فالركض رجل و اليدان يد و فعلة ما تريد الكف و القدم
ومرهف سرت بين الجحفلين فيه حتي ضربت و موج الموت يلتطم
فالخيل و الليل و البيداء تعرفنى و السيف و الرمح و القرطاس و القلم
- شعر فى فضل العلم
- صور خواطر عن العلم
- نص عن العلم
