يا نفس توبى فان الموت ربما حان
واعصى الهوي فالهوي ما زال فتانا
اما ترين المنايا كيف تلقطنا
لقطا و تلحق اخرنا باولانا
فى جميع يوم لنا ميت نشيعه
نري بمصرعة اثار موتانا
يا نفس ما لى و لاموال اتركها
خلفى و اخرج من دنياى عريانا
بعد خمسين ربما قضيتها لعبا
قد ان ان تقصرى ربما ان ربما ان
ما بالنا نتعامي عن مصائرنا
ننسي بغفلتنا من ليس ينسانا
نزداد حرصا و ذلك الدهر يزجرنا
كان زاجرنا بالحرص اغرانا
اين الملوك و ابناء الملوك و من
كانت تخر له الاذقان اذعانا
صاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا
مستبدلين من الاوطان اوطانا
خلوا مدائن ربما كان العز مفرشها
واستفرشوا حفرا غبرا و قيعانا
يا راكضا فميادين الهوي فرحا
وغافلا فثياب الغى نشوانا
قضي الزمان و ولي العمر فلعب
يكفيك ما ربما مضي ربما كان ما كان
شعر احدث عن الموت :
سالت الدار تخبرني
عن الاحباب ما فعلوا
فقالت لى اناخ القوم
اياما و ربما رحلوا
فقلت فاين اطلبهم؟
واى منازل نزلوا
فقالت بالقبور و قد
لقوا و الله ما فعلوا
اناس غرهم امل
فبادرهم فيه الاجل
فنوا و بقى على الايام
ما قالوا و ما عملوا
واثبت فصحائفهم
قبيح الفعل و الزلل
فلا يستعتبون و لا
لهم ملجا و لا حيل
ندامي فقبورهم
وما يغنى و ربما حصلوا
شعر عن فقدان الحبيب:
جانى خبر و هز القلب و دقاته….
يوم قالوا حبيبك ما ت و الحق صلاته
رحت و دعيت بصدق و انا بصلاته….
عسي الله يغفر بدعواى ما ضى حياته
رفعت النعش و على كتفى ثباته….
وكل همى الفردوس تصبح جزاته
انحنيت عند قبرة على ركبتى من غلاته….
وبكيت و الناس يقولون من يسوى سواته
ما دروا ان حبيبي تحت التراب اصبح مباته….
وحبيبة فوق التراب تتثاقل خطاته
اصبحت مجنون مستغرب من الميت سكاته….
ينتظر كلمه و يمسح لاجلها دمعاته
وسالت الناس و ش هو اسباب و فاته….
واستغربوا و قالوا من تكون انت بحياته
قلت انا من كان نبض قلبة و دقاته….
وزارع الشوق فقلبة و نبضاته
وصديت و قلت ليتنى ميت مع مماته….
واشوفة محشور مع الحور عند ربيبجناته
- قالوا عن الموت