دعاء صلاه الاستخارة
الاستخاره هي ان نطلب من الله ان يمن علينا بالخيره و الصلاح فشيء ما نريدة بشده .
حكمها :
هى التسليم لامر الله عز و جل ,
والخروج من الحول و الطول و طلب المساعدة من الله تعالى للجمع بين خير الدنيا و الاخره و يتطلب ذلك قرع باب من ابواب الملك (عز و جل) و لا شيء اروع من الصلاة و الدعاء ,
لما به من تقدير الله ,
الثناء عليه ,
والافتقار اليه,
و من بعد الاستخاره يهدي المؤمن الى ما ينشرح له صدرة .
دعاء الاستخارة :
” اللهم انني استخيرك بعلمك و استقدرك بقدرتك و اسالك من فضلك العظيم فانك تقدر و لا اقدر و تعلم و لا اعلم و انت علام الغيوب اللهم ان كنت تعلم ان ذلك الامر ( ذكر المساله ) خير لى فدينى و معاشى و عاقبه امرى .
فاقدرة لى و يسرة لى بعدها بارك لى به و ان كنت تعلم ان ذلك الامر – يسمى حاجتة – عاجلة و اجلة شر لى فدينى و معاشى و عاقبه امرى فاصرفة عنى و اصرففنى عنه بعدها اقدر لى الخير حيث كان بعدها ارضنى فيه ”
قال صلى الله عليه و سلم ( اذا هم احدكم بالامر فليركع ركعتين من غير الفريضه بعدها ليقل اللهم انني استخيرك بعلمك ,
و استقدرك بقدرتك ,
و اسالك من فضلك العظيم فانك تقدر و لا اقدر ,
و تعلم و لا اعلم ,
و انت علام الغيوب,
اللهم ان كنت تعلم ان ذلك الامر _ و يسمي حاجتة _ خير لي فديني و معاشي و عاقبه امري _او قال .
.
عاجلة و اجلة _فاقدرة لي و يسرة لي بعدها بارك لي به ,
و ان كنت تعلم ان ذلك الامر شر لي فديني و معاشي و عاقبه امري _او قال … عاجلة و اجلة _ فاصرفة عني و اصرفني عنه و اقدر لي الخير حيث كان بعدها ارضني فيه )
دعاء الاستخاره فالزواج :
بسم الله،
والحمد لله،
والصلاة و السلام على رسول الله،
وبعد: شرع الله تعالى الزواج،
لما به من الاستقرار النفسي و الاجتماعى و الخلقى لدي المسلم و المسلمة،
واذا عرض امر الزواج للمسلم او المسلمة،
كان من السنه استخاره الله تعالى،
بصلاه ركعتين،
ودعاء يعقب الصلاة،
يسال الله تعالى بعدهما ان يكتب الخير للانسان،
علي الا يصبح ميالا لشيء بعينه،
بل يفوض الامر لله تعالى،
وهو يقدر الخير له ان شاء الله،
وتفويض الامر لله،
لا يجعل المرء قلقا ان لم يقدر الله له الامر،
بل يعلم ان جميع ما يكتبة الله للعبد هو خير ان شاء الله.
